مشاهدة النسخة كاملة : ظل من ..؟ كان هناك ..
الفرحان بوعزة
05-11-2012, 01:40 PM
.... بخفة صعدت القطار، استويت في مكاني بعدما وضعت أغراضي .. أخذت كراستي كالعادة لأسجل حدثاً صامتاً ، تفاهة انفلتت من البشر، قبالتي فتاة أعتقد أنها جميلة ، شيء ما حرك عواطفي .. من تحت الأجفان كنت أسرق النظرات ، من تحت الملابس أعترض صدرها الممتلئ . نظراتها طائشة ، حركاتها مستفزة ، تبتسم وتتدلل .. بعيني شربت اللحظة ، بقلبي أحرقت الدم الدافئ ، فعرفت أن الحظ كشف عن وجهه ، وأخيراً ابتسم ، لكني تمنيت لو توقف عن ابتسامته .. أخاف أن أكــون صديقاً للحـزن الدائم ..؟
نظرت من النافذة ، عيناي تتابع هروب الأشجار خلف القطار، قلبي يرقص مع السراب .. عقلي يجس نبضات قلبها ، يدي اليسرى تتحسس جسمها الضائع .. وأنفي ينتشي بالعطر الفائض عن ملابسها ..
كان الفضاء يجري وراء القطار، والقطار ينسل بصعوبة من قوة الرياح . التفت إليها على حين غرة ، وددت أن أحمل لها سري ولو من تحت الأجفان ، لكني لم أجدها ..
آمال المصري
05-11-2012, 03:17 PM
كان حلم يقظة رسمته يراعك على دفتر أحداثك فجاء بديعا من يراع تصوغ الجمال
تحلو الكتابة واستحضار الجمال مع السفر وسط المناظر الخلابة لأصحاب الأقلام المبدعة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ناديه محمد الجابي
05-11-2012, 05:53 PM
جميلة القصة ككل قصصك ..
لعب الحوار الداخلى هنا دورا رئيسيا حيث أرتبط كلية بحدث القصة
وكون هيكلها وجسد البطل فكرا وشعورا وعبر عن أحلام يقظته .
أجدت تصوير الحدث بالسرد والوصف ..
سلمت وسلم القلم
أصدق التحايا وأعطرها .
كاملة بدارنه
05-11-2012, 07:30 PM
بخفة صعدت القطار... جملة بدأت بها القصّة وتعكس فرح الشّخصيّة... فالخفّة تتولّد من جميل المشاعر بعكس الحزن المثقل للكواهل، والقاتل للرّغبات...
فكان حلم اليقظة (ثقيل) المشاعر وصوّر بشكل سلس وجميل
بوركت
تقديري وتحيّتي
الفرحان بوعزة
05-11-2012, 08:45 PM
كان حلم يقظة رسمته يراعك على دفتر أحداثك فجاء بديعا من يراع تصوغ الجمال
تحلو الكتابة واستحضار الجمال مع السفر وسط المناظر الخلابة لأصحاب الأقلام المبدعة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
*******************************
الفاضلة والمبدعة المتألقة ..آمال .. تحية طيبة ..
سعدت بقراءتك التي أضاءت النص .. قراءة أعتز بها ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
05-11-2012, 08:50 PM
جميلة القصة ككل قصصك ..
لعب الحوار الداخلى هنا دورا رئيسيا حيث أرتبط كلية بحدث القصة
وكون هيكلها وجسد البطل فكرا وشعورا وعبر عن أحلام يقظته .
أجدت تصوير الحدث بالسرد والوصف ..
سلمت وسلم القلم
أصدق التحايا وأعطرها .
****************************
شكراً لك أختي المبدعة المتميزة نادية .. على قراءتك المتميزة ..
فعلا أختي ، هو نوع من مشاغبة النفس والكلمة الأدبية .. خاصة لما يكون الإنسان وحده ..
شكراً على كلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
05-11-2012, 08:53 PM
بخفة صعدت القطار... جملة بدأت بها القصّة وتعكس فرح الشّخصيّة... فالخفّة تتولّد من جميل المشاعر بعكس الحزن المثقل للكواهل، والقاتل للرّغبات...
فكان حلم اليقظة (ثقيل) المشاعر وصوّر بشكل سلس وجميل
بوركت
تقديري وتحيّتي
*************************
المبدعة المتألقة .. كاملة .. تحية طيبة ..
شكراً على متابعة نصوصي القصصية المتواضعة ..
اهتمام أعتز به .. مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
ربيحة الرفاعي
07-11-2012, 08:46 PM
اختيار ذكي للمفردات ومهارة في بناء الحوار الداخلي رسمت ملامح شخصية البطل وبنائه النفسي، وأسهمت في إطار من الحركة المشهدية النشطة بتوصيل فكرة النص بسلاسة وتشويق
ليس كالسفر فرصة لانطلاق الخيال، ولا كالهوى أجنحة تحمله، وقد وظفهما الكاتب معا في خدمة فكرة وبناء القصة
نص قصي ماتع طات لي قراءته
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
الفرحان بوعزة
08-11-2012, 12:47 PM
اختيار ذكي للمفردات ومهارة في بناء الحوار الداخلي رسمت ملامح شخصية البطل وبنائه النفسي، وأسهمت في إطار من الحركة المشهدية النشطة بتوصيل فكرة النص بسلاسة وتشويق
ليس كالسفر فرصة لانطلاق الخيال، ولا كالهوى أجنحة تحمله، وقد وظفهما الكاتب معا في خدمة فكرة وبناء القصة
نص قصي ماتع طات لي قراءته
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
**********************************
المبدعة المتألقة .. ربيحة الرفاعي .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك المتميزة ، فعلا أختي ، لما نركب الخيال ، نطلق العنان لتصورات كامنة ورابضة في تجاويف الذاكرة ،
نحاول أن نتربص بها لإخضاعها لسلطة الكلمة الأدبية وشغبها .. قد نحس بسعادة .. ولكن لما نرجع للواقع نصطدم بخيبة غير متوقعة ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
مازن لبابيدي
08-11-2012, 04:15 PM
.... بخفة صعدت القطار، استويت في مكاني بعدما وضعت أغراضي .. أخذت كراستي كالعادة لأسجل حدثاً صامتاً ، تفاهة انفلتت من البشر، قبالتي فتاة أعتقد أنها جميلة ، شيء ما حرك عواطفي .. من تحت الأجفان كنت أسرق النظرات ، من تحت الملابس أعترض صدرها الممتلئ . نظراتها طائشة ، حركاتها مستفزة ، تبتسم وتتدلل .. بعيني شربت اللحظة ، بقلبي أحرقت الدم الدافئ ، فعرفت أن الحظ كشف عن وجهه ، وأخيراً ابتسم ، لكني تمنيت لو توقف عن ابتسامته .. أخاف أن أكــون صديقاً للحـزن الدائم ..؟
نظرت من النافذة ، عيناي تتابع هروب الأشجار خلف القطار، قلبي يرقص مع السراب .. عقلي يجس نبضات قلبها ، يدي اليسرى تتحسس جسمها الضائع .. وأنفي ينتشي بالعطر الفائض عن ملابسها ..
كان الفضاء يجري وراء القطار، والقطار ينسل بصعوبة من قوة الرياح . التفت إليها على حين غرة ، وددت أن أحمل لها سري ولو من تحت الأجفان ، لكني لم أجدها ..
الكاتب المبدع الفرحان بوعزة
نص قصي شائق حقا ، حلقنا فيه مع بطلك في تجربته السريعة السرابية
مع الحدث السريع الذي عبر عنه الكاتب بلسان حوار داخلي للبطل ناسب حالة حديث النفس في مثل هذه الحالات ، لفت انتباهي أمران ،
أولهما انشغال البطل ولو لوهلة بالأشجار الهاربة خلف القطار ، ولا يبرر ابتعاد النظر عن ذلك الجمال الأخاذ إلا حالة الحياء التي لدى بطلك ،
الأمر الثاني قولك ، أعتقد أنها جميلة ، وهذا أراه أضعف الوصف والنص ، فمن يؤخذ بجاذبية أنثى بحيث يعتبر أن الحظ ابتسم له ، لا بد أن يجزم بجمالها بل أن يعتبرها رائعة الجمال ، أقله في تلك الحال ، وذلك أن هذه جملة وصفية وليست عبارة حوارية مع طرف آخر يمكن أن تفسر بخجل قائلها أن يصرح بمكنون قلبه .
تقديري الكبير لإبداعك الجميل أخي
ولك تحية عطرة
الفرحان بوعزة
08-11-2012, 08:30 PM
الكاتب المبدع الفرحان بوعزة
نص قصي شائق حقا ، حلقنا فيه مع بطلك في تجربته السريعة السرابية
مع الحدث السريع الذي عبر عنه الكاتب بلسان حوار داخلي للبطل ناسب حالة حديث النفس في مثل هذه الحالات ، لفت انتباهي أمران ،
أولهما انشغال البطل ولو لوهلة بالأشجار الهاربة خلف القطار ، ولا يبرر ابتعاد النظر عن ذلك الجمال الأخاذ إلا حالة الحياء التي لدى بطلك ،
الأمر الثاني قولك ، أعتقد أنها جميلة ، وهذا أراه أضعف الوصف والنص ، فمن يؤخذ بجاذبية أنثى بحيث يعتبر أن الحظ ابتسم له ، لا بد أن يجزم بجمالها بل أن يعتبرها رائعة الجمال ، أقله في تلك الحال ، وذلك أن هذه جملة وصفية وليست عبارة حوارية مع طرف آخر يمكن أن تفسر بخجل قائلها أن يصرح بمكنون قلبه .
تقديري الكبير لإبداعك الجميل أخي
ولك تحية عطرة
**********************************
تحية طيبة أخي مازن .. شكراً على قراءتك القيمة التي أضاءت النص ..
/ أعتقد أنها جميلة / عدت إلى هذه الجملة فابتسمت ، إنه بطل لا يعرف جيداً مواصفات جمال المرأة ، صادف الجمال ولم يعرف قيمته .. سرح بفكره وتركه ينفلت منه لأنه تخوف من الحظ ..
قراءتك جميلة وهادفة أخي مازن .. شكراً على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز بـــه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
عبد الله راتب نفاخ
09-11-2012, 03:44 PM
ما أكثر من تصادفه أمثال هذه القصة
لكنكم كعادتها أخرجتموها بثوب إبداعكم المميز
حياكم الله أستاذي
دمتم بكل الود
الفرحان بوعزة
09-11-2012, 08:29 PM
ما أكثر من تصادفه أمثال هذه القصة
لكنكم كعادتها أخرجتموها بثوب إبداعكم المميز
حياكم الله أستاذي
دمتم بكل الود
**********************************
أخي الفاضل والمبدع المتألق .. عبد الله .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك المتميزة ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
نداء غريب صبري
16-11-2012, 11:30 PM
لنا ملجأ لأحلامنا في الخيال
نسرع إليه كلما وجدنا الفرصة
شكرا لك أخي
بوركت
الفرحان بوعزة
17-11-2012, 09:43 AM
لنا ملجأ لأحلامنا في الخيال
نسرع إليه كلما وجدنا الفرصة
شكرا لك أخي
بوركت
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° °°°°°°°°°
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ... نداء .. على تواصلك الدائم مع نصوصي السردية المتواضعة ..
شكراً على اهتمامك المتميز .. اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
الجامعي بوشتى
17-11-2012, 12:23 PM
الفرحان
سرد اسر ياخذ بانفاس المتلقي الى عوالم الانثى الفاتنة
ويجسد عبر اللغة الشفيفة همسات الروح في اشتهاء الانثى
حكي محكم البنية .تصوير رائع
تحياتي
الفرحان بوعزة
17-11-2012, 07:34 PM
الفرحان
سرد اسر ياخذ بانفاس المتلقي الى عوالم الانثى الفاتنة
ويجسد عبر اللغة الشفيفة همسات الروح في اشتهاء الانثى
حكي محكم البنية .تصوير رائع
تحياتي
************************************
شكراً لك أخي وصديقي المحترم على قراءتك القيمة .. قراءة أعتز بها ..
دمت مبدعاً متألقاً .. محبتي ..
الفرحان بوعزة ..
خلود محمد جمعة
15-09-2014, 10:23 AM
يحمل معه كراسته كالعادة إشارة الى أنه كاتب، وللكتاب طقوس غريبة في رؤية وتحليل وخلق الأشياء
ربما تلك الأمنيات الصغيرة التي نخفيها حتى عن أنفسنا نطلقها ذات حرية لنعيشها حتى ولو خيالا
صعوده القطار وما يصاحب ذلك من مناظر وجلوسه وحيدا كلها مجتمعة أطلقت العنان لأحلام اليقظة أن تتجلى أمامه
كعادتك أديبنا تحملنا بصورك الجميلة الى قلب الحدث بهدوء وجمال
تقديري
الفرحان بوعزة
16-09-2014, 01:58 PM
يحمل معه كراسته كالعادة إشارة الى أنه كاتب، وللكتاب طقوس غريبة في رؤية وتحليل وخلق الأشياء
ربما تلك الأمنيات الصغيرة التي نخفيها حتى عن أنفسنا نطلقها ذات حرية لنعيشها حتى ولو خيالا
صعوده القطار وما يصاحب ذلك من مناظر وجلوسه وحيدا كلها مجتمعة أطلقت العنان لأحلام اليقظة أن تتجلى أمامه
كعادتك أديبنا تحملنا بصورك الجميلة الى قلب الحدث بهدوء وجمال
تقديري
أختي الكريمة ..خلود .. تحية طيبة ..
كم من إبداع تحفزه الظروف فيأتي متدفقاً دون عناء ، وفي بعض الأحيان نكابد ونجاهد في سبيل الاستحواذعلى الفكرة وإخضاعها ،
فالأفكار تتزاحم في الذهن وقد تكون دون ترتيب ، فما علينا إلا أن نراودها ونطوعها عن طريق اللغة لأنها وعاء للأفكار ، فإذا انثقب الوعاء ضاعت الأفكار ..
كما قلت هي فكرة غير مولدة من فراغ ، إذ لا بد من تراكمات سابقة .. / نخفيها حتى عن أنفسنا نطلقها ذات حرية لنعيشها حتى ولو خيالا ../
ولم لا يكون ظل تلك المرأة من الواقع الممكن ..؟
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة ... خلود .. على تواصلك الدائم مع نصوصي السردية المتواضعة ..
شكراً على اهتمامك المتميز .. اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir