المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المطاردة



لمى ناصر
08-12-2012, 05:54 PM
المطــــاردة
لمى الناصـــر


عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته ، لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها ! سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها.

محمد النعمة بيروك
09-12-2012, 01:27 AM
ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة


لم تستطع أن توفّر له ما يريد.. لكن هل كان بيدها؟ وهل يستحق؟
عبارات جميلة صنعتْ قصة سجيّة ومؤثرة..

تحياتي

مصطفى حمزة
09-12-2012, 04:46 AM
المطــــاردة
لمى الناصـــر




عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته.


لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا.



ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها


سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت


يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها.
---------------
أختي الفاضلة ، الأديبة لمى
أسعد الله أوقاتك
اللغة الشاعريّة التي تفيض بحب المرأة وأمومتها هي ما يميّز هذا النصّ الجميل
تهافتها عليه ، ونفوره منها ، ثم ذهابهما كلٌ في طريق .. ثم زواجها وإنجابُها .. وأثر ذلك عليه ؛ أحداثٌ تترى بتلميحات مختارة بذكاء ، تترك القارئ
يحدس : ما العلاقة التي كانت بينهما ، لم النفور منه ؟ ولم التهافت منها ؟ وطيفُ مَنْ يُطارد مَن اليوم ؟ ..
نصٌ ممتع أهدى القارئ لحظاتٍ من تجربة شفيفة مؤثرة
تمنيتُ لو أحسن تنسيق النص
تحياتي وتقديري

كاملة بدارنه
09-12-2012, 01:52 PM
تضاد في الخطى والمشاعر وصف بأسلوب جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

لمى ناصر
09-12-2012, 03:19 PM
ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة


لم تستطع أن توفّر له ما يريد.. لكن هل كان بيدها؟ وهل يستحق؟
عبارات جميلة صنعتْ قصة سجيّة ومؤثرة..

تحياتي

أهلا بك كاتبنا سعدت بمرورك
وسعدت بتلك الأسئلة التي لا تزال مفتوحة للقارئ.
تحيتي.

لمى ناصر
09-12-2012, 03:28 PM
---------------
أختي الفاضلة ، الأديبة لمى
أسعد الله أوقاتك
اللغة الشاعريّة التي تفيض بحب المرأة وأمومتها هي ما يميّز هذا النصّ الجميل
تهافتها عليه ، ونفوره منها ، ثم ذهابهما كلٌ في طريق .. ثم زواجها وإنجابُها .. وأثر ذلك عليه ؛ أحداثٌ تترى بتلميحات مختارة بذكاء ، تترك القارئ
يحدس : ما العلاقة التي كانت بينهما ، لم النفور منه ؟ ولم التهافت منها ؟ وطيفُ مَنْ يُطارد مَن اليوم ؟ ..
نصٌ ممتع أهدى القارئ لحظاتٍ من تجربة شفيفة مؤثرة
تمنيتُ لو أحسن تنسيق النص
تحياتي وتقديري

يسعدني مرورك العبق على نصي المتواضع
بالنسبة للتنسيق لم أنتبه للنص بعد النسخ فتفاجأت ببعد السطور عن بعضها
الوقت قد فات للتنسيق للأسف...فالتنسيق جزء لا يتجزأ من كمال النص.

شكرا لك أستاذي وتحية لحضورك.

كريمة سعيد
10-12-2012, 02:48 PM
مطاردة غير متكافئة ... سجنت نفسها طوعا في البحث عن مكان وهمي لم يكن ليصدق في الواقع لأن الآخر قد اختار فضاء لا وجود لها فيه ...
الراقية لمى ناصر
أسلوب جميل تعودناه منك
خالص ودي وتقديري

خليل حلاوجي
10-12-2012, 04:15 PM
من عاش الاحلام بقلبه يصعب أن يعيش الواقع بعقله.


تحيات .

الجامعي بوشتى
10-12-2012, 04:20 PM
المطــــاردة
لمى الناصـــر


عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته ، لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها ! سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها.
ما اجمل ما كتبت يا اختاه
ما كان عليها ان تركض كل تلك المسافات في مطاردة السراب
وانفلات العمر
مودتي

لمى ناصر
11-12-2012, 10:31 AM
تضاد في الخطى والمشاعر وصف بأسلوب جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

وتقديري لسيدة النبض
شكرا لك على عبق المرور.

ربيحة الرفاعي
13-12-2012, 09:44 PM
لا أقسى على قلب العاشق ولا أمر من التهافت على نافر ومطاردة أوهامه
وقد رسمتها أديبتنا في لوحة جميلة شاعرية الحس عذبة الحرف تشابكت خيطها لتلقي بالمتلقي في شبكة عنكبوت التساؤلات

جميل حرفك غاليتي
دمت بالق
واهلا بك في واحتك

تحاياي

رفعت زيتون
14-12-2012, 11:15 PM
..


هناك أقلام وكتّاب لا زلت حروفهم محفورة في وجداننا
مهما غيبتنا الايام ومهما باعدت بيننا المسافات
أذكر أن حرف لمى ناصر هو أحد هذه الأقلام
مرحى لحرف له عندي كلّ تقدير
.

نداء غريب صبري
13-01-2013, 08:10 AM
السليبة لا تؤثر في سالبها
وهي كانت مرتهنة له فكيف دمرت ؟
ومضة جميلة

شكرا لك أختي

بوركت

عبد الله راتب نفاخ
13-01-2013, 07:18 PM
الشفافية و الشاعرية هما الغالبان هنا
بإيقاع وتر حزين
بوركت أستاذتي
دمت مبدعة

لانا عبد الستار
31-01-2013, 09:43 AM
ما الذي كان يزرعه في حياتها، إذا كانت تطارده في خيالها!
وكيف حطمت حلمه!
مساحة المجهوب كبيرة
أشكرك

آمال المصري
31-01-2015, 10:05 AM
المطــــاردة
لمى الناصـــر


عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته ، لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها ! سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها.

ينطبق عليها قول ( أنا من ضيع في الأوهام عمره )
جميلة بما تحمل رغم قتامة الصورة
بوركت واليراع أديبتنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

خلود محمد جمعة
01-02-2015, 10:43 AM
لم تنجح في اختراق جدران قلبه فحاصرت روحها ظنا انها تحاصره
فلا هي وصلت الى قلبه ولا هو احس بروحها
مؤلمة وجميلة
بوركت وكل التقدير

رويدة القحطاني
29-06-2015, 12:08 AM
لغتك جيدة والحبكة لم تكن كافية لشرح القصة فحازت على درجة من الإبهام وعلى العموم الأمر قسمة ونصيب كما يقال
أشكرك

ناديه محمد الجابي
02-05-2017, 12:11 PM
المطــــاردة
لمى الناصـــر


عمر من الجنون، وهي تطارد حضوره في مخيلتها، وبنهم قاس تعيد ترتيب أيامها برفقته ، لم يقل لها : أحبك....ومسافة الغمام التي بنتها في المساحة المخذولة بينهما، لم تكن تعني له شيئا. ظلت تركض باتجاه غيمة عاقر, وظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها ! سنين كثيرة فارغة إلا من رمل الصحراء وغبارها، لم تجعلها تدرك أن روحها أضحت يبابا....وأنها دمرت حقوله وكل أحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها.

هذا هو الحب من طرف واحد ـ ضيعت عمرها في الركض بإتجاه غيمة عاقر
بينما هو ظل ينتزع حضوره بقسوة من حياتها..
ولكن الذي لم أفهمه.. كيف دمرت حقوله وأحلامه ببيت وأطفال بعيدا عنها
وهل كان باستطاعتها ان تمنعه لو فعل؟؟
قصة صادقة المشاعر، سامقة الشاعرية
أبدعت
دمت ودام لك وبك الإبداع.
:sb::sb: