درع الفضيلة

[بشار عبد الهادي العاني]

أجرجر خيبتي وأقود عجزي
وأدفن في الثرى جدّي وفوزي

أهيم بحيرة ٍ, يأسي دليلي
وأبحث عن سبيل فيه نجْزي

هسيس الموت يصرخ في كياني
وتدمن روحه الصفراء نخزي

وميض الخوف يحرق كبريائي
ويهدم بافتراءٍ سور حرزي

أنا روح تناوشها الخطايا
وتطعن قاعها بأليم نكزِ

خواءٌ يطرد الآمال قسراً
ويمعن غيّه بكثير لمزِ

هوائي ضاع في نتن المآسي
ومائي غار , والحرمان خبزي

على نفسي جنت يدي وإني
لأبحث مدْيتي كقطيع عنزِ

فأسمال المروءة طلّقتني
وألبسني الخنا أثواب خزّ

فيا درع الفضيلة كن غسولاً
يطهر صفحتي ويذيب رجزي

وكن لي حضن إيمان وثيرٍ
يبث الدفء في أرجاء نشزي

[هَمَّام رياض]

فيا درع الفضيلة كن غسولاً
يطهر صفحتي ويذيب رجزي

وكن لي حضن إيمان وثيرٍ
يبث الدفء في أرجاء نشزي

إنصافُ الحقّ من النفس تجرّدٌ و صفاء ،ومحاسبة النفس تطهّر ونقاء ،

على نفسي جنت يدي وإني
لأبحث مدْيتي كقطيع عنزِ

فأسمال المروءة طلّقتني
وألبسني الخنا أثواب خزّ

ربما كان تكرار كلمة نفسي أوقع و حتّى لا تضطر الى تشديد الدّال في < يدي >
< على نفسي جنت نفسي وإنّي >
الشاعر المبدع : بشار البدوي العاني بارك الله فيك على هذه القصيدة المعبّرة ودام حضورك مبدعا

[رياض شلال المحمدي]

**(( وما بعد هذا الختام البديع من عجزٍ وخيبة ، حيث دفء الروح
في عالمها الوثير وقلبٌ مطمئنٌّ بما غرستَ من خير وجمال ، طوبى لحرفك
والجمال شاعرنا المعطاء ، ودمتَ بخير ))**

[عادل العاني]

فيا درع الفضيلة كن غسولاً
يطهر صفحتي ويذيب رجزي

وكن لي حضن إيمان وثيرٍ
يبث الدفء في أرجاء نشزي

بارك الله فيك .. أحسنت وأجدت رسم هذه اللوحة الجميلة

وتعقيبا على ما تفضل به الشاعر الأخ الفاضل همام :

على نفسي جنت يدي وإني

على نفسي جنت نفسي وإنّي

أود أن أبين ما يلي:
- هذا الزحاف ( العقل وهو حذف الخامس المتحرك ) جائز في هذا البحر وأن تأتي ( مفاعلن بدلا من مفاعلتن ) وليس هناك داع لأن تشدد الدال.

- وربما اقتراح ( نفسي ) قد يكون أكثر قبولا عروضيا عند بعضهم لكنه سيغير المعنى المراد في القصيدة , فما أحسست به أن الشاعر لا يريد أن يقحم النفس بالخطيئة, فالنفس مازالت تسعى للنقاء كما ورد في خاتمتها , ويريد أن يؤكد أن الخطيئة أنها من نتاج فعل يده على نفسه وليس نفسه على نفسه. وهكذا تكون النفس ضحية لما جنت اليدان عليها.

وهو رأي شخصي وما أفهمه من القصيدة.

تحياتي وتقديري

[أحمد رامي]

طيب ..
ما رأيكم لو استبدلنا كفّي بيدي , و ذلك للخروج من الخلاف .
ولو أني أرى اقتراح أخي همام جيد جدا , فالنفس هي التي جنت على ذاتها , فالنفس لها عدة معان , منها الذات و الكيان و منها الروح ,
فلا غضاضة في استعمالها كذلك .
أما ما ذكره الأستاذ عادل من جواز مفاعلن في هذا البحر فغير جائز مطلقا , في حدود معرفتي المتواضعة .

فاتني أن أعلن إعجابي بفاتنتك الغيداء أيها المجاهد لنفسه ..

دمت بألق .

[عبدالحكم مندور]

جميلة شاعرنا الرائع بشار وهي تعكس جمال نفسك وسمو مشاعرك
وجميل مااقترحه الإخوة وهو من منن التلاقي والتواصل
مودتي وتقديري

[بشار عبد الهادي العاني]

فيا درع الفضيلة كن غسولاً
يطهر صفحتي ويذيب رجزي

وكن لي حضن إيمان وثيرٍ
يبث الدفء في أرجاء نشزي

إنصافُ الحقّ من النفس تجرّدٌ و صفاء ،ومحاسبة النفس تطهّر ونقاء ،

على نفسي جنت يدي وإني
لأبحث مدْيتي كقطيع عنزِ

فأسمال المروءة طلّقتني
وألبسني الخنا أثواب خزّ

ربما كان تكرار كلمة نفسي أوقع و حتّى لا تضطر الى تشديد الدّال في < يدي >
< على نفسي جنت نفسي وإنّي >
الشاعر المبدع : بشار البدوي العاني بارك الله فيك على هذه القصيدة المعبّرة ودام حضورك مبدعا

حياك الله وبياك أستاذي الفاضل همام رياض , تتشرف الكلمات بمروركم العطر , وأعتذر لك ولجميع الإخوة الذين علقوا على القصيدة بسبب التأخر في الرد , وذلك لوعكة صحية شديدة , نسأل الله أن يشفينا منها , ونسألكم الدعاء لأخيكم
أما بالنسبة لكلمة (يدي) وما نتج عنه في وزن البيت , فهي لم تغب عن البال أخي الفاضل , وأردت أن أغيرها إلى (نفسي) ولكن وكما تفضل أستاذي العاني , لم أرغب باقحام النفس بالخطيئة .وقررت أن أتركها كماهي , فالبعض سيقرأها (يدّي) مشددة الدال , والبعض سيقرأها (يدي) وبذلك يصبح الوزن مفاعيلن مفاعلن فعولن( وهو جائز ولكنه قبيح) والبعض سيعتمد على الإذن والتي لم أجد في قراءتها خللاً. ولو خطرت ببالي كلمة (كفي) ذاك الوقت, كما اقترح علي أستاذي الرائع رامي , لكنا بدلناها
لك كل شكر وتقدير أخي المبدع

[بشار عبد الهادي العاني]

**(( وما بعد هذا الختام البديع من عجزٍ وخيبة ، حيث دفء الروح
في عالمها الوثير وقلبٌ مطمئنٌّ بما غرستَ من خير وجمال ، طوبى لحرفك
والجمال شاعرنا المعطاء ، ودمتَ بخير ))**

لا تؤاخذني أيها الشاعر القدير , أحيانا عندما يجتمع المرض وسوء المزاج , والإحباط , يتدفق الكلام عاجزاً يتوشح الخيبة , لكننا فيما بعد وعندما يبرد ذاك النزق , نتذكر قول مولانا جل وعلا ( العاقبة للمتقين)
سرني مروركم العطر الصادق , لكم كل محبة وتقدير

[بشار عبد الهادي العاني]

فيا درع الفضيلة كن غسولاً
يطهر صفحتي ويذيب رجزي

وكن لي حضن إيمان وثيرٍ
يبث الدفء في أرجاء نشزي

بارك الله فيك .. أحسنت وأجدت رسم هذه اللوحة الجميلة

وتعقيبا على ما تفضل به الشاعر الأخ الفاضل همام :

على نفسي جنت يدي وإني

على نفسي جنت نفسي وإنّي

أود أن أبين ما يلي:
- هذا الزحاف ( العقل وهو حذف الخامس المتحرك ) جائز في هذا البحر وأن تأتي ( مفاعلن بدلا من مفاعلتن ) وليس هناك داع لأن تشدد الدال.

- وربما اقتراح ( نفسي ) قد يكون أكثر قبولا عروضيا عند بعضهم لكنه سيغير المعنى المراد في القصيدة , فما أحسست به أن الشاعر لا يريد أن يقحم النفس بالخطيئة, فالنفس مازالت تسعى للنقاء كما ورد في خاتمتها , ويريد أن يؤكد أن الخطيئة أنها من نتاج فعل يده على نفسه وليس نفسه على نفسه. وهكذا تكون النفس ضحية لما جنت اليدان عليها.

وهو رأي شخصي وما أفهمه من القصيدة.

تحياتي وتقديري
لكم جزيل الشكر والتقدير أخي وأستاذي عادل على مروركم الطيب والقراءة الجميلة , بالفعل سيدي النفس البشرية وبشكل عام تسعى للنقاء, وخصوصاً إذا استمرت في جلد الذات ومحاسبتها على ما جنت به اليد.

[بشار عبد الهادي العاني]

طيب ..
ما رأيكم لو استبدلنا كفّي بيدي , و ذلك للخروج من الخلاف .
ولو أني أرى اقتراح أخي همام جيد جدا , فالنفس هي التي جنت على ذاتها , فالنفس لها عدة معان , منها الذات و الكيان و منها الروح ,
فلا غضاضة في استعمالها كذلك .
أما ما ذكره الأستاذ عادل من جواز مفاعلن في هذا البحر فغير جائز مطلقا , في حدود معرفتي المتواضعة .

فاتني أن أعلن إعجابي بفاتنتك الغيداء أيها المجاهد لنفسه ..

دمت بألق .

بوركت أخي وأستاذي رامي , ولو خطرت ببالي حينئذ (كفي) لاستبدلتها , وكفى الله المؤمنين القتال هههههه
أما بخصوص ( مفاعلن) فالذي عندي أنها جائزة ولكنها قبيحة , أبعدنا الله وإياكم عن القبح
لكم جزيل الشكر والعرفان على مروركم الرائع

[عبدالإله الزّاكي]

لكم جزيل الشكر والتقدير أخي وأستاذي عادل على مروركم الطيب والقراءة الجميلة , بالفعل سيدي النفس البشرية وبشكل عام تسعى للنقاء, وخصوصاً إذا استمرت في جلد الذات ومحاسبتها على ما جنت به اليد.

مررت من هنا و استمتعت بقراءة هذه القصيدة الرائعة من الشاعر الكبير بشار البدوي. فنسأل رب البأس أن يذهب عنك البأس و يحفظك من كل سوء و مكروه. تقبل مني تحاياي و ودي تقديري.

[بشار عبد الهادي العاني]

جميلة شاعرنا الرائع بشار وهي تعكس جمال نفسك وسمو مشاعرك
وجميل مااقترحه الإخوة وهو من منن التلاقي والتواصل
مودتي وتقديري

بوركتم أخي وأستاذي عبد الحكم , وبورك الإخوة الكرام , وجمعنا الله على المحبة والطاعة لله
شكري وتقديري

[بشار عبد الهادي العاني]

مررت من هنا و استمتعت بقراءة هذه القصيدة الرائعة من الشاعر الكبير بشار البدوي. فنسأل رب البأس أن يذهب عنك البأس و يحفظك من كل سوء و مكروه. تقبل مني تحاياي و ودي تقديري.

شكراً لهذا المرور العطر , ويسعدني مروركم أستاذي الفاضل , ولكم مني كل تحية وتقدير

[ربيحة الرفاعي]

أما بخصوص ( مفاعلن) فالذي عندي أنها جائزة ولكنها قبيحة , أبعدنا الله وإياكم عن القبح

بعيدا عن الخوض في ما يجوز وما لا يجوز وهو شأن عروضي فارغة في دلائي
فإني أستعير الوصف " قبيح " و " مستقبح" لأقول أن الأولى بالشاعر الابتعاد ما أمكن عما تستقبحه الذائقة أو تستثقله وإن جاز
فالشعر موسيقى وعذوبة وانسياب

قصيدة أمتعتني بحرفها وجرسها إلا فيما أشير إليه هنا

دمت بألق شاعرنا

تحاياي

[نادية بوغرارة]

جميلة قصيدتك !!

كتبها الحال فكان لها طريق الوصول معبدا ممهدا .

المبدع بشار العاني ،

أنشدت فأشجيت ،

دمت طيبا .

[نداء غريب صبري]

قافيتها جميلة وصورها أجمل
ولحنها أعجبني

شكرا لك اخي

بوركت

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الحبيب على هذه المعاني
الراقية التي حملتها حروف قصيدتك
مودتي

[بشار عبد الهادي العاني]

أساتذتي الكرام: ربيحة الرفاعي , ناديا بو غرارة , نداء غريب صبري , محمد ذيب سليمان
لكم جزيل الشكر والتقدير على مروركم الجميل
لكم محبتي وتقديري

[د. سمير العمري]

قصيدة مميزة أخي بشار بما تحمل من نقاء ورقي وحسن أداء ، فلا فض فوك!

وللحق كان استوقفني مباشرة موضع الخلاف بل ويبقتني نفسي بقراءتها بكفي بدل يدي انسياقا مع المعنى والجرس ، ولكني وبعد الاطلاع على الحوار على هامش هذا النص الجميل أحب أن أشكر أخي الحبيب عادل والذي يسعدني بعودته التي كنا دوما في شوق لها ، وأحب أن اقول هنا بأن الشعر حالة وجرس ، والزحاف منه ما هو مقبول وموجود ومنه ما هو نظري أو جاء على قياس شاذ في شعر الأقدمين فلا يعدو الزحاف الشاذ أكثر من رصد لحالة عند شاعر أو شاعرين اضطرتهما لذلم الضرورة الشعرية لمعنى لا يكون إلا بمثل هذا الزحاف ولا مخرج متاح غيره.

اقول هذا لكي لا يصبح الشعر حالة من التطبيق النظري للجوازات التي تكتب في كتب العروض قياسا على شواذ الجروس ونوادرها فالأصل أن لا يعتد بالشاذ ولا بالنادر لا عن قبول ولا عن استقباح إلا أن يكون هذا نادرا في بيت مدهش يسوغ هذا ولو على سبيل الاستثناء.


تقديري

[براءة الجودي]

أنا روح تناوشها الخطايا
وتطعن قاعها بأليم نكزِ

جميل هذا البيت وحتى القصيدة بكاملها وخيبتها وحزنها التي تختبئ خلف الاسطر
أبدعت وامتعت

[بشار عبد الهادي العاني]

قصيدة مميزة أخي بشار بما تحمل من نقاء ورقي وحسن أداء ، فلا فض فوك!

وللحق كان استوقفني مباشرة موضع الخلاف بل ويبقتني نفسي بقراءتها بكفي بدل يدي انسياقا مع المعنى والجرس ، ولكني وبعد الاطلاع على الحوار على هامش هذا النص الجميل أحب أن أشكر أخي الحبيب عادل والذي يسعدني بعودته التي كنا دوما في شوق لها ، وأحب أن اقول هنا بأن الشعر حالة وجرس ، والزحاف منه ما هو مقبول وموجود ومنه ما هو نظري أو جاء على قياس شاذ في شعر الأقدمين فلا يعدو الزحاف الشاذ أكثر من رصد لحالة عند شاعر أو شاعرين اضطرتهما لذلم الضرورة الشعرية لمعنى لا يكون إلا بمثل هذا الزحاف ولا مخرج متاح غيره.

اقول هذا لكي لا يصبح الشعر حالة من التطبيق النظري للجوازات التي تكتب في كتب العروض قياسا على شواذ الجروس ونوادرها فالأصل أن لا يعتد بالشاذ ولا بالنادر لا عن قبول ولا عن استقباح إلا أن يكون هذا نادرا في بيت مدهش يسوغ هذا ولو على سبيل الاستثناء.


تقديري
بوركت أستاذي الفاضل , والرأي فعلاً ما قلته في عدم اللجوء إلى الشاذ والنادر.
لكم كل محبة وتقدير

[بشار عبد الهادي العاني]

جميل هذا البيت وحتى القصيدة بكاملها وخيبتها وحزنها التي تختبئ خلف الاسطر
أبدعت وامتعت

أسعد بمروركم دائماً , يا أخية.
لكم مني كل تحية وتقدير.

[هاشم الناشري]

أعذر وصول أخيك متأخرًا أيها الجميل روحًا وشعرًا.

نسأل الله لك التوفيق والتألق الدائم.

محبتي وتقديري.

[فاتن دراوشة]

هوَ الإيمانُ حِصْنٌ للبَرِيَّة

مِنَ الأدْرانِ والفِتَنِ الخَفِيَّة

يَقي الإنسانَ مِنْ مَحْظورِ فِعْلٍ

يُنَقّي النَّفْسَ إبّان المنيّة

[بشار عبد الهادي العاني]

أعذر وصول أخيك متأخرًا أيها الجميل روحًا وشعرًا.

نسأل الله لك التوفيق والتألق الدائم.

محبتي وتقديري.

ولكم مني أستاذي الرائع , كل محبة وتقدير , على جميل تشجيعكم , وفيض كرمكم
شكري ومحبتي

[بشار عبد الهادي العاني]

هوَ الإيمانُ حِصْنٌ للبَرِيَّة

مِنَ الأدْرانِ والفِتَنِ الخَفِيَّة

يَقي الإنسانَ مِنْ مَحْظورِ فِعْلٍ

يُنَقّي النَّفْسَ إبّان المنيّة


أخيّة , والهموم تدك قلبي
كدك العود في القاع الطريه
وصوت العقل يخنقه ارتيابي
بصحة ما جنت كفي الشقيه
هو الإيمان , أحسنت- دثاري
لبرد الروح , أو حمأ الطويه