تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار حجارة السجيل



الصفحات : 1 [2]

نادية بوغرارة
22-11-2012, 03:33 PM
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/20329_173755966101906_1922688176_n.jpg

نادية بوغرارة
22-11-2012, 03:36 PM
الذل و الهوان

http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/76451_482868635069265_741966546_n.png

نداء غريب صبري
22-11-2012, 03:36 PM
فتاة فلسطينية تطعن صهيونيا في القدس
لقد جرب أخوتنا في فلسطين طعم النصر
ولن يتنازلوا عنه بعد اليوم

نادية بوغرارة
22-11-2012, 03:37 PM
http://sphotos-c.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/270139_482862558403206_1608179883_n.png

نداء غريب صبري
22-11-2012, 03:37 PM
تظاهرات ضخمة في غزة
كل الفصائل تطالب بالوحدة

لقد جرب اخوتنا في فلسطين ثمار الوحدة
ولن يتنازلوا عنها

نداء غريب صبري
22-11-2012, 03:39 PM
اتصال هاتفي من محمود عباس
لتهنئة اسماعيل هنية بانتصار غزّة

نداء غريب صبري
22-11-2012, 03:40 PM
داريا:
قناص تابع لقوات الأسد في محيط جامع عثمان بن عفان في المنطقة الشرقية من مدينة داريا يقوم بإستهداف اي شيئ يتحرك
صورة: ‏داريا: قناص تابع لقوات الأسد في محيط جامع عثمان بن عفان في المنطقة الشرقية من مدينة داريا يقوم بإستهداف اي شيئ يتحرك‏

نداء غريب صبري
22-11-2012, 03:44 PM
الإنتصارات الفلسطينية تعيد الحياة للأحلام العربية بالعزة والكرامة
والشوارع تهتف لغزة وهنية

نداء غريب صبري
22-11-2012, 04:28 PM
فلسطين برس،

دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إلى ضرورة انعقاد لقاء قيادي وطني موسع وسريع، يضم اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني والأمناء العامين للفصائل وشخصيات مستقلة، من أجل البحث في تطبيق خطوات المصالحة الوطنية، والاتفاق على التحرك السياسي المقبل.وشددت اللجنة التنفيذية في بيان لها على تأكيد وحدة موقف جميع القوى الفلسطينية لمساندة الخطوة الهامة في التوجه إلى الأمم المتحدة من أجل الاعتراف بدولة فلسطين في الجمعية العامة وانضمامها بالتالي إلى الأسرة الدولية على قدم المساواة مع جميع الشعوب والدول، ودعت أبناء شعبنا إلى مواصلة التحرك الجماهيري في الوطن والشتات دعما لمسعى القيادة الفلسطينية في هذا الاتجاه.

ودعت إلى ضرورة تضافر جهود جميع الفصائل والقوى الفلسطينية من أجل صيانة التفاهمات حول وقف إطلاق النار وتفويت الفرصة على المعتدين الإسرائيليين في استئناف عدوانهم على شعبنا، والعمل الموحد والمنسق من أجل إنهاء كل أشكال الحصار ضد قطاع غزة سواء كانت أمنية أو عسكرية أو اقتصادية بالتعاون مع مصر الشقيقة خلال المرحلة المقبلة.

وأكدت اللجنة التنفيذية أن هذه اللحظات التي شهدت تكاتف الفلسطينيين رجالا ونساء، وبمختلف تياراتهم واتجاهاتهم، تحتاج إلى أعلى درجات المسؤولية الوطنية لدفع مسيرتنا إلى الأمام من أجل الحرية والاستقلال والعودة، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وعبرت عن اعتزاز شعبنا بأسره بمعركة الصمود الوطني التي خاضها قطاعنا الباسل ضد العدوان الإسرائيلي رغم تفوق ووحشية آلة الدمار الإسرائيلية ومحاولتها ضرب إرادة شعبنا وقواه الوطنية طوال أكثر من أسبوع من القصف والتدمير، وسقوط المئات من الشهداء والجرحى وتخريب البيوت والمزارع والمؤسسات الخاصة والعامة.

وأكدت تقديرها الكبير لدور مصر الشقيقة في التوصل إلى وقف العدوان، ما يفسح المجال أمام عمل جاد لرفع الحصار الظالم عن المحافظات الجنوبية من الوطن.

وعبرت اللجنة التنفيذية عن الاعتزاز العالي بالهبة الشعبية التي سادت الضفة الغربية ومواقع الشتات، دعما لصمود غزة وتأكيدا على وحدة الشعب والمصير الوطني تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلنا الشرعي والوحيد والتزاما بالحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا العظيم، وعن تقديرها الكبير لحملة التضامن العربية والدولية ولمواقف الدول العربية والصديقة في إدانة العدوان والوقوف مع شعبنا ومقاومته الشجاعة.

نداء غريب صبري
22-11-2012, 04:34 PM
قلم: صالح القلاب

درءا للشبهات، وابتعادا عن أي اتهامات «ثورية» أو «إسلامية»، فإنني، قبل أي كلمة بالنسبة للحرب على غزة أو حرب غزة على «العدو الصهيوني»، أبادر إلى التأكيد على أن إسرائيل حتى لو أنها لم تقم لا بحربها الأخيرة هذه ولا بالحرب التي سبقتها والتي سبقت التي سبقتها، فإنها دولة تحتل أرض الشعب الفلسطيني، وإنها دولة عصابات وشذاذ آفاق بالفعل، وإن وجودها هو «جريمة حرب»، وإن كل الحروب التي قامت بها هي عبارة عن جرائم حرب منذ عام 1948 مرورا بعام 1956 و1967 واحتلال بيروت في عام 1982 وعام 2008، وصولا إلى هذه الحرب التي لن تكون الأخيرة.

والآن فإنه لا بد من التأكيد على أن أكبر وأخطر مكسب حققته إسرائيل من هذه الحرب، عشية ذهاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، هو المزيد من إقناع الغرب والولايات المتحدة بأن الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس على القرى والمدن الإسرائيلية تؤكد أن قيام أي دولة فلسطينية، إن في الضفة أو في القطاع، وإن في كليهما معا، سيكون بمثابة وضع قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار وفي أي لحظة تحت إبط الدولة الإسرائيلية.

كانت هذه حجة قديمة، وهي حجة باطلة وكاذبة وواهية بالطبع، بقي يعترض بها الإسرائيليون كل محاولات حمل العالم، إن من خلال مجلس الأمن الدولي، وإن من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، على الاعتراف للشعب الفلسطيني بدولته المستقلة المنشودة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، والحقيقة أن ظهور كل هذه الصواريخ، التي بعضها إيراني، في قطاع غزة الذي كانت إسرائيل قد انسحبت منه من جانب واحد في عام 2005، فإن هذا ربما أعطى مصداقية لادعاءات الإسرائيليين القائلة بأن قيام أي دولة فلسطينية سيخلق أفغانستان ثانية في هذه المنطقة الشرق أوسطية الحساسة والاستراتيجية، وهذا افتراء كاذب وغير صحيح.

وكذلك فإن ما يجب أن يقال الآن أيضا، وبينما يستعد (أبو مازن) للذهاب بعد أيام قليلة، أي في التاسع والعشرين من هذا الشهر، إلى الأمم المتحدة بطلب فلسطيني إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية غير مكتملة العضوية، إنه ما كان يجب أن تسمح حماس - ما دام أنها قررت تحويل قطاع غزة بعد انقلابها على فتح، وعلى منظمة التحرير، وعلى السلطة الوطنية، إلى بؤرة للمقاومة لتفرض نفسها على المعادلة الفلسطينية كلها - بظهور الإيرانيين في هذا المشهد لا من خلال صواريخ «فجر 5» ولا من خلال غيرها، إن في هذه الحرب أو في المناوشات شبه اليومية التي بقيت متواصلة منذ عام 2005 وحتى الآن.

ثم كان على حماس أيضا ألا تسمح ببروز ظاهرة التنظيمات الأصولية والمتطرفة في قطاع غزة، فهذا أعطى انطباعا للعالم بأن أي انسحاب إسرائيلي من أي جزء مما احتل من فلسطين في عام 1967 سيترك فراغا تملأه هذه التنظيمات المتطرفة وستملأه إيران من خلال صواريخها، وأيضا من خلال بعض الفصائل المرتبطة بها وبالنظام السوري، إن من الناحية المالية أو السياسية، وإن حتى من الناحية التنظيمية.

ولعل ما يؤكد هذا أن «حماس» نفسها كانت قد أشارت، عندما حمل المصريون مسؤولية عملية العريش الشهيرة التي استهدفت وحدات من الجيش المصري إلى متسربين ومتسللين إلى الخارج من قطاع غزة، إن عبر أنفاق «رفح» وإن عبر غيرها، إلى أنها تحقق فيما إذا كانت هذه التنظيمات الأصولية، التي هي على علاقة مع تنظيمات سيناء المتطرفة التي تشير كل التقديرات إلى علاقة لها بإيران وبالنظام الحاكم في الخرطوم، هي التي شاركت في تنفيذ هذه العملية الإجرامية. والملاحظ هنا أن هذه المسألة قد جرت لفلفتها، وأن التحقيقات التي كان قد تم البدء بها لم يتم استكمالها وقد تم تجاوزها من دون أي نتيجة.

في كل الأحوال إن ما يجب التوقف عنده وأخذه بعين الاعتبار هو أن حركة حماس مستعينة بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين وبـ«إخوان» مصر، قد سعت ومنذ البدايات إلى إبعاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية عن هذه المسألة، أي مسألة العدوان الإسرائيلي على غزة، وتحويلها من مسألة فلسطينية إلى مسألة «إخوانية»، وكأن قطاع غزة ليس جزءا من فلسطين، وكأن أهل هذا القطاع، الذين قدموا لقضيتهم الوطنية ما لم يقدمه غيرهم قبل احتلال عام 1967 وبعده، وحتى هذه الحرب الأخيرة والحرب التي سبقتها في عام 2008، ليس جزءا من الشعب الفلسطيني الذي لا يملك أي عربي إلا الاعتزاز بنضاله وبمرابطته في خنادق المواجهة المتقدمة دفاعا عن العرب وعن الأمة العربية.

ما كان يجب أن تسمح مصر بظهور خالد مشعل كل هذا الظهور المبالغ فيه بالنسبة لحرب غزة الأخيرة والمساومات والوساطات التي جرت سرا وعلانية لإيقافها على حساب محمود عباس الذي هو رئيس فلسطين المعترف به عربيا ودوليا، ورئيس منظمة التحرير والسلطة الوطنية، فهذا أضعف الموقف الوطني الفلسطيني كله عشية الذهاب إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهذا عزز القناعة بأن قضية غزة قضية «إخوانية» أكثر مما هي قضية وطنية فلسطينية، وأن «أبو مازن» عندما يستقبل وزير الخارجية الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة فإن هذا يأتي في إطار المجاملة، وذلك على اعتبار أن القرار الفعلي بالنسبة لهذه الحرب لا يوجد في رام الله، وإنما هناك عند جماعة الإخوان المسلمين في مصر وعند التنظيم العالمي لهذه الحركة الإسلامية.

ثم بما أن مسألة وقف إطلاق النار ووقف الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني أصبحت أمرا محسوما، إن في هيئة هدنة مؤقتة وإن في هيئة تعزيز وتعميق هذه الازدواجية الفلسطينية الجغرافية والسياسية، وفتح قنوات اتصال ومفاوضات بين حماس وإسرائيل، هي في حقيقة الأمر كانت مفتوحة قبل هذه الحرب، فإن المفترض أن تكون الوحدة الوطنية بين غزة ورام الله هي الخطوة التالية، وإن المفترض أن ينتقل الرئيس الفلسطيني خلال أيام من الضفة الغربية إلى «القطاع»، على اعتبار أنه رئيس فلسطين ورئيس السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية وليس رئيسا لحركة فتح وحدها.

أما أن تكون نتائج هذه الحرب كنتائج حرب عام 2008 التي سبقتها، وأن ينفرد «الإخوان المسلمون» بقطاع غزة، وأن يبقوا يتعاملون مع هذا الجزء من فلسطين على أنه مجرد مكمل للأنظمة «الإخوانية» في مصر وتونس وفي السودان، فإن هذا سيعني تحقيق إسرائيل لأهداف هذا العدوان، وأهمها الهدف السياسي الذي هو الاستمرار بصيغة الدولتين الدولة «الغزية» ودولة الضفة الغربية، وذلك حتى يبقى الإسرائيليون يتذرعون بأنهم لا يجدون الطرف الفلسطيني الذي يفاوضونه.

إن معركة الفلسطينيين الحقيقية في هذه المرحلة الحاسمة فعلا هي الحصول على اعتراف الجمعية العمومية بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو، ومن ضمنها القدس الشرقية، وهذا يتطلب أن يضع العرب كلهم كل ثقلهم في هذا الاتجاه كما يتطلب أن يكون الفلسطينيون على قلب رجل واحد بالنسبة لهذا الأمر، وهنا فإن ما يجب التذكير به هو أن أحد أهداف حرب إسرائيل العدوانية هذه على قطاع غزة هو منع (أبو مازن) من الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهذا بالطبع يعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي أكبر إنجاز من الممكن تحقيقه قبل التاسع والعشرين من هذا الشهر.

نداء غريب صبري
22-11-2012, 04:36 PM
أخطر نتائج العدوان الاسرائيلي على غزة
بقلم: صالح القلاب

درءا للشبهات، وابتعادا عن أي اتهامات «ثورية» أو «إسلامية»، فإنني، قبل أي كلمة بالنسبة للحرب على غزة أو حرب غزة على «العدو الصهيوني»، أبادر إلى التأكيد على أن إسرائيل حتى لو أنها لم تقم لا بحربها الأخيرة هذه ولا بالحرب التي سبقتها والتي سبقت التي سبقتها، فإنها دولة تحتل أرض الشعب الفلسطيني، وإنها دولة عصابات وشذاذ آفاق بالفعل، وإن وجودها هو «جريمة حرب»، وإن كل الحروب التي قامت بها هي عبارة عن جرائم حرب منذ عام 1948 مرورا بعام 1956 و1967 واحتلال بيروت في عام 1982 وعام 2008، وصولا إلى هذه الحرب التي لن تكون الأخيرة.

والآن فإنه لا بد من التأكيد على أن أكبر وأخطر مكسب حققته إسرائيل من هذه الحرب، عشية ذهاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، هو المزيد من إقناع الغرب والولايات المتحدة بأن الصواريخ التي أطلقتها حركة حماس على القرى والمدن الإسرائيلية تؤكد أن قيام أي دولة فلسطينية، إن في الضفة أو في القطاع، وإن في كليهما معا، سيكون بمثابة وضع قنبلة موقوتة جاهزة للانفجار وفي أي لحظة تحت إبط الدولة الإسرائيلية.

كانت هذه حجة قديمة، وهي حجة باطلة وكاذبة وواهية بالطبع، بقي يعترض بها الإسرائيليون كل محاولات حمل العالم، إن من خلال مجلس الأمن الدولي، وإن من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، على الاعتراف للشعب الفلسطيني بدولته المستقلة المنشودة على حدود الرابع من يونيو (حزيران) عام 1967، والحقيقة أن ظهور كل هذه الصواريخ، التي بعضها إيراني، في قطاع غزة الذي كانت إسرائيل قد انسحبت منه من جانب واحد في عام 2005، فإن هذا ربما أعطى مصداقية لادعاءات الإسرائيليين القائلة بأن قيام أي دولة فلسطينية سيخلق أفغانستان ثانية في هذه المنطقة الشرق أوسطية الحساسة والاستراتيجية، وهذا افتراء كاذب وغير صحيح.

وكذلك فإن ما يجب أن يقال الآن أيضا، وبينما يستعد (أبو مازن) للذهاب بعد أيام قليلة، أي في التاسع والعشرين من هذا الشهر، إلى الأمم المتحدة بطلب فلسطيني إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية غير مكتملة العضوية، إنه ما كان يجب أن تسمح حماس - ما دام أنها قررت تحويل قطاع غزة بعد انقلابها على فتح، وعلى منظمة التحرير، وعلى السلطة الوطنية، إلى بؤرة للمقاومة لتفرض نفسها على المعادلة الفلسطينية كلها - بظهور الإيرانيين في هذا المشهد لا من خلال صواريخ «فجر 5» ولا من خلال غيرها، إن في هذه الحرب أو في المناوشات شبه اليومية التي بقيت متواصلة منذ عام 2005 وحتى الآن.

ثم كان على حماس أيضا ألا تسمح ببروز ظاهرة التنظيمات الأصولية والمتطرفة في قطاع غزة، فهذا أعطى انطباعا للعالم بأن أي انسحاب إسرائيلي من أي جزء مما احتل من فلسطين في عام 1967 سيترك فراغا تملأه هذه التنظيمات المتطرفة وستملأه إيران من خلال صواريخها، وأيضا من خلال بعض الفصائل المرتبطة بها وبالنظام السوري، إن من الناحية المالية أو السياسية، وإن حتى من الناحية التنظيمية.

ولعل ما يؤكد هذا أن «حماس» نفسها كانت قد أشارت، عندما حمل المصريون مسؤولية عملية العريش الشهيرة التي استهدفت وحدات من الجيش المصري إلى متسربين ومتسللين إلى الخارج من قطاع غزة، إن عبر أنفاق «رفح» وإن عبر غيرها، إلى أنها تحقق فيما إذا كانت هذه التنظيمات الأصولية، التي هي على علاقة مع تنظيمات سيناء المتطرفة التي تشير كل التقديرات إلى علاقة لها بإيران وبالنظام الحاكم في الخرطوم، هي التي شاركت في تنفيذ هذه العملية الإجرامية. والملاحظ هنا أن هذه المسألة قد جرت لفلفتها، وأن التحقيقات التي كان قد تم البدء بها لم يتم استكمالها وقد تم تجاوزها من دون أي نتيجة.

في كل الأحوال إن ما يجب التوقف عنده وأخذه بعين الاعتبار هو أن حركة حماس مستعينة بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين وبـ«إخوان» مصر، قد سعت ومنذ البدايات إلى إبعاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) ومنظمة التحرير والسلطة الوطنية عن هذه المسألة، أي مسألة العدوان الإسرائيلي على غزة، وتحويلها من مسألة فلسطينية إلى مسألة «إخوانية»، وكأن قطاع غزة ليس جزءا من فلسطين، وكأن أهل هذا القطاع، الذين قدموا لقضيتهم الوطنية ما لم يقدمه غيرهم قبل احتلال عام 1967 وبعده، وحتى هذه الحرب الأخيرة والحرب التي سبقتها في عام 2008، ليس جزءا من الشعب الفلسطيني الذي لا يملك أي عربي إلا الاعتزاز بنضاله وبمرابطته في خنادق المواجهة المتقدمة دفاعا عن العرب وعن الأمة العربية.

ما كان يجب أن تسمح مصر بظهور خالد مشعل كل هذا الظهور المبالغ فيه بالنسبة لحرب غزة الأخيرة والمساومات والوساطات التي جرت سرا وعلانية لإيقافها على حساب محمود عباس الذي هو رئيس فلسطين المعترف به عربيا ودوليا، ورئيس منظمة التحرير والسلطة الوطنية، فهذا أضعف الموقف الوطني الفلسطيني كله عشية الذهاب إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة، وهذا عزز القناعة بأن قضية غزة قضية «إخوانية» أكثر مما هي قضية وطنية فلسطينية، وأن «أبو مازن» عندما يستقبل وزير الخارجية الفرنسي والأمين العام للأمم المتحدة فإن هذا يأتي في إطار المجاملة، وذلك على اعتبار أن القرار الفعلي بالنسبة لهذه الحرب لا يوجد في رام الله، وإنما هناك عند جماعة الإخوان المسلمين في مصر وعند التنظيم العالمي لهذه الحركة الإسلامية.

ثم بما أن مسألة وقف إطلاق النار ووقف الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني أصبحت أمرا محسوما، إن في هيئة هدنة مؤقتة وإن في هيئة تعزيز وتعميق هذه الازدواجية الفلسطينية الجغرافية والسياسية، وفتح قنوات اتصال ومفاوضات بين حماس وإسرائيل، هي في حقيقة الأمر كانت مفتوحة قبل هذه الحرب، فإن المفترض أن تكون الوحدة الوطنية بين غزة ورام الله هي الخطوة التالية، وإن المفترض أن ينتقل الرئيس الفلسطيني خلال أيام من الضفة الغربية إلى «القطاع»، على اعتبار أنه رئيس فلسطين ورئيس السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية وليس رئيسا لحركة فتح وحدها.

أما أن تكون نتائج هذه الحرب كنتائج حرب عام 2008 التي سبقتها، وأن ينفرد «الإخوان المسلمون» بقطاع غزة، وأن يبقوا يتعاملون مع هذا الجزء من فلسطين على أنه مجرد مكمل للأنظمة «الإخوانية» في مصر وتونس وفي السودان، فإن هذا سيعني تحقيق إسرائيل لأهداف هذا العدوان، وأهمها الهدف السياسي الذي هو الاستمرار بصيغة الدولتين الدولة «الغزية» ودولة الضفة الغربية، وذلك حتى يبقى الإسرائيليون يتذرعون بأنهم لا يجدون الطرف الفلسطيني الذي يفاوضونه.

إن معركة الفلسطينيين الحقيقية في هذه المرحلة الحاسمة فعلا هي الحصول على اعتراف الجمعية العمومية بدولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو، ومن ضمنها القدس الشرقية، وهذا يتطلب أن يضع العرب كلهم كل ثقلهم في هذا الاتجاه كما يتطلب أن يكون الفلسطينيون على قلب رجل واحد بالنسبة لهذا الأمر، وهنا فإن ما يجب التذكير به هو أن أحد أهداف حرب إسرائيل العدوانية هذه على قطاع غزة هو منع (أبو مازن) من الذهاب إلى الأمم المتحدة، وهذا بالطبع يعتبره رئيس الوزراء الإسرائيلي أكبر إنجاز من الممكن تحقيقه قبل التاسع والعشرين من هذا الشهر.

نداء غريب صبري
22-11-2012, 04:43 PM
بعد إعلان وقف إطلاق النار
أين كانت الملايين
بقلم: عدلي صادق

ردود الأفعال الشعبية في العالم العربي، على العدوان الهمجي الصهيوني الذي تعرضت له غزة؛ كانت مخيّبة للآمال وينبغي أن يندى لها الجبين، في الوجه الحقيقي للأمة بالمعيار التاريخي. وإن لم يندَ لها جبين بقايا أولئك المؤمنين بوحدة الوجدان العربي؛ فإن ما يندى ويتعرق حتى العفونة، هو التراث الكبير من المطولات البحثية والتنظيرات، التي أجهدت نفسها في البرهنة على «يقظة» هذا الوجدان!

«وين الملايين»؟ استفسار بات دارجاً، منذ أن اختزلت به، مطربة لبنانية جنوبية مغمورة، نشرة أخبار كاملة، أو بياناً حول الموقف الشعبي العربي، حيال العربدة الإسرائيلية في مناسبة سابقة. ومن المفارقات، أن المطربة نفسها، التي أطلقت الصرخة، انسحبت الى بيت الزوجية، لكي تمكث مع بعلها الذي يعمل في جامعة أمريكية في دبي، تاركة الملايين تتدبر رؤوسها. كأنها استبقت، بخلاصها الفردي، مصير «ثورة الفاتح» التي كان شاعرها وملحن أناشيدها، الليبي علي الكيلاني، وهو نفسه صاحب كلمات الصرخة التي غنتها جوليا بطرس. فسياقات أوطاننا، التي يتغالظ فيها الاستبداد حتى التوحش؛ تمضي في وجهة معاكسة للألحان والأغنيات!

نتساءل من جديد، بأصواتنا المتحشرجة أو الخشنة: وين الملايين؟! لو جاءنا الجواب بأنها اندثرت؛ لقلنا باستفهام مقابل: وكيف ولماذا تظهر هذه الملايين، في مناسبات فرعية، أقل أهمية بكثير، من إحراق مدينة عربية عمرها يزيد عن سبعة عشر قرناً ونحو عُشر القرن، وتقتيل أطفالها بنيران غاشمة وعربيدة؟! ربما تخرج الملايين، احتجاجاً على رفع سعر الدجاج، ونرى التظاهرات الحاشدة، في مدن الأوطان من أقصاها الى أقصاها، لو رُفع السعر، وتلقت الملايين في كل مكان، رسالة واحدة متزامنة، تقول إن هناك خطراً يتهدد علاقتنا بالدواجن اللاحمة!

* * *

وين الملايين؟! ربما انشغلت الشعوب عن الجموع، في عملية إعادة اكتشاف نفسها وتفاصيلها والتمايزات في داخلها، والذهاب في وُجهة انشطارية متناسلة، يصفي فيها الشمال حسابه مع الجنوب أو العكس، والريف مع المدينة أو العكس، والعشيرة مع العشيرة، والطائفة مع الطائفة، واللهجة مع اللهجة، وشرق السكة مع غربها، والأطهار مع الفاسدين، والأخيرين كلٌ مع فئة أخرى منهم، الى آخر هذه المتوالية اللانهائية، دون أمل في هذا السياق، يتعلق بالوصول الى مقاربة لإعادة صياغة شظايا الشعوب. فالشروخات لا تلتحم، بل إنها تظل ماكثة، يصعب معها وضع الناظم الذي يتساكن بموجبه المتفرقون مع أنفسهم على أرض واحدة ؟!

في بعض الأقطار، بدت الحكومات أنبل نسبياً من شعوبها على هذا الصعيد، أو على الأقل، أفضل تمثيلاً لتاريخ الدولة الوطنية المستقلة وحيثيات نضالات الاستقلال. فقد أُطيح بالناظم القومي الجامع، بجريرة الفساد والاستبداد في الأربعين سنة الماضية، وبذريعة الارتقاء الى ما هو رسالي ورباني. لكن هذا الأخير ـ بخلاف الأول المُطاح به ـ أكثر قابلية للانشطار والتشظي، وأكثر غواية للناس لجرّها الى التباغض بين المدارس والمواقف والى أطر اجتهاد، لا يحترم واحدها دين الآخر ولا تقواه، ولا يترفق به!

مفعمون بالألم، لحال هذه الأمة التائهة، التي كلما أنتجت ربيعاً، فإنها سرعان ما تدخل به الى خريف طويل، تغيب فيه النُضرةُ وتَبهُت العدالة. ربما يكون أقوانا تمثلاً للعنفوان، أعمقنا توغلاً في الخريف. فقد بثت «الجزيرة مباشر» بعد ظهر أمس، تظاهرة بائسة على الهواء، من «ساحة الثورة» التي كانت تسمى «الساحة الخضراء» في طرابلس، دعماً للشعب الفلسطيني في غزة. ليت القناة لم تبث التظاهرة التي لم يصل عدد المشاركين فيها الى سبعين شخصاً. فقد حمل بعض الحاضرين صوراً مكبرة لثلاثة من الشهداء القادة من حركة «حماس» مع عبارة تقول: «قادتنا شهداء». غاب أبو عمار والشقاقي وأبو علي مصطفى وآخرون كُثر من القادة الشهداء في الثورة المعاصرة، وخطب في الأنفار شاب قدّم نفسه كممثل لـ «حماس» في ليبيا. لم يكن ذلك هو المحزن. فالعدد هو الذي كان محزناً، ويمثل إعلاناً بليغاً لغياب الجموع. أما اختزال القادة الشهداء، فيمن رُفعت صورهم في لافتة كبيرة واحدة؛ فمعناه أن التاريخ، عند البعض الواهم، بدأ وسينتهي، بهذا الخريف الذي نحن فيه. شاهدنا ذلك البث، قبل أن يدلّنا الآخرون، على ورقة خريفية صفراء، رمتها الريح الجامحة، حملت إلينا نص الاتفاق الذي تم التوصل اليه لوقف إطلاق النار، لنظفر من «الغنيمة» بالإياب مع الأحزان والخسارة على كل صعيد!

نداء غريب صبري
22-11-2012, 04:51 PM
العرب
أسود في سوريا نعاج في فلسطين

بقلم: عادل عبد الرحمن

العدوان الوحشي الاسرائيلي يتواصل لليوم الثامن على محافظات الجنوب الفلسطيني. اجتمع وزراء خارجية الدول العربية في اليوم الخامس للعدوان. اتخذوا مجموعة من القرارات غير الجدية، اسوة بكل القرارات السابقة في تاريخ جامعة الدول العربية. عكس محتواها رئيس وزراء قطر، حمد بن جاسم، بقوله: ان العرب (الرسميين) نعاج!؟

لكن هذا الموقف الرسمي العربي في مواجهة النظام السوري، كان مغايراً تماما، حيث بدا وكأنهم «أُسود» في اصدار القرارات العنترية، والعمل على تنفيذها بسرعة، وتقديم مليارات الدولارات الاميركية في مصر وسوريا وليبيا واليمن!؟

لا يفهم مما تقدم ان المرء، يدافع عن نظام بشار الاسد او نظام العقيد القذافي او نظام مبارك وعلي عبد الله صالح. ولكن اهل النظام العربي الرسمي في كلا الموقفين، في فلسطين وسوريا وغيرها، نفذوا اوامر واملاءات الولايات المتحدة الاميركية ودولة التطهير العرقي الاسرائيلية.

وفي فلسطين لم يكتف العرب بعدم الارتقاء لمستوى المسؤوليات القومية، بل انهم كانوا جزءا من مخطط تآمري كبير يستهدف القيادة الشرعية برئاسة محمود عباس، ومنظمة التحرير ووحدة الارض والشعب الفلسطيني. ولعل تعطيل الرئاسة المصرية زيارة الرئيس عباس للقاهرة لادارة الازمة الناجمة عن العدوان الاسرائيلي الهمجي، يصب في الاتجاه المذكور. وما كشفه الدكتور احمد عبد الهادي، رئيس حزب شباب مصر، عن مؤامرة مصر، قطر، حماس والولايات المتحدة وضمنا اسرائيل، يعطي الجواب القاطع عن الاستهداف للشعبين العربيين في فلسطين ومصر.

وما الزيارات الرسمية العربية لمحافظات غزة بدءا من زيارة حمد بن خليفة، امير قطر قبل العدوان (او الممهدة للعدوان) ثم زيارة هشام قنديل، رئيس وزراء مصر الى زيارة وزير خارجية تونس، ثم زيارة وزراء خارجية ال (13) دولة عربية (حتى لو كان بعضهم ليس متورطا بالمعنى الدقيق للكلمة) مع الوزير التركي احمد داوود اوغلو، ليست سوى جزء من العملية السياسية التخريبية الجارية على الارض الفلسطينية، حتى لو باركتها القيادة الفلسطينية لاعتبارات دبلوماسية، ونتيجة ضغط اللحظة السياسية.

«أسود» النظام الرسمي في سوريا وليبيا ومصر واليمن وتونس، نعاج في فلسطين. لأن لا حول لهم ولا قوة غير التسبيح «بحمد» اميركا واسرائيل.. وما على الشعوب العربية سوى مواصلة خيار الربيع العربي لاستعادة زمام الامور من تجار الدين والدنيا والاوطان ومصالح الشعوب والامة.. وما على القيادة الفلسطينية الشرعية سوى خلط الاوراق بما يحمي مصالح الشعب العربي الفلسطيني واهدافه ووحدته.

نداء غريب صبري
22-11-2012, 06:35 PM
ما بعد التهدئة أخطر

قلم: عبد الباري عطوان

اصبت بخيبة امل كبيرة عندما لم أجد رفع الحصار عن قطاع غزة احد البنود الرئيسية في اتفاق التهدئة الذي جرى اعلانه امس في القاهرة، بحضور السيدة هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية، ولكن الأمر اللافت ان المقاومة لم تستسلم، ولم تخضع للشروط الاسرائيلية الابتزازية، وخاصة تلك التي تطالب بهدنة طويلة غير مشروطة، وتسليم الاسلحة، ومنع تهريب الصواريخ.

القصف الوحشي الاسرائيلي للقطاع الذي اسفر عن استشهاد 161 شخصا، وما يقرب من الألف جريح لم يحقق الهدف منه، اي القضاء على مخزون المقاومة من الصواريخ واغتيال قياداتها، بل ما حدث هو العكس تماما، فقد عزز شرعية هذه القيادات ونهجها السياسي، ووضعها على الخريطة الاقليمية والدولية بقوة، بينما تراجعت حظوظ السلطة الوطنية الفلسطينية المعتدلة، التي نبذت 'الارهاب' واعتمدت التفاوض كطريق للسلام.

' ' '

متغيرات عديدة برزت بقوة وسط الدمار المادي والخسائر البشرية التي وقعت في قطاع غزة، يمكن رصدها والتأكيد على اهميتها في الوقت نفسه، والتأثيرات التي ستترتب عليها، في ما هو قادم من ايام:

اولا: نتنياهو كشف عن سوء تقديره وغبائه السياسي عندما اعتقد ان الشعب في القطاع، ومعه رجال المقاومة، سيهربون 'هلعا' من شدة القصف، مثلما كان عليه حال جيوش عربية رسمية، وما حدث هو النقيض تماما، فلم يهرب احد، وكان القادمون الى القطاع عبر الحدود عشرات بل مئات اضعاف مغادريه، ومعظم المغادرين كانوا من طالبي العلاج في المشافي المصرية نتيجة اصابتهم.

ثانيا: تمرّد الضفة الغربية واهلها الشرفاء ضد حالة الجمود الوطني التي فرضتها السلطة وقــــوات امنها على مدى السنوات العشر الماضية تقريبا، وشاهدنا مئات الآلاف مـــن ابناء الضفة يتدفقون الى الحواجز، ويصطدمون بقوات الاحتلال، ويلحقون خسائر بشرية في صفوفهم، ويقدمون الشهداء تضامنا ومساندة لابناء القطاع، في خطوة تضــامنية اعـــادت التأكيد، وبقوة، على وحدة المصير، ووحدة الكفاح بأشكاله كافة، وقد توقفت طويلا عند مشاركة بعض افراد الأمن، وقيادات من 'فتح' في هذه الاحتجاجات، مما يعني ان 'ثقافة الجنرال دايتون' و'السلام الاقتصادي' بدأت تتهاوى.

ثالثا: عودة القضية الفلسطينية بقـــوة، وعلى مـــدى ايام الحرب الثمانية، الى الواجهة السياسية العالمية والاقليمية بقوة، بعد ان تراجعت بفعل ثورات الربيع العربي، ومحاولة بعــض الحكومات العربية 'المعــتدلة'، حـــرف الانظـــار عنـــها، واستبدال ايران بإسرائيل كعدو اول للأمة. فكلينتون طارت الى المنطقة للمرة الاولى منذ عشرين شهـــرا من اجـــل التوصل الى التهـــدئة، وهي التي كانـــت تزورها من اجل قضايا عربية اخرى تراها اكثر الحاحا، ليس من بينها الاحتلال الاسرائيلي. ولا ننسى اتصالات رئيسها باراك اوباما بقادة المنطقة، وهرولة بان كي مون امين عام الامم المتحدة الى القاهرة.

رابعا: احــــياء ظاهرة العمــــليات الاستشهادية في قلــــب تل ابيب، وربما مدن اخرى، وهي ظاهرة اختفت منذ 15 عاما، وشاهدنا قنبلة تلقى على حافلة وتصيب 19 اسرائيليا، بعضهم في حال خطرة.

خامسا: سقوط خــــيار الحرب البــــرية الذي استخدمته اســــرائيل سيفا مسلطا على رقاب الشعب الفلسطيني، بسبب توازن الرعب الناجم عن وجود صواريخ مضادة للدبابات، وتصاعد احتمالات خطف او أسر جنود اسرائيليين في حال حدوث مثل هذا الاجتياح.

' ' '

اسرائيل تفرض الحصار على القطاع تحت ذريعة منع وصول الاسلحة، وها هي تكتشف عمليا، ان هذا الحصار فشل في هذه المهمة، وان ما خسرته المقاومة من صواريخ ستعوضه في اسابيع معدودة، وربما بأنواع اكثر قوة وابعد مدى، ولن نستغرب ان تضاف الى المجموعة صواريخ مضادة للطائرات.

هناك نظريات تآمرية عديدة تتردد في بعض الاوساط حول وجود صفقة بين حماس واسرائيل، لتعزيز مكانة الاولى، وابراز مكانة حليفها الاخواني الرئيس المصري محمد مرسي، من خلال الحرب الاخيرة، والرد عليها بسيط وهو ان حركة حماس ليست الوحيدة في القطاع، كما ان قيادتها التي قدمت ابناءها شهداء لا يمكن ان توقع صفقات على حساب الشعب الفلسطيني، ومضافا الى ذلك ان العملية الفدائية التي اشعلت هذه الحرب نفذتها خلية تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي جبهة علمانية قومية.

المقاومة هي التي فرضت على نتنياهو، وهي التي كسرت كبرياءه وغروره، عندما اجبرته على توقيع اتفاق التهدئة بعد تلكؤ، وتحدته ان يقدم على تنفيذ تهديداته باجتياح قطاع غزة، والأكثر من ذلك لم تكتفِ بضرب تل ابيب بالصواريخ، وانما بتنفيذ عملية استشهادية في قلبها، في رسالة مفادها انها قادرة على الوصول اليه من الجو وعلى الارض معا، وربما من البحر في المستقبل.

شهر العسل الاسرائيلي مع الهدوء والاستقرار والرخاء الاقتصادي اوشك على نهايته، وبدأت الابقار السمان تهزل مقدمة للاختفاء، فقد اوشكت دورة الاذعان الفلسطيني والعربي من الوصول الى نقطة النهاية، لتعود بعدها دورة المقاومة وبقوة، ليس في القطاع فقط، وانما في الضفة، وربما جنوب لبنان والاردن ايضا.

نعم.. اعترف انني مغرق بالتفاؤل، وقد ابدو مغرّدا خارج سرب الهوان والاذعان السائد حاليا، ولكنني قارئ جيد للتاريخ، ومستوعب اجود لدروسه وعظاته، فمن يجرؤ على الحديث عن السلام ومعاهداته ومبادراته بعد وصول صواريخ المقاومة الى معظم المدن الاسرائيلية، وخاصة القدس المحتلة ومستوطناتها حتى في الاحلام؟!

نداء غريب صبري
22-11-2012, 06:38 PM
بال برس تنشر اسماء شهداء العدزوان الاسرائيلي على غزة


فلسطين برس,

أدى العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والذي استمر ثمانية أيام إلى ارتقاء أكثر من (162) شهيداً منهم 43 طفلاً بالإضافة 15 من النساء وعدد من كبار السن وأكثر من (1200) إصابة .

وسقط اول الشهداء في العدوان الاسرائيلي القيادي في القسام احمد الجعبري وأخرهم مقاوما من سرايا القدس سقط في الساعة التاسعة إلا خمس دقائق.

وارتكبت إسرائيل خلال العدوان سلسلة مجازر اودت بحياة عائلات كاملة مثل عائلة الدلو وابو زور اضافة الى استشهاد افراد واقارب من عائلات اخرى مثل عائلة حجازي.

أسماء شهداء العدوان الإسرائيلي..

1 القائد القسامي أحمد الجعبري

2 رنان يوسف جلال عرفات

3 محمد حامد الهمص

4 هبة عادل المشهراوي الترك

5 محمود حمد ابو صواوين

6 عمر المشهراوي

7 حنين خالد طافش

8 حابس حسن مسمح

9 وائل حيدر الغلبان

10 هشام محمد الغلبان

11 محمد هاني الكسيح

12 عصام محمود ابو المعزة

13 خالد ابو نصر

14 راني حماد

15 مروان عبد الرحمن ابو القمصان

16 وليد محمود العبادلة

17 عدى جمال ناصر

18 فارس احمد البسيوني

19 محمد اياد سعد الله

20 ايمن العبد ابو وردة

21 تحرير زياد سلمان

22 اسماعيل خطاب قنديل

23 يونس كامل طافش

24 محمد طلال سلمان

25 حسن سالم الهيلع

26 زياد فرحان ابو جلال

27 احمد محمد جدوع ابو جلال

28 امجد محمد جدوع ابو جلال

29 خالد خليل الشاعر

30 أيمن رفيق سليم

31 احمد اسامه محمد الاطرش

32 محمد صالح اشيتوي اللولحي

33 عوض حمدي حسن النحال

34 عبدالرحمن سالم المصري

35 مخلص محمود عدوان

36 اسامه موسي عبد الجواد

37 علي عبدالحليم علي المناعمة

38 اشرف حسن السيد درويش

39 محمد محمود ياسين

40 اسامة يوسف منصور القاضي

41 احمد سالم سعيد

42 هاني عبد المجيد ابريعم

43 علي حسن بن سعيد

44 سماهر خليل محمود قديح

45 محمد صبري العويدات

46 تامر خالد الحمري

47 سعدية محمد الديب

48 جمال محمد جمال الدلو

49 عبد الله محمد رمضان المزنر

50 سهيلة محمود ياسين الدلو

51 سماح عبد الحميد اسحق الدلو

52 تهاني حسونة احمد الدلو

53 ابراهيم محمد جمال الدلو

54 يوسف محمد جمال الدلو

55 امينة مطر حسان المزنر

56 سامي عماد صبحي الغفير

57 محمد بكر عارف الغف

58 سارة محمد الدلو

59 سهيل عاشور حمادة

60 مؤمن سهيل حمادة

61 عطية عبد مبارك

62 حسام حسين ابو شاويش

63 جمانة سلامة ابراهيم أبو سعيفان

64 تامر سلامة ابراهيم أبو سعيفان

65 نوال فرج محمود عبد العال

66 اياد يوسف ابو خوصة

67 موسى محمود جمعة السميري

68 احمد عصام سامي النحال

69 تسنيم زهير محمود النحال

70 احمد محمود احمد ابوعمرة

71 نبيل احمد عوده ايوعمره

72 محمد اياد فؤاد ابوزور

73 سحر فادي اسعد ابوزور

74 محمد سلامه سعدي جندية

75 عاهد حمدي القطاطي

76 نسمه حلمي سالم ابوزور

77 امين زهدي ابراهيم بشير

78 تامر رشدي محمد بشير

79 رشيد عليان عطية ابو عمرة

80 ابراهيم محمد الاسطل

81 عمر محمود محمد الاسطل

82 جلال محمد نصر

83 حسين جلال نصر

84 العبد محمد العطار

85 سيف الدين صادق

86 حسام الدين الزين

87 محمود سعيد أبو خاطر

88 عبد الله حرب سالم أبو خاطر

89 محمد رياض شملخ

90 رمضان أحمد محمود

91 راما الشندي

92 محمد القصير

93 رنين جمال الدل

94 رامز نجيب موسى حرب

95 عائد صبري راضي

96 امين رمضان الملاحى

97 حسام فايز عبد الجواد

98 سالم بولص سويلم

99 محمد زيدان طبيل

100 ابراهيم محمود الحواجري

101 أركان حربي أبو كميل

102 اسامة وليد شحادة

103 خليل ابراهيم شحادة

104 صهيب فؤاد حجازي

105 محمد فؤاد حجازي

106 فؤاد خليل حجازي

107 احمد توفيق النصاصرة

108 محمد توفيق النصاصرة

109 بلال جهاد البراوي

110 يحيى أكرم معروف

111 يحيى محمد عوض

112 عبد الرحمن حمد

113 محمد عبد ربه بدر

114 أحمد خالد دغمش

115 محمود رزق سلمان الزهار

116 مصعب محمود دغمش

117 صلح نمر محمد دغمش

118 صبحي نمر محمد دغمش

119 أحمد جميل دغمش

120 محمود على الكومي

121 يسرى باسل الشوا

122 محمود محمد الزهري

123 طارق عزني حجيلة

124 صقر يوسف بلبل

125 محمود رزق عاشور

126 أمين محمود الددة

127 حسام محمد سلامة

128 ايمن توفيق ابو راشد

129 محمد ابو عيشة

130 أحمد ابو مور

131 خالد ابو مور

132 حسن يوسف الاستاذ

133 سالم عايش ابو ستة

134 محمد أحمد ابو ستة

135 شوقي ابو سنيمة

136 ابراهيم احمد حمد

137 محمود خليل العرجا

138 مصطفى أبو حميدان

139 أحمد ابو عليان

140 فارس اسبيتان

141ابراهيم نصر

142أميرة نصر

143 مبارك أبو غولة

144 محمد عطية أبو خوصة

145 عبد الرحمن نعيم

146 محمد بكر

147 مبارك أبو غولة

148 ابراهيم محيسن

149 ريهام النباهين

148 محمد محمد بكر

150 ابراهيم شحادة

151 رامي عبيد

152 محمد أبو عطيوي

153 سعدي أبو كميل

154نضال حسان

155طلال العيسلي

156 أيمن العسلي

157 هديل العسلي

158 محمد الأشقر

159 أحمد أبو كميل

160 عبد الله حسين

161 محمد أبو عدوان

162 نادر أبو مخصيب

163 محمد عايش

نداء غريب صبري
22-11-2012, 06:39 PM
تقرير اسرائيلي بخسائر المعركة
يزعم تقلص قوة حماس

فلسطين برس,

قال الجيش الاسرائيلي في تقرير إن عملية "ركيزة الدفاع" الاسرائيلية في قطاع غزة قلصت من القوة العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على القطاع في الوقت الذي أسفر فيه اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه مصر عن وقف المعارك بعد أن استمرت ثمانية أيام.

وفي بيان سرد الجيش أمس الأربعاء أسماء قادة النشطاء الفلسطينيين البارزين الذين قتلتهم اسرائيل والأسلحة والقواعد التي دمرتها.

وأشار الجيش الاسرائيلي إلى المواجهة التي جعلت "حماس" تطلق صواريخها ردا على الغارات الجوية الاسرائيلية والقصف المدفعي البحري باعتبارها "قتالا في الجنوب"، وقال إن العملية التي بدأت في 14 نوفمبر تشرين الثاني "حققت أهدافها المحددة سلفا".

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو إن "الهدف من العملية هو منع حماس والجهاد الإسلامي وجماعات أصغر من إطلاق الصواريخ وقذائف المورتر على جنوب اسرائيل". ويقول النشطاء الفلسطينيون إنهم يدافعون عن غزة في مواجهة العدوان الاسرائيلي.

وذكر الجيش في الملخص التفصيلي للقتال أنه استهدف 1500 موقع وإن "جهاز القيادة والتحكم التابع لحماس تضرر بصورة كبيرة".

وتابع التقرير أن الأهداف شملت "19 من كبرى مراكز القيادة ومراكز التحكم في العمليات ومقار لقياديين في حماس و30 من كبار الناشطين ومئات من قاذفات الصواريخ تحت الأرض و140 نفقا للتهريب و66 نفقا يستخدم في أعمال إرهابية وعشرات من غرف العمليات والقواعد التابعة لحماس و26 منشأة لصناعة وتخزين الأسلحة وعشرات من قاذفات الصواريخ طويلة المدى ومواقع الإطلاق".

وأضاف الجيش في البيان: "هذه الخطوات أعاقت بشدة قدرات حماس على إطلاق الصواريخ وأدت إلى تراجع في عدد الصواريخ التي تطلق من قطاع غزة".

ولم يذكر الجيش أي تقديرات لعدد الفلسطينيين الذين قتلوا في عملياته، لكنه ذكر اسم سبعة من كبار القياديين في حماس والجهاد الإسلامي الذين تم "استهدافهم".

ومنهم رجل مسؤول عن العمليات المضادة للدبابات وآخر مسؤول عن الدعاية وضابط كبير في الشرطة ورجل مسؤول عن الدفاع الجوي وآخر مسؤول عن عمليات الأنفاق في الجنوب، حيث تمكنت "حماس" من تهريب أسلحة عبر مصر.

ويقول مسؤولون فلسطينيون في وزارة الصحة في غزة إن "أكثر من 160 شخصا قتلوا في غارات جوية اسرائيلية وقصف في القطاع وإن أكثر من نصفهم مدنيون منهم 37 طفلا".

وقال الجيش الاسرائيلي إن مقاتلي "حماس" وجماعات اخرى للمقاتلين أطلقوا 1506 صواريخ من غزة على اسرائيل منها 316 صاروخا أطلقت يوم 15 تشرين الثاني (نوفمبر) بعد يوم من تسبب غارة جوية في مقتل أحمد الجعبري القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس في غزة.

وأضاف تقرير الخسائر الذي أعده الجيش الاسرائيلي أن "أغلب الصواريخ أي 875 صاروخا انفجرت في مناطق ريفية مفتوحة". وتمكن نظام القبة الحديدية الاسرائيلي من اعتراض 421 صاروخا في الجو وانفجر 58 صاروخا في مناطق عمرانية وتسببت في مقتل خمسة اسرائيليين وإصابة 240. وتعرض 152 صاروخا لعمليات إطلاق فاشلة.

وقالت قيادة الجيش الاسرئيلي: "هذه الإنجازات العملياتية تمثل الإطار الذي يقف وراء اتفاق وقف إطلاق النار مساء اليوم." ويلزم اتفاق التهدئة الذي توسطت فيه مصر كلا الجانبين بوقف إطلاق النار، لكن أجزاء أخرى من الاتفاق لم تصغ بعد بشكل نهائي.

وجاء في البيان: "حقق نظام القبة الحديدية الدفاعي معدلا كبيرا من النجاح في اعتراض الصواريخ (84 في المئة) وظلت درجة الدقة التي تتسم بها حماس فيما يتعلق بضرب مناطق مأهولة بالسكان داخل اسرائيل أقل من سبعة في المئة".

ويشعر الكثير من الاسرائيليين، خاصة في تل أبيب، التي تعرضت لنيران الصواريخ القادمة من غزة للمرة الأولى، بالامتنان لوجود نظام القبة الحديدية. لكن كثيرين يستاءلون عما إذا كان قد تم نزع أسلحة حماس بشكل فعال وما إذا كانت الهجمات الاسرائيلية قد ردعت الحركة الاسلامية.

نداء غريب صبري
22-11-2012, 07:23 PM
اخبار فلسطين/غزة

وزارة الصحة بغزة مساء اليوم أن حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دامت ثمانية أيام بلغت 162 شهيدا من بينهم 42 طفلا و11 سيدة و18 مسنا، مضيفة أن المصابين بلغ عددهم 1222 من بينهم 431 طفلا و207 سيدات و88 مسنا

جدير بالذكر أن الحرب دمرت العديد من المباني الحكومية في قطاع غزة في مقدمتها مبنى مجلس الوزراء والبنك الوطني الإسلامي ومجمع أبو خضرة الحكومي

نداء غريب صبري
22-11-2012, 07:24 PM
نريد جيوشكم لا دموعكم
بقلم عبد الباري عطوان



أبناء قطاع غزة الذين يتعرضون للقصف الصاروخي والغارات الاسرائيلية ليل نهار يجب ان يغلقوا الأبواب في وجه الوفد الذي يرأسه امين عام جامعة الدول العربية، ويضم وزراء خارجية عدة دول عربية، وان يطالبوهم بالعودة من حيث اتوا.

اهل القطاع لا يريدون 'سياحا' بمرتبة وزراء خارجية، او امين عام للجامعة، يأتون الى قطاعهم من اجل الادعاء كذبا بأنهم يحسّون بمعاناتهم، وجاءوا من اجل اظهار مشاعر الود والتضامن تجاههم.

هؤلاء لم يقدموا فلسا واحدا للقطاع، ولم يعمّروا بيتا تهدم اثناء العدوان الاسرائيلي شتاء عام 2006، ولم يكسروا حصارا خانقا ومذلا مستمرا منذ عشر سنوات، فلماذا يستقبلهم ابناء القطاع بالترحيب، ويفرشون لهم السجاد الاحمر الملون بدماء شهدائهم وجرحاهم؟

اهل القطاع لا يريدون الشفقة، ولا الكلام المعسول، وانما اسلحة حديثة متطورة يدافعون بها عن اطفالهم وكرامتهم، في مواجهة ارهاب اسرائيلي حصد حتى كتابة هذه السطور ارواح اكثر من ثمانين انسانا، نسبة كبيرة منهم من الاطفال.

لماذا لا يتزاحم هؤلاء، مثلما رأيناهم في الاسابيع الاخيرة، على تقديم صواريخ 'ستينغر' المضادة للطائرات الى فصائل المقاومة في القطاع، حتى يحيّدوا سلاح الجو الاسرائيلي، ام ان هذه الصواريخ 'حرام' ان تستخدم ضد الاسرائيليين، وان تحمي الفلسطينيين المسلمين 'السنّة'؟

' ' '

نسأل ايضا كبار علماء المسلمين وجمعياتهم عن اسباب عدم صدور فتاوى بالجهاد في فلسطين، وبدء حملات لجمع التبرعات لنصرة المجاهدين في فلسطين، وتسخير المساجد ومنابرها في هذا الصدد.

نشعر بالمرارة والألم ونحن نشاهد الغالبية الساحقة من وزراء الخارجية العرب وقد تغيّبوا عن اجتماع دعت اليه الجامعة متلكئة، من اجل بحث ما يجري في القطاع من مجازر على يد الاسرائيليين وطائراتهم ودباباتهم وصواريخهم.

اهالي قطاع غزة لا يريدون وزراء خارجية الدول العربية كوسطاء، وانما كأهل وشركاء، فالوساطة للأجانب، وللأمين العام لجامعة الدول العربية، وليس لأبناء الدم الواحد، والعقيدة الواحدة، والهمّ المشترك.

السيد رجب طيب اردوغان رئيس وزراء تركيا لم يقل غير الحقيقة عندما اكد اثناء زيارته للقاهرة ان جامعة الدول العربية لم تفعل شيئا من اجل الفلسطينيين في قطاع غزة، ونزيد عليه بالقول انها تآمرت بصمتها على الحصار ومبادرة سلامها المغشوشة على هؤلاء، وتواطأت بخنوعها مع الاستيطان والحفريات الاسرائيلية في القدس المحتلة.

ابناء قطاع غزة، وللمرة الثانية وربما العاشرة، يكشفون الوجه الارهابي البشع لإسرائيل امام العالم بأسره، بتضحياتهم ودماء اطفالهم الشهداء، ويبثون الرعب بصواريخهم في نفوس اكثر من خمسة ملايين اسرائيلي.

لأول مرة ومنذ بدء الصراع العربي ـ الاسرائيلي قبل سبعين عاما، يحدث توازن الرعب، ويتذوق الاسرائيليون المرفهون المدلّلون طعم الخوف والرعب، ولم يعـــــد هـــذا حكـــــرا على ابناء الشعب العربي فقط، وهذا اكبر انجاز لهذا الصمود الاسطوري.

السيد خالد مشعل كان صادقا عندما اعلن في مؤتمره الصحافي في القاهرة امس ان بنيامين نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل هو الذي يطلب الهدنة ووقف اطلاق النار، لأنه يدرك جيدا الأخطار والخسائر السياسية والبشرية التي يمكن ان تلحق به وكيانه، فيما لو استمر بالقتل وارتكاب المجازر، او ارسل دباباته لغزو القطاع.

الضفة الغربية بدأت تنتفض، وانتفاضتها بدأت تهزّ الارض تحت قدميه ومستوطنيه، ونرى بوادر صحوة في اوساط السلطة، وعودة الى الينابيع من خلال نداءات الوحدة وإنهاء الانقسام، والتخندق في خندق المقاومة بأشكالها كافة، ونتمنى ان تكون هذه المبادرات والإشارات بداية صفحة جديدة، وليس لامتصاص احتقان الشارع الفلسطيني في مدن وقرى الضفة الغربية.

الشعب الفلسطيني لم يعد يخاف الموت او يخشاه، ولن يتوقف عن المقاومة حتى ينال حقوقه كاملة دون نقصان، والعد التنازلي في هذا المسار قد بدأ بوصول اول صاروخ 'فجر 5' الى قلب مدينة تل ابيب، وهو الصاروخ الذي سطّر صفحة جديدة في التاريخ، وكسر كل ما قبله من معادلات

من هنا فإننا نحذر من قبول فصائل المقاومة وقفا لاطلاق النار بشروط اسرائيلية وضغط عربي، وحتى لو كان المقابل رفعا جزئيا او كليا للحصار، فالسلاح الفلسطيني هو للدفاع عن النفس في مواجهة آلة ارهابية عسكرية اسرائيلية جبارة، لا تلتزم بأي معايير اخلاقية او انسانية، والدفاع عن النفس حق مشروع كفلته كل المواثيق الدولية

ختاما نكرر مطالبتنا لأبناء القطاع الصامدين المرابطين، بإعادة وزراء الخارجية العرب من حيث اتوا، ولكن بأدب جمّ، وابلاغهم انهم مرحب بهم اذا ما عادوا مرة اخرى حاملين صواريخ 'ستينغر' وغيرها، الكفيلة بالتعاطي بفاعلية مع الدبابات والبوارج الاسرائيلية البحرية التي تقصف القطاع وابناءه، وتشدد الحصار عليه

يعفّ لساننا عن قول كلمة 'اطردوهم' تأدبا، وان كانوا يستحقون ما هو اكثر من ذلك

نداء غريب صبري
22-11-2012, 07:47 PM
عامود السحاب
عملية كبرى أهداف صغرى

بقلم ماجد عزام
وضعت "إسرائيل" أهداف صغرى للعملية العسكرية الكبرى المسماة عامود السحاب، ورغم الاستخدام الكثيف الفظ الوحشي والإجرامي للقوة، إلا أن الأهداف أو الآمال الإسرائيلية من العملية بقيت متواضعة ومحدودة قياساً إلى عدوان الرصاص المصبوب نهاية العام 2008.

للتذكير فقد هدفت عملية الرصاص المصبوب إلى أحداث تغيير جذري وكامل للمشهد السياسي والميداني في المنطقة، حيث جرى الحديث عن إسقاط حكومة حماس تدمير المقاومة بقيادتها كوادرها وتدمير الأنفاق ومنع وصول الأسلحة إلى غزة، إضافة إلى استعادة جلعاد شاليت، الذي تم أسره إثر عملية نوعية في حزيران يونيو 2006 وفشلت الدولة العبرية بأجهزتها وإمكانياتها التقنية والاستخباراتية الهائلة لسنوات حتى في تحديد مكان أسره.



قياسا إلى هذه الأهداف الكبرى والطموحة وضعت حكومة نتن ياهو لعدوان عامود السحاب لائحة متواضعة ومحدودة، تتضمن وقف إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه المستوطنات والمدن المحيطة بها؛ والاكتفاء بتدمير مخزون المقاومة من الصواريخ متوسطة المدى والتي تطال تل أبيب ومنطقة غوش دان، التي تمثل العصب الاقتصادي الاجتماعي للدولة العبرية وفي السياق طبعاً فرض أو بلورة تفاهم جديد للتهدئة لأطول مدى زمني ممكن دون الاستعداد لرفع الحصار عن غزة وللدقة القبول برفعه، ولكن من خلال مصر وعبرها وتوسيع معبر رفح ليكون للأشخاص والبضائع بإشراف مصري مع تعهد بعدم استخدامه لإيصال الأسلحة إلى غزة، علماً أن الشرط المتعلق بالسلاح غير واقعي، حتى من وجهة النظر الإسرائيلية؛ لذلك تبدو تل أبيب غير متمسكة به وتكتفي عوضاً عنه بتنسيق أمني مع مصر وتعهد من القاهرة بمكافحة تجارة السلاح عبر سيناء، علماً أن هذا ما تفعله القيادة المصرية منذ شهور وهو مرتبط أساساً بسياقات داخلية بعيداً عن الأهواء أو الرغبات والمطالب الإسرائيلية.



المعطيات السابقة تطرح السؤال المنطقي عن السبب أو الأسباب التي دعت الحكومة الحالية إلى تخفيض سقف المطالب، رغم استخدام نفس القدر من الكثافة النارية، ورغم كونها أكثر تطرفاً من الحكومة التي قادت عدوان الرصاص المصبوب نهاية 2008.



بداية، لا بد من الإشارة إلى أن الحذر والتواضع في تحديد الأهداف عائد أساساً إلى الخشية من تعثر تشوش العملية والتورط مرة أخرى تجاه غزة وفيها، وبالتالي دفع الثمن في الانتخابات القادمة وضمن رؤية أوسع عملت القيادة الإسرائيلية إلى بلورة أهداف يمكن تحقيقها وضمان نيل الثمن في صناديق الاقتراع في انتخابات كانون ثاني يناير القادم.



لا تفكر حكومة نتن ياهو بأي حال في التوصل إلى تسوية ما، مع الفلسطينيين وهذا ما يدفعها إلى تأبيد وتعميق الانقسام الذي تستفيد منه في سياق سعيها إلى تصفية نهائية للقضية الفلسطينية، وبالتالي لا مصلحة لها في إسقاط سلطة حماس بالقوة وتغير الواقع الحالي؛ علماً أن ما من جهة فلسطينية تقبل بالعودة أو السيطرة على غزة على وقع الحرب الإسرائيلية وعوضاً عن ذلك تدرك حكومة نتن ياهو أن مطلب إسقاط حماس وإزاحتها من المشهد السياسي غير واقعي أبداً ولا يمكن تحقيقه بالقوة، وأن ثمن ذلك باهظ وباهظ جداً، وليس بوسع الدولة العبرية تحمله، علماً أنه قد يشمل الغرق مرة أخرى في الوحل الغزاوي وإعادة احتلال الساحل الساحلي الضيق وسقوط السلطة ليس في غزة فقط، وإنما في الضفة أيضاً وإعلان رسمي عن موت عملية التسوية، هذا ناهيك عن البعد المصري واحتمال تحول سيناء إلى ساحة خلفية للمقاومة ونقطة انطلاق لعملياتها ضد جيش الاحتلال المتواجد في غزة.



لا بد من الإشارة في السياق نفسه إلى أن وزير الدفاع أهود باراك المشرف مباشرة على العدوان الحالي اعتبر دائماً أن إسقاط حكومة حماس غير واقعي ولا يمكن تحقيقه بأدوات عسكرية وهو اختلف أثناء عدوان الرصاص المصبوب مع رئيس وزرائه أهود أولمرت حول هذا الأمر، كما على العملية البرية كون باراك كان وما زال مؤمناً أن ما لم يتحقق جواً لن يتحقق براً، وأن أي عملية برية ستورط إسرائيل أكثر وتفقدها الدعم والتفهم الدولي لما تصفه بحقها في الدفاع عن سيادتها وأمن مواطنيها.



إلى ذلك تتحسّب إسرائيل جداً من رد الفعل المصري الرسمي والشعبي على حد سواء، ولا تريد بأي حال من الأحوال إغلاق قناة الحوار المتعثر أصلاً مع النظام المصري الجديد وربما يبدو هذا الأمر غريباً أو معقداً، حيث خططت تل أبيب منذ بداية لاستغلال العدوان من أجل استئناف التنسيق مع القاهرة واستعادة الحوار معها من الباب الغزاوي، علماً أن مطلب وقف تهريب السلاح موجه أساساً إلى القاهرة العنوان الإقليمي الأهم والضامن لأي تفاهم جديد للتهدئة كما لمجمل الواقع الذي سينتج عن عملية عامود السحاب.



الواقع الإقليمي والدولي غير مؤاتي أيضاً لعملية على غرار الرصاص المصبوب، ليس فقط نتيجة غياب عملية التسوية التي وفرت كما يقول رئيس الوزراء السابق أهود أولمرت دائماً الاسناد الدولي المناسب لشن عدوان 2008، وإنما لأن البيئة الإقليمية والدولية تغيرت والعداء لإسرائيل يشتد وقدرتها على تسويق روايتها تتراجع ليس إقليمياً، وإنما دولياً ولأن حكومة نتن ياهو لا تنوي ولا تفكر أصلاً في استئناف المفاوضات الجادة مع السلطة فقد حرصت على التخطيط لعملية قصيرة ولكن كثيفة النيران لمنع إطلاق الصواريخ واستعادة التهدئة واستدراج عروض مصرية ودولية لضمان الهدوء في غزة ومحيطها وهذا جل ما يريده ويسعى إليه نتن ياهو أقله على المدى المنظور.



في كل الأحوال فإن التهدئة حتمية في غزة وجوارها، وهي ستجلب معها رفع الحصار أقله من البوابة المصرية، وعموماً هذا ما سعى ويسعى إليه نتن ياهو واليمين بشكل عام التخلص من غزة وصداعها بأقل ثمن ممكن والأهم إبقاء الوضع على ما هو عليه ضمن أدنى مستوى ممكن من التصعيد كون رئيس الحكومة مقتنع بأن الصراع غير قابل للحل، وإنما الإدارة فقط بالحد الأدنى من الخسائر وانتظار آفاق التطورات والمتغيرات الإقليمية العاصفة وحينها يبنى على الشيء مقتضاه

نادية بوغرارة
22-11-2012, 08:13 PM
إلى غزة العزة


http://www5.0zz0.com/2012/11/22/19/986623977.jpg

نداء غريب صبري
22-11-2012, 08:30 PM
اخبار فلسطين/شئون صهيونية

نقلت القناة الثانية عن وزير رفيع في حكومة الاحتلال قوله:" إن الشعب لا يعرف ما معنى تنفيذ عملية برية في غزة، موضحاً انه "في حال قمنا بذلك فسيقتل 200 جندي هناك"

و لفتت القناة الصهيونية الى أن من أسباب قبول نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار رسالة الرئيس المصري لنتنياهو بأن عملية برية في غزة ستمس "اتفاق السلام

نداء غريب صبري
22-11-2012, 08:57 PM
اخبار فلسطين/شئون صهيونية

ذكرت القناة العاشرة في تلفزيون الاحتلال ان 8 من جنود الاحتلال اصيبوا في العدوان على غزة ما زالوا في المستشفيات يتلقون العلاج اثنين منهم بحالة الخطر

من جهة ثانية أكدت القناة بأن الناطق باسم جيش الاحتلال يمنع جنود الاحتياط من الحديث لوسائل الإعلام خشية الحديث عن عمليات استهدافم بقذائف الهاون من قبل المقاومة

نداء غريب صبري
22-11-2012, 08:59 PM
أخبار فلسطين/ غزة

نفي مصدر مسؤول في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، ما اوردته بعض المواقع بخصوص الاتصال الهاتفي بين الدكتور الهندي والاخ الرئيس ابو مازن.

وأوضح مصدر مسؤول في الحركة ان الخبر , وإنما تطرق بإيجاز للوضع الفلسطيني وما تحقق في غزة بفعل المقاومة والتكاتف الشعبي والوطني وفي ضوء ذلك اكد ابو مازن والهندي على ضرورة تعزيز الوحدة والبناء على ما تم تطبيق لمصالحة وحماية المقاومة ودعمها . وعدم الرهان على المفاوضات والمشاريع السياسية الاخرى .

نداء غريب صبري
22-11-2012, 09:00 PM
نفى طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة اليوم الخميس مباركة رئيس الوزراء اسماعيل هنية لخطوة الرئيس محمود عباس للذهاب الى الامم المتحدة.

وقال النونو في تصريح وصل معا لا صحة لما تردد في وسائل الاعلام من مباركة رئيس الوزراء لخطوة ابو مازن للذهاب الى الامم المتحدة، داعيا وسائل الاعلام لتوخي الدقة في نشر اخبارها.

نداء غريب صبري
22-11-2012, 09:04 PM
أكدت شبكة المنظمات الأهلية على ضرورة تكثيف الجهود من اجل إغاثة أبناء الشعب الفلسطيني الذين فقدوا بيوتهم جراء العدوان الإسرائيلي الأخير والعمل خلال الفترة المقبلة بمشاركة الجميع من اجل إعادة اعمار قطاع غزة الذي تعرض للتدمير من قبل الاحتلال على مدار السنوات الماضية.

وطالبت الشبكة في بيان وصل "معا" بضرورة تعزيز التحرك الوطني والشعبي من اجل إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي وانجاز الوحدة الوطني على كل المستويات، مشددة على ضرورة العمل على محاسبة قادة دولة الاحتلال الإسرائيلي والمصادقة على تقرير جولدستون الخاص بجرائم الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة 2008- 2009 وفرض المقاطعة والعزله على دولة الاحتلال الإسرائيلي.

كما أكدت على ضرورة إرسال بعثة تحقيق دولية للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي الذي واستخدم أسلحة محرمة دوليا واستهدف المدنيين بشكل رئيسي.

كما أشادت بجهود مصر رئيسا وحكومة وشعبا على إسناد ودعم نضال وصمود شعبنا الفلسطيني وفرض التهدئة على الاحتلال وتثمن مواقف الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في تضامنها مع أهلنا قطاع غزة.

وتوجهت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إلى كافة أبناء شعبنا الفلسطيني بالتحية والإجلال على صموده الأسطوري ومقاومته الباسلة في مواجهة آلة الحرب والعدوان الإسرائيلي.

نداء غريب صبري
22-11-2012, 09:22 PM
قالت الحكومة الإسرائيلية اليوم الخميس إن تكلفة عمليات اعتراض نظام "القبة الحديدية" للصواريخ الفلسطينية خلال الأيام الثمانية من العدوان على غزة بلغت ما بين 25 و30 مليون دولار مؤكدة أن هذه المنظومة المدعومة من الولايات المتحدة تستحق ما دفع فيها من أموال.

وقال وزير الجبهة الداخلية الاسرائيلية آفي ديختر في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية شرح فيها تكلفة المنظومة "لو كان نظام القبة الحديدية يتم تداوله في بورصة تل أبيب أو ناسداك لتضاعفت قيمة سهمه عدة مرات."

وذكر الجيش الإسرائيلي ان بطاريات القبة الحديدية الخمس استطاعت باستخدام الصواريخ الاعتراضية الموجهة بالرادار اسقاط 421 صاروخا من نحو 1500 صاروخ أطلقت من قطاع غزة في الفترة من 14 نوفمبر تشرين الثاني وحتى إبرام اتفاق التهدئة الذي توسطت فيه مصر أمس الأربعاء، ويعني ذلك نجاح منظومة القبة الحديدية بنسبة 90 %، ومن أجل خفض التكاليف لا تعترض المنظومة سوى الصواريخ التي تهدد المناطق السكنية رغم أنها غالبا ما تطلق صاورخين اعتراضيين في وقت واحد.

وقالت شرطة الاحتلال إن الصواريخ قتلت خمسة أشخاص في إسرائيل وأصابت عشرات آخرين بجروح، ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم في اليوم الذي قالت فيه شركة رافائيل للأنظمة الدفاعية المتطورة المصنعة للقبة الحديدية إن المنظومة أصيبت بعطل.

ولو كانت الصواريخ التي أطلقتها حماس اخترقت القبة الحديدية -خاصة تلك التي أطلقت على تل أبيب المركز التجاري الرئيسي- وخلفت خسائر بشرية فادحة لأصبح من شبه المؤكد أن ترد إسرائيل بقوة على ذلك بهجوم قد يتضمن غزوا بريا واسع النطاق.

وقال مسؤول بارز كما نقلت رويترز تفاصيل التقرير، أن هذا التصعيد كان سيكلف إسرائيل 380 مليون دولار يوميا. ونظرا لتطلع الولايات المتحدة إلى الحد من هذا الخطر فإنها تساعد في تمويل القبة الحديدية. وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس الأربعاء بتقديم المزيد من الدعم المالي.

وتقول إسرائيل إنها تحتاج إلى 13 بطارية لإقامة نظام دفاعي يغطي جميع أنحاء إسرائيل. وأشار مصدر دفاعي إلى أن البطارية الواحدة تكلف إسرائيل نحو 50 مليون دولار.

زهراء المقدسية
24-11-2012, 10:20 PM
نقلا عن صحيفة "إسرائيل اليوم"...

صورة لجنود الاحتلال وهم يحتفلون بعد سماعهم أنباء التوصل لوقف إطلاق النار، ووقف عملية دخول قطاع غزة


http://sphotos-g.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/558848_388586264556698_2142533326_n.jpg

نادية بوغرارة
26-11-2012, 08:48 PM
نعم انتصروا.. وحقهم ان يحتفلوا * عبد الباري عطوان


الاحتفالات العفوية التي انفجرت طوال يوم امس في قطاع غزة ابتهاجا بالنصر، واعلان وقف اطلاق النار، تؤكد بالصوت والصورة ان اسرائيل خرجت خاسرة مهزومة من حرب الايام الثمانية التي شنتها على قطاع غزة.
بنيامين نتنياهو لم يتلفظ مطلقا، وطوال المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء يوم امس الاول بحضور وزير دفاعه ايهود باراك، ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان، لم يتلفظ مرة واحدة بكلمة الانتصار في غزة، ولم ترد الكلمة نفسها على لسان اي من جنرالاته وهيئة اركان حكمه.
في حرب كانون الاول/ ديسمبر عام 2008 لم يخرج ابناء القطاع بالآلاف، مثلما حدث بالأمس، احتفالا بالانتصار، لأنهم كانوا يدركون جيدا انها كانت حربا من اتجاه واحد، أُخذت فيها حركات المقاومة في القطاع على حين غرّة، اي لم تكن جاهزة لها، ولم تملك الامكانيات القادرة على التصدي لها بفاعلية.
في الحرب الاخيرة اختلفت الصورة وتغيرت المعادلة، وفوجئت اسرائيل، مثلما فوجئ العالم بأسره، بامتلاك المقاومة اسلحة حديثة متطورة نجحت في الحاق الذعر بالاسرائيليين في قلب تل ابيب، ومنع الجيش الاسرائيلي من تنفيذ تهديداته باجتياح القطاع.
نتنياهو هو الذي استجدى وقف اطلاق النار، بدليل انه ومثلما تبيّن من نص اتفاق وقف اطلاق النار، لم ينجح في فرض اي من شروطه، وجاءت التهدئة مقابل التهدئة، في بداية تحقيق توازن في الرعب، كان منعدما طوال السنوات الماضية من عمر الصراع.
النصر مسألة نسبية، فهناك انتصار معنوي، وآخر عسكري، وثالث سياسي، والمقاومة نجحت في تحقيق الثلاثة، او اثنين منها على الأقل، وتعادلت في الثالث، اي انتصار سياسي تمثل في فرض نفسها قوة تفاوضية صلبة في جهود وقف اطلاق النار، وانتصار معنوي نفسي عندما صمدت في المواجهة بصلابة، ولم تنهر او تستسلم طوال ايام القصف، والأهم من ذلك توحيد الشعب الفلسطيني والعالم الاسلامي بأسره خلفها، اما التعادل فيمكن القول مجازيا انه تحقق في الميدان العسكري.
حرب غزة اثبتت عمليا ان نتنياهو لا يملك القرار المستقل، سواء في المجالات الاستراتيجية عندما فشل في تنفيذ تهديداته بضرب ايران في هجوم احادي منفرد، او في المجالات التكتيكية في الغلاف الفلسطيني المحدود، عندما لم يجرؤ على غزو قطاع غزة بريا، واضطر للرضوخ لمعطيات المفاجآت العسكرية للمقاومة، والإذعان لجهود الرئيس اوباما وضغوطه للقبول باتفاق التهدئة، للحيلولة دون الوقوع في مصيدة قد لا يعرف كيف يخرج منها في غزة، وتدمير اهم اركان السياسة الخارجية الامريكية، وقلب سلم اولوياتها في المنطقة العربية.
نحن امام عملية تصحيح استراتيجي للمفاهيم والتوازنات السياسية على الارض، اول اضلاعها عدم قدرة اسرائيل على املاء شروطها، وفرض الوقائع على الارض حسب مصالحها. فقد هاجمت غزة مرتين في غضون اربع سنوات، ولم تنجح في وقف الصواريخ، او انهاء ظاهرة المقاومة المتصاعدة فيها، مثلما فشل حصارها الخانق، الذي يتآكل حاليا، في منع وصول الاسلحة الحديثة المتطورة.
لا احد يستطيع ان يتنبأ بعمر هذه الهدنة الجديدة، اي كم ستطول او تقصر، ولكن ما يمكن التنبؤ به بكل ثقة، ان المقاومة باتت في حال معنوية عالية، وثقة اكبر على تحقيق انتصار اكبر في المرة المقبلة، ثم ان توقفها مؤقتا في غزة لا يعني عدم استئنافها من سيناء او اي مكان آخر.
في المواجهة الاخيرة وصلت الصواريخ الى قلب تل ابيب والقدس، وتلكأت الدبابات الاسرائيلية في دخول القطاع او الاقتراب من حدوده خوفا من صواريخ 'كورنيت' المضادة للدروع، ولن نستغرب لو امتلكت المقاومة صواريخ مضادة للطائرات، فمن زودها بالصواريخ الاولى التي غيّرت المعادلات، لن يتردد في تزويدها بالصواريخ الثانية، او هكذا يقول منطق الاشياء، والمقصود هنا ايران التي شكرها السيدان خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس، ورمضان عبدالله شلّح امين عام حركة الجهاد الاسلامي، في مؤتمرهما الصحافي المشترك، اعترافا بجميلها على حد قولهما.
انها حرب طويلة، في صراع عقائدي وجودي، بين الحق والباطل، ولن نستغرب او نستبعد ان نفيق ذات صباح على جولة جديدة، واكثر شراسة من الاولى، فالتهدئة ليست حلا للصراع، وانما تأجيل او تجميد لاحدى حلقاته، فطالما هناك ظلم واضطهاد وحصار واستيطان واذلال، سيستمر الاحتقان، وسيأتي عود الثقاب الذي يفجره، على شكل صاروخ او عملية اغتيال غادرة، لكن المواجهة المقبلة ستكون حتما مختلفة، وقد تكون في الضفة المنتفضة، او القطاع الملتهب، او الاثنين جنبا الى جنب.
انها معجزة المقاومة الفلسطينية المستمرة، والتي لا يمكن ان تُقهر مهما بلغت آلة القتل الاسرائيلي من فتك، ومهما تكالب العالم الغربي، وبعض العرب الرسميين على دعمها.

نداء غريب صبري
27-11-2012, 02:17 AM
وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك يقدم إستقالته من الحكومة
واعتزاله الحياة السياسية

قالت الإذاعة الإسرائيلية إن وزير الدفاع إيهود باراك أعلن قبل قليل في مؤتمر صحفي، الاثنين، اعتزاله الحياة السياسية اعتبارا من تشكيل الحكومة المقبلة أي أنه سيترك الحياة السياسية لكنه سيبقى وزيرا للدفاع لحين إجراء الانتخابات.

وقال الوزير باراك إن السبب وراء إعلانه هذا هو رغبته في التفرغ للاعتناء بشؤونه الشخصية والعائلية.

وكان «باراك» قد أعلن، الأحد، عن عقد مؤتمر صحفي عاجل، وذكرت بعض المصادر قبيل المؤتمر، أنه ينوي الإعلان عن اعتزاله الحياة الحزبية، في حين رجحت مصادر أخرى أن يعلن باراك انضمامه إلى أحد الأحزاب.