المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مخاض متعسر



أيمن أمين
22-11-2012, 01:22 AM
تعريف :-

شاهد عيان " أنا "

لم أستطع كتابة حَرف واحد سِوى القليل .. ربما الصورة كانت أبلغ من كٌل المفردات
فيقف الكلام عند حدود الصمت المدوي المٌحلق في سماء الذهول .. فإستحق أن لا
يكون مٌجرد مفردات و إنما ( منجلاً يحصد الشوك من بين الزهور ) .




أنين هادئ
مستقل مبحر في تعويذه
تهتدي للندى المتساقط من جبهة ريحانه
أما الحدث مٌغرد
يمسك في معصمه الرؤى
و تستقر قبالة بحرنا الوحيد




:,



المفاهيم تتكاثر
تحبل الطرق بصهيل آخر
يأتي من بعيد
يسمعه القاصي و الدانيْ
إلا النيام ..



.,


تستقر النفوس , تصلي , تتعبد
و الولوج أخيراً لفجر يتسامى , محطماً بفولاذيته
غباء الهَوسْ لأوناس مَارقين
من ظنوا بأن هذه الأرض مَيته ..
وَ الرجال مخصيينْ



.,


أسألك يا فاطمه عن ما تبحثين عنه بين الركام
و أنقاض الموقف .. ؟!
إني رأيته هٌناك مٌسجى أول الطريق
محملاً بالبَرد النازف
شيئاً جميلاً و الحب

.,


نهار الطفوله كان باهتاً في الضٌحى
سحقاً لهم .. تباً لهم .. أولئك المحتفلين بيوم يسمى عِيداً للصغار
وَ طفولتنا متبعثره .. ما بين خيمة لجوء .. و مناخاً أسَموه بعمود السحاب
هذا ليس كٌل شيئ
أمامكم أيها الساده .. شبلاً و ذات جوريه
الأول يحمل رسائل الطهر
و الثانية .. تسرح شعرها المشفر
( عند تغريدة شَمس ) .


.,


الشهاده منقوصه إن لم تحفظ ( الآن ) في سرد الهوية
لم تغيب عن الأذهان ..
الفصول العجاف و كسرة خبز و رائحة الموت
و المشيمه التي تعرف الطفل الوحيد
إذ يحيا و يعيش بجوار الحنوط و شجن الكفن


.,


إستيقظت من النوم مفزوعاً
يا حنظله .. رٌد إلينا .. طائرة الورق المسلوبه
و الحصاد الذي كان
و أغنيات الزمن البعيد

سهى رشدان
22-11-2012, 09:44 PM
عاد حرفك الجميل أخي أيمن
بسحره
وجماله
وعذوبته الساطعة
أحييك على هذه اللغة القوية
والسرد المتميز
التي تجذبُ القارىء
وتلهِمُ الأفكار
كل تقديري

لانا عبد الستار
23-11-2012, 07:00 PM
اقتباس
نهار الطفوله كان باهتاً في الضٌحى
سحقاً لهم .. تباً لهم .. أولئك المحتفلين بيوم يسمى عِيداً للصغار
وَ طفولتنا متبعثره .. ما بين خيمة لجوء .. و مناخاً أسَموه بعمود السحاب
هذا ليس كٌل شيئ

نزف جميل ومنطق إنساني
أشكرك

سهى رشدان
28-11-2012, 10:27 AM
يجب أن تعودَ لأول ِ صفحة
كي يتم التعليق عليها
لأنها تستحق

أيمن أمين
02-12-2012, 02:03 PM
الشاعرة القديرة سهى رشدان

أقَول

يا سيده خذي بيدي لغيمه و أكثر
لمطاف الأمنيات حين يقف الوجع ـ عن التكاثر

إنحناءه لك أستاذتي

ود

أيمن أمين
02-12-2012, 02:10 PM
أ . لانا

آه و أكثر
كم كانت موجعه تلك المشاهد ذات البصمه في العمق
غيمنا كان الأبصر و ذو رؤيه ثاقبه
فغزارته إنسجاماً في ذات الارض


دائم قلبك بحريه

إمتناني

أيمن أمين
02-12-2012, 02:11 PM
فاضلتي سها

سأغرس في الغيمه نبته حره

لكِ الغاردي كما يجب أن يكون يانعاً

تقدير عميق

سهى رشدان
05-12-2012, 02:36 PM
شكرا ً لك َ
أخي أيمن
كل تقديري

فاطمه عبد القادر
05-12-2012, 11:28 PM
إستيقظت من النوم مفزوعاً
يا حنظله .. رٌد إلينا .. طائرة الورق المسلوبه
و الحصاد الذي كان
و أغنيات الزمن البعيد

السلام عليكم
رائع جدا ما قرأته لك أخي العزيز
حقا جميل
أما حنظلة فقد استيقظ للمرة الألف مفزوعا
وظائرة الورق تلاشت في الفضاء المرعب
وأغنيات الحصاد قد جفت وسرق الريح أنغامها
عليكم بأغنيات جديدة
شكرا لك يا صديقي أيمن وأهلا بك دوما
ننتظر المزيد
ماسة

ربيحة الرفاعي
09-12-2012, 10:26 PM
ما زال حنظلة حيث هو
يتابع مخازينا ويبكينا
وما زلنا حيث نحن، يسوقوننا كالبعير لندوس حرثنا ونتلف زرعنا

جميل حس هذا النص ومعانيه

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي

نداء غريب صبري
28-12-2012, 10:18 AM
نثر جميل أخي ايمن
يفتح الجراح بقوة

شكرا لك

بوركت

كاملة بدارنه
27-01-2013, 03:25 PM
إستيقظت من النوم مفزوعاً
يا حنظله .. رٌد إلينا .. طائرة الورق المسلوبه
و الحصاد الذي كان
و أغنيات الزمن البعيد
الإرادة تردّ كلّ شيء ...
ستزهر زهرة الأمل والأماني في بستان التّحقيق يوما ما بعد الاعتناء بها
بوركت الكلمة الصّادقة
تقديري وتحيّتي

فاتن دراوشة
28-01-2013, 12:55 PM
مساحات رائعة لخّصت واقعا مريرا

وطرحت قضايا هامّة

سعدت بالمكوث هنا

مودّتي

فاتن