تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فكرة



راتب عبد العزيز القرشي
10-12-2012, 07:36 PM
فكرة
..........

يفُك سِتَر (جركن) الكاز وهو يَضحك

(يا هَبلة:الشُغل شَطارة،الفكرة (مِش) إسوارتين (حاطيتهن بإيدك

وعندما تحضُر الفكرة يا عُمري..يا مريم

فُرصه..نعم فُرصة

غير أن مريم حينَ ألقى بنَظرهِ عليها مبتسماً،كمَن أنجزَ شيئاً،جالسةً القرفُصاء

بثوبها الموّرد،ناهضةً طرفهُ السُفلي الى حِجرِِها وبنطال (السريتّش)المُمتلئ بسُمنتها المُعافاة

ومكياج الصباح لعروسٍ في اليوم الثالث،مُتجاوزاً الوحه لحدود الصدر

طيب...!؟

طيب!!! طيب ماذا..!؟ يا (حُرمه،ولِك) فِكرة..منتهياً من تعبئة إبريق الوضوء بالكاز حتى الزنبوعة،مشيراً إليها (لِدَحِر) الصوبة قليلاً

والفرصة لا تأتي بالتفكير..يا مريم،إنها كقدحةِ الشرارة،قادحاً أمام وجهها بحجرِ القداحة

وتَضحَك مريم من كُل قلبها

غيرَ أن الشرارةَ التي لامسَت فُتحة الصوبة،لم يُقنعها المِثالُ البسيط،حيثُ تصاعد اللهب من قلب الفَتيل (للجركن) للجنابي فالغرفة كاملةً

تخبرهُ زوجَته وهما ينظُران للغرفة التي تحولت الى فرن حقيقي

!!!الآن فهمت

............

تمت

ناديه محمد الجابي
10-12-2012, 08:41 PM
ويالها من فكرة
لم تضىء فى العقل فقط
ولكنها أضاءت الغرفة كلها بلهيب النار .

قصة لطيفة, بإسلوب حكائى , ونهاية خفيفة الدم
دمت مبدعا .

سهى رشدان
10-12-2012, 08:47 PM
جميل
أديبنا
متالق
كل تقديري

ماهر يونس
10-12-2012, 09:32 PM
فكرة
..........

يفُك سِتَر (جركن) الكاز وهو يَضحك

(يا هَبلة:الشُغل شَطارة،الفكرة (مِش) إسوارتين (حاطيتهن بإيدك

وعندما تحضُر الفكرة يا عُمري..يا مريم

فُرصه..نعم فُرصة

غير أن مريم حينَ ألقى بنَظرهِ عليها مبتسماً،كمَن أنجزَ شيئاً،جالسةً القرفُصاء

بثوبها الموّرد،ناهضةً طرفهُ السُفلي الى حِجرِِها وبنطال (السريتّش)المُمتلئ بسُمنتها المُعافاة

ومكياج الصباح لعروسٍ في اليوم الثالث،مُتجاوزاً الوحه لحدود الصدر

طيب...!؟

طيب!!! طيب ماذا..!؟ يا (حُرمه،ولِك) فِكرة..منتهياً من تعبئة إبريق الوضوء بالكاز حتى الزنبوعة،مشيراً إليها (لِدَحِر) الصوبة قليلاً

والفرصة لا تأتي بالتفكير..يا مريم،إنها كقدحةِ الشرارة،قادحاً أمام وجهها بحجرِ القداحة

وتَضحَك مريم من كُل قلبها

غيرَ أن الشرارةَ التي لامسَت فُتحة الصوبة،لم يُقنعها المِثالُ البسيط،حيثُ تصاعد اللهب من قلب الفَتيل (للجركن) للجنابي فالغرفة كاملةً

تخبرهُ زوجَته وهما ينظُران للغرفة التي تحولت الى فرن حقيقي

!!!الآن فهمت

............

تمت

ما هذا يا راتب! أوجعتني خواصري من الضحك والله أنت مبدع وفنان.
يبدو أن هذا حال العرب جميعا لا يستوعبون الدرس إلا بعد الاحتراق!
ذكرتني بطرفة عن محشش اشتلعت النيران في أمه وبدل أن يسارع في إطفائها همس: منورة يا حجة ‏D:‎
محبتي وانحناءة وشكر لبسمة نفتقدها الآن ‏‎

آمال المصري
11-12-2012, 03:50 PM
جميلة تداعب البسمة في وقت ندرت فيه إن لم تكن شحيحة
وشر البلية مايضحك
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

راتب عبد العزيز القرشي
11-12-2012, 04:36 PM
القاصة نادية محمد الجابي...
وأشكرك على تعقيبك الجميل

راتب عبد العزيز القرشي
11-12-2012, 04:38 PM
الشاعرة سهى الرشدان
ويسرني أعجابك،وهذه الكلمات،فتقبلي شكري ومودتي.

راتب عبد العزيز القرشي
11-12-2012, 07:52 PM
نعم الأديبة آمال المصري،وشر البلية ما يضحك.
وأشكرك على لطيف كلماتك ...

راتب عبد العزيز القرشي
11-12-2012, 07:57 PM
الأديب ماهر يونس...
وهذا ما كان عند أول قرأة للنص مع صديق، الرجل يريد الأساور،وزوجته في عالم اخر...
ولك مني خالص المودة ومحبتي.

ربيحة الرفاعي
15-12-2012, 11:55 PM
لقد فهمت مريم
فلماذا كان عليك أن تحرق غرفتهما لتعلن فهمها!

فكرة جميلة قدحت كالشرارة فأشعلت نصا قصيا جميلا

تحاياي

راتب عبد العزيز القرشي
16-12-2012, 03:01 PM
الشاعرة ربيحة الرفاعي...
كم هي غريبةٌ الحياة،غير أنها جميلةٌ ومدهشة.
وتقبلي خالص مودتي

مصطفى حمزة
17-12-2012, 04:46 AM
فكرة
..........

يفُك سِتَر (جركن) الكاز وهو يَضحك

(يا هَبلة:الشُغل شَطارة،الفكرة (مِش) إسوارتين (حاطيتهن بإيدك

وعندما تحضُر الفكرة يا عُمري..يا مريم

فُرصه..نعم فُرصة

غير أن مريم حينَ ألقى بنَظرهِ عليها مبتسماً،كمَن أنجزَ شيئاً،جالسةً القرفُصاء

بثوبها الموّرد،ناهضةً طرفهُ السُفلي الى حِجرِِها وبنطال (السريتّش)المُمتلئ بسُمنتها المُعافاة

ومكياج الصباح لعروسٍ في اليوم الثالث،مُتجاوزاً الوحه لحدود الصدر

طيب...!؟

طيب!!! طيب ماذا..!؟ يا (حُرمه،ولِك) فِكرة..منتهياً من تعبئة إبريق الوضوء بالكاز حتى الزنبوعة،مشيراً إليها (لِدَحِر) الصوبة قليلاً

والفرصة لا تأتي بالتفكير..يا مريم،إنها كقدحةِ الشرارة،قادحاً أمام وجهها بحجرِ القداحة

وتَضحَك مريم من كُل قلبها

غيرَ أن الشرارةَ التي لامسَت فُتحة الصوبة،لم يُقنعها المِثالُ البسيط،حيثُ تصاعد اللهب من قلب الفَتيل (للجركن) للجنابي فالغرفة كاملةً

تخبرهُ زوجَته وهما ينظُران للغرفة التي تحولت الى فرن حقيقي

!!!الآن فهمت

............

تمت
------
وافق شنٌ طبقه ! ( سُبحان مجمع الأشكال ) ! أهبل وهبلة ههه
لعلّها فكرة خطرت لأخينا الحبيب الأديب راتب في خضم الزكام أو الصداع ههه
وبالمناسة - والحق أقول - إنما تأتيني أشد الأفكار غرابة وطرافة وفكاهة حين أكون في ذروة الزكام ..وفي أشد الصداع !!!
سردٌ جمّله ترك القلم على هواه ، يخط بالفصحى والعامّيّة كفما عنّ له
نصٌّ سرّى عنّا وأمتعنا
دمتَ بألف خير أخي الأكرم راتب

راتب عبد العزيز القرشي
17-12-2012, 09:14 AM
الأخ الأديب مصطفى حمزة...
وأتذكر قديم زماننا،وبساطة لا نرى منها شيئا،فكأنما هو أستحضار الغائب الحاضر في الوجدان.
وأسعد بتعقيبك أيمّا سعادة
فشكرا...

نداء غريب صبري
20-01-2013, 06:29 AM
قصة طريفة وفكرة جميلة
قرأتها فابتسمت

شكرا لك أخي

بوركت