المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهو الخرقُ أعماهم ..!



براءة الجودي
16-11-2012, 10:21 PM
سُحقًا لم البشرُ ضعفاء ؟!
الضعف توارثه الأجيال ، هي صفة مدقعة لن ننفك عنها ، جعلتِ الناس في حالة يُرثى لها من الذلِّ في سالف الأزمان وحتى يومنا هذا ,ألم يلهثوا خلف الشمس لعبادتها ؟
يركضون نحو الشجر خاضعين لها ، ويرقصون حول النار خاشعين لها ، ويَتَّحِدونَ مع الطاقة الكونية ليتحدُّوا الكبير المتعال ، ويخشون الجن راكعين .
ماالذي دهى بني آدم ؟!
أليس واضحا من تأمَّل هذا الكون الفسيح بكلِّ مايحويه أنَّ هناك يد خلقته وأتقنت صنعه، فسبحــانه العليُّ القدير حينما فرض علينا الإسلام وأحكامه صرنا في أوج العظمة ووصلنا لعنفوان السماء وسمت أرواحنا ، إيماننا به قوَّى القلوب ، فلانخشى أحدا إلاَّه .
وكما يعلم الجميع أنَّ البشر فضوليون بفطرتهم ينمو فيهم حبُّ استكشاف المجهول وفكِّ شفرة الغموض ، بيد أنَّ الدنيا تعبُّ من ماء الألغاز وتتشرَّبُ به ، وماذهولنا وسط مانكتشفه إلا ذرَّة في عالم كبير
فلسفةُ الحياة معقدة جدًّا أكثر من الموتِ , قد يستغرب البعض ويأخذ كلٌّ منَّا منحى آخر في التفكير ..!
فالحياة تنهل من جُلِّ علومها محاولا معرفة كل شبر في أرض تمتدُّ إلى مالا نهاية ومهما وصلتَ أيها العبقريُّ إلى أعلى المراتب إلا أنَّ رأسك سرعان ماينتكس خذلانا ؛ لكون ظهور ألغازا أجلُّ غموضا من صويحباتها , أما مابعد الموتِ فهي عوالم غيبية لايجوز لنا أن نخوض فيها ونستفسر عن أمور لاشأن لنا بها ،وماعلينا فعله هو الإيمان بما أخبرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم حتى دون أن نراه
لكن مازال الإنسان يتمادى محاولا السيطرة على العالم وقوى الطبيعة والوصول للفضاء والنبش في الكواكب فأكاذيبهم وخزعبلاتهم لم تنقرض بَعْدُ عن المجرَّاتِ الأخرى ,أصبح يستمرأ ويقبع في أمكنة مهجورة ساحرا ومشعوذا قذرا يستعين بالجن لتحقيق مايريده كي تخنع له البشرية .
أيها القوي ، أيها الملك ..
هناك ملك الملوك القهار سيخسف بك وبأعوانك من الشياطين .
أمرٌ نوقنُ به أنَّ هناك أرواحٌ خفيَّة لاتُرى ؟! أهي شفافة ؟ أم مادة هلامية لزجة ؟أم .. ماهي كينونتها بالضبط ؟!!
استلقيتُ على قفاي من شدة الضحك حينما اقشعرَّ جلد صديقتي ورأيتُ حدقتيها قد اتسعتا ارتعاشا فقلتُ : هل المسلمون يمشون على خطًّ اعوج ؟! أم أنَّ الخرق أعماهم عن الطريق المستقيم ؟
اعتدلتُ في جلستي وصديقتي تفور كفوران الماء من الغضب ، فأشرتُ إليها : أَنْ اهدئي ، هوِّ ني عليك ياأخيَّة ، بيدينا السلاحُ لمحاربتهم إنه ( القرآن الكريم )
لم الفزع المبالغ فيه ؟! لدرجة أن البعض حينما يُبلِّغ عن ساحر يخفض صوته ظنًّا منه أنَّ الشياطين تتصنت عليهم أوَ ليس الذي خلقنا خلقهم ؟فَلِمَ نخشى مخلوقات مثلنا وإن كان هناك اختلاف بادٍ بيننا ؟
تعلمون مقصدي تماما ..
فهناك فرق بين الخوف الطبيعي الذي جُبِل عليه الإنسان وبين الخوف حدَّ الاستماتة حتى لكأننا نخشاهم كخشية الله ,وهناك ماولج إلينا - من معتقدات خارجة عن حدود المعقول – من اقوام غلب عليهم الإلحاد
أخٌلِقنا صدفة ..!!
هـــراء ..
قالوا: الطبيعة صدفة ** والكون كله من عدم
لاوالذي رفع السما ** الله يخلــــــق ياعجـــــم
فالعقل يأبى قولكم ** حتى المحابــر والقلــــــم
أنا كالحسام عليكمو ** ولساني هو ذاك السهم

أشدّ ماآلمني الآن مااستشرى في جسد المجتمع من هرطقات وخزعبلات عن قوى خفيَّة في جسد الإنسان تكمن بما يسمى بـ (الشكرات) وهي الطاقة والتركيز عليها حتى تصل الروح في حالة من الغيبوبة والخشوع لترى جسما أثيريا كهالة نورانية تدفع عنها الضرُّ وتجلب النفع وأفواه المسلمين فاغرة منبهرة بتدليس الغرب لتخريب فكر أبناء الإسلام بتدريبات زعموا أنها تقوي الإرادة والتحكم بما هو موجود حوله بل وصل إلى حدِّ الاستشفاء بهذه الطاقة دون اللجوء إلى الله والتضرُّع إليه والتوكل عليه فيزجونا للشرك ، وهذا أمرُ عقديٌّ يُشكِّل خطرا على الامة الإسلامية بأفكار إبداعية – كما أطلقوا عليها- دخيلة تتمثَّل في إغماض العينين والثقة بقدرة الأنا وتلميعها حتى تعتلي النفس وتُصابُ بداء الغرور فتستعرض بقوتها , وتحصرُ الحرب وتحدُّ منها وأنتَ تقف بمكانك ، فقط روحك تطير في السماء فتُعرُّج على الكون وتُرسل بطاقات الحب والسلام لنشر الأمن والتسامح دون داع للجهاد ومحاربة البغاة لوهلة حسبتُ أنني أشاهد فيلما كرتونيا لأساطير خرافية متفشية لدى بلدان شرق آسيا كاليابان والصين ، فقلَّما تجد تدريباتهم تخلو من السحر ولو بكلمات استعانة بالشياطين .
تمارين وافكار تنزوي خلف ثوب الوثنية بمظهر أنيق ، تحمل طابعا إسلاميا في الظاهر وتخفي الختل والوهم , وللأسف صدقها السذج منَّا فعبث الجهل واستفحل الامر بحضور دورات أو مايسمى بـ ( البرمجة اللغوية العصبية) ساعدت على رواجها دعايات تدعو لحضورها بدواعي التأمل والارتقاء الروحي .
ومازال المدربون والممارسون في ازدياد من أجل الماديات والأموال الطائلة التي يمتصونها من خلال إقامة هذه الدورات ، وإن قلنا أن المدربين بما فيهم من ذوي الصلاح والدين غيروها وبدلوا فيها ليقيمونها بما يتوافق مع ضوابط الشرع حتى لاتخلُّ بعقيدة المسلم للانتفاع بها ، فتبقى فائدتها ضحلة والساعات تهدر في توافه شغلونا بها عن الأولويات التي ينبغي أن نسرع في إنجازها لنلحق بركب السلف ، وننزع انياب الليالي المغروسة في فجرنا الدامي ’ وصدق الله جل في علاه حينما قال : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ).

فمتى يفيق أبناء الإسلام على واقعهم المرير ؟
متى
متى
متى



بقلم / براءة الجودي

عبد السلام هلالي
16-11-2012, 10:55 PM
سؤال وجيه . و مقال جميل وهادف ، جمع بين بساطة اللغة وقربها وعمق الفكرة ونبلها.
وضعت الأصبع على الكثير من الانحرافات العقدية والأوهام التي أضحينا نتهافت خلفها رغبة في قوى خارقة و نجاحات زائفة، ونسينا أن ديننا القويم وضع الأسس والمنهج القويم للنجاح في الدنيا والآخرة .
شكرا لك أختي براءة.

فاطمه عبد القادر
17-11-2012, 01:55 AM
ماالذي دهى بني آدم ؟!
أليس واضحا من تأمَّل هذا الكون الفسيح بكلِّ مايحويه أنَّ هناك يد خلقته وأتقنت صنعه، فسبحــانه العليُّ القدير حينما فرض علينا الإسلام وأحكامه صرنا في أوج العظمة ووصلنا لعنفوان السماء وسمت أرواحنا ، إيماننا به قوَّى القلوب ، فلانخشى أحدا إلاَّه .

السلام عليكم
نص جميل ومهم للغاية
ما هذة الهرطقات التي يؤمن بها الأغلبية من الناس؟ ,ومهما قلتِ ,ومهما حاولتِ شرح ذلك لهم ,لا يفهمونك ولا يريدون .
حقا هو الضعف!!!
عندما يكون الإيمان بالله, الذي خلق كل شيء, ونظمه ودبره على هذه الصورة العجيبة قويا راسخا ,يختفي أي ايمان آخر بأية قوى أخرى ,
الجن مثلا موجود ,فقط لأن الله سبحانه قال أنه موجود ,وهو من مارج من نار ,
لكن أين ؟
لا يمكن لأي أحد أن يعرف!! ,فهذا سر من أسرار الكون التي لا تنتهي!
فكيف يجزمون أنه يلبس الإنسان, أو يضربه ,أو يخاويه وما إلى ذلك ؟من أين جاءوا بهذا الكلام ؟.
الأمراض العصبية والنفسية ,((والتي يصفونها أنها بفعل الجن لأنها لم تكن معروفة سابقا)), هي أمراض عادية مثلها مثل غيرها ,تعالج بالأدوية المحسوسة وبنمط الحياة المناسب ,ما دخل الجن في ذلك ؟؟
الأمراض العقلية أيضا هي خلل بالدماغ, فما دخل الجن ؟؟
ومتى سنعلم أن الشيطان ليس شخصا بشعا بقرون حمراء وأسنان مخيفة ,بل ما هذا التصور له إلا من خيال الإنسان نفسه .
وما الشيطان بالحقيقة إلا قوة الشر التي فينا ,والتي تأخذ مجدها بكيان الإنسان كلما انخفضت نسبة إيمانه بالله القوي الواحد .
وكل إنسان فينا عنده نسبة معينة من هذة القوة الشيطانية ,وما حربها ومجاهدتها إلا بالله وبالضمير ونسبة الخيرفيه .
بحياتي كلها لم أجد في قلبي ذرة ميل للدجالين المشعوذين الكاذبين الذين يمتصون أرزاق الناس بالكذب والخرافات ,وهم يعلمون .
أما الشكرات هذة فلم أسمع عنها من قبل
هل هي اليوغا مثلا ؟
على كل حال يجب أن لا ننكر قدرة العلم على اكتشاف أمورا جيدة ومفيدة ,
والعلم مهما اكتشف, ومهما توغل عميقا باكتشافاته,فهو لا يزيد المؤمن بالله إلا إيمانا ,
ومع ذلك سيرتد البصر حسيرا ودائما سيرتد حسيرا ,لأن العلم لن يكتشف إلا النذر القليل من هذة التركيبة الكونية الهائلة العجيبة ,مهما اجتهد ومهما طالت باعه في أي موضوع
العلم لا يخيف بشيء
ولكن الكذب والدجل والشعوذة هي الخطيرة على العقول والنفوس الآدمية
شكرا لك براءة الجودي
موضوعك على قدر كبير من الأهمية
ماسة
:0014:

عتيق بن راشد الفلاسي
17-11-2012, 07:27 AM
لن أناقش صلب الموضوع وإنما أسجل اعترافا مني أن هذا الحرف أينما شرفت بمصافحته أحار قهرا من أين ألج عليه حصنه المنيع..
أتيته كمن شد إليه الرحال طوعا لأنه حرف عالي المنزلة، غالي القيمة ، ولو طوعت لقلت : إنه فوق كل قيمة قد يقترحها العقل البشري...دمت يا صاحبة الحرف الجميل دوما وأبدا عدد ما تمتعيني بقراءة هذا الجمال الفائق، والتحليل الأدبي الأخاذ.

كاملة بدارنه
17-11-2012, 09:31 AM
أشدّ ماآلمني الآن مااستشرى في جسد المجتمع من هرطقات وخزعبلات عن قوى خفيَّة في جسد الإنسان تكمن بما يسمى بـ (الشكرات) وهي الطاقة والتركيز عليها حتى تصل الروح في حالة من الغيبوبة والخشوع لترى جسما أثيريا كهالة نورانية تدفع عنها الضرُّ وتجلب النفع وأفواه المسلمين فاغرة منبهرة بتدليس الغرب لتخريب فكر أبناء الإسلام بتدريبات زعموا أنها تقوي الإرادة والتحكم بما هو موجود حوله بل وصل إلى حدِّ الاستشفاء بهذه الطاقة دون اللجوء إلى الله والتضرُّع إليه والتوكل عليه فيزجونا للشرك ، وهذا أمرُ عقديٌّ يُشكِّل خطرا على الامة الإسلامية بأفكار إبداعية –
السلام عليكم أخت براءة
تعريف الشّكرات غير دقيق هنا ... فالشّكرات مراكز الطّاقة في الجسم، والتّركيز عليها لا يوصل الرّوح إلى حالة من الغيبوبة، والطّاقة لا تؤدي إلى الشّفاء
التّركيز على الشّكرات والطّاقة يتوافق وحديث الرّسول: " تفاءلوا بالخير تجدوه"
الحديث يطول ...
بوركت
تقديري وتحيتي

كاملة بدارنه
17-11-2012, 03:14 PM
السّلام عليكم ... لضيق في الوقت أثناء ساعات الدّوام لم أتمكّن من الرّدّ كاملا
لقد تباينت الآراء حول العلاج بالطّاقة، كون هذه العلوم جاءت من بلاد الشّرق التي لا تؤمن بالتّوحيد، ولكن لو درسنا العلم جيّدا لما وجد فيه ما يخالف الشّريعة الإسلاميّة - ولست هنا بصدد فتوى - فقد درست الموضوع وأعالج به، وقبل البدء به استفسرت عن إمكانيّة أن يكون محرّما، لأنّ هناك بعض الجمل التي يتلفظ بها من لا يدينون بالإسلام(أصحاب العلم الأصلي) مخالفة لشرعنا. ولكن كون المسلم يعتمد على الله ويردد الآيات القرآنيّة في الجمل التي يذوّتها المعالَج فأين الحرام في هذا؟ والقضيّة متعلّقة بالمعالِج ومعتقداته. وطالما كان العلاج نافعا ولا يخالف الدّين فلمَ التّحريم؟ وقال أحد الشّيوخ عندما سألناه إنّه لا يستطيع إعطاء فتوى دون أن يدرس الموضوع جيّدا.
موضوع الشّكرات لا يعني أنّ العلاج بالطّاقة يعتمد عليها ... فالطّاقة خالقها الله عزّ وجلّ ، والشّفاء لا يتمّ إلّا بإذن الله... فالطّبيب يعطي الذّواء لمريضين يعانيان من المرض نفسه، قد يشفى أحدهما، والثّاني لا ... العلاج بالشّكرات يعمل على كون الجسم وحدة واحدة، وهي مراكز مسؤولة في الجسم قد يطرأ على عملها خلل، وما العلاج سوى إعادتها إلى حالتها السّويّة، أي إلى الطّبيعة التي خلقها الله عليها، والمرتبطة بخيوط حول الجسم تتصّل بالطّاقة العلويّة، والطّاقة الأرضيّة عن طريق لوالب تتواصل فيها الطّاقة بين الشّكرات وهذه الخيوط . ( قد لا يفهم الأمر لأنّه نظريّ هنا)
وهذه نبذة عن العلم منقولة بتصرّف:
مراكز الطاقة في جسم الإنسان
الشّكرة هي كلمة سنسكريتيّة معناها الحرفي دولاب. وفي علم الطّاقة، مركز طاقة.ويبلغ عدد الشّكرات في الجسم سبعا.
كل واحدة من الشّكرات السبع مرتبطة بواحدة من الغدد الصّم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شكرة يمكن ربطها بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالشّكرة.
جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شَكرة محددة. والمراكز كالتالي :

1- مركز التّاج :
المكان : قمة الرأس .
الخواص :
مركز التاج المركز المسئول عن الحالة الروحانية و الرقي الروحي والنفسي . وهو المركز المختص بالاتصال بالخالق جل شأنه و في توازن هذا المركز مع المراكز الأخرى يتحقق التوازن العقلي و النفسي و الجسدي للشّخص .
أما عند نشاط هذا المركز فإن صاحبة يركن إلى الروحانيات و يتعلق قلبه بها . والزّيادة قد تسوق البعض إلى الغوص في مسالك الدجالين و السّحرة والمشعوذين . و حين يقل نشاط هذا المركز يقل معه النشاط الروحاني , ويزيد تعلقه بالمادة .

يعتبر مركز التاج الغدة الأثيرية الموازية للغدة الصنوبرية و له خصائص مشابهه لخصائصها وقد تلاحظ أن للإنسان تصرفا فطريا عند الحاجة لتغذيته . ويكون ذلك التصرف عند وقوع الكوارث و الفواجع فيعمد الشخص لوضع يده بشكل لا شعوري على هذا المركز و ذلك لكي يمده بالطاقة التي تساعده لتحمل الموقف .

2 - مركز الوعي أو العين الثالثة

المكان: في منتصف الجبين .

الخواص :

يرمز إليه بالبصيرة فهو المركز المسئول عن الحواس العليا لدى الإنسان أو ما يسمى بالحاسة السادسة و هي أكثر من حاسة , كالتخاطر عن بعد، و التوقع والحدس وغيرها من الحواس التي يندر وجودها بين الغالبية العظمى من البشر .
يرتبط هذا المركز بالغدة النخامية و هي تشكل رابطا مهما بين الجهاز العصبي و الجهاز الغددي , وهي تفرز هرمونات تؤثر على النمو و التطور الجنسي و إعادة الإنتاج بالجسم.
أما تغذية هذا المركز بصورة لا إرادية عند الحاجة لكمية أكبر من الطاقة فنلاحظها عند الحاجة الملحة للتفكير , والتي يلامس صاحبها مكان مركز الوعي بيده لإمداده بالطاقة , وهي ملاحظه بشكل كبير عند المفكرين والكتاب و غيرهم ممن يتصل عملهم بالتفكير مثلا و أنت تختبر أي اختبار ألا تجد نفسك لا شعوريا تخبط بكف يدك على جبهتك من أجل التذكر.

3- مركز الحلق :

المكان : الحلق في المنخفض بين عظمتي الترقوة
الخواص : هو المركز المسئول عن التواصل و التعبير عن الذات و البوح بمكنونات النفس ، وفي حالة توازن هذا المركز يتحقق لصاحبه القدرة على التحدث عن مرئياته بكل وضوح و التعبير عن ذاته و مشاعرة والتّواصل مع الآخرين .
أما حين يقل نشاط هذا المركز يجد الشخص نفسه غير قادر على إيصال فكره بشكل سليم، و يجد صعوبة في الحديث أمام الآخرين .

يرتبط هذا المركز بالغدة الدرقية . وهي الغدة المسئولة عن معدل إنتاج الطاقة من الغذاء في الجسم .
و من الملاحظ حاجة المرء لتغذية هذا المركز بصوره لا شعورية عند الحاجة إلى التعبير في مواقف التي يجد فيها صعوبة في إخراج الحديث من جوفه كذلك عندما يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره و أحاسيسه نجده يلمس حلقه بشكل عفوي .

4 - مركز القلب :

المكان : يقع هذا المركز أسفل عظم القص في القفص الصدري، مباشرة فوق فم المعدة .
الخواص :
هو المركز المسئول عن المشاعر لدى الإنسان لارتباطه بالغشاء القلبي و الذي عن طريقه يشعر الإنسان بمختلف المشاعر،وهو الوسيط في نقل المشاعر منك و إليك . فأنت تشعر حتما بحب من يحبك، و بغض من يبغضك، كما أنك عن طريق هذا المركز، مع توازنه تزداد المشاعر الجيدة مثل مشاعر الحب و الرحمة و العدالة والإحسان و القبول و الرضا، أما حين يقل نشاطه تتحكم فيه المشاعر السلبية كالبغض و الكراهية و القسوة و الظلم و الرفض للنفس و للآخرين فيحيا صاحبها بمشاعر سلبية مدمرة لكيانه الداخلي .
و الجدير بالذكر أن أكثر من يعاني من المشاكل المرتبطة بمركز القلب هم الأشخاص الذين تعرضوا لمواقف عاطفية شديدة و لم يكن لديهم الحكمة لاحتواء تلك المواقف الصعبة .
يرتبط مركز القلب بالغدة الصعتريه و القلب، و نلاحظ حاجة الإنسان عند تعرضه لموقف عاطفي قوي و ذلك بإمداده بكمية إضافية من الطاقة .

5 - مركز الضفيرة الشمسية:

المكان : السّرة وسط البطن
الخواص : يعتبر مركز الضفيرة الشمسية المسئول عن الشخصية من ناحية قوتها أو ضعفها و تأثيرها في الغير و تأثرها. فعن طريق الجسم الأثيري ترسل إشارات إلى الآخرين تعلمهم بشخصيتك، وعن طريقها تتعرف على شخصية الطرف المقابل. وعند نشاط هذا المركز يكون للشخص شخصية مؤثرة في الآخرين بصورة ملحوظة . كما يكون محبا لذاته و للآخرين و متمتعاً بقدر جيد من الحيوية و قوة الإرادة .
يرتبط مركز الضفيرة الشمسية بالغدة الكظرية و الكلى و هو من المراكز التي تتغذى من الطاقة الأرضية . ومن هنا يتبين لنا الحاجة الفطرية لملامسة هذا المركز عند لقاء الأشخاص ذوي الشخصيات القوية المؤثرة، نجد أن المرء يضع يده على ذلك المركز للمحافظة على شخصيته من قوة الشخصية المقابلة .
6 - مركز العجُز :

المكان : تحت السرة بثلاث أو أربع بوصات .
الخواص :
هو المركز المسئول عن التناسل وحب البقاء كما أنه المسئول عن نقاء الوجه و النور الذي يظهر فيه عند البعض. وتعتبر منطقة العجز مخزن الطاقة في الجسم البشري .

7 - مركز الجذر ( الحياة و الموت)
و هو يعتبر أخر المراكز الموجودة ( ابتداء من الأعلى )
الخواص : يعتبر مركز الجذر المسئول عن حب الأرض و التمسك بالجذور – القبيلة و العشيرة – كما أنه المسئول عن الناحية المالية عند الانسان – حب المال و التعلق به – و عند توازن هذا المركز يكون الشخص متزناً في تعلقه بأصوله و جذوره كما يكون متزناً في علاقته بالمال في جمعه وصرفه. و نلاحظ ذلك في تمسك الأفراد في الزيجات من نفس القبيلة و العشيرة و كذلك نجدهم لا يملون العيش من أفراد ليسوا من قبيلتهم أو عشيرتهم .
أرجو ألّا أكون قد أثقلت
تحيّاتي

سهى رشدان
17-11-2012, 04:31 PM
دمت رائعة أختي براءة
وبارك الله فيك ِ

براءة الجودي
17-11-2012, 05:44 PM
السلام عليكم أخت براءة
تعريف الشّكرات غير دقيق هنا ... فالشّكرات مراكز الطّاقة في الجسم، والتّركيز عليها لا يوصل الرّوح إلى حالة من الغيبوبة، والطّاقة لا تؤدي إلى الشّفاء
التّركيز على الشّكرات والطّاقة يتوافق وحديث الرّسول: " تفاءلوا بالخير تجدوه"
الحديث يطول ...
بوركت
تقديري وتحيتي


أستأذن البقية في الرد على المعلمة الفاضلة بدرانة ثم سأعود لتعقيباتكم بإذن الله ..
الشكرات أنا لم اقرأ عنها وإنما تفرجتها في بعض الانميات المعروفة للكبار فكان الشخص يغمض عينيه ويركز تماما حتى ترتسم حوله هالة ومن حوله يلحظون الجسم الاثيري ومن هؤلاء يأتون للجريح فيضعون يدهم على جرحه وتنبعث الطاقة على شكل نور فيلتئم الجرح مباشرة , لو كان الأمر كذلك إذن سنعالج جرحى سوريا وفلسطين دون أجهزة ومستشفيات وتعب ^^"
لابد أن العلم تطور يافاضلة والطاقة ربما يعملون بها كأي دواء آخر لاخلاف في ذلك لكن مارأيته يتضح أن أساسه السحر كأن يجمع بعضهم الشكرات ويركزها في قدمه ويتسلق شجرة بقدميه فقط و يثبت قدميه على اسفل الغصن مقلوبا أو يمشي على الماء هذه كلها أعمال سحرية واضحة لانقاش ولاجدال فيها وأنا في نصي قصدتُ هذا النوع بالذات
أما بالنسبة لقولك الطاقة يتوافق مع حديث الرسول تفاءلوا بالخير تجدوه اعذريني ربما قصر فهمي هنا جعلني لاأرى علاقة للحديث بهذا الأمر

وبالنسبة لحديثك من ضمن ماكتبتِ عن الحدس والتوقع والتخاطر فهذه يرزقها الله من يشاء من عباده وهم قليل جدا وتختلف نسبتها من شخص لآخر ومن ضمنها فراسة المؤمنين وقد يكون من ضمن التخاطر وتوارد الأفكار مثل قول عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ياسارية الجبل الجبل .
كما نؤمن أن أولياء الله تحدث لهم أمور قد لايصدقها عوام الناس لكن هي من كرامة الله لأولياءه المؤمنين
والمعلومات الأخرى التي ذكرتيها جيدة أيضا وقد أحسسنا بهذا الأمر وجربناه كالمعلومات في مركز القلب والحلق وهي أمور طبيعية قد نستغرب من بعض هذه المشاعر والتوقعات والحدس الذي يعترينا فتكون رؤانا صحيحة ولكن لم اقصد هذا النوع أبدا ومع ذلك اسعدني تفصيلك في هذا الأمر الرائع الذي يجهله البعض
طبعا نحنُ لانذم العلوم الجديدة ولانكذبها ولانصدقها بجلها ونأخذ منها مايفيد ويناسب شريعتنا وماكتبتُ المقال إلا لمبالغة الناس في هذه الأمور فولوها جل اهتماماتهم
كما أني رايتُ من الأطفال تقليد هذه الأمور التي أغلبها سحرا وهذا خطر على المجتمع والعقيدة
هذا هو المقصد وأشكرك على ردك التوضيحي المفصل الثاني المفصل
باركَ الله بكِ ونفع بكِ

كاملة بدارنه
17-11-2012, 05:55 PM
ا
لشكرات أنا لم اقرأ عنها وإنما تفرجتها في بعض الانميات المعروفة للكبار فكان الشخص يغمض عينيه ويركز تماما حتى ترتسم حوله هالة ومن حوله يلحظون الجسم الاثيري ومن هؤلاء يأتون للجريح فيضعون يدهم على جرحه وتنبعث الطاقة على شكل نور فيلتئم الجرح مباشرة , لو كان الأمر كذلك إذن سنعالج جرحى سوريا وفلسطين^^"
لابد أن العلم تطور يافاضلة والطاقة ربما يعملون بها كأي دواء آخر لاخلاف في ذلك لكن مارأيته يتضح أنه وهمي وفيه سحر كأن يجمع بعضهم الشكرات ويركزها في قدمه ويتسلق سجرة بقدميه أو يثبت قدميه على اسفل الغصن مقلوبا أو يمشي على الماء هذه كلها أعمال سحرية واضحة لانقاش ولاجدال فيها وأنا في نصي قصدتُ هذا النوع بالذات
أمّا بالنسبة لقولك الطاقة يتوفق مع حديث الرسول تفاءلوا بالخير تجدوه اعذريني ربما قصر فهمي هنا جعلني لاأرى علاقة للحديث ( ربما)
أهلا أخت براءة ... أوافقك الرّأي هنا مئة بالمئة... هذه خزعبلات ولا علاقة لها بعلم الطّاقة ...
والعلاقة بين والعلاج بالطّاقة عن طريق تصحيح المسارات، وفتح الشّكرات والحديث هو أنّ العلاج يعتمد على تذويت كلّ ما هو خير، أو النّظر إلى الأمور بمنظار التّفاؤل؛ كي يستطيع أن ينجز ما يريد... وطبعا كلّ ذلك بمشيئة الله ولا تسير الأمور إلّا بإذنه ...
تحيّاتي

براءة الجودي
17-11-2012, 05:57 PM
ا
أهلا أخت براءة ... أوافقك الرّأي هنا مئة بالمئة... هذه خزعبلات ولا علاقة لها بعلم الطّاقة ...
والعلاقة بين والعلاج بالطّاقة عن طريق تصحيح المسارات، وفتح الشّكرات والحديث هو أنّ العلاج يعتمد على تذويت كلّ ما هو خير، أو النّظر إلى الأمور بمنظار التّفاؤل؛ كي يستطيع أن ينجز ما يريد... وطبعا كلّ ذلك بمشيئة الله ولا تسير الأمور إلّا بإذنه ...
تحيّاتي


فهمتُ ذلك , جزاك الله خيرا على حسن اسلوبك وروعته
أختك المحبة / براءة الجودي

براءة الجودي
17-11-2012, 06:03 PM
سؤال وجيه . و مقال جميل وهادف ، جمع بين بساطة اللغة وقربها وعمق الفكرة ونبلها.
وضعت الأصبع على الكثير من الانحرافات العقدية والأوهام التي أضحينا نتهافت خلفها رغبة في قوى خارقة و نجاحات زائفة، ونسينا أن ديننا القويم وضع الأسس والمنهج القويم للنجاح في الدنيا والآخرة .
شكرا لك أختي براءة.



الأخ الفاضل صاحب القلم الجميل / عبدالسلام الهلالي
لاشكَّ أنهم زاغوا بأوهامهم وخرفاتهم فضلوا فزاغوا عن الطريق السوي وضلوا , وتبقى مشكلة المسلمين الذين يقلدون كل وارد دون وعي وتأمل وحكمة وذاك لنقص الفهم لديننا
مرورك يهمنا دوما ويزيدنا همة للمضي قُدما
فشكرا لك وجزاك ربي كل خير وأتمَّ سعادتك

براءة الجودي
17-11-2012, 09:35 PM
ماالذي دهى بني آدم ؟!
أليس واضحا من تأمَّل هذا الكون الفسيح بكلِّ مايحويه أنَّ هناك يد خلقته وأتقنت صنعه، فسبحــانه العليُّ القدير حينما فرض علينا الإسلام وأحكامه صرنا في أوج العظمة ووصلنا لعنفوان السماء وسمت أرواحنا ، إيماننا به قوَّى القلوب ، فلانخشى أحدا إلاَّه .

السلام عليكم
نص جميل ومهم للغاية
ما هذة الهرطقات التي يؤمن بها الأغلبية من الناس؟ ,ومهما قلتِ ,ومهما حاولتِ شرح ذلك لهم ,لا يفهمونك ولا يريدون .
حقا هو الضعف!!!
عندما يكون الإيمان بالله, الذي خلق كل شيء, ونظمه ودبره على هذه الصورة العجيبة قويا راسخا ,يختفي أي ايمان آخر بأية قوى أخرى ,
الجن مثلا موجود ,فقط لأن الله سبحانه قال أنه موجود ,وهو من مارج من نار ,
لكن أين ؟
لا يمكن لأي أحد أن يعرف!! ,فهذا سر من أسرار الكون التي لا تنتهي!
فكيف يجزمون أنه يلبس الإنسان, أو يضربه ,أو يخاويه وما إلى ذلك ؟من أين جاءوا بهذا الكلام ؟.
الأمراض العصبية والنفسية ,((والتي يصفونها أنها بفعل الجن لأنها لم تكن معروفة سابقا)), هي أمراض عادية مثلها مثل غيرها ,تعالج بالأدوية المحسوسة وبنمط الحياة المناسب ,ما دخل الجن في ذلك ؟؟
الأمراض العقلية أيضا هي خلل بالدماغ, فما دخل الجن ؟؟
ومتى سنعلم أن الشيطان ليس شخصا بشعا بقرون حمراء وأسنان مخيفة ,بل ما هذا التصور له إلا من خيال الإنسان نفسه .
وما الشيطان بالحقيقة إلا قوة الشر التي فينا ,والتي تأخذ مجدها بكيان الإنسان كلما انخفضت نسبة إيمانه بالله القوي الواحد .
وكل إنسان فينا عنده نسبة معينة من هذة القوة الشيطانية ,وما حربها ومجاهدتها إلا بالله وبالضمير ونسبة الخيرفيه .
بحياتي كلها لم أجد في قلبي ذرة ميل للدجالين المشعوذين الكاذبين الذين يمتصون أرزاق الناس بالكذب والخرافات ,وهم يعلمون .
أما الشكرات هذة فلم أسمع عنها من قبل
هل هي اليوغا مثلا ؟
على كل حال يجب أن لا ننكر قدرة العلم على اكتشاف أمورا جيدة ومفيدة ,
والعلم مهما اكتشف, ومهما توغل عميقا باكتشافاته,فهو لا يزيد المؤمن بالله إلا إيمانا ,
ومع ذلك سيرتد البصر حسيرا ودائما سيرتد حسيرا ,لأن العلم لن يكتشف إلا النذر القليل من هذة التركيبة الكونية الهائلة العجيبة ,مهما اجتهد ومهما طالت باعه في أي موضوع
العلم لا يخيف بشيء
ولكن الكذب والدجل والشعوذة هي الخطيرة على العقول والنفوس الآدمية
شكرا لك براءة الجودي
موضوعك على قدر كبير من الأهمية
ماسة
:0014:






وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بأديبتنا الغالية / فاطمة
نعم صدقتِ الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم والحمدلله الذي ارسل لنا رسولا علمنا طرق التحصين والأدعية والأذكار والحرص عليها كلها تعلقنا بالله فيحفظنا من كيد الجن والإنس فهناك شياطين من الإنس أيضا ..
وكما قلتِ اشكال الشياطين والجن لانعلم عنها شيئا وتبقى مخلوقات ومنهم المسلمون ومنهم العصاة ومنهم الكفرة كالإنسان
وأمر آخر الجن والشياطين قد تدخل في الإنسان وهذا أمر نعاينه كثيرا عن طريق السحر بالذات أو قد يكون في الإنسان مس فمثلا يدخل أحد الأشخاص منزلا مهجورا أو يرمي حجرا في بر دون ذكر الله فيؤذي شيطانا فينتقم منه بالدخول إليه ومحاولة قتله هذه تحدث كثيرا ورايناها بأم أعيننا لذا يجب على كل مسلم ومسلمة الحذر وحفظ النفس ووالله أن الذكر لايكلفنا سوى بضعة دقائق
والسحرة والمشعوذين لايؤمن بهم إلا جهلة الناس ويحتاجون لتوعية
وتساؤلك عن الشكرات هل هي اليوغا ؟
حقيقة ليس لدي علم لكن ربما تشبهها لأن قد سمعت بها قبلا وهي ايضا تستخدم في التأمل الروحي والزهود منتشرة عند الهنود
أشكرك على مرورك الرائع وإثرائك للموضوع يازهرة الواحة

براءة الجودي
17-11-2012, 09:42 PM
لن أناقش صلب الموضوع وإنما أسجل اعترافا مني أن هذا الحرف أينما شرفت بمصافحته أحار قهرا من أين ألج عليه حصنه المنيع..
أتيته كمن شد إليه الرحال طوعا لأنه حرف عالي المنزلة، غالي القيمة ، ولو طوعت لقلت : إنه فوق كل قيمة قد يقترحها العقل البشري...دمت يا صاحبة الحرف الجميل دوما وأبدا عدد ما تمتعيني بقراءة هذا الجمال الفائق، والتحليل الأدبي الأخاذ.


بَسِم الهتنُ لمرأى أحمدٍ
فغدا الجدبُ ربيعًا في المقل

هو روضٌ وكظلٍّ وارفٍ
وكما الينبوع منه ننتهل

حياك الله أخي أحمد سُعدتُ بمرورك وأشكرك على ثناءك وهذا من حسن ذوقك وأدبك
بارك الله بكَ ورفع شأنك

براءة الجودي
17-11-2012, 09:45 PM
دمت رائعة أختي براءة
وبارك الله فيك ِ

حياكِ الله أختنا الفاضلة سهى
شكرا لمرورك الجميل ووضعك للبصمة هنا
دمتِ رائعة
في حفظ الله

ربيحة الرفاعي
18-11-2012, 09:40 PM
السّلام عليكم ... لضيق في الوقت أثناء ساعات الدّوام لم أتمكّن من الرّدّ كاملا
لقد تباينت الآراء حول العلاج بالطّاقة، كون هذه العلوم جاءت من بلاد الشّرق التي لا تؤمن بالتّوحيد، ولكن لو درسنا العلم جيّدا لما وجد فيه ما يخالف الشّريعة الإسلاميّة - ولست هنا بصدد فتوى - فقد درست الموضوع وأعالج به، وقبل البدء به استفسرت عن إمكانيّة أن يكون محرّما، لأنّ هناك بعض الجمل التي يتلفظ بها من لا يدينون بالإسلام(أصحاب العلم الأصلي) مخالفة لشرعنا. ولكن كون المسلم يعتمد على الله ويردد الآيات القرآنيّة في الجمل التي يذوّتها المعالَج فأين الحرام في هذا؟ والقضيّة متعلّقة بالمعالِج ومعتقداته. وطالما كان العلاج نافعا ولا يخالف الدّين فلمَ التّحريم؟ وقال أحد الشّيوخ عندما سألناه إنّه لا يستطيع إعطاء فتوى دون أن يدرس الموضوع جيّدا.
موضوع الشّكرات لا يعني أنّ العلاج بالطّاقة يعتمد عليها ... فالطّاقة خالقها الله عزّ وجلّ ، والشّفاء لا يتمّ إلّا بإذن الله... فالطّبيب يعطي الذّواء لمريضين يعانيان من المرض نفسه، قد يشفى أحدهما، والثّاني لا ... العلاج بالشّكرات يعمل على كون الجسم وحدة واحدة، وهي مراكز مسؤولة في الجسم قد يطرأ على عملها خلل، وما العلاج سوى إعادتها إلى حالتها السّويّة، أي إلى الطّبيعة التي خلقها الله عليها، والمرتبطة بخيوط حول الجسم تتصّل بالطّاقة العلويّة، والطّاقة الأرضيّة عن طريق لوالب تتواصل فيها الطّاقة بين الشّكرات وهذه الخيوط . ( قد لا يفهم الأمر لأنّه نظريّ هنا)
وهذه نبذة عن العلم منقولة بتصرّف:
مراكز الطاقة في جسم الإنسان
الشّكرة هي كلمة سنسكريتيّة معناها الحرفي دولاب. وفي علم الطّاقة، مركز طاقة.ويبلغ عدد الشّكرات في الجسم سبعا.
كل واحدة من الشّكرات السبع مرتبطة بواحدة من الغدد الصّم السبع، ومع مجموعة محددة من الأعصاب تسمى ضفيرة أو شبكة عصبية. هكذا كل شكرة يمكن ربطها بأجزاء محددة من الجسم ووظائف محددة فيه يتم التحكم بها عن طريق تلك الشبكة أو تلك الغدة الصماء المرتبطة بالشّكرة.
جميع حواسك، كامل فهمك، جميع حالاتك الممكنة من الإدراك يمكن تقسيمها إلى سبعة أصناف، وكل صنف ممكن ربطه مع شَكرة محددة. والمراكز كالتالي :

1- مركز التّاج :
المكان : قمة الرأس .
الخواص :
مركز التاج المركز المسئول عن الحالة الروحانية و الرقي الروحي والنفسي . وهو المركز المختص بالاتصال بالخالق جل شأنه و في توازن هذا المركز مع المراكز الأخرى يتحقق التوازن العقلي و النفسي و الجسدي للشّخص .
أما عند نشاط هذا المركز فإن صاحبة يركن إلى الروحانيات و يتعلق قلبه بها . والزّيادة قد تسوق البعض إلى الغوص في مسالك الدجالين و السّحرة والمشعوذين . و حين يقل نشاط هذا المركز يقل معه النشاط الروحاني , ويزيد تعلقه بالمادة .

يعتبر مركز التاج الغدة الأثيرية الموازية للغدة الصنوبرية و له خصائص مشابهه لخصائصها وقد تلاحظ أن للإنسان تصرفا فطريا عند الحاجة لتغذيته . ويكون ذلك التصرف عند وقوع الكوارث و الفواجع فيعمد الشخص لوضع يده بشكل لا شعوري على هذا المركز و ذلك لكي يمده بالطاقة التي تساعده لتحمل الموقف .

2 - مركز الوعي أو العين الثالثة

المكان: في منتصف الجبين .

الخواص :

يرمز إليه بالبصيرة فهو المركز المسئول عن الحواس العليا لدى الإنسان أو ما يسمى بالحاسة السادسة و هي أكثر من حاسة , كالتخاطر عن بعد، و التوقع والحدس وغيرها من الحواس التي يندر وجودها بين الغالبية العظمى من البشر .
يرتبط هذا المركز بالغدة النخامية و هي تشكل رابطا مهما بين الجهاز العصبي و الجهاز الغددي , وهي تفرز هرمونات تؤثر على النمو و التطور الجنسي و إعادة الإنتاج بالجسم.
أما تغذية هذا المركز بصورة لا إرادية عند الحاجة لكمية أكبر من الطاقة فنلاحظها عند الحاجة الملحة للتفكير , والتي يلامس صاحبها مكان مركز الوعي بيده لإمداده بالطاقة , وهي ملاحظه بشكل كبير عند المفكرين والكتاب و غيرهم ممن يتصل عملهم بالتفكير مثلا و أنت تختبر أي اختبار ألا تجد نفسك لا شعوريا تخبط بكف يدك على جبهتك من أجل التذكر.

3- مركز الحلق :

المكان : الحلق في المنخفض بين عظمتي الترقوة
الخواص : هو المركز المسئول عن التواصل و التعبير عن الذات و البوح بمكنونات النفس ، وفي حالة توازن هذا المركز يتحقق لصاحبه القدرة على التحدث عن مرئياته بكل وضوح و التعبير عن ذاته و مشاعرة والتّواصل مع الآخرين .
أما حين يقل نشاط هذا المركز يجد الشخص نفسه غير قادر على إيصال فكره بشكل سليم، و يجد صعوبة في الحديث أمام الآخرين .

يرتبط هذا المركز بالغدة الدرقية . وهي الغدة المسئولة عن معدل إنتاج الطاقة من الغذاء في الجسم .
و من الملاحظ حاجة المرء لتغذية هذا المركز بصوره لا شعورية عند الحاجة إلى التعبير في مواقف التي يجد فيها صعوبة في إخراج الحديث من جوفه كذلك عندما يجد صعوبة في التعبير عن مشاعره و أحاسيسه نجده يلمس حلقه بشكل عفوي .

4 - مركز القلب :

المكان : يقع هذا المركز أسفل عظم القص في القفص الصدري، مباشرة فوق فم المعدة .
الخواص :
هو المركز المسئول عن المشاعر لدى الإنسان لارتباطه بالغشاء القلبي و الذي عن طريقه يشعر الإنسان بمختلف المشاعر،وهو الوسيط في نقل المشاعر منك و إليك . فأنت تشعر حتما بحب من يحبك، و بغض من يبغضك، كما أنك عن طريق هذا المركز، مع توازنه تزداد المشاعر الجيدة مثل مشاعر الحب و الرحمة و العدالة والإحسان و القبول و الرضا، أما حين يقل نشاطه تتحكم فيه المشاعر السلبية كالبغض و الكراهية و القسوة و الظلم و الرفض للنفس و للآخرين فيحيا صاحبها بمشاعر سلبية مدمرة لكيانه الداخلي .
و الجدير بالذكر أن أكثر من يعاني من المشاكل المرتبطة بمركز القلب هم الأشخاص الذين تعرضوا لمواقف عاطفية شديدة و لم يكن لديهم الحكمة لاحتواء تلك المواقف الصعبة .
يرتبط مركز القلب بالغدة الصعتريه و القلب، و نلاحظ حاجة الإنسان عند تعرضه لموقف عاطفي قوي و ذلك بإمداده بكمية إضافية من الطاقة .

5 - مركز الضفيرة الشمسية:

المكان : السّرة وسط البطن
الخواص : يعتبر مركز الضفيرة الشمسية المسئول عن الشخصية من ناحية قوتها أو ضعفها و تأثيرها في الغير و تأثرها. فعن طريق الجسم الأثيري ترسل إشارات إلى الآخرين تعلمهم بشخصيتك، وعن طريقها تتعرف على شخصية الطرف المقابل. وعند نشاط هذا المركز يكون للشخص شخصية مؤثرة في الآخرين بصورة ملحوظة . كما يكون محبا لذاته و للآخرين و متمتعاً بقدر جيد من الحيوية و قوة الإرادة .
يرتبط مركز الضفيرة الشمسية بالغدة الكظرية و الكلى و هو من المراكز التي تتغذى من الطاقة الأرضية . ومن هنا يتبين لنا الحاجة الفطرية لملامسة هذا المركز عند لقاء الأشخاص ذوي الشخصيات القوية المؤثرة، نجد أن المرء يضع يده على ذلك المركز للمحافظة على شخصيته من قوة الشخصية المقابلة .
6 - مركز العجُز :

المكان : تحت السرة بثلاث أو أربع بوصات .
الخواص :
هو المركز المسئول عن التناسل وحب البقاء كما أنه المسئول عن نقاء الوجه و النور الذي يظهر فيه عند البعض. وتعتبر منطقة العجز مخزن الطاقة في الجسم البشري .

7 - مركز الجذر ( الحياة و الموت)
و هو يعتبر أخر المراكز الموجودة ( ابتداء من الأعلى )
الخواص : يعتبر مركز الجذر المسئول عن حب الأرض و التمسك بالجذور – القبيلة و العشيرة – كما أنه المسئول عن الناحية المالية عند الانسان – حب المال و التعلق به – و عند توازن هذا المركز يكون الشخص متزناً في تعلقه بأصوله و جذوره كما يكون متزناً في علاقته بالمال في جمعه وصرفه. و نلاحظ ذلك في تمسك الأفراد في الزيجات من نفس القبيلة و العشيرة و كذلك نجدهم لا يملون العيش من أفراد ليسوا من قبيلتهم أو عشيرتهم .
أرجو ألّا أكون قد أثقلت
تحيّاتي

شكرا للتوضيح أديبتنا الكبيرة كاملة بدارنة
تطور العلوم حقيقة لا ينكرها إلا مكابر، ومن الحكمة أن نتعامل معها بعين المتحقق المستعد للقبول بها ما ثبتت صحتها، وما زال يحيرني موقفنا المتعصب الرافض لكل جديد علميا، وتهافتنا على المستحدث الممجوج في ما عدا العلوم، ننكب عليها كأنما سترتقي بنا بتغييرها مظاهرنا...

حاولت البحث في الموضوع حين قرأت مقالة الفاضلة براءة الجودي، لأتعرف على ما نحن بصدد الحديث فيه، ولا أزعم أني توصلت للكثير، حتى جاء تعقيبك الكريم هذا بمعلومة العارف المحيط بالكثير مما يتعلق بما يتحدث بأمره فكفى شرحا وتوضيحا

أشكر لكما حواركما الجاد وصدق النية في سماع الآخر ومنحه فرصة قول ما لديه

واهلا بكما في واحة الخير

تحاياي

براءة الجودي
19-11-2012, 06:43 PM
شكرا للتوضيح أديبتنا الكبيرة كاملة بدارنة
تطور العلوم حقيقة لا نكرها إلا مكابر، ومن الحكمة أن نتعامل معها بعين المتحقق المستعد للقبول ما ثبتت صحتها، وما زال يحيرني موقفنا المتعصب الرافض لكل جديد علميا، وتهافتنا على المستحدث الممجوج في ما عدا العلوم، ننكب عليها كأنما سترتقي بنا بتغييرها مظاهرنا...

حاولت البحث في الموضوع حين قرأت مقالة الفاضلة براءة الجودي، لأتعرف على ما نحن بصدد الحديث فيه، ولا أزعم أني توصلت للكثير، حتى جاء تعقيبك الكريم هذا بمعلومة العارف المحيط بالكثير مما يتعلق بما يتحدث بأمره فكفى شرحا وتوضيحا

أشكر لكما حواركما الجاد وصدق النية في سماع الآخر ومنحه فرصة قول ما لديه

واهلا بكما في واحة الخير

تحاياي




أمر طبيعي أن التعصب ليس جيدا في كل جديد علمي بل على العكس الحكمة هو تعلم أمثال هذه العلوم واستكشاف الجميل منها وأخذ مايفيد الأمة وينفعها ويناسب شريعتنا
لكن لاللمبالغة في أمثال هذه الدورات وكل من هب ودب اقام دورة في البرمجة دون علم كافي من جميع جوانبها ثم أني لاأرى هذه الدورات تقام لجميع الناس بل لفئات معينة لزيادة تثقيفها
أما جاهل في دينه ويأتيها سريعا فوجهة نظري لاأحبذ ذلك لأنه سيكون نقصان في الوعي وسيأخذها كما هي دون وضعها تحت المنظار الشرعي واستنباط مايفيد بنباهة
معلومات الأستاذ كاملة رائعة ولم تكن من ضمن مقصودي لان في مقالي ذكرت الطاقة التي اوهموا العامة أنها كذلك وفي الاساس يستخدمون بعض أنواع السحر فيها والأدهى ان يتابعها الأطفال في البرامج الكرتونية كأمثال ناروتو والقناص ويقلدون الحركات كما هي وبالتالي نجني منها فساد في عقيدة الصغار والكبار الذين تاثروا بها وصدقوا الكثير منها

الفاضلة / ربيحة
شكرا على مرورك

نسرين بن لكحل
19-11-2012, 07:28 PM
استوقفني المقال مطولا ، و طبعا لن أكون كالجاهل الذي يدعي معرفة كل شيء و هو لا يفقه من المسميات الا اسمها فقط .
صدقا استفدت من الحوار المفيد بينك و بين الأستاذة كاملة بدرانة ، توضحت لي أشياء كنت أجهلها ، و أضفت الى رصيدي أشياء أخرى .
و هذا يحفزني على البحث أيضا علّني أستفيد أكثر .
تحيتي لك و لفكرك النيّر أختي براءة

سامية الحربي
20-11-2012, 04:49 PM
مقالة سامقة تحلقت حول التوحيد حق الله على العبيد الذي ضيعه كثر ممن ينتسبون للإسلام فلم يفرقوا عن كفار قريش إلا ترديدهم "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بدون فهم لمعناها والإتيان بشروطها مع إتفاقي مع الأستاذة كاملة فيما يتعلق بالعلاج بالطاقة .جزاك الله خيرًا وجعل ما خطه يراعك في ميزان حسناتك. تحياتي وتقديري.

براءة الجودي
20-11-2012, 06:11 PM
الجن مثلا موجود ,فقط لأن الله سبحانه قال أنه موجود ,وهو من مارج من نار ,
لكن أين ؟
لا يمكن لأي أحد أن يعرف!! ,فهذا سر من أسرار الكون التي لا تنتهي!
فكيف يجزمون أنه يلبس الإنسان, أو يضربه ,أو يخاويه وما إلى ذلك ؟من أين جاءوا بهذا الكلام ؟.
ومتى سنعلم أن الشيطان ليس شخصا بشعا بقرون حمراء وأسنان مخيفة ,بل ما هذا التصور له إلا من خيال الإنسان نفسه .


عدتُ مرة أخرى لردك يافاطمة ..
سبحان الله كنتُ اليوم أقرأ نصابي من القرآن واستوقفتني آية في سورة الصافات ( طلعها كأنه رؤوس الشياطين ) طبعا المقصود هنا الآية اللي قبل وهو طلع شجرة الزقوم شبهه الله بشجرة الزقوم
فبحثت عن تفسير هذه الآية فوجدت مايلي :

تصف هذه الآية شجرة طلع شجرة الزقوم التي لم نرها برؤوس الشياطين التي لم نرها أيضاً . ولعل سائل يسأل : كيف يوصف لنا شيء مجهول بشيء آخر مجهول؟؟؟.
قال الزحيلي في تفسيره المنير :
طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ أي إن ثمرها وما تحملها كأنه في تناهي قبحه وشناعة منظره كأنه رؤوس الشياطين، تبشيعا لها وتكريها لذكرها، فشبّه المحسوس بالمتخيل غير المرئي، وعادة العرب تشبّه قبيح الوجه بالشيطان، وتشبه جميل الصورة بالملك، كما جاء في القرآن حكاية على لسان صواحبات يوسف : ما هذا بَشَراً، إِنْ هذا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ [يوسف 12/ 31].
وقيل: إن الشياطين هي حيّات لها رؤوس وأعراف، وهي من أقبح الحيات.


جاء في الكشف والبيان : ( طلعها ( ثمرها ، سمّي طلعها لطلوعه ) كأنه رؤوس الشياطين ( قال بعضهم : ) ^ هم الشياطين بأعيانهم ، شبهّه بها لقبحه ؛ لأن الناس إذا وصفوا شيئاً بعاهة القبح قالوا : كأنه شياطين ، وإن كانت الشياطين لا تُرى ؛ لأن قبح صورتها متصوّر في النفس ، وهذا معنى قول ابن عباس والقرظي ، وقال بعضهم : أراد بالشياطين الحيّات ، والعرب تُسمي الحية القبيحة الخفيفة الجسم شيطاناً ، قال الشاعر :
تلاعب مثنى حضرمّي كأنه
تعمج شيطان بذي خروع قفر
وقال الراجز :
عنجرد تحلف حين أحلف
كمثل شيطان الحماط أعرف
والأعرف : الذي له عرق ، وقيل : هي شجرة قبيحة خشنة مرة منتنة ، تنبت في البادية تسميها العرب رؤوس الشياطين ).الكشف والبيان (8 / 146)


قال أبو عبيدة : إن العرب تشبه الشيء بغير المحسوس إذا كانت تصفه بالشدة و تخاف منه كما شبه امرؤ القيس أسنة رماحه بأسنة الغول فلما تصور العرب الغول شيئا مخيفا و صورته مهولة جاز التشبيه به و هذه الآية من هذا الصنف فالعرب لا تتخيل الشيطان إلا صورة قبيحة كما يستشهد هنا أن للشيطان قرنان بقول الرسول صلى الله عليه و سلم في ذكر الشمس : تطلع من قرني شيطان
هذه الجملة لست متأكدا من أنها من قول أبي عبيدة فلعل بعض الإخوة يراجعها لنا مشكورا
بارك الله فيكم

وأخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أنّ ( الجن ثلاثة أصناف : فصنف يطير في الهواء ، وصنف حيّات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون )
أما إبليس فهناك من قال أنه جميل وهناك حديث يدل على شكله الحقيقي وقبحه وهو :

عن معاذ بن جبل رضى الله عنه عن ابن عباس قال : كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة فنادى منادِ

يا أهل المنزل .. أتأذنون لي بالدخول ولكم إليّ حاجة؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتعلمون من المنادي؟

فقالوا : الله ورسوله أعلم

فقال رسول الله : هذا إبليس اللعين لَعَنَه الله تعالى

فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أتأذن لي يا رسول الله أن أقتله؟

فقال النبي : مهلاً يا عمر .. أما علمت أنه من المُنظَرين إلي يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب

فإنه مأمور ، فافهموا عنه ما يقول واسمعوا منه ما يحدثكم

قال ابن عباس رضي الله عنهما : فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا فإذا هو شيخ أعور وفي لحيته سبع

شعرات كشعر الفرس الكبير ، وأنيابه خارجة كأنياب الخنزير وشفتاه كشفتي الثور
... إلى آخر الحديث .
طبعا معرفة اشكال الشياطين وإبليس والتدقيق في تفاصيلها لن يزيدنا إيمانا ولن ينقصنا وعلينا أن نكتفي بما نبحث عنه ونقرأ من شروحات العلماء في الأحاديث الواردة والآيات
والأهم هو معرفة مايحب الشيطان فنتجنبه ومايكرهه فنفعله وبالتأكيد يكره فعل الطاعات ويحب المعاصي والمنكرات

وبالنسبة لأماكن الجن فعلى حسب ماقرأته وسمعته سابقا يتواجدون في الحمامات أكرمكم الله , وغرف المنزل التي ترتكب بها معاصي كالصور المعلقة وصوت الموسيقى .. إلخ
والأماكن المهجورة , والشيطان يبسط عرشه في وسط البحر في الغروب او الليل وايضا في الاماكن البعيدة كالجبال وغيرها من الأماكن التي لانعلمها لذا اي مكان نذهبه نتبع سنة الرسول ونسمي الله ونقول أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
أحببتُ أن آتي بتوضيح قليل لتعم الفائدة الجميع
في حفظ الله

براءة الجودي
20-11-2012, 06:33 PM
استوقفني المقال مطولا ، و طبعا لن أكون كالجاهل الذي يدعي معرفة كل شيء و هو لا يفقه من المسميات الا اسمها فقط .
صدقا استفدت من الحوار المفيد بينك و بين الأستاذة كاملة بدرانة ، توضحت لي أشياء كنت أجهلها ، و أضفت الى رصيدي أشياء أخرى .
و هذا يحفزني على البحث أيضا علّني أستفيد أكثر .
تحيتي لك و لفكرك النيّر أختي براءة


حياك الله أختي الغالية والمبدعة / نسرين
بالنسبة للشكرات وبعض المطلحات التي وردت معلومات قليلة في النت ولولا رؤيتي لهذه الانميات لما عرفته ثم أنه صادق قراءتي لكتاب أظن عنوانه الوثنية في ثوبها الجديد للدكتورة نجاح بنت أحمد الظهار فيها مقالات ومعلومات تتحدث فيها عن هذا الأمر لكني لم أقرا عن الطاقة بتفصيلها ودقتها التي وردت في رد الاستاذة كاملة بدرانة
أشكرك على مرورك الجميل أختي
دمتِ بحفظ الله

براءة الجودي
20-11-2012, 06:36 PM
مقالة سامقة تحلقت حول التوحيد حق الله على العبيد الذي ضيعه كثر ممن ينتسبون للإسلام فلم يفرقوا عن كفار قريش إلا ترديدهم "لا إله إلا الله محمد رسول الله" بدون فهم لمعناها والإتيان بشروطها مع إتفاقي مع الأستاذة كاملة فيما يتعلق بالعلاج بالطاقة .جزاك الله خيرًا وجعل ما خطه يراعك في ميزان حسناتك. تحياتي وتقديري.


أختي الفاضلة / غصن الحربي
شرف لنا هو مرورك من هنا , كما أنَّ تعقيبك يدل على وعيك فقد أتيتِ بالخلاصة التي يدور والأساس الذي يدور حوله المقال
فجزاك الله خيرا وزاد علما وتقى
حفظك ربي

د. سمير العمري
21-01-2013, 01:35 AM
هذا نص تراوح بين المقالة والنثر الأدبي وبين اليوميات فكان يرتقي حينا بأسلوبه ويكون دون ذلك في بعض آخر ، واللغة كانت مميزة إلا مواضع شابها أخطاء لغوية مختلفة.

أما من حيث المضمون فهو راق ونقي يتناول قضيتين مهمتين هما العجز الذي ارتاح له أبناء الأمة ، ثم البحث عن ترهات الأومهام بالتالي. وليس أيسر من التعلق بالأوهام بأنواعها فهذه حيلة العاجز لا ريب.

أشكر لك معنى ما قرأت وأنتظر منك العناية أكبر باللغة وبالأسلوب ومحاولة التكثيف في الطرح.

تقديري

براءة الجودي
22-01-2013, 03:56 AM
هذا نص تراوح بين المقالة والنثر الأدبي وبين اليوميات فكان يرتقي حينا بأسلوبه ويكون دون ذلك في بعض آخر ، واللغة كانت مميزة إلا مواضع شابها أخطاء لغوية مختلفة.

أما من حيث المضمون فهو راق ونقي يتناول قضيتين مهمتين هما العجز الذي ارتاح له أبناء الأمة ، ثم البحث عن ترهات الأومهام بالتالي. وليس أيسر من التعلق بالأوهام بأنواعها فهذه حيلة العاجز لا ريب.

أشكر لك معنى ما قرأت وأنتظر منك العناية أكبر باللغة وبالأسلوب ومحاولة التكثيف في الطرح.

تقديري

تفاجءت أني جمعتُ بين الثلاثة ( وربما قد يكون فعلي خاطئا ) :sm:
بإذن الله أرى وترون معي تطوري وتحسين قلمي أكثر لغويا وفي الأسلوب ومن ملازمة الكبار والقراءة لهم سنستفيد وربما نكون كالسلحفاة نتقدم خطوة خطوة
أشكر والدنا الرائع / سمير على مروره وملاحظاته
جزاك الله خيرا

ياسر سالم
22-01-2013, 07:57 AM
، ويَتَّحِدونَ مع الطاقة الكونية ليتحدُّوا الكبير المتعال ،

ماوجدت وجها لفهم هذه العبارة على نحو يقنعني




فسبحــانه العليُّ القدير حينما فرض علينا الإسلام وأحكامه صرنا في أوج العظمة ووصلنا لعنفوان السماء وسمت أرواحنا ، إيماننا به قوَّى القلوب ، فلانخشى أحدا إلاَّه .

المعاني هنا جميلة ونقية ولكن قصرت التراكيب ان تحملها إلى وجهها وتنزلها موارها التي تنبغي ...




فلسفةُ الحياة معقدة جدًّا أكثر من الموتِ , قد يستغرب البعض ويأخذ كلٌّ منَّا منحى آخر في التفكير ..!
فالحياة تنهل من جُلِّ علومها محاولا معرفة كل شبر في أرض تمتدُّ إلى مالا نهاية
للارض انتهاء بخلاف ما دمغنا به علماء الهندسة .. وبعيدا عن الشكل الدائري النظري الملهي فإنه يمكننا بسهولة ان نحد رقعة اليابسة طولا وعرضا وكذا الماء ...




أليس واضحا من تأمَّل هذا الكون الفسيح بكلِّ مايحويه أنَّ هناك يد خلقته وأتقنت صنعه،
نسبة الخلق لليد هنا تقوّل عريض يعوزه نص يصحح سقمه





ومهما وصلتَ أيها العبقريُّ إلى أعلى المراتب إلا أنَّ رأسك سرعان ماينتكس خذلانا ؛ لكون ظهور ألغازا أجلُّ غموضا من صويحباتها ,

تماما كالعبارة السابقة ... ربما كان يعوز الاسلوب هنا ان يمشط جيدا حتى يستقيم أخذا .. فهو يتضور مسلكا الى فك واعادة تركيب وترتيب ...




أما مابعد الموتِ فهي عوالم غيبية لايجوز لنا أن نخوض فيها ونستفسر عن أمور لاشأن لنا بها ،وماعلينا فعله هو الإيمان بما أخبرنا به الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

من اللائق اختنا الغالية الكريمة براءة أن تثني على الله عز وجل وقد ورد اسمه الاجل (الله ).. كما اثنيت على نبيه صله الله عليه وسلم حين أوردت صفته الأعلى (رسول)





لكن مازال الإنسان يتمادى محاولا السيطرة على العالم وقوى الطبيعة والوصول للفضاء والنبش في الكواكب فأكاذيبهم وخزعبلاتهم لم تنقرض بَعْدُ عن المجرَّاتِ الأخرى

حسنا انك ذكرت المجرات .. وهي وهم كبير وهرطقات لا وجود لها ولا دليل عليها الا ما يتوهمونه صلفا وبطرا وما يعتقدونه خرافة ووهما ..



ويبقى لب الموضوع وما يهدف اليه هو الأهم
أحييك أختنا الكريمة الغيورة أستاذة براءة على اهتمامك بشأن المسلمين وعلى اهتمامك البالغ بالذود عن حياض الدين وتنقيته مما علق به من شوائب وأدران
وقدر المرء بقدر نفعه لغيره لا لنفسه
والخيرية إنما تقوم على هذا الأساس كما نبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال محرضا على فعل الخير :
( خير الناس أنفعهم للناس )(1)

تحياتي وتقديري لك أختنا الكريمة
وأشكر اختنا الأستاذة كاملة على مداخلتها الثمينة المائزة
وأتمنى أن تجد نصيحة استاذنا العمري عندك قبولا يتبعه العمل
فأنت تملكين خامة جيدة وتحسنين النسج .. فقط أطيلي النفس حتى لا تترهل من بين يديك بعض الجمل ..
كلنا لايزال يحبو .. ولا بأس أن نتعلم ممن لديه فضل علم
وكما يقول إمام أهل السنة والجماعة أبو عبد الله أحمد بن حنبل :
(مع المحبرة حتى المقبرة )


------------------
(1) أخرجه الطبراني و الدارقطني، و ابن عساكر. وصححه الألباني في الصحيحة 426

براءة الجودي
24-01-2013, 04:33 AM
ويبقى لب الموضوع وما يهدف اليه هو الأهم
أحييك أختنا الكريمة الغيورة أستاذة براءة على اهتمامك بشأن المسلمين وعلى اهتمامك البالغ بالذود عن حياض الدين وتنقيته مما علق به من شوائب وأدران
وقدر المرء بقدر نفعه لغيره لا لنفسه
والخيرية إنما تقوم على هذا الأساس كما نبه رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حين قال محرضا على فعل الخير :
( خير الناس أنفعهم للناس )(1)

تحياتي وتقديري لك أختنا الكريمة
وأشكر اختنا الأستاذة كاملة على مداخلتها الثمينة المائزة
وأتمنى أن تجد نصيحة استاذنا العمري عندك قبولا يتبعه العمل
فأنت تملكين خامة جيدة وتحسنين النسج .. فقط أطيلي النفس حتى لا تترهل من بين يديك بعض الجمل ..
كلنا لايزال يحبو .. ولا بأس أن نتعلم ممن لديه فضل علم
وكما يقول إمام أهل السنة والجماعة أبو عبد الله أحمد بن حنبل :
(مع المحبرة حتى المقبرة )
------------------
(1) أخرجه الطبراني و الدارقطني، و ابن عساكر. وصححه الألباني في الصحيحة

الأستاذ الفاضل \ ياسر سالم
أشكرك الشكر الجزيل وأدعو لك من كل قلبي على نقدك البناء فيما اقتبست والتوضيح فهناك أمور أشرتَ إليها في ملاحظاتك لم أنتبه لها كترك الثناء على الله جل في علاه , وعلى قولي يد خلقته أقصد بأن الله هو الخالق ,
أما بالنسبة لقولي يتحدون مع الطاقة الكونية فهم يقولون أن الكون وأي شئ يحويه فيه طاقة ويتم اتحاد الطاقة التي بداخل الإنسان مع الطاقة الكونية المتواجدة في الطبيعة ليمتلك حينها الإنسان قوة عظيمة ..
أشكرك على كلامك الطيب , جزاك الله أنت وكل من مر وقدم لي النصح والإرشاد كل خير ..
تحياتي وتقديري

محمد حمود الحميري
24-01-2013, 04:43 AM
أحسنت وأبدعت
نص جميل وهادف وبليغ
أدام الله نبضك ،،،

براءة الجودي
25-01-2013, 03:24 AM
شكرا لك أخ محمود على المرور , وفقك الله لما يحب ويرضى

عبدالله المحمدي
26-01-2013, 07:10 AM
كثير مايتعقبنى فضول النبش بحقول المعنى وكثيرا ماأهيىء رحلتى نحو آفاق البحث عن المعنى هنا فقط تترنم حروفى تقرأ سطور البياض عنوان بدايه وتلبس الحروف ثوب بياض يشبه هذا المعنى الذى يتبختر هنا كناسك يتعبد بمحرابه الخاص..!!

تحياتي براءه ولكِ انقى الامنيات

فاتن دراوشة
26-01-2013, 07:56 PM
يحاولون تفسير العالم وظواهره بتفسيرات ماديّة بحته

ويغرسون فكرهم في رؤوس ضعاف النّفوس والعقيدة

لينقلوه إلى أبناء وشباب أمّتنا

لكنّ قرآننا العظيم بكلّ ما يحويه من إعجاز علميّ

يُعيدنا دائما إلى جادة الحقّ والصّواب

طرح رائع أخيّتي

محبّتي

فاتن

براءة الجودي
27-01-2013, 05:19 AM
كثير مايتعقبنى فضول النبش بحقول المعنى وكثيرا ماأهيىء رحلتى نحو آفاق البحث عن المعنى هنا فقط تترنم حروفى تقرأ سطور البياض عنوان بدايه وتلبس الحروف ثوب بياض يشبه هذا المعنى الذى يتبختر هنا كناسك يتعبد بمحرابه الخاص..!!

تحياتي براءه ولكِ انقى الامنيات

حياك الله أخي الأديب / عبدالله
إني أشاركك في التجوال بين حقول المعنى لما له من روعة وتذوق فريد من نوعه , فكثير من النصوص نرى فيها ألفاظ محتشدة خالية من المعاني الأصيلة والنبيلة والمحامية لدين الله
مرورك يشعرنا بأنّك صاحب قلم رفيع وجميل .. تحياتي وتقديري

براءة الجودي
27-01-2013, 05:23 AM
يحاولون تفسير العالم وظواهره بتفسيرات ماديّة بحته

ويغرسون فكرهم في رؤوس ضعاف النّفوس والعقيدة

لينقلوه إلى أبناء وشباب أمّتنا

لكنّ قرآننا العظيم بكلّ ما يحويه من إعجاز علميّ

يُعيدنا دائما إلى جادة الحقّ والصّواب

طرح رائع أخيّتي

محبّتي

فاتن

أختي العزيزة .. فاتن
يعجبني وعيك وفكرك , ويسعدني أن اراك كالفراشة محلقة حول كل زهرة في الواحة تتأملها وتُطبع عليها قبلات الحروف ليبقى أروع الأثر
شكرا لكِ فاتن وأدام الله عزك

نداء غريب صبري
15-02-2013, 04:16 PM
قرأت الموضوع وثرت بقوة ضد العلاج بالطاقة
ثم قرأت رد استاذتي كاملة بدرانة
وسالت نفسي
لماذا نكتب في أمور لسنا على معرفة كافية بها؟

شكرا لك أختي براءة
وشكرا لاستاذتي كاملة بدارنة

براءة الجودي
17-02-2013, 12:37 AM
قرأت الموضوع وثرت بقوة ضد العلاج بالطاقة
ثم قرأت رد استاذتي كاملة بدرانة
وسالت نفسي
لماذا نكتب في أمور لسنا على معرفة كافية بها؟

شكرا لك أختي براءة
وشكرا لاستاذتي كاملة بدارنة

صدقتِ الإنسان لابد إن كتب عن شئ يكون له خلفية شاملة عن الموضوع ..
ربما تكون خلفيتي ناقصة ولاأرى بأسا بالاعتراف بهذا أختي العزيزة نداء , لكني في مقالتي لم أتحدث عن العلاج بالطاقة التي تحدثت عنها الأستاذة كاملة وقد بينتُ هذا في ردي عليها وعلى ردود البقية من الأفاضل
فإن ماقصدته في موضوعي مايستخدموه من سحر ويضعون عليه مسمى علاج , وإن قرأت ردودي على الأخوة ربما تفهمين المقصد فأنا لم ادعو أحدا ان يحارب أو يثور على العلاج بالطاقة دام أن فيه منفعة لناس وكاي طب ىخر ليس محرما
على كل أشكرك على مرورك يافاضلة

لانا عبد الستار
20-03-2013, 12:36 PM
موضوع هام
أعتقد أن موقعه بعد توضيحات الأستاذة كاملة بدارنة هو قسم العلوم
فهذا علم جديد يستحق أن يعرفه الأعضاء
أشكركم

محمد فجر الدمشقي
21-03-2013, 04:17 PM
تأملات انسانية راقية و عميقة في زمن تخلى فيه البشر عن انسانيتهم
سلم فكرك يا راقية

براءة الجودي
21-03-2013, 05:41 PM
موضوع هام
أعتقد أن موقعه بعد توضيحات الأستاذة كاملة بدارنة هو قسم العلوم
فهذا علم جديد يستحق أن يعرفه الأعضاء
أشكركم

حياكِ الله أختي الغالية / لانا عبدالستار
هو موضوع لابد ان يتوعاه الجميع وينتبهون لأطفالهم كي لايتاثروا بهذه المعتقدات التي يبثها الكفار في افلامهم بل أني أرى من الكبار من يتأثر بها
اما ماوضحته الاستاذة كاملة من العلاج بالطاقة فهي بلاشك معلومات رائعة وعصرية ليس الجميع على معرفة بها , وربما مثل ماقلتِ لو أخذوا منها نسخة يضعونها في قسم العلوم لكن امرا جيدا ومفيدا للجميع
شكرا لك

براءة الجودي
21-03-2013, 05:42 PM
تأملات انسانية راقية و عميقة في زمن تخلى فيه البشر عن انسانيتهم
سلم فكرك يا راقية

أخي الفاضل / محمد الدمشقي
سلمتَ على مرورك الراقي وحسن كلامك وأدبك
بارك الله بك ووفقك لما يحب ويرضى
تقديري