المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطع حلوى



سامية الحربي
06-12-2012, 02:39 PM
كان يومًا غائمًا تعتلي قبته مُزن توشك على البكاء. حتى في يوم كهذا لا يتردد "كريم " في أن يعرج إلى دكان العم جابر بعد المدرسة فاللقاء اليومي بالعم جابر يعني الكثير لصبيٍ يضيق ذرعًا بمهاترات أقرانه. بضع كلمات من العم جابر كفيلة في نظره بتعويضه دروس قلما يتلقاها في مدرسته التي تقع قُبالة الدكان , ابتسامته , و تربيتته على كتفهِ و تِلك الحلوى التي يكافئه بها من حين لآخر أمورٌ يُعقِب فَقدها وحشةً في قلب اليتيم الصغير.
دخل كريم الدكان بينما العم جابر مشغول بترتيب بضاعة جديدة مَلأَ بها بضعة أرفف كانت شبه خالية .ما إن رأى العم جابر كريم حتى شيعهُ بابتسامة وقورة أظهرت الخطوط الدقيقة حول عيناه اللتان توهجتا برؤية الصغير.
-السلام عليكم
-أهلاً كريم ...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
- بضاعة جديدة! أُساعدك؟ قالها كريم وهو يهم بخلع حقيبته.
-لا .. محروس هنا . سأفرغ عما قليل. كيف المدرسة اليوم؟
- الحمدالله . اليوم أتممت حفظ سورة المعارج.
- ما شاء الله ... هل لي بسماعها؟ .
أخذ كريم يتلو الآيات بصوت رخيم وعيناه تحطان على العم جابر الذي أخذ يكمل ترتيب بقية البضاعة. ما إن وصل لنهاية الآيات حتى التفت العم وقد علت ابتسامة رضىً محياه.
- لا بد من مكافأة جديدة تليق بهذه القراءة . لدي حلوى لن تجد لها مثيل!
توهجت عينا الصغير بكلماته المشجعة و بادله الإبتسام.
على ناصية الشارع يقف "غريب "بثيابه الرثة و سحنته التي لونتها الشمس. إنه لا يفتر يتسول المارة و يمازح الصبية الذين كثيرًا ما يكافئونه بالإستهزاء والسخرية . جلَّ ما يهم غريب وجبة عشاء وحيدة تسكت جوعه في نهاية يومه الحافل بالكر والفر في الطرقات.
جلس الصبي على ناصية الدكان يتذوق مكافأته, و يراقب بصمت الرجل الذي يتحرك بخفةٍ من مكانٍ لآخر حتى دخل الدكان . فجأة علت جلبة اختلط فيها صوتان: صوت العم جابر الغاضب وصوت غريب المثقل بالتوسل والرجاء.
-أقسم لك بأني وضعتها هنا لقد أعطيتك إيها..
- لا تقسم!
_لقد وضعتها هنا حينما جاءت الشاحنة الصغيرة ...
_قلت لك اخرج أو ستخرجك العصا !
_ لقد قلت لي أن أعود لآخذ ..
هنا أخرج العم جابر عصًا غليظة .. فانكمش الآخر و أطرق رأسه بعينين دامعتين .انسل غريب خارج الدكان وهو يتمتم بصوت خفيض بكلام غير مفهوم.
لأول مرة يرى كريم العم جابر بهذه القسوة , فانزوى خلف عارض الدكان المليء بالملصقات الدعائية .
كان العم جابر قد جلس على أحد أكياس الشعير وهو يشتم و يسب غريب. بعد أن سكت عنه الغضب أخرج ورقة نقدية يتأملها و هو يوجه حديثه لمحروس.
- هذا الأبلة !كم مرة أطعمته و سقيته ؟! الآن جاء ليحاسبني!
لم يرد محروس
_ترى من يضيع مبلغ كهذا على غريب؟
تناثرت قطع الحلوى التي كان يمسك بها كريم على مدخل الدكان . شعر أن مذاقها في فمه قد امتزج بدموع الرجل الذى ولى للتو منكسرًا و بطعم مرارة وحشة أيام ستأتي .كان هطول المطر محفزًا لكريم لأن يسرع في العودة للمنزل وفي رأسه صوت يتكرر( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ)

كاملة بدارنه
06-12-2012, 03:45 PM
تناثرت قطع الحلوى التي كان يمسك بها كريم على مدخل الدكان . شعر أن مذاقها في فمه قد امتزج بدموع الرجل الذى ولى للتو منكسرًا و بطعم مرارة وحشة أيام ستأتي .كان هطول المطر محفزًا لكريم لأن يسرع في العودة للمنزل وفي رأسه صوت يتكرر( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ)
النّفس الأبيّة الصّادقة تأبى أن يأكل صاحبها من زاد المذلولين فهم أولى به
عالجت قضيّة اجماعيّة هامّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(حبّذا المراجعة قبل النّشر لورود بعض الأخطاء)

عبد السلام هلالي
06-12-2012, 09:16 PM
لبراءتهم يكون الأطفال أكثر حرصا على العمل بالمبادئ التي تلقن لهم دون تبديل أو اجتهاد مريب ، وكثيرا ما يأتي دورهم ليتقمصوا دور المعلم لمن علموهم.
كريم هنا يمثل الفطرة النقية التي تأبى أن تتقاسم الشر أرباحه مهما كانت حلوة مشهية.
جميلة قصتك أغتي غصن وراقية رسالتها.
دمت بخير أيتها الأديبة.


يعرج على ، دروس قلم ، رفوف ، حول عينيه اللتين ، مثيلا جلُ ، مبلغا

ربيحة الرفاعي
08-12-2012, 02:23 AM
بعد أن سكت عنه الغضب أخرج ورقة نقدية يتأملها و هو يوجه حديثه لمحروس.
- هذا الأبلة !كم مرة أطعمته و سقيته ؟! الآن جاء ليحاسبني!
لم يرد محروس
_ترى من يضيع مبلغ كهذا على غريب؟

كأني بخسة العالم اجتمعت لتجسدها هذه السطور القليلة
أيستغل الرجلُ الطيبُذلك المسكين الذليل؟
وكيف سيصدق الفتى بعدها أن في الحياة نبلا ومعان كريمة

قصة جميلة عالجت قضية بالغة الأهمية
وما أصعب ما نعرض له البناء النفسي والقيمي للأطفال حين نريهم ما ندعي أمامهم نقيضه من النيل وكريم الخلق

أهلا بك غاليتي في واحتك

تحاياي

مصطفى حمزة
08-12-2012, 09:16 AM
( كان يومًا غائمًا تعتلي قبته مُزن توشك على البكاء )
أختي الفاضلة ، أديبتنا غصن
أسعد الله أوقاتك
قصّة قصيرة مكتملة النضج ، بل شهيّة وزكيّة !
تصويرٌ دقيق وبليغ للبيئة والشخصية ، وتدخل بسيط من الكاتب ، وكان للحوار دورٌ كبير في رسم ملامح الشخصية وفي دفع الحدث نحو النهاية
رأيتُ في الخاتمة - على جلالها - إضعافاً لفنية الومضة ، ففيها تقرير من الكاتب لما أراد من قصته
- كفيلة في نظره بتعويضه دروس قلما يتلقاها .. = بتعويضه دروساً
- لن تجد لها مثيل! = ... مثيلاً
تحياتي
دمتِ بخير

ياسر ميمو
08-12-2012, 11:35 AM
السلام عليكم


تحية للأديبة الفاضلة على نصها الجميل والمميز

القدرة على تصوير أدق اللحظات الانسانية أمر مدهش

وكان كثرة الوصف عامل قوة في النص لا ضعف

مودتي وتحياتي

سامية الحربي
08-12-2012, 10:09 PM
النّفس الأبيّة الصّادقة تأبى أن يأكل صاحبها من زاد المذلولين فهم أولى به
عالجت قضيّة اجماعيّة هامّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(حبّذا المراجعة قبل النّشر لورود بعض الأخطاء)

شكرًا جزيلاً لكِ أستاذة كاملة بدارنه على المرور الكريم والملاحظة الهامة . تحياتي.

سامية الحربي
08-12-2012, 10:11 PM
لبراءتهم يكون الأطفال أكثر حرصا على العمل بالمبادئ التي تلقن لهم دون تبديل أو اجتهاد مريب ، وكثيرا ما يأتي دورهم ليتقمصوا دور المعلم لمن علموهم.
كريم هنا يمثل الفطرة النقية التي تأبى أن تتقاسم الشر أرباحه مهما كانت حلوة مشهية.
جميلة قصتك أغتي غصن وراقية رسالتها.
دمت بخير أيتها الأديبة.


يعرج على ، دروس قلم ، رفوف ، حول عينيه اللتين ، مثيلا جلُ ، مبلغا

حقًا ربما يجب أن نقلب الموزاين و نتعلم من الصغار الذي لم يتلوثوا بأدران الحياة .الأديب عبدالسلام هلالي شرفت بتعليقك الطيب و ملاحظتك . تحياتي وتقديري.

سامية الحربي
08-12-2012, 10:15 PM
كأني بخسة العالم اجتمعت لتجسدها هذه السطور القليلة
أيستغل الرجلُ الطيبُذلك المسكين الذليل؟
وكيف سيصدق الفتى بعدها أن في الحياة نبلا ومعان كريمة

قصة جميلة عالجت قضية بالغة الأهمية
وما أصعب ما نعرض له البناء النفسي والقيمي للأطفال حين نريهم ما ندعي أمامهم نقيضه من النيل وكريم الخلق

أهلا بك غاليتي في واحتك

تحاياي

نعم ما أصعب أن تسقط القمم . الشاعرة القديرة العزيزة ربيحة الرفاعي سعدت بمرورك الكريم خالص تقديري ومودتي.

سامية الحربي
22-12-2012, 09:40 PM
( كان يومًا غائمًا تعتلي قبته مُزن توشك على البكاء )
أختي الفاضلة ، أديبتنا غصن
أسعد الله أوقاتك
قصّة قصيرة مكتملة النضج ، بل شهيّة وزكيّة !
تصويرٌ دقيق وبليغ للبيئة والشخصية ، وتدخل بسيط من الكاتب ، وكان للحوار دورٌ كبير في رسم ملامح الشخصية وفي دفع الحدث نحو النهاية
رأيتُ في الخاتمة - على جلالها - إضعافاً لفنية الومضة ، ففيها تقرير من الكاتب لما أراد من قصته
- كفيلة في نظره بتعويضه دروس قلما يتلقاها .. = بتعويضه دروساً
- لن تجد لها مثيل! = ... مثيلاً
تحياتي
دمتِ بخير

الأستاذ القدير مصطفى حمزة أشكرك جزيل الشكر لكرم مرورك و لما أتحفت نصي من تعقيب نافع . بوركت تحياتي وتقديري

نداء غريب صبري
29-01-2013, 04:09 PM
قصة جميلة ومؤثرة
وصفت مظهرا مؤلما في الحياة يظلم فيه القوي الضعيف وياكل حقه

شكرا لك اختي

بوركت

لانا عبد الستار
21-02-2013, 06:11 PM
صورة بشعة كفيلة بتدمير مستقبل الطفل
اصعب ما يمر به الأطفال ذلك التناقض بين التوجيه وبين شخصية الموجه
قصة جميلة رسمت بالحوار شخصياتها ووصفت ببراعة بيئتها وحدثها
أشكرك

ناديه محمد الجابي
21-02-2013, 08:09 PM
تأسرنى رؤية طفل بكامل براءته التى فطره الله عليها
ولكن أصبحت رؤية هؤلاء نادرة أو قليلة ..
والسبب بكل بساطة أنهم يستمعون للتناقضوالتزييف
ممن حولهم , فتغتال وتسلب منهم البراْة .

قصة جميلة المعنى , ذكية المبنى
ونص بهى , وفكرة عميقة صورتها بدقة ومهارة
متمكنة من أدواتك القصية .
تحياتى والورود .

محمد الشرادي
21-02-2013, 11:04 PM
كان يومًا غائمًا تعتلي قبته مُزن توشك على البكاء. حتى في يوم كهذا لا يتردد "كريم " في أن يعرج إلى دكان العم جابر بعد المدرسة فاللقاء اليومي بالعم جابر يعني الكثير لصبيٍ يضيق ذرعًا بمهاترات أقرانه. بضع كلمات من العم جابر كفيلة في نظره بتعويضه دروس قلما يتلقاها في مدرسته التي تقع قُبالة الدكان , ابتسامته , و تربيتته على كتفهِ و تِلك الحلوى التي يكافئه بها من حين لآخر أمورٌ يُعقِب فَقدها وحشةً في قلب اليتيم الصغير.
دخل كريم الدكان بينما العم جابر مشغول بترتيب بضاعة جديدة مَلأَ بها بضعة أرفف كانت شبه خالية .ما إن رأى العم جابر كريم حتى شيعهُ بابتسامة وقورة أظهرت الخطوط الدقيقة حول عيناه اللتان توهجتا برؤية الصغير.
-السلام عليكم
-أهلاً كريم ...وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
- بضاعة جديدة! أُساعدك؟ قالها كريم وهو يهم بخلع حقيبته.
-لا .. محروس هنا . سأفرغ عما قليل. كيف المدرسة اليوم؟
- الحمدالله . اليوم أتممت حفظ سورة المعارج.
- ما شاء الله ... هل لي بسماعها؟ .
أخذ كريم يتلو الآيات بصوت رخيم وعيناه تحطان على العم جابر الذي أخذ يكمل ترتيب بقية البضاعة. ما إن وصل لنهاية الآيات حتى التفت العم وقد علت ابتسامة رضىً محياه.
- لا بد من مكافأة جديدة تليق بهذه القراءة . لدي حلوى لن تجد لها مثيل!
توهجت عينا الصغير بكلماته المشجعة و بادله الإبتسام.
على ناصية الشارع يقف "غريب "بثيابه الرثة و سحنته التي لونتها الشمس. إنه لا يفتر يتسول المارة و يمازح الصبية الذين كثيرًا ما يكافئونه بالإستهزاء والسخرية . جلَّ ما يهم غريب وجبة عشاء وحيدة تسكت جوعه في نهاية يومه الحافل بالكر والفر في الطرقات.
جلس الصبي على ناصية الدكان يتذوق مكافأته, و يراقب بصمت الرجل الذي يتحرك بخفةٍ من مكانٍ لآخر حتى دخل الدكان . فجأة علت جلبة اختلط فيها صوتان: صوت العم جابر الغاضب وصوت غريب المثقل بالتوسل والرجاء.
-أقسم لك بأني وضعتها هنا لقد أعطيتك إيها..
- لا تقسم!
_لقد وضعتها هنا حينما جاءت الشاحنة الصغيرة ...
_قلت لك اخرج أو ستخرجك العصا !
_ لقد قلت لي أن أعود لآخذ ..
هنا أخرج العم جابر عصًا غليظة .. فانكمش الآخر و أطرق رأسه بعينين دامعتين .انسل غريب خارج الدكان وهو يتمتم بصوت خفيض بكلام غير مفهوم.
لأول مرة يرى كريم العم جابر بهذه القسوة , فانزوى خلف عارض الدكان المليء بالملصقات الدعائية .
كان العم جابر قد جلس على أحد أكياس الشعير وهو يشتم و يسب غريب. بعد أن سكت عنه الغضب أخرج ورقة نقدية يتأملها و هو يوجه حديثه لمحروس.
- هذا الأبلة !كم مرة أطعمته و سقيته ؟! الآن جاء ليحاسبني!
لم يرد محروس
_ترى من يضيع مبلغ كهذا على غريب؟
تناثرت قطع الحلوى التي كان يمسك بها كريم على مدخل الدكان . شعر أن مذاقها في فمه قد امتزج بدموع الرجل الذى ولى للتو منكسرًا و بطعم مرارة وحشة أيام ستأتي .كان هطول المطر محفزًا لكريم لأن يسرع في العودة للمنزل وفي رأسه صوت يتكرر( وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ)

أختي غصن.

إنها الطفولة في براءتها الأولى، كما فطرها الله على الصدق و النزاهة، براءة لم تدنسها بعد شرور البشر. موقف الطفل الصغير كان كحجرة أصابت أكثر من هدف، و أسقطت اكثر من قناع:
النفاق...المعايير المزدوجة...التظاهر بحب القرآن...أكل السحت...استغلال الضعفاء...
كثير ما تفاجئ الطفولة من يعتقد أن الأطفال قاصرين على فهم و استيعاب القيم الأخلاقية.
تحياتي
- النفاق

آمال المصري
09-04-2013, 02:55 PM
جميلة اختزلت مواقف عديدة وصفعت وجه البراءة الذي لايعرف النفاق والتدنيس بترك أثر لاينمحي
التصوير جدا رائع والوصف جاء موفقا
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

براءة الجودي
09-04-2013, 03:52 PM
انتهيتُ من قراءة القصة ومازالت الصدمة آثارها على وجهي, ولن أكذب إن قلتُ أني أحسستُ بمرارة وألم
خطرٌ على الصغير بالذات أن يرى مثل هذا التناقض فقد يؤثر على شخصيته ككل حينما يكبر ويصبح صاحب قناع زائف لكثرة من رآهم بنفس الصفة فيظنُّ أنهم على حق إلا من يتداركهم الله برحمته ويلهمم وييسر لهم معرفة الحق من الباطل وتمييزه إن شعر بتناقض ..
قصة بهية , وفكرة ذكية , وسردٌماتعٌ , ولغة قوية , ناقشت قية مهمة وكشفت وجه العجوز البائع الحقيقي على يدي طفلٍ نقَّ القلب طاهر الروح برئ المقل
لاحرمك الله الجنة يتها الحبيبة غصن
بوركتِ

سامية الحربي
19-10-2013, 09:25 AM
السلام عليكم


تحية للأديبة الفاضلة على نصها الجميل والمميز

القدرة على تصوير أدق اللحظات الانسانية أمر مدهش

وكان كثرة الوصف عامل قوة في النص لا ضعف

مودتي وتحياتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتحيتي لك أستاذ ياسر ميمو شاكرة لك طيب التعقيب وكرم المرور.تقديري الكبير.

سامية الحربي
19-10-2013, 09:28 AM
قصة جميلة ومؤثرة
وصفت مظهرا مؤلما في الحياة يظلم فيه القوي الضعيف وياكل حقه

شكرا لك اختي

بوركت

الشاعرة العزيزة نداء غريب الشكر لكِ يا كريمة شرفت بتواجدك.بوركتِ حيثما كنتِ.خالص التحايا.

سامية الحربي
19-10-2013, 09:34 AM
صورة بشعة كفيلة بتدمير مستقبل الطفل
اصعب ما يمر به الأطفال ذلك التناقض بين التوجيه وبين شخصية الموجه
قصة جميلة رسمت بالحوار شخصياتها ووصفت ببراعة بيئتها وحدثها
أشكرك

صدقتِ أختي الأديبة لانا عبدالستار هذه الصور المتناقضة هي من تدمر الإنسان في نفس هذا الطفل فينشأ ظالم أو مظلوم تماما كشعوبنا العربية ومن يحكمنا.الشكر لك يا كريمة.مودتي و تقديري.

سامية الحربي
08-02-2014, 11:42 AM
تأسرنى رؤية طفل بكامل براءته التى فطره الله عليها
ولكن أصبحت رؤية هؤلاء نادرة أو قليلة ..
والسبب بكل بساطة أنهم يستمعون للتناقضوالتزييف
ممن حولهم , فتغتال وتسلب منهم البراْة .

قصة جميلة المعنى , ذكية المبنى
ونص بهى , وفكرة عميقة صورتها بدقة ومهارة
متمكنة من أدواتك القصية .
تحياتى والورود .

نعم أختي نادية اغتيال هذه العوالم البريئة تتم على يدنا نحن .شكرًا لك و لتعقيبك الكريم .دمتِ بخير وعافية. مودتي.

سامية الحربي
08-02-2014, 11:46 AM
الأديب محمد الشرادي نعم هو النفاق الفصل بين الدين والمُثل العليا والحياة و الوقع الأليم على النفوس البريئة كبارها وصغارها. شكرًا لتعقيبك المائز. بوركت. تحية وتقدير.

خلود محمد جمعة
10-02-2014, 09:15 PM
تكسرت المرايا وتشوهت الصورة
الحلاوة في القطعة لن تغير طعم مرارة الحقيقة
قصة ماتعة راقتني
دمت بخير
مودتي وتقديري