تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نصوص من كتاب التدهور



عمار الزريقي
08-11-2012, 02:22 AM
نصوص من كتاب التدهور

الإهداء إلى الشاعرة الكبيرة والإنسانة الاستثنائية وضحة غوانمة مع أسمى تحية:


أَنَامِلُهَا تَسُوقُ الشِّعْرَ فَيْضًا
وَيذرف شعرها أَمَلَ الْمَدِينَة

وَمَنْطِقُهَا قَضَاءٌ مُسْتَحِمٌّ
بِنُورِ الْحَقِّ وَالْحُجَجِ الْمُبِينَة

مِنَ الأَحْزَانِ تُرْسِلُ نَهْرَ حُبٍّ
وَتَعْطِفُ بِالوِدَادِ عَلَى الضَّغِينَة

فَسُبْحَانَ الَّذِي أَوْحَى إِلَيْهَا
وَأَلْهَمَهَا إِلَى الدُّرَرِ الحَسِينَة

وَعَلَّمَهَا التَّفَرُّدَ فِي القَوَافِي
وَآتَاهَا مِنَ الأَخْلاقِ زِينَة

*****

ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل حقنة دفءٍ
وتذكرةٍ للدخول إلى مسلخٍ آدميٍّ
بلا وجعٍ ..
ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل كيسٍ من القمح
لي نصفه
ولأولاد عمي المقيمين في شارع الموت
أو في خيامٍ مضت ..
ليس لي وطنٌ
كي أناديه مرةً:
آآآآآآآآآآآآه يا وطني !!
آآآآآآآآآآآآه يا وطني
كم تجاهلتني
تارةً في المنافي
وطوراً بأدنى سراديبك المغلقة.

*****
**********

محمد عبد القادر
08-11-2012, 09:06 AM
أَنَامِلُهَا تَسُوقُ الشِّعْرَ فَيْضًا
وَيذرف شعرها أَمَلَ الْمَدِينَة

وَمَنْطِقُهَا قَضَاءٌ مُسْتَحِمٌّ
بِنُورِ الْحَقِّ وَالْحُجَجِ الْمُبِينَة

مِنَ الأَحْزَانِ تُرْسِلُ نَهْرَ حُبٍّ
وَتَعْطِفُ بِالوِدَادِ عَلَى الضَّغِينَة

فَسُبْحَانَ الَّذِي أَوْحَى إِلَيْهَا
وَأَلْهَمَهَا إِلَى الدُّرَرِ الحَسِينَة

وَعَلَّمَهَا التَّفَرُّدَ فِي القَوَافِي
وَآتَاهَا مِنَ الأَخْلاقِ زِينَة

بورك المهدى و المهدى إليها
ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل حقنة دفءٍ
وتذكرةٍ للدخول إلى مسلخٍ آدميٍّ
بلا وجعٍ ..
ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل كيسٍ من القمح
لي نصفه
ولأولاد عمي المقيمين في شارع الموت
أو في خيامٍ مضت ..
ليس لي وطنٌ
كي أناديه مرةً:
آآآآآآآآآآآآه يا وطني !!
آآآآآآآآآآآآه يا وطني
كم تجاهلتني
تارةً في المنافي
وطوراً بأدنى سراديبك المغلقة.
[CENTER]صورة مؤلمة من الإنتماء
أحسنت الصورة و التعبير يا شاعر
تحياتى
و
إلى لقاء

محمد شايع العسكر
08-11-2012, 10:10 AM
بارك الله فيك شاعرنا
و تحية لقبلك الطيب

محمد محمود محمد شعبان
08-11-2012, 10:50 AM
أهلا ومرحبا بك شاعرنا
وبورك حسك الراقي

خالص التحية والتقدير


حمادة الشاعر
أديب ، وشاعر

عبدالحكم مندور
08-11-2012, 11:28 AM
نصوص من كتاب التدهور

الإهداء إلى الشاعرة الكبيرة والإنسانة الاستثنائية وضحة غوانمة مع أسمى تحية:


أَنَامِلُهَا تَسُوقُ الشِّعْرَ فَيْضًا
وَيذرف شعرها أَمَلَ الْمَدِينَة

وَمَنْطِقُهَا قَضَاءٌ مُسْتَحِمٌّ
بِنُورِ الْحَقِّ وَالْحُجَجِ الْمُبِينَة

مِنَ الأَحْزَانِ تُرْسِلُ نَهْرَ حُبٍّ
وَتَعْطِفُ بِالوِدَادِ عَلَى الضَّغِينَة

فَسُبْحَانَ الَّذِي أَوْحَى إِلَيْهَا
وَأَلْهَمَهَا إِلَى الدُّرَرِ الحَسِينَة

وَعَلَّمَهَا التَّفَرُّدَ فِي القَوَافِي
وَآتَاهَا مِنَ الأَخْلاقِ زِينَة

*****

ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل حقنة دفءٍ
وتذكرةٍ للدخول إلى مسلخٍ آدميٍّ
بلا وجعٍ ..
ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل كيسٍ من القمح
لي نصفه
ولأولاد عمي المقيمين في شارع الموت
أو في خيامٍ مضت ..
ليس لي وطنٌ
كي أناديه مرةً:
آآآآآآآآآآآآه يا وطني !!
آآآآآآآآآآآآه يا وطني
كم تجاهلتني
تارةً في المنافي
وطوراً بأدنى سراديبك المغلقة.

*****
**********

صورتان آسرتان مؤثرتان
يجمعهما صدق الإحساس وتدفق العاطفة
دمت للجمال

محمد ذيب سليمان
08-11-2012, 12:35 PM
مرحبا بك ايها الحبيب وبحرفك الكتميز
واهلا بحرفك في اخت عرفناها اهلا لكل مكرمة
وتستحق ما هو اكثر

ونصك الثاني لنا منه نصيب كبير
مودتي

ربيحة الرفاعي
08-11-2012, 11:23 PM
إهداءان غلفهما الإنصاف في لحنين عزفهما صدق الشعور وألق الشعر، فكانا درتين في القول تعلق أولاهما في جيد شاعرة تستحق التحاي والإكبار، وتزين الثانية ولاءات جريحة لأوطان صارت في القلوب وجعا وما تزال الأغلى

نص شعري جميل أيها المبدع

تحاياي

عمار الزريقي
09-11-2012, 03:49 AM
الإخوة الأحبة الكرام الذين شاركوني الاحتفاء بالنصين أعلاه:
محمد عبد القادر
محمد شايع العسكر
محمد محمود شعبان
عبد الحكم
محمد ذيب سليمان
ربيحة الرفاعي

اسمحوا لي أن أشكركم جمعا وقصرا هذه المرة
على أمل أن أعود إليكم في أقرب وقت ممكن لأشكر كلا باسمه وصفته
تقبلوا تحياتي وتقديري

مؤيد عبدالله الشايب
09-11-2012, 06:53 PM
تحية تقدير للشاعر الكبير
صاحب الكلمة المختلفة
و الشاعرية الآسرة

براءة الجودي
09-11-2012, 08:20 PM
أحاسيس جميلة وكلاهما يستحقان الإهداء بالتأكيد
ومن الناس من يكونُ لك وطن إن فقدت معناه
شكرا لك

عمار الزريقي
28-12-2012, 07:13 AM
أَنَامِلُهَا تَسُوقُ الشِّعْرَ فَيْضًا
وَيذرف شعرها أَمَلَ الْمَدِينَة

وَمَنْطِقُهَا قَضَاءٌ مُسْتَحِمٌّ
بِنُورِ الْحَقِّ وَالْحُجَجِ الْمُبِينَة

مِنَ الأَحْزَانِ تُرْسِلُ نَهْرَ حُبٍّ
وَتَعْطِفُ بِالوِدَادِ عَلَى الضَّغِينَة

فَسُبْحَانَ الَّذِي أَوْحَى إِلَيْهَا
وَأَلْهَمَهَا إِلَى الدُّرَرِ الحَسِينَة

وَعَلَّمَهَا التَّفَرُّدَ فِي القَوَافِي
وَآتَاهَا مِنَ الأَخْلاقِ زِينَة

بورك المهدى و المهدى إليها
ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل حقنة دفءٍ
وتذكرةٍ للدخول إلى مسلخٍ آدميٍّ
بلا وجعٍ ..
ليس لي وطنٌ
كي أبيع انتمائي إليه
مقابل كيسٍ من القمح
لي نصفه
ولأولاد عمي المقيمين في شارع الموت
أو في خيامٍ مضت ..
ليس لي وطنٌ
كي أناديه مرةً:
آآآآآآآآآآآآه يا وطني !!
آآآآآآآآآآآآه يا وطني
كم تجاهلتني
تارةً في المنافي
وطوراً بأدنى سراديبك المغلقة.
[CENTER]صورة مؤلمة من الإنتماء
أحسنت الصورة و التعبير يا شاعر
تحياتى
و
إلى لقاء

مرحبا بك أخي الكريم محمد عبد القادر
ألف شكر ومودة دائمة
تحياتي