مشاهدة النسخة كاملة : على ما يرام
لانا عبد الستار
03-12-2012, 05:21 PM
سار كل شيء على ما يرام، لكنه لم يكن سعيدا أبدا
كان يبكي مفقودات رخيصة يتوق لاستعادتها، ولعلمهما بوضاعتها لم يجرؤ على لوم زوجته لغيابها
اجتهدت في تعويضه واجتهد في بكائياته فماتت كمدا
كاملة بدارنه
03-12-2012, 06:03 PM
إنّ عدم المصارحة بين الزّوجين، تجعل كلّ طرف متحيّرا في معرفة الطّرق التي توصله للطّرف الآخر وترضيه، وتؤدّي في النّهاية إلى الخسارة!
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
لانا عبد الستار
04-12-2012, 03:02 PM
إنّ عدم المصارحة بين الزّوجين، تجعل كلّ طرف متحيّرا في معرفة الطّرق التي توصله للطّرف الآخر وترضيه، وتؤدّي في النّهاية إلى الخسارة!
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
إنه فخر لقصتي أن تمري بها أستاذة كاملة
وأن تعجبك
اشكرك
سهى رشدان
04-12-2012, 05:56 PM
اسجل اعجابي
أختي لانا
ماأروعك ِ
تحياتي
لانا عبد الستار
07-12-2012, 09:05 PM
اسجل اعجابي
أختي لانا
ماأروعك ِ
تحياتي
الروعة في قراءتك
أختي سهى
أشكرك
سلمى عمر
07-12-2012, 09:11 PM
الأديبة لانا،
قلم واضح وصريح ومهاجم لآفة إجتماعية مستفحلة وهي العشيقة ومتعلقاتها!
قلم لا يختلف إثنين على حرفيته العالية!
باقات ياسمين
محمد الشرادي
07-12-2012, 09:20 PM
سار كل شيء على ما يرام، لكنه لم يكن سعيدا أبدا
كان يبكي مفقودات رخيصة يتوق لاستعادتها، ولعلمهما بوضاعتها لم يجرؤ على لوم زوجته لغيابها
اجتهدت في تعويضه واجتهد في بكائياته فماتت كمدا
أخت لانا
تبا لهذا الرجل الذي قتل نفسه من أجل سقط المتاع. و بجانبه امرأة تكد من اجل تعويضه. و هو يبادلها المعروف بالجحود.
بعض الناس لا يعرفون كيف يستفيدون من النعم التي أغدقها الله عليهم.
دمت بألف خير.
ربيحة الرفاعي
07-12-2012, 11:11 PM
سار كل شيء على ما يرام، لكنه لم يكن سعيدا أبدا
كان يبكي مفقودات رخيصة يتوق لاستعادتها، ولعلمهما بوضاعتها لم يجرؤ على لوم زوجته لغيابها
اجتهدت في تعويضه واجتهد في بكائياته فماتت كمدا
أما كان عليها أن تحاول فهمه؟
لعل تلك المفقودات الرخيصة ارتبطت بذكرى ما لا تعرفها
قصة جديدة يقوم نسيجها على مجموعة ومضات تدور في فلك واحد، أو تديرها الكاتبة فيه لتجمعها في قصة
تكثيف ملفت واداء جميل
أهلا بك أيتها الكريمة في واحتك
تحاياي
ماهر يونس
07-12-2012, 11:40 PM
سار كل شيء على ما يرام، لكنه لم يكن سعيدا أبدا
كان يبكي مفقودات رخيصة يتوق لاستعادتها، ولعلمهما بوضاعتها لم يجرؤ على لوم زوجته لغيابها
اجتهدت في تعويضه واجتهد في بكائياته فماتت كمدا
صياغة جميلة جدا بكلمات قليلة حكت مأساة زوجين وأخرى..
دموع الرجال ليست سهلة كدموع المرأة ولو أنها كانت بالنسبة إليه ساقطة لما بكاها!
أفضل النص لو كان حياديا كومضة وترك لنا حرية التفسير وأخذ جانب لولا إصرارك "رخيصة، وضاعتها" فلم تتركي لنا حرية التحليل والتفسير.
"بكائيته" دفعتنا للتفكير بأن الكاتبة ربما لم تنصف حقيقة أن هذه المفقودات كانت ذات قيمة لديه وتخلصها من أشياء تخصه بعنجهية واستبداد كان ذا أثر عكسي عليها وعليه! أصبحت مفقوداته و نسيت هي كيف تنسي المرأة الرجل امرأة أخرى دونما استبداد!
أحيانا أسألني أين ذهب كيد النساء ولماذا استبدلنه بالقتال !
كل الود
آمال المصري
08-12-2012, 04:13 PM
سار كل شيء على ما يرام، لكنه لم يكن سعيدا أبدا
كان يبكي مفقودات رخيصة يتوق لاستعادتها، ولعلمهما بوضاعتها لم يجرؤ على لوم زوجته لغيابها
اجتهدت في تعويضه واجتهد في بكائياته فماتت كمدا
أليس بغريب بكاءه على الرخيص مع أن بين يديه مايعوضه ؟
أشفقت على الزوجة لحالها وحال الكثيرات مثيلاتها
ومضة مكثفة صيغت بدهاء قلم مبدع
أديبتنا الرائعة ...
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
لانا عبد الستار
29-12-2012, 07:48 AM
الأديبة لانا،
قلم واضح وصريح ومهاجم لآفة إجتماعية مستفحلة وهي العشيقة ومتعلقاتها!
قلم لا يختلف إثنين على حرفيته العالية!
باقات ياسمين
تكفيني شهادتك العظيمة
وليختلف من يختلف
سلمى عمر
أشكرك
الفرحان بوعزة
29-12-2012, 08:43 AM
سار كل شيء على ما يرام، لكنه لم يكن سعيدا أبدا
كان يبكي مفقودات رخيصة يتوق لاستعادتها، ولعلمهما بوضاعتها لم يجرؤ على لوم زوجته لغيابها
اجتهدت في تعويضه واجتهد في بكائياته فماتت كمدا
الأخت المبدعة المتألقة ..لانا .. تحية طيبة ..
أعتقد أن الأمور لم تسر على ما يرام ما دام هناك تشويش على استمرارية الحياة ، وما دامت أنها مفقودات رخيصة فلماذا اجتهد في استعادتها ما دامت بدون قيمة ..
بكى كأنه لم يسلم بالقدر ، بكاؤه كان عبثاً لا يقدم ولا يؤخر في وقوع الحدث ..
بطل لم يصارح زوجته بتعاسته ، فاستمر في بكائه كرسالة وإشارة قوية لتحسيس زوجته مما دفعها إلى الكد في تعويض المفقودات لإرضائه إلى أن ماتت كمداً ، أعتقد أن موتها هو موت معنوي لا حقيقي، موت نفسي وعاطفي مما أدى إلى برودة وفتور في العلاقة الزوجية ..
نص جميل يغوص بقوة في دواخل النفس الإنسانية وعلاقتها بما هو دنيوي ، قد يبدو الموضوع عادياً لما يفقد الإنسان شيئاً بسيطاً ..لكن الساردة حولته بفنية أدبية متميزة إلى موضوع له أهميته في الحياة الاجتماعية والعاطفية وحب التملك ..
جميل ما كتبت وأبدعت أختي الفاضلة .لانا ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
لانا عبد الستار
13-01-2013, 09:52 AM
أخت لانا
تبا لهذا الرجل الذي قتل نفسه من أجل سقط المتاع. و بجانبه امرأة تكد من اجل تعويضه. و هو يبادلها المعروف بالجحود.
بعض الناس لا يعرفون كيف يستفيدون من النعم التي أغدقها الله عليهم.
دمت بألف خير.
قرأت ما وراء مشاعرهما
وصدقت -بعض الناس لا يعرفون كيف يستفيدون من النعم التي أغدقها الله عليهم.
أشكرك
مصطفى حمزة
13-01-2013, 01:08 PM
سار كل شيء على ما يرام، لكنه لم يكن سعيدا أبدا
كان يبكي مفقودات رخيصة يتوق لاستعادتها، ولعلمهما بوضاعتها لم يجرؤ على لوم زوجته لغيابها
اجتهدت في تعويضه واجتهد في بكائياته فماتت كمدا
--------------------------
أختي الفاضلة أديبتنا لانا
أسعد الله أوقاتك
في ذهن الكاتب فكرة ، وبيده القلم ، وفي نفسه هاجس الإمتاع والتأثير ... من هذا كله ينسج إبداعه
لم أجد في نصك إلاّ كاتبة تحوم كالفراشة حول فكرة ، وهي فكرة دقيقة أسريّة من يوميات الزوجين ..
لكن أين متانة الصياغة ، وروعة الألفاظ ، وجمال السرد ؟!
نحن نصرّ على أن نحيا في النص الأدبي لحظات حُلوة ، في زمن الملح ...
أرجو أن تتقبلي كلماتي مع تحياتي
دمتِ بخير
عبد الله راتب نفاخ
13-01-2013, 07:09 PM
رااااااااائعة
و على غاية من الواقعية
بوركت أستاذتي
دمت مبدعة
رياض شلال المحمدي
13-01-2013, 08:33 PM
**(( أحسدك بل أغبطك على ما تكتبينه ، وقد كان كلّ شيء على ما يرام لولا
فقدان بطل القصّة !! ، إعجابي وتقديري ))**
نداء غريب صبري
07-02-2013, 05:10 AM
ربما كانت المفقودات الرخيصة غالية عنده، وكل فرد أعلم بقدر نفسه وبالغالي عنده
ومضة رائعة أختي لانا
شكرا لك
بوركت
خليل حلاوجي
07-02-2013, 11:06 PM
المفارقة في توازن التكثيف في الومضة مع وضوح المقصد .. لقد وقع النص في استعجال الموت وتشوش السرد في علة النهاية .. لعل المتلقي يرسم قراءته وفق مايقرأ .. فيقع هو الآخر في اساءة قراءة ..
أنتظر من قلمك الأجمل ..
أديبتنا الرائعة ... أختاه.
لانا عبد الستار
19-04-2013, 01:51 AM
أما كان عليها أن تحاول فهمه؟
لعل تلك المفقودات الرخيصة ارتبطت بذكرى ما لا تعرفها
قصة جديدة يقوم نسيجها على مجموعة ومضات تدور في فلك واحد، أو تديرها الكاتبة فيه لتجمعها في قصة
تكثيف ملفت واداء جميل
أهلا بك أيتها الكريمة في واحتك
تحاياي
ربما كان عليها أن تحاول فهمه لتعرف قيمة أشيائه الرخيصة وتفهم سرّ حرصه عليها
وربما كان عليه أن يحاول فهمها ليعرف أنه يقتلها بذلك الحرص على أشيائه الرخيصة يرخصها في مقابله
أنرت قصتي بردك أستاذة ربيحة الرفاعي
أشكرك
ناديه محمد الجابي
19-04-2013, 12:52 PM
نحن نخلق سعادتنا او تعاستنا بايدينا
فبالرغم من ان كل شىء على ما يرام إلا إنه بكى على المفقود رغم رخصه ووضاعته
هى اجتهدت لكي تعوضه .. ولكن لو كانت قد افلحت لنسى ما فقده..
لم تفلح وذلك جعلها تموت حسرة وكمدا.
ومضة مكثفة جميلة ـ سلمت أناملك.
لانا عبد الستار
09-08-2014, 10:05 PM
صياغة جميلة جدا بكلمات قليلة حكت مأساة زوجين وأخرى..
دموع الرجال ليست سهلة كدموع المرأة ولو أنها كانت بالنسبة إليه ساقطة لما بكاها!
أفضل النص لو كان حياديا كومضة وترك لنا حرية التفسير وأخذ جانب لولا إصرارك "رخيصة، وضاعتها" فلم تتركي لنا حرية التحليل والتفسير.
"بكائيته" دفعتنا للتفكير بأن الكاتبة ربما لم تنصف حقيقة أن هذه المفقودات كانت ذات قيمة لديه وتخلصها من أشياء تخصه بعنجهية واستبداد كان ذا أثر عكسي عليها وعليه! أصبحت مفقوداته و نسيت هي كيف تنسي المرأة الرجل امرأة أخرى دونما استبداد!
أحيانا أسألني أين ذهب كيد النساء ولماذا استبدلنه بالقتال !
كل الود
الرجال لا يهمهم إلا أنفسهم ولا يراعون المرأة أخي ولا فائدة من معاملتهم بالحسنى
ثم لماذا على المرأة دوما أن تقدم وتقدم للرجل ولماذا لا يكون الأمر معكوسا
رأيك محل تقديري على أية حال
شكرا لك
خلود محمد جمعة
02-09-2014, 07:30 AM
هي خطوط التواصل عندما تنقطع لن يصل الصوت
التفاصيل الصغيرة قد تعني أكبر من حجمها
ويبقى فهم الآخر واحتواءه وطرق التواصل معه هي المعضلة
عمق في المعنى وقوة في الحرف
اعجابي وكل التقدير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir