المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسفار مقدسية



سامية الحربي
20-11-2012, 04:57 PM
جاء في التوراة بهتانًا وزوراً :وقال موسى ( عليه السلام ): يا رب! لماذا خلقت شعبا سوى شعبك المختار؟! فقال: لتركبوا ظهورهم، وتمتصوا دماءهم، وتحرقوا أخضرهم، وتلوثوا طاهرهم، وتهدموا عامرهم. ( سفر المكابيين الثاني، 15: 34 ).

على ربوةٍ ماجدةٍ تتلألأ مدائنك المقدسية لا تفتأ تلوّح لمُخَلِّصها الذي تاه في الطريق وتستجمع أسفارها لتهديها للراحلين إلى الأبدية, فلا يلبث من عاين حروفها إلا أن يتوارى خلف كثبان مجدك و ينزوي خجلاً أن يلوث مقامات الخلود التي خُطت بمدادِ نجيعٍ لا يجف . إن الواقف على حالكِ ليأخذه العجب و يسافر به إلى حدود لا يرى من بعدها صبحًا لأولئك النيام و كيف يحلو لهم الرقاد ويطيب لهم الطعام وقد عربد شمشون مرة أخرى في الأرض المقدسة يتقدمه "المكابي" ممتطيًا العم سام و العُرّب يتحلقون حول ذواتهم وقد ردوا إيديهم في أفواههم ليرأسهم "بولص" في صومعة الخنا ويشاركوه تحريف الْكَلِم عن مواضعه, فاسترداد الأرض و الدفاع عن العرض"إرهاب" لا ترتضيه المدنية! بهذا يقول حامل لواء الحرية.
و بقية خريطة وجودِنا يُقسّمها فريقان يتسابقان في مهمتهما المجيدة . أولاهما: حَذِقٌ في رمي سهامه على أخيه إن لم يكن بيده فبكتابه و لعناته يصبها صبًا مُريعًا حتى لا يبقى بينهما ودًا يُرتجى ولا قربةً تُغتفر. وثانيهما : لا يرقب في مسلمٍ إلاًّ و لا ذمة يراقب كفاح الأول و يسيل لعابه فرحًا بغنائم حربٍ كفاه الأول خوضها ثم يطير فرحًا ليُعد فطيرة عيد الفصح من دماء "الأُميين" و التي غنمها بينما كان يَسن سكين كلا "المناضلين" !
وما زلت ترقبين السوانحَ مع كلِ قدومٍ لهاجعاتِ النوارس على ضوء فنارتك التي تركل رجيع المد والجزر وتعجبين من أطياف تترا ,تختال أمامك حتى إذا مددت يدك وجدتها سرابًا ادعـى وصلك ثم اختفى, بينما طوتك خطوب لا تفتأ تكتب ألف ملحمة على جبينك الوضاء المعفر بالدم.

كاملة بدارنه
20-11-2012, 08:23 PM
وما زلت ترقبين السوانحَ مع كلِ قدومٍ لهاجعاتِ النوارس على ضوء فنارتك التي تركل رجيع المد والجزر وتعجبين من أطياف تترا ,تختال أمامك حتى إذا مددت يدك وجدتها سرابًا ادعـى وصلك ثم اختفى, بينما طوتك خطوب لا تفتأ تكتب ألف ملحمة على جبينك الوضاء المعفر بالدم.
وصف رائع أجدت فيه التّعبير عن قتامة الواقع المخضّب بالدّم ...
هو الوجع يعتلي الصّفحات ولا يكفيه المئات منها
بوركت
تقديري وتحيّتي

براءة الجودي
20-11-2012, 10:12 PM
وقد عربد شمشون مرة أخرى في الأرض المقدسة يتقدمه "المكابي" ممتطيًا العم سام و العُرّب يتحلقون حول ذواتهم وقد ردوا إيديهم في أفواههم ليرأسهم "بولص" في صومعة الخنا ويشاركوه تحريف الْكَلِم عن مواضعه, فاسترداد الأرض و الدفاع عن العرض"إرهاب" لا ترتضيه المدنية! بهذا يقول حامل لواء الحرية


كل شئ يُباح لهم ويحرم على غيرهم , هم لهم حقوق والآخرين عُدمت حقوقهم فهم ينظرون إليهم كالبهائم احتقارا يستحقون الموت وهم المخلدون , لماذا ؟ لأنهم صفوة الخلق بزعمهم
كذبوا على أنبيائهم وعصوا ربهم فضلوا وأضلوا
( شعب الله المختار ) ...! << مآخذين بنفسهم مقلب :sm:
لو الدنيا والكون تحت تصرفهم لفسد كل شئ فالحمدلله العادل يعلم سر عباده وعلنهم

غصن الحربي ..
أيتها الرائعة اليانعة نص قوي جدا ويستحق القراءة أكثر من مرة
شكرا لكِ ياأنيقة

نسرين بن لكحل
22-11-2012, 03:16 PM
:[COLOR="Red"]
إن الواقف على حالكِ ليأخذه العجب و يسافر به إلى حدود لا يرى من بعدها صبحًا لأولئك النيام و كيف يحلو لهم الرقاد ويطيب لهم الطعام وقد عربد شمشون مرة أخرى في الأرض المقدسة يتقدمه "المكابي" ممتطيًا العم سام و العُرّب يتحلقون حول ذواتهم وقد ردوا إيديهم في أفواههم ليرأسهم "بولص" في صومعة الخنا ويشاركوه تحريف الْكَلِم عن مواضعه, فاسترداد الأرض و الدفاع عن العرض"إرهاب" لا ترتضيه المدنية! بهذا يقول حامل لواء الحرية.
.


واقع أليم ،خنوع العرب و عربدة شمشون ، حين تنحني الظهور فلا لوم على من تجرأ و ركبها ، و ان لم تنفض عنها غبار الذل ،ستتجرع المهانة دائما ، من يهن يسهل الهوان عليه .
أيتها الرائعة تحدّثت فأبدعت ،نص بديع فكرا و لغة .
تحيتي و مودتي

سامية الحربي
24-11-2012, 05:51 PM
وصف رائع أجدت فيه التّعبير عن قتامة الواقع المخضّب بالدّم ...
هو الوجع يعتلي الصّفحات ولا يكفيه المئات منها
بوركت
تقديري وتحيّتي

نعم هو قاتم كلون الدجى قبيل الفجر الذي سيأتي لا محاله . بوركتِ أستاذتي الكريمة كل التحايا والتقدير.

ربيحة الرفاعي
28-11-2012, 01:57 AM
يسافر به إلى حدود لا يرى من بعدها صبحًا لأولئك النيام و كيف يحلو لهم الرقاد ويطيب لهم الطعام وقد عربد شمشون مرة أخرى في الأرض المقدسة يتقدمه "المكابي" ممتطيًا العم سام و العُرّب يتحلقون حول ذواتهم وقد ردوا إيديهم في أفواههم ليرأسهم "بولص" في صومعة الخنا ويشاركوه تحريف الْكَلِم عن مواضعه, فاسترداد الأرض و الدفاع عن العرض"إرهاب" لا ترتضيه المدنية!
إرهابي
هو عنوان القمع الجديد
رفعوا في وجوهنا فزاعة اتهامنا بالإرهاب فأحالوا صقورنا يمامات مرعوبة لا تريد من الدنيا غير مأوى وشربة ماء، وأطلقوا خفافيشهم من كهوف إجرامهم تمص دم الأحرار وتهدر كرامة خير أمة أخرجت للناس
موجع نصك يا غصن الإباء
لا حمك البهاء

واهلا بك غاليتي في واحتك

تحاياي

رياض شلال المحمدي
28-11-2012, 04:11 PM
**(( أملي صــباح بالنفائس مشـــــرقُ .. يستــنطق الأقصى متى نـتـدفّـــقُ؟
أقصـيتُ دمعي إن ذكرتك لحظة .. كي لا يخالطك الأنيـــــــنُ المحرقُ
أرنـــو الى الشــهداء حين تساقطوا .. ثـــمّ الذيــن إليهـــمُ لـــم يلحقـــــوا
ومشيتُ ألتمــسُ الحنانَ مشاعراً .. يا أيّـــها المكلومُ كيـــف توثّـــــقُ ؟ //
بورك العطاءُ الممزوج بالألم والوفاء أخيّتي الأديبة غصن وقد ذكّرتنا بمن
عاشت وتظل في قلوب الطيبين الصادقين ، ويبقى الأملُ المشرقُ معيننا الذي لن ينضب ))**

سامية الحربي
06-12-2012, 08:57 PM
كل شئ يُباح لهم ويحرم على غيرهم , هم لهم حقوق والآخرين عُدمت حقوقهم فهم ينظرون إليهم كالبهائم احتقارا يستحقون الموت وهم المخلدون , لماذا ؟ لأنهم صفوة الخلق بزعمهم
كذبوا على أنبيائهم وعصوا ربهم فضلوا وأضلوا
( شعب الله المختار ) ...! << مآخذين بنفسهم مقلب :sm:
لو الدنيا والكون تحت تصرفهم لفسد كل شئ فالحمدلله العادل يعلم سر عباده وعلنهم

غصن الحربي ..
أيتها الرائعة اليانعة نص قوي جدا ويستحق القراءة أكثر من مرة
شكرا لكِ ياأنيقة

الشاعرة الرقيقة الراقية براءة الجودي أشكرك جزيل الشكر لمرورك العبق حرفًا و شعورًا .دمتِ بخير وعافية . تحاياي.

سامية الحربي
06-12-2012, 09:01 PM
واقع أليم ،خنوع العرب و عربدة شمشون ، حين تنحني الظهور فلا لوم على من تجرأ و ركبها ، و ان لم تنفض عنها غبار الذل ،ستتجرع المهانة دائما ، من يهن يسهل الهوان عليه .
أيتها الرائعة تحدّثت فأبدعت ،نص بديع فكرا و لغة .
تحيتي و مودتي

الأديبة صاحبة الحرف الرقيق نسرين بن لكحل سعدت برؤيتك هنا كوني بخير . تحياتي وتقديري.

رفعت زيتون
07-12-2012, 12:25 AM
.


يحسدوننا أحيانا أننا مقدسيون

ربما معهم حقّ ولكن فليروا هنا كم العبء الذي يحملونه

فالقدس في خلد المقدسي أنى ذهب وفي قلبه وبين سطوره

يحمل همها ويدافع عنها بقلبه ولسانه ويده وقلمه

هذه هي القدس وهؤلاء هم أهلها

بورك اليراع
.

سلمى عمر
07-12-2012, 07:19 PM
الأديبة غصن،
صدقا يعتريني الخجل حين أقرأ مثل نصك..أولا، بلاغة وقوة الرسالة. ثانيا، أي تعليق سيفي بلاغة التراكيب الصورية، والمهارة اللغوية حقها؟
حقا، ذهلت!‏
لك كل الود وباقات ياسمين‎ ‎

فاطمه عبد القادر
08-12-2012, 12:39 AM
و بقية خريطة وجودِنا يُقسّمها فريقان يتسابقان في مهمتهما المجيدة . أولاهما: حَذِقٌ في رمي سهامه على أخيه إن لم يكن بيده فبكتابه و لعناته يصبها صبًا مُريعًا حتى لا يبقى بينهما ودًا يُرتجى ولا قربةً تُغتفر. وثانيهما : لا يرقب في مسلمٍ إلاًّ و لا ذمة يراقب كفاح الأول و يسيل لعابه فرحًا بغنائم حربٍ كفاه الأول خوضها ثم يطير فرحًا ليُعد فطيرة عيد الفصح من دماء "الأُميين" و التي غنمها بينما كان يَسن سكين كلا "المناضلين" !

السلام عليكم
نص قوي جميل يا غصن
شكرا لك
ماسة

سامية الحربي
20-12-2012, 05:42 AM
إرهابي
هو عنوان القمع الجديد
رفعوا في وجوهنا فزاعة اتهامنا بالإرهاب فأحالوا صقورنا يمامات مرعوبة لا تريد من الدنيا غير مأوى وشربة ماء، وأطلقوا خفافيشهم من كهوف إجرامهم تمص دم الأحرار وتهدر كرامة خير أمة أخرجت للناس
موجع نصك يا غصن الإباء
لا حمك البهاء

واهلا بك غاليتي في واحتك

تحاياي

أستاذتي العزيزة ربيحة الرفاعي نعم هو "الإرهاب" الفزاعة التي يرمون شباكها علينا فنظل في أقفاصنا نتلوى ونرمي بعضنا بعضا . كلمة شكراً قليلة في ما أتحفتني به . بوركتِ أينما كنتِ. تحياتي وتقديري.

نداء غريب صبري
06-01-2013, 08:54 AM
نثرك جريء وذكي وصادق
ومشاعرك يملأها الإباء

شكرا لالك أختي غصن

بوركت

سامية الحربي
31-01-2013, 07:58 AM
**(( أملي صــباح بالنفائس مشـــــرقُ .. يستــنطق الأقصى متى نـتـدفّـــقُ؟
أقصـيتُ دمعي إن ذكرتك لحظة .. كي لا يخالطك الأنيـــــــنُ المحرقُ
أرنـــو الى الشــهداء حين تساقطوا .. ثـــمّ الذيــن إليهـــمُ لـــم يلحقـــــوا
ومشيتُ ألتمــسُ الحنانَ مشاعراً .. يا أيّـــها المكلومُ كيـــف توثّـــــقُ ؟ //
بورك العطاءُ الممزوج بالألم والوفاء أخيّتي الأديبة غصن وقد ذكّرتنا بمن
عاشت وتظل في قلوب الطيبين الصادقين ، ويبقى الأملُ المشرقُ معيننا الذي لن ينضب ))**

هي القدس قصتنا الأبدية فكيف ننساها أخي الفاضل والشاعر القدير رياض شلال المحمدي زانت كلماتي بما سطرت شكراً جزيلاً لك على المرور الطيب .كل التحايا وخالص التقدير.

سامية الحربي
17-06-2013, 05:43 AM
.


يحسدوننا أحيانا أننا مقدسيون

ربما معهم حقّ ولكن فليروا هنا كم العبء الذي يحملونه

فالقدس في خلد المقدسي أنى ذهب وفي قلبه وبين سطوره

يحمل همها ويدافع عنها بقلبه ولسانه ويده وقلمه

هذه هي القدس وهؤلاء هم أهلها

بورك اليراع
.

الشاعر المقدسي رفعت زيتون أعذرني على تأخري للترحيب بك وبتعليقك الثر يبدو أني كتبت شيئًا و ذهب مع أحد الهجمات على الموقع ولتو انتهبت . ولا أريد أن أنازعكم أيها المقدسيون في الحنين إليها ولكنها أمنية كل مسلم .بوركت و رزقنا الله بها صلاة قبل الممات. كل التحايا.

سامية الحربي
17-06-2013, 05:46 AM
الأديبة غصن،
صدقا يعتريني الخجل حين أقرأ مثل نصك..أولا، بلاغة وقوة الرسالة. ثانيا، أي تعليق سيفي بلاغة التراكيب الصورية، والمهارة اللغوية حقها؟
حقا، ذهلت!‏
لك كل الود وباقات ياسمين‎ ‎

الأخت العزيزة سلمى عمر كنتِ هنا و أريج حرفك شكرًا جزيلاً على تفضلك بالمرور و كلماتك المشجعة.أطيب المُنى و الدعوات.

فاتن دراوشة
02-07-2013, 11:35 AM
يكتتبون أسفارهم ويشوّهون التّاريخ والوقائع

لكنّ لدينا كتاب الله سيدحض كذبهم ويكشف زيفهم للعيان دائما وأبدا

نزف رائع باح بواقع مرير

ألف شكرٍ ليراعك المتميّز غاليتي

محبّتي

د. سمير العمري
17-08-2013, 05:40 PM
بعيدا عن المضمون الراقي والعميق والذي أشيد به وأؤكد عليه أراني ألتفت إلى الأسلوب الأدبي الراقي والفخم الذي تم عرض المضمون به فكان مما يستحق الإشادة والتقدير.

لحرفك رونق وبهجة في النفس فلا فض فوك!

تقديري

سامية الحربي
22-08-2013, 05:58 AM
و بقية خريطة وجودِنا يُقسّمها فريقان يتسابقان في مهمتهما المجيدة . أولاهما: حَذِقٌ في رمي سهامه على أخيه إن لم يكن بيده فبكتابه و لعناته يصبها صبًا مُريعًا حتى لا يبقى بينهما ودًا يُرتجى ولا قربةً تُغتفر. وثانيهما : لا يرقب في مسلمٍ إلاًّ و لا ذمة يراقب كفاح الأول و يسيل لعابه فرحًا بغنائم حربٍ كفاه الأول خوضها ثم يطير فرحًا ليُعد فطيرة عيد الفصح من دماء "الأُميين" و التي غنمها بينما كان يَسن سكين كلا "المناضلين" !

السلام عليكم
نص قوي جميل يا غصن
شكرا لك
ماسة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . بوركتِ أختي فاطمة على المرور العبق كل التحايا.

سامية الحربي
22-08-2013, 05:59 AM
نثرك جريء وذكي وصادق
ومشاعرك يملأها الإباء

شكرا لالك أختي غصن

بوركت

العزيزة الشاعرة نداء غريب الشكر لك مودتي وتقديري.

سامية الحربي
18-09-2013, 01:15 PM
يكتتبون أسفارهم ويشوّهون التّاريخ والوقائع

لكنّ لدينا كتاب الله سيدحض كذبهم ويكشف زيفهم للعيان دائما وأبدا

نزف رائع باح بواقع مرير

ألف شكرٍ ليراعك المتميّز غاليتي

محبّتي

والشكر المتجدد لك الغالية الأستاذة فاتن دراوشة لن يضيع الله شعب تمسك بكتاب الله ولو خذلهم العالم أجمعه. سلامي لك دومًا و مودتي.