المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : و هل يجدي الندم - نزار ب. الزين



نزار ب. الزين
04-11-2012, 03:57 PM
و هل يجدي الندم
قصة قصيرة
نزار ب. الزين*
*****



إعتاد سامي بك منذ قدومه إلى مصيف (جل الغزال) أن يتوجه عصر كل يوم إلى مقهى ( الغابة المسحورة ) مشيا على الأقدام ، يتبعه عن بعد سائقه بسيارته الأمريكية الفارهة ، يمكث هناك ساعة أو بضع ساعة ، يتناول خلالها كوبا أو كوبين من عصير (جلاب*) ، ثم يقفل عائدا بسيارته إلى الدارة التي استأجرها لقضاء الصيف .
لفت سامي بك أنظار أصحاب المقهى أولا، ثم أهل الضيعة جميعا ، بكثرة أسئلته ، فما أن يقترب منه طفل أو طفلة أو شاب أو شابة ، حتى يناديه أو يناديها ثم يبادر إلى السؤال : << من فضلك ...ما هو اسمك ، و ما اسم والديك ، و ما اسم عائلتهما ، و ما اسم جدتك و اسم جدك ؟؟ >> و لكن أحدا لم يجرؤ على استفساره عن هدفه من وراء طرح كل هذه الأسئلة !
ربما هي هواية التعرف على الأسماء ، قال البعض ،
ربما هو فضول عجوز يريد التسلية ؛ قال آخرون ،
أما القلة من خمنوا ، أنه ربما يبحث عن شخص ما ؛ و لكن لِمَ لا يسأل مباشرة ؟ و لِمَ هذا الغموض ؟؟!
و في الدارة ، كان ينهض مبكرا ، فيجلس على الشرفة المطلة على وادي الصنوبر ، يرصد الغيمات الصغيرات القادمات من البحر و هي تتراقص مع نسمات الصباح العليلة على أنغام تغاريد العصافير و الترغل و العندليب ؛ و لا يلبث سائقه الذي هو في الوقت ذاته خادمه و طباخه و سكرتيره ، أن يقدم له القهوة بالحليب .
" سرح بعيدا في الماضي البعيد ، أيام الصبا ، يوم أحبها و أحبته ، يوم شعرا أنهما ملكا الدنيا بكل جمالاتها ، يوم تصورا أنهما ارتبطا بوثاق الهوى ، كعروة وثقى لن تفصمها قوة مهما بلغت .. و لكن وا أسفاه فصمتها الهزة الأولى !.. فقد اعترض والداه على زواجه منها و هدداه بحرمانه من الميراث .. و يا أسفاه فقد رضخ لهما .. هكذا بكل ضعف و خساسة "
غالبته بضع قطرات من الدمع ، ثم نادى حازم :
<< هل قرع بابنا أحد يا حازم ؟ >>
سؤال يتكرر كل بضع دقائق ، اعتاد عليه حازم و اعتاد أن يجيبه : << أي طارق سأجلبه إليك – سيدي - في الحال >>
فقد اعتاد أهل قرية جل الغزال ، أن يرسلوا أبناءهم أو بناتهم ، إلى بيوت المصطافين ، لبيع ما ينتجونه من ألبان و فواكه و خضار طازجة أو من خبز الصاج و مناقيش الزعتر .
فما أن يتقدم أحدهم أو إحداهن منه حتى يبادره أو يبادرها بالسؤال : << من فضلك ... ما هو اسمك ، و ما اسم والديك ، و ما اسم عائلتهما ، و ما اسم جدتك لأمك و جدتك لأبيك و ما اسم جدك لأمك و جدك لأبيك ؟؟! >>

*****
و ذات يوم لفتت نظره فتاة في العاشرة ،
أحضرها إليه حازم بعد أن اشترى منها حاجته من اللبن الحليب الطازج ..
تأملها سامي بك مليا قبل أن يسألها :
- ما اسمك يا صبية ؟
فأجابته كتلميذه تلقي درسها :
= أنا فؤادة بنت رعد رحمةَ الله ، يا بك ، و أمي اسمها سليمة .. يا بك
<< فؤادة ؟!
و لكن لم الاستغراب ؟ تلك هي عادة هذه العائلة !!! يسمون سليم و سليمة ، بديع و بديعة ، فؤاد و فؤادة ، نبيل و نبيلة ، أظن أنني اقتربت ؟!! >> همست ذاته إلى ذاته و هو يتأمل الفتاة من جديد ، ثم أضاف يحدث نفسه : << الشبه عجيب ، نسخة طبق الأصل >>
ثم همس للفتاة قائلا :
- و جدَّتك اسمها سعاد و شقيق جدتك اسمه سعيد و أبو جدتك اسمه أمين و أم جدتك اسمها نجوى ، أليس كذلك ؟
تجيبه و قد عقدت الدهشة لسانها :
= كيف عرفت اسم جدتي و أهلها يا بك ؟ هل تعرفهم ؟ هل تعرفنا ؟
يبتسم سامي بك ، و يتابع سؤالها دون أن يتمكن من إخفاء فرحته :
- و ماهي أحوال جدتك سعاد ، يا صبية ؟
= جدتي مقعدة ، أما جدي فمات السنة الماضية و خالي سعيد أخو جدتي مات قبله بسنتين .
ثم تضيف فؤادة متلهفة :
= أنت تعرفنا يا بك ، إذاً تفضل لزيارتنا ، يا بك ! بيتنا لا يبعد كثيرا يا بك !
إنه قرب النبع ، رمية حجر يا بك !
يبتسم لها ثانية ثم يجيبها بود و حنان :
- دعي والدتك تحضر لي اللبن الحليب غدا يا فؤادة !

*****
تدخل فؤادة تتبعها والدتها بخطوات مترددة خجلة ، يقبل الصغيرة و يستقبل أمها بترحاب كبير ، يتأملها مليا << صورة طبق الأصل عن أمها هي الأخرى >>
= لم أتشرف بمعرفتك يا بك ...
تسأله مرتبكة ، ثم تضيف :
= كيف أنك تعرف أهلي يا بك ؟
والدتي متلهفة بدورها لتعرف مَنْ - جنابك - يا بك !..
يبتسم سامي بك ، ثم يجيبها بهدوء و ود و حب :
- لوالدتك أمانة في عنقي يا سليمة ...
طلبتك من أجل سداد ذلك الدَين ..
إنه دَيْن عمره خمسون سنة ..
و اهمسي في أذنها :
<< سامحي من أساء إليك ، فقد أنهكه عذاب الضمير ! >>
ثم ناولها حقيبة مكتبية و هو يوصيها راجيا :
- لا تُفتح هذه الحقيبة إلا بيد سعاد بنت أمين البيَّاع ..رجاءً !

*****
تناولت العجوز الحقيبة ..
ثم ...
فتحتها ..
ثم ....
نظرت إلى محتوياتها مليا ...
فتجمدت عيناها ...
و تجمدت كذلك عيون أفراد العائلة الذين أنهكهم الفقر ...
و عيون الجيران الذين شاع بينهم الخبر فتكأكؤوا داخل المنزل و خارجه .. و قد فغرت أفواههم جميعاً..
"جاء الفرج ، ضمَنَّا جامعة الصبي .."
قالت سليمة ذلك ، و قد جحظت عيناها و كادتا تخرجان من مآقيهما ..
فقد كانت الحقيبة ملأى بالنقود ...
دولارات ، كلها من فئة العشرين ...
ثروة هبطت من السماء ..
و لكن ....
و لكن العجوز أغلقتها بعناية ...
صمتت طويلا ...
سرحت طويلا ...
غالبت دموعها طويلا...
ثم ......
قالت لابنتها بشفتين مرتعشتين ، أمام ذهول الجميع :
- أعيديها إليه و قولي له
<< السنوات الضائعة لا تعوضها أموال قارون ... >>
ثم أضافت في سرها :
<< لا سامحك الله يا سامي ، لا في الدنيا و لا في الآخرة ! >>
*****
[[------------------------------------------------
* عصير جلاب : عصير خلطة ( كوكتيل ) من الفواكه يضاف إليها الصنوبر

------------------------------------------------
*نزار بهاء الدين الزين
سوري مغترب
عضو إتحاد كتاب الأنترنيت العرب
الموقع : www.FreeArabi.com

ناديه محمد الجابي
04-11-2012, 04:49 PM
هو أراد أن يعوضها عن الألم الذى سببه لها منذ سنوات بالمال
ولربما لو كان ذهب إليها وقدم لها إعتذاره وندمه لكانت قبلت
منه وسامحته , ولكنها كما قالت : السنوات الضائعة لا تعوضها
أموال قارون .
قصة جميلة ومؤثرة .. أحب كتاباتك التى تحكى الحدث فى بساطة
وفى سرد سلس مباشر لقضية من صلب الواقع .
شكرا لجميل حرفك أديبنا الكريم .

د. مختار محرم
04-11-2012, 05:08 PM
ياااه .. وفاء عجيب..
عشنا مع قصتك أستاذي السنوات الخمسين بكل ما فيها من عذاب ضمير عند سامي وحزن وقهر عند سعاد ..
تستطيع أن تجعلنا نعيش في أحداث قصصك
رائعة جدا .. تحيتي

آمال المصري
05-11-2012, 08:03 AM
اعترض والداه على زواجه منها و هدداه بحرمانه من الميراث .. و يا أسفاه فقد رضخ لهما .. هكذا بكل ضعف و خساسة "

اختار المال وألا يُحرم من الميراث وعندما عاد بعد خمسين عاما كان ينطق بلغة المال ظنا منه أن للعمر الذي انقضى ثمناً
ربما كانت هي أفضل حالا منه رغم الفقر بعزوتها التي أثمرت
نص انساني شائق كما تعودناك أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نزار ب. الزين
06-11-2012, 02:01 AM
هو أراد أن يعوضها عن الألم الذى سببه لها منذ سنوات بالمال
ولربما لو كان ذهب إليها وقدم لها إعتذاره وندمه لكانت قبلت
منه وسامحته , ولكنها كما قالت : السنوات الضائعة لا تعوضها
أموال قارون .
قصة جميلة ومؤثرة .. أحب كتاباتك التى تحكى الحدث فى بساطة
وفى سرد سلس مباشر لقضية من صلب الواقع .
شكرا لجميل حرفك أديبنا الكريم .

نزار ب. الزين
06-11-2012, 02:04 AM
هو أراد أن يعوضها عن الألم الذى سببه لها منذ سنوات بالمال
ولربما لو كان ذهب إليها وقدم لها إعتذاره وندمه لكانت قبلت
منه وسامحته , ولكنها كما قالت : السنوات الضائعة لا تعوضها
أموال قارون .
قصة جميلة ومؤثرة .. أحب كتاباتك التى تحكى الحدث فى بساطة
وفى سرد سلس مباشر لقضية من صلب الواقع .
شكرا لجميل حرفك أديبنا الكريم .

*********************
أختي الفاضلة ناديا
رأيك في محله
كان عليه – كما تفضلت –
أن يقدم اعتذاره و أعذاره
و لكن تصرفاته منذ البداية
كانت غير أخلاقية
***
أختي الكريمة
إعجاك بأسلوب طرحي
أثلج صدري
و ثناؤك على النص
وسام زينه و شرف صدري
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

نزار ب. الزين
06-11-2012, 02:14 AM
ياااه .. وفاء عجيب..
عشنا مع قصتك أستاذي السنوات الخمسين بكل ما فيها من عذاب ضمير عند سامي وحزن وقهر عند سعاد ..
تستطيع أن تجعلنا نعيش في أحداث قصصك
رائعة جدا .. تحيتي

**************
أخي المكرم الدكتور مختار
تفاعلك مع القصة
رفع من قيمتها و أثراها
أما ثناؤك على أسلوبي
فهو إكليل غار توَّج هامتي
فلك من الشكر جزيله
و من الود عميقه
نزار

نزار ب. الزين
06-11-2012, 02:28 AM
اعترض والداه على زواجه منها و هدداه بحرمانه من الميراث .. و يا أسفاه فقد رضخ لهما .. هكذا بكل ضعف و خساسة "
اختار المال وألا يُحرم من الميراث وعندما عاد بعد خمسين عاما كان ينطق بلغة المال ظنا منه أن للعمر الذي انقضى ثمناً
ربما كانت هي أفضل حالا منه رغم الفقر بعزوتها التي أثمرت
نص انساني شائق كما تعودناك أديبنا الفاضل
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

***********************
أختي الفاضلة آمال
ابتعد عنها بسبب المال
و عاد ليعتذر بالمال
فحياته – كما تفضلت –
تدور حول المال
و كما تفضلت أيضا
فإنها رغم فقرها
ربما كانت أكثر منه سعادة
بأولادها و أحفادها
***
أختي الكريمة
ثناؤك وسام زيَّن نصي
و شرَّف صدري
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار

زهرة السفياني
06-11-2012, 12:46 PM
قصة جميلة وهادفة ، ليس بالمال يفتدى الماضي . والحياة لا تطرح لنا الخيار مرتين، فليتحمل كل نتيجة اختياره.
المال يسهل دوران عقارب الساعة لكنه لايديرها إلى الوراء.
تحيتي واحترامي.

نزار ب. الزين
06-11-2012, 09:38 PM
قصة جميلة وهادفة ، ليس بالمال يفتدى الماضي . والحياة لا تطرح لنا الخيار مرتين، فليتحمل كل نتيجة اختياره.
المال يسهل دوران عقارب الساعة لكنه لايديرها إلى الوراء.
تحيتي واحترامي.

**************
أختي الفاضلة زهرة
صدقتِ في كل ما ذكرت
فبالمال لا يمكن شراء
السنوات الضائعة
أو إراحة ضمير معنى
***
الشكر الجزيل لزيارتك
و مساهمتك القيِّمة
في نقاش النص
و ثنائك الدافئ عليه
مع ودي و وردي
نزار

محمد مشعل الكَريشي
07-11-2012, 08:29 AM
لا تعليق فقد ابكاني هذا النص
ابكاني بشدة

بهجت عبدالغني
07-11-2012, 10:17 AM
إنسيابية في الأداء .. سلاسة في السرد جميل
لغة سهلة رصينة
نص يحمل فكرة إنسانية قيمة
ليس كل شيء يعوض بالمال ..
القفلة جاءت مؤلمة ، لكنها معبرة تؤكد على عمق الفكرة ومصداقيتها

الاستاذ القاص المبدع نزار ب. الزين
استمتعت بقراءتك حرفك الجميل المبدع

دمت بخير وعافية ..


تحياتي ..

نزار ب. الزين
07-11-2012, 02:36 PM
إنسيابية في الأداء .. سلاسة في السرد جميل
لغة سهلة رصينة
نص يحمل فكرة إنسانية قيمة
ليس كل شيء يعوض بالمال ..
القفلة جاءت مؤلمة ، لكنها معبرة تؤكد على عمق الفكرة ومصداقيتها
الاستاذ القاص المبدع نزار ب. الزين
استمتعت بقراءتك حرفك الجميل المبدع
دمت بخير وعافية ..
تحياتي ..

****************
أخي الأكرم الأستاذ بهجت
صدقت ، الآلام الإنسانية
لا يعوضها المال
***
استمتاعك بقراءة النص أسعدني
و إعجابك بأسلوب طرحي للموضوع
أثلج صدري
فلك الشكر و الود ، بلا حد
نزار




[/B][/COLOR][/QUOTE]

نزار ب. الزين
07-11-2012, 02:44 PM
لا تعليق فقد ابكاني هذا النص


ابكاني بشدة
[

*********************
أخي المكرم الأستاذ محمد مشعل
دموعك لآلئ رصعت نصي
و هي دليل على رقة مشاعرك
لا أبكاك الله على غالي
مع ودي و تقديري
نزار

فاطمه عبد القادر
10-11-2012, 12:16 AM
- أعيديها إليه و قولي له
<< السنوات الضائعة لا تعوضها أموال قارون ... >>
ثم أضافت في سرها :
<< لا سامحك الله يا سامي ، لا في الدنيا و لا في الآخرة ! >>

السلام عليكم
هذا الإنسان تربى على أساس أن المال هو كل شيء
فإن عطس يوما يحسبها خسارة أو ربحا ,,وفي الحياة الكثير ممن يقيّم كل شيء بالمال ,وفي الحقيقة دائما هم الرابحون ( من حيث المال )
ولكنهم مع ذلك متعبون ,تعساء ,فقراءالنفس
ولن نلومهم لو ظنوا أن الآخرين مثلهم,, فكل شخص يظن بالناس طبعه ,,وهم أولا وآخرا ناس
أراد أن يعوضها ,,ظن أنه بذلك سيريحها
لكنها ليس مثله,فهي ببساطة نوع آخر من البشر,, وهو موجود بكثرة ,ولن تبيع عمرها بمال الدنيا ,,كما باع هو يوما
ولو كانت من نوعه, لأخذت المال وشكرته
قصة سلسة جميلة هادفة مشوقة
شكرا لك أخي نزار
دائما تتحفنا بقصصك الجميلة
ماسة

نزار ب. الزين
10-11-2012, 04:37 PM
السلام عليكم
هذا الإنسان تربى على أساس أن المال هو كل شيء
فإن عطس يوما يحسبها خسارة أو ربحا ,,وفي الحياة الكثير ممن يقيّم كل شيء بالمال ,وفي الحقيقة دائما هم الرابحون ( من حيث المال )
ولكنهم مع ذلك متعبون ,تعساء ,فقراءالنفس
ولن نلومهم لو ظنوا أن الآخرين مثلهم,, فكل شخص يظن بالناس طبعه ,,وهم أولا وآخرا ناس
أراد أن يعوضها ,,ظن أنه بذلك سيريحها
لكنها ليس مثله,فهي ببساطة نوع آخر من البشر,, وهو موجود بكثرة ,ولن تبيع عمرها بمال الدنيا ,,كما باع هو يوما
ولو كانت من نوعه, لأخذت المال وشكرته
قصة سلسة جميلة هادفة مشوقة
شكرا لك أخي نزار
دائما تتحفنا بقصصك الجميلة
ماسة
[/CENTER][/QUOTE]

*****************
أختي الفاضلة فاطمة
تحليلك أضاء سطور القصة
و ما بين سطورها
و هو تحليل نفسي إجتماعي معمق
وفقت به ، أهنئك :v1:
أما ثناؤك
فهو وسام زينها و شرف صدري
فلك كل الشكر و التقدير و المودة
نزار

ربيحة الرفاعي
12-11-2012, 08:46 PM
حكاية جميلة تحكي الوفاء في صورة إنسانية رائعة أبرزت العذاب وعذاب الضمير

دمت بألق أديبنا وأهلا بك في واحتك

تحاياي

نزار ب. الزين
14-11-2012, 11:56 PM
حكاية جميلة تحكي الوفاء في صورة إنسانية رائعة أبرزت العذاب وعذاب الضمير
دمت بألق أديبنا وأهلا بك في واحتك
تحاياي

*****************
أختي الفاضلة ربيحة
صدقت ، هو شعور بالذنب
ربما رافقه طوال حياته
***
ممتن أختي الكريمة لمشاركتك القيِّمة
مع خالص المودة و التقدير
نزار

نداء غريب صبري
25-11-2012, 03:51 PM
لم يأخذ منها شيئا
لم يخدعها ولا استغل حبها، لكنه خذلها وتخلى عنها عندما رفضها أبواه فضيعها وضيع عمرها
وعندما جاء أتاها بتعويض رخيص فزاد جرحها عمقا

قصة رائعة أخي
شكرا لك
بوركت

نزار ب. الزين
25-11-2012, 10:48 PM
لم يأخذ منها شيئا
لم يخدعها ولا استغل حبها، لكنه خذلها وتخلى عنها عندما رفضها أبواه فضيعها وضيع عمرها
وعندما جاء أتاها بتعويض رخيص فزاد جرحها عمقا
قصة رائعة أخي
شكرا لك
بوركت

*****************
أختي الفاضلة نداء
نعم ، لقد خذلها و صدمها
و خلف في قلبها جرحا عميقا لا يندمل
لا تعوضه أموال قارون كما قالت
و بدلا أن يرضيها زادها ألما
***
أختي الكريمة
ممتن لزيارتك و تعقيبك التفاعلي
و ثنائك على النص
مع خالص مودتي و تقديري
نزار