مشاهدة النسخة كاملة : عقوقٌ
ربيع بن المدني السملالي
24-11-2012, 05:44 PM
ومضة استوحيتُها من قصة قصيرة بعنوان ( وداع ) للأستاذة الأديبة ربيحة الرفاعي ( زادها الله بسطة في العلم والأدب) ، وهذا رابطها :
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=49312
كقطّة مذعورة رحلتْ عن دنياه وخلّفت وراءَها ذكرياتٍ قاتمةً تنهشُ أعماقَه ..تاركةً له المللَ والضياعَ والفراغَ كما يتركُ السّكيرُ جرّةَ خمر فارغة ، قائلةً له ودموعُها على وجنتيها تنسكبُ مِدراراً : فلتهنأ بزوجك يا بني ، ولتقرّ بكَ عيناً ، فأعدك لن تظفرا برؤية وجهي بعد اليوم ، وقد كنتُ مخطئةً حينَ ظننتُ أنني الأوْلى عندك والأهم ، ولم يدرْ لي بخلد أنّ التي اخترتها زوجة لك ، تلك الوديعة صاحبة الملمس الناعم ستنقلب أفعى يسري سمّها في أحشاء أسرتنا ...وداعاً ولدي ، يا فلذة كبدي ..!!
ربيع السملالي
24 / 11 / 2012
آمال المصري
24-11-2012, 06:04 PM
هو قلب الأم يتمزق كمدا لعقوق ولدها وتنطق كلمة وداع أعتقد لاتقدر عليه مهما بلغت درجة العقوق
لامست كلماتك شيء بالنفس بني
بوركت أيها الربيع وبوركت من أوحى لك نصها بهذا النبض المؤلم
دام ألقك
تحاياي
سامية الحربي
24-11-2012, 06:29 PM
أذا شعر بهذا الفراغ والفقد لوداعها المؤلم لابد أن لا يكون هذا لقاءهما الوحيد . بوركت أستاذ ربيع تحياتي وتقديري.
نسرين بن لكحل
24-11-2012, 07:24 PM
يشقى الآباء من أجل راحة فلذات أكبادهم ، و حين يبلغون من الكبر عتيّا يُجازون العقوق، و رد الاحسان بالاساءة و النفور من أبنائهم .
هؤلاء الأبناء الذين تمادوا في عقوقهم ناسين أنه كما تدين تدان ..و مع هذا يبقى قلب الأم حنونا لا يطيق صبرا على وداع ابنها و ان اشتدت قسوته.
كلمات تلامس الرّوح لصدقها و واقعيتها .
تحياتي لك أستاذي ربيع .
ربيع بن المدني السملالي
24-11-2012, 09:53 PM
هو قلب الأم يتمزق كمدا لعقوق ولدها وتنطق كلمة وداع أعتقد لاتقدر عليه مهما بلغت درجة العقوق
لامست كلماتك شيء بالنفس بني
بوركت أيها الربيع وبوركت من أوحى لك نصها بهذا النبض المؤلم
دام ألقك
تحاياي
أهلا بك أستاذة آمال ، سعدت بحضورك الجميل ، وكلماتك الرائعة ..شكرا لك بحجم قامتك
دمت بخير وعافية
تحياتي لك وتقديري
عبد السلام هلالي
24-11-2012, 10:04 PM
سامحك الله أستاذي وأخي ربيع على هذه الصورة المؤلمة.
مجرد تخيلها يجعل تيارا باردا يعبر جسدي. وأدرك تماما أن الواقع أقسى.
أنجانا الله وإياك من العقوق ومتعنا برضى الوالدين الذي فيه رضاه.
شكرا لك على التذكرة. تحيتي وتقديري.
ربيحة الرفاعي
24-11-2012, 10:10 PM
كقطّة مذعورة رحلتْ عن دنياه وخلّفت وراءَها ذكرياتٍ قاتمةً تنهشُ أعماقَه ..تاركةً له المللَ والضياعَ والفراغَ كما يتركُ السّكيرُ جرّةَ خمر فارغة ، قائلةً له ودموعُها على وجنتيها تنسكبُ مِدراراً : فلتهنأ بزوجك يا بني ، ولتقرّ بكَ عيناً ، فأعدك لن تظفرا برؤية وجهي بعد اليوم ، وقد كنتُ مخطئةً حينَ ظننتُ أنني الأوْلى عندك والأهم ، ولم يدرْ لي بخلد أنّ التي اخترتها زوجة لك ، تلك الوديعة صاحبة الملمس الناعم ستنقلب أفعى يسري سمّها في أحشاء أسرتنا ...وداعاً ولدي ، يا فلذة كبدي ..!!
الله الله
إذا كان لنصي المتواضع أن يوحي بهذه الومضة البديعة فلي أن أحلم إذا بأثر له في قلوب ونفوس الأبناء وأزواجهم، وأن أفخر به وبما أوحى لأديب ملتزم ثابت الخطو على سبل الرشاد إن شاء الله..
وأراك اقتنصت المشهد هنا من حيث بات هو وراء ظهرها لترسم لنا ما سيعيش بعدها من فراغ وضياع رغم وجود زوجه التي انفردت بالساحة
كم جميل ما أبدعت أديبنا
لا حرمك البهاء
وأهلا بك ف يواحتك
تحاياي
ربيع بن المدني السملالي
25-11-2012, 02:03 AM
أذا شعر بهذا الفراغ والفقد لوداعها المؤلم لابد أن لا يكون هذا لقاءهما الوحيد . بوركت أستاذ ربيع تحياتي وتقديري.
بارك الله فيك أختي غصن الحربي ، سعدت بمداخلتك المفيدة ، وحضورك الجميل ..
دمت مشرقة
تحياتي ومودتي
كاملة بدارنه
25-11-2012, 08:51 AM
صورة تنبض بما لعقوق من تأثيرات سلبيّة
أحسنت الوصف ورسم المشهد أخ ربيع
شكرا لك ولصاحبة النّص على الإيحاء
بوركتما
تقديري وتحيّتي
ربيع بن المدني السملالي
25-11-2012, 09:13 PM
يشقى الآباء من أجل راحة فلذات أكبادهم ، و حين يبلغون من الكبر عتيّا يُجازون العقوق، و رد الاحسان بالاساءة و النفور من أبنائهم .
هؤلاء الأبناء الذين تمادوا في عقوقهم ناسين أنه كما تدين تدان ..و مع هذا يبقى قلب الأم حنونا لا يطيق صبرا على وداع ابنها و ان اشتدت قسوته.
كلمات تلامس الرّوح لصدقها و واقعيتها .
تحياتي لك أستاذي ربيع .
أهلا بك أختي نسرين ، سعدت بإضافتك الرائعة والمفيدة ، أحسنت ، بارك الله فيك
دمت مشرقة
تحياتي لك وخالص الود
لانا عبد الستار
26-11-2012, 11:35 PM
ومضة جميلة أثّرت بي وأحزنتني
وسأذهب الآن لأقرا القصة التي أوحت لك بها
أشكرك
ربيع بن المدني السملالي
27-11-2012, 08:50 PM
سامحك الله أستاذي وأخي ربيع على هذه الصورة المؤلمة.
مجرد تخيلها يجعل تيارا باردا يعبر جسدي. وأدرك تماما أن الواقع أقسى.
أنجانا الله وإياك من العقوق ومتعنا برضى الوالدين الذي فيه رضاه.
شكرا لك على التذكرة. تحيتي وتقديري.
أهلا بك أخي الحبيب عبد السلام ، سررت وتشرفت بحضورك الجميل ..والمثمر
دمت مشرقاً
تحياتي وتقديري
ناصر أبو الحارث
27-11-2012, 11:03 PM
هذه صورة مؤلمة تقف كإشارة تحذيرية لمن لا يعرف عاقبتها خسارتها بالعقوق
وأنت كاتب مبدع
رائعة
نداء غريب صبري
24-12-2012, 04:58 AM
يا الله
ما أجمل النص
وما اجمل التفاعل مع القصة
شكرا لك اخي
بوركت
فاطمه عبد القادر
24-12-2012, 09:42 AM
كقطّة مذعورة رحلتْ عن دنياه وخلّفت وراءَها ذكرياتٍ قاتمةً تنهشُ أعماقَه ..تاركةً له المللَ والضياعَ والفراغَ كما يتركُ السّكيرُ جرّةَ خمر فارغة ، قائلةً له ودموعُها على وجنتيها تنسكبُ مِدراراً : فلتهنأ بزوجك يا بني ، ولتقرّ بكَ عيناً ، فأعدك لن تظفرا برؤية وجهي بعد اليوم ، وقد كنتُ مخطئةً حينَ ظننتُ أنني الأوْلى عندك والأهم ، ولم يدرْ لي بخلد أنّ التي اخترتها زوجة لك ، تلك الوديعة صاحبة الملمس الناعم ستنقلب أفعى يسري سمّها في أحشاء أسرتنا ...وداعاً ولدي ، يا فلذة كبدي ..!!
السلام عليكم
عقوق الوالدين أمر رهيب وبشع
لا أرى قطا مذعورا ألا هذا الرجل ,ولو كان رجلا بحق لألزم زوجته حدها دون أن يستنقص من حقوقها عليه ,وإن أبت وأصرت كان بها وليس بأمه
والأم أيضا لا يمكنها أن تتمنى أن تكون الرقم الأول في حياة ابنها فهذة انانية منها
كل ما يمكن ان تتمنى الأم من ابنها ,هو أن يعاملها باحترام واهتمام وبطريقة خاصة جدا
ولتدعه يضع الرقم الأول في محبته على هواه وليس هواها فهذا حقه
شكرا لك أخي ربيع
ومضة رائعة
ماسة
رويدة القحطاني
06-07-2015, 05:26 PM
نصك جميل أيها الأديب بفكرته وبحرفه وليس هناك أمر أسوأ من العقوق خصوصا عقوق الوالدين
شكرا على هذا الألق
ليانا الرفاعي
03-08-2015, 04:47 PM
ومضه رائعه تتحدث عن مشاعر صادقه بطريقه أدبيه متقنه
تحيتي
د. سمير العمري
02-03-2016, 05:47 PM
العقوق باب كبير والجحود باب عظيم بات اليوم يتقلب وفق الهوى ويتلقب بما شاء.
نص جميل ومعبر.
دمت بخير وعافية!
تقديري
ناديه محمد الجابي
03-03-2016, 09:53 PM
ما أبشع العقوق .. وويل لهؤلاء من رب العالمين
أي خير يريدونه ؟ واي رحمة يرجونها؟ وأي بركة في حياتهم ينتظرونها؟
ليس لهم إلا السخط والغضب من رب العالمين.
قال الشاعر:
فلا تطع زوجةً في قطع والدة *** عليك يا ابن أخي قد أفنت العمرا
فكيف تنكر أماً ثقلك احتملت *** وقد تمرغت في أحشائها شهرا
وعالجت بك أوجاع النفاس وكم *** سرت لما رأت مولودها ذكرا
وأرضعتك إلى حولين كاملةً *** في حجرها تستقي من ثديها الدررا
ومنك ينجسها ما أنت راضعه *** منها ولا تشتكي نتناً ولا قذراً
وعاملتك بإحسانٍ وتربيةٍ *** حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فلا تفضل عليها زوجةً أبداً *** ولا تدع قلبها بالقهر منكسرا
لوحة ادبية رائعة رسمتها ريشة محترف
سلمت الأنامل. :0014:
خلود محمد جمعة
07-03-2016, 10:41 AM
للعقوق صورمتعددة بمعنى واحد قتل أسمى علاقة وجدت بوحشية
بوح جميل ومؤثر
بوركت وكل التقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir