تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عصافير ..



خليل حلاوجي
04-12-2012, 03:33 PM
عصافير ..

ككل يوم يخرج إلى حديقة منزله متناولاً صحناً فيه بقايا الأرز الزائد عن حاجة الغذاء ، فقد أدمنت العصافير صحنه الممتلئ هذا متحلقين حوله كأنه يعيل أطفاله وعصافيره ..
*
*
بعد سنين من الوهن ..
*
*
غادر الأولاد ذلك الصحن إلى بيوتهم ..

وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء .

سهى رشدان
04-12-2012, 05:54 PM
الأخ خليل
كنت رائعاً
أهلا بك
سرذني مروري من هنا

كاملة بدارنه
04-12-2012, 07:02 PM
وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء.
هي الزّقزقة الوهميّة التي يوجدها الآباء بعد خواء البيوت إلّا من ذكريات لفّتها السّنون بين طيّاتها...
ومضة قويّة... لا ندري أهي سنّة الحياة أم الأنانيّة الإنسانيّة التي توصلنا إلى هذا...
بوركت
تقديري وتحيّتي

أحمد عيسى
04-12-2012, 07:45 PM
ما أجملها من رمزية

دائماً تحمل الفكر السامي خلف أي قص أو نثر

أحييك أديبنا القدير : خليل حلاوجي

آمال المصري
04-12-2012, 08:38 PM
يغادر الأولاد لحياتهم ويظل الآباء في انتظار إطلالة وفاء بعدما يبلغ الوهن منهم
ربما في زقزقة العصافير مواساة يعيش عليها تُشعره أن مازال هناك من يتذكره
رائعة أستاذي تلك النابضة بالحياة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عبد السلام هلالي
04-12-2012, 08:39 PM
وكأن من وظائف الحيوان في هذه الدنيا أن يقدم دروسا للانسان.
فقبل عصافيرك التي تعلم زقزقتها معنى وثاق الوفاء بعيدا عن أواصر الطمع، بعث الله الغراب ليعلم الانسان كيف يواري جثمان أخيه.
جميل ما كتبت حرفا وحكمة.
شكرا لك أخي خليل.

محمد الشرادي
04-12-2012, 08:45 PM
عصافير ..

ككل يوم يخرج إلى حديقة منزله متناولاً صحناً فيه بقايا الأرز الزائد عن حاجة الغذاء ، فقد أدمنت العصافير صحنه الممتلئ هذا متحلقين حوله كأنه يعيل أطفاله وعصافيره ..
*
*
بعد سنين من الوهن ..
*
*
غادر الأولاد ذلك الصحن إلى بيوتهم ..

وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء .


ومضة معبرة أخي. و للطير منطقه الذي قد نجهله.
مودتي

خليل حلاوجي
06-12-2012, 11:58 AM
الأخ خليل
كنت رائعاً
أهلا بك
سرذني مروري من هنا

أديبتنا : شكراً لمرورك.

ربيحة الرفاعي
08-12-2012, 02:11 AM
قرأت النص الجميل بمحموله النائح ضياع الوفاء حتى عند الأبناء في زمن اتساع رقعة الأرض
وتداعت على الذاكرة نصوص أدبية بهذا الاتجاه كوفاء الكلب في قصة الدكتور سمير العمري أفلاك وأدراك (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=61862) ووفاء الفأر في قصة الأطفال الفأر والأسد ، وجاء تعليق الأديب المبدع عبد السلام الهلالي يذكرني بالدور التعليمي للحيوان في حياتنا نحن الكائن العاقل ابتداء من غراب هابيل ...
جميل ما رسم حرفك من مشهد إنساني

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي

سامية الحربي
08-12-2012, 10:27 PM
"وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء ."

كلاهما مثال على الوفاء ربما كلما كبر الأنسان عرف قيمة التشبث بالأشياء و الوفاء لها .رمزية وفاء جميلة. تحياتي لك أستاذ خليل حلاوجي.

خليل حلاوجي
11-12-2012, 07:50 PM
هي الزّقزقة الوهميّة التي يوجدها الآباء بعد خواء البيوت إلّا من ذكريات لفّتها السّنون بين طيّاتها...
ومضة قويّة... لا ندري أهي سنّة الحياة أم الأنانيّة الإنسانيّة التي توصلنا إلى هذا...
بوركت
تقديري وتحيّتي

شرف لحرفي عين نقدكم : أستاذتنا .

تقديري.

سليم يلل
11-12-2012, 08:53 PM
هذا هو الوفاء
التعرف في أي نخلة يثمر رغم أن الواحة واحدة والماء واحد
نص راقي جدا
تحياتي

خليل حلاوجي
17-12-2012, 04:45 PM
ما أجملها من رمزية

دائماً تحمل الفكر السامي خلف أي قص أو نثر

أحييك أديبنا القدير : خليل حلاوجي

و الله تعالى قال : { فإذا سويته ونفخت فيه من روحي } فجميعنا على إثر تلك النفخة : نحلق عالياً إلى السماء

ناديه محمد الجابي
17-12-2012, 05:46 PM
ياللمفارقة .. البشر طاروا , والطيور ذات الأجنحة مازالت تحلق ..
أغبياء هؤلاء الأبناء الذين يظنون إنهم لم يعودوا فى حاجة إلى
آبائهم ..وهل ينتهى احتياج فروع الشجرة إلى جذعها ؟؟

شكرا إلى ومضةأهدت لنا فكرا .

خليل حلاوجي
20-12-2012, 03:21 PM
يغادر الأولاد لحياتهم ويظل الآباء في انتظار إطلالة وفاء بعدما يبلغ الوهن منهم
ربما في زقزقة العصافير مواساة يعيش عليها تُشعره أن مازال هناك من يتذكره
رائعة أستاذي تلك النابضة بالحياة
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

آمال :

مرورك مطر ... أختي الكريمة

خليل حلاوجي
27-12-2012, 01:32 AM
الرائع .. المبدع عبد السلام هلالي :

مرورك .. نور فوق السطور.

مودتي .

مصطفى حمزة
27-12-2012, 04:15 AM
عصافير ..

ككل يوم يخرج إلى حديقة منزله متناولاً صحناً فيه بقايا الأرز الزائد عن حاجة الغذاء ، فقد أدمنت العصافير صحنه الممتلئ هذا متحلقين حوله كأنه يعيل أطفاله وعصافيره ..
*
*
بعد سنين من الوهن ..
*
*
غادر الأولاد ذلك الصحن إلى بيوتهم ..

وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء .
------------
أخي الأكرم ، الأستاذ خليل
أسعد الله أوقاتك
ألقى الإخوة والأخوات من أنوارهم ما يكفي على فكرة النص النبيلة .. وفاء الطير الأعجم ، مقابل هجر الأبناء للأب وجحودهم
أشير فقط إلى استخدام الجناس الجميل الذكي بين ( صحن ) الطعام ، و (صحن ) الدار
كما أشير إلى السقطتين :
- متحلقين = متحلقة
- إنكسر = انكس
تحياتي

د. سمير العمري
21-01-2013, 07:56 PM
لمحة رمزية رائعة تجسد الحقيقة المرة أن الوفاء في الحيوان أكثر منه صدقا واستمرارية من الإنسان. بل إن حيوانات مفترسة تحفظ المعروف وتفي المحسن إليها أكثر من وفاء الابن لأبيه.

لا حول ولا قوة إلا بالله!

تقديري

خليل حلاوجي
23-01-2013, 04:05 AM
أديبنا .. الحبيب : محمد الشرادي

حين نعجز عن التعبير عن ... براءتنا

يظن كل من حولنا : أننا بلا براءة :


يا للحسرة .

الفرحان بوعزة
23-01-2013, 06:06 AM
تبدأ الحياة الزوجية بإثنين وتنتهي بإثنين ، طار الأولاد وغادروا ، والعصافير لم تغادر بل بقيت وفية لمكانها وصاحبها ..هي سنة الحياة ..
غوص عميق في كنه الحياة وعمق النفس والذات ، أتمنى أن يقرأ الأبناء هذا النص الهادف قبل أن يصبحوا آباء ..
نص عميق الدلالة جمع بين عمق الفكرة ومتعة الصياغة بين ما هو تعليمي وتربوي واجتماعي ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي خليل ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

خليل حلاوجي
07-02-2013, 11:15 PM
قرأت النص الجميل بمحموله النائح ضياع الوفاء حتى عند الأبناء في زمن اتساع رقعة الأرض
وتداعت على الذاكرة نصوص أدبية بهذا الاتجاه كوفاء الكلب في قصة الدكتور سمير العمري أفلاك وأدراك (https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=61862) ووفاء الفأر في قصة الأطفال الفأر والأسد ، وجاء تعليق الأديب المبدع عبد السلام الهلالي يذكرني بالدور التعليمي للحيوان في حياتنا نحن الكائن العاقل ابتداء من غراب هابيل ...
جميل ما رسم حرفك من مشهد إنساني

أهلا بك أيها الكريم في واحتك

تحاياي


مرور مضمخ بعطر الحكمة .. أنرتِ أختاه.

براءة الجودي
08-02-2013, 12:51 AM
كثير من الأبناء لايعون مايحتاج إليه الوالدين إلا حينما يصبحون في مثل سنهم يوما ما فيندمون , قصتك تنبضُ بالإنسانية وتجلى صوت الوفاء من زقزقة العصافير حول الرجل
وفكره سابحًا في فضاء الذكريات
الأستاذ خليل ..
أنتَ رائع

محمد ذيب سليمان
08-02-2013, 02:38 AM
شكرا ايها الحبيب على هذا المحمول الرائع الذي تدثرته الحروف
ولونت به نمطا من الحياة لا يزال مستأسدا على حيثياتها
مودتي

ناصر أبو الحارث
10-03-2013, 08:50 PM
ظل يعيش على زقزقة العصافير
وعصافيره ستزقزق حوله بقدر استطاعتها ، فهي تحبه لكن الظروف تمنعها من البقاء معه فهل في هذا غدر؟

آمال المصري
30-06-2014, 11:37 PM
عصافير ..

ككل يوم يخرج إلى حديقة منزله متناولاً صحناً فيه بقايا الأرز الزائد عن حاجة الغذاء ، فقد أدمنت العصافير صحنه الممتلئ هذا متحلقين حوله كأنه يعيل أطفاله وعصافيره ..
*
*
بعد سنين من الوهن ..
*
*
غادر الأولاد ذلك الصحن إلى بيوتهم ..

وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء .

اجتماعية نبيلة المقصد جاءت برمزية عالية ونبض أنيق
شكرا لك أديبنا الفاضل
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تقديري الكبير

خلود محمد جمعة
02-07-2014, 06:36 PM
عصافير الوفاء بقيت ترفرف في قلبه
ومضة رائعة بحس متدفق وفكر عميق
دمت بخير
تقديري

خليل حلاوجي
17-11-2014, 04:07 PM
"وظلت العصافير تحلق في الحديقة رغم أن الصحن إنكسر !!

وظل هو يعيش على زقزقة الوفاء ."

كلاهما مثال على الوفاء ربما كلما كبر الأنسان عرف قيمة التشبث بالأشياء و الوفاء لها .رمزية وفاء جميلة. تحياتي لك أستاذ خليل حلاوجي.




مرورك عطر ... أديبتنا الكريمة.