مشاهدة النسخة كاملة : رقم خاطئ
رياض الرشايده
04-11-2012, 09:26 PM
طاولتي ، كرسي أجلس عليه وأنا ، وامرأة رقيقة مبسمها رقيق تغازلني ، أنظر اليها ،هاتفها في يدها وأيضا هاتفي على الطاولة ،الأجواء صيفية ،وأنا أتصبب عرقاً ،يداي ترتجفان ،هاتفي يرن ،وردني اتصال ،هاتفها في يدها ، مجموعة أرقام وكلمتين ... يتصل بك، أنظر اليها تبتسم وهاتفي يرن ..!! ارتباك ومجموعة أرقام وكلمتين وابتسامة امرأة ، الأمر خارج عن طاقتي العقلية .! صمتّ.. وارتجاف في قلبي ، نظراتها عذبة ، ثم اتصال يفجر الصمت .! ورعشة خوف ،بلا تردد .. ردّدت... نعم .. صوت شخص .. فلان ..؟! الرقم خاطيء أغلقت الهاتف لازالت ابتسامة مرسومة فوق شفتيها ..! والأجواء صيفية ...!!!
آمال المصري
05-11-2012, 11:58 AM
وهل سألت نفسك كيف حصلت على رقم هاتفك لتتصل عليك ؟ أم أن الموقف والأجواء أطاحت بالمعقول ؟
وجدتها ومضة أدبية تصلح لأن تكون ق ق ج
أبدعت أديبنا في رسم المشهد باقتدار
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
رياض الرشايده
05-11-2012, 07:01 PM
مرحباً بعطر مرورك آمال الطيبة
دمت بنقاء
ربيحة الرفاعي
07-11-2012, 11:22 PM
مشهد جميل مرسوم في ومضة قصية وتيرة الحس فيها عالية وعناصر الفكرة مجتمعة بقوة لتضع الإطار قويا ومؤثرا
أظنها كانت تحتمل شيئا من التكثيف أكبر
دمت بالق أديبنا
تحاياي
رياض الرشايده
09-11-2012, 10:22 PM
ازداد بهاءاً بمروك
ربيحة الطيبة
كاملة بدارنه
10-11-2012, 06:01 PM
هي لعبة الهواتف والأرقام التي تطول ... فالوقت صيفيّ وهناك المتّسع منه
قصّة بقفلة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
( وكلمتان - خاطئ)
تنقل لقسم القصّة
رياض الرشايده
11-11-2012, 05:06 PM
شكراً لمرورك الطيب
كاملة
نداء غريب صبري
17-11-2012, 12:54 AM
قصة جميلة وموقف مثير
شكرا لك أخي
بوركت
رياض الرشايده
20-11-2012, 01:55 PM
أسعدني جمال مرورك
نداء
د. سمير العمري
03-10-2013, 05:38 PM
هي لقطة وليست قصة فهي وصفت مشهدا ولم تقدم حبكة ولا حلا ولا مضمونا يمكن الركون إليه.
أرجو أن تراعي أخي الأديب عوامل القصة القصيرة ليكون النص كاملا زاهرا!
تقديري
ناديه محمد الجابي
04-02-2014, 05:00 PM
هي الأوهام التي عبثت بالبطل ليظن أن الإبتسامه من أجله وغزل له
وأن الرنين هو اتصال منها إليه ـ فكان صوت الشخص كصفعة تجعله
يفيق من أوهامه.
رسمت مشهداً وأبدعت في وصفه ونقلت المشاعر ببراعة
دمت بألق.
رياض الرشايده
04-02-2014, 11:02 PM
هي الأوهام التي عبثت بالبطل ليظن أن الإبتسامه من أجله وغزل له
وأن الرنين هو اتصال منها إليه ـ فكان صوت الشخص كصفعة تجعله
يفيق من أوهامه.
رسمت مشهداً وأبدعت في وصفه ونقلت المشاعر ببراعة
دمت بألق.
سعيد بجمال مرورك اديبتنا
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir