تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المعروف في غير أهله



نداء غريب صبري
20-11-2012, 01:36 PM
جلسوا تحت شجرة الجميز الكبيرة مستمتعين بظلالها الواسعة، متنعمين بثمارها الحلوة الشهية، ممتنّين بجلوسهم هناك على زارعها الذي كان يجدّ بلا انقطاع في رعايتها وتنظيف ما يخلفون من فضلات تحتها غير مكترثين بجهده ولا بسلامتها، ثم قاموا يشتمونه ويرمونها بالحجارة عندما نهرهم حين طفقوا يقصفون من ورقها وغصونها ليستروا عرّي أشجارهم الجرداء في صحراء أطماعهم الدنيئة

كاملة بدارنه
20-11-2012, 02:15 PM
جلسوا تحت شجرة الجميز الكبيرة مستمتعين بظلالها الواسعة، متنعمين بثمارها الحلوة الشهية، ممتنّين بجلوسهم هناك على زارعها الذي كان يجدّ بلا انقطاع في رعايتها وتنظيف ما يخلفون من فضلات تحتها غير مكترثين بجهده ولا بسلامتها، ثم قاموا يشتمونه ويرمونها بالحجارة عندما نهرهم حين طفقوا يقصفون من ورقها وغصونها ليستروا عرّي أشجارهم الجرداء في صحراء أطماعهم الدنيئة
كثيرة هي الأشجار الوارفة الظلّ والمغدقة على النّاس بالثّمر، وما يكون من المنتفعين بها غير الرّجم بالحجارة لتكسير الأغصان...
رائعة المعاني، وسامية الهدف مع اختيار موفّق للعنوان،ولها دلالات كثيرة...
أحيّيك أخت نداء، وأحيّي مشاركاتك القصصيّة
ذكّرتني بمثل شعبيّ قريب من المعنى: "قاعد في حضن الشّيخ، وبمعط بدقنُه" أي يجلس في حضن الشّيخ وينتف له لحيته!
بوركت
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
20-11-2012, 06:36 PM
كثيرة هي الأشجار الوارفة الظلّ والمغدقة على النّاس بالثّمر، وما يكون من المنتفعين بها غير الرّجم بالحجارة لتكسير الأغصان...
رائعة المعاني، وسامية الهدف مع اختيار موفّق للعنوان،ولها دلالات كثيرة...
أحيّيك أخت نداء، وأحيّي مشاركاتك القصصيّة
ذكّرتني بمثل شعبيّ قريب من المعنى: "قاعد في حضن الشّيخ، وبمعط بدقنُه" أي يجلس في حضن الشّيخ وينتف له لحيته!
بوركت
تقديري وتحيّتي

ليست الأشجار التي تغدق على الناس بالظل والثمر كثيرة أستاذتي
ولكن الذين يرمونها بالحجارة كثر

وأنا أتالم حين ارى نكران الجميل

شكرا أختي لردك الجميل في قصتي

بوركت

زهرة السفياني
21-11-2012, 11:07 AM
وأنا متجولة بين سطور شجرتك الكبيرة الجميلة، خطر على بالي قوله تعالى في سورة البقرة:
(قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى . والله غني حليم) وقوله تعالى في سورة آل عمران : {لا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ يَفْرَحُونَ بِمَا آتوا وَيُحبُّونَ أنْ يُحْمَدوا بمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ العَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أليمٌ وَللهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْض وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَديرٌ} .
فعلا من العار أن ينكر هؤلاء المتنعمون بظلال هذه الشجرة وثمارها وبأفضال زارعها، كل هذا المعروف برمي الشجرة بالحجارة ، وشتم صاحبها و...
لكني أتساءل فقط : ما ذا إن لم تكن حجارة بل آراءا ووجهات نظر حول الشجرة وأفكارا عن مكامن قوتها وموضع هناتها. ما ذا إن لم تكن شتائما بل توجيهات لصاحبها تساعده على الاعتناء بها لتكون أكثر نظارة وأورف ظلا وأطيب ثمرا. وتبين له ما اعوج من الفروع لتشذيبه وما طال من الأغصان لتقليمه!
شكرا لك أختي على هذه الفسحة ولا أظن عقلك الراجح يقصر عن إدراك الفرق.
تحية بطيب المسك.

نادية بوغرارة
21-11-2012, 11:35 AM
من لم يعرف قيمة الشجرة ولم يقدّر دور من يقوم برعايتها ، يهون عليه كل شيء

فيؤذي الشجرة و يؤذي راعيها ويؤذي نفسه .

لكن المعروف مستمر الثمر ، لا ينقطع أهله المستحقون له ،ولن تذهبه شرذمة خبيثة النوايا ، سيئة الفِعال .

هي سنة من سنن الحياة أن يطاردَ الخير ويُضطهد الخيّرون ، والعاقبة للتقوى .

وقفة قصصية جميلة المعنى ، ذكية المبنى .

دمت متألقة مبدعة .

نداء غريب صبري
21-11-2012, 09:16 PM
فعلا من العار أن ينكر هؤلاء المتنعمون بظلال هذه الشجرة وثمارها وبأفضال زارعها، كل هذا المعروف برمي الشجرة بالحجارة ، وشتم صاحبها و...
لكني أتساءل فقط : ما ذا إن لم تكن حجارة بل آراءا ووجهات نظر حول الشجرة وأفكارا عن مكامن قوتها وموضع هناتها. ما ذا إن لم تكن شتائما بل توجيهات لصاحبها تساعده على الاعتناء بها لتكون أكثر نظارة وأورف ظلا وأطيب ثمرا. وتبين له ما اعوج من الفروع لتشذيبه وما طال من الأغصان لتقليمه!
شكرا لك أختي على هذه الفسحة ولا أظن عقلك الراجح يقصر عن إدراك الفرق.
تحية بطيب المسك.
يجب على المتعبين الذين يسمح لهم الزارع أن يستريحوا تحت شجرته أن يحترموا ضيافته ويشكروها
وتعرفين أختي أن النصيحة يجب أن يوجهها مؤهل للنصح . وليس من حق كل شارد ووارد أن يعين نفسه وصيا وأن ينصح العارف
وأنا متأكدة أنك حصيفة وتعلمين هذا

شكرا اختي لردك على قصتي

بوركت

سامية الحربي
21-11-2012, 10:04 PM
أعتقد في زماننا هذا من أراد أن يسدي معروف لأحدهم فليتوقع الصفعة منه قبل الشكر . النكران أصبح جزء من تكوين شخصيات عديدة . عظيم ذلك التوجيه الرباني الذي ينبغي أن نتخذه شعار (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً) مشهد معبر خطه يراعك كل التحايا.

نداء غريب صبري
22-11-2012, 03:42 AM
من لم يعرف قيمة الشجرة ولم يقدّر دور من يقوم برعايتها ، يهون عليه كل شيء

فيؤذي الشجرة و يؤذي راعيها ويؤذي نفسه .

لكن المعروف مستمر الثمر ، لا ينقطع أهله المستحقون له ،ولن تذهبه شرذمة خبيثة النوايا ، سيئة الفِعال .

هي سنة من سنن الحياة أن يطاردَ الخير ويُضطهد الخيّرون ، والعاقبة للتقوى .

وقفة قصصية جميلة المعنى ، ذكية المبنى .

دمت متألقة مبدعة .

معك حق أختي
((من لم يعرف قيمة الشجرة ولم يقدّر دور من يقوم برعايتها ، يهون عليه كل شيء فيؤذي الشجرة و يؤذي راعيها ويؤذي نفسه .)))
والذين قاموا يشتمون ويرمونها بالحجارة لم يعرفوا قيمتها ولم يقدروا دور راعيها
والذين طفقوا يقصفون من ورقها وغصونها ليستروا عرّي أشجارهم الجرداء في صحراء أطماعهم الدنيئة لم يعرفوا قيمتها ولم يقدروا دور راعيها
لهذا آذوه وآذوها
ولكن المعروف يستمر لأن هناك مستحقين يقدرون الخير ويشكرون أهله
والشرذمة الخبيثة النوايا تطردها الأماكن الطيبة فترجع إليها متسولة كما جاءتها من قبل

العزيزة نادية
قراءتك الذكية إضافة للنص
شكرا لك
بوركت

مصطفى حمزة
22-11-2012, 05:36 AM
جلسوا تحت شجرة الجميز الكبيرة مستمتعين بظلالها الواسعة، متنعمين بثمارها الحلوة الشهية، ممتنّين بجلوسهم هناك على زارعها الذي كان يجدّ بلا انقطاع في رعايتها وتنظيف ما يخلفون من فضلات تحتها غير مكترثين بجهده ولا بسلامتها، ثم قاموا يشتمونه ويرمونها بالحجارة عندما نهرهم حين طفقوا يقصفون من ورقها وغصونها ليستروا عرّي أشجارهم الجرداء في صحراء أطماعهم الدنيئة
--------------
أختي النبيلة ، الأديبة نداء
أسعد الله أوقاتك
هم الزنيمون ، المُلحَقون زوراً بتراب وطن ، وليسوا منه ولا من زرعه !
هم الزنيمون ، المعروفون بلؤمهم وشرّهم !
هم الزنيمون ، الأدعياء بأنهم بشر ، والبشر منهم براء !
هم الجاحدون اللئام ، يأكلون من الصحن ويرفسونه بأرجلهم !
هكذا قرأتُها ، أو هكذا أملتْ عليّ نفسَها ! وبهذا آلمتني ..
من حيثُ الشكل :النصّ قابلٌ للتكثيف ، وأحسستُ فيه بعضَ الركاكة في جمله ..
فكرة تستحقّ العناية بثوبها أكثر
تحياتي ، ودمتِ بألف خير

وليد عارف الرشيد
22-11-2012, 10:06 AM
التقاطة جميلة لفكرة عظيمة متكررة الحدوث ، تقبل الإسقاط على الكثير من حوادث اليوم .. وفي النهاية هي توصل حكمة بتصوير بشاعة هذا الجنوح البشري المشين
مكثفة وسلسة ومؤثرة
دمت مبدعتنا متألقة أينما حللت
مودتي وكثيرتقديري

لانا عبد الستار
22-11-2012, 03:59 PM
الذين ينكرون الجميل ويجازون المعروف بالرجم كثيرون
والذين يظنون أنفسهم متفضلين على من يتفضلون عليهم كثيرون
والظلم حقيقة وواقع
لكن الله هو العدل
قصة جميلة ومكثفة

أشكرك

سهى رشدان
04-12-2012, 01:16 PM
الأخت نداء
دائما مبدعة
حضور نصك مميز
وفكرته اعجبتني كثيراً
أنتي رائعة

نداء غريب صبري
04-12-2012, 11:21 PM
أعتقد في زماننا هذا من أراد أن يسدي معروف لأحدهم فليتوقع الصفعة منه قبل الشكر . النكران أصبح جزء من تكوين شخصيات عديدة . عظيم ذلك التوجيه الرباني الذي ينبغي أن نتخذه شعار (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُوراً) مشهد معبر خطه يراعك كل التحايا.
صدقت أختي
النكران اصبح هو الأصل
سبحان الله
لولا ثقتنا بالله لقتلتنا الخيبات بما نلاقي من البشر من نكران المعروف

شكرا لردك
بوركت

محمد الشرادي
05-12-2012, 06:49 PM
[SIZE="5"]
جلسوا تحت شجرة الجميز الكبيرة مستمتعين بظلالها الواسعة، متنعمين بثمارها الحلوة الشهية، ممتنّين بجلوسهم هناك على زارعها الذي كان يجدّ بلا انقطاع في رعايتها وتنظيف ما يخلفون من فضلات تحتها غير مكترثين بجهده ولا بسلامتها، ثم قاموا يشتمونه ويرمونها بالحجارة عندما نهرهم حين طفقوا يقصفون من ورقها وغصونها ليستروا عرّي أشجارهم الجرداء في صحراء أطماعهم الدنيئة[/IZE]

أخت نداء
كثر الجاحدون الذي يردون المعروف بالشر. و الشجر مثال كبير في نكران الذات لا يقابل السولوك المشين للناس إلا بالخير المكتنز.
نص به حكمة.
مودتي

خليل حلاوجي
05-12-2012, 07:52 PM
النص مباشر .. ويحمل فكرة شفافة .. تجعل المتلقي مستمتعاً في حوارية النص وكأن المتلقي يحاور ذاته ..

/

بوركتم .

نداء غريب صبري
07-12-2012, 09:55 PM
هم الزنيمون ، المُلحَقون زوراً بتراب وطن ، وليسوا منه ولا من زرعه !
هم الزنيمون ، المعروفون بلؤمهم وشرّهم !
هم الزنيمون ، الأدعياء بأنهم بشر ، والبشر منهم براء !
هم الجاحدون اللئام ، يأكلون من الصحن ويرفسونه بأرجلهم !

نعم أخي
هم ما قلت وأكثر
يذبحون الخير ويحاولون إحراق الوطن لأنهم لا يستحقونه
قرأتها بروعتك وفهمتها بإنسانيتك وطهارتك
لكن البطال لهم بالمرصاد
وسيحرقونهم يا أبا البطل

شكرا لك اخي مصطفى
بوركت

د عثمان قدري مكانسي
07-12-2012, 09:59 PM
ما أكثر هؤلاء الذين يتطفلون
ويقطفون ثمار غيرهم لملء سلالهم المثقوبة

ربيحة الرفاعي
08-12-2012, 10:25 PM
خلت في قراءتي الأولى لها شيئا من ترهل تركز في قولك " الذي كان يجدّ بلا انقطاع في رعايتها وتنظيف ما يخلفون من فضلات تحتها غير مكترثين بجهده ولا بسلامتها"
لكني بعد تمعن في النص ومساقطه ودلالاته وجدتها حملت مرام غير زائدة في مجملها
ما أكثر يقدم الأحرار لوطن يفتدونه بدمائهم ولا يرى فيه النفعيون غير أطماعهم بلا ولاء ولا انتماء

قصة جميلة صورت الجحود وإنكار المعروف بإيجاز حلو الرمز طيب الفكرة

أهلا بك غاليتي في واحتك

تحاياي

نداء غريب صبري
04-04-2013, 02:31 PM
التقاطة جميلة لفكرة عظيمة متكررة الحدوث ، تقبل الإسقاط على الكثير من حوادث اليوم .. وفي النهاية هي توصل حكمة بتصوير بشاعة هذا الجنوح البشري المشين
مكثفة وسلسة ومؤثرة
دمت مبدعتنا متألقة أينما حللت
مودتي وكثيرتقديري
تعليقك الرائع زاد من قيمة القصة ومحتواها
وجعلني راضية عنها

شكرا لك أخي

بوركت

نداء غريب صبري
16-04-2013, 01:52 AM
الذين ينكرون الجميل ويجازون المعروف بالرجم كثيرون
والذين يظنون أنفسهم متفضلين على من يتفضلون عليهم كثيرون
والظلم حقيقة وواقع
لكن الله هو العدل
قصة جميلة ومكثفة

أشكرك

قرأت قصتي بحكمة أستاذ وهذا تعودنا عليه في ردودك أستاذة لانا
هم قوم ينكرون الجميل، ويظنون أنفسهم متفضلين على من يتفضل عليهم، ويظنون أنهم أهل لتوجيهه ليقلبوا الصور ويجعلوا أنفسهم أصحاب الفضل على الأوطان التي صنعتهم
ولأن الله هو العدل يجدون أنفسهم مرذولين يتوسلون الرضى
فهذا ربيع الثورات العربية وأرض الطهر ترذل الملوثين

شكرا لك أختي

بوركت

ناديه محمد الجابي
16-04-2013, 05:57 PM
وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ

نص بديع عالي التكثيف ,مؤثر , هادف
دمت ببهاء الحرف الهادف.

آمال المصري
17-04-2013, 09:01 AM
جلسوا تحت شجرة الجميز الكبيرة مستمتعين بظلالها الواسعة، متنعمين بثمارها الحلوة الشهية، ممتنّين بجلوسهم هناك على زارعها الذي كان يجدّ بلا انقطاع في رعايتها وتنظيف ما يخلفون من فضلات تحتها غير مكترثين بجهده ولا بسلامتها، ثم قاموا يشتمونه ويرمونها بالحجارة عندما نهرهم حين طفقوا يقصفون من ورقها وغصونها ليستروا عرّي أشجارهم الجرداء في صحراء أطماعهم الدنيئة


لا أعرف كيف فاتني هذا النص المحكم السرد
وكيف ربطت بينه وبين " حرباء " لأجده جسد واحد يغير رداءه ليصب في نفس المضمار
شكرا لك شاعرتنا الرائعة على هذا الجمال
تحاياي

نداء غريب صبري
10-05-2013, 05:21 AM
الأخت نداء
دائما مبدعة
حضور نصك مميز
وفكرته اعجبتني كثيراً
أنتي رائعة

شكرا لك يا سهى الرائعة
أضأت قصتي بحضورك

بوركت

كريمة سعيد
10-05-2013, 02:21 PM
قال ابن عقيل: فعل الخير مع الأشرار تقوية لهم على الأخيار، كما لا ينبغي أن يحرم الخير أهله، لا ينبغي أن يحرم الخير حقه، فإن وضع الخير في غير محله ظلم للخير، كما قيل: لا تمنعوا الحكمة أهلها فتظلموهم، ولا تضعوها في غير أهلها فتظلموها، كذلك البر والإنعام مفسد لقوم حسب ما يفسد الحرمان قوما، قال: فهو كالنار كلما أطيب لها مأكلا سطت فأفسدت.

ونكران الجميل صفة قد استشرت في زمننا حتى أصبح الإنسان لا يقدّم معروفا إلا بعد مكابدة مع ارتياب النفس وتساؤلاتها المشروعة حول جدوى ذلك ونجاعته

الرقيقة الراقية نداء أبو غريب
وشكرا على اقتناص هذه الفكرة الشائكة
تقبلي تحياتي وتقديري عزيزتي

نداء غريب صبري
20-06-2013, 10:31 PM
أخت نداء
كثر الجاحدون الذي يردون المعروف بالشر. و الشجر مثال كبير في نكران الذات لا يقابل السولوك المشين للناس إلا بالخير المكتنز.
نص به حكمة.
مودتي
شكرا لك أخي القاص الرائع محمد الشرادي

بوركت

نداء غريب صبري
07-08-2013, 01:53 AM
النص مباشر .. ويحمل فكرة شفافة .. تجعل المتلقي مستمتعاً في حوارية النص وكأن المتلقي يحاور ذاته ..

/

بوركتم .

شكرا لك اخي الرائع خليل حلاوجي
أسعدني رأيك بقصتي

بوركت

نداء غريب صبري
15-10-2013, 03:06 PM
ما أكثر هؤلاء الذين يتطفلون
ويقطفون ثمار غيرهم لملء سلالهم المثقوبة

أبشع ما في الأمر أن هؤلاء المتطفلين يغضبون إذا حاول صاحب الثمار أن يقول لهم خذوا قدر حاجتكم وكلوا حتى تشبعوا

شكرا لك أخي الدكتور عثمان قدري مكانسي
سعيدة بردك

بوركت

نداء غريب صبري
18-03-2014, 03:26 PM
خلت في قراءتي الأولى لها شيئا من ترهل تركز في قولك " الذي كان يجدّ بلا انقطاع في رعايتها وتنظيف ما يخلفون من فضلات تحتها غير مكترثين بجهده ولا بسلامتها"
لكني بعد تمعن في النص ومساقطه ودلالاته وجدتها حملت مرام غير زائدة في مجملها
ما أكثر يقدم الأحرار لوطن يفتدونه بدمائهم ولا يرى فيه النفعيون غير أطماعهم بلا ولاء ولا انتماء

قصة جميلة صورت الجحود وإنكار المعروف بإيجاز حلو الرمز طيب الفكرة

أهلا بك غاليتي في واحتك

تحاياي


نعم سيدتي
يقدمون كل ما يملكون ليصنعوا لنا وطنا لا يرى فيه النفعيون غير مطامعهم
وليتهم يشكرون أو يقدرون

شكرا لك أستاذتنا

بوركت

فاطمه عبد القادر
23-03-2014, 01:51 AM
جلسوا تحت شجرة الجميز الكبيرة مستمتعين بظلالها الواسعة، متنعمين بثمارها الحلوة الشهية، ممتنّين بجلوسهم هناك على زارعها الذي كان يجدّ بلا انقطاع في رعايتها وتنظيف ما يخلفون من فضلات تحتها غير مكترثين بجهده ولا بسلامتها، ثم قاموا يشتمونه ويرمونها بالحجارة عندما نهرهم حين طفقوا يقصفون من ورقها وغصونها ليستروا عرّي أشجارهم الجرداء في صحراء أطماعهم الدنيئة


السلام عليكم
كثيرا هم يا نداء من يشرب من البئر ثم يرمي به حجرا ,
أستغرب كثيرا,,,
لماذا هذا الأذى ؟
لماذا يستمرئون تخريب ما عمّره الله ؟
كان المجاز الذي ينطبق على عدة أمور رائع وموفق جدا ,
شكرا لك
ماسة

خلود محمد جمعة
24-03-2014, 11:18 PM
كثيرون من يشربون من البئر ويرمون الحجارة
وكثيرون من يأكلون ثمار اشجارنا ويقطعوها
وكثيرون من يسرقون افكارنا ويطلقون النار على رؤوسنا
اسجل اعجابي بالفكر الجاد والقلم الحر
مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
28-05-2014, 12:20 AM
وَمَنْ يَصْنَعِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِـهِ
يَكُـنْ حَمْـدُهُ ذَماً عَلَيْهِ وَيَنْـدَمِ

نص بديع عالي التكثيف ,مؤثر , هادف
دمت ببهاء الحرف الهادف.

شهادة أعتز بها من قاصة جميلة أحب ما تكتب واستمتع بقراءته
شكرا لتشريفك قصتي أختي الحبيبة

بوركت

نداء غريب صبري
05-07-2014, 06:52 PM
شكرا لك أختي الحبيبة آمال المصري

أسعدتني قراءتك الحكيمة وربط الجميل بين القصتين

بوركت

د.حسين جاسم
31-08-2014, 01:17 AM
رائعة
هكذا تكتب القصة القصيرة ، بمشاهد سريعة وإيجاز ولغة سهلة قادرة على الوصول

أسجل إعجابي

نداء غريب صبري
12-10-2014, 06:38 PM
لا أعرف كيف فاتني هذا النص المحكم السرد
وكيف ربطت بينه وبين " حرباء " لأجده جسد واحد يغير رداءه ليصب في نفس المضمار
شكرا لك شاعرتنا الرائعة على هذا الجمال
تحاياي

من حسن حظ النص أن عثرت عليه اختي آمال
ولا أستغرب ربطك بينه وبين حرباء .. فالغدر فيهما واحد، ومن لا يشكر المعروف كالحرباء أو أقل

شكرا لك

بوركت

نداء غريب صبري
06-12-2014, 12:54 AM
قال ابن عقيل: فعل الخير مع الأشرار تقوية لهم على الأخيار، كما لا ينبغي أن يحرم الخير أهله، لا ينبغي أن يحرم الخير حقه، فإن وضع الخير في غير محله ظلم للخير، كما قيل: لا تمنعوا الحكمة أهلها فتظلموهم، ولا تضعوها في غير أهلها فتظلموها، كذلك البر والإنعام مفسد لقوم حسب ما يفسد الحرمان قوما، قال: فهو كالنار كلما أطيب لها مأكلا سطت فأفسدت.

ونكران الجميل صفة قد استشرت في زمننا حتى أصبح الإنسان لا يقدّم معروفا إلا بعد مكابدة مع ارتياب النفس وتساؤلاتها المشروعة حول جدوى ذلك ونجاعته

الرقيقة الراقية نداء أبو غريب
وشكرا على اقتناص هذه الفكرة الشائكة
تقبلي تحياتي وتقديري عزيزتي


شكرا لك أختي الكريمة كريمة سعيد
شهادتك أسعدتني

بوركت

نداء غريب صبري
05-05-2015, 01:58 AM
السلام عليكم
كثيرا هم يا نداء من يشرب من البئر ثم يرمي به حجرا ,
أستغرب كثيرا,,,
لماذا هذا الأذى ؟
لماذا يستمرئون تخريب ما عمّره الله ؟
كان المجاز الذي ينطبق على عدة أمور رائع وموفق جدا ,
شكرا لك
ماسة
صدقت أختي الحبيبة فاطمة عبد القادر
هم كثير وحولنا حيثما ذهبنا

شكرا لك أختي
بوركت

رويدة القحطاني
14-07-2015, 03:22 AM
نفعية وانتهازية ولصوصية في وقت واحد ومشهد واحد
هؤلاء فئة يملأون الدنيا، نجدهم حيثما استدرنا، لكثرتهم ثقل وتأثير

قصتك جميلة وأسلوبك في واقعية اختيار الرمز رائعة