تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : النصر قادم .



ناديه محمد الجابي
05-12-2012, 09:07 PM
أزاحت خصلة شعر من فوق جبينها , ورفعت رأسها إلى السماء , رأتها تمتلئ بالنجوم
فى كل نجمة وجه لطفل , أطفالا كثيرة تنظر إليها .. حدقت في الوجوه ــ خيل إليها أنها
تعرفها , حاولت أن تتذكر أين رأتها ؟؟ فى الحولة ربما , أو في الترميسة , أو درعا
أجلب .. دمشق .. أطفال تتسربل فى دمائها .. مذبوحة ــ مشوهة ــ محروقة ..
عيونهم تنظر فى دهشة , وغضب , وعلى أفواههم تساؤل : لأي ذنب انتهكت طفولتنا ؟!!
وبإى ذنب قتلنا ؟!!
ملأت الدموع عينيها, وانهمرت على خديها , فأغمضتهما وهى تشعر إنها تغرق فى دوامة
من الأسى ــ مست كتف رفيقها وقالت هامسة : انظر .. انظر إلى السماء .. هل تراهم ؟؟
رفع رأسه وتأمل .. نعم إنه يرى .. يرى وجه أبيه الذي ذبح أمام ناظريه.. يرى وجه أخيه الذي
دفن حيا .. يرى وجه أمه التي أنهار عليها المنزل أثر قذيفة غادرة فغابت تحت الأنقاض ..
يرى وجوه لأصدقائه غيبوا فى السجون بعد أن نزعت أظفارهم , واقتلعت عيونهم .
قال: نعم أراهم .. وجوههم مغمورة بالحزن , مشربة بالأسى .
همست : لما ينظرون إلينا .. هل يطلبون الثأر ؟؟
هز رأسه نافيا : بل ينتظرون النصر .

محمد الشرادي
05-12-2012, 09:16 PM
أزاحت خصلة شعر من فوق جبينها , ورفعت رأسها إلى السماء , رأتها تمتلئ بالنجوم
فى كل نجمة وجه لطفل , أطفالا كثيرة تنظر إليها .. حدقت في الوجوه ــ خيل إليها أنها
تعرفها , حاولت أن تتذكر أين رأتها ؟؟ فى الحولة ربما , أو في الترميسة , أو درعا
أجلب .. دمشق .. أطفال تتسربل فى دمائها .. مذبوحة ــ مشوهة ــ محروقة ..
عيونهم تنظر فى دهشة , وغضب , وعلى أفواههم تساؤل : لأي ذنب انتهكت طفولتنا ؟!!
وبإى ذنب قتلنا ؟!!
ملأت الدموع عينيها, وانهمرت على خديها , فأغمضتهما وهى تشعر إنها تغرق فى دوامة
من الأسى ــ مست كتف رفيقها وقالت هامسة : انظر .. انظر إلى السماء .. هل تراهم ؟؟
رفع رأسه وتأمل .. نعم إنه يرى .. يرى وجه أبيه الذي ذبح أمام ناظريه.. يرى وجه أخيه الذي
دفن حيا .. يرى وجه أمه التي أنهار عليها المنزل أثر قذيفة غادرة فغابت تحت الأنقاض ..
يرى وجوه لأصدقائه غيبوا فى السجون بعد أن نزعت أظفارهم , واقتلعت عيونهم .
قال: نعم أراهم .. وجوههم مغمورة بالحزن , مشربة بالأسى .
همست : لما ينظرون إلينا .. هل يطلبون الثأر ؟؟
هز رأسه نافيا : بل ينتظرون النصر .


في النجوم مساكن البراءة...و في السماء قبور الشهداء.
و أحسن هدية نقدمها لهم هي تحقيق النصر. سيفرحون كثير. سيضمدون به جراحهم...و سيلفون به حثتهم.
نص مائز بقفلته الجميلة.
دمت بألف خير.

محمد النعمة بيروك
05-12-2012, 11:36 PM
قصة من عمق الحدث، ذات تعابير جميلة، رغم أنّها أوغلت في الألم، في محاولنها التأثير في القاريء..

الأطفال جمع مذكّر، فلا نقول "أطفالا كثيرة تنظر..." وإنّما نقول "أطفال كثر ينظرون..." وقيسي أختي الكريمة على بقية النص..

أحيي مواكبتك لآلام أمّتك أختي المبدعة نادية.

سامية الحربي
06-12-2012, 02:10 AM
من وحي النجوم تطل ألف حكاية و حكاية لختصتِ حكاية أطفال الشام هنا ندعوا ألله أن يعجل بالمشهد الأخير. بوركتِ تحياتي وتقديري.

مصطفى حمزة
06-12-2012, 04:44 AM
أزاحت خصلة شعر من فوق جبينها , ورفعت رأسها إلى السماء , رأتها تمتلئ بالنجوم
فى كل نجمة وجه لطفل , أطفالا كثيرة تنظر إليها .. حدقت في الوجوه ــ خيل إليها أنها
تعرفها , حاولت أن تتذكر أين رأتها ؟؟ فى الحولة ربما , أو في الترميسة , أو درعا
أجلب .. دمشق .. أطفال تتسربل فى دمائها .. مذبوحة ــ مشوهة ــ محروقة ..
عيونهم تنظر فى دهشة , وغضب , وعلى أفواههم تساؤل : لأي ذنب انتهكت طفولتنا ؟!!
وبإى ذنب قتلنا ؟!!
ملأت الدموع عينيها, وانهمرت على خديها , فأغمضتهما وهى تشعر إنها تغرق فى دوامة
من الأسى ــ مست كتف رفيقها وقالت هامسة : انظر .. انظر إلى السماء .. هل تراهم ؟؟
رفع رأسه وتأمل .. نعم إنه يرى .. يرى وجه أبيه الذي ذبح أمام ناظريه.. يرى وجه أخيه الذي
دفن حيا .. يرى وجه أمه التي أنهار عليها المنزل أثر قذيفة غادرة فغابت تحت الأنقاض ..
يرى وجوه لأصدقائه غيبوا فى السجون بعد أن نزعت أظفارهم , واقتلعت عيونهم .
قال: نعم أراهم .. وجوههم مغمورة بالحزن , مشربة بالأسى .
همست : لما ينظرون إلينا .. هل يطلبون الثأر ؟؟
هز رأسه نافيا : بل ينتظرون النصر .

---------------
أختي الفاضلة ، الأديبة النبيلة نادية
أسعد الله أوقاتك
هذا أول ما قرأته اليوم ، فأمتعني وأدمعني !
ألمحتِ إلى بعض المكان وبعض الحدث وبعض الألم .. وما وراءه أعظم ، ولكن أدب هذه الثورة ذاكرته حديد ...ولن ينسى
كُتب النصّ الأليم بلغة شاعرية موحية حافلة بالأسى ، ولكن القفلة كان أملها أقوى إيماناً بنصر الله ... القريب إن شاء الله
هذا النص النبيل الفذّ كان يستحقّ أن يكون مبرأ من أي خطأ لغوي ..
- أطفالاً كثيرة = كثيرين أو كُثراً
- أطفال تتسربل فى دمائها .. مذبوحة ــ مشوهة ــ محروقة ..= يتسربلون في دمائهم ، مذبوحون ، مشوهون ، محروقون ..
- وهى تشعر إنها = وهي تشعر بأنّها ..
- أثر قذيفة = إثرَ ...
- يرى وجوه لأصدقائه = يرى وجوهاً لأصدقائه
- لما ينظرون إلينا ؟ = لمَ لا ينظرون إلينا ؟
تحياتي ، ودمتِ بألف خير

ناديه محمد الجابي
06-12-2012, 09:42 AM
أسمحوا لى أن أنزل النص بعد تعديله :

أزاحت خصلة شعر من فوق جبينها , ورفعت رأسها إلى السماء , رأتها تمتلئ بالنجوم
فى كل نجمة وجه لطفل , أطفال كثر ينظرون إليها .. حدقت في الوجوه ــ خيل إليها أنها
تعرفها , حاولت أن تتذكر أين رأتها ؟؟ فى الحولة ربما , أو في الترميسة , أو درعا
أجلب .. دمشق .. أطفال يتسربلون فى دمائهم, مذبحون , مشوهون , محرقون ..
عيونهم تنظر فى دهشة , وغضب , وعلى أفواههم تساؤل : لأي ذنب انتهكت طفولتنا ؟!!
وبإى ذنب قتلنا ؟!!
ملأت الدموع عينيها, وانهمرت على خديها , فأغمضتهما وهى تشعر بإنها تغرق فى دوامة
من الأسى ــ مست كتف رفيقها وقالت هامسة : انظر .. انظر إلى السماء .. هل تراهم ؟؟
رفع رأسه وتأمل .. نعم إنه يرى .. يرى وجه أبيه الذي ذبح أمام ناظريه.. يرى وجه أخيه الذي
دفن حيا .. يرى وجه أمه التي أنهار عليها المنزل إثر قذيفة غادرة فغابت تحت الأنقاض ..
يرى وجوه لأصدقائه الذين غيبوا فى السجون بعد أن نزعت أظفارهم , واقتلعت عيونهم .
قال: نعم أراهم .. وجوههم مغمورة بالحزن , مشربة بالأسى .
همست : لم لا ينظرون إلينا .. هل يطلبون الثأر ؟؟
هز رأسه نافيا : بل ينتظرون النصر .

ناديه محمد الجابي
06-12-2012, 05:52 PM
في النجوم مساكن البراءة...و في السماء قبور الشهداء.
و أحسن هدية نقدمها لهم هي تحقيق النصر. سيفرحون كثير. سيضمدون به جراحهم...و سيلفون به حثتهم.
نص مائز بقفلته الجميلة.
دمت بألف خير.

يسعدنى أن أحظى منك بشرف مرورك لأول مرة
وتوقفك عند قصتى المتواضعة .
مرورك يسعدنى وردك يكبلنى بلطفه
كل الود والإمتنان .

ناديه محمد الجابي
06-12-2012, 05:54 PM
قصة من عمق الحدث، ذات تعابير جميلة، رغم أنّها أوغلت في الألم، في محاولنها التأثير في القاريء..

الأطفال جمع مذكّر، فلا نقول "أطفالا كثيرة تنظر..." وإنّما نقول "أطفال كثر ينظرون..." وقيسي أختي الكريمة على بقية النص..

أحيي مواكبتك لآلام أمّتك أختي المبدعة نادية.

أكرمك ربى كما أكرمت نصى البسيط بردك الطيب
شكرا لك على توجيهاتك
أنا هنا لأتعلم
حضورك شرف به متصفحى وإزدان حرفى .

ناديه محمد الجابي
06-12-2012, 05:56 PM
من وحي النجوم تطل ألف حكاية و حكاية لختصتِ حكاية أطفال الشام هنا ندعوا ألله أن يعجل بالمشهد الأخير. بوركتِ تحياتي وتقديري.

ما أسعدنى بحضورك العذب , وحروفك الزاهرة
ولندعو لله جميعا أن يعجل بالنصر .

ناديه محمد الجابي
06-12-2012, 06:00 PM
---------------
أختي الفاضلة ، الأديبة النبيلة نادية
أسعد الله أوقاتك
هذا أول ما قرأته اليوم ، فأمتعني وأدمعني !
ألمحتِ إلى بعض المكان وبعض الحدث وبعض الألم .. وما وراءه أعظم ، ولكن أدب هذه الثورة ذاكرته حديد ...ولن ينسى
كُتب النصّ الأليم بلغة شاعرية موحية حافلة بالأسى ، ولكن القفلة كان أملها أقوى إيماناً بنصر الله ... القريب إن شاء الله
هذا النص النبيل الفذّ كان يستحقّ أن يكون مبرأ من أي خطأ لغوي ..
- أطفالاً كثيرة = كثيرين أو كُثراً
- أطفال تتسربل فى دمائها .. مذبوحة ــ مشوهة ــ محروقة ..= يتسربلون في دمائهم ، مذبوحون ، مشوهون ، محروقون ..
- وهى تشعر إنها = وهي تشعر بأنّها ..
- أثر قذيفة = إثرَ ...
- يرى وجوه لأصدقائه = يرى وجوهاً لأصدقائه
- لما ينظرون إلينا ؟ = لمَ لا ينظرون إلينا ؟
تحياتي ، ودمتِ بألف خير

دائما تكرم نصوصى بمرورك , وتشرفنى
بطيب حضورك , وكريم تعليقاتك
تقويمك لإعوجاج حروفى يخجلنى , ويسعدنى
أتمنى أن أتعلم مع الوقت وبالجهد..
ما أكرمك أديبا , وقارئا ,وما أعذب مرورك الكريم .

عبد السلام هلالي
06-12-2012, 08:26 PM
بداية تسيل الدمع ونهاية تمسحه وتوقظ توهج الأمل في القلب ، وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل.
جميلة النجوم حقيقة ورمزا لمواقع الشهداء في أعلى عليين. وجميل هذا النص قصا ولغة.
عزفت على ثنائة الجرح والأمل فكان اللحن معبرا أيتها القاصة.
تحيتي وتقديري.

ناديه محمد الجابي
06-12-2012, 10:34 PM
أغدقت على بفيض عبورك
فاستطاب الحرف عطرا
شكرا لجمال هذا الحضور
تحياتى وباقة فل .

ربيحة الرفاعي
08-12-2012, 02:37 AM
نص شاعري المشهد عاطفي صارخ حمل إباء وطاقة دفع عالية واحتداما شعوريا كبيرا
مثل هذا التفاعل مع الوجع العربي حين يخرج من حدود التقسيمات الدخيلة في وطننا يشهد بألق الكاتب وسمو حسه

أهلا بك غاليتي في واحتك

تحاياي

ناديه محمد الجابي
08-12-2012, 08:58 AM
[QUOTE=ربيحة الرفاعي;770414]نص شاعري المشهد عاطفي صارخ حمل إباء وطاقة دفع عالية واحتداما شعوريا كبيرا
مثل هذا التفاعل مع الوجع العربي حين يخرج من حدود التقسيمات الدخيلة في وطننا يشهد بألق الكاتب وسمو حسه

أهلا بك غاليتي في واحتك

تحاياي[/QUO

عندما تأتينى هذة الكلمات من قامة كبيرة مثلك
أشعر بإنى قد أخذت جائزة نوبل فى الأدب
أعتز برأيك وإطرائك شاعرتنا الكبيرة
فشكرا لك وباقة زهر .

لانا عبد الستار
05-01-2013, 05:18 AM
أسجل إعجابي بكاتبة إنسانة
وبفكرة رائعة
أشكرك

ناديه محمد الجابي
05-01-2013, 06:48 AM
أسجل إعجابي بكاتبة إنسانة
وبفكرة رائعة
أشكرك

أشكرك على مرورك الأنيق وثنائك الجميل
ودى وتقديرى .

د. سمير العمري
13-01-2013, 04:13 AM
نص يحمل ملامح أديبة واعدة بحرف جميل ، ولكني وجدت النص أيضا يغرق في مباشرة وصفية يكاد يخرجه من مقومات القصة القصيرة جملة ، وأجد أنك بحاجة لصقل لغتك ثم للتعرف إلى الأساليب الأدبية والتكثيف وبعضا من تجنب المباشرة.

وكنت أود لو مدحت نصك فلا أزعجك بصريح نصحي ولكني آثرت أن أصدقك النصح وأمحضك التوجيه فهو خير لك وأبقى حتى وإن أزعجك مني قولي.

تقديري

ناديه محمد الجابي
13-01-2013, 05:25 AM
نص يحمل ملامح أديبة واعدة بحرف جميل ، ولكني وجدت النص أيضا يغرق في مباشرة وصفية يكاد يخرجه من مقومات القصة القصيرة جملة ، وأجد أنك بحاجة لصقل لغتك ثم للتعرف إلى الأساليب الأدبية والتكثيف وبعضا من تجنب المباشرة.

وكنت أود لو مدحت نصك فلا أزعجك بصريح نصحي ولكني آثرت أن أصدقك النصح وأمحضك التوجيه فهو خير لك وأبقى حتى وإن أزعجك مني قولي.

تقديري

لم يزعجنى رأيك على الأطلاق أيها الأستاذ الفاضل .. سمير العمرى
بل شرفنى وأسعدنى .. تأكد بإنى لا أدعى بأنى أديبة , ولا حتى قاصة
كما شرفتم أسمى باللقب , بارك الله فيكم ـ وإنما هو خربشات وجدت من سعة
صدركم فى هذة الواحة الفيحاء أن تنشروها لى ..
وإذا كنت أحاول وضع قدمى بينكم, فذلك لأتعلم ولأتمتع بقراءة ما تبدعون
من شعر ونثر وقصص وألخ .... ولن أتعلم إذا لم أجد التوجيه الصريح
والنصح الصادق منكم .. أما بالنسبة للغة فإنى فى الحقيقة أجد فيها مشكلة
حقيقة وليعيننى الله على التغلب عليها ..
ممتنة لوجودك .. دمتم لنا أعلاما تنير الدرب .
تحياتى وتقديرى .

الفرحان بوعزة
13-01-2013, 05:53 AM
رغم أن العدو اغتصب حياتهم ، فهم لم يموتوا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون ، ينتظرون النصر ..
بني هذا النص الأدبي المتميز تارة على التلميح والتصريح ، مما أعطاه جمالية أدبية متميزة ،
نص جميل رغم ما يحمله من ألم ،لكن يحمل في طياته حزمة من الأمل ..
جميل ما أبدعت أختي المبدعة المتألقة نادية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ناديه محمد الجابي
15-01-2013, 06:12 AM
رغم أن العدو اغتصب حياتهم ، فهم لم يموتوا بل هم أحياء عند ربهم يرزقون ، ينتظرون النصر ..
بني هذا النص الأدبي المتميز تارة على التلميح والتصريح ، مما أعطاه جمالية أدبية متميزة ،
نص جميل رغم ما يحمله من ألم ،لكن يحمل في طياته حزمة من الأمل ..
جميل ما أبدعت أختي المبدعة المتألقة نادية ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

ممتنة لتواجدك وردك أخى الفاضل الفرحان بو عزة
فى الحقيقة لقد تعمدت تسجيل أسماء الأماكن والأحداث
فلا بد لكل هذه الألام التى يعيشها الشعب السورى أن
تسجل فى ذاكرة التاريخ .. وهذا الذى أوقعنى فى الوصف المباشر.

شكرا على قراءتك المتميزة .. أهتمام أعتز به .. دام لنا عبق تواجدكم الكريم .

عبدالإله الزّاكي
15-01-2013, 06:51 AM
أزاحت خصلة شعر من فوق جبينها , ورفعت رأسها إلى السماء , رأتها تمتلئ بالنجوم
فى كل نجمة وجه لطفل , أطفالا كثيرة تنظر إليها .. حدقت في الوجوه ــ خيل إليها أنها
تعرفها , حاولت أن تتذكر أين رأتها ؟؟ فى الحولة ربما , أو في الترميسة , أو درعا
أجلب .. دمشق .. أطفال تتسربل فى دمائها .. مذبوحة ــ مشوهة ــ محروقة ..
عيونهم تنظر فى دهشة , وغضب , وعلى أفواههم تساؤل : لأي ذنب انتهكت طفولتنا ؟!!
وبإى ذنب قتلنا ؟!!


أما أنا فأعجبتني القصة، و أعجبني السرد و استمتعت بقراءتها و لكن لا يَغُرَّنَكِ قولي فلست أديبا و لا قاصا و إنما قارىء و حسب.

تحياتي أختي الكريمة نادية الجابي و بالغ تقديري.

كريمة سعيد
15-01-2013, 09:59 PM
نص جسد الألم والمعاناة قبل أن يضيئ نبراس الأمل والخلاص
مواكبة جميلة للثورة السورية
بورك النبض عزيزتي

ناديه محمد الجابي
16-01-2013, 05:26 AM
أما أنا فأعجبتني القصة، و أعجبني السرد و استمتعت بقراءتها و لكن لا يَغُرَّنَكِ قولي فلست أديبا و لا قاصا و إنما قارىء و حسب.

تحياتي أختي الكريمة نادية الجابي و بالغ تقديري.

أسعدنى تواجدك هنا ـ وأن نال حرفى إستحسانك وراق لك
بورك المرور الطيب
لك التحايا والتقدير .

ناديه محمد الجابي
16-01-2013, 05:28 AM
نص جسد الألم والمعاناة قبل أن يضيئ نبراس الأمل والخلاص
مواكبة جميلة للثورة السورية
بورك النبض عزيزتي

لك الشكر عزيزتى كريمة على بديع قراءتك
وجميل ثنائك .. دمت وسلمت .

نداء غريب صبري
09-02-2013, 03:18 PM
لماذا تجعلنا قصص الشام نتمزق
ولا يتمزق القتلة

قصة أحزنتني

شكرا لك أختي نادية

ناديه محمد الجابي
10-02-2013, 12:55 AM
لماذا تجعلنا قصص الشام نتمزق
ولا يتمزق القتلة

قصة أحزنتني

شكرا لك أختي نادية

بل سيتمزق القتلة ويقتلوا شر قتلة ..
يقول الله سبحانه في كتابه العزيز: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم
مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب} (البقرة:214)

قراءة واعية أفخر بوجودها على صفحتى
بورك الحضور الجميل .

أحمد عيسى
10-02-2013, 02:35 AM
الزميلة القديرة نادية الجابي

يبدو لي أنك تمتلكين روح القاصة ، واحساس القاصة ، وأدوات القاصة
رغم أن القصة أفلتت قليلاً منك
أو أنها لم تعطنا تلك العاطفة التي أردتِ لها
الحوار كان مشبعاً بالعاطفة لكنها عاطفة مفتعلة ، وهذا كان الخيط المفقود
الحدث هو الذي يؤثر ، أنت أستاذة قديرة ولكن :
أحب توضيح وجهة نظري لاهتمامي بك وبما تكتبين
تخيلي لو أراد كاتب أن يكتب قصة مؤثرة عن شهداء فلسطين
السيناريو الأول : حوار بين رجل وزوجته يخبرنا فيه عن النجوم الباكية التي تشتاق للشهداء الأطفال الذين سقطوا من أجل فلسطين
السيناريو الثاني : تناول حدث محدد ، عن الطفل أحمد الذي خرج ليلعب مع أصدقائه وعاد محمولاً على الأكف ، أو عاد يبكي صديقه الوحيد الذي سقط دون ذنب جناه ، التركيز على الحدث الواحد ، فيما يعرف بمبدأ الوحدة - وحدة الحدث هنا - مما سيعطي القصة القدرة الأكبر على التأثير ..

أثق أنني سأقرأ لك الأجمل كل مرة
وأنتظر ..

تقديري

براءة الجودي
10-02-2013, 03:04 AM
همست : لما ينظرون إلينا .. هل يطلبون الثأر ؟؟
هز رأسه نافيا : بل ينتظرون النصر .

فرقٌ بين الفكر الأجنبي الذي نقراه في الروايات وبين فكر المسلم وهذا يتجلى في هاتين العبارتين
المسلم ينتظر النصر نصر الله وليس الثأر
جميل ماكتبتِ , شكرا لك

ناديه محمد الجابي
10-02-2013, 07:41 PM
الزميلة القديرة نادية الجابي

يبدو لي أنك تمتلكين روح القاصة ، واحساس القاصة ، وأدوات القاصة
رغم أن القصة أفلتت قليلاً منك
أو أنها لم تعطنا تلك العاطفة التي أردتِ لها
الحوار كان مشبعاً بالعاطفة لكنها عاطفة مفتعلة ، وهذا كان الخيط المفقود
الحدث هو الذي يؤثر ، أنت أستاذة قديرة ولكن :
أحب توضيح وجهة نظري لاهتمامي بك وبما تكتبين
تخيلي لو أراد كاتب أن يكتب قصة مؤثرة عن شهداء فلسطين
السيناريو الأول : حوار بين رجل وزوجته يخبرنا فيه عن النجوم الباكية التي تشتاق للشهداء الأطفال الذين سقطوا من أجل فلسطين
السيناريو الثاني : تناول حدث محدد ، عن الطفل أحمد الذي خرج ليلعب مع أصدقائه وعاد محمولاً على الأكف ، أو عاد يبكي صديقه الوحيد الذي سقط دون ذنب جناه ، التركيز على الحدث الواحد ، فيما يعرف بمبدأ الوحدة - وحدة الحدث هنا - مما سيعطي القصة القدرة الأكبر على التأثير ..

أثق أنني سأقرأ لك الأجمل كل مرة
وأنتظر ..

تقديري

الأخ الفاضل / أحمد عيسى ..
وجهة نظرك على عينى وعلى رأسى .. وقد إقتنعت بما قلت
ولكن هذة الفكرة بالذات ظلت تتخبط فى أرجاء تفكيرى فترة
طويلة , فلا هى بالتى انسابت فى لين وسهولة على الورق ,
ولا هى بالتى تركتنى أعيش فى هدوء .. وعندما أردت أن
أخنقها أبت إلا أن تولد ـ وككل مواليد العالم أتت معها بملامحها
وشكلها الخاص بها .. فاسمح لى إن كانت قد أتت معاقة
محتاجة للرعاية والعناية .
ملحوظة : الموضوع ليس عن فلسطين , ولكن ( سوريا )
وقد تعمدت ذكر الأماكن كنوع من تخليد المذابح الوحشية
التى حدثت فيها للأطفال .
لك قلم أحترمه وأحبه جدا فشكرا لمرورك وتعليقك .
تحياتى .

ناديه محمد الجابي
10-02-2013, 07:46 PM
فرقٌ بين الفكر الأجنبي الذي نقراه في الروايات وبين فكر المسلم وهذا يتجلى في هاتين العبارتين
المسلم ينتظر النصر نصر الله وليس الثأر
جميل ماكتبتِ , شكرا لك

الجميل هو طلتك أيتها الأبنة الحبيبة براءة
أشكر لك رقة حضورك الذى زان النص وأكرم صاحبته .

أحمد عيسى
11-02-2013, 12:55 AM
ملحوظة : الموضوع ليس عن فلسطين , ولكن ( سوريا )
وقد تعمدت ذكر الأماكن كنوع من تخليد المذابح الوحشية

القديرة نادية

أعرف فقد قرأت القصة وأنا لا أعلق الا ان قرأت جيداً ، ربما لهذا لا أتمكن من متابعة الكثير من المواضيع
ولكني أردت فقط أن أضرب مثالاً آخر عن فلسطين

أثق بك وبقلمك وبأن القادم أفضل
كل مرة

كوني بخير

أسماء منصور
11-02-2013, 04:05 AM
بل ينتظرون النصر
كم من الم هنا يسكن طيات الحروف

آمال المصري
24-04-2013, 04:31 AM
همست : لما ينظرون إلينا .. هل يطلبون الثأر ؟؟
هز رأسه نافيا : بل ينتظرون النصر .

وليس بكثير طلبهم الذي يريدون
نص من عمق الواقع الموجع سلس اللغة متين الحبكة
بوركت أخت نادية واليراع المبدعة
تحاياي

خلود محمد جمعة
12-11-2014, 08:52 AM
في السماء تسكن الارواح والى السماء نرفع الأكف ومن السماء ننتظر الفرج
بالرغم من كل الحزن الذي لون السطور الا أن الارادة ما زالت تسمتد قوتها من دمائهم الزكية وتسير نحو النصر بعزم
عرض لكل مشاهد الموت وطعم الحزن و راية أمل بالنصر تلوح من بعيد
قصة جميلة رغم الوانها السوداء بيراع من ألق
بورك النبض
دمت رائعة
كل التقدير ومودتي