تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأيّامُ الحُلْوَةُ



مصطفى حمزة
27-11-2012, 06:25 AM
الأيّامُ الحُلْوَةُ



كانتْ أمّي الأمّيّةُ- رحمها الله - تُنتجُ بيديها في البيت ما تطرحُهُ مصانعُ بعُمّالِِها :تصنعُ من العجين الشُّـعيْريّة تفتلها شُعَيْرَةً شُعَيْرَةً !وتصنعُ المُرَبّات من العنبِ والمشمشِ والكرزِ والخوخ ، ومن اللبنِ الكشكَ ومن القَريشـةِ السّـوركة ، وتُنقّي كٌلّ أنواعِ الحُبوب وتصنعُ الزّعترَ الفاخرَ ، وتُحلّي الزيتونَ والعَطّونَ ، وتَحْفِرُ أكوامَ البانجانِ واليقطينِ وتُجفّفها في الشمس ، إلى جانبِ الرّمان ، وتستخرجُ ماءَ الورْدِ من زهرِ الليمون .
وكانتْ تُعدّ كلَّ أنواعِ المآكلِ والحلوى المعروفة في البلد . وكانت تغسل ملابسَنا بيديْها في حوضِ الماء والبوتاس ؛ حتى لَيَخرجُ من كفّيْها الدمُ !ثمّ لم تكُن تنسى الفُلّةَ البيضاء المُكبّسة ؛ تضعها على صدْرِ فُستانِها النظيف لتستقبلَ أبي لدى عودته من عملهِ ظُهراً .
.....................
انتزعني من هذه الذكرياتِ العَذْبةِ صوتُها الراعِدُ المُرعِبُ :
- قُمِ اتّصِلْ بهذا المطعمِ الـ ........ ما هذه الحال ؟! كُلَّ يومٍ ، كلّ يوم تتأخّـرُ وجبةُ الغَداء !!

عبد السلام هلالي
27-11-2012, 07:59 AM
فعلا أستاذي الكريم مصطفى ، إنها بحق لأيام جميلة!
ما أروع أن أفتتح يومي بهذا النص المعجون بذكرى الأم والمملح بمعنى الوفاء. وما أروع هذه القفلة المقارنة بين تضحيات الأمس و اتكالية اليوم.
رحم الله أمك وأمهات المسلمين وبارك عمرك ووفق دائما إلى ما فيه نفع الناس.
مودتي وتقديري.

رياض شلال المحمدي
27-11-2012, 04:21 PM
**(( رحم اللهُ أمّكَ وأمّي وأمّهاتِ المسلمين ، يقينٌ لا يراوده الشك أنها
أيّامٌ حلوةٌ بل ورائعة ، وهيهات يجود ما تبقىّ من الزمان بمثلها ،
ولكن كلماتك أديبنا العزيز هي حلوة أيضاً ، طبتَ وطاب لقاؤك مع التقدير ))**

كاملة بدارنه
27-11-2012, 04:31 PM
حين كانت المرأة عاملا منتجا في بيتها من الأرض التي تزرعها بيديها، تعبت ووفّرت الرّاحة الجسديّة والنّفسيّة للعائلة، أمّا حين أصبحت عاملا منتجا خارج البيت فمن الطّبيعيّ أن يُؤتى بالطّعام متأخّرا - لكثرة الإرهاق وضيق الوقت - من صنع طبّاخين مهرة تفنّنوا في صنعه، ولكنّه افتقد لطاقة ونكهة وإخلاص الأمّ!
اصبحنا نصارع حتّى طعامنا مثلما نصارع باقي الأمور الحياتيّة
شكرا لك أستاذ مصطفى على سرد يعبق برائحة أمهاتنا
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
27-11-2012, 05:06 PM
لاشك واقع نعيشه من اتكالية في زمن الـ " تيك اواي "
جميل أن تطرق الذكريات باب حقولنا حلوها كانت أو غير ذلك لنشتم عبير الماضي
بوركت أديبنا الفاضل
ودام ألقك
تحاياي

مصطفى حمزة
29-11-2012, 09:53 AM
فعلا أستاذي الكريم مصطفى ، إنها بحق لأيام جميلة!
ما أروع أن أفتتح يومي بهذا النص المعجون بذكرى الأم والمملح بمعنى الوفاء. وما أروع هذه القفلة المقارنة بين تضحيات الأمس و اتكالية اليوم.
رحم الله أمك وأمهات المسلمين وبارك عمرك ووفق دائما إلى ما فيه نفع الناس.
مودتي وتقديري.
----------------
أخي الأكرم الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
( المعجون بذكرى الأم والمملح بمعنى الوفاء.) !! أما هذه فمأكلة لا أظن أن أمهاتنا يعرفنها ههه
أشكرك جزيل الشكر على مرورك والثناء والدعاء
دمتَ بخير

مصطفى حمزة
29-11-2012, 09:54 AM
**(( رحم اللهُ أمّكَ وأمّي وأمّهاتِ المسلمين ، يقينٌ لا يراوده الشك أنها
أيّامٌ حلوةٌ بل ورائعة ، وهيهات يجود ما تبقىّ من الزمان بمثلها ،
ولكن كلماتك أديبنا العزيز هي حلوة أيضاً ، طبتَ وطاب لقاؤك مع التقدير ))**
------------
أخي الأكرم الأستاذ رياض
حياك الله
ووجودك هو الأحلى أيهاالعزيز
أؤمن على دعائك . آمين يارب العالمين
دمتَ بألف خير

ياسر ميمو
29-11-2012, 11:37 AM
الأيّامُ الحُلْوَةُ



كانتْ أمّي الأمّيّةُ- رحمها الله - تُنتجُ بيديها في البيت ما تطرحُهُ مصانعُ بعُمّالِِها :تصنعُ من العجين الشُّـعيْريّة تفتلها شُعَيْرَةً شُعَيْرَةً !وتصنعُ المُرَبّات من العنبِ والمشمشِ والكرزِ والخوخ ، ومن اللبنِ الكشكَ ومن القَريشـةِ السّـوركة ، وتُنقّي كٌلّ أنواعِ الحُبوب وتصنعُ الزّعترَ الفاخرَ ، وتُحلّي الزيتونَ والعَطّونَ ، وتَحْفِرُ أكوامَ البانجانِ واليقطينِ وتُجفّفها في الشمس ، إلى جانبِ الرّمان ، وتستخرجُ ماءَ الورْدِ من زهرِ الليمون .
وكانتْ تُعدّ كلَّ أنواعِ المآكلِ والحلوى المعروفة في البلد . وكانت تغسل ملابسَنا بيديْها في حوضِ الماء والبوتاس ؛ حتى لَيَخرجُ من كفّيْها الدمُ !ثمّ لم تكُن تنسى الفُلّةَ البيضاء المُكبّسة ؛ تضعها على صدْرِ فُستانِها النظيف لتستقبلَ أبي لدى عودته من عملهِ ظُهراً .
.....................
انتزعني من هذه الذكرياتِ العَذْبةِ صوتُها الراعِدُ المُرعِبُ :
- قُمِ اتّصِلْ بهذا المطعمِ الـ ........ ما هذه الحال ؟! كُلَّ يومٍ ، كلّ يوم تتأخّـرُ وجبةُ الغَداء !!





السلام عليكم أديبنا الراقي مصطفى

ما شاء الله وتبارك الرحمن

ذكريات أصيلة نستشعر حلاوتها و إن لم نعايش كل تفاصيلها

حقيقة أشعر أن النص كله ملك عقلك إلا عبارة - رحمها الله - فهي ملك قلبك العاشق حتى الثمالة لمن جعل الله الجنة تحت قدميها


مقولة النص واضحة بالنسبة لي وهي محقة بكل معنى الكلمة ولكن لي مداخلة جانبية

: نحن جيل الشباب العربي دفعنا ثمن تلك البساطة الجميلة فالمرأة العربية لم تعبأ بمشاكل أمتها وتعي ما يدور حولها إلا في العقدين الأخيرين

وهي الآن لم تعد تقبل أن تكون حقل تجارب بل صاحبة تجارب فاعلة ومؤثرة وصاحبة صولات وجولات في كل ميادين الحياة

( و إن ظلموها في قضية مساواتها مع الرجل )

السؤال الكبير متى ستعرف المرأة العربية أن صنع الرجال هو أعظم عملٍ يمكن أن تقوم به ؟؟!!

نص يستحق كل التحية والتقدير

أيامك رضا و..... سعادة

زهرة السفياني
29-11-2012, 08:14 PM
قرأت هنا قصة جميلة مثقلة بالجميل والعرفان وذكرى أمهاتنا .
رحم الله والدتك وأمهاتنا وهبانا جزءا من صبرهم وتحملهم.
دمت بخير.

محمد الشرادي
29-11-2012, 08:50 PM
الأيّامُ الحُلْوَةُ



كانتْ أمّي الأمّيّةُ- رحمها الله - تُنتجُ بيديها في البيت ما تطرحُهُ مصانعُ بعُمّالِِها :تصنعُ من العجين الشُّـعيْريّة تفتلها شُعَيْرَةً شُعَيْرَةً !وتصنعُ المُرَبّات من العنبِ والمشمشِ والكرزِ والخوخ ، ومن اللبنِ الكشكَ ومن القَريشـةِ السّـوركة ، وتُنقّي كٌلّ أنواعِ الحُبوب وتصنعُ الزّعترَ الفاخرَ ، وتُحلّي الزيتونَ والعَطّونَ ، وتَحْفِرُ أكوامَ البانجانِ واليقطينِ وتُجفّفها في الشمس ، إلى جانبِ الرّمان ، وتستخرجُ ماءَ الورْدِ من زهرِ الليمون .
وكانتْ تُعدّ كلَّ أنواعِ المآكلِ والحلوى المعروفة في البلد . وكانت تغسل ملابسَنا بيديْها في حوضِ الماء والبوتاس ؛ حتى لَيَخرجُ من كفّيْها الدمُ !ثمّ لم تكُن تنسى الفُلّةَ البيضاء المُكبّسة ؛ تضعها على صدْرِ فُستانِها النظيف لتستقبلَ أبي لدى عودته من عملهِ ظُهراً .
.....................
انتزعني من هذه الذكرياتِ العَذْبةِ صوتُها الراعِدُ المُرعِبُ :
- قُمِ اتّصِلْ بهذا المطعمِ الـ ........ ما هذه الحال ؟! كُلَّ يومٍ ، كلّ يوم تتأخّـرُ وجبةُ الغَداء !!

أستاذ مصطفى
رحم الله أيام زمان. حين كانت المرأة مؤسسة إنتاج كبرى. تنتج الطعام الحلال والذرية الصالحة و العلاقات الإنسانية النبيلة...
كنت غارقا في حنينك إلى الماضي المشرق إلى انتزعك منه تبرم زوجة اليوم و طلباتها. امرأة لا تستطيع أن تطبخ حتى طعامها و تزيد الطين بلة باحتجاجها.
قفلة ساخرة.
مودتي

ناديه محمد الجابي
30-11-2012, 04:22 PM
رحم الله أمهاتنا وتحية عطرة إلى جميع الأمهات الموجودات من ذلك الجيل العظيم
لقد كن على قدر كبير من العطاء والصبر والتفانى والإخلاص وتحمل المسئولية ,
فأنتجن أجيالا عظاما رغم بساطة تعليمهن , وأمية بعضهن .
أما اليوم فالمرأة أكثر تعليما وأكثرمعرفة بالتكنولوجيا الحديثة , والمفروض أن تكون
أكثر قدرة على تعليم أولادها .. ولكننا نجدهن فى الغالب عصبيات , قليلى الصبر ,
إتكاليات وعلى قدر كبير من الكسل والإهمال , ولا تتحمل المشاق .
ولكن لما نلوم على المرأة وحدها .. الرجال أيضا إختلفوا ــ لقد كان الرجل رجلا فى بيته
فما أن يقترب ميعاد عودته إلى المنزل حتى تكون المائدة قد أعدت حاملة ما لذ وطاب .
الآن .. عندما يحين موعد الغذاء يتلقى الرجل رنة من زوجته فيهرع إلى أقرب مطعم
ليحضر معه الغذاء ..لولا موافقته على ذلك ما فعلت .

دام لك القلم هادفا لكل جميل , ودامت لنا أفكارك وكلماتك الحلوة .

مصطفى حمزة
30-11-2012, 10:16 PM
حين كانت المرأة عاملا منتجا في بيتها من الأرض التي تزرعها بيديها، تعبت ووفّرت الرّاحة الجسديّة والنّفسيّة للعائلة، أمّا حين أصبحت عاملا منتجا خارج البيت فمن الطّبيعيّ أن يُؤتى بالطّعام متأخّرا - لكثرة الإرهاق وضيق الوقت - من صنع طبّاخين مهرة تفنّنوا في صنعه، ولكنّه افتقد لطاقة ونكهة وإخلاص الأمّ!
اصبحنا نصارع حتّى طعامنا مثلما نصارع باقي الأمور الحياتيّة
شكرا لك أستاذ مصطفى على سرد يعبق برائحة أمهاتنا
بوركت
تقديري وتحيّتي
-----------
أسعد الله أوقاتك أختي العزيزة الأستاذة كاملة
خروج المرأة أفقدنا طعم المرأة الأم ... رأيٌ لأختي كاملة أحترمه ..لكن هذا الخروج كان في أغلب الأحيان تلبية لطلبها بل لصراعها في سبيله !!
أسعدني مرورك وشرّفني
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
30-11-2012, 10:21 PM
لاشك واقع نعيشه من اتكالية في زمن الـ " تيك اواي "
جميل أن تطرق الذكريات باب حقولنا حلوها كانت أو غير ذلك لنشتم عبير الماضي
بوركت أديبنا الفاضل
ودام ألقك
تحاياي
----------
أختي العزيزة ، الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
واقع نعيشه ، كلام حق ، لكنْ : هل صنعناه ، أم صُنع لنا وأرسل من خارج الحدود ؟
بارك الله بك ، وتقبلي تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
01-12-2012, 11:58 AM
المرأة العربية لم تعبأ بمشاكل أمتها وتعي ما يدور حولها إلا في العقدين الأخيرين .... وهي الآن لم تعد تقبل أن تكون حقل تجارب بل صاحبة تجارب فاعلة ومؤثرة وصاحبة صولات وجولات في كل ميادين الحياة .. )
أخي الأكرم ، الأستاذ ياسر
أسعد الله أوقاتك
شرّفني مرورك وثناؤك
لكنني أختلف معك فيما ذهبتَ إليه أعلاه ؛ فالمرأة من جيل أمهاتنا وجداتنا ومن قبلهنّ لم يكنّ - في رأيي - جاهلات غير واعيات بما يجري حولهن من أمور البلاد والعباد ، ومن هموم الأمة ..أبداً ، فإن كنّ في معظمهنّ أميات ؛ إنهنّ لم يكنّ جاهلات غافلات ، والدليل ما ما ربّينَ في بيوتهنّ ، وما قدمن للأمة من رجالات .. ومن أجيال هي أفضل بكثير - بكل المعايير - من جيل النت ، والمكيف ، والموبايل ... والشوكولا..
أما صولاتها الآن وجولاتها فهي معظمها دونكوشوتيّة ، إلاّ القليلات منهن الصالحات المُجاهدات شبيهات جداتهنّ ..
هذا رأيي بتواضع ، ويُسمح بضربه عُرض الحائط .....
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
01-12-2012, 12:00 PM
قرأت هنا قصة جميلة مثقلة بالجميل والعرفان وذكرى أمهاتنا .
رحم الله والدتك وأمهاتنا وهبانا جزءا من صبرهم وتحملهم.
دمت بخير.
--------------
أختي الفاضلة ، الأديبة زهرة
أسعد الله أوقاتك
آمين يارب العالمين . أؤمن على دعائكِ
وأشكر مرورك والثناء
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
01-12-2012, 12:04 PM
أستاذ مصطفى
رحم الله أيام زمان. حين كانت المرأة مؤسسة إنتاج كبرى. تنتج الطعام الحلال والذرية الصالحة و العلاقات الإنسانية النبيلة...
كنت غارقا في حنينك إلى الماضي المشرق إلى انتزعك منه تبرم زوجة اليوم و طلباتها. امرأة لا تستطيع أن تطبخ حتى طعامها و تزيد الطين بلة باحتجاجها.
قفلة ساخرة.
مودتي
------------
حياك الله أخي الأكرم الأستاذ محمد
نعم كانت كذلك وأكثر ، كانت الخير والبركة
أحب أن أذكرك - وأنت الأديب اللبيب - بأن الزوجة هنا نموذج استعرتُه لبناء نصّي ، والأمر ليس شخصياً ولله الحمد ..
تحياتي ، ودمتَ بألف خير

مصطفى حمزة
01-12-2012, 12:10 PM
رحم الله أمهاتنا وتحية عطرة إلى جميع الأمهات الموجودات من ذلك الجيل العظيم
لقد كن على قدر كبير من العطاء والصبر والتفانى والإخلاص وتحمل المسئولية ,
فأنتجن أجيالا عظاما رغم بساطة تعليمهن , وأمية بعضهن .
أما اليوم فالمرأة أكثر تعليما وأكثرمعرفة بالتكنولوجيا الحديثة , والمفروض أن تكون
أكثر قدرة على تعليم أولادها .. ولكننا نجدهن فى الغالب عصبيات , قليلى الصبر ,
إتكاليات وعلى قدر كبير من الكسل والإهمال , ولا تتحمل المشاق .
ولكن لما نلوم على المرأة وحدها .. الرجال أيضا إختلفوا ــ لقد كان الرجل رجلا فى بيته
فما أن يقترب ميعاد عودته إلى المنزل حتى تكون المائدة قد أعدت حاملة ما لذ وطاب .
الآن .. عندما يحين موعد الغذاء يتلقى الرجل رنة من زوجته فيهرع إلى أقرب مطعم
ليحضر معه الغذاء ..لولا موافقته على ذلك ما فعلت .

دام لك القلم هادفا لكل جميل , ودامت لنا أفكارك وكلماتك الحلوة .
----------
أختي الكريمة الفاضلة أديبتنا ناديا
أسعد الله أوقاتك
ودامت لنا ردودك المميزة ، والذكية
فضلاً عن نصوصك الفاخرة
أعجبني نقلُك الذكي للكرة ، ووضعها في ملعب ( الرجل ) حيثُ تقولين : ( ولكن لما نلوم على المرأة وحدها .. الرجال أيضا إختلفوا ــ لقد كان الرجل رجلا فى بيته فما أن يقترب ميعاد عودته إلى المنزل حتى تكون المائدة قد أعدت حاملة ما لذ وطاب .الآن .. عندما يحين موعد الغذاء يتلقى الرجل رنة من زوجته فيهرع إلى أقرب مطعم ليحضر معه الغذاء ..لولا موافقته على ذلك ما فعلت .)
وتقولين : ( أما اليوم فالمرأة أكثر تعليما وأكثرمعرفة بالتكنولوجيا الحديثة .... ) وأضيف : وأكثر أخطاء لغوية وإملائية هههه ...
تحياتي
ودمتِ ألف خير

ناديه محمد الجابي
01-12-2012, 08:31 PM
وأكثر أخطاء لغوية وإملائية هههه ...

إن هذا يدل على إنى لست من الجيل الجديد
وإنما أنا من الجيل القديم بسيطة التعليم ...هههه

محمد مشعل الكَريشي
01-12-2012, 09:32 PM
الأيّامُ الحُلْوَةُ



كانتْ أمّي الأمّيّةُ- رحمها الله - تُنتجُ بيديها في البيت ما تطرحُهُ مصانعُ بعُمّالِِها :تصنعُ من العجين الشُّـعيْريّة تفتلها شُعَيْرَةً شُعَيْرَةً !وتصنعُ المُرَبّات من العنبِ والمشمشِ والكرزِ والخوخ ، ومن اللبنِ الكشكَ ومن القَريشـةِ السّـوركة ، وتُنقّي كٌلّ أنواعِ الحُبوب وتصنعُ الزّعترَ الفاخرَ ، وتُحلّي الزيتونَ والعَطّونَ ، وتَحْفِرُ أكوامَ البانجانِ واليقطينِ وتُجفّفها في الشمس ، إلى جانبِ الرّمان ، وتستخرجُ ماءَ الورْدِ من زهرِ الليمون .
وكانتْ تُعدّ كلَّ أنواعِ المآكلِ والحلوى المعروفة في البلد . وكانت تغسل ملابسَنا بيديْها في حوضِ الماء والبوتاس ؛ حتى لَيَخرجُ من كفّيْها الدمُ !ثمّ لم تكُن تنسى الفُلّةَ البيضاء المُكبّسة ؛ تضعها على صدْرِ فُستانِها النظيف لتستقبلَ أبي لدى عودته من عملهِ ظُهراً .
.....................
انتزعني من هذه الذكرياتِ العَذْبةِ صوتُها الراعِدُ المُرعِبُ :
- قُمِ اتّصِلْ بهذا المطعمِ الـ ........ ما هذه الحال ؟! كُلَّ يومٍ ، كلّ يوم تتأخّـرُ وجبةُ الغَداء !!

الله يا استاذ مصطفى كم انت عذب رائع ...:v1:
رحم الله والديك

ربيحة الرفاعي
03-12-2012, 01:23 AM
حين تخرج الكواكب من مداراتها يضطرب الكون وتكون القيامة
وكذالك حين تتمرد الناس على أدوارها الطبيعية بتأثير أفكار مضيّعة للأمة بأسرها، لا شك أن لواضعيها منها مآرب لا يعيها من يتبناها حتى يبدأ دفع الثمن خسائر تبدد كيانه ...
وبيت تغادره سيدته كل صباح لتصارع الرجال في ميادين عملهم، ليس له أن يطالبها حين تعود بدور الأمها الواتي كن مصانع الرجال في ميدانهن الرئيس

نص بديع بفكرته ولغته وطرحه
وحنين ضاع عبيره بين الحروف

رحم الله أمك وأمهاتنا جميعا

تحاياي

مصطفى حمزة
03-12-2012, 08:08 AM
وأكثر أخطاء لغوية وإملائية هههه ...

إن هذا يدل على إنى لست من الجيل الجديد
وإنما أنا من الجيل القديم بسيطة التعليم ...هههه
------------
بل أنتِ أديبة ، صاحبة قلم ثر بليغ .....يشطح أحياناً ههه
دمتِ بخير أختي نادية

مصطفى حمزة
03-12-2012, 08:09 AM
الله يا استاذ مصطفى كم انت عذب رائع ...:v1:
رحم الله والديك
ورحم الله أموات المسلمين جميعاً
شكراً على مرورك العذب أخي محمد
تحياتي

مصطفى حمزة
03-12-2012, 08:14 AM
حين تخرج الكواكب من مداراتها يضطرب الكون وتكون القيامة
وكذالك حين تتمرد الناس على أدوارها الطبيعية بتأثير أفكار مضيّعة للأمة بأسرها، لا شك أن لواضعيها منها مآرب لا يعيها من يتبناها حتى يبدأ دفع الثمن خسائر تبدد كيانه ...
وبيت تغادره سيدته كل صباح لتصارع الرجال في ميادين عملهم، ليس له أن يطالبها حين تعود بدور الأمها الواتي كن مصانع الرجال في ميدانهن الرئيس

نص بديع بفكرته ولغته وطرحه
وحنين ضاع عبيره بين الحروف

رحم الله أمك وأمهاتنا جميعا

تحاياي
-------------
أختي الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
حقاً إن مكان المرأة ومملكتها بيتها وأسرتها .. ولكن ليسَ الخروج بهذه الخطورة ، وبشكل مُطلق
الحياة الآنية تحتاج خروج المرأة ، ولكنْ بضوابط ... هذا رأيي المتواضع ... وللحديث شُجون
ولكنْ - وللدقة - لم ألحظ أن الكاتب في النص أشار إلى أن زوجته من النساء العاملات !!!
أشكر مرورك الثرّ ، وشرّفني الثناء
تحياتي
ودمتِ بألف خير

لانا عبد الستار
07-12-2012, 08:27 PM
كانت أمك وأمي تفعلان كل هذا وأكثر وكانت تخدم الرجل الذي يعمل خارج المنزل ليعيل الأسرة بحب
اليوم أصبحت المرأة تعمل خارج المنزل لتعيل الأسرة وتحتاج لمن يخدمها

أنت قاص ماهر
اشكرك

مصطفى حمزة
07-12-2012, 11:00 PM
اليوم أصبحت المرأة تعمل خارج المنزل لتعيل الأسرة وتحتاج لمن يخدمها
ك
----------------------
أختي الفاضلة ، أديبتنا لانا
أسعد الله أوقاتك
كلامك أعلاه رأيٌ فيه نظر ...
أشكر مرورك والثناء
دمتِ بخير

نداء غريب صبري
08-01-2013, 10:43 AM
سالت نفسي عندما قرأتها سؤالا سأعيده هنا
ماذا سيفعل أبوك او ابي لو كانت أمك أو أمي رفعت (صوتُها الراعِدُ المُرعِبُ :
- قُمِ اتّصِلْ بهذا المطعمِ الـ ........ ما هذه الحال ؟! كُلَّ يومٍ ، كلّ يوم تتأخّـرُ وجبةُ الغَداء !)
؟

شكرا لك أخي

بوركت

مصطفى حمزة
09-01-2013, 03:37 AM
سالت نفسي عندما قرأتها سؤالا سأعيده هنا
ماذا سيفعل أبوك او ابي لو كانت أمك أو أمي رفعت (صوتُها الراعِدُ المُرعِبُ :
- قُمِ اتّصِلْ بهذا المطعمِ الـ ........ ما هذه الحال ؟! كُلَّ يومٍ ، كلّ يوم تتأخّـرُ وجبةُ الغَداء !)
؟

شكرا لك أخي

بوركت
-----
لستُ أدري إن كان أبواي وأبواك من جيل واحد .. لكنْ في أيام أبويّ - رحم الله الجميع - لم يكن عندنا هاتف مع أنّ أبي سجل لنا على هاتف بأسمائنا ونحن أطفال
ولكن لم يمدّ الله بعمره أكثر من ربع قرن ليشهد اليوم الذي دخل فيه بيتنا الهاتف لأول مرة ! كان ذلك زمن المقبور الهالك أبي المقبور اللاحق إن شاء الله ..
وللحقّ - والله شهيد - لم أسمع أمي يوماً تردّ على أبي حين يغضب لابصوت راعد ولا هامس ..بل كانت تتركه لساعة أو ساعات ليهدأ ويروق .. وتحاوره .. وهي
الأميّة !
نسيت أن أقول : ولم يكن في تلك الأيام مطاعم تقوم بالتوصيل ههه
تحياتي وتقديري دائماً لك أختي الفاضلة
دمتِ بأمن وأمان

د. سمير العمري
10-09-2013, 07:57 PM
قرأت نصك هذا أخي الحبيب ابا عقبة وضحكت ثم نظرت ثم ضحكت ، وي كأنه نص موجه لمن يهمه الأمر!
وبارك الله بك إذ تعيد لنا ذكرى أيام خوالي ذكريات أم تمنح كل دقائق عمرها لبيتها وأولادها راضية هانئة.
ما أجمل تلك الأيام وما أدفأ عيشها أمام زمهرير حياة تقنية سلبت المرء إنسانيته.

تقديري

مصطفى حمزة
11-09-2013, 10:34 AM
قرأت نصك هذا أخي الحبيب ابا عقبة وضحكت ثم نظرت ثم ضحكت ، وي كأنه نص موجه لمن يهمه الأمر!
وبارك الله بك إذ تعيد لنا ذكرى أيام خوالي ذكريات أم تمنح كل دقائق عمرها لبيتها وأولادها راضية هانئة.
ما أجمل تلك الأيام وما أدفأ عيشها أمام زمهرير حياة تقنية سلبت المرء إنسانيته.

تقديري
الأكرم ، الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
لعلّه ( إلى مَنْ يهمهنّ الأمر ) ..
القول ما قلتَ أخي الحبيب ، أمهاتنا أولئك كنّ جيلاً لن يعود ، وبركةً زالت أو تكاد من بيوتنا ..
رحمهن الله تعالى ، وجمعنا بهن في مستقر رحمته .
تحياتي وتقديري

سامية الحربي
11-09-2013, 10:37 PM
حقًا جيل يخجل تكاسلنا ,وتواكلنا بعلو همته و إعتداده بخيراته. رحم الله ذلك الجيل ومن بقي منه . مشهد إرتدادي إختزل أيام .كل التقدير أستاذي الكريم.

هَنا نور
12-09-2013, 08:49 PM
الأيّامُ الحُلْوَةُ



كانتْ أمّي الأمّيّةُ- رحمها الله - تُنتجُ بيديها في البيت ما تطرحُهُ مصانعُ بعُمّالِِها :تصنعُ من العجين الشُّـعيْريّة تفتلها شُعَيْرَةً شُعَيْرَةً !وتصنعُ المُرَبّات من العنبِ والمشمشِ والكرزِ والخوخ ، ومن اللبنِ الكشكَ ومن القَريشـةِ السّـوركة ، وتُنقّي كٌلّ أنواعِ الحُبوب وتصنعُ الزّعترَ الفاخرَ ، وتُحلّي الزيتونَ والعَطّونَ ، وتَحْفِرُ أكوامَ البانجانِ واليقطينِ وتُجفّفها في الشمس ، إلى جانبِ الرّمان ، وتستخرجُ ماءَ الورْدِ من زهرِ الليمون .
وكانتْ تُعدّ كلَّ أنواعِ المآكلِ والحلوى المعروفة في البلد . وكانت تغسل ملابسَنا بيديْها في حوضِ الماء والبوتاس ؛ حتى لَيَخرجُ من كفّيْها الدمُ !ثمّ لم تكُن تنسى الفُلّةَ البيضاء المُكبّسة ؛ تضعها على صدْرِ فُستانِها النظيف لتستقبلَ أبي لدى عودته من عملهِ ظُهراً .
.....................
انتزعني من هذه الذكرياتِ العَذْبةِ صوتُها الراعِدُ المُرعِبُ :
- قُمِ اتّصِلْ بهذا المطعمِ الـ ........ ما هذه الحال ؟! كُلَّ يومٍ ، كلّ يوم تتأخّـرُ وجبةُ الغَداء !!




الأديب الكبير المبدع دائماً الأستاذ مصطفى حمزة
طابت أوقاتكم بكل خير

الأيام الحلوة" و "الزمن الجميل" عبارتان نطلقهما على حقبةٍ من الزمن كانت الحياة فيها بسيطة رغم صعوبتها وثرية بالمباهج رغم ما كان عليه معظم الناس من رقة الحال... وغالباً ما يرتبط هذان التعبيران بحال المرأة قبل خروجها للعمل وكيف كانت كالقطة المستأنسة الوديعة التي لم تتفتح عيناها إلا على أهل بيتها.. وكيف كانت هذه المرأة متفانية في إسعاد زوجها وأبنائها.. تلك هي الصورة الحلوة التي قرأنا عنها ولم يتسنَ لنا أن نعيشها أو حتي نراها عن قرب.
و لكن هل تسمح لي برأيٍ مختلف بعض الشيئ .. المرأةُ هي المرأةُ في كل العصور.. ولا أظن أن سيدات الزمن الجميل كن جميعهن كهذه الأم الرائعة التي قرأنا عنها في هذا النص البديع.. كما أن نساء هذا الزمن -الغير جميل - لسن جميعهن مثل الزوجة في هذا النص. فكم من امرأةٍ في الماضي كانت مترفةً منعمة لا تقومُ بشيئٍ من أعمال البيت، وكم في عصرنا هذا من امرأةٍ اضطرتها ظروف المعيشة للخروج للعمل ومع ذلك تقوم وحدها بكل أعمال المنزل وتربية الأبناء. لمثل هؤلاء النساء نرفع القبعة ولا نلوم إحداهن إن لجأت يوماً إلى الطعام الجاهز فهي بالطبع لا تملك هذا الخيار المترف كل يوم..

شكراً لكم أستاذنا على هذا النص الرائع العابق برائحة الزمن الجميل.
خالص احترامي وتقديري.

هشام النجار
14-09-2013, 05:41 PM
" ذهب الذين يُعَاش فى أكنافهم " ، هكذا تغنت أم المؤمنين السيدة عائشة رضى الله عنه ، وأسمع صدى شطر هذا البيت يتردد فى تلك القصة للأديب مصطفى حمزة ؛ فقد ذهبَ الذين يُعاش فى أكنافهم بسعادة وراحة وطمأنينة سابغة .
ذهب من يُعطون بدون انتظار المقابل ، وينتجون بأيديهم داخل البيوت كل أصناف الأطعمة وضروريات المعيشة وما يشتهيه الانسان ؛ فكأن البيت تحولَ الى مصنع ومجمع انتاج غذائى يحقق الاكتفاء والشبع لساكنيه وأيضاً يوفر السعادة والغبطة ، بتلك الوفرة من روح العطاء والجد والاجتهاد والنضال والكفاح ، فلا ثغرة لشيطان ولا مساحة لعبث فارغ ، ولا وقت زائد لتفاهات ولغو فارغ .
" الأيام الحلوة " ؛ وما أجمله وأصدقه من عنوان ، رسمَ ببراعة - قبلَ أن ندخل فى دفئ التفاصيل وندلف الى بيت الماضى لنرى هذا الكفاح النادر ونتجول فى حجرات ذلك البيت العامر ، ونشم باشتهاء رائحة الكرز والكِشك والزعْتر – رسمَ خط الاشتياق لماض غال ، بروحه وحميميته ودفئه وطيبته وأنسه ومذاق أكلاته ، وبسمات رموزه وشخصياته الألقة الصافية ، البعيدة عن كل كدر وتكلف وتكبر وصلف .
الأيام الحلوة فيها كفاح متصل واستثمار دقيق وابداع متنوع وتوظيف للجهود فى مكانها الطبيعى ، وتوزيع للأدوار بعدالة وانصاف ، فعاشوا الأمان والسعادة والراحة والحب .
الأيام الحلوة تعبرُ هذه القصة أصدق تعبير عنها .
وليس فقط عن تلك الحالة الخاصة التى تناولتها القصة ، فجميعنا بلا استثناء عند القراءة الأولية قد سرحَ فى أيامه الحلوة بمساحاتها الشاسعة الندية فى ذاكرته ، بأشخاصها ومواقفها وقصصها وأغانيها ولعبها وصدقها وتفاصيلها العذبة .
والجميلُ هنا فى هذه القصة هذا الاستغراق فى تفاصيل أيامه الحلوة مع أمه المُنتجة المعطاءة المكافحة الطيبة الراقية فى حديثها ، والراقية فى ملبسها وكيفية استقبالها وحديثها مع زوجها ، حيث تستقبله بعد الجهد اليومى الذى بذلته فى انتاجها وابداعها البيتى بفستان مذهل مطرز من صنع يديها .
انها تفاصيل استغرق فيها الكاتب وأطال ، بالمقارنة بسطر واحد أو اثنين على الأكثر خصه للحدث عن الحاضر المرعب المُزبد ، بالصوت الجهورى والمظهر المزرى الخالى من الأنوثة والرومانسية ، وبتلك الروح الاتكالية المهزومة الكسولة العاجزة حتى عن صنع وجبة عذاء داخل المنزل .
كأن الكاتب بهذا الاستغراق والاطالة والعمق فى تفاصيل ولحظات ومشاهد أيامه الحلوة ، وبهذا الايجاز الخاطف السريع لأيامه البائسة الحاضرة ، يتمنى أن يعود ويظل هناك أكبرَ فترة ممكنة ، وأن لو طال زمن أيامه الحلوة الى الأبد ، فلا تشوش عليها ولا تلوثها مشاهد ومظاهر وقيم الواقع الجديد الذى يحياه .. وهو فى الحقيقة يحياه على مضض .

مصطفى حمزة
15-09-2013, 09:02 PM
حقًا جيل يخجل تكاسلنا ,وتواكلنا بعلو همته و إعتداده بخيراته. رحم الله ذلك الجيل ومن بقي منه . مشهد إرتدادي إختزل أيام .كل التقدير أستاذي الكريم.
أختي الفاضلة ، الأديبة غصن
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك الجميل ، وفكرك النبيل
تحياتي

مصطفى حمزة
15-09-2013, 09:07 PM
أختي العزيزة ، الفاضلة هنا
أسعد الله أوقاتك
الخير موجود والخيّرون موجودون ، في كل زمان ومكان ..
وما تفضلتِ به قول معتدل أصاب الحق والصدق
أشكر مرورك والثناء
تحياتي ، ودمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
15-09-2013, 09:13 PM
" ذهب الذين يُعَاش فى أكنافهم "
أخي الأكرم هشام
أسعد الله أوقاتك
( وبقيت في قوم كجلد الأجرب ) هههه
ليس إلى هذا الحد ...
تضمن ردك الانطباعيّ وجهة نظر حادّة ، وآراء متحمسّة مقعقعة ... أحترمها وأقدرها هي وصاحبها
تحياتي وتقديري

خلود محمد جمعة
04-06-2014, 07:41 AM
الأيام الحلوة
رحم الله والدتك واسكنها فسيح جناته
سكان تلك الايام هم من اعطوها طعم الحلاوة ولونوها بطيبتهم وبساطتهم ونقاء وصفاء قلوبهم
لذا لن تعود تلك الايام لأنها رحلت معهم
تختلط الحكمة والبساطة والعمق والجمال والحرف الدافئ بمداد من ألق لتنثر فوق السطور مرج من زهور الابداع
دام الحرف العريق
مودتي وكل التقدير:hat:

مصطفى حمزة
23-06-2014, 08:48 AM
الأيام الحلوة
رحم الله والدتك واسكنها فسيح جناته
سكان تلك الايام هم من اعطوها طعم الحلاوة ولونوها بطيبتهم وبساطتهم ونقاء وصفاء قلوبهم
لذا لن تعود تلك الايام لأنها رحلت معهم
تختلط الحكمة والبساطة والعمق والجمال والحرف الدافئ بمداد من ألق لتنثر فوق السطور مرج من زهور الابداع
دام الحرف العريق
مودتي وكل التقدير:hat:
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة الأديبة خلود
أسعد الله أوقاتك
ورحم أمواتكم وأموات المسلمين
نعم ، كانت لهم بركة وحضور ، وكانوا لديهم علوم ومعارف تعلموها من الحياة
أشكر مرورك ، وكلامك الطيب
تحياتي