مشاهدة النسخة كاملة : رثائية في المرحوم "جابر قميحة"
عمر طرافي البوسعادي
23-11-2012, 01:49 PM
فاجعة ألمّت بي وبالأمة الإسلامية والأدباء والشعراء قاطبة حين أفضى إلى ربه الأديب المصري الكبير الدكتور "جابر قميحة" عليه شآبيب الرحمة والمغفرة
ياربّ أكرم ْ بالهنا مثواه ُ
جلل مُصابي في الحبيب "قـُميحة ٍ"= واحرّ قلبي حلّ ما أخشاه ُ
مرّ النعيّ ُ على شريط رسالة ٍ = يُنبي جموع "الناتِ" ما أبكاهُ
وا كرب نفسي اشرورقتْ عيني جوى = لما رأت في توّها منعاه ُ
فصرختُ مصدوما بيتم فراقه =أوّاهُ ..لا لا لم يمُتْ أوّاهُ
أوَ يرحل الأدب النقيّ فـُجاءة = ويجف ّ في الروض الجميل نداه ؟
أوَ يختفي الشعر الطروب ولم أزل = كالغِرّ أسأل ما الذي أخفاه ؟
أوَ يضمحلّ النور من فكر التـُقى = ويزول حسّ دعابة نمـّاه ُ ؟
كلا فلستُ مهيّأ ً لقطيعة = عجلى لحِبّ ٍ علمهُ أعلاه ُ
وذكرتُ أمسي يومَ بشرني وقد = أهديته شِعري فقال ما معناهُ :
الصدق َ إني قائل فيما أرى = مستقبل لك زاهر سُكناه ُ
في شعركم شعر الألى ذي بصمة = من شاعر "متنبّـئ ٍ" تهواه ُ
عجّتْ سحائب أدمعي في غيّها = غصصا تطارد وجْهتي لـِسَماهُ
فمضيتُ لا أدري أهيم كتائه = في اللا مدى لابدّ أن ألقاه ُ
والآه ُ يجذب كل جيدي عنوة = مهلا محال ُ ُ ـ قال لي ـ لـُقياه ُ
ويْ ويكأنـي ما أنا مِمَّن أنا = ألفيتـُني أهْذي هنا : إلا ّهُ !
وظللت ُ في منأى بعيد هدّني = لا أهتدي حتى هداني الله ُ
أرسلتُ روحي للسلام يهزها = شوقي وقد بلغ الأوارُ مداهُ
ورفعتُ منكسر الخواطر أذرعي = تدعو الرحيم َ بحرقة ٍ ربّاه ُ
إرحم عُبيدكَ " جابرا " والطفْ به = ياربّ أكرم بالهنا مثواه ُ
بوِّأ ْه ُ فردوس المعالي جنة = قرّت بها من فرحة عيناه ُ
واغفر ْ لتلميذ مُحبّ ذنبه ُ = ألحقه ُ ياربي بمن أبكاه ُ
شعر عمر طرافي الجزائر
نوفمبر 2012 م
عبدالحكم مندور
24-11-2012, 10:05 AM
قرأتها بتاثر شديد تلك المرثية الصادقة
البالغة التأثيربما بها من معاني وما تحمله من معني
وما تبثه من شجا ووفاء على بعد الشقة
فياله من درس وياله من برهان
على ثبات القيم ونقاء النفوس
شكرا لك أيها الشاعر الكريم
خالص المودة والتقدير
محمد الحضوري
24-11-2012, 07:40 PM
اللهُ يا أللهُ يا أللهُ
أسألْك بالرحماتِ أنْ تلقاهُ
ومشاركتك رائعة أيها الشاعر الرقيق
ودمت بخيرِ
هاشم الناشري
25-11-2012, 10:10 AM
نسأل الله تعالى أن يرحمه ويرحم جميع أموات المسلمين
جزاك الله خيرًا أخي.
ودمت نقيًا وفيًا وبورك حرفك وحياك الله.
تحياتي وتقديري.
عمر طرافي البوسعادي
25-11-2012, 11:34 AM
قرأتها بتاثر شديد تلك المرثية الصادقة
البالغة التأثيربما بها من معاني وما تحمله من معني
وما تبثه من شجا ووفاء على بعد الشقة
فياله من درس وياله من برهان
على ثبات القيم ونقاء النفوس
شكرا لك أيها الشاعر الكريم
خالص المودة والتقدير
أخي عبد الحكم
حرفك له سلوانه ووقعه على ذاتي
دمت مشرقا
عمر
عمر طرافي البوسعادي
25-11-2012, 11:40 AM
اللهُ يا أللهُ يا أللهُ
أسألْك بالرحماتِ أنْ تلقاهُ
ومشاركتك رائعة أيها الشاعر الرقيق
ودمت بخيرِ
الشاعر المفضال محمد الحضوري
بيتك دعاء تضرع جميل أكرره بإلحاح :
للهُ يا أللهُ يا أللهُ
أسألْك بالرحماتِ أنْ تلقاهُ
للهُ يا أللهُ يا أللهُ
أسألْك بالرحماتِ أنْ تلقاهُ
للهُ يا أللهُ يا أللهُ
أسألْك بالرحماتِ أنْ تلقاهُ
طبت أخي في كل آن ومكان
عمر
عمر طرافي البوسعادي
25-11-2012, 11:47 AM
نسأل الله تعالى أن يرحمه ويرحم جميع أموات المسلمين
جزاك الله خيرًا أخي.
ودمت نقيًا وفيًا وبورك حرفك وحياك الله.
تحياتي وتقديري.
الكريم هاشم الناشري
دعواتكم تثلج صدري وتخفف عني ألم الفراق
جزيت الجنة وأعطاك الله ما تتمنى
أعبق التحايا
جلال دشيشة
25-11-2012, 12:31 PM
أبدعتَ شاعرنا الطرافي ، وتألقتَ ..
لو نظرتََ فقط في هذا العجز
أهديته شِعري فقال ما معناهُ
شكرا ، ودمتَ لنا شاعرا .
وليد عارف الرشيد
25-11-2012, 01:00 PM
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ولك ولنا ولذويه ولأهل الادب العزاء
دمت شاعرًا جميلًا وفيا ودام لك نقاء القلب وعذوبة الشعر
محبتي وكثير تقديري
وليد عارف الرشيد
25-11-2012, 01:02 PM
ياربّ أكرم ْ بالهنا مثواه ُ
جلل مُصابي في الحبيب "قـُميحة ٍ"= واحرّ قلبي حلّ ما أخشاه ُ
مرّ النعيّ ُ على شريط رسالة ٍ = يُنبي جموع "الناتِ" ما أبكاهُ
وا كرب نفسي اشرورقتْ عيني جوى = لما رأت في توّها منعاه ُ
فصرختُ مصدوما بيتم فراقه =أوّاهُ ..لا لا لم يمُتْ أوّاهُ
أوَ يرحل الأدب النقيّ فـُجاءة = ويجف ّ في الروض الجميل نداه ؟
أوَ يختفي الشعر الطروب ولم أزل = كالغِرّ أسأل ما الذي أخفاه ؟
أوَ يضمحلّ النور من فكر التـُقى = ويزول حسّ دعابة نمـّاه ُ ؟
كلا فلستُ مهيّأ ً لقطيعة = عجلى لحِبّ ٍ علمهُ أعلاه ُ
وذكرتُ أمسي يومَ بشرني وقد = أهديته شِعري فقال ما معناهُ :
الصدق َ إني قائل فيما أرى = مستقبل لك زاهر سُكناه ُ
في شعركم شعر الألى ذي بصمة = من شاعر "متنبّـئ ٍ" تهواه ُ
عجّتْ سحائب أدمعي في غيّها = غصصا تطارد وجْهتي لـِسَماهُ
فمضيتُ لا أدري أهيم كتائه = في اللا مدى لابدّ أن ألقاه ُ
والآه ُ يجذب كل جيدي عنوة = مهلا محال ُ ُ ـ قال لي ـ لـُقياه ُ
ويْ ويكأنـي ما أنا مِمَّن أنا = ألفيتـُني أهْذي هنا : إلا ّهُ !
وظللت ُ في منأى بعيد هدّني = لا أهتدي حتى هداني الله ُ
أرسلتُ روحي للسلام يهزها = شوقي وقد بلغ الأوارُ مداهُ
ورفعتُ منكسر الخواطر أذرعي = تدعو الرحيم َ بحرقة ٍ ربّاه ُ
إرحم عُبيدكَ " جابرا " والطفْ به = ياربّ أكرم بالهنا مثواه ُ
بوِّأ ْه ُ فردوس المعالي جنة = قرّت بها من فرحة عيناه ُ
واغفر ْ لتلميذ مُحبّ ذنبه ُ = ألحقه ُ ياربي بمن أبكاه ُ
شعر عمر طرافي الجزائر
نوفمبر 2012 م
عمر طرافي البوسعادي
26-11-2012, 11:11 AM
أبدعتَ شاعرنا الطرافي ، وتألقتَ ..
لو نظرتََ فقط في هذا العجز
شكرا ، ودمتَ لنا شاعرا .
أستاذ جلال
لقد بقمت بتغييره قبل تبيهك إياي ولكن خاصية التعديل لم أجدها
وكان التعديل كمايلي :
وذكرتُ أمسي يومَ بشرني بما = سرّ الفؤاد فقال ما معناهُ :
فأرجو إن كنت تملك صلاحية لذلك أن تفعل التغيير
كما أني أشكرك كثيرا على مرورك المشرق
دام فضلك
محبكم عمر
عمر طرافي البوسعادي
26-11-2012, 11:17 AM
رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ولك ولنا ولذويه ولأهل الادب العزاء
دمت شاعرًا جميلًا وفيا ودام لك نقاء القلب وعذوبة الشعر
محبتي وكثير تقديري
الحبيب الشاعر وليد عارف الرشيد
لك أشواقنا التي لاتنتهي في أثير الإخاء
وقد سررت بحرفك الذي ولج صدري بردا وسلاما وسلوانا
لك المحبة والحنين
دمت بود
عمر
ربيحة الرفاعي
28-11-2012, 12:21 AM
أرسلتُ روحي للسلام يهزها = شوقي وقد بلغ الأوارُ مداهُ
ورفعتُ منكسر الخواطر أذرعي = تدعو الرحيم َ بحرقة ٍ ربّاه ُ
إرحم عُبيدكَ " جابرا " والطفْ به = ياربّ أكرم بالهنا مثواه ُ
بوِّأ ْه ُ فردوس المعالي جنة = قرّت بها من فرحة عيناه ُ
مرثية جميلة ووفاء يليق بصاحب هذا الحرف الجميل وهذا الحس الأثيل
أطربت شجوا بسامق قولك ونبيل إحساسك
أهلا بك في واحتك
تحاياي
ماجد الغامدي
28-11-2012, 11:21 AM
رحمك الله يا دكتور جابر وغفر لك وأسكنك الجنة وجعل ما كتبت في موازين حسناتك
لقد تشرفت بالدراسة على يد الدكتور مادة الأسلوب ثم توطدت العلاقة خصوصاً أن الدكتور جابر كان يشرف على النادي الأدبي بالجامعة وبعدها رشحني لرئاسة النادي وأقمنا عدة أمسيات وأنشطة تحت إشرافة وأتذكر أمسية غزة التي قال ضمن قصيدتة
فيا عجباً لهذا الطفل
كالصاروخِ يمناه
..
..
وأن الحق منتصرٌ
وناصرُهُ هو الله
كان ذلك ربما عام 94 في القرن الماضي
رحمك الله أستاذنا وجزاك عنا خير الجزاء وجمعنا بك وأموات المسلمين في مستقر رحمته وتحت ظل عرشه
د. سمير العمري
24-01-2013, 12:10 AM
هذه قصيدة جميلة ورثائية صادقة في علم من أعلام الأمة يرحمه الله ، وشعر راق لي كثيرا لولا بعض مواضع أصابها هنات لغوية أو عروضية وبعض مباشرة في بعض أبيات.
أشكر لك هذا الحرف المميز وأنتظر دوما ما هو أجمل وأكمل!
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir