تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نهاية رواية



عبد السلام هلالي
24-10-2012, 09:34 PM
نهاية رواية
- ماذا تفعل؟
- أبحث في هذه الكتب عن حل لبطل روايتي.
- يا رجل ! توقف عن هذا الهذيان ! تضيع حياتك وحياتنا ولقمة عيشنا في الكتب.
- الكتب تصنع الحياة ولا تضيعها.
- الحياة تصنعها الهمم.
- والهمم تحتاج إلى عقول مستنيرة.
- مستنيرة !!! مثل عقلك أليس كذالك؟
- وما به عقلي؟
- أنت أدرى به مني.
- آآآآه لو تذوقتِ ولو لمرة واحدة نشوة الكتابة وعرفت قيمة هذه الكتب لما كنتِ لتقولي هذا الكلام.
- ولو عرفتَ طعم الحياة وقيمة العمر ما ضيعتَه في تقليب الأوراق.
- أعذرُ قِصر نظركِ ، فسنوات تعليمكِ القليلة لا تسعفكِ في فهم ما أقول.
- صحيح أني لم أكمل تعليمي ، لكني تعلمت من الحياة ما لن تجده في الكتب. وعندما أرى حالك أحمد الله أني لم أفعل.
- حالي وما به ؟
- أنتَ أدرى به مني.
- أنتِ لا تقولين شيئا مفيدا.
- وأنتَ لا تفعل ما يفيد.
- ما أفعلهُ، لن تعرفي قيمته الآن. ولكن سيأتي اليوم الذي تشكرينني فيه، وتتأسفين على كل كلمة تفوهتِ بها.
- حين يتقوس ظهرك ؟!! أم عندما تحمل إلى القبر؟
- بل حين يقف المجتمع كله احتراما وتقديرا لإنجازي. حينما ستتغنى الأمة كلها باسمي كما تتغنى الآن بقصائد الشابي.
- (ساخرة) والعالم كله سيعترف بك ، أليس كذالك؟
- ذلك سيأتي لاحقا ، إنه تحصيل حاصل.
- وما هو هذا الإنجاز يا عبقري زمانك؟
- الرواية.
- الرواية مرة أخرى !!؟
- ستصبح مرجعا في كل شيء ، وسيكون بطلها القائد الجديد للعالم والباعث لأمجاد الأمة الضائعة.
- على حسب ما أعرف، أمجاد الأمة لا تنبت على الأوراق وإنما على أكتاف رجالها.
- صدقتِ، و بطل روايتي بألف رجل.
- الأمة لا تحتاج رجالا من ورق. ثم أما آن لهذه الرواية أن تنتهي ؟ قطار الحياة لا ينتظر يا رجل !
- (متهكما) من حسن الحظ أن القطارات في أيامنا هذه أصبحت وفيرة ، إذا فاتك قطار فستركب الآخر.
- لكن اليوم غير اليوم والعمر واحد.
- وما ذنبي أنا؟
- ذنب من إذا؟
- الذنب على شخوص الرواية.
- ألا يمكن أن تكون واقعيا ولو لمرة واحدة وتتوقف عن الهذيان؟
- أنا واقعي جدا ! ولكن عقلك الضيق لا يعرف من الواقع غير الرغيف، ويقصر عن فهم المعاناة التي يواجهها كاتب كبير مثلي في إنجاح رواية بهذه الضخامة. ليس من السهل التحكم في حياة عشرات الشخوص المتفاعلة على امتداد سنوات ومئات الصفحات. ليس من السهل ضبط مساراتها وكبح جماح طموحاتها ، ووضعها في الأزمنة والأمكنة المناسبة. والأصعب من ذلك أن تجبرها على العيش مع بعضها بمواقفها المتباينة ومرجعياتها المختلفة، وطباعها التي تصل حد التناقض.
- وما الذي يجبرك على جمع ما لا يمكن أن يجتمع؟
- إنه قدر الرواية.
- ماذا؟
- نعم . فكما للحياة أقدار تسوقنا إلى ما نريد وفي الغالب ما لا نريد ، فإن للروايات أقدارا تسوق الشخصيات نحو ما يخدمها ، ثم إني أحاول أن يبقى الشمل مجتمعا والكل متلاحما حتى النهاية ، لكي يكون الإنجاز أعظم والفرحة كاملة.
- أوتظنك فعلا قادرا على ذلك؟
- نعم، إن طاوعتني هذه المرأة ، وسلمتني زمامها.
- أي امرأة يارجل؟ من تكون؟ أين ومتى وكيف ؟ .... كيف عرفتها ؟ هذا ما كان ينقصني ، امرأة أخرى في حياتك ! أهذا جزاء تضحيتي معك؟
- (ضحك حتى دمعت عيناه) إنها زوجة بطل روايتي يا جاهلة. إمرأة عنيدة متسلطة متمردة لا تلتزم بالحوارات التي ألقنها إياها ولا ترض بالمسار الذي اخترتُه لزوجها. تخرج عن النص وتحاصره بأسئلة حمقاء تشوش على أفكاره و تفسد عليه خلوته. إنها تعيق تقدمه في الحياة وتمنعه من تحقيق أحلامه العظيمة . هي باختصار قدره الأسود.
- وهل من العدل أن تظل روايتك وحياتنا تحت رحمة هذه المتعجرفة. عليك أن تتصرف وتجد لها حلا. أنت من أقحمها في حياتنا وهذه مسؤوليتك.
لقد سئمتُ من حياة البؤس والفقر. أُنْظرْ إلى النعيم الذي يرفل فيه أصدقاؤك. أليسوا أقل منك تعليما ؟ وماذا عن أخيك الذي تركت له الجمل بما حمل وتنازلت له عن نصيبك في تجارة المرحوم. أترى أين أصبح وأين بقيت ؟ أنظر إلى حالنا أنا وابنك: لا سكن يليق ، لا سيارة لا فسح.... لا........ لا........
تناول لفافة تبغ من جيب قميصه ، أشعلها ، أخذ نفسا عميقا ، أسند رأسه إلى الحائط مغمضا عينيه ، حبس أنفاسه لحظة كأنما ليمنح فرصة لسم اللفافة لينفذ إلى أبعد نقطة في دماغه.
فتح عينيه من جديد وأطلق العنان لسحابة كبيرة من الدخان لتنعتق من بين شفتيه خيطا رفيعا ينساب على مهل.
كانت السيجارة تمضي احتراقا والدخان يقضم ملامح زوجته وصوتها يخفت تدريجيا .
فجأة لمعت عيناه ، عدل جلسته ، سكن لحظة ثم انتفض.
- وجدتها ..... وجدتها
- ماذا وجدت يا رجل؟
- سأنهي الرواية..... وجدت الحل.
- وما هو؟
- الطلاق
- ماذا؟
- أنتِ طالقققققققققققققققققققققق ققققققق

كاملة بدارنه
25-10-2012, 11:03 AM
يا لهذا الحوار الخيالي الذي صبّ نتيجته واقعا!
قصّة لملمت خيوطها الجاذبة في السّرد بقفلة مفاجئة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام هلالي
25-10-2012, 06:12 PM
يا لهذا الحوار الخيالي الذي صبّ نتيجته واقعا!
قصّة لملمت خيوطها الجاذبة في السّرد بقفلة مفاجئة
بوركت
تقديري وتحيّتي


أهلا بك أختي الكريمة.
شكرا لمرورك الطيب وقراءتك القيمة.
عيد مبارك وكل عام وأنت بألف خير.

آمال المصري
25-10-2012, 07:23 PM
وكانت تلك نهاية بطلة روايته - زوجته
والتي كُشف النقاب عنها في النهاية التي جاءت مباغتة مفاجأة
وأسلوب حواري جميل ماتع
دام ألقك أديبنا الفاضل
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

عبد السلام هلالي
26-10-2012, 08:47 PM
وكانت تلك نهاية بطلة روايته - زوجته
والتي كُشف النقاب عنها في النهاية التي جاءت مباغتة مفاجأة
وأسلوب حواري جميل ماتع
دام ألقك أديبنا الفاضل
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

الأحت آمال المصري،
شكرا على مرورك الطيب، وهل تزهر أحرفنا إلا بقراءتكم وتفاعلكم معها.
حياك الله.

زهرة السفياني
28-10-2012, 08:45 PM
أبدعت في الحوار شكلا ومضمونا والجميل قدرتك على أن تضعنا في إطار القصة بطريقة ضمنية دون الحاجة لتخصيص وقفات للإضاءات.
أظن البطل هنا لم يكن يشتغل على رواية بقدر ما كان منشغلا بواقعه وأوجه الخلاف بينه وبين زوجته التي تتحمل نصيبا من المسؤولية فيما آلت إليه النهاية. وأنا لا أرى أنها قصة انزاحت عن بداية خيالية إلى نهاية واقعية. وإنما ابتدأت بواقع مرموز وانتهت بواقع صريح ولا مجال هنا للتداخل بين الخيال والواقع.
كانت هذه قراءة من منظوري الخاص أرجو أن أكون قد توفقت فيها وجاورت ما ذهب إليه صاحبها.
أعجبتني كثيرا القصة وأعجبني أكثر الحوار والفكرة ثم القفلة المفاجئة
دمت بخير أديبنا المبدع.

محمد النعمة بيروك
28-10-2012, 11:16 PM
قصّة حوارية تناولت علاقة الأدب بالحياة.. الأدب وليس العلم إجمالا كما قد يوحي النص عندما بعيب البطل زوجته بالجهل، لأن الغلم لبس هو التفريط بحق الأهل.. والتدخين مثلا.. والاستهانة بالعشرة لدرجة تحطيم البيت بكلمة..

لكن القضية من حيث المبدأ موضوع مهم، لأن الزّوج يشعر بتهديد حقيقي إذا شعر أنّ زوجته تقف بينه وبين النّجاح بأكثر من مجرّد انتقاد..

فصة جميلة بنَفَس قصصي أخّاذ..

شكرا لك.

ياسر ميمو
29-10-2012, 02:20 AM
السلام عليكم


حقيقة أسلوب النص جد رائع ومميز

استمعت كثيراً بالقراءة


مودي وتحيتي لشخصك الراقي

سامية الحربي
29-10-2012, 06:15 AM
دفعت الزوجة ثمن عدم تقديرها لطقوس زوجها غاليًا . نص مشوق متسارع النظم بنهاية غير متوقعة .دام ألقك . كل التحايا.

عبد السلام هلالي
29-10-2012, 02:39 PM
أبدعت في الحوار شكلا ومضمونا والجميل قدرتك على أن تضعنا في إطار القصة بطريقة ضمنية دون الحاجة لتخصيص وقفات للإضاءات.
أظن البطل هنا لم يكن يشتغل على رواية بقدر ما كان منشغلا بواقعه وأوجه الخلاف بينه وبين زوجته التي تتحمل نصيبا من المسؤولية فيما آلت إليه النهاية. وأنا لا أرى أنها قصة انزاحت عن بداية خيالية إلى نهاية واقعية. وإنما ابتدأت بواقع مرموز وانتهت بواقع صريح ولا مجال هنا للتداخل بين الخيال والواقع.
كانت هذه قراءة من منظوري الخاص أرجو أن أكون قد توفقت فيها وجاورت ما ذهب إليه صاحبها.
أعجبتني كثيرا القصة وأعجبني أكثر الحوار والفكرة ثم القفلة المفاجئة
دمت بخير أديبنا المبدع.

السيدة الكريمة زهرة،
لكم سرني مرورك البهي وقراءتك التمعمقة للنص، والتي وفقت فيها أيما توفيق . توفيق ينم عن قدرتك العالية على قراءة السطور وما بينها وما خلفها.
فعلا هي قصة بدأت واقعا وانتهت واقعا.
حياك الله ودمت متألقة.

ربيحة الرفاعي
29-10-2012, 09:39 PM
قصة حوارية جميلة الفكرة إيجابية الرسالة وتيرتها متسارعة وبناؤها متين
وسردها شائق قفلته مباغتة وملفتة

جميل ما كتبت اديبنا
أهلا بحضورك الفاعل في واحة الخير

تحاياي

عبد السلام هلالي
30-10-2012, 07:51 PM
قصّة حوارية تناولت علاقة الأدب بالحياة.. الأدب وليس العلم إجمالا كما قد يوحي النص عندما بعيب البطل زوجته بالجهل، لأن الغلم لبس هو التفريط بحق الأهل.. والتدخين مثلا.. والاستهانة بالعشرة لدرجة تحطيم البيت بكلمة..

لكن القضية من حيث المبدأ موضوع مهم، لأن الزّوج يشعر بتهديد حقيقي إذا شعر أنّ زوجته تقف بينه وبين النّجاح بأكثر من مجرّد انتقاد..

فصة جميلة بنَفَس قصصي أخّاذ..

شكرا لك.


الأخ الكريم محمد.
شكرا لمرورك المتميز وقراءتك الجادة. أنا حاولت فقط أن أنقل الحوار الذي دار بين الشخصيتين وتركت للمتلقي استنباط الأحكام التي يراها مناسبة لكل منهما. ولم أتدخل لوصف أحدهما أو اعطاء أحكام للتأثير على القارئ أو الإنتصار لأحدهما على الآخر.
لا تحرمني من حضورك المتميز وقراءاتك الواعية ودمت بخير.

عبد السلام هلالي
02-11-2012, 09:46 PM
السلام عليكم


حقيقة أسلوب النص جد رائع ومميز

استمعت كثيراً بالقراءة


مودي وتحيتي لشخصك الراقي

أخي الكريم ياسر،
سرني مرورك كما سرني استمتاعك بالنص وإعجاب القارئ وتفاعله خير ما يمكن أن يتوج كتابتنا.
شكرا للمرور الطيب وأهلا بك.

عبد السلام هلالي
03-11-2012, 08:26 AM
دفعت الزوجة ثمن عدم تقديرها لطقوس زوجها غاليًا . نص مشوق متسارع النظم بنهاية غير متوقعة .دام ألقك . كل التحايا.



الأديبة الكريمة غصن الحربي،
أرد التحية بأحسن مايكون وأشكرك على قراءتك القيمة وكلماتك الطيبة.
حياك الله.

محمد مشعل الكَريشي
03-11-2012, 11:54 AM
ما هكذا كان الظن بك كاتب روايتنا ...!
كيف أطلعتها على روايتك وأشركتها في كتابة نبضك ؟ !
لقد كتبت هي نهايتها ولست أنت ...
توخى مصارع النهايات في ماتكتب ايها الروائي الكبير(البطل)..

تحية من القلب للمبدع الاستاذ عبد السلام هلالي...:sm:

عبد السلام هلالي
04-11-2012, 09:33 PM
قصة حوارية جميلة الفكرة إيجابية الرسالة وتيرتها متسارعة وبناؤها متين
وسردها شائق قفلته مباغتة وملفتة

جميل ما كتبت اديبنا
أهلا بحضورك الفاعل في واحة الخير

تحاياي

والأجمل مرورك الكريم وكلماتك الطيبة.
شكر كبير مع التحية والاحترام.

عبد السلام هلالي
07-11-2012, 12:01 PM
ما هكذا كان الظن بك كاتب روايتنا ...!
كيف أطلعتها على روايتك وأشركتها في كتابة نبضك ؟ !
لقد كتبت هي نهايتها ولست أنت ...
توخى مصارع النهايات في ماتكتب ايها الروائي الكبير(البطل)..

تحية من القلب للمبدع الاستاذ عبد السلام هلالي...:sm:

الأخ المبدع مشعل،
راقني مرورك الباسم وقراءتك الطريفة. وأعجبتني نصيحتك للبطل. لطالما أوصيته بذلك لكنه لا يعمل بالنصائح!:002:
شكرا على المرور والإبتسامة ودمت بخير .

نداء غريب صبري
27-12-2012, 08:34 AM
أخي الكاتب الرائع عبد السلام الهلالي
سأعترف بأمر
أنا أتتبع مواضيعك وأقرأ نصوصك مرات عديدة

ما أجمل هذا الحرف

شكرا لك

بوركت

عبد السلام هلالي
28-12-2012, 01:25 AM
وما أعطر هذا المرور !
هذه الشهادة منك شرف أدبي أعتز به و أقدره.
أعزك الله أختي الكريمة نداء وشكرا لك.

ناديه محمد الجابي
28-12-2012, 05:42 AM
لا أستطيع أن ألوم الزوجة فى إختلاف وجهه نظرها
فإن معانى الحياة تختلف من واحد لآخر بإختلاف الثقافات
والأولويات والمستوى الفكرى والإجتماعى.
وهنا أحب أن أسال :
هل الأدب هو الذى يؤثر فى الواقع ويوجهه ؟
أم أن الواقع ينعكس على وعى الكاتب فيعبر عنه ؟
وكاتبنا هنا توحدت عنده الرواية والواقع فطلق الأثنتين ..

قصة رائعة ــ بحوارية ممتعة حلق بنا البناء السردى
بإبداع يشى بموهبة مقتدرة .
شكرا لهذا الأبداع .

عبد السلام هلالي
31-12-2012, 12:34 AM
لا أستطيع أن ألوم الزوجة فى إختلاف وجهه نظرها
فإن معانى الحياة تختلف من واحد لآخر بإختلاف الثقافات
والأولويات والمستوى الفكرى والإجتماعى.
وهنا أحب أن أسال :
هل الأدب هو الذى يؤثر فى الواقع ويوجهه ؟
أم أن الواقع ينعكس على وعى الكاتب فيعبر عنه ؟
وكاتبنا هنا توحدت عنده الرواية والواقع فطلق الأثنتين ..

قصة رائعة ــ بحوارية ممتعة حلق بنا البناء السردى
بإبداع يشى بموهبة مقتدرة .
شكرا لهذا الأبداع .

أهلا بالقاصة المبدعة نادية ،
أشكرك على المرور ، القراءة المتعمقة و التفاعل المثري.
أما بخصوص سؤالك المركب والمهم ذلك ، فألتمس منحي بعض الوقت للتفكير في الجواب لأني لم أراجع دروسي جيدا ! هههه
حياك الله ودمت بخير أيتها الكريمة.

د. سمير العمري
12-01-2014, 02:12 PM
من المؤلم أن لا يجد المبدع من يقدره ولا يدرك أثر حرفه وفكره في مسار الأمم.

والنتيجة رعم أنها مؤلمة إلا أنها قد تكون منطقية.

حوارية معبرة أدت الدور المطلوب منها بطرح جميل.

تقديري

خلود محمد جمعة
14-01-2014, 06:56 AM
عبد السلام الهلالي اراك ابو زيد الهلالي هنا
حوار من اجمل ما قرات
لحرفك سهم يدخل في العقول ولمعانيك جمال يفرح النفوس
دمت مبدعا
جوري للروح الراقية
مودتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
06-06-2021, 05:21 PM
هناك من لا يعرف أن الكتابة هى أشد انواع المعاناة ـ ولأنها كذلك
فهى تتطلب شخصية شديدة الأنضباط ، قادرة على دخول نفق الإبداع
بكل صعوباته من خلال تفكير وتفكيك وبناء للواقع، ولكل ما يدور حوله
وتحتاج لدعم وتقدير من حوله لهذه المعاناة
ومن خلال حوار رائع كان يبحث فيه الكاتب عن حل لبطل روايته
جاء الحل الصادم الذي وجد فيه نهاية روايته.
نفتقد قلمك كثيرا أخي عبد السلام
ولك تحياتي وتقديري أينما كنت.
:v1::0014: