مشاهدة النسخة كاملة : في رحبة ما بين القبور
عبد الله راتب نفاخ
25-11-2012, 02:41 PM
في رحبة ما بين القبور :
هي تلك المقابر نفسها ..
لكنها باتت تلقي في أعماقنا شعوراً غير الذي كان بالأمس ، حتى كأننا نسمع صوت ترتيلة عميقة تتردد من أرجائها ، تدعونا إلى أن نحشر أنفسنا بين زواياها ، نتخفى تحت ترابها .
أترى نلقى راحة أكبر إن فعلنا ذلك ؟
أيعقل أن ما بتنا نراه في عالمنا نزع خوف العالم الآخر من دواخلنا فبتنا نراه و حياتنا الدنيا صنوين ؟
أهذه الدنيا تستحق أن نعطيها من شغفنا أكثر مما نعطيه و هو مشتقرنا و تلك رحلتنا نحوه لا غير ؟
قشعريرة تسري في جسدي ، ذكر الموت وحده يفعل بأكثرنا ذلك ، ذكر ظلمة القبر و برده و وحشته يكفيان لتصطك المسامع و الأطراف و الأحشاء .
لكن .. أترانا مهما فعلنا لنفر منه ، أترانا قادرين أن نحرز لأنفسنا مأمناً من الخلود إليه ؟
أم إن حالنا و إياه كما قال العربي الأول
فإنك كالليل الذي هو مدركي .... و إن خلت أن المنتأى عنك واسع
أيها الموت ....
مذ برز ذلك الكائن الشاعري في صدري أيام مراهقتي لم أر فيك ما يخيف ، بل عبوراً نحو العالم الأكثر رحابة و عمقاً و تجلياً و تأثيراً .
أفتراني بهذا عرفت حقيقتك ؟ أم إن نفسي الشاعرة استطالت فطرقت باباً دون باب فاختلطت عليها مآتيها ؟
أيها الموت ..
ثق أنك إن جئتني اليوم وجدتني مرحباً بك لا زهداً بالحياة ، بل محبة بدخول عالم الحقيقة عبر بوابتك أنت .
أيها الموت ...
أنا في انتظارك ، فأتني متى أزف موعدك .
نادية بوغرارة
25-11-2012, 04:50 PM
الموت باب وكل الناس داخله ، نطمع في أن نلقى بعده ربا راضيا وجنة عالية ؟؟
صرف الله أعمارنا في طاعته وأطالها فيما يرضيه عنا ويقربنا منه .
الأديب عبد الله راتب ،
بوركت وكلماتك .
وليد عارف الرشيد
25-11-2012, 05:29 PM
بارك الله بك .. ما أجملها من تذكرة وما أجمل هذا الرضى زهذه الروح الإيمانية العالية
اسمتعت وتحركت مشاعر اللحظة فجزيت خيرا مبدعنا الجميل
محبتي وكثير تقديري
سهى رشدان
25-11-2012, 06:16 PM
الأديب
عبد الله
نص جميل
وحرف
قوي
أسجل إعجابي
مروري أسعدني
كل تقديري
سامية الحربي
26-11-2012, 01:04 PM
الموت أعظم حقيقة نتجنبها ولا مفر منها هل يمكننا أن نواجه الموت بشجاعة ؟ المهم ماذا بعد أن تنسل أرواحنا من أجسادنا . اللهم أحسن خواتيمنا و أعمالنا . بوركت أديبنا الفاضل . تحياتي.
ربيحة الرفاعي
28-11-2012, 09:49 PM
أيها الموت ..
ثق أنك إن جئتني اليوم وجدتني مرحباً بك لا زهداً بالحياة ، بل محبة بدخول عالم الحقيقة عبر بوابتك أنت .
أيها الموت ...
أنا في انتظارك ، فأتني متى أزف موعدك
هي وقفة تحد مكابرة في وجه جحافل الرعب المستشرية في الأرض فسادا بدموية تساوت تحت وطأتها قسوة الحياة ورهبة الموت
جميل هطلك العميق التصوير بلغته القوية وتعبير المتمكن
" و هو مشتقرنا "لا شك انك أردت مستقرنا
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
كاملة بدارنه
29-11-2012, 11:54 AM
أيها الموت ..
ثق أنك إن جئتني اليوم وجدتني مرحباً بك لا زهداً بالحياة ، بل محبة بدخول عالم الحقيقة عبر بوابتك أنت .
أيها الموت ...
أنا في انتظارك ، فأتني متى أزف موعدك .
"من أحبّ لقائي أحببت لقاءه"
حبّنا واستعدادنا للموت لا يلغي حقّنا في حياة هانئة وهادئة
جميل ما قرأت
بوركت
تقديري وتحيّتي
فاطمه عبد القادر
30-11-2012, 09:50 PM
هي تلك المقابر نفسها ..
لكنها باتت تلقي في أعماقنا شعوراً غير الذي كان بالأمس ، حتى كأننا نسمع صوت ترتيلة عميقة تتردد من أرجائها ، تدعونا إلى أن نحشر أنفسنا بين زواياها ، نتخفى تحت ترابها .
أترى نلقى راحة أكبر إن فعلنا ذلك ؟
السلام عليكم
كلما ازدادت نسبة معارفنا وجيراننا وأقاربنا في القبور, نحس أن المقبرة قد استبدلت الوحشة القديمة بالأنس
معك كل الحق أخي عبد الله
نص جميل
فيه نكه مميزة تجمع الحياة والموت في بوتقة واحدة
شكرا لك
ماسة
عبد الله راتب نفاخ
07-12-2012, 04:18 PM
الموت باب وكل الناس داخله ، نطمع في أن نلقى بعده ربا راضيا وجنة عالية ؟؟
صرف الله أعمارنا في طاعته وأطالها فيما يرضيه عنا ويقربنا منه .
الأديب عبد الله راتب ،
بوركت وكلماتك .
آمين اللهم آمين
بوركت أستاذتي
سلمكم الله
عبد الله راتب نفاخ
07-12-2012, 04:20 PM
بارك الله بك .. ما أجملها من تذكرة وما أجمل هذا الرضى زهذه الروح الإيمانية العالية
اسمتعت وتحركت مشاعر اللحظة فجزيت خيرا مبدعنا الجميل
محبتي وكثير تقديري
سلمكم الله و بارك بكم
أستاذنا الغالي
مرور راق و رؤية نضرة كعادتكم
دمتم بكل الخير
عبد الله راتب نفاخ
07-12-2012, 04:21 PM
الأديب
عبد الله
نص جميل
وحرف
قوي
أسجل إعجابي
مروري أسعدني
كل تقديري
سلمكم الله أستاذتي
أسعدني مروركم أكثر
دمتم بكل الود و الخير
نداء غريب صبري
21-12-2012, 09:14 PM
قشعريرة تسري في جسدي ، ذكر الموت وحده يفعل بأكثرنا ذلك ، ذكر ظلمة القبر و برده و وحشته يكفيان لتصطك المسامع و الأطراف و الأحشاء .
لكن .. أترانا مهما فعلنا لنفر منه ، أترانا قادرين أن نحرز لأنفسنا مأمناً من الخلود إليه ؟
أم إن حالنا و إياه كما قال العربي الأول
فإنك كالليل الذي هو مدركي .... و إن خلت أن المنتأى عنك واسع
نحن لا نقدر أن نفر منه
ولا نعرف كيف نتهيا له
يارب ساعدنا على التزود لما بعده
شكرا لك أخي
بوركت
عبد الله راتب نفاخ
22-12-2012, 11:52 AM
الموت أعظم حقيقة نتجنبها ولا مفر منها هل يمكننا أن نواجه الموت بشجاعة ؟ المهم ماذا بعد أن تنسل أرواحنا من أجسادنا . اللهم أحسن خواتيمنا و أعمالنا . بوركت أديبنا الفاضل . تحياتي.
آمين اللهم
سلمت أستاذتي الفاضلة
دمتم بكل الود
عبد الله راتب نفاخ
22-12-2012, 11:54 AM
هي وقفة تحد مكابرة في وجه جحافل الرعب المستشرية في الأرض فسادا بدموية تساوت تحت وطأتها قسوة الحياة ورهبة الموت
جميل هطلك العميق التصوير بلغته القوية وتعبير المتمكن
" و هو مشتقرنا "لا شك انك أردت مستقرنا
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
أستاذتنا الغالية ... أمنا
شرفتموني كما عادتكم
و أنرتم الكلمات بمروركم
لكم كل المحبة التي تعرفون
سلمكم الله
خليل حلاوجي
22-12-2012, 05:58 PM
الموت : فراق لأناس الدنيا ... ولقاء لأناس الآخرة
فعلامَ أخافكَ أيها الموت ؟
/
نص سديد.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir