المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في طبعك التمثيل ( قصيدة أعجبتني لنزار قباني )



د.جمال مرسي
05-12-2004, 05:45 PM
في طبعك التمثيل


قصيدة أعجبتي من شعر نزار قباني

في طبعكِ التمثيل
في طبعكِ التمثيل
ثيابك الغريبة الصارخة الألوان ..
وصوتك المفرط في الحنان ..
وشعرك الضائع في الزمان والمكان
والحلق المغامر الطويل
جميعها .. جميعها ..
من عدة التمثيل ..

سيدتي : إياك أن تستعملي قصائدي
في غرض التجميل
فإنني أكره كل امرأة
تستعمل الرجال للتجميل
لست أنا .. لست أنا ..
الشخص الذي تــُـعلـّـقين في الخزانه
ولا طموحي أن أسمى شاعر السلطانه
أو أكون قطة تركية
تنام طول الليل تحت شعرك الطويل
فالدور مستحيل
لأنني أرفـض كل امرأة
تحبني .. في غرض التجميل

لا تسحبيني من يدي ..
إلى مشاويرك مثل الحمل الوديع
لا تحسبيني عاشقاً
من جملة العشاق في القطيع
ما عدت أستطيع أن أحتمل الإذلال يا سيدتي ،
والريح .. والصقيع ..
ما عدت أستطيع ..
نصيحتي إليكِ .. أن لا تصبغي الشفاه من دمائي
نصيحتي إليكِ .. أن لا تقفزي من فوق كبريائي
نصيحتي إليكِ ..
أن لا تعرضي رسائلي التي كتبتها إليك كالإماءِ ..
فإنني آخر من يُـعــرَضَ كالخيول في مجالس النساء ..

نصيحة بريئة إليكِ .. يا عزيزتي
لا تحسبيني وصلةًً شعريةً أكون فيها نجم حفلاتك ..
أو تحسبيني بطلاًً من ورق يموت في إحدى رواياتك
أو تُشعليني شمعةًً لتضمني نجاح سهراتك..
أو تلبسيني معطفاً لتعرفي رأي صديقاتك ..
أو تجعليني عادةً يومية من بين عاداتك ..

نصيحة أخيرة إليكِ .. يا عزيزتي
لا تستغلي الشعر حتى تُشبعي إحدى هواياتك
فلن أكون راقصاً محترفاً...
يسعى إلى إرضاء نزواتك
وها أنا أقدم استقالتي
من كلِ جناتك...

ــــــ




و لكم جميعا كل الود

د. محمد الشناوي
05-12-2004, 11:23 PM
سيدتي : إياك أن تستعملي قصائدي في غرض التجميل
فإنني أكره كل امرأة
تستعمل الرجال للتجميل
لست أنا .. لست أنا ..
الشخص الذي تــُـعلـّـقين في الخزانه
ولا طموحي أن أسمى شاعر السلطانه

هكذا كان نزار
قصيدته أهم من حياته

ندعوا الله أن يغفر له زلات شعره

أخي الحبيب د.جمال
شكرا على ذوقك الجميل
دمت في رضا الله

مـي علـي
10-12-2004, 12:50 PM
شكرا لك أستاذي جمال على إمتاعنا بهذا النص

لكن ما أستغربه في نزار أحيانا كثيرة .. هو أنه يكتب التفعيلة ويخرج عنها في نفس النص... تعمدا أو ماذا .. لا أدري


تقبل خالص تحياتي

د. سمير العمري
25-12-2004, 12:43 AM
اختيار موفق أيها الحكيم ....

لا أحب نزاراً هذا ولا أحب جل أشعاره ولككني هنا رأيت أن أمتدح اختيارك فحسب.

وإلى الأخت مي أقول:

لعله أراد أن يركب كل الموجات ليحصد الشهرة بأيها. أقصد هناك ممن يبتغون الشهرة ويحجدون أن الغاية تبرر الوسيلة. المصيبة الأعظم هو أن الجل الآن للأسف لا يعترفون إلا بالنتائج مهما كانت الوسائل.


تحياتي وتقديري
:os::tree::os:

مهند صلاحات
25-12-2004, 02:49 AM
يا دكتور لماذا تهاجم الرجل فقد مات :005::005::005: وشبع موتا
لا يهم
الغريب يا دكتور اننا عندما نكره شخصا واحيانا لا نكرهه ولكننا لا نحبه نكره كل اثاره وما له
انا مثلا اكره شخص محمود درويش واكره تصرفاته وطرحه السياسي
لكني اعشق قصائده
اذوب في داخل حروف قصيدته مديح الظل العالي

نزار كذلك الازدواجي الموقف
المتناقض الاشعار
نجد بين اشعاره احيانا ما يحمل حكمة
له قصائد سياسية رائعة
مثل مرسوم باقالة خالد بن الوليد
وهوامش على دفتر النكسة
وغيرها الكثير
وحتى في الشعر العاطفي له قصائد تستحق الوقوف عندها
لكن ما قصدت قوله ان الشاعر هو الشخص الوحيد الذي لا يمثل كلماته
فلو اردنا الحكم على جودة الشعر من شخص الشاعر فربما لم يكن لدينا شعر حتى الان
واليك مثال ابو نواس شاعر الخمرة الذي لو حكم عليه بنفس الطريقة لحرمت قصائده لانه كان سكيرا ولم يصلنا اليوم منها شيئ

مهند صلاحات
25-12-2004, 02:53 AM
ما رايك يا دكتور في هذه الابيات

دمشق يا كنز احلامي ومروحتي
اشكو العروبة
ام اشكو لك العربا
ادمت سياط حزيران ضهورهم
فادمنوها وباسو كف من ضربا
وقرأوا كتب التاريخ ما إقتنعوا
متى البنادق كانت تسكن الكتب
وتركو القدس فوق الوحل عارية
تبيح عزة نهديها لمن رغبا

وقبر خالد في حمص نلامسه
فيرجف القبر من زواره غضبا
يارب حي رخام القبر مسكنه
ورب ميت على أقدامه انتصبا
يابن الوليد ألا سيف تؤجره
فكل أسيافنا قد أصبحت خشبا

د. سمير العمري
25-12-2004, 03:58 AM
أخي الحبيب مهند:

وهل تراني بهذا هاجمت الرجل؟؟

ما أعلنت إلا عن مشاعري وما قلت إلا لعله.

أنا بالفعل لا أحب الرجل ولا جل انتاجه ... ربما أعجبت ببعضها. هذا رأيي لا مهاجمة فيه ولا تجن. أحبه أنت ولن أغضب ودعني لا أحبه بلا غضب أيضاً :005:

ثم بالمناسبة أنا لا أحب محمود درويش هذا ولا أحب كل قصائده. هذا رأي شخصي أيضاً أرجو أن لا يغضبك كما لم يغضبني ذوبانك فيها. :005:

مات الرجل وهو بين يدي ربه لم أتسبب في ذلك ولم أجحد حقه فيما كتب. أتحفظ فقط وهذا حقي.


دمت بخير :014:
:os::tree::os:

لحظة صدق
25-12-2004, 03:13 PM
شكرا يا دكتور جمال

على نشرك القصيدة لنزار عندما قرئتها فى منتدى مصر

وجدت ماما زوزو نشرتها اعجبت بها

وكنت سانشرها ..لانى من عشاق نزار لكن انت استغليت فرصة مرضى ونشرتها

بس بجد رائعه

فى قصيدة لنزار اسمها سياف العرب
لو وجدتها ياريت تنشرها

مهى

د. محمد الشناوي
25-12-2004, 07:49 PM
اسمح لي د. جمال أن أضيف هنا بعض أشعار نزار قباني التي أعجبتني











يوميات كلب مثقف







مولاي:

لا أريد منك ياقوتا.. ولا ذهب

ولا أريد منك أن تلبسني الديباج والقصب

كل الذي أرجوه أن تسمعني

لأنني أنقل في قصائدي إليك

جميع أصوات العرب

جميع لغات العرب..

إن كنت- يا مولاي

لا تحب الشعر والصداح

فقل لسيّافك أن يمنحني

حرية النباح








موال بغدادي








مدى بساطي .. واملئي أكوابي

وأنسى العتاب، فقد نسيت عتابي

عيناك يا بغداد، منذ طفولتي

شمسان نائمتان في أهدابي

لا تنكري وجهي .. فأنت حبيبتي

وورود مائدتي، وكأس شرابي

بغداد .. جئتك كالسفينة متعبا

أخفي جراحاتي وراء ثيابي

ورميت رأسي فوق صدر أميرتي

وتلاقت الشفتان بعد غياب

أنا ذلك البحار أنفق عمره

في البحث عن حب .. وعن أحباب

بغداد .. طرت على حرير عباءة

وعلى ضفائر زينب ورباب

وهبطت كالعصفور يقصد عشه

والفجر عرس مآذن وقباب

حتى رأيتك قطعة من جوهر

ترتاح بين النخل والأعناب

حيث التفت ، أرى ملامح موطني

وأشم في هذا التراب ترابي

لم أغترب أبداً.. فكل سحابة

زرقاء .. فيها كبرياء سحابي

إن النجوم الساكنات هضابكم ..

ذات النجوم الساكنات هضابي..

بغداد عشت الحسن في ألوانه

لكن حسنك، لم يكن بحسابي

ماذا سأكتب عنك في كتب الهوى

فهواك لا يكفيه ألف كتاب

يغتالني شعري .. فكل قصيدة

تمتصني .. تمتص زيت شبابي

الخنجر الذهبي .. يشرب من دمي

وينام في لحمي ، وفي أعصابي

بغداد . يا هزج الأساور والحلى

يا مخزن الأضواء والأطياب

لا تظلمي وتر الربابة في يدي

فالشرق أكبر من يدي وربابي

قبل اللقاء الحلو .. كنت حبيبتي

وحبيبتي تبقين بعد ذهابي..











قصيدة لنزار قباني عندما زار قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-





عز الورود.. وطال فيك أوام

وأرقت وحدي..والأنـام نـيام

ورد الجميع ومن سناك تزودوا

وطردت عن نبع السنى وأقاموا

ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد

وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا

قصدوك وامتدحوا ودوني أغلقت

أبواب مدحك..فالحـروف عـقام

أدنوا فأذكر ما جنيت فأنثني

خجـلا..تضيـق بحمـلـي الأقـدام

أمن الحضيض أريد لمسا للذرى

جل المقام.. فلا يطال مـقام

وزري يكبلني..ويخرسني الأسى

فيموت في طرف اللسان.. كلام

يممت نحوك يا حبيب الـله في

شـوق..تقض مضاجـعي الآثـام

أرجو الوصول فليل عمري غابة

أشواكها.. الأوزار.. والآلام

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا

نفحات نورك..وانجلى الإظـلام

أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي

أيرد عن حوض النبي ..هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى

والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به

أزف البلاء فيصعـب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة

عصماء قبلي.. سطـرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم

أسوار مجدك فالدنـو لمـام

ودنوت مذهولا.. أسيرا لا أرى

حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسـي كطـفل حائر

قد عاقه عمن يحب ..زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا

فتدفق الإحساس ..والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى

وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملء روحي..وهج حبك في دمي

قبس يضيء سريرتي..وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا

حتى أضاء قلوبنا..الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى

من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فاختفت

صور الظلام..وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي

فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة

وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا

شجن ..وطعم صباحنا أسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا

فكأن وجه النيرين.. ظـلام

أنى اتجهت ففي العيون غشاوة

وعلى القلوب من الظلام ركام

الكرب أرقنا وسهد ليلنا

من مهده الأشواك كيف ينام

إلى أن يقول في نهايتها..

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون

ولا مـجـير وضيـعت ..أحـلام

يغضون إن سلب الغريب ديارهم

وعلى القريب شذى التراب حرام

باتوا أسارى حيرة..وتمزقا

فكأنهم بين الورى..أغنـام

ناموا فنام الذل فوق جفونهم

لاغرو..ضاع الحزم والإقدام

يا هادي الثقلين هل من دعوة

تدعى..بها يستيقظ النوام





الحاكم والعصفور







أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ

لأقرأَ شعري للجمهورْ

فأنا مقتنعٌ

أنَّ الشعرَ رغيفٌ يُخبزُ للجمهورْ

وأنا مقتنعٌ – منذُ بدأتُ –

بأنَّ الأحرفَ أسماكٌ

وبأنَّ الماءَ هوَ الجمهورْ

أتجوَّلُ في الوطنِ العربيِّ

وليسَ معي إلا دفترْ

يُرسلني المخفرُ للمخفرْ

يرميني العسكرُ للعسكرْ

وأنا لا أحملُ في جيبي إلا عصفورْ

لكنَّ الضابطَ يوقفني

ويريدُ جوازاً للعصفورْ

تحتاجُ الكلمةُ في وطني

لجوازِ مرورْ

أبقى ملحوشاً ساعاتٍ

منتظراً فرمانَ المأمورْ

أتأمّلُ في أكياسِ الرملِ

ودمعي في عينيَّ بحورْ

وأمامي كانتْ لافتةٌ

تتحدّثُ عن (وطنٍ واحدْ)

تتحدّثُ عن (شعبٍ واحدْ)

وأنا كالجُرذِ هنا قاعدْ

أتقيأُ أحزاني..

وأدوسُ جميعَ شعاراتِ الطبشورْ

وأظلُّ على بابِ بلادي

مرميّاً..

كالقدحِ المكسورْ

مهند صلاحات
25-12-2004, 08:29 PM
من قتل الإمام
لنزار قباني

منذ ربع قرن
آمارس القيام والقعود
أُمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
يقول
اللهم أمحق دولة اليهود
أقول
اللهم أمحق دولة اليهود
يقول
اللهم شتت شملهم
أقول
اللهم شتت شملهم
يقول
اللهم أقطع نسلهم
أقول
اللهم أقطع نسلهم
يقول
اللهم أغرق حرثهم وزرعهم
أقول
اللهم أغرق حرثهم وزرعهم
وهكذا
يــا سادتي
قضيت
عشرين سنه
أعيش
في حضيرة الأغنام أعلف
كالأغنام
أنام
كالأغنام أبول كالأغنام
أدور
كالحبه في مسبحة الأمام
أعيد
كالببغاء كل ما يقوله
الأمام
لا
عقل لي لا رأس لا أقدام
أستنشق
الزكام من لحيته والسل في العظام
قضيت
عشرين سنه
مكوماً
كرزمة القش على السجادةالحمراء
أجلد
كل جمعه بخطبة غراء
أقترع
البيان والبديع والقصائد
والعصماء
أبتلع
الهواء
عشرين
عاماً
وأنا
يــــا سادتـي أسكن في
طحونه
ما
طحنت قط ألا الهواء
ياسادتي

بخنجري
هذا الذي ترونه
طعنته
في صدره والرقبه
طعنته
في عقله المنخور مثل
الخشبه
طعنته
بأسمي أنا وبأسم الملايين
من ... الأغنام
ياسادتي
أعرف
أن تهمتي عقابها الأعدام
لكني
قتلت كل الصراصير التي تنتشر
في الظلام
والمسترحين
على أرصفة الأحلام
قتلت
كل الطفيليات في مدينة
الأسلام
كل
الذين يطلبون الرزق من دكانة
الأسلام
قتلت
ياسادتي الكرام
الذين
من ألف عام يزنون بالكلام
الذين
من ألف عام يزنون بالكلام
الذين
من ألف عام يزنون بالكلام

لحظة صدق
25-12-2004, 10:08 PM
راشيل و أخواتها


وجة ( قانا )
شاحب اللون كما وجه يسوع
و هواء البحر فى نيسان ..
أمطار دماء .. و دموع .
دخلوا ( قانا ) على أجسادنا
يرفعون العلم النازى فى أرض الجنوب
و يعيدون فصول المحرقة ..
هتلر أحرقهم فى غرف الغاز …
و جاؤوا بعده كى يحرقونا
هتلر هجرهم من شرق أوربا
و هم من أرضنا قد هجرونا ..
هتلر لم يجد الوقت لكى يمحقهم
و يريح الارض منهم …
فأتوا من بعده ..
كى يمحقونا !!
دخلوا ( قانا )
كأفواج ذئاب جائعه ..
يشعلون النار فى بيت المسيح ..
و يدوسون على ثوب الحسين ..
و على أرض الجنوب الغاليه ..
قصفوا الحنطة , و الزيتون , و التبغ
و أصوات البلابل …
قصفوا قدموس فى مركبه
قصفوا البحر .. و أسراب النوارس
قصفوا حتى المشافى
و النساء المرضعات …
و تلاميذ المدارس …
قصفوا سحر الجنوبيات
و أغتالوا بساتين العيون العسليه
و رأينا الدمع فى جفن على
و سمعنا صوته و هو يصلى
تحت أمطار سماء داميه ..
كل من يكتب عن تاريخ ( قانا )
سيسميها على أوراقه :
( كربلاء الثانيه ) !!
كشفت ( قانا ) الستائر ..
و رأينا أمريكا ..
ترتدي معطف حاخام يهودي عتيق
و تقود المجزره …
تطلق النار على أطفالنا دون سبب ..
و على زوجانتا دون سبب
و على أشجارنا دون سبب
و على أفكارنا دون سبب
فهل الدستور فى سيدة العالم ..
بالعبري مكتوب .. لاذلال العرب ؟؟
هل على كل رئيس حاكم فى أمريكا ؟
ان أراد الفوز فى حلم الرئاسة ..
قتلنا … نحن العرب ؟؟
أنتظرنا عربيا واحد ا
يسحب الخنجر من رقبتنا …
أنتظرنا هاشميا واحدا
انتظرنا قرشيا واحدا …
دونكشوتا واحدا …
قبضايا واحدا لم يقطعوا شواربه
انتظرنا خالدا ... أو طارقا .. أو عنترة ..
فأكلنا ثرثره
و شربنا ثرثره
أرسلوا فاكسا الينا
استلمنا نصه ..
ما الذي تخشاه اسرائيل من صرخاتنا
ما الذى تخشاه من ( فاكساتنا ) ؟
فجهاد الفاكس من أبسط أنواع الجهاد …
فهو نص واحد نكتبه
لجميع الشهداء الراحلين
و جميع الشهداء القادمين !!
ما الذي تخشاه أسرائيل من أبن المقفع ؟
و جرير … و الفرزدق ؟
و من الخنساء تلقى شعرها عند باب المقبره ..
ما الذى تخشاخ من حرق الاطارات
و توقيع البيانات
و تحطيم المتاجر .
و هى تدري أننا
لم نكن يوما ملوك الحرب ..
بل كنا ملوك الثرثره !!
ما الذى تخشاه أسرائيل
من فرقهة الطبل ..
و من شق الملاءات ..
و من لطم الخدود ؟
ما الذى تخشاه
من أخبار عاد و ثمود ؟
نحن فى غيبوبة قوميه
ما أستلمنا ..
منذ أيام الفتوحات بريدا …
نحن شعب من عجين
كلما تزداد أسرائيل أرهابا و قتلا
نحن نزداد أرتخاء … و برودا ..
وطن يزداد ضيقا
لغة قطريه تزداد قبحا
وحدة خضراء تزداد أنفصالا
شجر يزداد فى الصيف قعودا ..
و حدود كلما شاء الهوى
تمحوا حدودا !!
كيف أسرائي لا تذبحنا ؟
كيف لاتلغى هشاما .. و زيادا .. و الرشيد ؟
و بنو تغلب مشغولون فى نسوانهم
و بنو مازن مشغولون فى غلمانهم
و بنو عدنان يرمون السراويل على أقدامها
و يبيحون شفاها .. و نهودا !!
ماالذى تخشاه أسرائيل من بعض العرب
بعدما صاروا يهودا ؟؟