OoOأحجية المحكوم بالإعدامOoO....اختبر ذكائك

[د. محمد صنديد]

السلام عليكم يا أخواني:

إليكم هذه الأحجية....و هي أحجية صعبة بعض الشيء و لكنها جميلة و تدعو لإعمال الفكر....فهيا معي:

في يوم من الأيام كان ثمة رجل محكوم بالإعدام...

و لكن جلاده أراد منحه فرصة أخيرة للنجاة بنسبة 50%...

فخيره بين الدخول من احد بابين لا ثالث لهما: أحدهما باب الهلاك، إن هو دخله هالك لا محالة. و الآخر باب النجاة، إن هو دخله فسينجو من حكم الإعدام.

و على كل باب حارس، أحدهما صادق لا يكذب و الآخر كاذب لا يصدق...و لا أحد يعرف من منهما الصادق أو من منهما الكذاب، أو على أي باب سيقف أي منهم.

و سمح الجلاد للمحكوم بالإعدام أن يسأل أحد الحارسين فقط سؤالاً واحداً فقط.





فما كان من صاحبنا المحكوم الذكي إلا أن ابتسم من غباء الجلاد الذي ظن أن نسبة نجاته هي النصف فقط و أن ذلك سيكون بمحض المصادفة لأنه تأكد من نجاته و بنسبة 100%.

توجه صاحبنا بثقة إلى أحد الحارسين و دنا منه (و هو لا يعرف طبعاً إن كان هو الصادق أو الكاذب) و سأله سؤالاً واحداً فقط ثم توجه إلى أحد البابين و نجا بذكائه.


فماذا فعل صاحبنا ؟ و كيف اختار باب النجاة؟ و ما هو السؤال الذي سأله لأحد الحارسين؟

حرك مخك و إتنا بالجواب دام فضلك.

[د. محمد الشناوي]

ياالسلام عليكم أخي الحبيب "د. صنديد"

(غلب حماري -بالمصري-)
دلفت إلى هنا أكثر من مرة لكن لا فائدة

أتوق لمعرفة الحل
فمن يدري قد ينفع يوما D:

بانتظار الحل
يرعاك ربي:001:

[د. محمد صنديد]

أخي الحبيب د. محمد الشناوي:

كل التحية و المودة

أرى أن أتريث قليلاً في نشر الجواب الصحيح عسى أن يأتينا أحد الأخوة أو الأخوات بالحل و كي لا نفوت على البقية متعة الأحجية.....

أقدر فبك شوقك لمعرفة الحل فإن رغبت سأرسل لك الحل بالبريد الخاص....

إضاءة لمعرفة الحل:

ما الذي عساه أن يرفع النسبة من 50% إلى 100% ؟؟؟

لا تنسوا: إحتمال باب النجاة 50% و احتمال صدق الحارس 50%

أراكم على خير دائماً.

[د. محمد الشناوي]

أخي الحبيب د. محمد صنديد
السلام عليكم
وأنا بانتظار الحل معك
لكن لو تأخر الإخوة فسأطلب منك الجواب على البريد الخاص

أدامك الله راضيا مرضيا:001:

[ليال]

لا أدري ولكني لو كنت مكانه شيء ما سيمنعني من السؤال أعتقد أنه ربما يجب ان لا أسئل ...ربما لا أدري

[نهى فريد]

يا إلهي

أصريت أن أعرف الإجابة وأظنني فعلتها D:

نعم أخ صنديد أظنني أعرف الإجابة

يتوجه لأحدهما ويسأله

هل ذاك الحارس كاذب

فإن كان صادقا قال نعم:010:

وإن كان كاذبا قال لا:020:

أو العكس
هل ذاك الحارس صادق ؟


لم أجد أفضل من هذه الإجابة
ولا أظن أن هناك غيرها

ما رأيك

[ليال]

نهى يا نهى.... ثم ماذا بعد ذلك
ماذا لو كان الحارس الآخر صادقا أو كاذبا، مالفائدة من معرفة ذلك طالما أنه لن يسمح للمحكوم باي سؤال آخر بعدها

من وجهة نظر شخصية أرى بأن الجهل التام خير من العلم الناقص ولذا فأنني ما زلت عند رأيي فلو كنت مكان هذا المحكوم فساتوجة رأساً وبدون أن أنطق حرف واحد وأفتح الباب الأيمن وليكن ما يكون.. وبس.

[د. محمد صنديد]

الأخت ليال:

لو لم يسأل المحكوم لكانت المسألة مسألة حظ يعني احتمال 50 % فقط.

و احتمال الراجل يفطس بعد كدة.:008:

و لكنه سأل و تأكد و نجا :004:

الأخت نهى:

لقد اقتربت جداً من الإجابة.............:nj: و لكنها ناقصة:002:

لأنه سأل عن الحارس و لم يسأل عن الباب فأنى له أن يعرفه؟؟ و لا يسمح له إلا بسؤال واحد.

الأخوة جميعاً إليكم الحل:

[د. محمد صنديد]

هذه المسألة مثال رائع عن تمارين علم المنطق و لا بد قبل تقديم الحل أن ندرج طريقة مقاربتها الأمثل:

* هناك بابان: أحدهما نجاة ( و لنرمز له بـ +) و الآخر هلاك (و لنرمز له بـ -)

* هناك حارسان: أحدهما صادق دوماً ( + ) و الآخر كاذب دوماً ( - ) و موضوع دوام الصدق و الكذب هام في معطيات هذه المسألة

* مسموح بسؤال واحد فقط عن متغيرين (الباب و الحارس) يأخذان إحدى قيمتين ( + و - )

* مفتاح الحل هو كيف يمكن عن السؤال عن شيئين في سؤال واحد؟ الجواب بطريقة التقاطع متذكرين قاعدة منطقية هامة ألا و هي أن "نفي النفي إثبات" كقولك "ما جاء إلا أحمد" و هي تعني أن "جاء أحمد"، أما نفي الإثبات فهو نفي: "ما جاء أحمد" يعني " لم يأت أحمد".

بالنظر و التفكير بالبنود السابقة بتمهل نستنتج أن المحكوم سيقوم بما يلي:

يتوجه إلى أحد الحارسين دون تعيين و يسأله السؤال التالي:

"لو سألتُ صديقَكَ عن بابِ النجاة فإلى أين سيدلني؟". سيدله الحارس المسؤول على أحد البابين.

و ما عليه إلإ أن يتوجه إلى الباب الآخر (المعاكس) و يدخله لينجو بجلده.

أو أن يسأل: " لو سألت صديقك عن باب الهلاك فإلى أين سيدلني؟" و ما عليه إلا أن يدخل في الباب المشار إليه (و ليس الباب الآخر) و ينجو.





التفسير:
* الحالة الأولى (السؤال عن باب النجاة) و هي حالة السؤال عن الإثبات(باب النجاة +) و هو سينفى من قبل أحد الحارسين (أياً كان الترتيب) و على السائل أن ينفيه بدوره ليحصل على الإثبات:

لنفترض جدلاً أن الحارس المسؤول عن باب النجاة صادق دائماً فهو يعلم أن صديقه كاذب دوماً، أي أنه يعلم أنه لو سأله المحكوم كان سيدله على باب الهلاك، و لأنه صادق سيرشده إلى الباب الذي كان سيرشده إليه الحارس الكاذب، أي سيرشده إلى باب الهلاك.........فيدخل المحكوم في الباب الآخر و ينجو.

و لنفترض العكس، أي ان الحارس المسؤول كاذب فالنتيجة نفسها لأنه يعلم أن صاحبه صادق فلو سأله سيدله على باب النجاة فعلاً و لكن، و لأنه كاذب، فسيدله على باب الهلاك....فما على المحكوم إلا أن يدخل الباب المعاكس لينجو.

* الحالة الثانية (السؤال عن باب الهلاك) و هو سؤال عن النفي (باب الهلاك -) و هو سينفى من قبل أحد الحارسين (أياً كان الترتيب) و على السائل أن لا ينفيه هنا لأنه نُفي أصلاً و عليه أن يختار الباب المشار إليه تماماً.

و للـتأكد من الحل ما عليكم إلا أن ترسموا مخططاً بسيطاً لبابين و حارسين و كتابة باب النجاة على أحدهما و الهلاك على الآخر و كذلك تحديد أحد الحارسين على أنه كاذب و الآخر على أنه صادق و سترون أنكم لو سألتم أحد السؤالين اللذين يمكن للمحكوم أن يسألهما و اخترتم مثلما اختار ستدخلون باب النجاة حتماً مهما تنوعت الاختيارات.





صعبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا مستعد للإجابة على أي استفسار.:010:

و لكنها دقيقة و سهلة لو فكر الإنسان بها بطريقة علم المنطق الذي ذكرت.

أتمنى لكم النجاة في الدنيا و الآخرة و إلى اللقاء في أحجية قادمة.

[ليال]

كنت أعتبر نفسي شخصية منطقية إلى حد ما قبل هذا السؤل أما وقد عرفت الإجابة فقد تبين لي أنني ما زلت أجهل نفسي إلى حد بعيد ، ويبدو لي أنني أميل إلى المقامرة شيئا ما فحتى بعد معرفتي بالجواب الصحيح فمازلت مصرة على أن أتوجه إلى الباب مباشره وزي ما تيجي ..تيجي
شكرا لكd:

[أحمد الردادي]

ليال ههههههههههههه
ما اروعه من حل يا ليال D:
ماشاء الله يا دكتور انشتاين D: علم منطق وخيال واسع
مسئله جدا صعبه بالنسبة لي :009:
شكرا سيدي الدكتور محمد على هذه المعلومات .

تحياتي
محب الواحة ..... عاشق الأندلس

[نهى فريد]

أخ صنديد

عندما أدليت بدلوي
كنت أتصور أن الحارس الصادق يقف على باب النجاة والعكس صحيح

لم أنتبه لما تفضلت به من أنه لا يعلم أي الحارسين يقف على أي البابين

وإلأ فففالإجابة ستنطلق من نفس المنطلق

قرأت رد الأخت ليال ولم أفهم قصدها بقولها ثم ماذا؟؟

ثم ماذا ياليال؟؟
يدخل على بركة الله
هذا ما قلته لنفسي

حتى قرأت ردك فعدت للأحجية وانتبهت لقولك:

((أو على أي باب سيقف أي منهم))

ولا أدري كيف لم أركز فيه وقتها

عموما
أنا سعيدة بتفسيري وفي انتظار أحجية جديدة

:014:

[د. محمد صنديد]

أخي عاشق الأندلس:

لربما أنا من جعلها صعبة في محاولة مني لشرحها بالتفصيل...

عموماً الحل ببساطة هو أن يسأل المحكوم: " لو سألت صديقك عن باب النجاة فإلى أين سيدلني؟"

و يختار الباب المعاكس......

دمت بخير.

[د. محمد صنديد]

الأخت ليال:

لا أتخيل أن هذا كان سيكون جوابك فعلاً لو أنك كنت مكانه لا سمح الله.:007:

عموماً أحترم جوابك و كل التقدير لمشاركتك.

تحياتي و مودتي.

[د. محمد صنديد]

الأخت نهى:

أعتقد أنك فعلاً كنت الأقرب للحل لو أنك انتبهت لتلك الناحية....

عموماً أتمنى أن تكون أعجبتكم فعلاً و ترقبوا مني أحجيات أخرى.:004:

شكراً للمشاركة.:001:

[الضبابية]

جئت بعد فوات الأوان .. و طار السؤال
على كل و منعا للتزوير : كنت أعرف الإجابة مسبقا :004:
خسارة كنت سأظهر عبقريتي :008:
على أية حال .. سأنتظر لغزا آخر
و اسمح لي أخي الفاضل أن أضع هنا ورقة قديمة تحمل ذكرى جميلة
لأيام جميلة كانت بداياتي على هذه الشبكة .. و تحمل لغزا مماثلا لهذا

×××

قال عضو ما : افرض:
شخص سافر للرياض ولكن ضيع الطريق..
وصل الى نقطه يتفرع فيهاالطريق الى طريقين (أ)و(ب)
(لايوجد لوحات ارشاديه على الطريق).
على الطريق (أ)يوجد شخص صادق على طول
والطريق اللي واقف عليه(أ)هو طريق الرياض.
وعلى الطريق(ب) يوجد شخص كذاب ويضيع اللي يسأله وهو طريق جيزان(مثلا).
المشكله ان خوينا المسكين مايدري منهو الصادق ومنهو الكذاب فيهم..
والمشكله الثانيه انه مايحقله يسأل الا سؤال واحد بس.
المطلوب:
لو كنت انت هذا الشخص ايش السؤال اللي راح يطلعك من هالورطه
ويدلك على الرياض.(سؤال واحد ولشخص واحد بس).
ارشادات:
1-تخيل انك نفس الشخص وفي نفس الموقف
وحاول ترسم الطريقين وابدء بالتفكير.
2-اطرح السؤال على نفسك وفكر في جميع الاحتمالات.
3-لا تنسى ان المسافه بين الصادق والكذاب بعيده.

جواب1 / المنشق:

lvvvvvvvvvvvpfh >> اقصد مررررررررررررحبا بس بالاغريقي
شف وانا اخوك ركز معي .... ركز اكثر بعد
يسأل اي واحد فيهم ... ويقول :
لو سألت خويك وين طريق الرياض وش بيقول
على ضوء الاجابة (حلوة على ضوء) يسوي عكسها تماما
لييييييييييش اها سؤال في محله انا اقولك
لانة لو فرضنا انه سأل الصادق الصادق طبعا بيقول اجابة الكذاب ...
ولو كان سأل الكذاب طبعا الكذاب بيكذب ابن اللذين ...

جواب2 / جمال حمدان:
شوف وأنا أخوك .. أروح حق واحد من الرجلين ..
و اعمل روحي غشيم .... مخبل ... وأسأله ..
يا لخو .. مو هذا بطريق اللي يوصل على (مصر ) ؟ ..
إن قال لي ( أي ) .. أعرف إنه كذاب ابن كذاب .... واعوفه ..
وإن قال لي .. أفأأأأأأأأأ ... لا بالله وأنا أخوك مو هو بطريق مصر ..
أعرف أنه والله صادج ..أقوم أحب ع خشمه واقول له ..
يحي أصلك ..وما قصرت ..
وأنصحه بعد إنه ما يتعامل مع الرجال اللي واقف ع الطريج الثانية
لينه كذاب ... وما يترافج ..
وبهيك باقدر أعرف مين اللي صادج منهم ومين الكذاب (حاشا السامعين)
وبتوكل على الله على الرياض من صوب الراجل اللي قال لي (أفــااااااااااا) ..
يعني الرجل اللي أنا حبيت خشمه ..
وازيدكم من الشعر بيت .. ترى بعد ما اعرفت أنا طريق الرياض بصدج ..
بأقوم أجيب ( حديدة ) ..مو بكبيرة.. وباكتب عليها ( طريق الرياض ) ..
تدري ليش وأنا أخوك ؟ علشان اللي يبون الرياض يقدرون يندلون الطريج
بليا إنهم يضطرون يبوسون خشم ألرجال اللي جبنا طاريه من شويه ..
وإسأل مجرب ..
وسلامتكم ..

×××

أشعر أنني كالعجائز : الله يرحم أيام زمااااان ( سلامة روحكم حتى هالأيام حلوة )
و اسألوا الشاعر الرائع جمال حمدان :)

مودتي ( و عذرا للغلاسة )
غموض

[د. محمد صنديد]

الأخت الضبابية:

أعتذر عن وصولك متأخرة و لكن الأصدقاء كانوا سيأكلوني بلا ملح لو أني تأخرت في الإجابة أكثر من ذلك....:sb:D:

عموماً أرحب بمشاركتك و خطوة عزيزة :hat:

[خالد فاروق]

للاسف اننى اعلم الإجابة
لكننى اتيت الى هنا متاخيراً
رجاء ان تطول فترة الاحجية

[عبلة محمد زقزوق]

في إنتظار أحجية أخرى
شكراً لك
أخي الفاضل د. محمد صنديد
تحيــــــــــاتي