أموال رجل ميّت..!!

[رياض الرشايده]

كان كل مساء يرتمي على ذاك الرصيف المظلم ويغفو، تداعبه الجرذان رفيقته منذ أعوام وجليسته ، في الصباح يخرج باحثاً عن لقمة العيش ،هذه حياته التي يعيش في صبيحة يوم اشعل سيجارته وخرج كعادته ،في طريقه صادف أحدهم ملقى على الأرض يكاد ردّ أنفاسه ويضع رأسه على حقيبة ، حمله وأسعفه الى المشفى والرجل يلفظ أنفاسه الأخيرة ، مد اليه الحقيبة ويداه ترتعشان ،قال له بصوت بطيء يصاحبه التعب:أبنائي.. ،غادرت روحه الجسد وتهاوى كبنيان أثقلته السنين ،غادر المشفى حاملاً الحقيبة عاد الى تلك الزقاق وفتحها..! رعب ،ارتجاف ، دموع ، وتقلبات حدثت له ، يالهول ما رأى ..!! أموال باهظة ،أصيب ببعض الارتباك ، لا يعلم ما سيفعله، وجد في الحقيبه بعض الاوراق الخاصه بالرجل ، بلا تردد رماها في حاوية القمامه ! ،لأول مرّة في حياته يرمي نفايات ، الى فندق قريب ، أريد غرفةً لو سمحت ، رافقه الى غرفة جميله ، أغلق الباب على نفسه ،عدّ النقود ، وجدها ألفان وخمسمائة ألف ألف !، هذا مايعرفه من عد النقود ،لا يهمه العدد المهم انها باهظة ، في اليوم التالي ، ذهب الى قرية قريبة واشترى لنفسه منزلاً جميلاً وسيارة جميلة ، أعتبره سكان القرية من أغنى أغنياؤهم ، وفي أول شهر له عرفته كامل القرية وامتلك الأراضي، كان طيباً معهم ،وعينوه كبير قريتهم ومسؤولاً عنهم ،علا شأنه وارتفع مقامه ،بعد مضي عدة أشهر أصبح مهماً في الدولة ، ولديه حرس خاص، وذات يوم مرّ من تلك الزقاق ، رأى الجرذان ، أدار وجهه وأنكرها ، تبعته الجرذان حتى وصلت الى قريته التي فرض عليها بماله ، ودخلت الى منزله ،قرضت كل مالديه من أموال وأوراق وأثاث ،عاد الى منزله تفاجأ بما رأى فتات أمواله واوراقه مبعثرة ،حتى ملابسه !،ت جول في أرجاء المنزل ، الجرذان لم تبقي لديه ولا تذر سوى قصاصةً مكتوب عليها (هكذا كنت،وستبقى) ....................!!

[مصطفى حمزة]

كان كل مساء يرتمي على ذاك الرصيف المظلم ويغفو، تداعبه الجرذان رفيقته منذ أعوام وجليسته ، في الصباح يخرج باحثاً عن لقمة العيش ،هذه حياته التي يعيش في صبيحة يوم اشعل سيجارته وخرج كعادته ،في طريقه صادف أحدهم ملقى على الأرض يكاد ردّ أنفاسه ويضع رأسه على حقيبة ، حمله وأسعفه الى المشفى والرجل يلفظ أنفاسه الأخيرة ، مد اليه الحقيبة ويداه ترتعشان ،قال له بصوت بطيء يصاحبه التعب:أبنائي.. ،غادرت روحه الجسد وتهاوى كبنيان أثقلته السنين ،غادر المشفى حاملاً الحقيبة عاد الى تلك الزقاق وفتحها..! رعب ،ارتجاف ، دموع ، وتقلبات حدثت له ، يالهول ما رأى ..!! أموال باهظة ،أصيب ببعض الارتباك ، لا يعلم ما سيفعله، وجد في الحقيبه بعض الاوراق الخاصه بالرجل ، بلا تردد رماها في حاوية القمامه ! ،لأول مرّة في حياته يرمي نفايات ، الى فندق قريب ، أريد غرفةً لو سمحت ، رافقه الى غرفة جميله ، أغلق الباب على نفسه ،عدّ النقود ، وجدها ألفان وخمسمائة ألف ألف !، هذا مايعرفه من عد النقود ،لا يهمه العدد المهم انها باهظة ، في اليوم التالي ، ذهب الى قرية قريبة واشترى لنفسه منزلاً جميلاً وسيارة جميلة ، أعتبره سكان القرية من أغنى أغنياؤهم ، وفي أول شهر له عرفته كامل القرية وامتلك الأراضي، كان طيباً معهم ،وعينوه كبير قريتهم ومسؤولاً عنهم ،علا شأنه وارتفع مقامه ،بعد مضي عدة أشهر أصبح مهماً في الدولة ، ولديه حرس خاص، وذات يوم مرّ من تلك الزقاق ، رأى الجرذان ، أدار وجهه وأنكرها ، تبعته الجرذان حتى وصلت الى قريته التي فرض عليها بماله ، ودخلت الى منزله ،قرضت كل مالديه من أموال وأوراق وأثاث ،عاد الى منزله تفاجأ بما رأى فتات أمواله واوراقه مبعثرة ،حتى ملابسه !،ت جول في أرجاء المنزل ، الجرذان لم تبقي لديه ولا تذر سوى قصاصةً مكتوب عليها (هكذا كنت،وستبقى) ....................!!
--------------------
أخي الأكرم ، الأديب رياض
أسعد الله أوقاتك
حكاية بدأت واقعية واقتربت شيئاً فشيئاً من الغرائبيّة ثم حين لحقت به الجرذان وفعلت ما فعلت تلون النص بالعجائبيّة . من هنا بدأ القارئ يُفكر في رمزيّتها وإسقاطها على الواقع .. لكن الكاتب أذهب ريح التفكر والخاتمة معاً بذكر رأيه مفضوحاً في ( هكذا كنت ، وستبقى ) !!
نصٌ قدّم بعض التشويق والإثارة ، لكنه في بعض سطوره كان ركيك العبارة وغير مكتمل الجملة ، وسقطت بعض الأخطاء اللغوية . ربما بمراجعة بسيطة تُسد هذه الثغرات فيه
تحياتي وتقديري

[كاملة بدارنه]

ما أخذه لم يكن من حقّه، لذا قرضته الجرذان ...
قصّة لة حظيت بالمراجعة اللغويّة لكانت أفضل
بوركت
تقديري وتحيّتي

[رياض الرشايده]

أديبنا الرائع مصطفى
الأخت الاديبة كاملة
دام مروركم نقي كقلوبكم

[آمال المصري]

مافعله من أكل ما اليتامى قد حذرنا الله منه يعد من كبائر الذنوب
متعنا الله بما وهبنا ورزقنا القناعة والرضا
نص شيق الفكرة وأثني على ملاحظات الأساتذة هنا
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[رياض الرشايده]

دام عطر مرورك
آمال الطيبة
نثرت العطر بين اسطري

[ربيحة الرفاعي]

الفكرة قوية وذكية والمعالجة كانت موفقة جاذبة باستخدام هذا الانفلات والتنقل بين المعقول واللامعقول
غير أن اللغة والصياغة احتاجت من الكاتب لشئ من العناية والمراجعة

دمت بخير أديبنا

تحاياي

[رياض الرشايده]

جداً يسعدني مرورك الدائم
شاعرتنا الطيبة ربيحة

[نداء غريب صبري]

شدني النص مع أنه غير معقول
وأعجبتني الفكرة
ولكن الحبة لم تكن كما نتمنى

شكرا لك أخي

بوركت

[رياض الرشايده]

شكراً لطيب مروركم
ايها الروائع

[ناديه محمد الجابي]

كل ما يبنى على حرام فهو حرام
علا شأنه وارتفع مكانه بين الناس من مال أيتام
فكان لا بد له أن ينتهي من حيث ما بدأ..
فكرة طيبة ورمز موظف بذكاء ليجعل مضمون القصة سهل الوصول.
:001::wow: