المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القصيده



هشام البكاري
05-12-2012, 12:45 AM
في وحشةِ الدرب اللعين أسير منجرح الخطى
والحرف يجلدني ويجلدني الشتا
ياليل رفقا بالقصيدة إن لي
في عشقها الدامي أساطير
ولي فيها قواريرُ
عمري لها قد ضاع منذ ميلادي
تأكلني الحروف
تمتص أوردتي
كلمات هن تاريخي وعنواني
يا صخرةً نامت عليها أحاسيسي
فتخشبت لغتي وعاطفتي
يا قطرة كانت ندى
فتحولت جمرا على شفتي
ورضعت من ثدييك إعصارا ونارا
فقسوت حتى لا أهاب
وعشقتُ حتى صرتُ ملتذا بألوان العذاب
يا أنت ياثلج الحياة ونارها
لا تسمعي زمني العنيد
وحاولي أن تفهمي عشقي العتيد
فلا سواكِ فتاةُ أحلامي السعيده

هشام البكاري

سهى رشدان
06-12-2012, 06:28 PM
نص جميل
ولكن ْ شعرت ُ كم هو متكلف
لم أشعر ْ بسلاسة ِ الشّعرْ
أيضا ً هناك خلل في العروض
أتمنى لك مزيداً من التألق

د. سمير العمري
09-12-2012, 07:55 PM
حرفك واعد ولغتك الشعرية مميزة ولكن شاب نصك بعض هنات عروضية متفرقة فلولا إذ نقحتها لتصبح قصيدة جميلة.

أثق بأن القادم أجمل وأكمل.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ربيحة الرفاعي
10-12-2012, 11:29 PM
جميل ما حمل الحرف من حس وما دندن به من معان رائقات
وجميلة الصور التي رسمت بحروفك
لولا ما شاب النص من هنات عروضية أقلقت انسياب القصيد

أهلا بك في واحتك

تحاياي

هَمَّام رياض
11-12-2012, 04:46 AM
مرحبا بحرفك سفيرا منك للقادم الأجود ، لك من الشعر ما يستحثك أن تفيَه حقّه ممّا أنت قادر عليه من العناية
بورك حرفك أخي الكريم الشاعر هشام البكاري

مازن لبابيدي
11-12-2012, 08:35 AM
في وحشةِ الدرب اللعين أسير منجرح الخطى
والحرف يجلدني ويجلدني الشتا
ياليل رفقا بالقصيدة إن لي
في عشقها الدامي أساطير
ولي فيها قواريرُ
عمري لها قد ضاع منذ ميلادي
تأكلني الحروف
تمتص أوردتي
كلمات هن تاريخي وعنواني
يا صخرةً نامت عليها أحاسيسي
فتخشبت لغتي وعاطفتي
يا قطرة كانت ندى
فتحولت جمرا على شفتي
ورضعت من ثدييك إعصارا ونارا
فقسوت حتى لا أهاب
وعشقتُ حتى صرتُ ملتذا بألوان العذاب
يا أنت ياثلج الحياة ونارها
لا تسمعي زمني العنيد
وحاولي أن تفهمي عشقي العتيد
فلا سواكِ فتاةُ أحلامي السعيده

هشام البكاري

بوح شفيف وشاعرية عذبة

جميل يا هشام

بارك الله فيك وزادك رقيا وألقا

تحيتي

نداء غريب صبري
25-12-2012, 07:16 AM
أعجبتني هذه المشاعر
واستمتعت بقراءة القصيدة
وفيها عثرات تحتاج تصحيحا

شكرا لك أخي

بوركت