مشاهدة النسخة كاملة : حِمار
مصطفى حمزة
02-12-2012, 08:02 PM
حِمار
صاح منفعلاً وهو يُِشير من نافذة الحافلة :
انظرْ إلى الحمار في هذه البلاد كيف يمشي مَرَحاً ، ويًُصعّر خدّه بَطراً ! لا يُركَب ولا يُضرَب ، يتفسّح على هواه ، ويُطعَم مُشتهاه ، و يأوي إلى إسطبله المُكيّف حين يشاء !
أينَ منه أخــوه التعيس البئيس عندنا ؟! يُهلكـه العربجيّ بجرّ عربةٍ حافلـة تزن أضعاف وزنه ، ويرفعُ يده بعصاه إلى أعلى مداها ليهوي بها على جسده بكل لؤم، ويُجهده الفلاح في الحرّ والقرّ بأعمال الغيط التي لا تنتهي ، ويُذلّه الناسُ رُكوباً عليه وإهمالاً له في مطعمه ومنامه !!
سكتَ فجأة ، ونظر إليّ كالأبله حين قاطعتُهُ : هل سمعتَ أخبارَ سوريا اليومَ ؟!!!
عبد السلام هلالي
03-12-2012, 10:01 AM
وكأني بك أيها الأديب الكريم تصرفه بذكاء عن المقارنة بين معاملة الحيوان عندهم ومثيلتها عندنا إلى المقارنة المؤلمة بين مكانة الحيوان عندهم ورخص الانسان في أوطاننا.
أو كأنك تفنذ اعتقاده بانسانيتهم ، فهم يهتمون لأمر دابة ولا يبالون بآلاف يبادون ويشردون دون أن يرف لقاتلهم أو لهم جفن.
القالب الطريف الذي صببت فيه رؤيتك لم يخف عمقها ومرارتها.
أدام الله عليك نعمة الفكر والعافية ولا حرمنا ابداعك أخي الكريم.
ناديه محمد الجابي
03-12-2012, 10:13 AM
ترى هل نسينا سوريا ؟؟
طال الأمد وكثرت المشاكل فى كل مكان فى أرجاء الوطن العربى
فغطت على أحداث سوريا !!
أو تكلست قلوبنا وتيبست من كثرة ما شاهدنا من أحداث عنف , وذبح
وقتل , وتشريد , وهدم , فلم نعد نتأثر !!
إن هذا الذى يبكى على حمار بلاده المضروب , المذلول , المهمل
بيينما حمار البلاد المغترب فيها لا تركب ولا تضرب ــ نسى أولئك
البشرالذين يتعايشون مع الألم, والتشرد, والتعذيب, والتنكيل,
يتحدوا الموت كل يوم لكى توهب الحياة الحرة الكريمة لكل السوريين .
أتمنى أن أكون قد لامست شيئا ما فى فكرة قصتك ومعناها وهدفها
راقتنى كثيرا ــ دام لنا قلمك المعطاء .
آمال المصري
03-12-2012, 01:29 PM
سكتَ فجأة ، ونظر إليّ كالأبله حين قاطعتُهُ : هل سمعتَ أخبارَ سوريا اليومَ ؟!!!
وكأن أخبار سوريا وما وصلت إليها أصغر من خوض الحديث فيها وتجعله يفتح لها شدقه إذا ماذُكرت مستنكرا
أو أن يدور الحوار حول الحمار هنا وهناك يدعو للاهتمام ويستحق أن يُتابَع ويأخذ نصيبا وفيرا من الانفعال شجبا لما يناله هذا عن ذاك
أو أنه يستحمر ويتظاهر بالبله حتى لايخوض في حوار يشتم به رائحة الدمار والدماء والتشريد
مبدع أستاذ مصطفي في رسم مشهد موجع في قولب قصصي فكاهي
دام ألقك
تحاياي
محمد النعمة بيروك
03-12-2012, 01:45 PM
فلنصلح حالة الانسان، ولنعط قيمة لحياته أولا، وأنذاك يمكن الحديث عن حقوق الحيوان.. لأن الإنسان في الغرب انتهى من البحث عن حقوقه الأهم، لذلك كانت هناك فسحة للحديث عن حقوق الحيوان..
لقد انعطف بنا الكاتب بقفلة قوية، وموجعة، تماما كما انعطف بطل قصته بمحدثه إلى مكمن الوجع في الحالة العربية الراهنة التي لم يشهد التاريخ مثلها..
لكن العنوان من وجهة نظري لم يكن موّفقا، والنص فيه نوع من المباشرة، وهو ليس بأجمل نصوص القاص مصطفى حمزة..
تحياتى..
محمد الشرادي
03-12-2012, 08:44 PM
حِمار
صاح منفعلاً وهو يُِشير من نافذة الحافلة :
انظرْ إلى الحمار في هذه البلاد كيف يمشي مَرَحاً ، ويًُصعّر خدّه بَطراً ! لا يُركَب ولا يُضرَب ، يتفسّح على هواه ، ويُطعَم مُشتهاه ، و يأوي إلى إسطبله المُكيّف حين يشاء !
أينَ منه أخــوه التعيس البئيس عندنا ؟! يُهلكـه العربجيّ بجرّ عربةٍ حافلـة تزن أضعاف وزنه ، ويرفعُ يده بعصاه إلى أعلى مداها ليهوي بها على جسده بكل لؤم، ويُجهده الفلاح في الحرّ والقرّ بأعمال الغيط التي لا تنتهي ، ويُذلّه الناسُ رُكوباً عليه وإهمالاً له في مطعمه ومنامه !!
سكتَ فجأة ، ونظر إليّ كالأبله حين قاطعتُهُ : هل سمعتَ أخبارَ سوريا اليومَ ؟!!!
نص جميل يندرج ضمن السهل الممتنع.
إنها المفارقة العجيبة. يهتم لحال الحمار و لا يهتم لحال شعب بكاملة يقتل. وإن كان الإنسان و الحيوان كائنين لهما حرمتها و حقوقهما. إلا أن ماسعى النص لطرحه.هو النفاق الذي يكون قد انتقل إلينا من الغرب بما أننا نعيش مرحلة استيلاب كبيرة. فالغرب ممثلا في ابريجيت باردو التي تبيح قتل الفلسطيني أو أي عربي لكنها تقيم الدنيا و تقعدها من اجل كلب.
كانت القفلة صفعة قوية أتمنى أن تكون أعادته إلى رشده.
مودتي
مصطفى حمزة
04-12-2012, 04:15 PM
وكأني بك أيها الأديب الكريم تصرفه بذكاء عن المقارنة بين معاملة الحيوان عندهم ومثيلتها عندنا إلى المقارنة المؤلمة بين مكانة الحيوان عندهم ورخص الانسان في أوطاننا.
أو كأنك تفنذ اعتقاده بانسانيتهم ، فهم يهتمون لأمر دابة ولا يبالون بآلاف يبادون ويشردون دون أن يرف لقاتلهم أو لهم جفن.
القالب الطريف الذي صببت فيه رؤيتك لم يخف عمقها ومرارتها.
أدام الله عليك نعمة الفكر والعافية ولا حرمنا ابداعك أخي الكريم.
------------
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد الله أوقاتك
أثمن قراءتك ورؤيتك للنص ، وشرفني ثناؤك
دمتَ بألف خير
مصطفى حمزة
04-12-2012, 04:21 PM
ترى هل نسينا سوريا ؟؟
طال الأمد وكثرت المشاكل فى كل مكان فى أرجاء الوطن العربى
فغطت على أحداث سوريا !!
أو تكلست قلوبنا وتيبست من كثرة ما شاهدنا من أحداث عنف , وذبح
وقتل , وتشريد , وهدم , فلم نعد نتأثر !!
إن هذا الذى يبكى على حمار بلاده المضروب , المذلول , المهمل
بيينما حمار البلاد المغترب فيها لا تركب ولا تضرب ــ نسى أولئك
البشرالذين يتعايشون مع الألم, والتشرد, والتعذيب, والتنكيل,
يتحدوا الموت كل يوم لكى توهب الحياة الحرة الكريمة لكل السوريين .
أتمنى أن أكون قد لامست شيئا ما فى فكرة قصتك ومعناها وهدفها
راقتنى كثيرا ــ دام لنا قلمك المعطاء .
-------------
أختي العزيزة ، الأديبة ناديا
أسعد الله أوقاتك
( ترى هل نسينا سوريا ؟؟) ... وهل نسينا عين جالوت واليرموك ؟! إنها أهم وأخطر ... وسيعلم ذلك يوماً مَن جهل ..
قراءتك مبكية كالواقع .. ولله الأمر
لقد لامستِ نبض الفكرة ...ربما
لك شكري الجزيل ، ودمتِ بألف خير
خليل حلاوجي
04-12-2012, 05:49 PM
الغرب ليس جنة نقيض الشرق الذي هو الجحيم ... بل هما عالمان ينتميان إلى طريقتي تفكير متضادتان والقاسم المشترك بينهما هو مدى استخدام العقلاء لعقلهم .
وتلك هي مصيبتنا ..
بوركتم ز
مصطفى حمزة
05-12-2012, 05:58 PM
سكتَ فجأة ، ونظر إليّ كالأبله حين قاطعتُهُ : هل سمعتَ أخبارَ سوريا اليومَ ؟!!!
وكأن أخبار سوريا وما وصلت إليها أصغر من خوض الحديث فيها وتجعله يفتح لها شدقه إذا ماذُكرت مستنكرا
أو أن يدور الحوار حول الحمار هنا وهناك يدعو للاهتمام ويستحق أن يُتابَع ويأخذ نصيبا وفيرا من الانفعال شجبا لما يناله هذا عن ذاك
أو أنه يستحمر ويتظاهر بالبله حتى لايخوض في حوار يشتم به رائحة الدمار والدماء والتشريد
مبدع أستاذ مصطفي في رسم مشهد موجع في قولب قصصي فكاهي
دام ألقك
تحاياي
------------
فصلت ( أو ) ما بين قراءات كلها تنمّ عن مشاركة في المعاناة والتجربة الشعورية للكاتب ، وعلى قارئة ممتازة مميّزة ونبيلة
دمتِ بألف خير أختي العزيزة ، الأستاذة آمال
مصطفى حمزة
05-12-2012, 06:06 PM
فلنصلح حالة الانسان، ولنعط قيمة لحياته أولا، وأنذاك يمكن الحديث عن حقوق الحيوان.. لأن الإنسان في الغرب انتهى من البحث عن حقوقه الأهم، لذلك كانت هناك فسحة للحديث عن حقوق الحيوان..
لقد انعطف بنا الكاتب بقفلة قوية، وموجعة، تماما كما انعطف بطل قصته بمحدثه إلى مكمن الوجع في الحالة العربية الراهنة التي لم يشهد التاريخ مثلها..
لكن العنوان من وجهة نظري لم يكن موّفقا، والنص فيه نوع من المباشرة، وهو ليس بأجمل نصوص القاص مصطفى حمزة..
تحياتى..
----------------
أخي العزيز ، الأستاذ محمد النعمة
أسعد الله أوقاتك
لعلي أخالفكَ في أننا - المسلمين - لم نعطِ الحيوان حقه بعد .. لقد وجّهنا إلى ذلك الحديثُ الشريفُ منذ قرون .. ولن يكونَ لنا الغربُ أسوةً لافي حقوق الإنسان ولا في حقوق الحيوان ؛ ففي رَحِم ديننا خُلقت هذه الحقوق ، وفي حياتنا وسلوكنا وُلدت وبلغت واشتدّ عودُها ... لكننا نرزح تحت غمامة صيف عمّا قريب تنجلي .. بإذن الله
أشكرك على مرورك وقراءتك ، وشرّفني رأيك في العنوان والنصّ
تحياتي وتقديري
مصطفى حمزة
05-12-2012, 06:16 PM
نص جميل يندرج ضمن السهل الممتنع.
إنها المفارقة العجيبة. يهتم لحال الحمار و لا يهتم لحال شعب بكاملة يقتل. وإن كان الإنسان و الحيوان كائنين لهما حرمتها و حقوقهما. إلا أن ماسعى النص لطرحه.هو النفاق الذي يكون قد انتقل إلينا من الغرب بما أننا نعيش مرحلة استيلاب كبيرة. فالغرب ممثلا في ابريجيت باردو التي تبيح قتل الفلسطيني أو أي عربي لكنها تقيم الدنيا و تقعدها من اجل كلب.
كانت القفلة صفعة قوية أتمنى أن تكون أعادته إلى رشده.
مودتي
----------------
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد
أسعد الله أوقاتك
من أقوى ما يُمدح به أي عمل فني أن يُقال عنه : إنه سهلُ ممتنع ...فهل أستحقه أنا ؟!! ومن أديب كبير كمحمد الشرادي !!!
أما قراءتك للنص ففكر على فكر ، وأدب على أدب
ولكني ألومك حين تعجبتَ من اهتمام بريجيت باردو بالحيوان دون الإنسان .. ودون الأديان أيضاً ، فقد احتجت سابقاً على نحر الأضاحي في ديننا الحنيف !!
إنها تُدافع عن بني جنسها ، وهل تعدو أن تكون كلبيّة الأصل ، حيوانيّة المنشأ ، بهيميّة السيرة ؟! وقد عاشت عمراً نجساً في معظمه لم تعرف اللباس ... كالحيوانات !!!
تحياتي
ودمتَ بألف خير
مصطفى حمزة
07-12-2012, 11:05 PM
الغرب ليس جنة نقيض الشرق الذي هو الجحيم ... بل هما عالمان ينتميان إلى طريقتي تفكير متضادتان والقاسم المشترك بينهما هو مدى استخدام العقلاء لعقلهم .
وتلك هي مصيبتنا ..
بوركتم ز
----
أهلاً أخي الأكرم الأستاذ خليل
حياك الله
أظن أن ما طرحتـَه موضوع آخر ..ولكنه يمت بخيط رفيع للنص
تحياتي
الجامعي بوشتى
08-12-2012, 12:49 PM
حِمار
صاح منفعلاً وهو يُِشير من نافذة الحافلة :
انظرْ إلى الحمار في هذه البلاد كيف يمشي مَرَحاً ، ويًُصعّر خدّه بَطراً ! لا يُركَب ولا يُضرَب ، يتفسّح على هواه ، ويُطعَم مُشتهاه ، و يأوي إلى إسطبله المُكيّف حين يشاء !
أينَ منه أخــوه التعيس البئيس عندنا ؟! يُهلكـه العربجيّ بجرّ عربةٍ حافلـة تزن أضعاف وزنه ، ويرفعُ يده بعصاه إلى أعلى مداها ليهوي بها على جسده بكل لؤم، ويُجهده الفلاح في الحرّ والقرّ بأعمال الغيط التي لا تنتهي ، ويُذلّه الناسُ رُكوباً عليه وإهمالاً له في مطعمه ومنامه !!
سكتَ فجأة ، ونظر إليّ كالأبله حين قاطعتُهُ : هل سمعتَ أخبارَ سوريا اليومَ ؟!!!
تحياتي
كان من اللازم ان يقايس بين واقع الغرب وواقع الشرق ..
اما المقايسة بين الحيوان فذلك كلام آخر
مودتي
ربيحة الرفاعي
10-12-2012, 02:55 AM
أعشق من القفلات التي لا تكتفي بمباغتتي، بل وتنعطف بالقصة باتجاه مختلف تماما عن ذلك الذي تصورته طوال قراءتي للنص
باهرا كان صفعك ضمير التلقي برفع لواء تذكر شلال الدم المهدور في سوريا
ومدهشا كنت برفعك أقنعة الزيف عن وجه الحضارة التي تزعم حفظ حقوق الحيوان ، ولا تحرك ساكنا لوقف مجازر وحشية بحق شعب كامل
قص جميل ولغة قوية وفكرة عولجت بمهارة ونسجت خيوطها بحذق
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
مصطفى حمزة
10-12-2012, 04:10 AM
أعشق من القفلات التي لا تكتفي بمباغتتي، بل وتنعطف بالقصة باتجاه مختلف تماما عن ذلك الذي تصورته طوال قراءتي للنص
باهرا كان صفعك ضمير التلقي برفع لواء تذكر شلال الدم المهدور في سوريا
ومدهشا كنت برفعك أقنعة الزيف عن وجه الحضارة التي تزعم حفظ حقوق الحيوان ، ولا تحرك ساكنا لوقف مجازر وحشية بحق شعب كامل
قص جميل ولغة قوية وفكرة عولجت بمهارة ونسجت خيوطها بحذق
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
--------------
أسعد الله صباحك أختي العزيزة الأستاذة ربيحة
ودمتِ في هذه الواحة وفي كل واحة ، قلماً ثراً ، وقارئةً ذواقة ، ورأياً سابراً حصيفاً
سؤال ، ممكن ؟ هه
إلى متى يستمر الترحيب بالأديب في واحتنا ؟ ! ..
أرى أن كثرة الترحيب بالضيف ، ولو أصبح مقيماً .. تذكره دائماً بأنه وافد هههه
تحياتي
نداء غريب صبري
20-12-2012, 07:40 PM
قصة جميلة وفكرتها رائعة أخي
اغتاظ عندما يتحدثون عن ما تقدم الدول الأخرى للناس والحيوانات من حقوق لا تقدم لنا
فهم ينسون ما هو أهم الحق بالحياة
مجرد الحياة
شكرا لك اخي
بوركت
مصطفى حمزة
24-12-2012, 03:16 AM
قصة جميلة وفكرتها رائعة أخي
اغتاظ عندما يتحدثون عن ما تقدم الدول الأخرى للناس والحيوانات من حقوق لا تقدم لنا
فهم ينسون ما هو أهم الحق بالحياة
مجرد الحياة
شكرا لك اخي
بوركت
----------------
أختي العزيزة الفاضلة ، الأديبة نداء
أسعد الله أوقاتك
أختي : إنّ حقوق الإنسان تؤخَذ من شريعة السماء الجاهزة ، حين نُطبقها في حياتنا ، ولا تُطلب من الإنسان ، ولا من الدول الكبرى التي قصدتِ
فتلك الدول تُربّي لديها ( المواطن الصالح ) ولا تعرف ( الإنسان الصالح ) ، لذلك لاترانا أصلاً - لولا مصالحُها-! فضلاً عن رواسب التاريخ والعقيدة في ذاكرتها !!
شكراً أختي ، بارك الله فيك وحيّاكِ
عصام ميره
01-01-2013, 03:26 AM
أخي العزيز
الأستاذ مصطفى حمزة
لن أعلق على قصتك التى أراها إحدى روائعك المميزة ..
فقط أردت أن أبدي إعجابي الشديد بأسلوبك الفريد في التعقيب على الردود ..
لطيفٌ من غير مجاملة أومحاباة ..
قويٌ من غير استخفاف أو تجريح ..
ثقافة واسعة وكشف للأقنعة الغريبة والغربية ..
دعوة للفهم الصحيح لأصول ديننا الحنيف ..
وكلما قرأت القصة
( لاأعلم لماذا أُسقط الاسم دائما على هذا المتعجب لحال حمار قومه .. )
تحيتي لك وتقديري
:nj:
مصطفى حمزة
01-01-2013, 03:32 AM
أخي العزيز
الأستاذ مصطفى حمزة
لن أعلق على قصتك التى أراها إحدى روائعك المميزة ..
فقط أردت أن أبدي إعجابي الشديد بأسلوبك الفريد في التعقيب على الردود ..
لطيفٌ من غير مجاملة أومحاباة ..
قويٌ من غير استخفاف أو تجريح ..
ثقافة واسعة وكشف للأقنعة الغريبة والغربية ..
دعوة للفهم الصحيح لأصول ديننا الحنيف ..
وكلما قرأت القصة
( لاأعلم لماذا أُسقط الاسم دائما على هذا المتعجب لحال حمار قومه .. )
تحيتي لك وتقديري
:nj:
-------------------
أخي الحبيب الأستاذ عصام
حياك الله وأسعد مساءك
يُشرفني إعجابك ، لأنه إعجاب الأديب النبيل الفنان
دمتَ بألف خير
ماهر يونس
01-01-2013, 03:43 AM
حِمار
صاح منفعلاً وهو يُِشير من نافذة الحافلة :
انظرْ إلى الحمار في هذه البلاد كيف يمشي مَرَحاً ، ويًُصعّر خدّه بَطراً ! لا يُركَب ولا يُضرَب ، يتفسّح على هواه ، ويُطعَم مُشتهاه ، و يأوي إلى إسطبله المُكيّف حين يشاء !
أينَ منه أخــوه التعيس البئيس عندنا ؟! يُهلكـه العربجيّ بجرّ عربةٍ حافلـة تزن أضعاف وزنه ، ويرفعُ يده بعصاه إلى أعلى مداها ليهوي بها على جسده بكل لؤم، ويُجهده الفلاح في الحرّ والقرّ بأعمال الغيط التي لا تنتهي ، ويُذلّه الناسُ رُكوباً عليه وإهمالاً له في مطعمه ومنامه !!
سكتَ فجأة ، ونظر إليّ كالأبله حين قاطعتُهُ : هل سمعتَ أخبارَ سوريا اليومَ ؟!!!
رائع مصطفى!
وكأنك تقول أن حال الشعب انطبق على حميره أيضا؟ وفي قراءة ثانية، انشغل الرجل بالحمير بدلا من أن تشغله القضايا الأهم والأكبر من حمير البلد!
أسجل إعجابي الكبير بحرفك أستاذي، وأعتذر عن نزقي في الرد السابق عندي..من لا يعرفك يجهلك..
كل الود والتقدير أستاذي وكل عام وأنت خيره
لانا عبد الستار
08-01-2013, 08:34 AM
أيهما اردت بالحمار صاحب القوائم الربع أم من بهره دلاله ونسي البشر في بلاده يذبحهم أعداؤهم؟
ومضة جميلة
أشكرك
د. سمير العمري
22-01-2014, 06:57 PM
حتى الحمير تذل في أوطاننا وتكرم عند غيرها. ونعم ، قد وصل الأمر حد القتل والإعدام رميبا بالرصاص.
ذكرتني ببرنامج تلفازي يتحدث عن حمير قبرص غير البعيدة عنا وكيف يرفلون في كرامة ونعم ، وتذكرت أيضا دعاية تلفازية أجنبية تدعو للتبرع لكفالة الحمير وتوفير عيش كريم لها.
الله المستعان!
وأشكرك أيها المبدع على هذا الأسلوب المبدع وهذه اللغة الراقية فقد طابت لي كثيرا.
تقديري
مصطفى حمزة
26-01-2014, 06:56 PM
رائع مصطفى!
وكأنك تقول أن حال الشعب انطبق على حميره أيضا؟ وفي قراءة ثانية، انشغل الرجل بالحمير بدلا من أن تشغله القضايا الأهم والأكبر من حمير البلد!
أسجل إعجابي الكبير بحرفك أستاذي، وأعتذر عن نزقي في الرد السابق عندي..من لا يعرفك يجهلك..
كل الود والتقدير أستاذي وكل عام وأنت خيره
أخي الأكرم ، الأستاذ ماهر
أسعد الله أوقاتك
عن أي رد تتكلم وأي نزق ؟ .. لا أذكر ، ولا يهمّ ، ولا داعي للاعتذار في كل حال
النص صار ملك قارئه ، وله أن يُقلبّه ، ويُلاعبه كيفما شاء ..
أشكر مرورك والثناء
دمتَ بخير
مصطفى حمزة
26-01-2014, 06:59 PM
أيهما اردت بالحمار صاحب القوائم الربع أم من بهره دلاله ونسي البشر في بلاده يذبحهم أعداؤهم؟
ومضة جميلة
أشكرك
أهلاً أديبتنا الأستاذة لانا
أريدي بالحمار ما ومَنْ شئتِ .. وأنا على ثقة من أنك ستجدين الكثيرَ من الرؤوس لتضعي عليها قوائمه !
تحياتي
مصطفى حمزة
26-01-2014, 07:22 PM
حتى الحمير تذل في أوطاننا وتكرم عند غيرها. ونعم ، قد وصل الأمر حد القتل والإعدام رميبا بالرصاص.
ذكرتني ببرنامج تلفازي يتحدث عن حمير قبرص غير البعيدة عنا وكيف يرفلون في كرامة ونعم ، وتذكرت أيضا دعاية تلفازية أجنبية تدعو للتبرع لكفالة الحمير وتوفير عيش كريم لها.
الله المستعان!
وأشكرك أيها المبدع على هذا الأسلوب المبدع وهذه اللغة الراقية فقد طابت لي كثيرا.
تقديري
أخي الحبيب الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
حمير قبرص ! عندنا عبارة سائرة في اللاذقية - المقابلة لقبرص - : ( حمار قبرصلي ) بمعنى حمار أصيل نخب أول ! وأحياناً يُطلقها أحدهم
على آخر متهكماً بحميريّته العربيّة من النخب العاشر !!
ربما نكون دون الحمير ، ولكن ليسَ إلاّ في عيون حمير دوننا بكثير .. ولسنا في هذا البلاء إلاّ لأننا تركنا أو نسينا ما أكرمنا الله به وأعزّنا
أشكر مرورك المُطرب ، وثناءك المُكرم
دمتَ بألف خير
خلود محمد جمعة
28-01-2014, 11:38 PM
نعم الحمار اكبر قيمة عندهم من الانسان العربي
قفلة تطرق الضمائر بقوة
وقلم تنصت الحروف لروعته
دمت حراً
مودتي واحترامي
ً
مصطفى حمزة
25-02-2014, 10:05 AM
نعم الحمار اكبر قيمة عندهم من الانسان العربي
قفلة تطرق الضمائر بقوة
وقلم تنصت الحروف لروعته
دمت حراً
مودتي واحترامي
ً
=======
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة خلود
أسعد الله أوقاتك
هذا قولك عن الحمار ( هناك ) .. فما قولك عمّن يرقّ للحمار ( هنا وهناك ) ولا يرقّ للإنسان ( هناك ولا هنا ) ؟!!
تحياتي
كاملة بدارنه
28-02-2014, 09:26 AM
رائعة في سردها، ولاذعة في مضمونها وبغيتها
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى حمزة
16-04-2014, 07:58 AM
رائعة في سردها، ولاذعة في مضمونها وبغيتها
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أشكر مرورك ، وأكرمتني بقراءتك
أعتذر عن التأخر في الرد
دمت بخير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir