عد لي

[عيسى سلامي]

استقال إمام جامع عرف بفضله ومكانتة في العلم فكانت هذه القصيدة على لسان الجامع

عد لي أبا الفضل إن البين أسقمني = وجرع القلب آلاما وأحزانا

يا أيها الشيخ عد لي إنني دنف = والطرف بعدكم قد بات سهرانا

ولترحم القلب مني في تحرقه = فالبين أوقد في الأحشاء نيرانا

أحييتني بدروس العلم وابتهجت = نفسي سرورا وعشت العمر جذلانا

فكم تشوقت يا شيخ لطلعتكم = وصرت للدرس والإفتاء ظمآنا

أما تراني أسير الوجد تيمني = شوق إليك ودمعي سال هتانا

ندبت بعدك حظي قلت وا أسفي = أصار خلي بعد الوصل ينسانا

ما زلت أذكر أعواما زرعت بها = في العلوم وقلبي ظل ريانا

في كل زاوية مني الحنين غدا = جمرا يمض وثار الشوق بركانا

ذا منبري بعده يبكي وآلمه = بين من الشيخ يشكو اليوم هجرانا

يقول أين بليغ القوم منطقه = حاكى بخطبته في القول سحبانا

وصار محرابي المحزون يطلبه = إذ كان جود فيه الليل قرآنا

وتلك أروقتي باتت تسآلني = أين الحبيب فقلبي بات ولهانا

من ذا يساويه في علم ومعرفة = ومن سواه أشاد العلم بنيانا

آه على زمن ولى سعدت به = على العبادة نلقاه ويلقانا

عد لي أبا الفضل يا ذا الفضل إن لكم = أيد علي ولم أنس الذي كانا

[هَمَّام رياض]

لا يدركُ فضل الرجال إلاّ كريم الجبلّة مفضالٌ ، أطربني في القصيدة حسّ الوفاء الذي فاح شذاه إخلاصا
بورك حرفُك أستاذنا الشاعر : عيسى السلامي

[عيسى سلامي]

أخي همام كم سررت بمرورك وشرفت به

[نداء غريب صبري]

قصيدة فيها من كرم أخلاقك ما جعلها تسحرنا
وشعر جميل أخي

شكرا لك

بوركت

[وليد عارف الرشيد]

كلمات وفية ومشاعر جديرة بالتقدير لرجل يستحق
الجميل أن لسان المسجد هو من نطق بالشوق والحنين .. رغم أنه خاطبه مباشرة إلا أني وجدته في غير مرة يتحدث عنه بالغائب
جميلة شاعرنا المبدع .. دمت متألقًا
محبتي وكثير تقديري
همسة: تسائلني

[عيسى سلامي]

استاذي وليد كان مرورك عبقا

[محمد ذيب سليمان]

بارك الله بك ايها الكريم
وما قال الجامع ولكنك انت الذي قال
وقد حملت فضائل الرجل ونثرتها دررا علينا فلله درك ما اجمل ما جئت به
مودتي

[ربيحة الرفاعي]

خير الرجال أحفظهم لقدر الرجال
وخير الحرف أرعاه للأخوة ومعاني النبل
وقد تحقق في نصك هنا كلاهما
ففله أنت ما أروعك

أهلا بك في واحتك

تحاياي

[عيسى سلامي]

أستاذي محمد ديب كان مرورك عذبا كروحك لقد شرفت بإعجابك بالنص فتقبل خالص تقديري

[هاشم الناشري]

لله درك أيها الشاعر المبدع ، كم كان هذا المقام مهيبًا!

تحية لك ولهذا الشعر الرصين الذي يواكب كل جميل في

الحياة ، وقفة مبهرة من الوفاء والأدب الرفيع لذلك

الإمام القائم بواجبه تعليمًا وتهذيبًا ، وتشخيص ممتع

لحال الجامع نسأل الله تعالى ألآ يحرمك أجرها.

محبتي وتقديري.

[سهى رشدان]

الأخ عيسى
حرف مميز ومخمليّ الحضور
كل تقديري

[ناصر أبو الحارث]

تشهد هذه القصيدة بنبل خلقك ووفائك
ما أحمل أن تكتب قصيدة لإمام مسجد يستقيل
هذا أكثر من رائع

[د. سمير العمري]

أبيات تحمل صورة جميلة لخلق سوي وأدب كبير حفظ الله عليك هذه الهمة العالية وهذا البر الكريم.

والنص جميل جرسا ومعبر حسا ، ولكني أحب أن أهمس لك بما يلي:

يا أيها الشيخ عد لي إنني دنف = والطرف بعدكم قد بات سهرانا
الدنف والسهد إمما يقال في مقام الهوى والتعلق بالمرأة ، وليس هنا مما يقبل أو يستحسن.

أحييتني بدروس العلم وابتهجت = نفسي سرورا وعشت العمر جذلانا
هنا مثال على ما يصيب بعض أبيات شعرك من حشو الترهل بالتكرار أكان هذا بتكرار المعنى أو بتكرار اللفظ.

فكم تشوقت يا شيخ لطلعتكم = وصرت للدرس والإفتاء ظمآنا
لو قلت يا شيخي هنا لكان أدق وأنصف وأوصف.

أما تراني أسير الوجد تيمني = شوق إليك ودمعي سال هتانا
وهنا كذلك التتيم صفة للعشق والهوى والتعلق بالنساء وليس في مثل هذا.

ندبت بعدك حظي قلت وا أسفي = أصار خلي بعد الوصل ينسانا
هنا مرة أخرى مثال على حشو الترهل بتكراتر المعنى فقد ندبت حظك ولم يكن مناسبا أن تكرره بقولك "فقلت وا أسفي" فهذا يضيق المعنى في خيال الذائقة ولا يقدم جديدا للمعنى.

وصار محرابي المحزون يطلبه = إذ كان جود فيه الليل قرآنا
لعلك أردت جود فيه القرآن ليلا.

وتلك أروقتي باتت تسآلني = أين الحبيب فقلبي بات ولهانا
بل تسائلني.

من ذا يساويه في علم ومعرفة = ومن سواه أشاد العلم بنيانا
شاد البنيان غير أشاد التي معناها أشار مادحا.


تقديري