تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل اسرائيل اوجدت حركة حماس كما صرح عرفات بذلك قبل وفاته؟



لحظة صدق
05-12-2004, 12:51 AM
هل اسرائيل اوجدت حركة حماس كما صرح عرفات بذلك قبل وفاته؟



واجه الرئيس عرفات فجأة رئيس وزراء اسرائيل الراحل اسحاق رابين اثناء المباحثات بان الحكومة
لاسرائيلية هي التي سهلت تطور حركة حماس كبديل لفتح في داخل فلسطين وسهلت انتشارها وسمحت للمساعدات المالية الخارجية ان تصل اليها ان ظهور حماس كان في الانتفاضة الاولى التي بدأت في 1987

وفي النهاية كبرت حركة حماس وخرجت عن تأثير الحكومة الاسرائيلية مباشرة واصبحت تهدد اسرائيل امنيا اكثر من اي تنظيم فلسطيني آخرمما حذا باسرائيل اعلان الحرب على حماس بعد اتفاق اسلو وتصفية نشطائها وقياداتها وما زالت عاكفة على ذلك الى اليوم

السؤال الذي يطرح نفسه الان هل تم التمهيد لظهور حماس بالتعاون مع الاردن ومصر؟

نكاية بمنظمة التحرير الفلسطينية؟

عدنان أحمد البحيصي
05-12-2004, 12:56 AM
الجواب هو لا

فحركة حماس تمثل حركة الإخوان المسلمين في فلسطين

ويعلم الجميع أن حكومات العرب تحارب الإخوان



بارك الله فيك

ولي عودة إن شاء الله

ولعلي افصل القول عن حركة حماس وتنظيمها

عبد الوهاب القطب
05-12-2004, 01:19 AM
الاخت مها

السلام عليكم

الحقيقة لا ادري ما اقول سوى انني سمعت بهذه الادعاءات وما قاله فعلا المرحوم ياسر عرفات لسيء الذكر مهشم عظام اطفال الانتفاضة ومهندس التنكيل بهم اللعين اسحاق رابين.فقد صرح او ربما لمح مرة الاخ ابو عمار بأن حكومة الصهاينة ارادت ان تخلق زعامة ضادة للمنظمة.وان بعض الدول العربية ساهمت بتمويل وجمع التبرعات للحركات الاسلامية ومنها حماس.ليس حبا في حماس وانما نكاية في عرفات.

الا انه يجدر القول انه لولا اطفال الحجارة والانتفاضة الاولى المباركة لما حلمت المنظمة بدخول فلسطين كحكومة تمثل الشعب الفلسطيني.وتجدر الاشارة الى المنظمة نكلت بحماس اكثر من الاحتلال الصهيوني بعد 1993 وزجت بهم في السجون ومنهم ابن اخي الحبيب الشهيد سعيد القطب الذي سجن سنتين ذاق خلالهما الامرين من السلطة الفلسطينية التي بقيت تلاحقه الى ان استشهد قبل شهور رحمه الله وجميع الشهداء.

اكتفي الان بهذا وربما يكون لي عودة بإذن الله.

الاخت مها ..

دائما تقدمين المزاضيع الساخنة.

انتظريني

وشكرا على جهودك على اية حال.

تحياتي

المخلص

عبدالوهاب القطب

علي تكريم البطة
05-12-2004, 09:15 AM
الاخت لحظة صدق

تحية طيبة وبعد ،،،

لا تحسب الامور بهذه البساطة ، صحيح أن للأنظمة الطامحة للعب دور اقليمي فاعل في محيطها يد في كثير من قضايا الدول المحيطة بها ، وصحيح أن لمصر وللاردن أهمية كبيرة في تاريخ القضية الفلسطينية برمتها منذ يومها الاول .
لكن حركة حماس التي أسست في العام 1987 ، لم تأتي بلا مقدمات ، ولم تأت في يوم وليلة ، بل جاءت من عباءة الاخوان المسلمين ، فقادة حماس ومؤسسوها كلهم كانوا قادة الاخوان المسلمين في فلسطين منذ عشرات السنوات ، قبل وجود النظام المصري الحديث بعد الملكية .
لكن يوم أسست حماس في بداية انتفاضة 1987م لم يرق تأسسيها للكثيرين من اللاعبين في الساحة الفلسطينية والعربية والدولية وجود تنظيم اسلامي له امتدادات شعبية كبيرة جدا في السابق ، فبدأ الحديث من يومها عن حماس ودور اسرائيل في انشائها.
الدور هذا يقصره المنتقدون على ترك الجيش الصهيوني والمخابرات حرية الحركة لشباب حماس بينما قيدت شباب بقية الفصائل كفتح والجبهة الشعبية ،لكن هذا لم يدم طويلا فبعيد اعتقالات واسعة في فتح ، وظهور حماس بقوة ، ضربت حماس بقوة مميتة قاتلة لولا أن لحماس جذور في الارض تسبق اعلان تأسسيها بعشرات السنين.
علي البطة

عدنان أحمد البحيصي
05-12-2004, 12:16 PM
الأخ ابن بيسان


الحقيقة أن ما تفضلت به صحيح
لقد لاحقتنا السلطة مرارا وتكرارا وعلى صعيدي الشخصي فقد أصبت من السلطة إصابة كان من أثرها ان اصبت والحمد للله بتلف جزئي في العصب الفخذي الرئيسي في فخذي الأيمن


لا لشيء إلا لأننا قررنا أن الإسلام هو الحل


الأخ الكريم وداخل تنظيم حماس توجد هناك اسر تسمى بالأسر الإخوانية فحماس لا تزال ملتزمة بمنهج الإخوان المسلمين الذي تعقبه البيعة على الجهاد والسمع والطاعة للامير في المنشط والمكره
وكان الشيخ أحمد ياسين رحمه الله قائد الإخوان المسلمين في فلسطين وكان الدكتور المقادمة رحمه الله عضوا فعالا في التنظيم العالمي للإخوان المسلمين

هذا بعض القول ولي عودة إن شاء الله

مهند صلاحات
06-12-2004, 12:45 AM
أين نشأت حماس و من رعاها و أين تدرب أفرادها ؟؟؟
أولا لا مكان للعواطف في عملية التحليل السياسي لأن من اخطر الامور على السياسية أو التحليل السياسي هو صيطرة الأهواء و الميلول على التحليل السياسي لأنها تجعله مبني على تهيؤات و عواطف و غير مبني على إستقراء للواقع و الأحداث .
هذا اولا
اما الإجابة على الأسئلة فوق فيكون لكل رجل واعي على القضية الفلسطينية و خاصة لمن يسكن في الضفة أن الشاباك الإسرائيلي هو الذي فتح مخيمات التدريب لحماس في ام الفحم في الثمانينيات .
و يبدوا ان أمريكا كانت تجهزها لعدة أعمال من شأنها تخدم أمريكا في حل القضية الفلسطينة .

مهند صلاحات
06-12-2004, 12:49 AM
يتبع غدا إنشاء الله

تامر المصري
06-12-2004, 11:35 AM
السلام على من يقول و عليكم السلام , فإن رد و قالها نزيد في قولنا و رحمة الله و بركاته ,,, للإجابة على سؤالكم المطروح حول علاقة اسرائيل بتكوين حركة المقاومة الإسلامية حماس ,,, فإن الظروف السياسية التي كانت سائدة قبل اندلاع الإنتفاضة الفلسطينية المباركة عام 1987م , شهدت حركة سياسية نشطة لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية و بالتحديد حركة فتح التي كانت قد كونت إطارا تنظيميا نقابيا يسمى الشبيبة الفتحاوية , التي لاحقتها إسرائيل و اعتقلت كوادرها و أبعدت بعضهم , و يذكر التاريخ أن فتح كانت كما لا تزال الفصيل الوطني الأول على الساحة الفلسطينية , و لذا كانت دولة الاحتلال تسعى لتحجيم هذا الفصيل و هدمه من خلال ممارساتها التي تراكمت و أدت إلى اشعال فتيل الانتفاضة , و من ضمن الخطوات التي اتبعتها اسرائيل لضرب فتح جماهيريا أنها قد سمحت لما كان يسمى "المجمع الإسلامي" الذي تحول إلى حركة حماس بممارسة كافة النشاطات و الفعاليات على اعتبار انهم من "الدراويش" الذين لا يهددون أمن كيانهم البغيض, و ذلك على حساب فتح و بعض الفصائل الأخرى كالجبهة الشعبية و غيرها , على اعتبار بأن هؤلاء المشايخ لم يكونوا متطلعين للعب دور عسكري و أن طقوسهم تركز على أداء شعائر العبادات و حسب , و مع دخول الإنتفاضة لم تكن حماس قد اشتغلت بالفعل العسكري منذ البداية بل و اعتبرتها أي الانتفاضة هبة جماهيرية ستنتهي بفعل الوقت عما قريب , و لكنها تحولت بعد ذلك للعمل العسكري بحكم ما اعتبرته حركة حماس نضج في صفوف أبنائها و عناصرها التي كانت تركز منذ البداية على تثقيفهم و بنائهم عقائديا و ليس في هذا ضرر .
و من هنا لا يمكن القول أن إسرائيل هي التي صنعت حماس بالمعنى الحرفي , و لكنها ساهمت في وجودها من خلال عدم ملاحقتها وتركها لمطاردتها , و لو كان ذلك لما قويت حماس و توسعت و استكملت حلقات تكوينها مما كان سيضر بها على المدى البعيد , و لا أعتقد ان هذا الأمر يعيب حماس أو يشكك في مصداقية نضالها , بل إنني أرى من خلال ما توفر لنا و اطلعنا عليه من دفاتر تاريخ حركات التحرر أن الظروف المحيطة قد تخدم الفكرة أكثر من حامليها و هذا ما حدث لحماس , و لو أن كيان الاحتلال القذر قد سمح لفتح بالعمل ضمن حدود حركة لا يوجد فيها فر و كر كما كان في السابق لتمكنت فتح من أن تكون نموذجا لا يماثله فصيل .
مع خالص حبي و أصدق تحياتي
تامر المصري

عدنان أحمد البحيصي
06-12-2004, 01:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإخوة الكرام

الدارس لتاريخ الحركات الفلسطينية يعرف أن:
الشيخ أحمد ياسين اعتقل في بداية عام 1984 بتهمة حيازة أسلحة

وان حركة الجهاد الإسلامي أنفصلت عن حركة الإخوان المسلمين الممثلة في المجمع الإسلامي"
لإستعجال مؤسسها د فتحي الشقاقي رحمه الله الجهاد ضد الصهاينة وأيده في رأيه الشيح عبد العزيز عودة في حين ان مجلس شورى الإخوان المسلمين رأوا أنه لا بد من الإعداد والتربية ثم الجهاد في سبيل الله
وطلب د.فتحي الشقاقي من الإخوان نزع البيعة للجماعة من عنقه فرفضوا وقالوا له بالحرف الواحد" أنت من الإخوان ومهما أختلفنا فإننا نتسمك بك"
وكانت جماعة الإخوان في فلسطين وقتها تركز على العمل الدعوي والإجتماعي في الظاهر مما أتاح لها الفرصة والمجال أن تمارس دعوتها ببعض الحرية ولكنها في الحقيقة كانت تعد العدة ليوم تعلن فيه الجهاد ضد الصهاينة ثم لما رأت أن عناصرها أصبحوا مستعدين للجهاد بدأت في تكوين الجهاز الأمني مجد في البداية ثم جهاز الكتائب .
كما حاول اليهود تمرير بعض المؤامرات لضرب الحركات الفلسطينية بعضها ببعض ولم تؤتي هذه المؤامرات أكلها كما كان يرجو يهود
ولعلي سأذكر طرفا منها في الأوقات اللاحقة إن شاء الله
هذا بعض القول ولي عودة إن شاء الله تعالى

لحظة صدق
06-12-2004, 02:39 PM
االاساتذة الافاضل

عدنان الاسلام
عبد الوهاب قطب
تامر المصرى
مهند صلاحات على بطة
شكرا على مدخلاتكم الكريمة لكن الى الان لم يجب احد إجابه صريحة هل اسرائيل هى من اوجدت حماس ام لا
ساتحدث هنا عن نشاتها وتطورها


لنشأة والتطور:
وزعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بيانها التأسيسي في 15 ديسمبر 1987م، إلا أن نشأة الحركة تعود في جذورها إلى الأربعينيات من هذا القرن، فهي امتداد لحركة الإخوان المسلمين، وقبل الإعلان عن الحركة استخدم الإخوان المسلمون أسماءً أخرى للتعبير عن مواقفهم السياسية تجاه القضية الفلسطينية، منها "المرابطون على أرض الإسراء" و"حركة الكفاح الإسلامي" وغيرها.
أولاً: دوافع النشأة: نشأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نتيجة تفاعل عوامل عدة عايشها الشعب الفلسطيني منذ النكبة الأولى عام 1948م بشكل عام، وهزيمة عام 1967م بشكل خاص، وتتفرع هذه العوامل عن عاملين أساسيين هما: التطورات السياسية للقضية الفلسطينية وما آلت إليه حتى نهاية عام 1987م، وتطور الصحوة الإسلامية في فلسطين، وما وصلت إليه في منتصف الثمانينيات.
التطورات السياسية للقضية الفلسطينية: أخذ يتضح للشعب الفلسطيني أن قضيته التي تعني بالنسبة إليه قضية حياة أو موت، وقضية صراع حضاري بين العرب والمسلمين من جهة والصهاينة من جهة أخرى، أخذت تتحول إلى قضية لاجئين فيما بعد النكبة، أو قضية إزالة آثار العدوان، والتنازل عن ثُلثي فلسطين فيما بعد هزيمة عام 1967م، الأمر الذي دفع الشعب الفلسطيني ليمسك زمام قضيته بيده، فظهرت م.ت.ف وفصائل المقاومة الشعبية، ولكن برنامج الثورة الفلسطينية الذي تجمَّع وتبلور في منظمة التحرير الفلسطينية تعرض في الثمانينيات إلى سلسلة انتكاسات داخلية وخارجية عملت على إضعافه وخلخل?، وتحولت تلك المؤشرات إلى طروحات فلسطينية واضحة تزايدت بعد توقيع اتفاقية كامب ديفيد، والاجتياح الصهيوني لجنوب لبنان ثم محاصرة بيروت عام 1982.م، وكان هذا الحصار أكبر إهانة تتعرض لها الأمة بعد حرب عام 1967م، رغم الصمود التاريخي للمقاومة الفلسطينية فيها، إذ تم حصار عاصمة عربية لمدة ثلاثة أشهر دون أي رد فعل عربي حقيقي، وقد نتج عن ذلك إضعاف منظمة التحرير الفلسطينية وخروجها من لبنان، الأمر الذي عزز الاتجاهات الداعية للتوصل إلى تسوية مع العدو داخل المنظمة، وتضمنت طروحات التسوية التنازل عن قواعد أساسية في الصراع مع المشروع الصهيوني وهي:
1-الاعتراف بالكيان الصهيوني وحقه في الوجود فوق أرض فلسطين.
2-التنازل للصهاينة عن جزء من فلسطين، بل عن الجزء الأكبر منها.
وفي مثل هذه الظروف التي لقيت استجابةً من قيادات منظمة التحرير الفلسطينية، تراجعت إستراتيجية الكفاح المسلح، كما تراجع الاهتمام العربي والدولي بالقضية الفلسطينية. وكانت معظم الدول العربية تعمل على تكريس مفهوم القطرية بنفس فئوي بشكل مقصود أو غير مقصود، وذلك من خلال وترسيخ المفاهيم القطرية، خاصةً بعد أن اتخذت الجامعة العربية قرارًا في قمة الرباط عام 1974م باعتبار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وبعد نشوب الحرب العراقية- الإيرانية أصبحت قضية فلسطين قضيةً هامشيةً عربيًا ودوليًا، وبموازاة ذلك كانت سياسة الكيان الصهيوني تزداد تصلبًا بتشجيع ومؤازرة من الولايات المتحدة الأمريكية التي وقعت معه معاهدة التعاون الإستراتيجي في عام 1981م الذي شهد أيضًا إعلان ضم مرتفعات الجولان السورية المحتلة وتدمير المفاعل النووي العراقي.
وفيما كانت الدول العربية تتعلق بأوهام الأمل الذي عقدته على الإدارات الأمريكية المتعاقبة، كان التطرف الصهيوني يأخذ مداه مع هيمنة أحزاب اليمين على سياسة وإدارة الكيان، وكانت سياسة الردع التي تبناها الكيان الصهيوني منذ عقود هي السياسة التي لا يتم الخلاف عليها، لذلك نفذت بعنجهية عملية حمام الشط التي قصفت فيها مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر عام 1985م ولقيت هذه الأعمال دعمًا وتشجيعًا كاملين من قبل الادارة الأمريكية التي عقدت عليها الآمال العربية بتحقيق طموحات القمم المختلفة.
وعلى الصعيد الدولي كانت الولايات المتحدة قد تقدمت خطوات واسعة بعيدًا عن الاتحاد السوفيتي في فرض إرادتها وهيمنتها، ليس على المنطقة فحسب بل وعلى العالم بأسره، حيث كانت المشاكل المتفاقمة يومًا إثر يوم داخل الاتحاد السوفيتي تتطلب منه الالتفات إلى الوضع الداخلي فأنتج التركيز الشديد على ذلك تراجع أولويات الإدارة السوفيتية وانسحابها التدريجي من الصراعات الإقليمية وترك الساحة للأمريكان، وقد انتهى الدور السوفيتي في المنطقة بصورة لم تتوقعها الحكومات العربية وغالبية الفصائل الفلسطينية، وألحق أضرارًا بموقفها السياسي من الصراع.
محْور
لى عوده

بوالمعالى
11-12-2004, 10:15 AM
الدكتورة / مها

ليس المهم كيف نشأت حماس ولكن كيف هى الآن ؟ أليست هى الآن التى تدافع بحق عن القضية الفلسطينى ؟ فالحرب خدعة والحكم على الأمور يكون بنتائجها .

أبوالمعالى