**(( قُـبـيل السفر ))**

[رياض شلال المحمدي]

ذات طيفٍ لازورْديّ يُغـلّـفُـه غسقُ الزمانِ ، وعتمةُ دموع الحنانِ ،
جاءني مُلتحفاً إشراقَة الشوقِ ، وابتسامتُه المعهودة تنير ثنايا مُحيّاه ،
آبَ يسيرُ الهوينى بخطاهُ الواثقة كأنَه ملاكٌ سماويّ وعيناه ترمقني
تفيضُ رقّة وسناءً ، وحيث أعتاب ما كنتُ واقفاً كانت بقربيَ سنديانةٌ
فيها زهرة تفوحُ منها غوالي البنفسج ، فإذا به يقطفها قابضاً عليها
بيمينهِ يشمّها ويشيرُ إليّ قائلاً :
يا صاحِ ، لنجلسَ في باحةِ الودادِ نتذاكرُ شيئاً من غابراتِ الوئام !
قضينا من الزمنِ القليلَ القليلَ نتجاذبُ روحانيّات الفؤادِ وما ألقت
علينا سوانحُ النِعم البريئة !
وإذ هــو يهمّ بالنهوضِ مغادراً قافلاً من حيث جاء ، عجِلتُ إليه علّي
أحضى بعناقٍ منه أو مصافحتهِ ، وهنا انتبهتُ من غفوتي !.
عشتُ بقيّة ساعاتِ النهارِ متفكراً مستأنساً متسائلاً : يا تُرى فيمَ هــــذه
الزوْرة ؟ إلامَ ترمزُ رؤيايَ تلك ؟ ومن ذا يجيدُ لها فنّ التعبير ؟ .
حتى إذا جنّ الغروبُ ، إذا بالهاتفُ يداعبُ مسْمعيّ برنينهِ الذي قلّما
يمنّ حبوراً ! .
أجبتُ واللهفةُ تغمرُ عينيّ وعقليَ لأسمعَ الصوتَ الأجشّ وهو يهمسُ
لفؤاديَ قبل أذُني قائلاً أنّ ( فلاناً ) قد انتقل إلى جوار ربّه !!! .
كان ( فلان ) هــو ذاته مَن جاءني ذات طيف .......
وللحديثِ بقيّة شجون ! .
.............. ************************* ..............

[آمال المصري]

مرَّ قبيل السفر طيفه ليس للسلام ولكن للوداع فأرواح المحبين تتآلف وتتلاقى
كانت الرؤية جميلة شاعرية تحمل تأويلا شجياً من يراع مبدعة
لعلها المرة الأولى التي أقرأ لك فيها القصة ولن تكون الأخيرة إن شاء الله
أحظى
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[كاملة بدارنه]

يا له من وداع! قد تكون الرّؤيا ممهّدا لما سيحصل للتّخفيف من وطأة الفراق
لغة رائعة ومتينة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[رياض شلال المحمدي]

مرَّ قبيل السفر طيفه ليس للسلام ولكن للوداع فأرواح المحبين تتآلف وتتلاقى
كانت الرؤية جميلة شاعرية تحمل تأويلا شجياً من يراع مبدعة
لعلها المرة الأولى التي أقرأ لك فيها القصة ولن تكون الأخيرة إن شاء الله
أحظى
دام ألقك شاعرنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

**(( كثير تقديري ووافر ثنائي وعظيم امتناني ، طبتِ وطابت يراعتك الوفيّة ))**

[ناديه محمد الجابي]

تتآلف الأرواح وتلتقى فتشع أنوارها وتتجلى أسرارها
وتتدفق معانى الحب لتعبق الدنيا بعبيرها ..
وقد جاء الطيف هنا للوداع الأخير .
قصة جميلة صيغت بإبداع وبلغة شاعرية متينة
تقديرى لك ولحرفك .. سلمت يداك .

[رياض شلال المحمدي]

يا له من وداع! قد تكون الرّؤيا ممهّدا لما سيحصل للتّخفيف من وطأة الفراق
لغة رائعة ومتينة
بوركت
تقديري وتحيّتي

**(( وبورك الحضـــور اللافت من أديبة الواحة التي طالما
يُثري حضورُها دررُ البيان .... فائق الإحترام ))**

[رياض شلال المحمدي]

تتآلف الأرواح وتلتقى فتشع أنوارها وتتجلى أسرارها
وتتدفق معانى الحب لتعبق الدنيا بعبيرها ..
وقد جاء الطيف هنا للوداع الأخير .
قصة جميلة صيغت بإبداع وبلغة شاعرية متينة
تقديرى لك ولحرفك .. سلمت يداك .

**(( حياكم اللهُ وبياكم على جمال حضوركم الرائق ، مع عميق التقدير ))**

[مصطفى حمزة]

أخي العزيز الأستاذ رياض
أسعد الله أوقاتك
ما أجملَ ما قرأتُ هنا ! أسردٌ شاعريّ أم شعرٌ مسرود ؟!
تنازعَنا في الإمتاع السردُ واللغة ، فنال منا كل منهما نصيباً وفيراً ..
ثم كانت الومضة المؤثرة المثيرة .. خبر وفاة ذلك ( الملاك ) الزائر طيفه ! وكأننا من إدمان تفكيرنا بالأحباب الغيّاب
توحي إلينا الأحاسيس بما سيكون لهم !
تحياتي وتقديري

[رياض شلال المحمدي]

أخي العزيز الأستاذ رياض
أسعد الله أوقاتك
ما أجملَ ما قرأتُ هنا ! أسردٌ شاعريّ أم شعرٌ مسرود ؟!
تنازعَنا في الإمتاع السردُ واللغة ، فنال منا كل منهما نصيباً وفيراً ..
ثم كانت الومضة المؤثرة المثيرة .. خبر وفاة ذلك ( الملاك ) الزائر طيفه ! وكأننا من إدمان تفكيرنا بالأحباب الغيّاب
توحي إلينا الأحاسيس بما سيكون لهم !
تحياتي وتقديري

**(( نعم سيدي العزيز ، هي أدبٌ وقصّةٌ من واقع الحال ، أرسلتها على
السجيّة دونما تصنّع بصناعةِ القصص وابتداعها ، ولا تقيد بتزويق المحاورة
وافتراض العقدة وما إلى ذلك من قواعد فنّ القصّة والحكاية والرواية ،
بورك الحضـــور الطيّب ، والبيـــان الأطيب ، ودمت بخير وعافية ))**

[ربيحة الرفاعي]

ربما يحرص الطيف على إسعادنا بزيارة وداع قبل اقتراف الرحيل، وربما يهدهد بمروره كليم القلب بقادم الفقد
لكنه أبدا لا يفلح بغسل الجراح التي لن تعرف بعد سبيلا لوقف نزيفها
بسرد بديع تسربل بالعفوية فصدق الحس، وانثال بتلقائية فتغلغل في النفس واستحوذ على المتلقي انفعالا وإغراقا في تفاصيل النص، جاء نصك أديبنا شائقا ألقا زركش بجماليات حرفه وروعة أدائه القصي الفكرة الموجعة

بديع ما قرأت هنا
لا حرمك البهاء

وأهلا بك في واحتك

تحاياي

[رياض شلال المحمدي]

ربما يحرص الطيف على إسعادنا بزيارة وداع قبل اقتراف الرحيل، وربما يهدهد بمروره كليم القلب بقادم الفقد
لكنه أبدا لا يفلح بغسل الجراح التي لن تعرف بعد سبيلا لوقف نزيفها
بسرد بديع تسربل بالعفوية فصدق الحس، وانثال بتلقائية فتغلغل في النفس واستحوذ على المتلقي انفعالا وإغراقا في تفاصيل النص، جاء نصك أديبنا شائقا ألقا زركش بجماليات حرفه وروعة أدائه القصي الفكرة الموجعة

بديع ما قرأت هنا
لا حرمك البهاء

وأهلا بك في واحتك

تحاياي

**(( ولا حرمك اللهُ أنفاسَ الطيبين ولقاء الصادقين وصحبة المخلصين ،
باقاتُ ودٍّ وشكرٍ وتقدير يا أمّ ثائر ))**:0014:

[لانا عبد الستار]

وجدانية شاعرية رائعة
قصة وداع من أجمل القصص

أشكرك

[نداء غريب صبري]

قصة رائعة رغم ما فيها من ألم ومشهد محزن
ذكرتنا برحيل من لم يأت طيف منهم لوداعنا

رحم الله كل فقيد

شكرا لك أخي

بوركت

[محمد الشرادي]

ذات طيفٍ لازورْديّ يُغـلّـفُـه غسقُ الزمانِ ، وعتمةُ دموع الحنانِ ،
جاءني مُلتحفاً إشراقَة الشوقِ ، وابتسامتُه المعهودة تنير ثنايا مُحيّاه ،
آبَ يسيرُ الهوينى بخطاهُ الواثقة كأنَه ملاكٌ سماويّ وعيناه ترمقني
تفيضُ رقّة وسناءً ، وحيث أعتاب ما كنتُ واقفاً كانت بقربيَ سنديانةٌ
فيها زهرة تفوحُ منها غوالي البنفسج ، فإذا به يقطفها قابضاً عليها
بيمينهِ يشمّها ويشيرُ إليّ قائلاً :
يا صاحِ ، لنجلسَ في باحةِ الودادِ نتذاكرُ شيئاً من غابراتِ الوئام !
قضينا من الزمنِ القليلَ القليلَ نتجاذبُ روحانيّات الفؤادِ وما ألقت
علينا سوانحُ النِعم البريئة !
وإذ هــو يهمّ بالنهوضِ مغادراً قافلاً من حيث جاء ، عجِلتُ إليه علّي
أحضى بعناقٍ منه أو مصافحتهِ ، وهنا انتبهتُ من غفوتي !.
عشتُ بقيّة ساعاتِ النهارِ متفكراً مستأنساً متسائلاً : يا تُرى فيمَ هــــذه
الزوْرة ؟ إلامَ ترمزُ رؤيايَ تلك ؟ ومن ذا يجيدُ لها فنّ التعبير ؟ .
حتى إذا جنّ الغروبُ ، إذا بالهاتفُ يداعبُ مسْمعيّ برنينهِ الذي قلّما
يمنّ حبوراً ! .
أجبتُ واللهفةُ تغمرُ عينيّ وعقليَ لأسمعَ الصوتَ الأجشّ وهو يهمسُ
لفؤاديَ قبل أذُني قائلاً أنّ ( فلاناً ) قد انتقل إلى جوار ربّه !!! .
كان ( فلان ) هــو ذاته مَن جاءني ذات طيف .......
وللحديثِ بقيّة شجون ! .
.............. ************************* ..............

أخ رياض

عبرت اللغة الجميلة عن أجواء النص بكل كفاءة. و نجحت في جعل القارئ يتابع رؤاه بشوق. ليكتشف أن الزائر جاء مودعا.
نص جميل أخي

[رياض شلال المحمدي]

وجدانية شاعرية رائعة
قصة وداع من أجمل القصص

أشكرك

**(( وشكري موصولٌ لكِ أديبتنا العزيزة ، زادكِ اللهُ بهاءً وفضلاً ))**

[محمد ذيب سليمان]

يا لهذا السرد الرائع الذي حمل المعاني فجعلها اكثر قربا من الروح
ايا كان محمولها وكم للطيف من مكانة هنا في هذه السردية الموفقة
كنت رائعا في التوصيل والتواصل بين حيثيات النص
حتى آخر قطرة
مودتي

[رياض شلال المحمدي]

قصة رائعة رغم ما فيها من ألم ومشهد محزن
ذكرتنا برحيل من لم يأت طيف منهم لوداعنا

رحم الله كل فقيد

شكرا لك أخي

بوركت

**(( وبوركتِ أختاه على جميل الصنع وجمال الحضور .... سلامي ))**

[رياض شلال المحمدي]

أخ رياض

عبرت اللغة الجميلة عن أجواء النص بكل كفاءة. و نجحت في جعل القارئ يتابع رؤاه بشوق. ليكتشف أن الزائر جاء مودعا.
نص جميل أخي

**(( طوبى لحرفك والحضور محمّدُ ... وزيان منطقك الذي لا ينفدُ
لكَ شكرنا أبد الزمان ، شعورنا ... في راحتيك بما كتبتَ مخلّدُ ))**

[رياض شلال المحمدي]

يا لهذا السرد الرائع الذي حمل المعاني فجعلها اكثر قربا من الروح
ايا كان محمولها وكم للطيف من مكانة هنا في هذه السردية الموفقة
كنت رائعا في التوصيل والتواصل بين حيثيات النص
حتى آخر قطرة
مودتي

**(( وروحك أقربُ إلى كـــلّ ما يسرّ ويبهج الفؤاد ،
إطـــلالةٌ نيّرةٌ ، فلا عدمناك ... طبتَ وطابت أيامك بكل السعد والألق ))**:0014:

[خلود محمد جمعة]

هي الأرواح تتزاور وتتناجى عندما يكون نبع القلب صافيا نقيا
بشفافية الروح ورهافة الحس اصطفت الأحرف بأناقة ورقة وسلاسة لازوردية مائزة سحبتنا الى بحر من الشجن
رائعة
أبدعت
كل التقدير

[رياض شلال المحمدي]

هي الأرواح تتزاور وتتناجى عندما يكون نبع القلب صافيا نقيا
بشفافية الروح ورهافة الحس اصطفت الأحرف بأناقة ورقة وسلاسة لازوردية مائزة سحبتنا الى بحر من الشجن
رائعة
أبدعت
كل التقدير


**(( باقاتُ وردٍ ، وأجمل التحايا ، لمن لا تفارقُ أحرفَ الأدباء
والأديبات وصْلاً وتقديرًا وحضورًا رائق الذوق والحِس ، ولأجل
ذاك كله أهديناك أديبتنا قصيدةً على تام الوافر ، ستنشر في وقتها ، سلامي ))**

[د. سمير العمري]

اللغة هنا راقية مفردة وأسلوبا رغم وجود هنة أو اثنتين سهوا.

أما الفكرة فهذه لها شواهد كثيرة فالأرواح جنود مجندة وللمحبة هواتف وهناك رؤيا وهنا حلم.

وأما القص فبدأ جميلا وانتهى بشكل غير قوي.

تقديري

[رياض شلال المحمدي]

اللغة هنا راقية مفردة وأسلوبا رغم وجود هنة أو اثنتين سهوا.

أما الفكرة فهذه لها شواهد كثيرة فالأرواح جنود مجندة وللمحبة هواتف وهناك رؤيا وهنا حلم.

وأما القص فبدأ جميلا وانتهى بشكل غير قوي.

تقديري


شكرًا من القلب لقلبك وسعيك وما جاد اليراع من كرم اللقاء ، دمت بخير .