تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نجاة دجاجة



منى توفيق
04-11-2012, 08:56 PM
تقدم ذلك الرجل بملامحه القاسية وعيونه تنظر الى ذلك السجن الرهيب ( القفص ) باحثا عن هدف سهل المنال الى ان وجد ميتغاه وهو تلك الدجاجة المسكينه التي ترقد في زاوية مظلمه من زوايا القفص وما إن فتح الباب حتى امتدت يده كالنسر الجائع الى عنقها هنا كانت نهايه حياة تلك الدجاجة التي قضتها وهي تعيش هذه الحظه في كل يوم آلاف المرات حتى أنها لا تفارقها في المنام إلى أن وصلت مرحلة الاستسلام لمصيرها الاسود وانتظاره بكل هدوء ... الرجل لم يجد أي مقاومة منها .. وهكذا أخذها إلى المذبحه ليذبحها وفي هذه اللحظة صرخت به السيدة التي تريد شراءها وقالت لا تذبحها أريدها حية ترزق لطفلي الصغير لو سمحت
__________________

عبد السلام هلالي
04-11-2012, 09:20 PM
عندما تضيق خيارات الحياة فيكون أحلاها أمرها، بلاء العظام في سجن (كيف ما كان نوعه) أو انعتاق منه إلى موت أو الإفلات من الاثنين إلى استعباد
هذا ما أوحى به نصك إلي، وأرجو أن أكون موفقا في القراءة.
نص جميل بفكرة رامزة دالة. تحيتي واحترامي.

منى توفيق
04-11-2012, 09:22 PM
عبدالسلام هلالي

قراءة جيدة جدا


دمت بخير


تحياتي

محمد النعمة بيروك
04-11-2012, 10:29 PM
دجاجة تفهم ما يدور، بل و تشعر بالخطر، وتحلم باللحظة، وتنتظر المصير، وتستسلم له..
إنها بالتأكيد ليست دجاجة..
تمنّيتُ لة كنت ركّزت على الرجل بوصف "قسوته"، وتركتَ كلمة "دجاجة" للقفلة..


نص طريف، بهفوتيّن مطبعيّتين، وغياب شبه تام لعلامات التّرقيم..

تحياتي.

محمد مشعل الكَريشي
05-11-2012, 05:39 AM
ما أجمل هذه المشاعر التي تقافزت بين حروفك (منى) أشعر برقة قلبك أنعم الله عليك به وزادك رقة وحنانا ..
تحية واحترام أخيتي...

آمال المصري
05-11-2012, 07:16 AM
تقدم ذلك الرجل بملامحه القاسية, وعيونه تنظر إلى هذا السجن الرهيب؛ باحثا عن هدف سهل المنال .. إلى أن وجدها ترقد في زاوية مظلمه من زوايا القفص, وما إن فُتح الباب حتى امتدت يده كالنسر الجائع إلى عنقها, هنا كانت نهاية حياتها التي قضتها تعيش تلك اللحظه كل يوم آلاف المرات, لا تفارقها في المنام إلى أن وصلت مرحلة الاستسلام لمصيرها الأسود وانتظاره بكل هدوء ... الرجل لم يجد أي مقاومة منها .. في اللحظة التي أخذها إلى المذبحه ليذبحها صرخت به السيدة التي تريد شراءها وقالت لا تذبحها أريد تلك الدجاجة حية ترزق لطفلي الصغير لو سمحت


ما رأيك أخت منى في حذف كلمة ( القفص ) من النص وأيضا كما قال السيد / بيروك احتكار كلمة الدجاجة لنهاية النص لصنع عنصر مباغتة يجعل النص أكثر تشويقا ؟
جميلة الفكرة صيغت بأسلوب سلس كان يحتاج لبعض اعتناء ليبدو أروع
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

مصطفى حمزة
06-11-2012, 07:23 AM
أختي الفاضلة ، الأديبة منى
أسعد الله أوقاتك
ذكرتني نجاة الدجاجة من الذبح في اللحظة الأخيرة بنجاة ديستويفسكي من الإعدام في اللحظة الأخيرة كذلك !
إنّه القدر ، الذي لا يُنجي منه لا الخوف ولا الحذر ..
نصّكِ قابلٌ جداً للتكثيف ، والمراجعة البلاغيّة .. والاعتناء بالومضة المثيرة
تحياتي وتقديري

زهرة السفياني
06-11-2012, 12:34 PM
نص جميل يحتمل الكثير من القراءاة ، وكان بالامكان تكثيفه أمثر. وفكرة مميزة.
راقني ما قرات هنا، دمت بخير.

ربيحة الرفاعي
12-11-2012, 08:28 PM
كان للفكرة أن تأتلق باختيار زاوية أخرى لطرحها، فقد أعطيت الدجاجة دور البطولة بوجود شخوص بشريين كانوا أقدر بتوظيف مواقعهم على منح نصك عمقا وبعدا رمزيا أعلى وإسقاطات أوسع وأهم ...

دمت بخير وبهاء
وأهلا بك في واحتك

تحاياي

نداء غريب صبري
25-11-2012, 12:41 PM
فكرة جميلة أختي
حاولي إعادة كتابته
اجعلي بائع الدجاج والمرأة في الحلفية
وكثفيه قليلا
ستجدينه أجمل

شكرا لك اختي
بوركت

د. سمير العمري
23-12-2013, 06:22 PM
نص يحاول الإسقاط على من تنتظر قدرها ، ولكن لو تأملنا الأمر لعلمت أن الدجاجة تقبل بقدرها ولا تهرب من دورها الذي خلقت له على عكس البشر.
نعم هو نص يريد أن يقول شيئا مهما ولكن كان بحاجة لاشتغال أكبر على مستوى النص وعلى مستوى القص.

تقديري