تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ومضات ماسة ,,,,111



فاطمه عبد القادر
30-10-2012, 12:31 AM
القرآنُ الكريم ,,,,
طالما ارتبطَ صوتُه بصوتِ الموتِ في أذهانِنا ,
وطالما ارتبطت كلماتُه التي تنطلقُ مجلجلةً عبرَ مكبِّر الصَّوت ,
ثمَّ تتكسَّرُ على الجدران ,
وتذوبُ في المساحات ,
فلا نسمعُ منها إلا نبرات لا تحملُ سوى زفراتِ أشباحِ الموت ,
وطالما تناهت لأسماعِنا وأحاسيسِنا,, خاليةً من أي شيءٍ سوى رائحةِ الموتِ ,وطعمِه,
فكلَّما كنَّا نسمعُ صوتَ القرآن يندفعُ من أي مكبرٍ للصوت نتوجَّس ,,وتنتفضُ حواسُّنا ,,وتتقلّصُ أوتارُ قلوبِنا متسائلين
مَن مات ؟؟؟
مَن هو,, أو هي, التي فارقت الحياةَ الآن, أو فارقنا؟؟
لا أدري,, لمَ الطفولة تخزِّنُ نكهةَ المشاعرِ مدى الحياة ,الجميلة منها ,والحزينة أو المخيفة ؟؟
من يجرؤ أن يقول أن الموتَ أمرٌ سهلٌ على النفسِ البشريَّة ,خاصةً النفوس الغضَّة الحسَّاسة الوليدة ؟؟
إذا كانت الأفيالُ الضخمة ثخينة الجلد تحزنُ وتدمعُ كلَّما صادفتها رفاتُ معارفِها على طرقاتِها ؟؟
فكيف الإنسان ؟؟كيف الأطفال ؟؟
أتذكَّرُ طفولتي جيداً ,وأتذكَّرُ كيفَ كنتُ عندما أسمعُ صوتَ أحدِ قرَّاء القرآن من شريط مسجَّل,
والذي يتركونَه يجلجلُ من الفجرَ إلى العشاء ,وعلى مدى ثلاثةِ أيامٍ متواصلة , بعد كلِّ حالةِ وفاةٍ في الحي,
وأتذكرُ,, كيفَ كنتُ أحسُّ صوتَ الموتِ جافاً ,مجوَّفاً ,راعباً يزعقُ في مسامعي ,,,
فتتجمَّد الطفولةُ في قلبي ,وتتيبَّسُ الحياةُ في نبضي ,فأحسُّ فراغاً هائلاً ,ناشفاً يعصفُ بمشاعري كزوبعةِ رملٍ خانقةٍ في صحراء,, تمتدُّ في المدى ,,,ليس لبدايتِها ملامح ,وليس لنهايتِها نهاية !!
وأحسُّ العالمَ حولي جبالاً من ظلامٍ مخيفٍ زاحف , فأفقدُ الرَّغبة في الدَّرسِ والأكلِ واللعبِ وبعض أعمالِ البيت التي كانت واجبي,
إذْ كنتُ أعتقدُ أنَّ هذا الصوت ,هو صوتُ الموت .
وعندما كبرتُ قليلاً ,وأدركتُ ما معنى( وإذا قُرىء القرآن فاستمعوا له)
صرتُ أسألُ الكبار إذا ما كانوا يفهمونَ أيةِ كلمة؟ فيكونُ الجواب ,,,لا !!!
لا ؟؟
إذن لماذا ؟؟
يسكتُني الكبارُ, وكأنَّني أكفر!
واليوم,,,
ومنذُ زمنٍ طويل,
وبعدَ أن قرأتُ القرآن الكريم وفهمتُ ما يعنيه ,
وبعد أن تتبَّعتُ كلّ كلمةٍ منه في المعاجمِ والمراجع,
عرفتُ وتيقنتُ أنّ القرآنَ أُنزلَ من أجلِ الحياة ,
إنَّه دستورُ الحياة ,
إنَّه دستورُ فرحِ الحياةِ وسعادتِها ,هناءِ الحياةِ وراحتِها ورِضاها ,
وكانَ يجبُ أن تسمعهُ طفولتُنا في ليالي العيد ,وفي الأفراحِ وقدومِ الربيع, وهطولِ المطر, ومواسمِ القطاف والحصاد ,
ليرتبطَ صوتُه بأذهانِنا بالحياةِ والفرح, وليس بالموت والحزن .
فهل صوتُ القرآن المجلجل عبرَ مكبراتِ الصوت,, ومن الصباحِ للمساء,, ولثلاثة أيامٍ متواصلة ,وقت وفاة أحدهم ؟
والذي ستتكسَّرُ كلماتُه ومعانيه الجميلة العظيمة على الجدران ؟
أو تذوبُ في المساحات ؟
والذي لن تصلُ للمسامع منه سوى نبراتٍ تحملُ شهقاتِ أشباح الموت ,,ستفيد المتوفى بشيء ؟؟
إذن لماذا؟؟؟
****

الجوعُ كافر !
والعطشُ كافر !
هذة حقيقة ,,,
ولكن ,,هل يجبرُ الجوعُ الجائعَ على أكلِ اللحوم الميِّتةِ الفاسدة ؟؟
هل يجبرُ العطشُ العطشانَ على شربِ المياهِ الملوَّثةِ القذرة ؟؟
أليست نفسُ الإنسان أرفعُ وأسمى من نفوسِ الضِّباع؟؟
ألا تحميه عفتُه وأنفتُه من ملىءِ بطنِه من المأكولات المقزِّزة ؟؟
أليس الإنسانُ مخلوقاً أعظم وأرفع من الذباب مثلاً ؟
ألا تحميه عزَّةُ نفسه من اقترابِ المياه الآسنة ؟
كيف يسمحُ لنفسه بحجةِ الفقر أن يقومَ بأعمالٍ خارجةٍ عن الأخلاقِِ والدِّين والضَّمير والإنسانيَّة ؟
*
ليلبسِنا الفقرُ من الرَّأسِ إلى القدم ,فنحن أغنياء بأرواحنا الطَّاهرة ,وبنفوسٍنا العزيزة ,لأنَّنا بشر.
ولو افتقرنا يوماً للضَّميرِ والأخلاقِ والدِّين والكبرياء ,,
سنقول ساعتها نحن فقراء .

ماسة
:os:

أشكر الأخ العزيز عبد الرحيم صادقي

رياض شلال المحمدي
30-10-2012, 06:36 AM
**(( نعم أُخيّتي إنه المُعجِز البليغ الوجيز ، إنه رسالة الحياة الخالدة ، " وإن الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون " ،
ذلك لمن تدبّر وتأمّل وأصغى بقلب شهيد ، لا أن نجعله عادة من عاداتٍ لا تُسْمنُ ولا تغني من جوع ،
ولذاك قال أحد الذين تدبروه وهو الإمام الزاهد الحسن البصري " ما رأيتُ يقينا لا شك فيه أشبه
بشكٍّ لا يقين فيه مثل الموت " جلت قدرة الله جعل أخفى الأسرار من أجلى البديهيات ، بورك البيان وصاحبته ،
ودمت بخير وألق ))**

كاملة بدارنه
30-10-2012, 01:13 PM
السّلام عليكم عزيزتي الأخت فاطمة
ذكرتني بالحزن والخوف الذي كنت أحياه حين ترفع السّماعات وصوت القارئ عبد الباسط يفرض السّيطرة والوجوم على الحضور في العزاء، حتّى إنّ اسمه ارتبط عندي بالموت!
لكن القرآن هو طبّ القلوب ودواؤها... هو الذي يزرع السّكينة في النّفوس ويقتلع جذور الضّغينة من القلوب،...
ومضتك تشرح الصّدر وتزرع بذور حبّ القرآن
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد الرحيم صادقي
30-10-2012, 02:07 PM
وبعدَ أن قرأتُ القرآن الكريم وفهمتُ ما يعنيه ,
وبعد أن تتبَّعتُ كلّ كلمةٍ منه في المعاجمِ والمراجع,
عرفتُ وتيقنتُ أنّ القرآنَ أُنزلَ من أجلِ الحياة ,
إنَّه دستورُ الحياة ,
:os:

نعم أختي فاطمة
إنه دستور الحياة، لكنهم أرادوه تراتيل يُتغنى بها في المواسم ويقرأ على الأموات.
ويلهم، ما قدروه حق قدره.
نِعم القول، وبوركت يا فاطمة.
لكن الآية: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له.

محمد فجر الدمشقي
31-10-2012, 12:00 AM
ومضاتك دائما من صلب واقعنا يا ماستنا

مسألة ربط القرآن الكريم بالحزن أو الموت أو الحالة النفسية فكرة فعلا سلبية جدا و نظرة عرجاء جوفاء نحو الدين

القرآن ليس موتا بل حياة


هو منهاج حياة

هو نور و أمل و هداية و بر أمان

أما ومضتك الثانية الرائعة فقد جعلتني أتأمل في حال الوحوش

هل وحوش الغاب تأكل لتشبع فقط ؟

نعم

لكن المصيبة في الوحوش البشرية التي تأكل و لا تشبع

نسأل الله السلامة

شكرا يا راقية

عبد الرحيم بيوم
31-10-2012, 12:36 PM
ومن عجيب الأمر وغريبه أن ترى ارتفاع الاصوات ترنما والقارئ قد قرأ آية في وصف النار ومقر اهل البوار
حالة لا تدل الا على بعد بعيد وابتعاد شديد عن فهم الكتاب وتدبر رسالة رب العباد للعباد
اعجبني جدا ما قرات هنا عن اظن اننا نحياها جميعا في مجتمعات وافراد
فقد لايستمع الواحد منا ولا يطلق صوت القرآن الا عند تكهرب نفسيته
فاين نحن من قول عثمان "لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله"

تحياتي لك اختي فاطمة
وحفظك المولى ورعاك

فاطمه عبد القادر
01-11-2012, 11:51 AM
**(( نعم أُخيّتي إنه المُعجِز البليغ الوجيز ، إنه رسالة الحياة الخالدة ، " وإن الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون " ،
ذلك لمن تدبّر وتأمّل وأصغى بقلب شهيد ، لا أن نجعله عادة من عاداتٍ لا تُسْمنُ ولا تغني من جوع ،
ولذاك قال أحد الذين تدبروه وهو الإمام الزاهد الحسن البصري " ما رأيتُ يقينا لا شك فيه أشبه
بشكٍّ لا يقين فيه مثل الموت " جلت قدرة الله جعل أخفى الأسرار من أجلى البديهيات ، بورك البيان وصاحبته ،
ودمت بخير وألق ))**


وعليكم السلام ورحمة الله أخي العزيز رياض ,
أسعدتني مداخلتك الكريمة وما جاء فيها
القرآن الكريم ليس كتابا مثل أي كتاب
أنه كتابنا المقدس ,ومن واجبنا أن نتوقف عند كل نقطة وكل كلمة مفكرين محللين متأملين,
جميل أن نحفطه عن ظهر قلب ,وجميل أن نرتله ونجيد ترتيله
ولكن الأجمل والأعظم والأنفع هو فهمه بعمق وروية
فهو دستور الحياة الأمجد ,وخظ السلامة من النار في الآخرة
أما أن نجعل منه مجرد صوت للتعبير عن الحزن في حالات الموت ,
أو نربطه بالموت والحزن ارتباطا وثيقا ليصبح قرينته
فهذا إجحاف بحقه وتقصير غير مغفور ,,بل عمل منكر تماما
شكرا لك أخي العزيز
دمت بخير وعافية
ماسة

نسرين بن لكحل
02-11-2012, 10:25 PM
فاطمه عبد القادر;القرآنُ الكريم ,,,,

إنَّه دستورُ الحياة ,
إنَّه دستورُ فرحِ الحياةِ وسعادتِها ,هناءِ الحياةِ وراحتِها ورِضاها ,



يقول جلّ جلاله : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ..(سورة القمر)..
ومضات صادقة فيها من واقعنا الملموس الكثير ، مغتقدات و عادات ارتبطت بأذهاننا و ألفتها عقولنا ، فصار القرآن مهجورا إلا في الجنازة و أمام القبور ..
بينما كان حريا بنا أن نتلو كلمات الله ليلا و نهرا ، و نتدبر معانيها ، و نستخلص الحكمة و العبرة ..

جميل ما قرأت هنا ..بوركت أستاذتي الفاضلة
تحيتي و تقديري

ربيحة الرفاعي
05-11-2012, 10:35 PM
صدقت ايتها الكريمة
هو دستور الحياة الذي يجتهدون في عزل الأمة عنه بشتى الوسائل حتى بات طقسا جنائزيا متعلقا بالمآتم والأحزان ، وليتهم اكتفوا بل يجتهدون اليوم في زلزلة قواعد اللغة التي يتجلى فيها إعجازه ، باختراقات يعلم من وراءاتها ما وراءها ويركب موجتها عن جهل من لا يعلمون طلبا لشهرة وامجاد، غائبا عنهم ما يتورطون فيه من إسهام في محاولة تحويل كتاب الله ودستور أمتهم للمجرد نصوص لا يعيها ولا يفهم ما تقول إلا علماء الدين كما فعلوا بالإنجيل والتوراة بل وحتى التلمود فاستحالت طلاسم خفية المعنى عن من يترنمون بها ...

في ومضاتك حكمة وألق

تحاياي

فاطمه عبد القادر
18-11-2012, 06:08 PM
السّلام عليكم عزيزتي الأخت فاطمة
ذكرتني بالحزن والخوف الذي كنت أحياه حين ترفع السّماعات وصوت القارئ عبد الباسط يفرض السّيطرة والوجوم على الحضور في العزاء، حتّى إنّ اسمه ارتبط عندي بالموت!
لكن القرآن هو طبّ القلوب ودواؤها... هو الذي يزرع السّكينة في النّفوس ويقتلع جذور الضّغينة من القلوب،...
ومضتك تشرح الصّدر وتزرع بذور حبّ القرآن
بوركت
تقديري وتحيّتي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة كاملة بدارنة

لكن القرآن هو طبّ القلوب ودواؤها... هو الذي يزرع السّكينة في النّفوس ويقتلع جذور الضّغينة من القلوب،

طبعا ,,يا كاملة العزيزة ,هذة حقيقة ,كم كنت أشعر بالسكينة والاطمئنان عندما أتلو آيات الله بالقرب من أولادي عندما كانوا يمرضون ,
كنت أحس أن عين الله سترعاهم وتحفظهم وتعيد لهم العافية قريبا .
كما الدواء المحسوس الذي يساهم في شفاء الجسم ,كلمات الله عز وجل تشفي الروح وتقوي العزيمة وتمنح الإنسان الطمأنينة والسلام .
كم هو رائع أن نتلو آيات منه في كل موقف ,وقبل الإقدام على أي عمل ,
لكن أن يُتلى على الأموات بصوت مُكبَّر مستمر لا يكاد يُفهم منه شيئا, فهذا يشبه الحرام
شرح الله صدرك بكل الخير ,
شكرا لمداخلتك عزيزتي
دمت بخير
ماسة

نداء غريب صبري
23-11-2012, 11:08 PM
صحيح أختي
عودونا أن لا نسمعه إلا في مجالس العزاءفصار جزءا من مشهد الموت
وغاب عنا دستورا وشفاء للقلوب والأجسام

جميل هذا النص
شكرا لك اختي
بوركت

فاطمه عبد القادر
06-12-2012, 03:06 PM
نعم أختي فاطمة
إنه دستور الحياة، لكنهم أرادوه تراتيل يُتغنى بها في المواسم ويقرأ على الأموات.
ويلهم، ما قدروه حق قدره.
نِعم القول، وبوركت يا فاطمة.
لكن الآية: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له.


وعليكم السلام أخي العزيز عبد الرحيم صادقي
شكرا لمداخلتك الكريمة يا صديقي
من المؤسف حقا أن يصبح الكتاب الأمجد كالعادات والتقاليد
ومن المؤسف أن لا نسعى خلف كل حرف وكل كلمة لفهم المقصود منها وتحليلها والتفكر بها
القرآن أعظم بكثير من أن نردده دون فهمه
وأكبر من كونه كتابا للمناسبات فقط ,وخاصة الحزينة منها
شكرا لك ,بارك الله بك
ماسة

وليد عارف الرشيد
06-12-2012, 07:06 PM
أين كنت من ومضاتك مبدعتنا وقد أدمنتها ؟؟؟
جميلة راقية كالعادة تلقائية وفي التلقائية إبداع لمن يجيدون العزف على الحروف
نعم هي عادات وتراتيل مكررة وإن كنت اليوم بدأت أجد بعض التحول إلى الأحاديث والمواعظ مع ترداد أصوات المقرئين ولكن بقيت مرتبطة بمناسبة واحدة كما تفضلت وهذه مشكلة حقيقية ترتبط بلا شعور الأطفال
سررت بهذا الألق ونص يستحق الكثير من القراءة لأنه وجبة متعة وحوار
مودتي وإعجابي وكثير تقديري

فاطمه عبد القادر
24-12-2012, 07:04 PM
ومضاتك دائما من صلب واقعنا يا ماستنا
مسألة ربط القرآن الكريم بالحزن أو الموت أو الحالة النفسية فكرة فعلا سلبية جدا و نظرة عرجاء جوفاء نحو الدين
القرآن ليس موتا بل حياة
هو منهاج حياة
هو نور و أمل و هداية و بر أمان
أما ومضتك الثانية الرائعة فقد جعلتني أتأمل في حال الوحوش
هل وحوش الغاب تأكل لتشبع فقط ؟
نعم لكن المصيبة في الوحوش البشرية التي تأكل و لا تشبع
نسأل الله السلامة
شكرا يا راقية


وعليكم السلام أخي العزيز محمد فجر الدمشقي
صحصح ,,كل ما جاء في مداخلتك الكريمة صحيح مئة بالمئة
القرآن الكريم أُنزل من أجل الحياة ,فرُبط بالموت

أما الوحوش البشرية فلا تعرف الشبع أبدا أبدا أبدا
ومصيبة البشرية كبيرة بهم
أشكر مداخلتك الجليلة
دمت بكل خير وسلامة يا صديقي
ماسة

ناديه محمد الجابي
24-12-2012, 08:32 PM
اللهم أذقنا حلاوة القرآن
وارزقنا به محبتك , والخشية من جنابك
والخشوع لجلالك , واكتبنا به عندك
من عبادك المخلصين الذاكرين .

اللهم جملنا بأخلاق القرآن , وفقهنا فى القرآن
واجعله لنا نجائب قرب , ووصلة توحيد وحب
واجعلنا من أهل القرآن.

اللهم اجعل القرآن العظيم شفيعنا , وذخرنا , ونجدتنا وعدتنا
وأدخلنا به فى رحمتك سالمين آمنين ياأرحم الراحمين .

تحياتى لك فاطمة على ومضة رائعة
أيتها الماسة الساطعة .

خليل حلاوجي
24-12-2012, 11:22 PM
الكلمة الصامتة ... عنوان مقال للصادق النيهوم ..يقول أن الكلمات لاتعني شيئاً إلا وفق واقعها التطبيقي ..

أنا أقول : بعض آيات القرآن ساكتة فلا نطبقها نحن كما أراد الله ورسوله ... وأظن أن ذلك نوع خفي من أنواع التحريف

/

جزيتِ الجنة : ماسة

فاطمه عبد القادر
16-01-2013, 10:49 PM
ومن عجيب الأمر وغريبه أن ترى ارتفاع الاصوات ترنما والقارئ قد قرأ آية في وصف النار ومقر اهل البوار
حالة لا تدل الا على بعد بعيد وابتعاد شديد عن فهم الكتاب وتدبر رسالة رب العباد للعباد
اعجبني جدا ما قرات هنا عن اظن اننا نحياها جميعا في مجتمعات وافراد
فقد لايستمع الواحد منا ولا يطلق صوت القرآن الا عند تكهرب نفسيته
فاين نحن من قول عثمان "لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله"

تحياتي لك اختي فاطمة
وحفظك المولى ورعاك


وعليكم السلام أخي العزيز عبد الرحيم صابر
إن ما قلته أخي بشأن القراءة والتجويد والترنم من غير فهم وإدراك, في الكثير من الحالات ,هو صحيح مئة بالمئة ,ونراه دائما
المسألة لا تتصادم ,,,,كل حالات قراءة القرآن خير وبركة ,
ولكن ,,لنمنح أنفسنا كل يوم ربع ساعة فقط لقراءة آية واحدة وفهمها فهما عميقا ,والتفكر بها وبأبعادها ,وقصدها الظاهر والباطن ,والاستغراق بها .
هذا الوقت الصغير,, أراه أنفع من أوقات طويلة جدا من القراءة من غير فهم, مع أنها مستحبة أيضا وذات بركة.شرط أن لا تكون عبر مكبرات الصوت .
ليهدينا الله جميعا ,ولينفعنا بخيرات القرآن الكريم ,وليغدق علينا من نوره كل لحظة
شكرا لك اخي
شكرا لمداخلتك العزيزة
كن بخير
ماسة

عبدالإله الزّاكي
18-01-2013, 07:45 AM
[CENTER][SIZE="5"][I][COLOR="Olive"]القرآنُ الكريم ,,,,
طالما ارتبطَ صوتُه بصوتِ الموتِ في أذهانِنا ,
وطالما ارتبطت كلماتُه التي تنطلقُ مجلجلةً عبرَ مكبِّر الصَّوت ,
ثمَّ تتكسَّرُ على الجدران ,
وتذوبُ في المساحات ,
فلا نسمعُ منها إلا نبرات لا تحملُ سوى زفراتِ أشباحِ الموت ,
وطالما تناهت لأسماعِنا وأحاسيسِنا,, خاليةً من أي شيءٍ سوى رائحةِ الموتِ ,وطعمِه,
فكلَّما كنَّا نسمعُ صوتَ القرآن يندفعُ من أي مكبرٍ للصوت نتوجَّس ,,وتنتفضُ حواسُّنا ,,وتتقلّصُ أوتارُ قلوبِنا متسائلين
مَن مات ؟؟؟
مَن هو,, أو هي, التي فارقت الحياةَ الآن, أو فارقنا؟؟
لا أدري,, لمَ الطفولة تخزِّنُ نكهةَ المشاعرِ مدى الحياة ,الجميلة منها ,والحزينة أو المخيفة ؟؟


قال تعالى: { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا } ] ( الفرقان: 30 ).

قال ابن القيم في كتابه " الفوائد ": وهجر القرآن أنواع: أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه. والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به. والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم. والرابع: هجر تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه. والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به ... وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.

فيا حسرة على العباد، جعل الله القرآن هدى و شفاءا لما في الصدور و رحمة للمؤمنين، و جعلناه نغما يؤثت جنائزنا و مادة للتسوّل و الإرتزاق !؟

تحياتي أختي الكريمة و أديبتنا الفاضلة القديرة فاطمة عبد القادر على هذا العرض القيّم و النص البليغ، و أسبغ الله عليك نعمه ظاهرة و باطنة، و تقبلي بالغ شكري و تقديري.

فاطمه عبد القادر
29-01-2013, 09:31 AM
فاطمه عبد القادر;القرآنُ الكريم ,,,,

إنَّه دستورُ الحياة ,
إنَّه دستورُ فرحِ الحياةِ وسعادتِها ,هناءِ الحياةِ وراحتِها ورِضاها ,



يقول جلّ جلاله : وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ ..(سورة القمر)..
ومضات صادقة فيها من واقعنا الملموس الكثير ، مغتقدات و عادات ارتبطت بأذهاننا و ألفتها عقولنا ، فصار القرآن مهجورا إلا في الجنازة و أمام القبور ..
بينما كان حريا بنا أن نتلو كلمات الله ليلا و نهرا ، و نتدبر معانيها ، و نستخلص الحكمة و العبرة ..

جميل ما قرأت هنا ..بوركت أستاذتي الفاضلة
تحيتي و تقديري



وعليكم السلام صديقتي العزيزة نسرين
كم يعز علي يا صديقتي أن أرى القرآن الكريم ,كلمات الله التامات ,التي أنزلت على قلب رسولنا بواسطة الملك الطاهر جبريل ,لا يُقرأ إلا على الميتين !!
وما حاجة الأموات له بعد موتهم ؟؟
وليس إلا الأحياء فقط ,من يحتاجون القرآن ليتعلموا كيف يعيشون حياتهم بسلامة وكرامة الدنيا والآخرة
أما أن يخاف من صوته الأطفال ,ويكتئبون أيضا , لأن الكبار قد ربطوا صوته بالموت ؟؟؟
فهذة حقا كارثة
فالأطفال هم المستقبل ,ولو شوهنا مشاعرهم ,يكون التشويه في الأمة كلها
شكرا لمداخلتك القيمة عزيزتي
باركك الله
ماسة

فاطمه عبد القادر
16-02-2013, 08:42 AM
صدقت ايتها الكريمة
هو دستور الحياة الذي يجتهدون في عزل الأمة عنه بشتى الوسائل حتى بات طقسا جنائزيا متعلقا بالمآتم والأحزان ، وليتهم اكتفوا بل يجتهدون اليوم في زلزلة قواعد اللغة التي يتجلى فيها إعجازه ، باختراقات يعلم من وراءاتها ما وراءها ويركب موجتها عن جهل من لا يعلمون طلبا لشهرة وامجاد، غائبا عنهم ما يتورطون فيه من إسهام في محاولة تحويل كتاب الله ودستور أمتهم للمجرد نصوص لا يعيها ولا يفهم ما تقول إلا علماء الدين كما فعلوا بالإنجيل والتوراة بل وحتى التلمود فاستحالت طلاسم خفية المعنى عن من يترنمون بها ...
في ومضاتك حكمة وألق
تحاياي


وعليكم السلام صديقتي العزيزة ربيحة
ما ورد في مداخلتك صحيح مئة بالمئة
ما زالوا يجتمعون,, يخططون ويدبرون ,ويبتكرون اسبابا شيطانية لتفتيت وطننا الجميل الكبير وتفتيت شعبه .
وللأسف هناك منا من يعينهم علينا
هذا,, وقرآننا ما زال بأيدينا, وما زلنا قادرين على قراءته وفهم معانيه
كيف بالله لو حصل كما حصل مع الإنجيل والتوراة في القرون المتوسطة ؟
وأصبح طلاسما لا يعيها أحد ؟
هذة كارثة الكوارث ,وساعتها نفقد أخر أمل لنا في الحياة كأمة واحدة وشعب واحد .
القرآن الكريم هو جامع شملنا ,وحافظ لغتنا ,وموحدنا بكل أطيافنا ,ومرجعنا لو تهنا في فيافي الحياة ,وبوصلتنا التي تهدينا دائما
ولو افتقدنا هذا الأمر فقولي على العرب والمسلمين السلام
شكرا لمداخلتك الجميلة النبيلة يا ربيحة العزيزة
دمت بكل الخير
ماسة

علي أحمد معشي
16-02-2013, 01:56 PM
ما أجمل الأدب حين يكون شعاره القرآن!
جميلة هذه اللفتة لهذا الموضوع الهام ، والقرآن للحياة وليس فقط للموت
القرآن نور الدنيا وزينتها ، ومصدر سعادتها وبهجتها ، القرآن صديق المؤمنين
وجار المتعبين المرهقين ودواء المرضى وشفاء المصابين

القرآن رفيق الفرح ، وأخو السعادة ، وطريق العزة ومسار الفلاح

شكراً ماسة على هذا الكم الكبير من الابداع.

تقبلي مروري.

فاطمه عبد القادر
01-03-2013, 06:05 AM
صحيح أختي
عودونا أن لا نسمعه إلا في مجالس العزاءفصار جزءا من مشهد الموت
وغاب عنا دستورا وشفاء للقلوب والأجسام

جميل هذا النص
شكرا لك اختي
بوركت


وعليكم السلام صديقتي العزيزة نداء
هو كذلك ,,صار القرآن جزءا من مشاهد الموت .
وهذا ما يجب أن نرفضه جميعا ,
خاصة أن قراءته أصبحت هذة الأيام مادة غير مكلفة ,مجرد مسجلة وقرص مسجل ,ويظل يُقرأ ساعات وأيام دون أن ينتبه إليه أحد ,وهذا يشبه الكفر .
انزل الله عز وجل آياته التامات من أجل أن نعيش ونفرح بها وتحت ظلها ,وليس من أجل الموت أبدا,ولا الحزن ولا الخوف منها .
شكرا لمداخلتك الجميلة يا نداء العزيزة
الجمال في قلبك أختي
ماسة

فاطمه عبد القادر
24-03-2013, 02:02 AM
أين كنت من ومضاتك مبدعتنا وقد أدمنتها ؟؟؟
جميلة راقية كالعادة تلقائية وفي التلقائية إبداع لمن يجيدون العزف على الحروف
نعم هي عادات وتراتيل مكررة وإن كنت اليوم بدأت أجد بعض التحول إلى الأحاديث والمواعظ مع ترداد أصوات المقرئين ولكن بقيت مرتبطة بمناسبة واحدة كما تفضلت وهذه مشكلة حقيقية ترتبط بلا شعور الأطفال
سررت بهذا الألق ونص يستحق الكثير من القراءة لأنه وجبة متعة وحوار
مودتي وإعجابي وكثير تقديري


وعليكم السلام والإكرام أخي وليد
أشكر مداخلتك الكريمة, ورأيك العزيز
فكرة الأحاديث والمواعظ لا ريب جيدة ,فقليل من الناس من يفهم القرآن دون تفسير
ليتنا نهتم بالتفاسير والشرح للقرآن أكثر, حتى لا يغرق الناس في لجة الخرافات والأساطير المتوارثة عن الدين ,وترك المفيد واللازم .
الألق في فكرك يا صديقي العزيز
شكرا لك
ماسة

عبد الله راتب نفاخ
24-03-2013, 01:59 PM
نعم القول ما قلت حقاً يا أستاذتي
كلمات معجونة بالروح ، بالصدق، بالعواطف النبيلة الصافية
سلمكم الله وبارك بكم
دمتم كما أنتم

فاطمه عبد القادر
18-04-2013, 01:49 PM
اللهم أذقنا حلاوة القرآن
وارزقنا به محبتك , والخشية من جنابك
والخشوع لجلالك , واكتبنا به عندك
من عبادك المخلصين الذاكرين .

اللهم جملنا بأخلاق القرآن , وفقهنا فى القرآن
واجعله لنا نجائب قرب , ووصلة توحيد وحب
واجعلنا من أهل القرآن.

اللهم اجعل القرآن العظيم شفيعنا , وذخرنا , ونجدتنا وعدتنا
وأدخلنا به فى رحمتك سالمين آمنين ياأرحم الراحمين .

تحياتى لك فاطمة على ومضة رائعة
أيتها الماسة الساطعة .


وعليكم السلام صديقتي العزيزة ناديا
لم يأت هذا الدعاء من فراغ ,فمن قاله منذ البداية كان يعلم يقينا ماذا يعني القرآن الكريم .
القرآن ليس كتابا عاديا ,بل هو كألوان الطيف ,يتدرج حسب كل زمن وكل وقت وكل مكان .
المعجزة فيه كبيرة جدا ,,لا ندركها بمجرد سماعه أو قراءته ,مرة واحدة أو مرتين ,بل في كل مرة نقرأه أو نسمعه متفكرين لا غافلين ,,سنجد ما هو جديد ومدهش ,
كيف لا,,,؟؟؟ إنه كتاب الله ,,,!!!
لذلك هو للحياة ,وليس للموت .
ولو قُرئ على الميتين للتذكير ,من المفروض أن يُقرأ بحذر وحجم ,لأنه ليس أغنية لنطلق لها الحبل على الغارب سمع من سمع ,وطَرُش من طُرش .
كتابنا المقدس يجب أن نتعامل معه باحترام فائق .
شكرا لك عزيزتي نادية
الماس الساطع في عينيك يا صديقتي
ماسة

فاطمه عبد القادر
02-05-2013, 12:24 PM
الكلمة الصامتة ... عنوان مقال للصادق النيهوم ..يقول أن الكلمات لاتعني شيئاً إلا وفق واقعها التطبيقي ..

أنا أقول : بعض آيات القرآن ساكتة فلا نطبقها نحن كما أراد الله ورسوله ... وأظن أن ذلك نوع خفي من أنواع التحريف

/

جزيتِ الجنة : ماسة


السلام عليكم
أشكرك أيها المفكر الرائع خليل حلاوجي
ما جاء في ردك أعجبني كثيرا ,,,
نعم هو كذلك !!
شكرا لك
ماسة

فاطمه عبد القادر
26-05-2013, 12:30 PM
قال تعالى: { وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا } ] ( الفرقان: 30 ).

قال ابن القيم في كتابه " الفوائد ": وهجر القرآن أنواع: أحدها: هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه. والثاني: هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه، وإن قرأه وآمن به. والثالث: هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه، واعتقاد أنه لا يفيد اليقين، وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم. والرابع: هجر تدبره وتفهمه، ومعرفة ما أراد المتكلم به منه. والخامس: هجر الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره، ويهجر التداوي به ... وإن كان بعض الهجر أهون من بعض.

فيا حسرة على العباد، جعل الله القرآن هدى و شفاءا لما في الصدور و رحمة للمؤمنين، و جعلناه نغما يؤثت جنائزنا و مادة للتسوّل و الإرتزاق !؟

تحياتي أختي الكريمة و أديبتنا الفاضلة القديرة فاطمة عبد القادر على هذا العرض القيّم و النص البليغ، و أسبغ الله عليك نعمه ظاهرة و باطنة، و تقبلي بالغ شكري و تقديري.



وعليكم السلام رحمة الله وبركاته أخي العزيز سهيل المغربي
شكرا لهذة المداخلة الرائعة التي أضاءت على الموضوع خير إضاءة وبكل روعة
وضعت النقاط أخي على الكثير من الحروف
شكرا لك ,شكرا لرأيك
ماسة

فاطمه عبد القادر
20-06-2013, 03:15 AM
ما أجمل الأدب حين يكون شعاره القرآن!
جميلة هذه اللفتة لهذا الموضوع الهام ، والقرآن للحياة وليس فقط للموت
القرآن نور الدنيا وزينتها ، ومصدر سعادتها وبهجتها ، القرآن صديق المؤمنين
وجار المتعبين المرهقين ودواء المرضى وشفاء المصابين
القرآن رفيق الفرح ، وأخو السعادة ، وطريق العزة ومسار الفلاح
شكراً ماسة على هذا الكم الكبير من الابداع.
تقبلي مروري.


وعليكم السلام
الشكر لك يا صديقي لهذة المداخلة القيّمة
هو ما قلته بالضبط

القرآن نور الدنيا وزينتها ، ومصدر سعادتها وبهجتها ، القرآن صديق المؤمنين
وجار المتعبين المرهقين ودواء المرضى وشفاء المصابين
القرآن الكريم كل هذا,,, وأكثر
إنه كتابنا الأعظم والأقدس ,وواجبنا أن لا نستهين بحرف منه
شكرا لمرورك أخي
الإبداع في رؤيتك
ماسة

فاطمه عبد القادر
12-07-2013, 01:22 PM
نعم القول ما قلت حقاً يا أستاذتي
كلمات معجونة بالروح ، بالصدق، بالعواطف النبيلة الصافية
سلمكم الله وبارك بكم
دمتم كما أنتم


وعليكم السلام أخي العزيز
مداخلتك أسعدتني ,وفرحت لما جاء بها من كلمات جميلة,
هي من روحك يا صديقي ,
شكرا لك ألفا
ماسة

محمد كمال الدين
12-07-2013, 02:03 PM
لله درك أختي الكريمة
---
كلماتك كما البلسم , تريح القلوب المشتاقة لنقاء اليقين

خالص تحياتي وتقديري

فاتن دراوشة
30-07-2013, 07:43 AM
القرآن هو ربيع القلوب الدّائم وديمها الذي لا يفتأ يرويها بمزنه الطّاهر

ما أحوجنا أن نقترب من معانيه دائما في الحزن والفرح

وأن نريح أرواحنا ونفوسنا بنهل معانبه والتفكّر بها

وأن نزرع محبّته في أطفالنا

ومضة عميقة هادفة

محبّتي

فاطمه عبد القادر
23-08-2013, 12:11 PM
لله درك أختي الكريمة
---
كلماتك كما البلسم , تريح القلوب المشتاقة لنقاء اليقين

خالص تحياتي وتقديري


وعليكم السلام أخي العزيز محمد كمال الدين ,
أشكر موافاتك العزيزة ورأيك يا صديقي ,
البلسم في مداخلتك الجميلة ,
شكرا لك ,,,
ماسة

فاطمه عبد القادر
22-09-2013, 11:25 PM
القرآن هو ربيع القلوب الدّائم وديمها الذي لا يفتأ يرويها بمزنه الطّاهر

ما أحوجنا أن نقترب من معانيه دائما في الحزن والفرح

وأن نريح أرواحنا ونفوسنا بنهل معانبه والتفكّر بها

وأن نزرع محبّته في أطفالنا

ومضة عميقة هادفة

محبّتي



وعليكم السلام فاتن العزيزة
شكرا لما أغدقت على كتابنا المقدس من نفحات روحك الجميلة
هو كذلك وأكثر ,,,
شكرا لمداخلتك الجميلة
كوني عزيزتي بألف خير
ماسة

خلود محمد جمعة
24-01-2015, 07:18 PM
كان الوعي الديني يما مضى اضيق من الان لذا هناك بعض التصرفات المغلوطة التي نشأنا عليها عن غير قصد
أما عندما نصبح مسؤولين عن تصرفاتنا فلنا حرية اختيار الطريق
طرح طيب بفكرة نبيلة
كل التقدير
بوركت