متى يا شقيـــقي؟

[رفعت زيتون]

..

متى يا شقيقي؟

تقدّمْ إليَّ ودُكَّ الجدارا
كفانا خصامًا كفانا شجارا

أخي إنّنا في جحيمٍ نعاني
أنُشعلُ تحتَ جهنّمَ نارا

ونسكبُ زيتًا على الجمرِ جهلًا
وننفخُ في الكيرِ ليلَ نهارا

ويرمي نزارٌ بسهمِهِ عمْرًا
ويطعنُ بالسّيفِ عمْروٌ نزارا

وقدْ جفَّ بيني وبينك نهرٌ
منَ الحبِّ ثمَّ خسرنا البحارا

أخي قدْ شربنا كؤوسَ الجراحِ
سويًّا وذقنا سنينَ المرارا

فحتّامَ نبقى دمىً دونَ عقلٍ
وخلفَ عنادٍ بنا نتوارى

فواللهِ إنّ التّخاصمَ إثمٌ
يُقوّي عدوًّا ويجلبُ عارا

أخي إنّ في الاتحادِ حياةً
وعزًّا ومجدًا لنا واعتبارا

وهذا التّشرذمُ موتٌ بطئٌ
وخلفَ الدّمارِ يجرُّ دمارا

ويورثُ ذلًّا وهذا التّشظّي
يزيدُ حصارَ العدوِّ حصارا

أليسَ التّجمّعُ فيهِ امتناعٌ
يساندُ أهلًا ويحفظُ جارا؟

ويغدو التّرابُ إذا اشتدَّ صخرا
وعندَ التّفتُّتِ يغدو غبارا

أخي أنتَ توأمُ روحِ أخيكَ
وظلّي إذا سرتُ ظلّيَ سارا

وكنتُ رداءكَ في كلِّ بردٍ
وكنتَ إذا اشتدَّ بردي إزارا

أخي هذهِ الرّوحُ تسعى إليكَ
فقدْ ملّتِ الرّوحُ فيَّ انتظارا

فهيّا لنرسمَ فجرًا جديدًا
وبعدَ الظّلامِ نعيدُ النّهارا

كلانا وحيدٌ بعيدٌ غريبٌ
علينا بغى الاغترابُ وجارا

وهذي الدّيارُ لنا رحمُ أمٍّ
متى يا شقيقي نَبرُّ الدّيارا


بقلم رفعت زيتون
2\12\2012
في لحظة شوق للوحدة
القدس
..

[سهى رشدان]

الله الله
نص مميز
وجميل
وقوي
كان رائعاص بحراً وقافية ً
أحييك

[ناصر أبو الحارث]

أخي إنّنا في جحيمٍ نعاني
أنُشعلُ تحتَ جهنّمَ نارا

ونسكبُ زيتًا على الجمرِ جهلًا
وننفخُ في الكيرِ ليلَ نهارا

ويرمي نزارٌ بسهمِهِ عمْرًا
ويطعنُ بالسّيفِ عمْروٌ نزارا


شاعر أنت وربي
وقصيدتك أكثر من رائعة

مودتي وتقديري

[كاملة بدارنه]

أخي إنّ في الاتحادِ حياةً
وعزًّا ومجدًا لنا واعتبارا

وهذا التّشرذمُ موتٌ بطئٌ
وخلفَ الدّمارِ يجرُّ دمارا

ويورثُ ذلًّا وهذا التّشظّي
يزيدُ حصارَ العدوِّ حصارا

أليسَ التّجمّعُ فيهِ امتناعٌ
يساندُ أهلًا ويحفظُ جارا؟

ويغدو التّرابُ إذا اشتدَّ صخرا
وعندَ التّفتُّتِ يغدو غبارا

أخي أنتَ توأمُ روحِ أخيكَ
وظلّي إذا سرتُ ظلّيَ سارا

وكنتُ رداءكَ في كلِّ بردٍ
وكنتَ إذا اشتدَّ بردي إزارا

أخي هذهِ الرّوحُ تسعى إليكَ
فقدْ ملّتِ الرّوحُ فيَّ انتظارا

فهيّا لنرسمَ فجرًا جديدًا
وبعدَ الظّلامِ نعيدُ النّهارا
دعوة لخلع أسمال المشاحنات والاختلافات، ولبس عباءات الوحدة والتآلف والمحبّة، والاجتماع على ما فيه المصلحة العليا... فالاغتراب بين الإخوة يلسع الجلد بصقيعه، ويفت من عضدهم ...
أهلا بعودة شاعرنا الأخ رفعت إلى بيت الإخوة، وبدعوته الجديدة لنفض غبار التّفرقة بين الإخوة
بوركت وبورك الحرف الشّامخ
تقديري وتحيّتي

[ربيحة الرفاعي]

تقدّمْ إليَّ ودُكَّ الجدارا = كفانا خصامًا كفانا شجارا
أخي إنّنا في جحيمٍ نعاني =أنُشعلُ تحتَ جهنّمَ نارا
فحتّامَ نبقى دمىً دونَ عقلٍ =وخلفَ عنادٍ بنا نتوارى
فواللهِ إنّ التّخاصمَ إثمٌ = يُقوّي عدوًّا ويجلبُ عارا
فهيّا لنرسمَ فجرًا جديدًا=وبعدَ الظّلامِ نعيدُ النّهارا

عود أحمد شاعرنا الرائع
وبقصيدة بديعة نلت بها عفوا عن طول الغياب

دعوة كريمة لا تكون إلا من كريم ولا يعي قدرها ويعرف كيف يوجهها بحروف شاملة ملامح الوجيعة وعمق الفجيعة إلا حر نبيل
وصفت الشقاق بأصدق وصف وحذرت منه بأعظم حجة فكانت حرفك نبراس هدى في ديجور الفرقة يلم شمل الأخوة في حض الوطن

أبدعت كدأبك

تحاياي

[رفعت زيتون]

الله الله
نص مميز
وجميل
وقوي
كان رائعا بحراً وقافية ً
أحييك


شكرا لك صديقتنا سهى

ويسعدنني أن تكوني صاحبة أول ردّ

كل التحية لك

.

[محمد ذيب سليمان]

مااا اجمله من صباح ان التقيك هنا في هذا الموقع الرائع
نص يعبق بمحموله الجميل الداعي الى امنية تحملها القلوب
فالف تحية لك ولقلمك الجميل
مودتي

[محمود إبراهيم]

نص رائع جدا جدا جدا
لا فض فوك

[اليامي الهمداني]

هنا زهيرية رائعه
سلسله ورقراقه
جمع الله الشمل

[د. سمير العمري]

أخي إنّ في الاتحادِ حياةً
وعزًّا ومجدًا لنا واعتبارا

وهذا التّشرذمُ موتٌ بطئٌ
وخلفَ الدّمارِ يجرُّ دمارا

ويورثُ ذلًّا وهذا التّشظّي
يزيدُ حصارَ العدوِّ حصارا

أليسَ التّجمّعُ فيهِ امتناعٌ
يساندُ أهلًا ويحفظُ جارا؟

ويغدو التّرابُ إذا اشتدَّ صخرا
وعندَ التّفتُّتِ يغدو غبارا

الله الله الله!

قصيدة مميزة شعرا راشدة فكرا راقية شعورا ممتلئة أدبا ونبلا فلا فض فوك!

وإنها قصيدة تفتح أبوابا وتنكأ جراحا ذلك أن المعنى لا يتجزأ أخي المكرم والوحدة والتواصل إنما يبدأ على مستوى الفرد وعلى مستوى الجماعة ثم على مستوى المجتمع ، وليس من الرشد أن نجتزئ ما نريد كما نريد ونطلب الأمر في عمومه ما لم نحققه في جزئياته.

والوحدة أمر مطلوب ومندوب ، والصادق من يبدأ دوما ولا ينتظر الآخر بالبدء فخير الخصيمين من بدأ بالسلام وبالتودد ولكنها أثرة النفوس وكبر الجانب ومصالح الشخص الضيقة. أما إن كان قصدك بعد التعميم تخصيص الحالة على ما أصاب الوطن من انقاسم فإني أحيلك لقصيدتي الأخوة نهج ففيها ما يشرح ويوضح ويؤكد أن الوحدة ليست قرار بل عقيدة وتوافق على الأسس الأساسية وإلا فلا النقاء ولا توافق بين نقيضين.

هذا وأرجو أن يتسع صدرك ايضا لإشارتي لهذه المواضع:

ونسكبُ زيتًا على الجمرِ جهلًا
وننفخُ في الكيرِ ليلَ نهارا
لعلني رأيت هنا أن الأصوب لغة هو قولك ليلا نهارا

أخي قدْ شربنا كؤوسَ الجراحِ
سويًّا وذقنا سنينَ المرارا
سويا غير سوية ، فسويا هو الصحيح من غير علة كقول الله تعالى "فتمثل لها بشرا سويا".

أوهذا التّشرذمُ موتٌ بطئٌ
وخلفَ الدّمارِ يجرُّ دمارا
بل بطيء

ويغدو التّرابُ إذا اشتدَّ صخرا
وعندَ التّفتُّتِ يغدو غبارا
فتنني هذا البيت!

تقديري

[فاتن دراوشة]

لله درّك يا صديقي

دعوة رائعة للوحدة والتآلف

ولتوحيد الأهداف والقوى

ما أروع قلبك المزروع بالنّبل

سعيدة وفخورة بك على الدّوام

محبّتي

فاتن

[د. مختار محرم]

وهذي الدّيارُ لنا رحمُ أمٍّ
متى يا شقيقي نَبرُّ الدّيارا

الله الله الله شاعرنا الكبير
خاتمة جميلة لقصيدة أجمل
ماأروع هذا النص الذي استفتحت يومي في الملتقى به
دمت بهذا الألق شاعر القدس الرائع

[محمود فرحان حمادي]

شاعرية رقراقة رفع مكانتها بهاء الزيتون الكريم
هادف ونبيل غرضها وجميل بديع سبكها
جاءت منوعة الرؤى تنضح بالأصيل من المعاني
سلمك ربي شاعرنا المبدع
وتقبل تحياتي من الفلوجة الجريحة