مشاهدة النسخة كاملة : نداء
كاملة بدارنه
16-11-2012, 11:11 PM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
عبد السلام هلالي
16-11-2012, 11:18 PM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
أمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــاه .
ويا لها من صرخة تهز الأفئدة وأرجاء الكون! وتتوالى الصرخات بتوالي القذائف وتساقط الأحلام والأحباب وتطاير أوراق الدفاتر والأعمار.
مشهد قاس ومؤلم لواقع أشد إيلاما.
دمت بخير أيتها الفاضلة.
كاملة بدارنه
17-11-2012, 09:12 AM
أمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــاه .
ويا لها من صرخة تهز الأفئدة وأرجاء الكون! وتتوالى الصرخات بتوالي القذائف وتساقط الأحلام والأحباب وتطاير أوراق الدفاتر والأعمار.
مشهد قاس ومؤلم لواقع أشد إيلاما.
دمت بخير أيتها الفاضلة.
شكرا على المرور العبق المؤثر أخ عبد السلام
بوركت
تقديري وتحيتي
سهى رشدان
17-11-2012, 12:02 PM
مشهد مؤثر
وحزين
وصرخة مؤلمة
هذا النداء
كل تقديري
شاعرتنا كاملة
فاطمه عبد القادر
18-11-2012, 12:47 AM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
السلام عليكم
هذة الصورة,,, كأنني أراها بعيني
فتحة السقف التي لا ترى من خلالها إلا السماء المعتمة
أشلاء تتطاير ,أوراق تطير ,دماء تنفجر ,صوت مرعب لصاروخ عبر من سقف ,دخان
قصة من الواقع المؤلم
وهكذا ينتهي الحلم بكارثة ,,,
قصة مؤثرة جدا
شكرا عزيزتي كاملة
ماسة
ربيحة الرفاعي
18-11-2012, 01:44 AM
تمتلكين القدرة على رسم المشاهد نابضة ناطقة تنتزع القلوب بقسوة من الصدور، بينما تتسع حدقتا القارئ أمام لوحة يكاد يتفجر الدم من بين حروفها القاتل سوطها المجلجل صمتها
نص أستعدت في حضرته مشاهد أعيتنا في وطن تتبعثر أشلاء أهله وتتطاير أحلامهم تتابعها عيون لا تمتلك إلا البكاء والتوجه للسماء بالنداء
دمت وبهاء حرفك أديبتنا المحلقة في مدارات تفردك
وأهلا بك في واحتك
والنص للتثبيت استحقاقا
تحاياي
عصام ميره
18-11-2012, 07:06 AM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
صورة ويالها من صورة ..
واقع كالحلم بل كالكابوس الذي لاينتهي ..
مشهد يتكرر كل لحظة ..
وصرخة تدوّي ومامن مجيب ..
ليس لنا أمل إلا في رحمة الله ونصره ..
أستاذتنا كاملة بدارنة ..
تحية تقدير وإعجاب واحترام ..
محمد الشرادي
18-11-2012, 10:41 AM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
نص مؤلم من واقعنا العربي المر. حيث لا حصانة لأحد من الموت التي يزرعه الأعداء و الأصدقاء في فناء بيوتنا. موت أعمى لا يراعي عواطفنا و لا يقيم وزنا لأحلامنا.
ماذا سيصرخ
أمـــــــــــــــــــــــ ــــــــاه
ربـــــــــــــــــــــــ ــــــــاه
كل الصرخات لن تعبر عن حجم المأساة و عن مكانة الفقيدة.
مودتي
زهرة السفياني
18-11-2012, 12:48 PM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
أحييك أختي على هذه الصورة الجميلة فنيا ولغويا لمشهد جرح مفتوح مؤلم أضحى مألوفا يطاردنا أينما هربنا منه.
أسأل الله تعالى أن يفرج هم إخواننا المظلومين في فلسطين وفي سورية وفي كل بقاع العالم، وأن يغفر ضعفنا وتخاذلنا.
من جهة أخرى أرى أن هذا النص الجميل لم يرق إلى مستوى القص فلا نلمس فيه تلك الدهشة و المفارقة وهما من مقومات نص قصصي إلى جانب أخرى طبعا. فهو يبقى مجرد صورة التقطت لمشهد مؤثر.
وإذ لا أرى بوضوح انتماءه إلى القصة قصيرة كانت أم طويلة، فإن ما يزيد استغرابي تثبيته من طرف أديبتنا القديرة ربيحة الرفاعي. وأتساءل بدهشة عن الأسس التي تبنى عليها قرارات التثبيت وهل يتخذ جماعيا أم فرديا؟
ولا أعرف إن كان للتثبيت علاقة بالقضية. وهذا أمر لا ينبغي ، قضية فلسطين في قلوبنا كما هي في جروحكم . ولكن إن جعلنا الأمر على هذا النحو فسنكون أما العشرات من النصوص التي تصور فظاعة ما يجري في سورية وغزة بأبدع الصور وأروع الأساليب. وتنقل الجرح بكل تفاصيله وآلامه بعيدا عن الإطار القصصي والنسق السردي ومقوماته. هل سيتم تثبيتها جميعا؟؟؟ أم أننا سنختار بناء على وزن الأسماء وتاريخها في الواحة.
أرجو أن يتسع صدر أختي الفاضلة كاملة وكذا صدر الإدارة لما قلت. فامرأة في سني لا تليق بها المجاملة والمداهنة.
والسلام عليكم
كاملة بدارنه
18-11-2012, 01:01 PM
أستأذن الإخوة والأخوات الأكارم في الرّدّ على الأستاذة زهرة
أحييك أختي على هذه الصورة الجميلة فنيا ولغويا لمشهد جرح مفتوح مؤلم أضحى مألوفا يطاردنا أينما هربنا منه.
أسأل الله تعالى أن يفرج هم إخواننا المظلومين في فلسطين وفي سورية وفي كل بقاع العالم، وأن يغفر ضعفنا وتخاذلنا.
من جهة أخرى أرى أن هذا النص الجميل لم يرق إلى مستوى القص فلا نلمس فيه تلك الدهشة و المفارقة وهما من مقومات نص قصصي إلى جانب أخرى طبعا. فهو يبقى مجرد صورة التقطت لمشهد مؤثر.
وإذ لا أرى بوضوح انتماءه إلى القصة قصيرة كانت أم طويلة، فإن ما يزيد استغرابي تثبيته من طرف أديبتنا القديرة ربيحة الرفاعي. وأتساءل بدهشة عن الأسس التي تبنى عليها قرارات التثبيت وهل يتخذ جماعيا أم فرديا؟
ولا أعرف إن كان للتثبيت علاقة بالقضية. وهذا أمر لا ينبغي ، قضية فلسطين في قلوبنا كما هي في جروحكم . ولكن إن جعلنا الأمر على هذا النحو فسنكون أما العشرات من النصوص التي تصور فظاعة ما يجري في سورية وغزة بأبدع الصور وأروع الأساليب. وتنقل الجرح بكل تفاصيله وآلامه بعيدا عن الإطار القصصي والنسق السردي ومقوماته. هل سيتم تثبيتها جميعا؟؟؟ أم أننا سنختار بناء على وزن الأسماء وتاريخها في الواحة.
أرجو أن يتسع صدر أختي الفاضلة كاملة وكذا صدر الإدارة لما قلت. فامرأة في سني لا تليق بها المجاملة والمداهنة.
والسلام عليكم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخت زهرة
أشكر لك وجودك وتعليقك، وأحترمك وأحترم سنّك وأقول لك كلّنا في الواحة لا نحبّ المجاملات لا من أخ صغير- حفظ الله قدر الجميع- ولا من أخت كبيرة في السّنّ
... والقضيّة لا تتعلّق بالعمر فالجميع سواسية ...
حبّذا التّوضيح لي أين يكمن البعد عن الإطار القصصي والنّسق السّرديّ ومقوّماته؛ لأنّي مدرّسة وأدرّس القصّة بأنواعها وعناصرها ومركّباتها، ولا أرى انتقاصا من تلك العناصر هنا ... وإن كانت هذه الكتابة لا تفي بشروط القصّ فيجدر بي البحث ودراسة موضوع القصّة من جديد... وبانتظار ردّك عزيزتي للتّوضيح وشرح الخلل القصّي مع تقديري لوجهة نظرك ... ومثلما تفضّلت لا مجاملات هنا
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
18-11-2012, 03:49 PM
أسعد الله مساءك ايتها الكريمة
من جهة أخرى أرى أن هذا النص الجميل لم يرق إلى مستوى القص فلا نلمس فيه تلك الدهشة و المفارقة وهما من مقومات نص قصصي إلى جانب أخرى طبعا. فهو يبقى مجرد صورة التقطت لمشهد مؤثر.
قفز نظري تلقائيا نحو الاسم واحصائيات العضو بحثا عن إبداعات الكريمة صاحبة التعليق عندما وجدتها تقول " لم يرق إلى مستوى القص" فتعبير كهذا بحق نص كالذي بين يدينا يعني تمكنا قصيا أسطوريا لم يتحقق بعد لكاتب معروف واحيّ ولا غير واحيّ بحيث يجد صاحبه الروائع دون المستوى، أو جهلا بمقومات القص يعجزه عن ملاحظتها في ما بين يديه من نص، وأعيذك من اتهامك بذلك ...
ولا أخفيك أني ابتسمت حين قرأت قولك " لا نلمس فيه الدهشة أو المفارقة" فالدهشة والمفارقة من محسّنات الطرح وجماليات القفلة لكنها ليست أبدا من مقومات القص
وقد سبق لأميرنا العمري عقد حلقة نقاش حول القصة القصيرة جدا تخللها حديث متعلق بالقصة القصيرة اتمنى أن تتفضلي بالاطلاع عليه
فالمعلومة تنفعنا جميعا والحكمة ضالة المؤمن
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=60425
وإذ لا أرى بوضوح انتماءه إلى القصة قصيرة كانت أم طويلة، فإن ما يزيد استغرابي تثبيته من طرف أديبتنا القديرة ربيحة الرفاعي. وأتساءل بدهشة عن الأسس التي تبنى عليها قرارات التثبيت وهل يتخذ جماعيا أم فرديا؟
أما الأسس التي تبنى عليها قرارات التثبيت فكثيرة ومراعاة بدقة ، وكل صغيرة وكبيرة في النص خاضعة للتقييم قبل اتخاذها
ولا أظنني ملزمة لفتح صفحات الشان الإداري هنا للتوضيح، غير أنك تستطيعين الاطلاع عليها بزيارة لواحة الضبط الإداري
https://www.rabitat-alwaha.net/forumdisplay.php?f=181
ولا أعرف إن كان للتثبيت علاقة بالقضية. وهذا أمر لا ينبغي ، قضية فلسطين في قلوبنا كما هي في جروحكم . ولكن إن جعلنا الأمر على هذا النحو فسنكون أما العشرات من النصوص التي تصور فظاعة ما يجري في سورية وغزة بأبدع الصور وأروع الأساليب. وتنقل الجرح بكل تفاصيله وآلامه بعيدا عن الإطار القصصي والنسق السردي ومقوماته. هل سيتم تثبيتها جميعا؟؟؟ أم أننا سنختار بناء على وزن الأسماء وتاريخها في الواحة.
أما حديثك عن القضية والأسماء هنا هنا فأدهشني كما لم يفعل غيره
فالنص تحدث عن جريمة إنسانية أسقط بعدها الجغرافي تماما، فجاءت مفتوحة مكانيا لها في كل شبر جريح على وجه البسيطة موقع، فأين كانت القضية التي تذكرين ؟
والأسماء هي آخر ما يراعى في التثبيت وفقا للتعليمات، لكن من الانصاف الاعتراف أن الأسماء الكبيرة لم تصبح كبيرة بحكم ألوان عيون أصحابها أو جمال وسحر قسماتهم وقاماتهم، وإنما كبرت بتفوق نصوصهم وتميزها ، فجاء التثبيت لسموق قامة النص مرتبطا - مصادفة - باسم كبير ، فهل هذا مما يعاب؟؟
أحييك أختي على هذه الصورة الجميلة فنيا ولغويا لمشهد جرح مفتوح مؤلم أضحى مألوفا يطاردنا أينما هربنا منه.
أخرت اقتباس هذا الجزء الذي بدأت به ردك لأختم به ردي ، بحمد الله أولا وشكرك ثانيا لهذا الانصاف لنص جميل بلغته وصوره ومضمونه قوي بفكرته وعمق محموله
ولأحييك وحضورك البهي
وبانتظار هطولك والتعرف على إبداعاتك نبقى
مع التحايا
آمال المصري
18-11-2012, 04:32 PM
قد أوفت القديرة ربيحة كل مايمكن قوله حول رد الأخت زهرة بشأن رؤيتها الخاصة للنص والتي جعلتني أبتسم باستنكار حينما قمت بالبحث عما يؤكد نظرتها من نصوص تتفوق بها عما قرأت ولم تكتحل نواظري لنصٍ واحدٍ ينصفها ويجعلنا ندرج اسمها ضمن لائحة النقاد أو الأدباء حيث عدد المواضيع " 0 " مع احترامي الشديد لها ولكل الوافدين لواحة الخير
وبعد ...
أعتذر لك أيتها القديرة كاملة عن المداخلة وأثني على نص كدأبنا بك قدم صورة مؤلمة استجمع أوجاعا وصرخ نداءً ليتصور كل منا هل هو أمـــــــــاه ... أم ويلاه ... أم ربــــاه ؟! حيث لم يحتضن أماله ونجاحه سوى النعيق يدوي بشدة من فوهة السقف لينتشر في ظلمة الفضاء
أحييك بشدة وأرفع لك قبعة الإعجاب
دام ألقك
ولك محبتي والتحايا
عصام ميره
19-11-2012, 09:43 AM
http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/483520_284710361648994_1800307868_n.jpg
سامية الحربي
19-11-2012, 11:48 AM
كم نتمنى أن تكون هذه الصورة التي رُسمت باقتدار خيال كاتب ! ما أقسى ما سيكتبه التأريخ عن زماننا . بورك قصدك أستاذتي الكريمة . خالص تقديري ومودتي.
مصطفى حمزة
20-11-2012, 04:13 AM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
-----------------
أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
أسعد الله صباحك
ورقة تطايرت من قلم شاهد على الإجرام ، كتبتها أديبة مُبدعة تعرف كيف تغمس الوجدان بالتصوير المؤلم
وكم دمر المجرمون من آمال ، وأعمال قضى فيها الطيبون أعمارهم
نص فاخر مؤثر
تحياتي وتقديري
نداء غريب صبري
20-11-2012, 01:19 PM
ربـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــاه
أمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــي
حلمــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــي
أستاذتي الرائعة كاملة بدارنة
وصلت الصرخة عالية جدا فزلزلتنا
ماذا يمكن لمثلي أن تعلق على هذه القصة الرائعة
:nj: :nj: :nj:
شكرا لك يا رائعة
بوركت
مصطفى حمزة
20-11-2012, 09:37 PM
همســـة ...بصوت عال ...
لأختيّ الأستاذتين ربيحة وآمال ..
بعد التحية والسلام :
لقد قسوتما على ( الزهرة ) !! فرفقاً في عرض الرأي والرد على الرأي ...
هذه واحة للتفيّؤ في ظلالها من التعب .. فأرجو ألا أرى فيها مُتعـَباً ولا مُتـْعِباً
حفظكم الله جميعاً
عبد السلام هلالي
20-11-2012, 10:51 PM
همســـة ...بصوت عال ...
لأختيّ الأستاذتين ربيحة وآمال ..
بعد التحية والسلام :
لقد قسوتما على ( الزهرة ) !! فرفقاً في عرض الرأي والرد على الرأي ...
هذه واحة للتفيّؤ في ظلالها من التعب .. فأرجو ألا أرى فيها مُتعـَباً ولا مُتـْعِباً
حفظكم الله جميعاً
شكرا لك أخي الكريم مصطفى على هذه الهمسة الخيرة، وما أحوجنا لصوت حكيم حين تشتد حدة الاختلاف وتتقاطع الآراء والأفكار.
كل ما فعلته الأستاذة الكريمة زهرة ، أنها قالت رأيها بصراحة وبدون أقنعة في إبداع من إبداعات الواحة، بغض النظر عن صاحبه. قد نتفق معها وقد نختلف، وقد يبدوا رأيها قاصيا عن باقي الآراء، لكنه يبقى رأيا، وعلينا أن نتقبله قبلناه أم لم نقبله .ونحترم صاحبه. فهكذا عرفنا الواحة يمبادئها السامية وأدبها قبل إبداعاتها. وهكذا أراد لها رائدها.
وأقول للأختين الكريمتين ربيحة وآمال أن المرء لا يحتاج أن يكون مخرجا سنمائيا أو ناقدا لكي يقول رأيه في فلم لم يعجبه، ولا يحتاج أن يكون شاعرا فذا لكي يعبر عن موقفه من قصيدة لم تحرك وجدانه. فإذا كان حتى كبار النقاد وعتاة الدارسين يختلفون أحيانا حد التناقض في تقييم أعمال فنية أو أدبية معينة، أفلا يكون الاختلاف بيننا نحن أكثر تقبلا؟
ثم إذا كانت الأخت زهرة لم تنشر أي موضوع، فهل هذا يصادر حقها في ابداء رأيها؟ أليس حريا بنا أن نسمع الرأي ونناقشه بهدوء بعيدا عن الابتسامات الاستنكارية؟
أود أن أنوه بالفاضلة كاملة بدرانة على رقيها وسموها ، وطريقتها الرائعة في تقبل رأي (رغم قساوته) بحلم وحكمة، وأجدد لها التحية.
اعتذر عن الإطالة وشكرا للجميع.
آمال المصري
21-11-2012, 12:56 AM
الفاضلان السيد / مصطفى حمزة والسيد / عبد السلام هلالي ..
لم أقس على الفاضلة زهراء بل تعاملنا معها بكل احترام وجاء الرد عليها من جانبي والسيدة / ربيحة بمنتهى الأدب ودون تجاوز لحدود تُذكر
حيث طرحت الأخت تساؤلات استوجبت الرد خصوصا أنها بدأتها برأي متناقض للنص
أحييك أختي على هذه الصورة الجميلة فنيا ولغويا لمشهد جرح مفتوح مؤلم أضحى مألوفا يطاردنا أينما هربنا منه.
نحن لانحجر على آراء كتابنا الكرام ولكن رد الأخت زهراء ماكان منصفا لنص شهد له الجميع بالتميز مما جعلني أبدي رأيي صريحا
نرحب بالجميع في واحتنا وأعتذر للأخت كاملة على تعدد المداخلات
تحاياي
كاملة بدارنه
21-11-2012, 01:35 PM
السّلام عليكم رحمة الله وبركاته...
أشكر إخوتي وأخواتي مديرتنا التّنفيذيّة شاعرتنا الأخت ربيحة، وأختنا الأديبة أمينة سرّ الإدارة الأخت آمال على تدخّلهما دفاعا عن حقّ النّصّ الذي أخرجته الأخت زهرة من دائرة لونه الأدبيّ كقصّة (وطلبت منها الردّ والتّوضيح. لكنّها لم تعر الأمر اهتماما) كعضوين ممثّلتين للإدارة التي اتّهمت بعدم النّزاهة بتثبيت النّصّ. وجاء ردّهما موضّحا ونزيها... وتكرّمت الأخت ربيحة بتزويدها بروابط تعطيها كلّ المعلومات عن قوانين التّثبيت وغير ذلك.
وأسأل أستاذي الفاضل الأخ مصطفى كرئيس لقسم القصّة: هل يحقّ التّجنيّ على نصوص كتّاب القسم دون إعطاء التّفسير الأدبيّ المعتمد للأسس النّقديّة العلميّة لتُوجّه أصابع الاتّهام للإدارة على التّثبيت، وتطلب العضوة - بعيدا عن مجال نقدها للنصّ - توضيحا عن سبب التّثبيت، ولا يحقّ للإدارة الكريمة التّّوضيح القانوني؟ ( مع أنّها غير ملزمة بذلك لعضو جديد يدخل الواحة منتقدا لا غير) ...
بصراحة توقّعت أستاذي أن تكون أنت كأستاذ للّغة وكاتب مقتدر، ورئيس القسم أن تدافع عن النّصّ، قبل الإدارة. وأنا معك ومع الأخ عبد السّلام - وأشكر لكما مداخلتيكما - في تقبّل آراء الإخوة سلبا وإيجابا- ووددت أن تكون أكثر إنصافا لواحتنا ولإدارتها لا أن ننتقدها - لكن شرط أن تكون مقنعة ومعتمدة، لا أن نرمي بملاحظاتنا ونخرج غير آبهين لما سيحصل، مثلما حصل هنا في ردّ أخبرتنا فيه صاحبتنا أنّها لكبر سنّها لا تجامل! وأرى في جملتها هذه تجنّيا على كتّابنا باتّهامهم بالمجاملة، وهذا يعني أنّ مستوى الكتابة لا يرقى إلى المستوى المطلوب في الكتابة!
ولأخي الأستاذ عبد السّلام أتوجّه بالسّؤال: من الذي صادر حقّ الأخت زهرة في إبداء رأيها ؟ بل على العكس، الأخت آمال دعتها لتعرض علينا إبداعاتها ودخلت قسم القصّة، وحظيت قصّتها بردّ منها ... وأقدّر رأيك بي وأشكرك عليه، لكنه ما أنصف الأختين ربيحة وآمال.
ختاما أقول إنّه يحقّ لكلّ عضو التّعبير عن رأيه، وتوجيه أيّ انتقاد أو ملاحظات بأسلوب أدبيّ يعتمد الإقناع، والمرجعيّة. لا أن يكون مجرّد رأي غير مقنع وغير منطقيّ. وشكرا لكلّ من ساهم بردّ أو ملاحظة فيه خدمة للواحة أوّلا وللكلمة الحرّة المنصفة وأصحابها. وللأخت زهرة أن توجّه النّقد الذي تريده وتقنعنا به، وعلى الرّحب والسّعة.
بوركتم
تقديري وتحيّتي
وليد عارف الرشيد
22-11-2012, 09:58 AM
سردية مركزة اختزلت عصورا من المعاناة والقهر والموت .. ومن يقدر أن يتفهم بل ويتأثر بهذا المشهد أكثر منا نحن العرب المجني علينا عمدا وعن سابق إجماعٍ وتصميم
لنا الله ولهذه الأمة الجريحة التي ستبقى أحلامها ونجاحاتها قيد الترقين والمخاطرة حتى إشعار آخر
رائعة هذه الومضة وجميلة هذه الالتقاطة وبديعة هذه اللغة
لاعجب فنحن في حضرة نص لمبدعة قديرة تعرف جيدا كيف تصل وتؤثر بقليل حروف
مودتي وكثير تقديري وإعجابي
لانا عبد الستار
22-11-2012, 02:44 PM
مشهد حزين جدا
وتكرر جدا في الأيام الأخيرة
أشكرك
كاملة بدارنه
24-11-2012, 05:01 PM
ويا لها من صرخة تهز الأفئدة وأرجاء الكون! وتتوالى الصرخات بتوالي القذائف وتساقط الأحلام والأحباب وتطاير أوراق الدفاتر والأعمار.
مشهد قاس ومؤلم لواقع أشد إيلاما.
دمت بخير أيتها الفاضلة.
شكرا لمرورك أخي عبد السّلام وأدامك الله بكلّ الخيرات
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-11-2012, 05:03 PM
مشهد مؤثر
وحزين
وصرخة مؤلمة
هذا النداء
كل تقديري
شاعرتنا كاملة
أهلا بك أخت سهى وبمرورك الكريم
أشكرك جزيلا وأهمس أنّي لست بشاعرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-11-2012, 05:05 PM
السلام عليكم
هذة الصورة,,, كأنني أراها بعيني
فتحة السقف التي لا ترى من خلالها إلا السماء المعتمة
أشلاء تتطاير ,أوراق تطير ,دماء تنفجر ,صوت مرعب لصاروخ عبر من سقف ,دخان
قصة من الواقع المؤلم
وهكذا ينتهي الحلم بكارثة ,,,
قصة مؤثرة جدا
شكرا عزيزتي كاملة
ماسة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبرماته يا خير ماسة
الشّكر لك على مرورك العبق دائما والذي أعتزّ به
أدامك الله شعلة منيرة
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-11-2012, 05:10 PM
تمتلكين القدرة على رسم المشاهد نابضة ناطقة تنتزع القلوب بقسوة من الصدور، بينما تتسع حدقتا القارئ أمام لوحة يكاد يتفجر الدم من بين حروفها القاتل سوطها المجلجل صمتها
نص أستعدت في حضرته مشاهد أعيتنا في وطن تتبعثر أشلاء أهله وتتطاير أحلامهم تتابعها عيون لا تمتلك إلا البكاء والتوجه للسماء بالنداء
دمت وبهاء حرفك أديبتنا المحلقة في مدارات تفردك
وأهلا بك في واحتك
والنص للتثبيت استحقاقا
تحاياي
حين تتبعثر الأحلام، وتهدم صوامع الآمال لا يبقى إلّا الاستجداء وطلب الرّحمة للنّهوض والبدء من جديد...
شكرا لمرورك الرّائع عزيزتي الأخت ربيحة، ولكلماتك التي أفخر بها وبقراءتك المقتضبة المجدية
تنثرين الجمال دائما ...
وأشكرك على التّثبيت ... ثبّتك الله على الإيمان والتّقوى
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-11-2012, 05:13 PM
صورة ويالها من صورة ..
واقع كالحلم بل كالكابوس الذي لاينتهي ..
مشهد يتكرر كل لحظة ..
وصرخة تدوّي ومامن مجيب ..
ليس لنا أمل إلا في رحمة الله ونصره ..
أستاذتنا كاملة بدارنة ..
تحية تقدير وإعجاب واحترام ..
السّلام عليكم أخي الأستاذ عصام
الشّكر لك بالأرطال على المرور الكريم وعلى اللوحة ...
لا عدمنا وجودك المثري والمميّز
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
24-11-2012, 05:16 PM
نص مؤلم من واقعنا العربي المر. حيث لا حصانة لأحد من الموت التي يزرعه الأعداء و الأصدقاء في فناء بيوتنا. موت أعمى لا يراعي عواطفنا و لا يقيم وزنا لأحلامنا.
ماذا سيصرخ
أمـــــــــــــــــــــــ ــــــــاه
ربـــــــــــــــــــــــ ــــــــاه
كل الصرخات لن تعبر عن حجم المأساة و عن مكانة الفقيدة.
مودتي
صدقت أخي ... الصّرخات لا تعوّض لكنّها الاحتجاج والتّمرّد والاستجداء وطلب الرّحمة و... و...
شكرا لمرورك العبق الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
15-12-2012, 03:09 PM
كم نتمنى أن تكون هذه الصورة التي رُسمت باقتدار خيال كاتب ! ما أقسى ما سيكتبه التأريخ عن زماننا . بورك قصدك أستاذتي الكريمة . خالص تقديري ومودتي.
أهلا بك أخت غصن
وشكرا على مرورك الطّيّب
تقديري وتحيّتي
كاملة بدارنه
15-12-2012, 03:11 PM
-----------------
أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
أسعد الله صباحك
ورقة تطايرت من قلم شاهد على الإجرام ، كتبتها أديبة مُبدعة تعرف كيف تغمس الوجدان بالتصوير المؤلم
وكم دمر المجرمون من آمال ، وأعمال قضى فيها الطيبون أعمارهم
نص فاخر مؤثر
تحياتي وتقديري
وأسعد الله أوقاتك وحياتك أخي
شكرا لك على مرورك الذي أقدّره وأعتزّ به دوما
بوركت
تقديري وتحيّتي
رفعت زيتون
15-12-2012, 10:35 PM
..
ما أكثر أحلامنا الموؤدة في مهدها
ّوإن حالف أحدها الحظّ يوما
يرميه القدر بسهم قاتل
ليسقط وليدا ميتا
حرف سامق أنتِ أديبتنا كاملة
.
فوزي الشلبي
28-01-2013, 08:46 PM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
العزيزة كاملة:
عندما يختلط ترتيب الأنامل على الأمل...فينقلب ألما...وتصبح الأحلام هموم عيش فضاء متداع تصوغه يد الدمار...عندها لا بد أن نحارب من أجل بناء فضاء آمن كي تصبح النجاحات ذات معنى!
تقديري الكبير لما نزفت من صور متنا قضة للحياة!
تحياتي ودعائي المتصل!
أخوكم
د. سمير العمري
12-12-2013, 11:23 AM
لا مكان للناجحين في بلد البلادة والبيادة!
ولا مكان للأحلام في وطن يغتال كل حلم جميل!
ويبقى النداء المجلجل في مدة التاريخ وأفق الألم والأمل.
نص كثيف ومعبر فلا فض فوك!
تقديري
خلود محمد جمعة
08-07-2014, 10:16 AM
نداء/ ق ق ج
غلب خدر النّعاس الجسم وأثقل الجفنين، فيما أنامل الأمل تقلّب أوراق دفاتر أحلامه، بعد إحراز النّجاح والتّفوّق الذي سهر وكابد لأجله... فاحتضن نجاحه وغفا، والبسمة ترسم على ثغره انفراج الهموم .
أفاق مذعورا على صوت إحدى قذائف القصف، ليرى أوراقه تتطاير وأشلاء أُمّه، فنظر من فتحة السّقف الآيل للسّقوط نحو الأفق، ونداؤه يجلجل في الفضاء ...
قصة قصيرة بعدد حروفها وطويلة جداً في عمقها
أحلام تمزقت
وأوراق تبعثرت
وحنان تناثر بلا عودة
وأمان تبخر
في الوطن ولا مأوى
من سيسمع النداء
قصة مؤلمة
حرف ذهبي يشع صدقا
دمت بخير
تقديري
ناديه محمد الجابي
08-07-2014, 01:05 PM
وما أكثرها تلك القذائف في عالمنا العربي التي تحول الأحلام والنجاح والحياة
إلى مجرد أشلاء متطايرة
قصة من عمق الأحداث التي تدور حولنا، ونص موجع ويعكس واقعا مرا.
قدير نصك بلغته وصوره وفكرته وسرعة الحدث الخاطف
تحية لك ولعبق حرف ألفناه بهذا الجمال.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir