نرجسٌ ضاعتْ خطاهْ

[رفعت زيتون]

.
..

( نرجسٌ ضاعتْ خطاهْ)
---------------------------------


أيُّ سحرٍ قدْ سباني *** في عيونٍ والشّفاهْ
مُذْ رأيتُ الخدَّ قالَ *** القلــبُ فيهِ ألفَ آهْ
رمشهُ وردٌ تنامى *** فوقَ جفنٍ واحتواهْ
كلّهُ منْ غيرِ شوكٍ *** أيُّ نـــهرٍ قـدْ سقاهْ
كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** جلَّ ربّي في عُلاهْ

***
ذا جميلٌ إذْ أتاني *** في المسا غنّتْ سماهْ
لحنَ حبٍّ للنّجومِ *** فأضاءتْ منْ ضياهْ
ليتهُ يأتي صباحًا *** في هوىً يرمي نداهْ
فوقَ صدرِ الفجرِ إنَّ *** الفجرَ يضحكُ إنْ رآهْ
عندها خارَ احتمالي *** خانَ صبري منْ بناهْ

***
قلتُ والنّجوى حديثي *** وفؤادي فيهِ تاهْ
يا بهيَّ الوجهِ إنّي *** نرجسٌ تاهتْ خطاهْ
كانَ يومًا ذا رحيقٍ *** يملأ الدّنيا شذاهْ
فجأةً هبّتْ رياحُ *** الهمِّ فاجتاحتْ رُباهْ
كمْ كواهُ الكربُ ليلًا *** كمْ بغى تبّتْ يداهْ

***
يا جميلَ الطّرفِ جفّتْ *** في ينابيعي المياهْ
إنْ فرحي لمْ يدمْ قدْ *** ماتَ منْ قبلِ لقاهْ
ذاكَ حظّي ويحَ حظّي *** لستُ أدري ما اعتراهْ
جاءَ بالحزنِ لقلبي *** باعَ سعدي واشتراهْ
يا رقيقَ الثّغرِ هذي *** قصّتي تحني الجّباهْ

***
لا تلُمْ حرمانَ قلبٍ *** نامَ في حضنِ مُناهْ
وأتى في الحلمِ طيفٌ *** زارهُ لمّا دعاهْ
في منامٍ كانَ يرجو *** في الحقيقة لو يراهْ


بقلم: رفعت زيتون
القدس
25 \ 11 \ 2012

[أحمد البرعي]

الله الله
ما ضاعت الليلة هباءً
قد أكرمتنا بهذه الخريدة ، الفريدة
أشكرك شاعرنا الجليل

ودي وخالص التقدير

[سهى رشدان]

يا سيّدي
حرفٌ ذهَبي ْ
وقصيدة ٌ حسناء
وحسٌّ عذبْ
أحييك ض شاعرنا
باقت نرجس تليق بجمال هذا النص

[براءة الجودي]

يا بهيَّ الوجهِ إنّي *** نرجسٌ تاهتْ خطاهْ
كانَ يومًا ذا رحيقٍ *** يملأ الدّنيا شذاهْ
فجأةً هبّتْ رياحُ *** الهمِّ فاجتاحتْ رُباهْ
كمْ كواهُ الكربُ ليلًا *** كمْ بغى تبّتْ يداهْ

***
يا جميلَ الطّرفِ جفّتْ *** في ينابيعي المياهْ
إنْ فرحي لمْ يدمْ قدْ *** ماتَ منْ قبلِ لقاهْ
ذاكَ حظّي ويحَ حظّي *** لستُ أدري ما اعتراهْ
جاءَ بالحزنِ لقلبي *** باعَ سعدي واشتراهْ
يا رقيقَ الثّغرِ هذي *** قصّتي تحني الجّباهْ

[ نرجس ضاعت خطاه ]
عنوان رقيق شفيف جدا ..اللية حظي أن ارافق قافية الهاء في قصائد الشعراء فتزيد لذة ومتعة الأذواق, وأرى الحزن يظلل أبياتهم , قلمك يارفعت يستطيع أن يرسم الحزن بريشة الفرح والعكس , جمال الإحساس هنا ونقائه كوجنة الغيم وماينجبه من قطرات طهر عذبة , حرفك ضاحكٌ باكي بديع ...

[ براءة الجودي ]

[وليد عارف الرشيد]

الله الله .. ما أبدع هذا البوح الشفيف الراقي من شاعر كبير اشتقنا لحرفه العذب الجميل
مرحبا بإطلالتك المبهرة شاعرنا المبدع وبقصيدتك المخملية الرائعة
فقط توقفت مستفسرًا عن الشطر الأخير في القصيدة وجوازه عروضيا راجيا الإفادة : في الحقيقة لو يراهْ

مع كامل المحبة والإعجاب والتقدير

[محمود فرحان حمادي]

لألق حرفك روعة تطرب لها ذائقة الجمال الشاعري
اشتقنا لأنيق السبك الذي تميزت به شاعرنا الصديق
تقبل خالص الود
تحياتي

[رفعت زيتون]

..

ساتجاوز قانون التسلسل في الردود للردّ على الاخ الحبيب وليد الرشيد

الحقيقة لم أتفجأ بردّك وملاحظتك وتوقعتها من أي شاعر في واحتنا الغنيّة بالعلماء بعلم العروض

وطبعا في كلمة الحقيقة خلل واضح فليس في مجزوء الرمل ما يجيز ذلك

ولكن المعنى الذي أردته لم اجده إلا في هذه الكلمة وليت أحد يسعفني بغيرها

بحيث لا تغيير المعنى الذي أريد

هذا مع جزيل شكري لك وللجميع أيها الرائع الكريم

..

[وليد عارف الرشيد]

..

ساتجاوز قانون التسلسل في الردود للردّ على الاخ الحبيب وليد الرشيد

الحقيقة لم أتفجأ بردّك وملاحظتك وتوقعتها من أي شاعر في واحتنا الغنيّة بالعلماء بعلم العروض

وطبعا في كلمة الحقيقة خلل واضح فليس في مجزوء الرمل ما يجيز ذلك

ولكن المعنى الذي أردته لم اجده إلا في هذه الكلمة وليت أحد يسعفني بغيرها

بحيث لا تغيير المعنى الذي أريد

هذا مع جزيل شكري لك وللجميع أيها الرائع الكريم

..

لله درك من كبير راق .. بوركت وسلمت أستاذي ومنك نتعلم الأدب وطيب الخلق
فما رأيك بكلمة : يقينٍ ؟

[كاملة بدارنه]

***
لا تلُمْ حرمانَ قلبٍ *** نامَ في حضنِ مُناهْ
وأتى في الحلمِ طيفٌ *** زارهُ لمّا دعاهْ
في منامٍ كانَ يرجو *** في الحقيقة لو يراهْ
وكأنّي أمام قصيدة قصصيّة جاءت قفلتها مفاجِئة وجميلة
جميل ما قرأت أخي الشّاعر رفعت
بوركت
تقديري وتحيّتي

[عادل العاني]

يارك الله فيك وفي قلمك المبدع
وبارك الله في رحابة صدرك لما ورد من ملحوظات هي حتما ستزيد من نقاء هذه اللوحة الجميلة

ولدي ملحوظة في مطلعها:

أيُّ سحرٍ قدْ سباني *** في عيونٍ والشّفاهْ
( لم أجد ما يبرر تنكير العيون وتعريف الشفاه وهما معطوفان على بعضهما , وأرى من البلاغة أن تحذف ألف التعريف من - الشفاه- وهذا لن يخل بالوزن )

لحنَ حبٍّ للنّجومِ *** فأضاءتْ منْ ضياهْ
في هذا البيت ولغرض المحافظة على الوزن لابد من إشباع الخفض في - للنجومِ - وهذا لا يجوز في هذا البحر , وبمكن أن تكون - لنجومٍ )

كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** جلَّ ربّي في عُلاهْ
( وهنا نفس الملحوظة على إشاع الخفض في هاء - فيه - وما متعارف عليه أن تشبع إذا سبقها متحرك , وأرى أن تكون - فيها - )


ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تحياتي وتقديري

[رفعت زيتون]

لله درك من كبير راق .. بوركت وسلمت أستاذي ومنك نتعلم الأدب وطيب الخلق
فما رأيك بكلمة : يقينٍ ؟


سبحان من فتح عليك

ولم انعم بهذا الفتح

هي فعلا تعالج الوزن

ولا تخلّ بالمعنى

وبالعكس فكلمة اليقين أجمل وهي قرآنية

حيث جاءت على أكثر من نحو

( علم اليقين، عين اليقين، حقّ اليقين)

والله ما زادتني الواحة إلا علما ومعرفة

شكرا لك أخي الحبيب

.

[ربيحة الرفاعي]

شاعريتك نعرفها ونتوق لهطلها برقة حرفها وحرقة حسها
وأداؤك الشعري الماتع يتجلى في الحرف حسا وجرسا
واحتجاج ذائقتي لخطف حروف المد وإشباع حركات الحرف لضبط الوزن تعرفه، لا ينتقص من روعة ما قرأت هنا ولا يحلم بذلك

قرأت خاتمتها من بعد إذنك
في منامٍ كانَ يرجو *** رأي عين لو يراهْ

جميل كدائما حرفك
لا فض فوك
وأهلا بك شاعرنا المبدع رفعت زيتون في واحتك

تحاياي

[رفعت زيتون]

الله الله
ما ضاعت الليلة هباءً
قد أكرمتنا بهذه الخريدة ، الفريدة
أشكرك شاعرنا الجليل

ودي وخالص التقدير

بل شعرت ببهاء الليل وجماله بمرورك أخي أحمد

شكرا لقلبك الرقيق

.

[نداء غريب صبري]

قصيدة رائعة
أصفق لها
وأصفق لاقتراحات أخي الشاعر عادل العاني

شكرا لك أخي

بوركت

[محمد ادريس علي]

بوركت اخي رفعت
وبارك الله قلمك الجميل

امتعني ما قرأت من حرف, وهذا السرد الجميل

وملاحظتي ..
فقط في كلمة "فجأةً"
اعتقد انها تحتاج الى تبديل بكلمة اخرى دون ان تُخل الوزن
فجأةً هبّتْ رياحُ *** الهمِّ فاجتاحتْ رُباهْ

واترك الرأي لأساتذتي ..

[أحمد رامي]

رد قصيدة رفعت الهائية


الله الله
أيها الرقيق العذب الأصيل , دام لك الألق و البهاء ,
ما أجمل هذا السلبيل , قد رواني حقا ,
أشكر أخي وليد على هذه اللفتة الكريمة ,
بيد أني مع أختي ربيحة في التعديل ,
مع إبدال أن بـ لو ,
ليصبح البيت :
يرجو .... رأي عين أن يراه

لأن الرجاء يحمل معه التمني فلا حاجة لتكراره .
و لست متيقنا مما ذهب إليه أخي عادل من عدم ورود فاعلاتُ في عروض مجزوئه ,
و ليس بحوزتي الآن ما يعين .
بينما أشد على يد ه في ما أشار إليه من ملاحظات .



محبتي لك أخي رفعت .

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الحبيب على هذا المحمول
الجميل الذي حملته حروفك الرائعة
دمت مشرقا

[سلمى عمر]

ﺫﺍ ﺟﻤﻴﻞٌ ﺇﺫْ ﺃﺗﺎﻧﻲ *** ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎ ﻏﻨّﺖْ ﺳﻤﺎﻩْ
ﻟﺤﻦَ ﺣﺐٍّ ﻟﻠﻨّﺠﻮﻡِ *** ﻓﺄﺿﺎﺀﺕْ ﻣﻦْ ﺿﻴﺎﻩْ
ﻟﻴﺘﻪُ ﻳﺄﺗﻲ ﺻﺒﺎﺣًﺎ *** ﻓﻲ ﻫﻮﻯً ﻳﺮﻣﻲ ﻧﺪﺍﻩْ
ﻓﻮﻕَ ﺻﺪﺭِ ﺍﻟﻔﺠﺮِ ﺇﻥَّ *** ﺍﻟﻔﺠﺮَ ﻳﻀﺤﻚُ ﺇﻥْ ﺭﺁﻩْ
ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺧﺎﺭَ ﺍﺣﺘﻤﺎﻟﻲ *** ﺧﺎﻥَ ﺻﺒﺮﻱ ﻣﻦْ ﺑﻨﺎﻩ
الأديب رفعت زيتون،
للفجر معنا حكايات وأسرار، ولو ضاعت خطا النرجس، فحتما ستقوده قدماه إلى الشمس!
باقات ياسمين‎ ‎

[عبدالحكم مندور]

أخي الحبيب /الشاعر رفعت
جميل ماقرأت قصيدة تعكس حس كاتبها الراقي
وجميلة تلك المناقشة المؤلفة المقربة الودوده
محبتي وتقديري

[هاشم فزع]

ذاكَ حظّي ويحَ حظّي *** لستُ أدري ما اعتراهْ
جاءَ بالحزنِ لقلبي *** باعَ سعدي واشتراهْ
يا رقيقَ الثّغرِ هذي *** قصّتي تحني الجّباهْ
الآخ الشاعر رفعت زيتون قصيدة جميلة في محتواها ولكن ......
لي همسة لو سمحت لي في هذا الشطر (جاءَ بالحزنِ لقلبي ) خللٌ زحاف أدى الى خلل في الموسيقى أقترح لو يكون ...
(قد غشى قلبي بحزنٍ ) أما بالنسبة لهذا الخلل ( في الحقيقة لو يراهْ ) أقترح ثلاثاً لو سمحت لي .....
( بعد إيقاضٍ يراه ) أو ( حين يصحو أن يراه ) أو ( لو صحا حقاً يراه )
مع الأعتذار

هاشم فزع الدليمي

[محمد كنعان]

وكأنها تخاطب كلّ منا ايها الرائع
شكرا لبوحك الجميل

[رفعت زيتون]

الله الله
ما ضاعت الليلة هباءً
قد أكرمتنا بهذه الخريدة ، الفريدة
أشكرك شاعرنا الجليل

ودي وخالص التقدير


اهلا بك أخي الحبيب أحمد

وشكرا على هذا الردّ الرقيق

بوركت
.

[رفعت زيتون]

يا سيّدي
حرفٌ ذهَبي ْ
وقصيدة ٌ حسناء
وحسٌّ عذبْ
أحييك ض شاعرنا
باقت نرجس تليق بجمال هذا النص


شاعرتنا الرقيقة سهى

شكرا لك واجمل تحية لكلمات كانت أعذب من القصيدة

.

[رفعت زيتون]

[ نرجس ضاعت خطاه ]
عنوان رقيق شفيف جدا ..اللية حظي أن ارافق قافية الهاء في قصائد الشعراء فتزيد لذة ومتعة الأذواق, وأرى الحزن يظلل أبياتهم , قلمك يارفعت يستطيع أن يرسم الحزن بريشة الفرح والعكس , جمال الإحساس هنا ونقائه كوجنة الغيم وماينجبه من قطرات طهر عذبة , حرفك ضاحكٌ باكي بديع ...

[ براءة الجودي ]


ما أسعدني بهذا النقش البديع في دفتري أختي براءة

شاعرة أنتِ حتّى في ردّ على قصيدة صغيرة

قوافل زهر لك
.

[رفعت زيتون]

لألق حرفك روعة تطرب لها ذائقة الجمال الشاعري
اشتقنا لأنيق السبك الذي تميزت به شاعرنا الصديق
تقبل خالص الود
تحياتي


الصديق الحبيب

وشاعر دجلة وصاحب فرات الحرف

أهلا بعبق مرورك وجمال روحك

.

[رفعت زيتون]

وكأنّي أمام قصيدة قصصيّة جاءت قفلتها مفاجِئة وجميلة
جميل ما قرأت أخي الشّاعر رفعت
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة الكريمة وشقيقة الحرف كاملة

كلّ التّحيّة لك وقد أحسنت القراءة فهي قصصيّة أردت بنهايتها ما رأيت

لروحك الياسمين
.

[رفعت زيتون]

يارك الله فيك وفي قلمك المبدع
وبارك الله في رحابة صدرك لما ورد من ملحوظات هي حتما ستزيد من نقاء هذه اللوحة الجميلة

ولدي ملحوظة في مطلعها:

أيُّ سحرٍ قدْ سباني *** في عيونٍ والشّفاهْ
( لم أجد ما يبرر تنكير العيون وتعريف الشفاه وهما معطوفان على بعضهما , وأرى من البلاغة أن تحذف ألف التعريف من - الشفاه- وهذا لن يخل بالوزن )

لحنَ حبٍّ للنّجومِ *** فأضاءتْ منْ ضياهْ
في هذا البيت ولغرض المحافظة على الوزن لابد من إشباع الخفض في - للنجومِ - وهذا لا يجوز في هذا البحر , وبمكن أن تكون - لنجومٍ )

كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** جلَّ ربّي في عُلاهْ
( وهنا نفس الملحوظة على إشاع الخفض في هاء - فيه - وما متعارف عليه أن تشبع إذا سبقها متحرك , وأرى أن تكون - فيها - )


ويبقى هذا رأيا ليس إلا ...

تحياتي وتقديري

أخي الحبيب الشاعر عادل العاني

شكرا لك وملاحظاتك في محلّها

لم يكن هناك من ضرورة لعدم الاشباع في الموضعين

هو التّسرّع آفتنا دائما

شكرا لك

.

[فاتن دراوشة]

يالروعة أحلامك يا صديقي

أجذلتنا بثمارها وهي من نسج الخيال

دائم الرّوعة أنت

لا حُرمنا ثمار قلبك العذبة

مودّتي

فاتن

[د. سمير العمري]

قصيدة أخرى من قصائدك الحسان جاءت ناعمة الحرف رقيقة الحس راقية الديباجة فلا فض فوك!

ولعلني هنا وقد رأيت الأحبة قد أشاروا لبعض ما كان استوقفني في النص فإني أحب أن اشير لما تبقى من تلك الهنات:

كلّهُ منْ غيرِ شوكٍ *** أيُّ نـــهرٍ قـدْ سقاهْ
كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** جلَّ ربّي في عُلاهْ
أما هذه فلا بأس بها فالهاء تمد وبهذا أخالف أخي الحبيب عادل في هذه.
ثم إني أرى أن المعنى يكمل والأداء يجمل لو تم إبدال العجزين هكذا:

كلّهُ منْ غيرِ شوكٍ *** جلَّ ربّي في عُلاهْ
كيفَ حلَّ الحسنُ فيه *** أيُّ نـــهرٍ قـدْ سقاهْ

لحنَ حبٍّ للنّجومِ *** فأضاءتْ منْ ضياهْ
أجد لو قلت فأضاءت من سناه مثلا أو بهاه لكان أجل للمعنى وأجمل للمبنى.

فوقَ صدرِ الفجرِ إنَّ *** الفجرَ يضحكُ إنْ رآهْ
هنا كسر في الوزن يجب إصلاحه.

عندها خارَ احتمالي *** خانَ صبري منْ بناهْ
عندها؟؟ عند ماذا؟؟ أما كنت تتمنى وتقول ليته؟؟ هذا يعني أن الأمر لم يحدث بهد ليكون عندها ... ألس كذلك؟؟

إنْ فرحي لمْ يدمْ قدْ *** ماتَ منْ قبلِ لقاهْ
تسكين عين فرح هنا مستثقلة جدا!

يا رقيقَ الثّغرِ هذي *** قصّتي تحني الجّباهْ
قصتك حزينة كما صورتها وبائسة ومثل هذا لا يحني الجباه بل يحني الظهر ، وأما مدلول انحناء الجباه فهو استسلام وخضوع لقوة وسلطة عليا أو احتراما وإجلالا لأمر مستحق ، ولا أحسبك إلا قصدت الحزن والأسى وهذا مما لا تنحني له الجباه.

وأتى في الحلمِ طيفٌ *** زارهُ لمّا دعاهْ
وجدت أن النصب هنا هو الأفضل للمعنى وللسبك باعتبار البيت الذي سبقه فتصبح المنى طيفا في حلم جميل يرجو المرء أن يتحقق.

في منامٍ كانَ يرجو *** في الحقيقة لو يراهْ
بعيدا عن الخلل العروضي الذي تفضل الكرام بمقترحات أكثرها مناسب أحب أن أشير إلى أن كان في الصدر تربك يراه في العجز فالسياق مع كان يفرض أن يكون لو رآه ، ولو قلت بات يرجو مثلا أو ظل يرجو لصح التركيب في يراه حينها.


تقديري