مشاهدة النسخة كاملة : قالت
عبدالحكم مندور
10-11-2012, 09:04 PM
من ديوان أنت التي
قالت
وجميلة ..
قد أسمعتني صوتها .. فهويتهـــــــا
أنثى يفيض الوجــــد في نبراتها
يا ويحهـــــا .. قد أيقظت
لفحات نار الشوق..من غَفَوَاتهـــا
وسهرت أرقب طيفهـــــا
علِّي أفـــوز بلحظــــــةٍ ..
تهـــدي إليّ خيالهـــــــا
أورشفةٍ .. من كأس عذب وصالها
* * * *
قالت ..لأنك شـــــاعرٌ
قد خلت أنك تستجيبُ
لنبض قلب حــــائر قلق وحـيدْ
وظننت أنك فــــــــارسٌ
يُدعى .. فيخترق الحـــــــدودْ
قدَّرت أنّك .. لست مثل الناسِ
تثنيك السدودْ
أو لست ترضخ للقيودْ
والنـــــاس حولي كالذئــــاب
يحثهـــــم حس بليـــــــدْ
* * * *
تشكو إليّ همومهـــــــــــا
وتقول .. مالي حيــــــــلةٌ
ما عاد يمكنني الصمـــــودْ
قلت اهــــــدئي . .
هل تدركين هموم شــــاعـرْ..؟
فلقد نظرت إلى الظـواهــــرْ
والله أعلم بالســــرائرْ
ولقد نبيِّت في الضمــــائرْ
لكنّ أمر الله صـــــــائرْ
لكنْ علينا السعي والله المعـــــــينْ
بل إنّ حسن الظنِّ .. بــــاب لليقـينْ
إنّا كما تحــــوي خواطرنـــا نكــونْ
لكنْ نهون ونستكينْ
ويظل يحرقنـا الشجــــــنْ
ونزلُّ في خــــدع الفتنْ
ونزيـد أعباء الزمـنْ
ونغوص في تيه الظنـونْ
إن الرضا .. كنـز ثمينْ
لكنّ رهن حياتنا .. في وهم حلم ساذجٍ .. حـــقُّ الجنــــونْ
ولقد نلِحُّ على الذي في نيله ..
نيل المهانــــــة والشُجــونْ
أغلى مواهبنا الحياة .. كفى بهـــــا
من منحةٍ .. من فيض رب العالمينْ
وأمانة وضعت لنا ..لنديرهــــــا
ونصونها .. صون الضــــنينْ
نَأْسَى على .. ما ضاع من عرضٍ
ولا نأسى على الوقت الثمـــــينْ
والمجد يعنـي بصْمــــة
تبقى على مر السنـينْ
والله ملجـــــــأنا الوحيــــــــــدْ
فإذا ظفرتِ بعونه لان الحـديـــــــدْ
وبأنسه يزهو الوجــــــــــودْ
فارضَيْ يما يَرضَى
فما يُجـدي الشُــــرودْ
وارضي بما يكــــفي ..وإن نلت المزيـــدْ
أثري الحيـاة .. بما يزيـــــــــدْ
نشقى ليزداد الرصيدُ ..
وما رضــاه سوى الرصيـــــدْ
ولقد ننال من الوجودِ .. بلا وجودْ
كم من ثري في الحياة.. بلا حيـاة
ينتهي منهـا طريـدْ
إنّ الحياة ..بما نُقـــــدِّمُ
من عطاء .. أو نكرِّس من جهودْ
وبما نحرِّك من ركودٍ أو نفجِّــر من جمـــودْ
إن السعادة قسمــــةٌ ..
يعطيكهـا..ربُّ الوجـودْ
أصل الشقاء .. من التماس ورودِ
مالا يُسْتَبَاحُ من الورودْ
إن الحياة وما بها .. محض ابتلاءٍ
تنتهي فيه المصائرُ ..
ذا الشقيُّ وذا السعيدْ
فإذا تَنَكَّبْنا الطريق .. غوايــــةً
أفـلا نعـــــــــودْ .. ؟
****
ماذا بوسعي أن أقدِّمَ غير إحساس رشيدْ
قـد لا يفـــــــــــيـدْ
في حومـة اللَّغط الشــــديدْ
في ذلك العصـر المـــــــــريدْ
لكنّه الأمل الوحــــــــــيـدْ
ماذا نريد من الحياة وما تريد ..؟
إذ أنّه بيت القصـيدْ
*****
الحلّ عندك .. أنت وحدك
ليس مُمْتَنعـا بعــــــــيـدْ
لو نملك الإيمان .. والعزم الأكيدْ
لو نملك الأمل العـــنيدْ
لو نملك الرأي الســـديدْ
تمضي الحيـاة .. كما نريدْ
وإذا انفتحت على الوجـودِ
سيستجيب لك الوجــــــودْ
إن تعزفي اللحن السعيدَ
يردد اللحن السعيـدْ
فلتنفضي حزن السنين
ورددي لحن الخـــــــــلودْ
****
لكن نداءك مسّ قلبي
فاستوى معنىً وليـدْ
وانسـاب في نبض جـديدْ
قد أشعل الأشواقَ من بعـد الخمـودْ
قد حرّك الأمواج من بعد الركودْ
قد هزّت الأفق الرعـــــــــودْ
*****
تصغي وتطرب إذ أقول لها القصيدْ
بل تستعـــــــيـدْ
وتقول لي هل من مزيـــــــــدْ
وأنـا أزيــــــــــدْ
وأودهـا مشبوبـة الأشـــواقِ رائعـــــة ودودْ
أنثى كما قد خلتهـــــــــا
قد زانهـا حسن فـريـــــــدْ
****
وتقول لي ..هل نلتقي..؟ فأقولُ
ما من حيلةٍ ..إذ أننـا ..دربـان مختلفــانِ
يفصل بيننـا ..شأوٌ بعـــــيـدْ
لكنْ برغـم البعــدِ نبض الود ..يجمعنــا
علـى وقع النشـيدْ
وليد عارف الرشيد
11-11-2012, 12:07 AM
جميلة عذبة حكيمة شاعرنا المبدع
سرني أن أوقع قبل غيري على أنيقتك المطربة التي تشي بجمال روحك وصفاء قلبك أيها النبيل
فقط تمنيت لوأنها ابتعدت قليلًا عن المباشرة والخطابية حتى يكتمل البهاء
محبتي وكثير تقديري شاعرنا
محمد الحضوري
11-11-2012, 05:22 AM
كم أسْمَعَتْ مِنْ عاشقٍ ...
في الأرضِ مَعْسُوْلَ النشيْدْ
أنقى من الماءِ النميرِ
ومِنْ سنا وجه الجليدْ
لَكِنَّ ضربتها إذا
ضَرَبَتْ بها وجهَ المُرِيْدْ
أقسى مِنَ الحَجَرِ العنيدِ
أشدُّ مِنْ وقْعِ الحديدْ
ودمتَ متألقاً أيها الشاعر الجميل
عبدالحكيم
تحياتي لك
محمد ذيب سليمان
11-11-2012, 11:23 AM
رااائعة بمحمولها االذي يجمل الوان الطيف
فمن وجد الى حكمة رائعة زينت النص الى خلجات قلب
تميز توةجهاته والوان عاطفته
شكرا ايها الرائع على هذا الثراء الذي زين جيد الحروف
مودتي
عبدالحكم مندور
11-11-2012, 04:52 PM
جميلة عذبة حكيمة شاعرنا المبدع
سرني أن أوقع قبل غيري على أنيقتك المطربة التي تشي بجمال روحك وصفاء قلبك أيها النبيل
فقط تمنيت لوأنها ابتعدت قليلًا عن المباشرة والخطابية حتى يكتمل البهاء
محبتي وكثير تقديري شاعرنا
COLOالأديب الشاعر الأستاذ/ وليد
سرتني مداخلتك التي أحسستها كالنسمة الندية وأبهجني أكثر ما بها
من ملاحظة أريبة وأحسب أننا في حاجة لتفعيل مثل هذا الاتجاه قبل عادة المجاملات لأن لها دورا في أثراء الفكروتنشيط الملكات
وتنبيه الأذواق خاصة إذا كانت من أديب له ذائقته المعتمدة على ملكة إبداعية متميزة والكلام هنا يطول لأن كل عصر له ذوق عام
قد يحدث فيه انقلاب بعد. وأراه حاليا يأخذ اتجاها يعتمد على مقومات هلامية ومنها أنها تري أن تكثيف الصور
من خصائص الإبداع وعلامات التقييم والتمييز وإن كانت على حساب الرسالة التي تحملها التجربة الإنسانية
فالغاية هي المتعة والفضاء الذي تحملك إليه الصورة وكأن الإبداع أصبح له دور المخدر والمسكر..
وإنني أحسب أن كل عمل له شخصيته وصورته التي تحقق هدفه في حمل التجربة الإنسانية وإبلاغ الرسالة
في يسر وسهولة وبغير غموض والتباس وفقا لاتجاه الخطاب. إن الحديث معك يا سيدي له جاذبيته وربما يكون له باب بعد
وأنقل هنا إليك فائق تقديري وامتناني وودي
سهى رشدان
17-11-2012, 11:51 AM
شاعرنا أبدعت
قصيدة ثرية وغنية بالجمالْ
أسجل اعجابي الحار
:hat:
عبدالحكم مندور
17-11-2012, 02:41 PM
كم أسْمَعَتْ مِنْ عاشقٍ ...
في الأرضِ مَعْسُوْلَ النشيْدْ
أنقى من الماءِ النميرِ
ومِنْ سنا وجه الجليدْ
لَكِنَّ ضربتها إذا
ضَرَبَتْ بها وجهَ المُرِيْدْ
أقسى مِنَ الحَجَرِ العنيدِ
أشدُّ مِنْ وقْعِ الحديدْ
ودمتَ متألقاً أيها الشاعر الجميل
عبدالحكيم
تحياتي لك
إن إيقاعاتك الجميلة تضفي للنصوص
ميزات ونبض خاص
خالص تقديري
عبدالحكم مندور
17-11-2012, 02:47 PM
رااائعة بمحمولها االذي يجمل الوان الطيف
فمن وجد الى حكمة رائعة زينت النص الى خلجات قلب
تميز توةجهاته والوان عاطفته
شكرا ايها الرائع على هذا الثراء الذي زين جيد الحروف
مودتي
ولكن الرائع حقا تلك المشاعر الرقراقة التي تضم فضاءا
من البهاء تترجمه كلماتك الفياضة
الف شكر ونقبل خالص التقدير والمودة
عبدالحكم مندور
17-11-2012, 02:52 PM
شاعرنا أبدعت
قصيدة ثرية وغنية بالجمالْ
أسجل اعجابي الحار
:hat:
وأسجل تقديري
لمشاعرك الجميلة التي لاتحيط بفضائها كلمات
ألف الف شكر
ربيحة الرفاعي
20-11-2012, 06:14 PM
والله ملجـــــــأنا الوحيــــــــــدْ
فإذا ظفرتِ بعونه لان الحـديـــــــدْ
وبأنسه يزهو الوجــــــــــودْ
فارضَيْ يما يَرضَى
فما يُجـدي الشُــــرودْ
وارضي بما يكــــفي ..وإن نلت المزيـــدْ
أثري الحيـاة .. بما يزيـــــــــدْ
اقتبس منها حكمة جميلة ماتعة
وأصفق لانسياب اللحن وألق الفكرة والحس
وأمضي
أهلا بك شاعرنا في واحتك
تحاياي
عبدالحكم مندور
27-11-2012, 03:46 PM
اقتبس منها حكمة جميلة ماتعة
وأصفق لانسياب اللحن وألق الفكرة والحس
وأمضي
أهلا بك شاعرنا في واحتك
تحاياي
أشكرك شاعرتنا الرائعة ربيحة
وقد كانت هذة هي طبيعة التجربة
وقد تنقل القصيدة شيئا من قناعاتنا وذاتنا
وقد يقف الشعر خارج الإطار
وينقل صورة لحالة إنسانية
أقدر ذائقتك العالية وميلك للمعاني العالية الجميلة
مع فائق التقدير
نداء غريب صبري
03-12-2012, 12:26 AM
قصيدة رائعة أخي
طالت رحلتي فيها ومتعتي
شكرا لك
بوركت
عبدالحكم مندور
07-12-2012, 09:27 PM
قصيدة رائعة أخي
طالت رحلتي فيها ومتعتي
شكرا لك
بوركت
أشكرك على هذا المرور البهي شاعرتنا الراقية نداء
مع خالص التقدير
راتب عبد العزيز القرشي
08-12-2012, 12:24 PM
الشاعر عبد الحكم
في هذه الملحمة،أنتهينا الى لا لقاء
فكيف اللقاء؟
جميل شاعرنا،ولا أعرف لمى شعرت بالأطالة؟
أحمد رامي
09-12-2012, 01:10 AM
قصيدة جميلة تميزت بانسيابية ,
تشارك فيها أكثر من غرض ,
جاءت ملحمية ,
غير أن بها إطالة كرسها السرد الذي ابتعد قليلا عن شاعرية بعضها الآخر .
محبتي لك .
عبدالحكم مندور
09-07-2013, 07:26 AM
الشاعر عبد الحكم
في هذه الملحمة،أنتهينا الى لا لقاء
فكيف اللقاء؟
جميل شاعرنا،ولا أعرف لمى شعرت بالأطالة؟
كنت قدراجعت الردود بعد انقطاعي الأخير
ولكن واجب الرد لا يسقط بالتقادم
فإننا نظل نحمله .. فهو كهدية قيمة
ألف شكر لك أخي العزيز
خالص تقديري ومودتي
عبدالحكم مندور
09-07-2013, 07:54 AM
قصيدة جميلة تميزت بانسيابية ,
تشارك فيها أكثر من غرض ,
جاءت ملحمية ,
غير أن بها إطالة كرسها السرد الذي ابتعد قليلا عن شاعرية بعضها الآخر .
محبتي لك .
أنا لا أنقطع مختارا..وأعتذر للتأخير
وردود شاعرنا القدير الأستاذ أحمد رامي لها أهميتها
لأن له نظرته القيمة ورؤيته النافذة الناقدة التي تهدي
وإنني لأرجو أن يظل بعيدا عن المجاملة حتى نستفيد من إشعاعه الهادي وننتفع بهداياه
وإنني أعتقد أن الشعر في جوهره تصوير لتجربة إنسانية
تمس حركة الإنسان في الحياة ويستخدم في ذلك وسائله الفنية حيثما اتفقت
بلا تصنع ولا مغالاه وقد يلزم السرد أحيانا لرسم الحقيقة
ولا أرى الشعر براعة في اقتناص وتكثيف الصور لجذب النتباه والإدهاش
وهو ما نتجه إليه في هذا العصر كمقوم من مقومات التقييم شأن إظهار البراعة في استخدام المحسنات البديعية من جناس وطباق
وسجع في عصور سابقة على حساب المادة
هذا على عجالة ما أوحته إلي الملاحظة القيمة لشاعرنا القدير أخي الغالي الدكتور/ أحمد رامي
حفظه الله ورعاه وسدد خطاه
أحمد رامي
10-07-2013, 11:26 AM
أخي الحبيب عبد الحكم , أحييك على ردك , و أقول :
إن السردية التي تجنح إلى الكلام العادي , هي التي نتكلم عنها ,
و إلا فكل موضوع يحتاج إلى سرد لأفكاره ,
لكننا لو أخضعنا السرد لجماليات الشعر بكل صوره و استعاراته و خياله المحلق ,
لغدا السرد شعرا لا نظما ...
هذا ما قصدته أيها الغالي .
د عثمان قدري مكانسي
10-07-2013, 01:30 PM
يمكن اعتبار هذه القصيدة ملحمة الفكر
يجمّلها الحوار
بورك نبضك
فاتن دراوشة
12-07-2013, 07:30 AM
قصّة شعريّة رائعة رغم ما شابها من إطالة وجمل مباشرة هنا وهناك
كان لي شرف مصافحتها ذات يوم :
ويُمَتّعنا شاعرنا المبدع عبد الحكم مندور، بقصّة ترفل في ثياب قصيدة،ليشتبك السّرد بالنّظم لنسج قطعة فنيّة بهيّة المعنى والمبنى.
شخوصُ الحكاية اثنان هما الشّاعر والحبيبة كما نستبين من قوله:
"وجميلة ..
قد أسمعتني صوتها .. فهويتهـــــــا
أنثى يفيض الوجــــد في نبراتها
يا ويحهـــــا .. قد أيقظت
لفحات نار الشوق..من غَفَوَاتهـــا
وسهرت أرقب طيفهـــــا
علِّي أفـــوز بلحظــــــةٍ ..
تهـــدي إليّ خيالهـــــــا
أورشفةٍ .. من كأس عذب وصالها"
* * * *
وبعد أن يعدّد الشّاعر لنا الشخصيّات، يسرد لنا تفاصيل الحكاية، حيث يعشق الفتاة التي سمع صوتها وافتُتن به، وكيف بات يحلم بأن تتواصل معه حقيقة أو في الخيال.
ثمّ ينتقل الشّاعر لنقل الحوار الذي دار بينهما حين تواصلت معه في خياله الخصب
"قالت ..لأنك شـــــاعرٌ
قد خلت أنك تستجيبُ
لنبض قلب حــــائر قلق وحـيدْ
وظننت أنك فــــــــارسٌ
يُدعى .. فيخترق الحـــــــدودْ
قدَّرت أنّك .. لست مثل الناسِ
تثنيك السدودْ
أو لست ترضخ للقيودْ
والنـــــاس حولي كالذئــــاب
يحثهـــــم حس بليـــــــدْ"
* * * *
تبوح له المحبوبة بهمومها وأسباب حيرتها، التي تدعوها للانعزال في بيئة بات أناسها كالذئاب، تنهش لحمها ولا تُراعي شُعورها، وهي تتوسّم فيه المخلّص لها من تلك البيئة حيث تعتقد باختلافه عن غيره من البشر، فهو فارسها الذي كانت تنتظر .
ثمّ يسهب الشّاعر في تلخيص ما دار بينهما من حوار:
"تشكو إليّ همومهـــــــــــا
وتقول .. مالي حيــــــــلةٌ
ما عاد يمكنني الصمـــــودْ"
فالمحبوبة تطلب منه أن ينقذها ممّا هي فيه من واقع بائس ويرد عليها هو:
"قلت اهــــــدئي . .
هل تدركين هموم شــــاعـرْ..؟
فلقد نظرت إلى الظـواهــــرْ
والله أعلم بالســــرائرْ
ولقد نبيِّت في الضمــــائرْ
لكنّ أمر الله صـــــــائرْ
لكنْ علينا السعي والله المعـــــــينْ
بل إنّ حسن الظنِّ .. بــــاب لليقـينْ
إنّا كما تحــــوي خواطرنـــا نكــونْ
لكنْ نهون ونستكينْ
ويظل يحرقنـا الشجــــــنْ
ونزلُّ في خــــدع الفتنْ
ونزيـد أعباء الزمـنْ
ونغوص في تيه الظنـونْ"
يحاول الشّاعر أن يقنع الحبيبة بأنّه كما بقيّة البشر له حسناته وسيّئاته، شعره لا يعزله عن واقعه بل يغرسه عميقا فيه.
ومن ثمّ ينتقل الشّاعر إلى صُلب الموضوع وإلى العبرة التي يريد نقلها لتلك الفتاة:
"إن الرضا .. كنـز ثمينْ
لكنّ رهن حياتنا .. في وهم حلم ساذجٍ .. حـــقُّ الجنــــونْ
ولقد نلِحُّ على الذي في نيله ..
نيل المهانــــــة والشُجــونْ
أغلى مواهبنا الحياة .. كفى بهـــــا
من منحةٍ .. من فيض رب العالمينْ
وأمانة وضعت لنا ..لنديرهــــــا
ونصونها .. صون الضــــنينْ
نَأْسَى على .. ما ضاع من عرضٍ
ولا نأسى على الوقت الثمـــــينْ
والمجد يعنـي بصْمــــة
تبقى على مر السنـينْ
والله ملجـــــــأنا الوحيــــــــــدْ
فإذا ظفرتِ بعونه لان الحـديـــــــدْ
وبأنسه يزهو الوجــــــــــودْ
فارضَيْ يما يَرضَى
فما يُجـدي الشُــــرودْ
وارضي بما يكــــفي ..وإن نلت المزيـــدْ
أثري الحيـاة .. بما يزيـــــــــدْ
نشقى ليزداد الرصيدُ ..
وما رضــاه سوى الرصيـــــدْ
ولقد ننال من الوجودِ .. بلا وجودْ
كم من ثري في الحياة.. بلا حيـاة
ينتهي منهـا طريـدْ
إنّ الحياة ..بما نُقـــــدِّمُ
من عطاء .. أو نكرِّس من جهودْ
وبما نحرِّك من ركودٍ أو نفجِّــر من جمـــودْ
إن السعادة قسمــــةٌ ..
يعطيكهـا..ربُّ الوجـودْ
أصل الشقاء .. من التماس ورودِ
مالا يُسْتَبَاحُ من الورودْ
إن الحياة وما بها .. محض ابتلاءٍ
تنتهي فيه المصائرُ ..
ذا الشقيُّ وذا السعيدْ
فإذا تَنَكَّبْنا الطريق .. غوايــــةً
أفـلا نعـــــــــودْ .. ؟"
****
لن يفيدنا الهروب إلى الخيال والابتعاد عن الواقع، إلاّ بسراب يزيد ظمأ شاربه ولا يرويه، وعلى الإنسان أن يتشبّث بواقعه، وأن يتحلّى بروح شامخة صامدة تستمدّ يقينها وقوّتها من الإيمان بالله، خالق الأكوان الذي لا يضعف من نصره.
"ماذا بوسعي أن أقدِّمَ غير إحساس رشيدْ
قـد لا يفـــــــــــيـدْ
في حومـة اللَّغط الشــــديدْ
في ذلك العصـر المـــــــــريدْ
لكنّه الأمل الوحــــــــــيـدْ
ماذا نريد من الحياة وما تريد ..؟
إذ أنّه بيت القصـيدْ"
*****
ويلخّص الشّاعر العبرة والحكمة الأساسيّة من أقواله:
على الإنسان أن يعرف ما يريده من الحياة لكي يسعى لتحقيقه، لن تتحقّق الآمال ونحن نغرق في بحور من خيال، وهذا ما يشدّد عليه الشّاعر في ما يلي من أبيات:
"الحلّ عندك .. أنت وحدك
ليس مُمْتَنعـا بعــــــــيـدْ
لو نملك الإيمان .. والعزم الأكيدْ
لو نملك الأمل العـــنيدْ
لو نملك الرأي الســـديدْ
تمضي الحيـاة .. كما نريدْ
وإذا انفتحت على الوجـودِ
سيستجيب لك الوجــــــودْ
إن تعزفي اللحن السعيدَ
يردد اللحن السعيـدْ
فلتنفضي حزن السنين
ورددي لحن الخـــــــــلودْ"
****
يستدرك الشّاعر أقواله بوصف ما أثاره حديثها به من مشاعر وخيال
"لكن نداءك مسّ قلبي
فاستوى معنىً وليـدْ
وانسـاب في نبض جـديدْ
قد أشعل الأشواقَ من بعـد الخمـودْ
قد حرّك الأمواج من بعد الركودْ
قد هزّت الأفق الرعـــــــــودْ"
*****
ويصف ردّة فعل المحبوبة، وهو ينشد لها ويبوح لها ويحاورها بشعره.
"تصغي وتطرب إذ أقول لها القصيدْ
بل تستعـــــــيـدْ
وتقول لي هل من مزيـــــــــدْ
وأنـا أزيــــــــــدْ
وأودهـا مشبوبـة الأشـــواقِ رائعـــــة ودودْ
أنثى كما قد خلتهـــــــــا
قد زانهـا حسن فـريـــــــدْ"
****
ويصف تأثّره بها، وكم كانت تروق له ويتمنّاها،وهنا ربّما تكمن الأزمة حيث الصّراع ما بين الوعي التّام والإدراك والحكمة والرّصانة التي يتميّز بها هو،
وما بين الهروب إلى الخيال والتشظّي في دوّامة العشق مع تلك الفتاة الحائرة المتردّدة على الدّوام.
وبعدما يصل الصّراع ذروته، ينتقل الشّاعر إلى الحلّ، حيث يصل إلى قرار الابتعاد، فهو رغم شغفه بها، على يقين بأنّ دربيهما مختلفان، وبأنّه يستحيل أن يلتقيا معًا، فكرًا وعقيدةً ووعيًا.
"وتقول لي ..هل نلتقي..؟ فأقولُ
ما من حيلةٍ ..إذ أننـا ..دربـان مختلفــانِ
يفصل بيننـا ..شأوٌ بعـــــيـدْ
لكنْ برغـم البعــدِ نبض الود ..يجمعنــا
علـى وقع النشـيدْ"
استمتعت بمتابعة تلك القصّة القصيرة، التي نظمتها بشعرك الرّقيق أخي، عناصر القصّة كانت تتجلّى بين سطورك، والعبرة منها كانت ولا أروع.
دمت بتألّق مبدعنا
مودّتي
عبدالحكم مندور
12-07-2013, 05:33 PM
أخي الحبيب عبد الحكم , أحييك على ردك , و أقول :
إن السردية التي تجنح إلى الكلام العادي , هي التي نتكلم عنها ,
و إلا فكل موضوع يحتاج إلى سرد لأفكاره ,
لكننا لو أخضعنا السرد لجماليات الشعر بكل صوره و استعاراته و خياله المحلق ,
لغدا السرد شعرا لا نظما ...
هذا ما قصدته أيها الغالي .
أخي الحبيب / الكتور أحمد رامي
نضع لرؤيتك ورأيك تقديرا وهتماما كبيرا
يعكس قدر صاحبه لدينا ونقدر رقي ذوقة وخالص نظرته
وفقك الله دائما وسدد خطاك
عبدالحكم مندور
12-07-2013, 05:37 PM
يمكن اعتبار هذه القصيدة ملحمة الفكر
يجمّلها الحوار
بورك نبضك
أخي الدكتور عثمان
كل عام وأنت بخير ورضوان من الله وتوفيق
بارك الله فيك وزادك دائما من نوره
عبدالحكم مندور
12-07-2013, 06:22 PM
قصّة شعريّة رائعة رغم ما شابها من إطالة وجمل مباشرة هنا وهناك
كان لي شرف مصافحتها ذات يوم :
ويُمَتّعنا شاعرنا المبدع عبد الحكم مندور، بقصّة ترفل في ثياب قصيدة،ليشتبك السّرد بالنّظم لنسج قطعة فنيّة بهيّة المعنى والمبنى.
شخوصُ الحكاية اثنان هما الشّاعر والحبيبة كما نستبين من قوله:
"وجميلة ..
قد أسمعتني صوتها .. فهويتهـــــــا
أنثى يفيض الوجــــد في نبراتها
يا ويحهـــــا .. قد أيقظت
لفحات نار الشوق..من غَفَوَاتهـــا
وسهرت أرقب طيفهـــــا
علِّي أفـــوز بلحظــــــةٍ ..
تهـــدي إليّ خيالهـــــــا
أورشفةٍ .. من كأس عذب وصالها"
* * * *
وبعد أن يعدّد الشّاعر لنا الشخصيّات، يسرد لنا تفاصيل الحكاية، حيث يعشق الفتاة التي سمع صوتها وافتُتن به، وكيف بات يحلم بأن تتواصل معه حقيقة أو في الخيال.
ثمّ ينتقل الشّاعر لنقل الحوار الذي دار بينهما حين تواصلت معه في خياله الخصب
"قالت ..لأنك شـــــاعرٌ
قد خلت أنك تستجيبُ
لنبض قلب حــــائر قلق وحـيدْ
وظننت أنك فــــــــارسٌ
يُدعى .. فيخترق الحـــــــدودْ
قدَّرت أنّك .. لست مثل الناسِ
تثنيك السدودْ
أو لست ترضخ للقيودْ
والنـــــاس حولي كالذئــــاب
يحثهـــــم حس بليـــــــدْ"
* * * *
تبوح له المحبوبة بهمومها وأسباب حيرتها، التي تدعوها للانعزال في بيئة بات أناسها كالذئاب، تنهش لحمها ولا تُراعي شُعورها، وهي تتوسّم فيه المخلّص لها من تلك البيئة حيث تعتقد باختلافه عن غيره من البشر، فهو فارسها الذي كانت تنتظر .
ثمّ يسهب الشّاعر في تلخيص ما دار بينهما من حوار:
"تشكو إليّ همومهـــــــــــا
وتقول .. مالي حيــــــــلةٌ
ما عاد يمكنني الصمـــــودْ"
فالمحبوبة تطلب منه أن ينقذها ممّا هي فيه من واقع بائس ويرد عليها هو:
"قلت اهــــــدئي . .
هل تدركين هموم شــــاعـرْ..؟
فلقد نظرت إلى الظـواهــــرْ
والله أعلم بالســــرائرْ
ولقد نبيِّت في الضمــــائرْ
لكنّ أمر الله صـــــــائرْ
لكنْ علينا السعي والله المعـــــــينْ
بل إنّ حسن الظنِّ .. بــــاب لليقـينْ
إنّا كما تحــــوي خواطرنـــا نكــونْ
لكنْ نهون ونستكينْ
ويظل يحرقنـا الشجــــــنْ
ونزلُّ في خــــدع الفتنْ
ونزيـد أعباء الزمـنْ
ونغوص في تيه الظنـونْ"
يحاول الشّاعر أن يقنع الحبيبة بأنّه كما بقيّة البشر له حسناته وسيّئاته، شعره لا يعزله عن واقعه بل يغرسه عميقا فيه.
ومن ثمّ ينتقل الشّاعر إلى صُلب الموضوع وإلى العبرة التي يريد نقلها لتلك الفتاة:
"إن الرضا .. كنـز ثمينْ
لكنّ رهن حياتنا .. في وهم حلم ساذجٍ .. حـــقُّ الجنــــونْ
ولقد نلِحُّ على الذي في نيله ..
نيل المهانــــــة والشُجــونْ
أغلى مواهبنا الحياة .. كفى بهـــــا
من منحةٍ .. من فيض رب العالمينْ
وأمانة وضعت لنا ..لنديرهــــــا
ونصونها .. صون الضــــنينْ
نَأْسَى على .. ما ضاع من عرضٍ
ولا نأسى على الوقت الثمـــــينْ
والمجد يعنـي بصْمــــة
تبقى على مر السنـينْ
والله ملجـــــــأنا الوحيــــــــــدْ
فإذا ظفرتِ بعونه لان الحـديـــــــدْ
وبأنسه يزهو الوجــــــــــودْ
فارضَيْ يما يَرضَى
فما يُجـدي الشُــــرودْ
وارضي بما يكــــفي ..وإن نلت المزيـــدْ
أثري الحيـاة .. بما يزيـــــــــدْ
نشقى ليزداد الرصيدُ ..
وما رضــاه سوى الرصيـــــدْ
ولقد ننال من الوجودِ .. بلا وجودْ
كم من ثري في الحياة.. بلا حيـاة
ينتهي منهـا طريـدْ
إنّ الحياة ..بما نُقـــــدِّمُ
من عطاء .. أو نكرِّس من جهودْ
وبما نحرِّك من ركودٍ أو نفجِّــر من جمـــودْ
إن السعادة قسمــــةٌ ..
يعطيكهـا..ربُّ الوجـودْ
أصل الشقاء .. من التماس ورودِ
مالا يُسْتَبَاحُ من الورودْ
إن الحياة وما بها .. محض ابتلاءٍ
تنتهي فيه المصائرُ ..
ذا الشقيُّ وذا السعيدْ
فإذا تَنَكَّبْنا الطريق .. غوايــــةً
أفـلا نعـــــــــودْ .. ؟"
****
لن يفيدنا الهروب إلى الخيال والابتعاد عن الواقع، إلاّ بسراب يزيد ظمأ شاربه ولا يرويه، وعلى الإنسان أن يتشبّث بواقعه، وأن يتحلّى بروح شامخة صامدة تستمدّ يقينها وقوّتها من الإيمان بالله، خالق الأكوان الذي لا يضعف من نصره.
"ماذا بوسعي أن أقدِّمَ غير إحساس رشيدْ
قـد لا يفـــــــــــيـدْ
في حومـة اللَّغط الشــــديدْ
في ذلك العصـر المـــــــــريدْ
لكنّه الأمل الوحــــــــــيـدْ
ماذا نريد من الحياة وما تريد ..؟
إذ أنّه بيت القصـيدْ"
*****
ويلخّص الشّاعر العبرة والحكمة الأساسيّة من أقواله:
على الإنسان أن يعرف ما يريده من الحياة لكي يسعى لتحقيقه، لن تتحقّق الآمال ونحن نغرق في بحور من خيال، وهذا ما يشدّد عليه الشّاعر في ما يلي من أبيات:
"الحلّ عندك .. أنت وحدك
ليس مُمْتَنعـا بعــــــــيـدْ
لو نملك الإيمان .. والعزم الأكيدْ
لو نملك الأمل العـــنيدْ
لو نملك الرأي الســـديدْ
تمضي الحيـاة .. كما نريدْ
وإذا انفتحت على الوجـودِ
سيستجيب لك الوجــــــودْ
إن تعزفي اللحن السعيدَ
يردد اللحن السعيـدْ
فلتنفضي حزن السنين
ورددي لحن الخـــــــــلودْ"
****
يستدرك الشّاعر أقواله بوصف ما أثاره حديثها به من مشاعر وخيال
"لكن نداءك مسّ قلبي
فاستوى معنىً وليـدْ
وانسـاب في نبض جـديدْ
قد أشعل الأشواقَ من بعـد الخمـودْ
قد حرّك الأمواج من بعد الركودْ
قد هزّت الأفق الرعـــــــــودْ"
*****
ويصف ردّة فعل المحبوبة، وهو ينشد لها ويبوح لها ويحاورها بشعره.
"تصغي وتطرب إذ أقول لها القصيدْ
بل تستعـــــــيـدْ
وتقول لي هل من مزيـــــــــدْ
وأنـا أزيــــــــــدْ
وأودهـا مشبوبـة الأشـــواقِ رائعـــــة ودودْ
أنثى كما قد خلتهـــــــــا
قد زانهـا حسن فـريـــــــدْ"
****
ويصف تأثّره بها، وكم كانت تروق له ويتمنّاها،وهنا ربّما تكمن الأزمة حيث الصّراع ما بين الوعي التّام والإدراك والحكمة والرّصانة التي يتميّز بها هو،
وما بين الهروب إلى الخيال والتشظّي في دوّامة العشق مع تلك الفتاة الحائرة المتردّدة على الدّوام.
وبعدما يصل الصّراع ذروته، ينتقل الشّاعر إلى الحلّ، حيث يصل إلى قرار الابتعاد، فهو رغم شغفه بها، على يقين بأنّ دربيهما مختلفان، وبأنّه يستحيل أن يلتقيا معًا، فكرًا وعقيدةً ووعيًا.
"وتقول لي ..هل نلتقي..؟ فأقولُ
ما من حيلةٍ ..إذ أننـا ..دربـان مختلفــانِ
يفصل بيننـا ..شأوٌ بعـــــيـدْ
لكنْ برغـم البعــدِ نبض الود ..يجمعنــا
علـى وقع النشـيدْ"
استمتعت بمتابعة تلك القصّة القصيرة، التي نظمتها بشعرك الرّقيق أخي، عناصر القصّة كانت تتجلّى بين سطورك، والعبرة منها كانت ولا أروع.
دمت بتألّق مبدعنا
مودّتي
الشاعرة الرائعة فاتن
كل عام وأنت بألف خير وعافية أعاد الله عليك تلك الأيام المباركة
على أحسن ماتحبين أن تكوني ..موفقة وارفة الاحساس ندية الوجدان مطمئنة الخاطر
أشكر لك تلك القراءة المتأنية وهذا المرور الجميل الذي يحاكي أثره مرور السحابة الممطرة على أرض هامدة
فإذا هي مخضرة نابضة بالحياة وأشكر لك ما يضمه أفقك من من معاني جمال ونبل إحساس وثراء خيال وإيجابية نظر
دمت مشرقة في بهاء ورضا
جلال طه الجميلي
12-07-2013, 07:01 PM
مبدع شاعرنا الرائع عبد الحكم
ووجه الابداع عندي أنك أستخدمتَ تقنيةً طريفةً في هذه القصيدة
فبراعة استهلالك كانت مغريةً الى حد بعيد ثم ما لبثت ان أفضتَ علينا
من فيوض الحكمة وأفانين السحر الحلال-
شكرا أيها الشاعر الشاعر
عبدالحكم مندور
15-07-2013, 03:25 AM
مبدع شاعرنا الرائع عبد الحكم
ووجه الابداع عندي أنك أستخدمتَ تقنيةً طريفةً في هذه القصيدة
فبراعة استهلالك كانت مغريةً الى حد بعيد ثم ما لبثت ان أفضتَ علينا
من فيوض الحكمة وأفانين السحر الحلال-
شكرا أيها الشاعر الشاعر
شكري وتقديري لشاعرنا الرائع جلال
كل عام وأنت بخير وعافية ورضوان
أعاد الله عليك تلك الأيام المباركة باليمن والسرور
خالص الود
حسام السبع
15-07-2013, 10:34 AM
الأخ الشاعر عبد الحكيم
أتحفتنا في هذه القصيدة
منها شلالات حكم وعبر
ومراجعة للنفس
وخارطة طريق للنهج القويم
تحيات وتقدير لك
عبدالحكم مندور
16-07-2013, 07:48 PM
الأخ الشاعر عبد الحكيم
أتحفتنا في هذه القصيدة
منها شلالات حكم وعبر
ومراجعة للنفس
وخارطة طريق للنهج القويم
تحيات وتقدير لك
أشكر لك شاعرنا القدير أخي حسام جمال و بهاء مرورك
وكل عام وأنت بخير وعافية
أعاد الله عليك هذا الشهر المبارك باليمن والبركة
صهيب العاصمي
16-07-2013, 08:12 PM
أنها تري أن تكثيف الصور
من خصائص الإبداع وعلامات التقييم والتمييز وإن كانت على حساب الرسالة التي تحملها التجربة الإنسانية
فالغاية هي المتعة والفضاء الذي تحملك إليه الصورة وكأن الإبداع أصبح له دور المخدر والمسكر..
وإنني أحسب أن كل عمل له شخصيته وصورته التي تحقق هدفه في حمل التجربة الإنسانية وإبلاغ الرسالة
في يسر وسهولة وبغير غموض والتباس وفقا لاتجاه الخطاب. [/CENTER][/B][/SIZE][/COLOR][/INDENT]
؛
ثقافة الردّ التي بها ازدان وتجلّى نيّر فكرك .. قيد حسن أسرني
ورغم ميولي لها هي تبقى قيدًا : ( وجهة نظر ) أمام الرأي العام الأدبي
ـ الابداع .. متجدد الإطار لا إطار التجدد
ربي يرضى عنك
خالد صبر سالم
17-07-2013, 08:27 PM
اخي شاعرنا الرائع الاستاذ عبد الحكم
نص امتزج به الخاص مع العام ببراعة واسلوب شعري ممتع
انتقال رائع بين شفافية الحب والهم العام
دمت بفرح وشعر
مع خالص الاحترام والحب
عبدالحكم مندور
25-07-2013, 05:25 PM
؛
ثقافة الردّ التي بها ازدان وتجلّى نيّر فكرك .. قيد حسن أسرني
ورغم ميولي لها هي تبقى قيدًا : ( وجهة نظر ) أمام الرأي العام الأدبي
ـ الابداع .. متجدد الإطار لا إطار التجدد
ربي يرضى عنك
نحيي ونقدر رأيك شاعرنا الفاضل
لا ضير من أن نفتح الباب على مصراعية
والفن الأصيل والإبداع سيفرض وجوده
خالص المودة والتقدير
عبدالحكم مندور
25-07-2013, 05:33 PM
اخي شاعرنا الرائع الاستاذ عبد الحكم
نص امتزج به الخاص مع العام ببراعة واسلوب شعري ممتع
انتقال رائع بين شفافية الحب والهم العام
دمت بفرح وشعر
مع خالص الاحترام والحب
أخي الغالي الشاعرالبديع /خالد
أشكرلك قراءتك المتأنية وتعقيبك اللماح ومجاملتك الرقيقة
خالص ودي واحترامي وأطيب أمنياتي
نهلة عبد العزيز
26-07-2013, 02:37 PM
تراتيل لهفة ,,
وعزف شوق ,, وامنيات
يتلوها حديث صمت ,,
اخرجني من دائره الفكر والتروي
سيدي ابا الحكم
مازلت تلميذه تتلعثم بالحرف
امام ملك الحرف
شهقة مطري تحتضن جمال نبضك هنا
محبتي بلا حد
وتحيه خاصه من القلب
د. سمير العمري
14-01-2014, 08:14 PM
نص شعوري رقيق طاب لي بعض كثير منه واستوقفني بعض آخر ، وأرى أن النص كان يحتاج بعض تكثيف وبعض انطلاق للجرس بدون هذا التقييد الكبير.
هو نص جميل عموما فلا فض فوك!
تقديري
عبدالحكم مندور
12-03-2014, 10:16 PM
تراتيل لهفة ,,
وعزف شوق ,, وامنيات
يتلوها حديث صمت ,,
اخرجني من دائره الفكر والتروي
سيدي ابا الحكم
مازلت تلميذه تتلعثم بالحرف
امام ملك الحرف
شهقة مطري تحتضن جمال نبضك هنا
محبتي بلا حد
وتحيه خاصه من القلب
الغالية نهلة
إن مرورك أثناء انقطاعي له معنى نبيل
وانت نتميزين بمعان جميلة وحس راق
أدعو الله أن يحفظك ويرعاك ويسعد أيامك
عبدالحكم مندور
12-03-2014, 10:21 PM
نص شعوري رقيق طاب لي بعض كثير منه واستوقفني بعض آخر ، وأرى أن النص كان يحتاج بعض تكثيف وبعض انطلاق للجرس بدون هذا التقييد الكبير.
هو نص جميل عموما فلا فض فوك!
تقديري
أن يعجبك كثيرا منها فهذا جميل سيدي الفاضل
وما يحمل المعنى الأجمل هو مرورك في فترة انقطاعي
والملاحظات محل تقدير ونظر وشكر
بقيت للجمال والمعاني الراقية
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir