المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نَبضَه مٌتحرره .. !



أيمن أمين
02-11-2012, 10:26 PM
إغِواءْ

يَهرب الشَيطَان مِن ثُقب نَافذه أطَلت عَلى بحَرنا ..
الآن .. ليسَ مٌهماً ؟
إقتربتْ لتَرى نَهديها المُتلقيه لآخَر تحذير
أين ؟!
في ذاك المَكان المٌغلقْ
الحسِابات الأخَيرة .. تنطوي في وَرقتين مٌخبأه
في تلك الأزار ..
وَ الأسَرار تحتفظ فقط
بالخَاصره الأم
حِين بٌترتْ في أول الليلْ الدَاكنْ
الحِرمان عَلى التَو ضَاجع الإغترابْ
إسترسل بَعيداً ..
ومَد بغرابه في لجٌة ذّات بحَر
فإياك أن تَلمسْ أطَراف أقدامها
و أن لا تَلعن الصَواب بهِا
فرقصتها عَلى أوتار السَامبا أضَحت مٌهابه
تقفز مَا بين ثَغره و أخٌرى
لشفاه غليظه حَلقت في فوضاوية الإغواءْ

......

أيمن أمين
02-11-2012, 10:34 PM
التجَريد هٌناك قَاتم , و الأسَنان المٌهشَمه
حين إمتنعت ,
لا فَواصل في هذّا الإغِواءْ
يقول أبَي الرَاحل " إرتشف كٌل الأشَياء لكن !
و أقول .. يَا أبَي .. تٌحاصرها غٌيوم تنزف الحِجاره الباقيه
( مضَيتٌ )
لإغواءْ يقولون عَنه ( عٌهر ) في زَمن الزَنابق
تبسم البَحر " ذّاك "
و إنتهيتٌ " أنا "

أيمن أمين
02-11-2012, 10:37 PM
تسَتقل الخَيمه " الرذاذ المٌبعثر "
وقفتٌ عند ثٌله من تدفق المِياه .. بحذرْ
كٌنت لا أطَمح سِوى لإغواء آخَر
يفترشْ بقَايانا التِي صٌلبت
أمام شَمس الفَزع و الحٌب

أيمن أمين
02-11-2012, 10:40 PM
الأعَور الدَجالْ " حَتماً مخصياً "
قٌرابة المَجد ..
و الإبريق الفَارغ , سَيعود مٌمتلئ
يبصق في وَجه وقت الرٌعونه و الإنهزاز
.. مَع وفرة الحَال المٌضني
أنعتذر !
دٌون عَلامات فََارقه
حين يخَرج الدَم من الدَم و يستفيق مٌجدداً
حَاملاً على الجِباه ( الشَعائر الأولى )
لصَلاة في نٌسكْ

أيمن أمين
02-11-2012, 10:44 PM
ذّاب الجَليد عَن الأعَياد المَمنوعه
و صٌقلت القِبابْ " باللون القٌرمدي
عند المشَرق .. و آذار .. و شيئاً من نيسان
أتِ ..
الآخرون .. الحَامدون ..
يتبعون طٌرق لا خَائفه , مزركشَه بالحٌضور
إذ طَال إنتظاره
؟ أهَو الحِلم يَا " أبَي "

أيمن أمين
02-11-2012, 10:49 PM
الهٌدوء عَاصف
يَروي التَعبْ
لا .. غضَب في كٌحل عَيناها الجٌهنميه
تَروي بأنهَا
إذ وَهي تٌقرفص
هَاجمها القَراصَنه ..
فَمالت بجسدها العَاري إتجاه وضَعية الجَنينْ
وَ تأوهَت قَبل أن ...
فحصَل المَس الشَريرْ
فَغابت حَيفا !

أيمن أمين
02-11-2012, 10:53 PM
بَعد .. سِني طِوالْ
عَلمت بأنها ( حٌبلى )
باليتٌم الحَاد ..
فكشطت أخَبار البَحر , و مضَت
في عناقْ " أنين له جذٌور "
و كتبت في الصٌحف الوَارده ..
أنا عقَيلة " المَوت الضَنك و مخاض مَخاضي بين حَبات العٌنب

أيمن أمين
02-11-2012, 10:58 PM
فجأةً قيل البَارود لا يَقذف ..
و الرجِال لا تقذف ..
فما الحَل .. في إغِواء يتكاثرْ ..
و الإقصَاء كَان مٌترنح مَا بين ضٌلوع أنثى مٌختلفه
شَاحبة الوَجه ..
مقٌيده من أخَمسها .. و إنتهى المٌرادف بِها
حَتى " نعوها في بيت العنَكبوت ..

أيمن أمين
02-11-2012, 11:01 PM
الأخٌريات عَائدات .. يرتدن " فساتين السَهره البَارعه "
و النبيذ المٌحبب ..
طقوس لا تغَارْ
تقف عند جداول مٌبهمه ,
تكثر بها " الثَرثره "
و الحَبلقه في عَنان مجهَول الهَوية

أيمن أمين
02-11-2012, 11:37 PM
العناوين تائهه .. لا إدِراك لها
تتبخطر مٌبتعده
في سَفح فَارغ
أما سِفاح الإستنفار لـ تتَارْ التَاريخ
عَائم في جَوهم ..
يغتنمون مِنه حقَائق فَارغه
و لا مٌحتوى

أيمن أمين
02-11-2012, 11:39 PM
صٌوره غَير نَمطيه
الخٌيول لا تنسحَب .. رقيق هذّا الجٌموح
قَبل إغتيالها
تثأرْ ..
وَ تَرتدي بِزة البَرد و الحَر
لا تنتهي قَبل أن تٌفرغ " المَني"
في أجَواء أكثر رَهبه
و في الصَهيل ذّوات تَلتقي

أيمن أمين
02-11-2012, 11:43 PM
ليحترق هذا الَكون إن لم يَعد .. كعادته
يٌلقي عليها الفَجر
و يٌمسي شَاعراً بها ..
أيَ عِشق لِلرواد
إنتظار في مٌحيطها , و إلتصاق
مَا بينْ " أردافها التي حَملت العٌشب الأول
وَ إحتضنت الثَكلى " بأدَب "

أيمن أمين
02-11-2012, 11:46 PM
المنجنيق مٌتاحاً في العَولمه ..
و البقايا المٌتشرذّمه , مٌجرد مَاء آسَن سَقط
أيتٌها المَلاجئ
كَفاكِ .. خذّلان بَعد مَا أيقظ الرَاشدون
مٌراهقَة نَجماً وَحيداً
يٌغامر .. و يقامر
في ضياع و أكثر ..

أيمن أمين
02-11-2012, 11:50 PM
مٌؤخرة الجَيش قَد كانت
وَهوت الزَهره ..
إبتلت بالأمَس بالدِماء
وَ تغنى بِها اللَحن الفقَيد
لا يزال أبَي ؟ يسأل
أتسَكننا العقَاربْ .. و السٌم يَكثرْ
فإسأل بٌني
كٌل أنبياء الأرضَ
عَن مَواعيد ( الخلاص )

أيمن أمين
02-11-2012, 11:52 PM
أشٌعلت لافَافة التَبغ الغَير فَاخرْ
و قٌلت هذه يَا أبي " دٌنياهم الحقَيرة "
صَغيره جِداً و كَم تَكبر فقط في مسَارات ضَائعه
أما الخٌبز اليَابسْ .. لا يَنام
أمام مدفأه تتفاخرْ
و بعٌبوس وَجه الحَرام

أيمن أمين
02-11-2012, 11:54 PM
هذّا مِن أطغاث أحَلامْ

القَيدٌ و الجَميلة و سٌور حطين
بينهما ألف ماده حِواريه
تستغيث ! الجَميلة
و يأتيها رَجل ذُو قامه ..
ليتوضأ أمامها في غِي و غٌرور
قَد أسَكنه " الضِيم "
و إنتهى قٌرب قَمح في تَلاوه للعبيد

أيمن أمين
02-11-2012, 11:57 PM
أخذتم الحَرير مِن الشرنقه !؟
ذّاهبون هٌناك
لـ مناجم الفَحم حيثٌ ينتظر صَاحبْ الثَروه المَلكية ..
يٌخاطب جٌموع الجَوعى و النيام فَوق خٌشونة الصَيف
لا مياه تتقاطر ..
و لا عٌيون تأوي مَرارتهم البَائسه
فقط في لَوحه قَديمه
( رأيتها )

أيمن أمين
03-11-2012, 12:02 AM
معذره يَا رفاقْ ..
أسَناني تؤلمني .. و تشتد وجعاً كمَا قَلبي الصَغيرْ ..
( سأمنح الوجَع الأول و الثاني ) .. قسطاً من الرَاحه المٌخبأه
في دَاستير هذا الحَرف

: كم هٌو جَميلاً رؤيتكم خلسةً و علناً لـ فضفضه ليليه
شٌكراً بحجم الكون .. رفاق

أيمن أمين
03-11-2012, 12:03 AM
" سَـأعود لاحقاً ..

أمٌسيه مِن حٌب

أيمن أمين
03-11-2012, 11:17 PM
غَسل أقَدامها المٌتشققه بالرَمل الحَارْ
ٌكنتُ بالجِوارْ ..
أحَملها لأول خَيمه
حيثُ صِراع الأنفاسْ المٌؤمنه

أيمن أمين
03-11-2012, 11:22 PM
غياب الأم يٌعلمنا الرضِاعه من ألف نَهد
.. يحمل في جَوفه بَاكورةْ إنتِماءْ
.. أمَا عَلى بَوابات أردَافها كَان
البَرد و الدفئ و الغِياب ..

أيمن أمين
03-11-2012, 11:25 PM
مخموراً فمهما ( المٌبتلْ برحيق )
يدقٌ عَلى الأبَوابْ " تهَاوت أعضَاء الطواغيتْ الٌملوثه بمَنيْ يَكره
( الأحَباب ) ضَاعت الصَلوات النٌسك في المَعابد و أضَحى الحٌب
( الآن مٌهاب )

نداء غريب صبري
11-11-2012, 12:32 AM
هل هذه الصفحة مفتوحة لتعليقاتنا
أم أنها سقطت خطأ من بوح الذات؟؟

شكرا لك أخي

بوركت

ربيحة الرفاعي
12-11-2012, 10:57 PM
كنا هنا في صفحة بوحك نتابع بتقدير
وننتظرك في صفحات إبداع الآخرين من الأعضاء

أهلا بك في واحتك

تحاياي

أيمن أمين
15-11-2012, 02:57 AM
القدَيرة نِداءْ

لقَد فٌتحتْ لهٌبوط نبضَات بِكم تَهلُ و تطَل فِي مسَاحتي هذهْ
تفضَلوا بقٌبولْ " تحَاياي و من الحَرف إنشوده

ود

أيمن أمين
15-11-2012, 02:59 AM
أسٌتاذتيْ المٌؤمنة .. رَبيحَه

ضٌوء وَ .. وضٌوءْ
مٌكرم حَرفك هٌنا فِي البِداياتْ
مٌمتنْ .. و أكثَرْ

..

و لفضَاءاتكم .. وَاحات أخٌرى

آمال المصري
15-11-2012, 01:25 PM
رائع هو الضوء الذي يمم حرفك أديبنا الفاضل
نبضات تألق فيها الحرف وأضاء جوانبه سعة الخيال فجاءت جميلة
لا .. غضَب في كٌحل عَينيها - لأنها مضاف
دمت عظيما تنسج جدائل الألق
ومرحبا بك في واحتك وعلى صفحات الزملاء
تحاياي

أيمن أمين
16-11-2012, 12:15 AM
الأسٌتاذه الفَاضله ( آمَال )

بصَمتك " هٌنا " يَمام خَيرْ يٌرسل بُشريَات حَرف
ومَع فٌصول مٌتابعتك " لي " ..
ضٌوء له خٌصوصيه في ذّات التَعبيرْ


جٌوريه لفؤادك

و إمتنان / عَميق

سهى رشدان
16-11-2012, 10:38 AM
جداً وجداً وجداً
استمتعت ُ هنا
قرأت لك هنا
بكل سرور
كنتَ ممتعاً
ورائعاً
باقات ياسمين

أيمن أمين
22-11-2012, 12:52 AM
سهى .. شاعرتنا الأبيه


ممتن يا سيدة الحرف على هذا التوجه الحميد

مقرون في الأصل و الصورة في ذاتكم الجميل

و ها أنا أقف أمام مرور بصمتكم


ود و زَهره في أكفك

توليب محمّد
22-11-2012, 02:58 AM
" وفي الصّهيل ذوات تلتقي "

شاسع هو مداك أيّها المبدع...

بحــدّ الضّوء كان النّبض فامتدّ متمرّدا على أسوار القواميس

سرّني جدّا أن أقطف الكثير من الإمتاع من واحتك أستاذ أيمن

تحيّاتي الممتــدّة

أيمن أمين
22-11-2012, 09:44 AM
نمط مٌتحرر هذّا المد

و منه إليك تحَاياه يَا أ . توليب

منكم التذوق و من كل الأقلام حكاية معنى

سرني مرورك