تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرجل الغريب



حسين العقدي
27-11-2012, 10:45 AM
قام قائد الجيش بقتل الملك وانتزاع حكمه ثم أودع ابنته في زنزانة صغيرة وكلف أحد الجنود بحراستها



مرت السنين ولم يزل هذا الجندي يقوم بمهمته على أكمل وجه .ولكنه بدأ يتعاطف مع الأميرة و يعاملها بكل لطف دون أن يخشى عيون الملك التي زرعت الرعب في كل أرجاء الدولة-




وبرغم أن هذا الجندي كان مجرد عبداً مأموراً إلا أنه كان يشعر بالذنب تجاه هذه المسكينة .. وبعد صراع طويل مع نفسه قرر أن يطلق سراحها رغم علمه بتبعات فعلته .


إنطلقتْ الأميرة مع حارسها إلى وجهةٍ آمنة .ومن هنا بدأت بمراسلة من تبقى من جنود أبيها المخلصين حتى كونت جيشاً عظيماً لا يشق له غبار



زحف الجيش الباسل -بقيادة هذا الجندي البطل- إلى قصر ذلك الملك الظالم وقتلوه واستاعدوا المُلك الذي آل للأميرة .



وقفتْ الأميرة وهي محفوفة بجنودها البواسل ثم أعلنت تنازلها عن الحكم لذلك الجندي وبعد أخذٍ ورد استسلم الجندي لقرارها بشرط أن تتزوجه وفعلاً هذا ما حصل ....


وبعد إحتفال صاخب طلب الملك المتوج من جنوده أن ينصرفوا لمنازلهم ليرتاحوا ..فانصرف الجميع وبقي هو وزوجته يتسامران .. وفي هذه الأثناء دخل رجلٌ غريب .نظرت إليه الأميرة فعرفته فهو أحد وزراء أبيها .. فاستقبلته استقبالاً يليق به وهنئته على سلامته وبعد تردد سألته عن سبب هروبه إبان الإنقلاب على أبيها فأخبرها الوزير بأنه كان في إحدى الممالك المجاورة يقوم بجمع الحلفاء .كانت الأميرة تعلم أن الوزير يكذب ولكنها لم تبدي له ذلك .. ثم طلبت منه أن يستريح في أحد أجنحة القصر ففعل ...





وفي صباح اليوم التالي استيقضت الأميرة وزوجها على صيحات الخدم ..فهعرعوا لباحة القصر فإذا بالوزير قد جاء في موكبٍ عظيم من الجنود .


هم الجنود بإقتحام القصر فتصدتْ لهم الأميرة فأسقطوها فلم يحتمل زوجها هذا المشهد واستل سيفه ليدافع عنها وبينما هو كذلك تلقى طعنة في ظهره من قبل الوزير الغادر فسقط شهيداً



استولى الوزير على الحكم ..,وسجن الأميرة لتبدأ معاناتها من جديد .... فهل من بطلٍ آخر ينقذها؟ ........ ربما


...........


مجرد محاولة أرجو أن تتقبلوها برغم عيوبهاD:D:

كاملة بدارنه
27-11-2012, 04:42 PM
أراني أمام حكاية شعبيّة ولكنّ النّهاية ليست مفرحة مثلما اعتدناها هناك!
أرجو لك إبداعا أفضل في كتابة القصّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
27-11-2012, 04:53 PM
أسعفتني الأخت كاملة برد لايختلف اثنان عليه
قرأتك في الشعر رائعا مبدعا وأتمنى لك مثله بباقي فنون الأدب الأخرى
وسأنتظر محاولة قصصية أخرى يتجلى فيها الإبداع
مرحبا بك شاعرنا في واحتك
تحاياي

عبد السلام هلالي
27-11-2012, 05:25 PM
صراحة وجدتها جميلة ، لكن من اعتلى منصة الشعر ألقا واروعة يصعب أن نقبل منه ما دون ذلك ولو في مجال آخر.
تقبل تحيتي واحترامي.

حسين العقدي
28-11-2012, 05:29 AM
هي مجرد رسالة تحذيرية من شيء حصل بالأمس وسيحصل غداً وأرجو أن تكون قد وصلت


وأشكركم على مروركم وعلى ملاحظاتكم التي لا أحتاج إليها ليس تقليلاً منكم لا والله ولكن لا أحتاجها لأني أعتزلت مجالكم قبل أن أشرع في كتابة هذا الرد:sm:

وأعتذر منكم ومن جدتي ومن كل الحكواتية الشعبيين الذين أشارت إليهم السيدة بدارنةD:


تحياتي ^_~

ربيحة الرفاعي
03-12-2012, 01:11 AM
هي مجرد رسالة تحذيرية من شيء حصل بالأمس وسيحصل غداً وأرجو أن تكون قد وصلت
وأشكركم على مروركم وعلى ملاحظاتكم التي لا أحتاج إليها ليس تقليلاً منكم لا والله ولكن لا أحتاجها لأني أعتزلت مجالكم قبل أن أشرع في كتابة هذا الرد:sm:
وأعتذر منكم ومن جدتي ومن كل الحكواتية الشعبيين الذين أشارت إليهم السيدة بدارنةD:
تحياتي ^_~

إن كانت ازعجتك الردود فلك قوافل اعتذار نسوقها
لكننا عرفناك شاعرا مبدعا من صف متقدم جدا
فكان طبيعيا ان ننتظر أداء قصيا بذات الرفعة ما دام ممهورا بتوقيعك ...

أهلا بك أيها الشاعر الرائع في واحتك

تحاياي

مصطفى حمزة
03-12-2012, 08:29 AM
مجرد محاولة أرجو أن تتقبلوها برغم عيوبهاD:D:[/COLOR]



هي مجرد رسالة تحذيرية من شيء حصل بالأمس وسيحصل غداً وأرجو أن تكون قد وصلت


وأشكركم على مروركم وعلى ملاحظاتكم التي لا أحتاج إليها ليس تقليلاً منكم لا والله ولكن لا أحتاجها لأني أعتزلت مجالكم قبل أن أشرع في كتابة هذا الرد:sm:

وأعتذر منكم ومن جدتي ومن كل الحكواتية الشعبيين الذين أشارت إليهم السيدة بدارنةD:


تحياتي ^_~

-------------
أخي الحبيب ، شاعرنا وأديبنا المبدع حسن
أسعد الله أوقاتك
هي حكاية شعبيّة طفوليّة بامتياز
ومن قال إن حكايات الأطفال لاتحمل العبر والدروس للكبار ؟!
بل في حكايات الأطفال الهادفة يكمن التأسيس للقيم والفِكَـر الكبيرة
وقد فعلت حكايتك هذا بقدر كبير ..
حملت حكايتك الجميلة من القيم : العطف ، والحب ، والوفاء ... وكذلك بينت بالمقابل صفة الغدر والجحود عند البشر
وأظن أن حكاية أخرى تتبعها تبيّن فيها عاقبة ذلك الوزير الغادر تُكمل بها الدرس الكبير للأطفال .... ولنا
بانتظارها
دمتَ بألف خير أخي الحبيب حسن

حسين العقدي
06-12-2012, 05:46 AM
إن كانت ازعجتك الردود فلك قوافل اعتذار نسوقها
لكننا عرفناك شاعرا مبدعا من صف متقدم جدا
فكان طبيعيا ان ننتظر أداء قصيا بذات الرفعة ما دام ممهورا بتوقيعك ...

أهلا بك أيها الشاعر الرائع في واحتك

تحاياي

:0014: :0014: :0014: :0014: :0014: :0014: :0014:

حسين العقدي
06-12-2012, 05:47 AM
-------------
أخي الحبيب ، شاعرنا وأديبنا المبدع حسن
أسعد الله أوقاتك
هي حكاية شعبيّة طفوليّة بامتياز
ومن قال إن حكايات الأطفال لاتحمل العبر والدروس للكبار ؟!
بل في حكايات الأطفال الهادفة يكمن التأسيس للقيم والفِكَـر الكبيرة
وقد فعلت حكايتك هذا بقدر كبير ..
حملت حكايتك الجميلة من القيم : العطف ، والحب ، والوفاء ... وكذلك بينت بالمقابل صفة الغدر والجحود عند البشر
وأظن أن حكاية أخرى تتبعها تبيّن فيها عاقبة ذلك الوزير الغادر تُكمل بها الدرس الكبير للأطفال .... ولنا
بانتظارها
دمتَ بألف خير أخي الحبيب حسن

:0014: :0014: :0014: :0014: :0014: :0014: :0014: :0014:

نداء غريب صبري
10-12-2012, 11:15 PM
قصة جميلة ذكرتني بحكايات الوالدة حفظها الله

شكرا لك أخي

بوركت

حسين العقدي
11-12-2012, 12:11 AM
قصة جميلة ذكرتني بحكايات الوالدة حفظها الله

شكرا لك أخي

بوركت

:0014: :0014: :0014: :0014: :0014: :0014: :0014: :0014:

سلمى عمر
11-12-2012, 05:42 PM
أخي الأديب حسن،
حاولت أن أستخرج عبرة من النص فلم أجد درسا واحدا!
وبما أنك قررت أنها كقصص الأطفال، واعتبرني طفلتك هنا، فأي رسالة تود إيصالها لي؟ أني سأكون امرأة مغلوبة على أمري حتى لو جندت الجنود وحققت الانتصارات!
أرجوا أن يتسع صدرك لنقدي كما يطالبنا الآخرون وأهلا بك في نصوصي تنتقد منها ما شئت، فلست امرأة تخشى من أن تخطأ (في نصوصها)، كما لا أدعي النبوة!
قد يبدو ردي غاضبا، ولكن ثق ليس منك!
باقات ياسمين

حسين العقدي
11-12-2012, 06:41 PM
أخي الأديب حسن،
حاولت أن أستخرج عبرة من النص فلم أجد درسا واحدا!
وبما أنك قررت أنها كقصص الأطفال، واعتبرني طفلتك هنا، فأي رسالة تود إيصالها لي؟ أني سأكون امرأة مغلوبة على أمري حتى لو جندت الجنود وحققت الانتصارات!
أرجوا أن يتسع صدرك لنقدي كما يطالبنا الآخرون وأهلا بك في نصوصي تنتقد منها ما شئت، فلست امرأة تخشى من أن تخطأ (في نصوصها)، كما لا أدعي النبوة!
قد يبدو ردي غاضبا، ولكن ثق ليس منك!
باقات ياسمين

عندما قرأتُ أوائل الردود على هذه القصة

لم أغضب من أساتذتي وإن بدوت كذلك ولكنّ غضبي كان بسبب شعوري بأني قد إقترفت حماقةً ما
وبما أني أقدر النصيحة فقدأخذتُ بها وآليتُ أن لا أقترف أي حرف في هذا القسم وستلاحظين ذلك

في ردي على أساتذتي (ربيحة ومصطفى ونداء) فقد اكتفيت بنثر الورود كتعقيب على ردودهم

لأني فعلاً آليت على الصمت وبما أنك أجبرتني على الرد فعليك صيام ثلاثة أيام بدلاً عني :005:


أما رحابة الصدر فثقي تماماً أن صدري أرحب من كل بحار الأسى بل أكاد أجزم بأني أكثركم

حرصاً على معرفة عيوب كل ما أكتب ..حتى عندما أصل لقمة الإبداع في الشعر لابد أن أشير

بأني مجرد هاوٍ جئتُ لأتعلّم فما بالك عندما يكون النقد متعلق بقصة أشرت في آخرها بأنها
مليئة بالعيوب! ..



بالنسبة لقصتي الطفولية كما صنفها البعض فسأعتبرها كذلك ولا ضير .. ولا شك أن شرح فكرتها
شئٌ محرج لأن فيها دلالة إما على عدم قدرتي على إيصال ما أريد أو دلالة على أن من قرأ لم
يستوعب وأنا أرجح الدلالة الأولى بكل تواضع وبدون تصنع


ببساطة:


الأميرة السجينة= الحرية


الملك الذي سجنها= كل الأنظمة الدكتاتورية


الجندي= الشعب الحر الذي ضحى بحياته من أجل الحرية


الرجل الغريب = معارضة لندن وباريس الذين يتمتعون بالرفاهية في كنف الغرب حتى إذا سقطت الأنظمة جاء هولاءِ المعارضون واقتسموا كعكة الحكم وأعادوا الحرية لسجنها ... أتضحتْ؟!



*سأظل أقترف كل مايحلو لي من الفنون فإن أجدتُ فلي شرفان شرف المحاولة وشرف الإجادة وإن فشلت فحسبي شرف المحاولة ولا ضير عندي حتى وإن كان هذا الفشل سبباً في ابتعادي عن هذا الفن



ثم أهلاً وسهلاً بك ... كل الود وباقات ورد:0014::0014:

سلمى عمر
11-12-2012, 06:52 PM
أخي الأديب،
لو كانت القصة فاشلة لما وجدتنا نعقب عليها باهتمام واضح! وجزء كبير من اهتمامنا أنا مهما كبرنا نحب هذه النوعية من القصص حول الأميرات. ومثل كل قصص الأطفال نحتاج إلى نهاية جميلة وهي النهاية السعيدة، وإن بدت في هذه الأيام غير واقعية ولكن وعدنا الله أن يزهق الباطل ويتم نوره!
قصص الأطفال هي من أصعب أنواع القصص لأنها تخاطب الطفل وقد تترك أثرا لا ينسى في حياته.
البداية والسرد موفقين للغاية ولكن أرجوك أن لا تيأس منها فهي وليدك الذي يحتاج إلى عنايتك، ولا تيأس منا فكلنا نحتاج إلى الأمل بغد أفضل.
باقات جوري لروحك

لانا عبد الستار
13-01-2013, 09:28 AM
كنت في طفولتي أحب الحكايا الشعبية وفي صباي أيضا
اليوم يحبها الصغار ويطالبونني بسردها
ولا وقت لدي لأفعل
أعجبتني هذه وساقراها عليهم
أشكرك