تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذلك الوغد



ميرفت شرقاوي
05-12-2004, 12:22 PM
ذلك الوغد

كان ذلك الوغد يقف ويبتسم ,يتشدق بالكلام ويفتخر بجائزة نوبل . شعرت بالاستياء من النظر اليه ,وخلفه النافذة تطل على بحرها الجميل . وددت لو أقفز وأقفز وأصل الى شاطئها , شممت رائحة حرارة شمسها

اشعر بالتعاسة لا أريد متابعة ما يقول عن جائزته في العلوم ووظيفته في جامعة حيفا , ولكن أريد أن أتمتع بمنظرها الفاتن, ولو حتى من مسافة تكاد تقترب من النجوم , ألايحق لي وهو القادم من بلده المسمى( هنغاريا)
ولكن لماذا تتسرب الى جسدي تلك الأوجاع والألام في حلقي وصدري, ودقات قلبي تتسارع والنظر اليه يزيد من حرارةجسدي المتوتر

ذلك الوغد , مكتبه الفخم وخطوط بيضاء وزرقاء تعشعش في زواياه العفنة

ذلك الوغد ما زال يهز برأسه كالأفعى ويضحك بعمق يدق بكلماته رأسي


ترفرف روحي برؤية ساحلها ولكن ذلك الوغد ما يزال يحول بيني وبينها لو يبعد قليلا عن تلك النافذة لتشاهد عيناي سماؤها

ذلك الوغد يكمل حديثه دون المبالاة بي أحاول عبثا تفادي النظر اليه
ذلك الوغد لعلي أراجع معالم ما وصف أبي من جمالها ولكن دون جدوى فهو هناك فوق ترابها وأنا أميل برأسي خلف شاشة تلفازي
ذلك الوغد

د. محمد الشناوي
06-12-2004, 06:31 AM
الأخت الفاضلة "أم ياسمين"
السلام عليكم
بداية نحمد الله على وصولك دوحة النثر بالسلام

يوما ما سنحضن ترابها
وهو يوم بإذن الله قريب

بانتظار الكثير من هذا اليراع

حفظك الله

ميرفت شرقاوي
06-12-2004, 08:36 AM
اخي العزيز شكرا لك وبارك الله فيك اتمنى ان اكون عند حسن ظنكم وشكرا لاهتمامكم ومروركم على المشاركة واتمنى ان نحضن تراب الوطن كما قلت عن قريب انه سميع عليم بحالنا في غربتنا عن الوطن شكرا وانتظرني في مشاركة اخرى ان شاء الله

ميرفت شرقاوي
06-12-2004, 08:17 PM
ذلك الوغد

كان ذلك الوغد يقف ويبتسم ,يتشدق بالكلام ويفتخر بجائزة نوبل . شعرت بالاستياء من النظر اليه ,وخلفه النافذة تطل على بحرها الجميل . وددت لو أقف وأقف وأصل الى شاطئها , شممت رائحة حرارة شمسها

اشعر بالتعاسة لا أريد متابعة ما يقول عن جائزته في العلوم ووظيفته في جامعة حيفا , ولكن أريد أن أتمتع بمنظرها الفاتن, ولو حتى من مسافة تكاد تقترب من النجوم , ألايحق لي وهو القادم من بلده المسمى( هنغاريا)
ولكن لماذا تتسرب الى جسدي تلك الأوجاع والألام في حلقي وصدري, ودقات قلبي تتسارع والنظر اليه يزيد من حرارةجسدي المتوتر

ذلك الوغد , مكتبه الفخم وخطوط بيضاء وزرقاء تعشعش في زواياه العفنة

ذلك الوغد ما زال يهز برأسه كالأفعى ويضحك بعمق يدق بكلماته رأسي


ترفرف روحي برؤية ساحلها ولكن ذلك الوغد ما يزال يحول بيني وبينها لو يبعد قليلا عن تلك النافذة لتشاهد عيناي سماؤها

ذلك الوغد يكمل حديثه دون المبالاة بي أحاول عبثا تفادي النظر اليه
ذلك الوغد لعلي أراجع معالم ما وصف أبي من جمالها ولكن دون جدوى فهو هناك فوق ترابها وأنا أميل برأسي خلف شاشة تلفازي
ذلك الوغد

وددت لو اقفز وافقز واصل الى شاطئها

يكمل حديثه دون مبالاة بي

خطأ حدث سهوا اردت تصحيحه

الضبابية
06-12-2004, 09:17 PM
أرض .. ربما لا تعدني الأسلاك الشائكة من أصحابها ..
لكن لي من كل أرض صدحت فوقها لا إله إلا الله آهة
لئن لم يعانقها دمي .. قد عانقها دم أخي .. و أختي .. و عمي .. و ....
و ما دمي إلا بعض دمائهم
وغد ... بل أوغاد ...
و تراب يراد به أن ينسى ذاكرته .. لكنه لن ينسى .. و نحن لن ننسى

أحيانا تقبض الكلمة على أنفاس الفكرة .. فتتناغمان رغم الألم

مودتي
غموض

ميرفت شرقاوي
06-12-2004, 09:39 PM
شكرا اختي غموض على مرورك وماهي الا كلمات ينسجها الالم في داخلي من قهر غربتنا عن الوطن ومرارة الايام في البعد عنه

د. محمد الشناوي
06-12-2004, 10:46 PM
أختي الكريمة "أم ياسمين"
تداركنا السهو

على الرحب والسعة

مهند صلاحات
06-12-2004, 11:01 PM
ويدركنا الم الالبعد في ضباب الغربة
نسرق ايامنا ونتمنى لو تنتهي بسرعة
الايام بطيئة في الغربة
نحاول ان نشتم كل شيئ حتى انفسنا
تزداد الغيرة في قلوبنا
لكن
للوصول للحقيقة