المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سبب الاختلاف بين الناس



الـورّاق
06-11-2012, 09:30 AM
الاختلاف بين الناس في تعاملاتهم وسلوكياتهم والتناقض والتصادم فيما بينها ، أغلب ما يكون بسبب المادية والمعنوية ، كطريقتين للتفكير عند الانسان ، فيجب أن نعرف كلا النوعين : المادي والمعنوي ، و يكون صفة للسلوك أو التفكير ، فنقول : فلان فكر بطريقة معنوية ، والآخر فكر بطريقة مادية في موضوع معين ، فنتج عن ذلك سوء تفاهم .. وبالتالي سوء تقييم من كل طرف للطرف الآخر ..

الدين الصحيح مع التفكير المعنوي ، لأن الدين اخلاق ..


(( كتبه الورّاق، وجزى الله خيراً من نقله دون اجتزاء مع ذكر المصدر: مدونة الورّاق ))

مرمر القاسم
06-11-2012, 11:58 AM
ولمَ لا نقول بأن كلاهما معا هو الفكر الصحيح.؟!

هل من الممكن أن يربح أي مشروع دون التفكير في نتاج الجانب المادي والمعنوي معاً؟ لا أعتقد بأن هنالك أي مشروع تمكن من النجاح دونهما.

بهجت عبدالغني
06-11-2012, 04:30 PM
أختلف معك أخي الوراق في أن الاختلاف سببه المادية ضد المعنوية أو العكس
فهناك اختلافات كثيرة سببها معنوي بين الطرفين أو مادي

وأسباب الاختلاف كثيرة ، منها :
البيئة ـ التربية ـ اللغة ـ مستوى التعليم والثقافة ـ طريقة التفكير ـ المال ... الخ ...


دعائي وتحياتي ..

عبد الرحيم بيوم
06-11-2012, 06:17 PM
اظن النص بحاجة لبسط لاحتماله وعدم تحديده
فالحديث عن اصل ومنشئ التفكير يتعرض للمجالات الحاضنة له ولنموه وتاثيرها فيه بتاثير الفكر السائد فيها ومنها ما ذكره الاخ بهجت
ولا يعارض ذلك خلفية طريقة التفكير امعنوية هي او مادية اما النتائج فامر غير الاصل والمنشئ بنظري
فالمرجو بسط الموضوع وذكر الامثلة
تحياتي

خليل حلاوجي
08-11-2012, 05:40 PM
هل جاء الدين لخدمة الحياة ؟
أم الحياة جاءت لخدمة الدين ؟

هنا يتضح الفارق بين طرائق التفكير المادي عمن سواه ....

محمد جاد الزغبي
12-11-2012, 12:23 AM
هل جاء الدين لخدمة الحياة ؟
أم الحياة جاءت لخدمة الدين ؟

هنا يتضح الفارق بين طرائق التفكير المادي عمن سواه ....

أخى الكريم خليل حلاوجى ..
هذا سؤال مغلوط أخى الفاضل ..
يذكرنى بالسؤال المغلوط المماثل هل الإنسان مخير أم مسير , وهى تلك الأحجية الفلسفية التى اتخذها المضلون عضدا فى محاولة التشكيك فى العقائد ..
وحاشاك طبعا أن تكون منهم ..
انما فقط ضربت به المثل لتوضيح أغاليط الفكر المادى ..

نقول إن السؤال مغلوط لأن العلاقة بين الدين والحياة علاقة تكامل وليست علاقة منافسة أو علاقة خدمة ينبغي البحث فى أطرافها ..
فأصل الحياة على الأرض وهو الإنسان المفكر والذى جعل الله له الأرض والسماوات مسخرة بأمره , وفى خدمته ..
هذا الإنسان ما أنزله الله تعالى إلى الأرض ولا خلقه بالعقل المكلف إلا لعبادته وحده لا يشرك به شيئا ..
ومن هنا يتضح أن أصل الخلق راجع لمعرفة الخالق وعبادته وذلك فى قوله تعالى ..
( وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون )
وفى نفس الوقت أعطى الله الإنسان الشريعة وهى نصف الدين بعد العقيدة , وطالبه بالعمل بها لأنها الطريق الذى سييسر له دنياه قبل آخرته ..
ومن هنا جاء التكامل ,
فالهدف الأصلي من وجود الإنسان هو العبادة لله وحده ...
والشريعة جاءت متتمة لهذه العبادة فى شرحها لطريقة العبادة والتى هى فى نفس الوقت طريقة للحياة أيضا على الأرض بيسر وسلاسة ..
ومن هنا جاءت العلاقة التكاملية بين الحياة والدين وهذا هو توصيفها ..
أما محاولة خلق تناقض فلسفي أيهما فى خدمة الآخر فهى نقطة إنطلاق خاطئة من الأصل ..

شكرا لك

ربيحة الرفاعي
20-11-2012, 04:28 PM
أختلف معك أخي الوراق في أن الاختلاف سببه المادية ضد المعنوية أو العكس
فهناك اختلافات كثيرة سببها معنوي بين الطرفين أو مادي

وأسباب الاختلاف كثيرة ، منها :
البيئة ـ التربية ـ اللغة ـ مستوى التعليم والثقافة ـ طريقة التفكير ـ المال ... الخ ...

كفاني مبدعنا بهجت الرشيد بقوله القول، فما أكثر الخلافات التي يكون منشأها معنويا في طرفيه، لأن التفكير المعنوي يقوم اصلا على معطيات ليست موحدة

شكرا للحوار القيّم

تحاياي