تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أيهم يكفل مريم



محمود موسى
16-11-2012, 03:21 PM
أيُّهم يكفلُ مريم؟
أيُّهم من مِسْكِ تَقْواها تيَمَّم؟
أيُّهم يأتي لشهر الحبِّ
كاليومِ المتَمِّم؟
أيهم يكفلُ مِن موروثِها العُذْرِيِّ
عُنقودَ المزايا؟
ذاكَ مَن صَبَّ الهُدَى في قومِهِ
أم مَن تَكَتَّم؟
أيُّهُم يكفلُ مريم؟
ذاكَ سُؤْلٌ
مالهُ عصرٌ
ولا يطغَى على آثارهِ
قومٌ.. وتاريخٌ.. ومَعْلَم
صدِّقوني إذ أنادي اليومَ في قومي
وأمضي باحثًا فيهم بعهدي
أيهم يكفلُ مريم؟
الذي قد نَصَّبَ الكُهَّانَ مختالاً
بثالوثٍ تهَشَّم؟
الذي حَدَّثَني في كلِّ وقتٍ
عن إلهٍ يتَقَزَّم؟
..ـيَتُها العذراءُ ضُمّي
طفلك المجروحَ مِن أعينِهِم
كَمْ مِن فؤادٍ
بارزَتْهُ العينُ حِقْدًا
فتَسَمَّم.
خَبّريهم: ليسَ بعد الدينِ دين..
إنما نجمٌ وحيدٌ
طَوَّقَتْهُ الرُّسْلُ،
جالَتْ كوكبًا في كوكبٍ
بالأفقِ بينَ الصَّاعِدِين..
خبّريهم..
ثمَّ إن لم يقْدُروا الرحمنَ قدْرَ الكبريا
فاعتزليهم
واركعي للهِ بين الراكعين..
واسأليهم
كيف للرَبِّ الذي
قد سَبَّح الرعدُ بحمده..
والسَّما قبضتُهُ تطوي كتابَ الكونِ
أن ينساقَ في ذلٍّ
إلى هذا الكمين؟
كيف نرْضَى كرمشات الصبحِ
أن تهوي على شمسِ اليقين؟
ثم يأتينا صليبُ الشَّكِّ
حتَّى صدَّقوا أن انسكابَ النورِ
قد يَحْرِقُ ربًّا
أو بأنَّ العفوَ يقضِي
بامتثالِ الربِّ كي ينبُتَ
في ماءٍ وطين!

وليد عارف الرشيد
16-11-2012, 04:05 PM
رائعة شاعرنا المبدع الجميل
محاكمة موفقة وتصوير مدهش وفكر نبيل وشاعرية محلقة
سرني أن أقرأ لك لأول مرة كما أظن ولن تكون الأخيرة بإذن الله
محبتي وكثير تقديري

محمود موسى
17-11-2012, 12:08 AM
رائعة شاعرنا المبدع الجميل
محاكمة موفقة وتصوير مدهش وفكر نبيل وشاعرية محلقة
سرني أن أقرأ لك لأول مرة كما أظن ولن تكون الأخيرة بإذن الله
محبتي وكثير تقديري

كل الشكر لك أخي الحبيب
كما أتمنى ألاّ تكون الأخيرة حقًّا

نداء غريب صبري
18-11-2012, 07:47 PM
قصيدة رائعة أخي الشاعر الكبير محمود مرسي
أمتعتني قراءتها

شكرا لك

بوركت

براءة الجودي
18-11-2012, 08:23 PM
الله الله ..
قصيدتك رائعة حقا
أعجبتني لوحات الحرف المعبرة فيها
أيهم يكفل مريم ؟

شكرا لقلمك الذكي

سهى رشدان
19-11-2012, 02:06 PM
مبدع

رائع
الشاعر محمود
قصيدة قوية ومخملية الحروف
كل تقديري

ربيحة الرفاعي
22-11-2012, 11:36 PM
أيُّهُم يكفلُ مريم؟
ذاكَ سُؤْلٌ
مالهُ عصرٌ
ولا يطغَى على آثارهِ
قومٌ.. وتاريخٌ.. ومَعْلَم
صدِّقوني إذ أنادي اليومَ في قومي
وأمضي باحثًا فيهم بعهدي
أيهم يكفلُ مريم؟
***
خبّريهم..
ثمَّ إن لم يقْدُروا الرحمنَ قدْرَ الكبريا
فاعتزليهم
واركعي للهِ بين الراكعين..
واسأليهم
كيف نرْضَى كرمشات الصبحِ
أن تهوي على شمسِ اليقين؟
ثم يأتينا صليبُ الشَّكِّ
حتَّى صدَّقوا أن انسكابَ النورِ
قد يَحْرِقُ ربًّا
أو بأنَّ العفوَ يقضِي
بامتثالِ الربِّ كي ينبُتَ
في ماءٍ وطين!


قاومت رغبتي باقتباسها كلها ، فقطفت هذه
وتمنيت لو أقطفها جميعا

جميل ماتع قولك وحجة دامغة لقوم يعقلون

لا فض فوك شاعرنا
وأهلا بحضورك الفاعل في واحتك

تحاياي

محمود موسى
25-11-2012, 10:28 AM
قصيدة رائعة أخي الشاعر الكبير محمود مرسي
أمتعتني قراءتها

شكرا لك

بوركت

هو مرسي مغطي ع السوق للدرجة دي؟ هههههه
شكرا لكِ نداء

(محمود موسى)

محمود موسى
25-11-2012, 10:29 AM
الله الله ..
قصيدتك رائعة حقا
أعجبتني لوحات الحرف المعبرة فيها
أيهم يكفل مريم ؟

شكرا لقلمك الذكي

براءة

شكرًا لمرورك الألِق
جزيتِ كل الخير :)

محمود موسى
25-11-2012, 10:30 AM
مبدع

رائع
الشاعر محمود
قصيدة قوية ومخملية الحروف
كل تقديري

وتقديري لكِ أيضا سهى
كل الشكر

محمود موسى
25-11-2012, 10:32 AM
قاومت رغبتي باقتباسها كلها ، فقطفت هذه
وتمنيت لو أقطفها جميعا

جميل ماتع قولك وحجة دامغة لقوم يعقلون

لا فض فوك شاعرنا
وأهلا بحضورك الفاعل في واحتك

تحاياي

أسعدَكِ الله أختي الكريمة ربيحة كما تسعدينني بمرورك الطيب دائمًا :)

د. سمير العمري
14-02-2013, 12:22 AM
تفنيد شاعري لثالثوهم المزعوم فلا فض فوك!

والنص مجددا يمثل بصمتك الشعرية في قصيدة السطر حرفا لامعا وحسا واعيا!

تقديري

محمود موسى
18-02-2013, 09:00 PM
تفنيد شاعري لثالثوهم المزعوم فلا فض فوك!

والنص مجددا يمثل بصمتك الشعرية في قصيدة السطر حرفا لامعا وحسا واعيا!

تقديري

شكرًا لك يا دكتور
جزيتَ من الخير ما تحب وترضى

فاتن دراوشة
18-02-2013, 09:56 PM
لن يكفل مريم إلاّ من آمن بما آمنت به مريم

وكان الله ربّه وشريعته هي منهجه للعيش

قصيدة تشعّ بنور الفكر العميق من نّفس مؤمنة صادقة

دمت بودّ أخي

فاتن

محمد ذيب سليمان
18-02-2013, 11:41 PM
شكرا لك ايها الشاعر الحميل
على هذا النص بكل ما حمل
مودتي

محمود موسى
22-02-2013, 06:48 AM
لن يكفل مريم إلاّ من آمن بما آمنت به مريم

وكان الله ربّه وشريعته هي منهجه للعيش

قصيدة تشعّ بنور الفكر العميق من نّفس مؤمنة صادقة

دمت بودّ أخي

فاتن

شكرًا جزيلاً لك أخت فاتن
سعدتُ بمرورك