مشاهدة النسخة كاملة : أنت ,وأنا ,ونحن
فاطمه عبد القادر
14-11-2012, 11:26 PM
أنتَ ,وأنا ,ونحن
سلامٌ عليك يا أبي ,,, ويا جدّي,,, وكلّ أجدادي,, وجدّ أجدادي,
سلامٌ عليك يا ولدي,, ويا حفيدي,, وكلّ أحفادي,,, وحفيد أحفادي,
وسلامٌ عليَّ أنا, واقفةً في هذا الفضاء ,بين البدايةِ والنهاية, مشيرةً بيميني للأزليَّة, وبشمالي للأبديَّة ,
مذهولةً, مأخوذةً بالدَّهشة,, مخفورةً بالحيرة,, محفوفةً بالتعجّب .
كم تحيّرني,, وكم تدهشني,, كم تشغلُ أفكاري وتشاغلُني !!
في كلِّ الأماكنِ أنت ,على الجبال ,على الهضاب ,في الوديان , في السهول وفي الحقول حيثُ مجدك يتجلَّى!!
أقبضُ عليك بكفِّي ,أشمُّ رائحتك التي لا تشبهُ أيّة رائحةٍ أخرى , أُقلِّبُ ذرَّاتك ,أفركُها ,أُطلقُها في الهواء,وأُلاحقها بعينيَّ وعقلي وفكري !!
فأرى أنَّك أنتَ أنتّ في كلِّ مكان,
أنتَ نفسَك !
نفسُ الشّكل ,,نفسُ الملامح ,,نفسُ المزاج ,
واللون,, نفسه تقريباً.
ولكنَّك تحملُ في قلبك كلّ المذاقات ,,وكلّ الألوان .
فماذا هو أنت ؟؟
/
سلامٌ عليك هاجعاً, منبسطاً, حالماً, تستقبلُ الأمطارَ بملايين الأكفّ الصّغيرةِ المفتوحةِ أبداً لتتلقّى هبات السّماء .
وسلامٌ عليك فاتحاً ملايين العيونِ الصّغيرة ,مرفرفاً بأهدابِها ,محدقاً بعيونِ الليلِ الحالمة,مستقطباً تبرَ النّجومِ وذرَّات الفضاء .
سلامٌ عليك راقداً هادئاً تحت خيمةِ الظلام ,, تنظرُ للسماءِ بعينِك الكرويّةِ الهائلة, وتنظرُ إليكَ السّماءُ بملايين العيونِِِ الذَّهبيّة ,حتى إذا ما اختمرت فكرتاكما ,, فتحتَ قلبَكَ لاستقبال العناصر, بكلِّ سكينةٍ وغموض .
سلامٌ عليك ناظراً بقوةٍ للعينِ السَّاطعة, التي هي حبيبتُك وشقيقةُ عشقكَ الأبديّ.
سلامٌ عليك منبسطاً وادعاً,, حاملاً على صدرِك صخوراً صلدة, وحجارةً باردة, ليس لعددها رقم, ولا لنهايتها نهاية,
وحاملاً على ظهرك المساكنَ والابراجَ والبنايات والبيوت والنَّاس .
سلامُ عليك متمسِّكا بجذورِ الأشجار ,قابضاً عليها بالنواجذ, مقدماً لها كلِّ ما في قلبك من خيرٍ وعطاء.
سلامٌ عليك خاضعاً منبسطاً تحت أقدامِ البشر, تدوسُ هامتَك التي هي رفاتُ البشر, فلا هي تُحسُّ بخطيئتِها ,,ولا أنتَ تشتكي .
سلامٌ عليك حاملاً مصابيحَ الشمس وفوانيسَها , معلناً سرّ النّمو ,ساتراً سرّ الاضمحلال الذي يتلاشى ,,ولا يزولُ أبداً !
مستقلباً كلّ موجود, مبتلعاً أجسادَ البشر, باعثاًً للأرواحِ الجديدة أجساداً جديدة.
كم رائعٌ أنت , حيث ترتفعُ رَطباً مطواعاً, وتنخفضُ بارداً منعشاً بين سواعدِ الفلاحين, حين يطلبونك للعمل والإنتاج.
كم جميلٌ أنت, حيث تحتضنُ البذورَ وتمنحُها الحياة,,, ثمَّ تُطلقُها خضراءَ يانعةً مبشرةً بالطيبات .
وحيث تكوِّن من روحِك الغابات الشاسعةٌ, التي تسبِّح الله ليلَ نهار ,والتي تنفث سرَّ الحياة في هذا الفضاء .
وسلامٌ عليك تجنُّ ما جنَّ الرِّيح,, وتندفعُ للأعلى حتى تناطحَ أجوازَ السّماء ,
موغلاً في الأفقِ, مغيراً لونَه, حائراً, مجنوناً, ناسياً أنّك عائدٌ لمهدك الخفيض ولو بعد حين ,
متناسياً أنَّ الريحَ التي تعلو بك وتعلو, وتعلو,,, ما هي سوى أجنحةٍ سوف تعيدُك بنفسها للأرض كما رفعَتك عنها .
كم جميلٌ أنت ورائع, حين تندحر أمام المياه التي تجري بكَ أنهاراً, ثم تقف على الجنبين محنيَّ الهامات, ممدودَ الأعناق, محملقَ العيون,
مستمتعاً بجمالها, مستمعاً لألحانها ,هديرِها ,وشوشاتِها ,لثغاتِها أحياناً ,مبهوراً بزخمها, مسحوراً ببريقها تحت الشمس .
كم لينٌ أنت عندما تفسح المجالات للجداول والسواقي لتخترق جسدك, وتتشابك عبره كما تتشابك الأوردة والشرايين في أجسام البشر .
/
بنو آدم,, والحيوان, والنبات, وكل ما هو حيٌ يسعى, جاءَ منك, وعاشَ من خيرك, وسيعودُ إليك, ليكونَ غذاءً بعدها لمن سيأتي.
كلُّنا بذور ,,وأنتَ الحاضنةِ الدافئةِ التي تَحِنُّ علينا, وترضعنا الحياة من المهدِ إلى اللحد.
أنت البداية, وأنت النهاية,وأنت الفسحة التي بينهما .
أنت نهاية كلِّ شيءٍ, وليس لنهايتِك ملامح .
أنت التُّراب ,,الذي يصفُك الإنسانُ فيقول ((رخيصٌ كالتُّراب ))
وهذا يعني,, أنَّك أيُّها الأصلُ والغالي ,أيَّها الثّمينُ النفيس ,الذي تعطينا الغذاءَ والدواءَ والسُكنى,
والملحَ القادم من طيات الصُّخور التي أنت حاملها ,
والمياه القادمة من الأعماق التي أنت حاميها ,
رخيصٌ بخسٌ لا قيمة له,
ناسياً أنَّه أنت ,وأنَّك هو !!
ماذا لو اختفيتَ يوما أيُّها الكثير (أقصدُ الرَّخيص)؟؟
ماذا لو أضحت الأرضُ كرةً زجاجيةً ملساء ؟؟
/
أيُّها الإنسان
كم أنت أحمق
وكم أنا حمقاء
وكم نحن حمقى
ماسة
:os:
ربيع بن المدني السملالي
15-11-2012, 01:07 AM
رائعة أنت أيتها الماسة لله درّك ما أعقلك ، كتبتِ فأبدعتِ ، فكرة ومضموناً ، وأسلوباً ......أحيّيك كما دوماً
وأنا أقرأ نصك الرائع هذا تذكرت قولَ النابغة الذبياني :
حَسْبُ الْخَلِيلَيْنِ أَنَّ الأَرْضَ بَيْنَهُمَا ...هَذَا عَلَيْهَا، وَهَذَا تَحْتَهَا بَالِي
وقول المتنبي :
يُدَفِّنُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَتَمْشِي ...أَوَاخِرُنَا عَلَى هَامِ الأَوَالِي!
ثم قول شيخ المعرة ، أبي العلاء :
صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلَأُ الرّحْ ...بَ فَأَيْنَ القُبُورُ مِنْ عَهْدِ عَادِ
خَفِّفِ الوَطْءَ مَا أَظُنُّ أَدِيمَ الْ ...أَرْضِ إِلاَّ مِنْ هَذِهِ الأَجْسَادِ
وَقَبِيحٌ بِنَا وَإِنْ قَدُمَ العَهْ ....دُ هَوَانُ الآبَاءِ وَالأَجْدَادِ
سِرْ إِنِ اسْطَعْتَ فِي الْهَوَاءِ رُوَيْدًا ....لاَ اخْتِيَالاً عَلَى رُفَاتِ العِبَادِ
رُبَّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْدًا مِرَارًا ....ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الأَضْدَادِ
وَدَفِينٍ عَلَى بَقَايَا دَفِينٍ ....فِي طَوِيلِ الأَزْمَانِ وَالآبَادِ
دمت عاقلةً راشدة
وللتثبيت استحقاقاً وتقديراً
تحياتي وخالص الود
سهى رشدان
15-11-2012, 01:04 PM
نص رائع
راقي
وسامق
سيدتي
ابدعتي
كم أمتعتني قرائتي هنا
كل تقديري
آمال المصري
15-11-2012, 02:39 PM
لك بصمة مائزة من ماس أعرفها وإن غاب عنها توقيعك ماسة
أحتاج لزيارات كثيرة لأنهل من ألق المعاني
سلمت اليراع والروح
ودام لك هذا العقل الرشيد
تحاياي
رياض شلال المحمدي
15-11-2012, 04:38 PM
**(( ... وسلامٌ على بريقِ ماساتِ القلبِ ، ورائعاتِ أضواء الفِكَر ،
تتلألأ في اقتناصها لكلّ ما يبهج الروح تمكيناً ، وزلفى لما يجعل مسرح الوجود
حقّ اليقين في وصف تجلّياته ، معرفة بخفاياه وما ألقت به على كاهل الحياة الرتيب ،
باقاتُ إعجابٍ وتحايا أرقّ من رحيق الياسمين أديبة الواحة الرائعة ، مع التقدير ))**
عبد السلام هلالي
15-11-2012, 06:36 PM
كنت هنا من أول وهلة فوالله ما أخرني عن الحضور إلا القراءة تلو القراءة ولم أكتف بعد،
أي قلم هذا وأي حرف أي إحساس ثم أي عقل وأية حكمة!
على ماذا أثني ؟ على اللغة والابداع أم على الأسلوب والامتاع؟ أم على الفكرة والحكمة؟
بسيطة هي كلماتك كالتراب، كبيرة هي كنفعه. شكرا لك أيتها الماسة.
سامية الحربي
15-11-2012, 07:41 PM
صورة نموذجية رائعة لـ (إنسان) فهم وجوده على الأرض يستقبل الخيرات بامتنان و ثناء لمستحقها . كل الشكر المبدعة "ماسة" ذات الحرف المتدفق . دمتِ بخير .تحياتي.
وليد عارف الرشيد
15-11-2012, 08:13 PM
من أروع ما قرأت في العلاقة التي لا نقدرها حق قدرها مع الأرض والتراب ولا شك فهي بالضرورة العلاقة مع الوطن والحاضن
بكل تميز واقتدار ولغة صادقة عرفت كيف تجد لها موقعًا في القلوب بسلاسة الحرف وبجمال المعالجة وأنيق اللغة .. قدمت نثرية فاخرة راقية
مبدعتنا الماسة الواحية : تقبلي مروري الفقير أمام ثراء نصك الرائع
وتقبلي مودتي وكثير تقديري
نسرين بن لكحل
16-11-2012, 05:07 PM
أنتَ ,وأنا ,ونحن
أنت التُّراب ,,الذي يصفُك الإنسانُ فيقول ((رخيصٌ كالتُّراب ))
وهذا يعني,, أنَّك أيُّها الأصلُ والغالي ,أيَّها الثّمينُ النفيس ,الذي تعطينا الغذاءَ والدواءَ والسُكنى,
والملحَ القادم من طيات الصُّخور التي أنت حاملها ,
والمياه القادمة من الأعماق التي أنت حاميها ,
رخيصٌ بخسٌ لا قيمة له,
ناسياً أنَّه أنت ,وأنَّك هو !!
ماذا لو اختفيتَ يوما أيُّها الكثير (أقصدُ الرَّخيص)؟؟
ماذا لو أضحت الأرضُ كرةً زجاجيةً ملساء ؟؟
/
أيُّها الإنسان
كم أنت أحمق
وكم أنا حمقاء
وكم نحن حمقى
ماسة
:os:
متأكدة من مروري هنا و من تعليقي الذي خطته يدي ،لكن عجبا أين اختفى تعليقي ؟
حين مررت من هنا ، لم أستطع المغادرة ، فقلت في نفسي أني سأعود مرة و اثنتين و ثلاث .
و ها قد عدت ، لم أجد تعليقي لكني استمتعت مرة أخرى بما قرأته هنا فكرا و لغة .
أسلوب جذاب استطاع أن يشد انتباهي من أول كلمة ، و فكرة عميقة حملها النص .
أستاذتي الفاضلة تحية من الأعماق لك بحجم ما يحمله النص من جمال .
كاملة بدارنه
16-11-2012, 06:20 PM
هي العلاقة التي تربط الفرع بالأصل... ولولا الأصل وإغداقه دون مَنّ أو أذى على فروعه بأغصانها المتنوّعة والمتعدّدة لجحدت الفروع قيمته وتباهت بماهيّتها...
وهذا يعني,, أنَّك أيُّها الأصلُ والغالي ,أيَّها الثّمينُ النفيس ,الذي تعطينا الغذاءَ والدواءَ والسُكنى,
والملحَ القادم من طيات الصُّخور التي أنت حاملها ,
والمياه القادمة من الأعماق التي أنت حاميها ,
رخيصٌ بخسٌ لا قيمة له,
ناسياً أنَّه أنت ,وأنَّك هو !!
ولو تناست الفروع وقيّمته بالرّخيص، يظلّ الغالي الخيّر الكريم ولا يأبه لكل التّرهات ... إنّه الوطن بشموخه
نثر قلمك دررا عزيزتي الأخت فاطمة
بوركت
تقديري وتحيّتي
براءة الجودي
16-11-2012, 09:39 PM
تتنوع الأتربة من الأسود إلى الابيض إلى الأحمر إلى الاصفر , ومن الأرض الخصب ومنه القاحل الجدب ومن السهل ومنه المرتفع
وفي أعماقه يحوي الكنوز , وسرٌّ آخر من اسرار الحياة فدوما ننظر للسماء ونصفها بالسمو والعلو والألق والنجومية والروعة والطموح وو إلخ
ونسينا أن نصف الأرض ونتعمق في حكتها فمن جذروها المتأصلة نتعلم الثبات والرزانة ومن باطنها نتعم عمق التفكير وحب الخير فهي مملوءة بالخيرات ومن نباتاتها المزهرة نتعلم سرُّ الحياة بل دواء راحة النفس والمحبة والحنان نتعلم منها القسوة الصبر التحمل الــ ... إلخ
هناك من يقبل الثرى للعلاقة الوطيدة به وللحنين إلى موطنه غالبا , وهناك من ينظر للتراب على أنه قزم صغير وكلما دنا من التراب المسكوب اشمئز وقرف ونفضه عنه
ونسي أصله منه وإليه يعود , ونسي أنه إذا سجد لله لامست جبهته التراب وتمرغ أنفه فيه , ونسي أن كثير منه أطهر من الإنسان الذي تدنس فكره وقلبه بالآثام والخطايا
( جعلت لنا الأرض مسجدا وطهورا )
وبعد هذا كله إن وصفه الإنسان بالرخص فهو يصف نفسه دون أن يشعر ..!
كل شئ في هذه الدنيا خلقه الله له أهميته وقيمته فعلام الاستصغار والاستهوان ؟
ياااه اشعرث بحنين عميق , حرفك ملهم يافاطمة , وجمال النص والفكرة الراقية يحتم علي السكوت لئلا اشوه من جماله
شكرا لكِ ياصاحبة الحرف العبقري .
عبد الرحيم صادقي
16-11-2012, 10:08 PM
أنتَ ,وأنا ,ونحن
أنتم بنوآدم، وآدم من تراب
النتيجة أنه: أنت وأنا ونحن.
ولا فضل إلا بالتقوى.
حكمة وجمال حرف
بورك الفكر والإبداع يا فاطمة
تحياتي ودامت لك الحكمة
عتيق بن راشد الفلاسي
17-11-2012, 07:57 AM
موضوع جرى سلسبيله بقلمك الرائع فجاء كما يريد المبدع، ويتمنى رائد الحرف...كل الشكر لروعة ما سطرت.
فاطمه عبد القادر
19-11-2012, 12:41 PM
رائعة أنت أيتها الماسة لله درّك ما أعقلك ، كتبتِ فأبدعتِ ، فكرة ومضموناً ، وأسلوباً ......أحيّيك كما دوماً
وأنا أقرأ نصك الرائع هذا تذكرت قولَ النابغة الذبياني :
حَسْبُ الْخَلِيلَيْنِ أَنَّ الأَرْضَ بَيْنَهُمَا ...هَذَا عَلَيْهَا، وَهَذَا تَحْتَهَا بَالِي
وقول المتنبي :
يُدَفِّنُ بَعْضُنَا بَعْضًا وَتَمْشِي ...أَوَاخِرُنَا عَلَى هَامِ الأَوَالِي!
ثم قول شيخ المعرة ، أبي العلاء :
صَاحِ هَذِي قُبُورُنا تَمْلَأُ الرّحْ ...بَ فَأَيْنَ القُبُورُ مِنْ عَهْدِ عَادِ
خَفِّفِ الوَطْءَ مَا أَظُنُّ أَدِيمَ الْ ...أَرْضِ إِلاَّ مِنْ هَذِهِ الأَجْسَادِ
وَقَبِيحٌ بِنَا وَإِنْ قَدُمَ العَهْ ....دُ هَوَانُ الآبَاءِ وَالأَجْدَادِ
سِرْ إِنِ اسْطَعْتَ فِي الْهَوَاءِ رُوَيْدًا ....لاَ اخْتِيَالاً عَلَى رُفَاتِ العِبَادِ
رُبَّ لَحْدٍ قَدْ صَارَ لَحْدًا مِرَارًا ....ضَاحِكٍ مِنْ تَزَاحُمِ الأَضْدَادِ
وَدَفِينٍ عَلَى بَقَايَا دَفِينٍ ....فِي طَوِيلِ الأَزْمَانِ وَالآبَادِ
دمت عاقلةً راشدة
وللتثبيت استحقاقاً وتقديراً
تحياتي وخالص الود
وعليكم السلام ورحمة الله أخي العزيز ربيع
دعني أشكرك أولا على تثبيت الموضوع ,وعلى تصحيح كلمة (عائد )
شكرا لك ,ولمداخلتك الجميلة
ما شاء الله ,, مخزونك من الأشعار المحفوظة كبير جدا ,أغبطك عليه ,يظهر أنك قارىء من الطراز الأول
الروعة في قراءتك ,والإبداع في فكرك يا صديقي
ألف شكر وتحية
ماسة
نداء غريب صبري
23-11-2012, 11:35 PM
ذكرتني هذه النثرية الجميلة بالتراب الذي ضم أخي وآبائي
وتمنيت أن أجد قبضة منه أقبلها وأمسح بها وجهي
ما أقسى الأوطان حين تغدر بنا وإن لم تقصد ذلك
شكرا لك أختي
بوركت
ربيحة الرفاعي
28-11-2012, 09:11 PM
كم جميلٌ أنت, حيث تحتضنُ البذورَ وتمنحُها الحياة,,, ثمَّ تُطلقُها خضراءَ يانعةً مبشرةً بالطيبات .
وحيث تكوِّن من روحِك الغابات الشاسعةٌ, التي تسبِّح الله ليلَ نهار ,والتي تنفث سرَّ الحياة في هذا الفضاء
لو تذكرنا قليلا أننا قبضة منه جبلت بماء لتكون صلصالا كالفخار
لو نتذكر أننا متلاشون فيه مهما كان شكل رحيلنا وعائدون إليه مهما طال بيننا الفراق
لو نعي كم هو وفي وكم نحن جاحدون..
الرائعة فاطمة عبد القادر
للحكمة في مساحات بوحك حصة بديعة تستقطبنا
أهلا بك في واحتك
تحاياي
لانا عبد الستار
29-11-2012, 11:14 PM
العلاقة مع التراب هي أقوى علاقات البشر
مع أنهم لا يعترفون بذلك
لأن التراب للتراب يعود
الكاتبة فاطمة عبد القادر
نثرك جميل
أشكرك
فاطمه عبد القادر
12-12-2012, 12:42 AM
نص رائع
راقي
وسامق
سيدتي
ابدعتي
كم أمتعتني قرائتي هنا
كل تقديري
وعليكم السلام صديقتي العزيزة سهى
شكرا لحضورك أختي ,شكرا لمداخلتك الرائعة
الرقي في قلبك, والأبداع في قراءتك
اسعدتني مداخلتك عزيزتي
ماسة
:0014:
محمدحمدالله ابوزيد
12-12-2012, 06:41 AM
أستاذتي العزيزة ماسة
حفظك الله و دمت في خير و سعادة دائمين
لغته راقية جدا صوره بديعة
دام هذا الألق
فاطمه عبد القادر
05-01-2013, 11:08 AM
لك بصمة مائزة من ماس أعرفها وإن غاب عنها توقيعك ماسة
أحتاج لزيارات كثيرة لأنهل من ألق المعاني
سلمت اليراع والروح
ودام لك هذا العقل الرشيد
تحاياي
وعليكم السلام يا صديقتي العزيزة آمال المصري
الماس في قلبك وروحك ,هذا من لطفك وجمالك يا آمال
شكرا لمداخلتك الرقيقة
وأهلا بك دائما
ماسة
فاطمه عبد القادر
20-01-2013, 10:29 PM
**(( ... وسلامٌ على بريقِ ماساتِ القلبِ ، ورائعاتِ أضواء الفِكَر ،
تتلألأ في اقتناصها لكلّ ما يبهج الروح تمكيناً ، وزلفى لما يجعل مسرح الوجود
حقّ اليقين في وصف تجلّياته ، معرفة بخفاياه وما ألقت به على كاهل الحياة الرتيب ،
باقاتُ إعجابٍ وتحايا أرقّ من رحيق الياسمين أديبة الواحة الرائعة ، مع التقدير ))**
وعليكم السلام أخي العزيز رياض المحمدي
أشكر مداخلتك الرائعة ,أشكر تعبيراتك القوية العميقة ,وأشكر إعجابك يا صديقي
رحيق الياسمين لقلبك وروحك
ولك ألف سلام وتحية
أتمناك بكل الخير
ماسة
أماني عواد
20-01-2013, 11:35 PM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
الارض تلك الام التي تغفر لابنائها مهما عظمت ذنوبهم ومهما طال عقوقهم
نص باذخ ايتها ارائعة
سلم مدادك
فاطمه عبد القادر
31-01-2013, 11:00 PM
كنت هنا من أول وهلة فوالله ما أخرني عن الحضور إلا القراءة تلو القراءة ولم أكتف بعد،
أي قلم هذا وأي حرف أي إحساس ثم أي عقل وأية حكمة!
على ماذا أثني ؟ على اللغة والابداع أم على الأسلوب والامتاع؟ أم على الفكرة والحكمة؟
بسيطة هي كلماتك كالتراب، كبيرة هي كنفعه. شكرا لك أيتها الماسة.
وعليكم السلام
أنا التي اشكرك أخي العزيز عبد السلام هلالي
كلماتك عندي كبيرة لو تعلم
أشكرها كلمة كلمة ,وحرفا حرفا
أضأت المكان يا صديقي
شكرا جزيلا لك
ماسة
ياسر سالم
31-01-2013, 11:13 PM
أعجبتني فكر النص جدا
وكم كان جميلا ان تمتزج روحك مع حرفك لتخرج لنا هذا الخليط المدوف ببعض بللك الشذي البهي المؤرج
ولكنني وجدتني اتعثر في بعض المعاني واتحسس لها رغم اناقتها وجزالتها
أسندت - فيما أحسب - إلى المخلوق - ولو ومجازا - ما قد لا ينبغي الا للخالق
غير أنني خرجت من بقعتك المخملية الوثيرة هنا مكدسا بإكبار وإجلال لحرفك الجميل ومعانيك الثرة
دمت بالخير والبر والوفاء والحدب أستاذة فاطمة
كثّر الله من مثيلاتك وجعل قصدك في الخير يسبق حرفك
رزقت البر وكفيت ووفيت ووقيت سيدتي
لك من اخيك خالص الود صادق والدعاء
خليل حلاوجي
03-02-2013, 03:12 AM
الإنسان الإنسان ... يكدح إلى الله كدحاً .. وسيلاقيه
والمطلب : الرضا
/
نص مدهش.
فاطمه عبد القادر
19-02-2013, 10:09 AM
صورة نموذجية رائعة لـ (إنسان) فهم وجوده على الأرض يستقبل الخيرات بامتنان و ثناء لمستحقها . كل الشكر المبدعة "ماسة" ذات الحرف المتدفق . دمتِ بخير .تحياتي.
وعليكم السلام صديقتي العزيزة غصن
أشكر حضورك الندي يا غصن العزيزة
وأشكر مداخلتك الرقيقة
وأهلا بك دائما
دمت بألف خير
ماسة
فاطمه عبد القادر
09-03-2013, 01:16 AM
من أروع ما قرأت في العلاقة التي لا نقدرها حق قدرها مع الأرض والتراب ولا شك فهي بالضرورة العلاقة مع الوطن والحاضن
بكل تميز واقتدار ولغة صادقة عرفت كيف تجد لها موقعًا في القلوب بسلاسة الحرف وبجمال المعالجة وأنيق اللغة .. قدمت نثرية فاخرة راقية
مبدعتنا الماسة الواحية : تقبلي مروري الفقير أمام ثراء نصك الرائع
وتقبلي مودتي وكثير تقديري
وعليكم السلام أخي العزيز وليد
أشكرك كثيرا على مداخلتك الكريمة
نعم ,,لا نقدر علاقتنا بالأرض وبالتراب حق قدره ,وأولى التراب هو تراب الوطن من غير شك .
الأناقة في ردك,, والرقي في قلبك يا صديقي
شكرا جزيلا لك
ماسة
فاطمه عبد القادر
09-04-2013, 02:33 AM
متأكدة من مروري هنا و من تعليقي الذي خطته يدي ،لكن عجبا أين اختفى تعليقي ؟
حين مررت من هنا ، لم أستطع المغادرة ، فقلت في نفسي أني سأعود مرة و اثنتين و ثلاث .
و ها قد عدت ، لم أجد تعليقي لكني استمتعت مرة أخرى بما قرأته هنا فكرا و لغة .
أسلوب جذاب استطاع أن يشد انتباهي من أول كلمة ، و فكرة عميقة حملها النص .
أستاذتي الفاضلة تحية من الأعماق لك بحجم ما يحمله النص من جمال .
نسرين
وعليكم السلام
أهلا بك يا نسرين العزيزة في كل الأوقات
أن يختفي النص أو المشاركة,, فهذا يحصل أحيانا لأسباب تقنية على الأغلب
الشكر لك يا صديقتي ,,كل هذا من ذوقك الرفيع
العمق في قراءتك ,والجمال في عينيك
لك من كل التحايا
:0014:
ماسة
فاتن دراوشة
09-04-2013, 06:45 AM
ليت المتغطرس من بني جلدتنا يعي كم هو صغير وضيع أمام عظمة خالقه
وليته يقتنع بأنّ حياته الفانية على هذه الأرض مهما طالت لن تغنيه عن آخرته
بوح مترع بالحكمة والعظات غاليتي
محبّتي
عبدالإله الزّاكي
10-04-2013, 10:15 AM
أنتَ ,وأنا ,ونحن
سلامٌ عليك يا أبي ,,, ويا جدّي,,, وكلّ أجدادي,, وجدّ أجدادي,
سلامٌ عليك يا ولدي,, ويا حفيدي,, وكلّ أحفادي,,, وحفيد أحفادي,
وسلامٌ عليَّ أنا, واقفةً في هذا الفضاء ,بين البدايةِ والنهاية, مشيرةً بيميني للأزليَّة, وبشمالي للأبديَّة ,
مذهولةً, مأخوذةً بالدَّهشة,, مخفورةً بالحيرة,, محفوفةً بالتعجّب .
كم تحيّرني,, وكم تدهشني,, كم تشغلُ أفكاري وتشاغلُني !!
ماسة
:os:
من يستطيع أن يحوّل التراب إلى ذهب لا يكون إلا ساحرا !!
ساحرة الحرف أنتي أختي الكريمة و أديبتنا الراقية فاطمة عبد القادر، بقلمك تصبح الأشياء تلمع و تتألق.
تحاياي و بالغ تقديري.
ناديه محمد الجابي
10-04-2013, 10:38 AM
الله .. الله .. ما أجمل كلماتك.. وما اعمق أفكارك
أسمحي لي أن أبعث بقبلة محبة إلى هذا الرأس وما فكر
وهذا القلم وما سطر .. وهذه النفس وما حوت من در وتبر وعنبر
أبدعتي وأمتعتي عزيزتي
إنك حقا ماسة.
محمد الصالح منصوري
10-04-2013, 01:03 PM
من عقل نفسه فقد عقل الإنسان
الإنسان وعلاقة طينته بطينة أرضه
أثملتني متعة جمالية النص
تقديري واحترامي
فاطمه عبد القادر
22-04-2013, 11:23 PM
هي العلاقة التي تربط الفرع بالأصل... ولولا الأصل وإغداقه دون مَنّ أو أذى على فروعه بأغصانها المتنوّعة والمتعدّدة لجحدت الفروع قيمته وتباهت بماهيّتها...
ولو تناست الفروع وقيّمته بالرّخيص، يظلّ الغالي الخيّر الكريم ولا يأبه لكل التّرهات ... إنّه الوطن بشموخه
نثر قلمك دررا عزيزتي الأخت فاطمة
بوركت
تقديري وتحيّتي
وعليكم السلام صديقتي العزيزة كاملة بدارنة
طبعا هو تراب الوطن ,,
والتراب ككل هو الوطن الكبير للناس جميعا ,
شكرا لمرورك يا صديقتي
الدر في قلبك وروحك
دمت بكل الخير
ماسة
محمد عبد المجيد الصاوي
27-04-2013, 01:57 AM
هي وشوشات رميت بها .. في وادي الروح ..
أختنا الفاضلة أ. فاطمة عبد القادر ..
وهي بعض من حثيث الكلمات التي ترسم فضاء النفس
وقد أزلت عنها غشاوة .. طالما أنَّتْ تحت أضراسها .. ريح الضياع ..
فالأرض والتراب .. هما سر أسرار الحياة ..
وقد جبت بنثرك الشاعري سماء .. فما حسبناها ثرى ..
فاطمه عبد القادر
21-05-2013, 04:20 PM
تتنوع الأتربة من الأسود إلى الابيض إلى الأحمر إلى الاصفر , ومن الأرض الخصب ومنه القاحل الجدب ومن السهل ومنه المرتفع
وفي أعماقه يحوي الكنوز , وسرٌّ آخر من اسرار الحياة فدوما ننظر للسماء ونصفها بالسمو والعلو والألق والنجومية والروعة والطموح وو إلخ
ونسينا أن نصف الأرض ونتعمق في حكتها فمن جذروها المتأصلة نتعلم الثبات والرزانة ومن باطنها نتعم عمق التفكير وحب الخير فهي مملوءة بالخيرات ومن نباتاتها المزهرة نتعلم سرُّ الحياة بل دواء راحة النفس والمحبة والحنان نتعلم منها القسوة الصبر التحمل الــ ... إلخ
هناك من يقبل الثرى للعلاقة الوطيدة به وللحنين إلى موطنه غالبا , وهناك من ينظر للتراب على أنه قزم صغير وكلما دنا من التراب المسكوب اشمئز وقرف ونفضه عنه
ونسي أصله منه وإليه يعود , ونسي أنه إذا سجد لله لامست جبهته التراب وتمرغ أنفه فيه , ونسي أن كثير منه أطهر من الإنسان الذي تدنس فكره وقلبه بالآثام والخطايا
( جعلت لنا الأرض مسجدا وطهورا )
وبعد هذا كله إن وصفه الإنسان بالرخص فهو يصف نفسه دون أن يشعر ..!
كل شئ في هذه الدنيا خلقه الله له أهميته وقيمته فعلام الاستصغار والاستهوان ؟
ياااه اشعرث بحنين عميق , حرفك ملهم يافاطمة , وجمال النص والفكرة الراقية يحتم علي السكوت لئلا اشوه من جماله
شكرا لكِ ياصاحبة الحرف العبقري .
وعليكم السلام عزيزتي براءة
كان شرحك كافيا وافيا
الإنسان ينظر دائما للأعلى ,,وهذا جميل ,وهناك تسبح الأرواح وتهيم ,
ولكن عليه أن لا ينسى الأصل الذي جاء منه كوعاء فخاري ليحمل هذه الروح طول الحياة ,
والذي سيستر عورة هذا الوعاء عندما يصبح غير قادر على حمل الروح ,
ألا وهو التراب ,
أشكرك جزيلا يا صديقتي العزيزة ,لقد أضأت المكان ,
أشكر رأيك الغالي ,وأشكر ردك
ماسة
ماسة
فاطمه عبد القادر
11-06-2013, 12:25 PM
أنتم بنوآدم، وآدم من تراب
النتيجة أنه: أنت وأنا ونحن.
ولا فضل إلا بالتقوى.
حكمة وجمال حرف
بورك الفكر والإبداع يا فاطمة
تحياتي ودامت لك الحكمة
وعليكم السلام أخي العزيز عبد الرحيم
هذا أكيد ,,,لا فضل إلا بتقوى الله
وتقوى الله ,ليست كلمة تقال ,,
تصور لو أن هذا الطين الذي هو الإنسان ,اتقى الله في كل تصرفاته وحركاته ؟
ستصبح الدنيا نعيما .
لكن الجوع السرمدي في هذا الطين, والخبائث التي فيه, تقوده للشره
والشره يقود للشر ,
وتستمر الحياة ,,,
هذه الحياة التي ستنتهي يوما بانفجار نووي من صنع الإنسان ,وتكون القيامة ربما
شكرا لك أخي
شكرا لرأيك
دمت بخير
ماسة
فاطمه عبد القادر
04-07-2013, 11:29 AM
موضوع جرى سلسبيله بقلمك الرائع فجاء كما يريد المبدع، ويتمنى رائد الحرف...كل الشكر لروعة ما سطرت.
وعليكم السلام
بل انا من يشكر رأيك أخي أحمد ,وموافاتك العزيزة
الروعة في قراءتك ,والإبداع في روحك
ألف شكر
ماسة
فاطمه عبد القادر
20-07-2013, 12:56 PM
ذكرتني هذه النثرية الجميلة بالتراب الذي ضم أخي وآبائي
وتمنيت أن أجد قبضة منه أقبلها وأمسح بها وجهي
ما أقسى الأوطان حين تغدر بنا وإن لم تقصد ذلك
شكرا لك أختي
بوركت
وعليكم السلام أختي نداء
رحم الله تراب آبائك وأخيك ,
رحمنا الله جميعا أحياء وأمواتا,
شكرا لموافاتك يا صديقتي ,
أطال الله عمرك وعمر من تحبين,
عندما تغدر الأوطان يتلاشى الوفاء من الدنيا كلها ,
ماسة
فاطمه عبد القادر
22-08-2013, 01:28 PM
لو تذكرنا قليلا أننا قبضة منه جبلت بماء لتكون صلصالا كالفخار
لو نتذكر أننا متلاشون فيه مهما كان شكل رحيلنا وعائدون إليه مهما طال بيننا الفراق
لو نعي كم هو وفي وكم نحن جاحدون..
الرائعة فاطمة عبد القادر
للحكمة في مساحات بوحك حصة بديعة تستقطبنا
أهلا بك في واحتك
تحاياي
وعليكم السلام أيتها الصديقة الجميلة
عجبت لهذا الإنسان الذي دون كل المخلوقات الحية يعي أنه ملاقي ربه بعد قليل ,وأن نهايته تراب وللتراب ,
ثم الحساب العسير ,
عجبت كيف ينسى, ويظن أنه يعيش للأبد ,
ومن أجل دنياه يفعل كل مبيق وكل خطيئة ,
يريد ويريد ويريد ,,,وبشتى الطرق ,,لا فرق بين حلال أو حرام,,! وما بين طيب وخبيث !
هذا مثلا حسني مبارك ,ثروته أكثر من سبعين مليار دولار ,
كل قوت الفقراء في جيبه ,كل أموال مصر في حوزته ,
هل يريد أن يصنع من هذا المال بركة ويسبح فيها مثلا ؟
غدا ينام في كومة من تراب لا يعود منها أبدا ,وهذا أكيد .
وهو على وشك ,
ومع ذلك لا يكف !
عجبت كيف يهون عليه رؤية شعبه منهكا جائعا مريضا دون أن يحرك به ذلك رمشا
كيف ؟؟
أشكر موافاتك يا ربيحة العزيزة
كوني بخير وعافية
ماسة
فاطمه عبد القادر
18-09-2013, 12:25 PM
العلاقة مع التراب هي أقوى علاقات البشر
مع أنهم لا يعترفون بذلك
لأن التراب للتراب يعود
الكاتبة فاطمة عبد القادر
نثرك جميل
أشكرك
وعليكم السلام صديقتي العزيزة لانا
اعترفَ الإنسان أم لم يعترف ,فكل أكله ,والكثير من شرابه, والذي يبقيه حيا ,قادما من التراب ,
والتراب هو بيته الأخير ,وساتر عورته بعد رحيله عن الدنيا ,
ومنه أيضا قد جاء ,فلماذا لا يعترف ؟
شكرا لك عزيزتي
نورت المكان
ماسة
فاطمه عبد القادر
06-10-2013, 12:56 PM
أستاذتي العزيزة ماسة
حفظك الله و دمت في خير و سعادة دائمين
لغته راقية جدا صوره بديعة
دام هذا الألق
وعليكم السلام أخي العزيز محمد حمد الله
شكرا لموافاتك ورأيك ومداخلتك الكريمة يا صديقي
الرقي في قراءتك ,والألق في عينيك ,
شكرا لك
ماسة
فاطمه عبد القادر
17-10-2013, 10:04 PM
الاستاذة الكبيرة فاطمة عبد القادر
الارض تلك الام التي تغفر لابنائها مهما عظمت ذنوبهم ومهما طال عقوقهم
نص باذخ ايتها ارائعة
سلم مدادك
السلام عليكم صديقتي العزيزة أماني
الأرض هي الأم التي تغفر,,
وأي غفران عظيم تغفر الأرض ؟
ولو لم تغفر لما استقبلت المذنبين وسترت سوآتهم بعد الممات ,لكنها تغفر وتستقبل وتستر ,
شكرا جزيلا لموافاتك عزيزتي ,شكرا لرأيك
ماسة
فاطمه عبد القادر
31-10-2013, 10:52 PM
أعجبتني فكر النص جدا
وكم كان جميلا ان تمتزج روحك مع حرفك لتخرج لنا هذا الخليط المدوف ببعض بللك الشذي البهي المؤرج
ولكنني وجدتني اتعثر في بعض المعاني واتحسس لها رغم اناقتها وجزالتها
أسندت - فيما أحسب - إلى المخلوق - ولو ومجازا - ما قد لا ينبغي الا للخالق
غير أنني خرجت من بقعتك المخملية الوثيرة هنا مكدسا بإكبار وإجلال لحرفك الجميل ومعانيك الثرة
دمت بالخير والبر والوفاء والحدب أستاذة فاطمة
كثّر الله من مثيلاتك وجعل قصدك في الخير يسبق حرفك
رزقت البر وكفيت ووفيت ووقيت سيدتي
لك من اخيك خالص الود صادق والدعاء
وعليكم السلام أخي العزيز ياسر سالم
أشكرك كثيرا على موافاتك الثريّة,
أشكر رأيك الكريم ,وأشكر دعاءك ,
لك مثله إنشاء الله وأكثر,
التراب أخي آية جليّة ومتجلّية من آيات الله سبحانه ,
وهو عزت قدرته الذي أمر الإنسان بالتأمل في الآيات ,والتأمل عبادة ,
وهو الذي يسبّب الأسباب , ويخلق كل شيء,
الله فوق كل شيء ,إنه الأكبر , أكبر من كل شيء ,
وحاشى أن أسند شيئا أو مقدرة لمخلوق ,
الخالق موجود أبدا لا يحول ,لا يزول ,لا يتحوّل ,
وكل مخلوق يحول ,يزول ,ويتحوّل ,وأولها التراب ,وكل شيء بإذنه, سبحان الله.
أشكرك أخي
ألف تحية
ماسة
فاطمه عبد القادر
17-11-2013, 12:13 AM
الإنسان الإنسان ... يكدح إلى الله كدحاً .. وسيلاقيه
والمطلب : الرضا
/نص مدهش.
وعليكم السلام أخي العزيز خليل ,
أشكر موافاتك وأشكر رأيك بالنص يا صديقي ,
رضا الله علينا هو الأبقى ,
شكرا
كن بألف خير
ماسة
فاطمه عبد القادر
13-12-2013, 06:48 PM
ليت المتغطرس من بني جلدتنا يعي كم هو صغير وضيع أمام عظمة خالقه
وليته يقتنع بأنّ حياته الفانية على هذه الأرض مهما طالت لن تغنيه عن آخرته
بوح مترع بالحكمة والعظات غاليتي
محبّتي
وعليكم السلام صديقتي فاتن
الإنسان يا فاتن ,متغطرسا كان أم غير متغطرس يجب عليه أن يعي ذلك رغم أنفه ,
وإن تكبّر اليوم, سياتي عليه يومٌ يعلمه كيف يدرك أنه صغيرا ووضيعا أمام عظمة خالقه,
كيف لا,,,؟ وهو المخلوق الضعيف مهما قويَ, والفقير مهما غنيَ, والجاهل مهما علم ؟؟.
شكرا لموافاتك عزيزتي
شكرا لرأيك
دمت بخير وإيمان ,
ماسة
فاطمه عبد القادر
19-01-2014, 02:31 PM
الله .. الله .. ما أجمل كلماتك.. وما اعمق أفكارك
أسمحي لي أن أبعث بقبلة محبة إلى هذا الرأس وما فكر
وهذا القلم وما سطر .. وهذه النفس وما حوت من در وتبر وعنبر
أبدعتي وأمتعتي عزيزتي
إنك حقا ماسة.
وعليكم السلام صديقتي العزيزة نادية
في الحقيقة لست أدري كيف أشكر كلماتك يا نادية العزيزة ,فهي فوق الشكر ,
الحمد لله ,والشكر الجزيل لك أختي ,قبلتك وصلت بأريجها ولك مني أضعافها ,
الدر والتبر والعنبر في قلبك وعينيك ,
دمت بكل الخير
ماسة
:014:
خلود محمد جمعة
22-01-2014, 08:03 AM
منها واليها
فيها وعليها
لها وبها
الارض
كم نحن حمقى
عندما يتحدث الماس تنصت الارض
ياسمينة للماس
مودتي وتقديري
فاطمه عبد القادر
04-03-2014, 12:42 AM
من عقل نفسه فقد عقل الإنسان
الإنسان وعلاقة طينته بطينة أرضه
أثملتني متعة جمالية النص
تقديري واحترامي
وعليكم السلام أخي العزيز محمد ,
شكرا جزيلا لموافاتك العزيزة يا صديقي ولرأيك الكريم ,
فالإنسان هو فعلا ابن تربة وطنه ,
الجمال في قراءتك
بارك الله فيك
ماسة
فاطمه عبد القادر
26-03-2014, 02:32 PM
هي وشوشات رميت بها .. في وادي الروح ..
أختنا الفاضلة أ. فاطمة عبد القادر ..
وهي بعض من حثيث الكلمات التي ترسم فضاء النفس
وقد أزلت عنها غشاوة .. طالما أنَّتْ تحت أضراسها .. ريح الضياع ..
فالأرض والتراب .. هما سر أسرار الحياة ..
وقد جبت بنثرك الشاعري سماء .. فما حسبناها ثرى ..
وعليكم السلام أخي محمد الصاوي
أهلا بقدومك ,وألف شكر لتوقيعك الكريم والعزيز ,
أشكر رايك أخي وإكرامك للنص ,
دمت بكل الخير ,والف زهرة
ماسة
محمد محمد أبو كشك
26-03-2014, 11:57 PM
رائع ممتاز فعلا هذا الاسلوب
فاطمه عبد القادر
03-05-2014, 10:28 AM
منها واليها
فيها وعليها
لها وبها
الارض
كم نحن حمقى
عندما يتحدث الماس تنصت الارض
ياسمينة للماس
مودتي وتقديري
السلام عليكم
شكرا ,,شكرا,, شكرا,
مداخلة رائعة مثل قلبك ,
:0014::0014::0014:
ماسة
فاطمه عبد القادر
24-06-2014, 01:51 AM
رائع ممتاز فعلا هذا الاسلوب
وعليكم السلام أخي محمد ,
شكرا لموافاتك ,وأهلا بك دائما .
الروعة والجمال بقلبك أخي شكرا جزيلا لك
ماسة
ناديه محمد الجابي
12-11-2021, 11:36 AM
دعت رابعة العدوية ربها قائلة:
فليت الذى بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب -
إذا صح منك الود فالكل هين وكل الذى فوق التراب تراب -
قال تعالي:( كما بدأنا أول خلق نُعيده)""؛ خلقه من تراب، انتهى أمره إلى التراب:
فيا ابن التراب لا تتجبر ولا تتكبر كائناً من كنت؛ فالجميع راحل من القصور والدور إلي القبور في التراب منهُ وإليه؛
قال تعالي:" منها خلقناكم، وفيها نُعيدكم، ومنها نخرجكمُ تارةً أُخري"،
أي الأرض، وترابها نسأل الله أن يختم بالصالحات أعمالنا.
رحلتنا على متن حرفك رائعة ـ فكر ولغة ، ومعان شفيفة وحكمة
انحناءة إعجاب وباقة شكر تليق بحكمتك وبروعة إحساسك وشفافية روحك.
دمت بخير أينما كنت.
:v1::nj::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir