المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لوحاتُ حنينٍ في حقيبةِ سفر



وليد عارف الرشيد
15-12-2012, 01:24 AM
لوحاتُ حنينٍ في حقيبةِ سفر

ما كُنتُ أحسَبُ يَومَ اقْتنَيتُ منْ أحدِ أسواقِكَ حَقيبَةَ السَّفرِ، أنَّها سَتتَّسِعُ لكلِّ هذهِ الحُشودِ منَ الحَنين الَّتي تَتزاحَمُ الليلَةَ فيها، فَأجِدُني أرسِمُ لكلِّ مُفتَرقِ ذِكرى في جُيوبِها منْ كَبِدِ الشَّوقِ وشَرايينِ الألَمِ لوحَةً منْ أنين ...
هذا لَيلُكَ الَّذي عَلَّمَني أبْجديَّةَ الضِّياءِ يُطارِدُ غَيماتِ النَّشوَةِ حتَّى حُدودِ فَجرٍ يُصادِقُ على آخِرِ صَفحةِ سَهَرٍ، في كِتابٍ يُؤَرِّخُ لأطوارِ القَمرِ وشَهادَاتِ بَريقِ النُّجوم .!
ذاكَ مَوَّالي الدَّامِعاتُ عُيونُهُ، لا تَسمَعُهُ سِوى بَلابِلَ أشفَقَتْ على حُنجُرَتي منْ شَجَنِ الرَّحيلِ .. احتَجزَتْهُ هُناكَ نَاصِيةٌ شَهِدَتْ بَواكيرَ عِشقِي لِصَباحِكَ، حيثُ صَحَتْ في نَضَارَةِ جَبينِهِ شَمسُ الأمَلِ ذاتَ طُفولَة .!
وتِلكَ نَوارِسُ شَواطِئِكَ، أرجَأتْ رِحلَتَها المَكُّوكِيَّةَ بَينَ الرَّملِ وقَارِبٍ يَجوبُ سُطوحَ المَوجِ، حَامِلًا آهاتِ النَّاظِرينَ إلى رَوعَةِ سَهلِكَ الأخضَرِ البَعيد .. لَعَلَّها أيقَنَتْ أنَّ في رِحابِ حُزنِكَ المَديدِ مَزيجَ نَوايَا، يُؤَجِّلُ جَميعَ نَزَواتِها وتَقلُّباتِها حَتَّى تَتوقَّفَ أنَّاتُ الصَّبرِ، ويُؤذِنَ فَجرُ الرَّبيعِ القَادِمِ بِوقْفِ نَزيفِ الفُصُول !
آهٍ .. هذا جَبلُكَ يقِفُ هُناكَ تَنهَمِرُ منْ عَيْنَيْ شُموخِهِ الدَّهشَةُ، بَعدَ أنْ تَفقَّدَتا جُموعَ الحَاضِرين .. أتُراهُ أضَافَني لِقائِمَةِ منْ يَحنُّ إليهِمْ ؟ أمْ أنَّني ضِعتُ بينَ حُشودِ الرَّاحِلين ؟.. أحَارُ بِأيِّ حِبالِ شَوقٍ أتَسلَّقُ سَفحَهُ المُثقَلَ بِالهُموم .!
وهُنا في قَلبِ عَاصِفَةِ الخَطَايا عُيونُ اليَاسَمينِ تَبتَهلُ، وتُهرِقُ حَسَراتِ الرِّثاءِ المُعَطَّرةَ على أكُفٍّ حَانِياتٍ، أرَّقَهَا أنْ يُحَنِّيَها الدَّمُ السَّاخِنُ الغَزيرُ .. ما زِلْتُ أرَاهُ يَلثِمُ الخُدودَ الَّتي كَتَبَ بالرَّحيقِ على صَفَحاتِها يَومًا تَاريخًا استَغْرقَ في مَاضٍ قُدَّ منْ نُور .!
وذاكَ نَهرُكَ يَكادُ يُفصِحُ لي منْ هُناكَ : كُفَّ عن البُعدِ يا أنتَ، يُجَفِّفُني الحَنينُ رُغمَ كلِّ عَبَراتِ الجَالسينَ على ضِفافِ اشْتياقِي، وعَويلِ النَّواعير .. كُفَّ عن البُعدِ إنِّي أموتُ حَنينًا إلَيَّ وأنتَ تُسبِلُ على كَتِفِ مَجْرايَ ألْحانَ العِشقِ وحُروفَ غَدٍ مُترَعٍ بأحلامِ القَصيد .!
أوَ كُنتَ مِثلي غَافِلًا عَمَّا سَتَؤولُ إلَيهِ أحداثُ المَغيبِ؟ أمْ أنَّكَ كُنتَ تُرَوِّضُ صَبْري حِينَئذٍ ؟ أمْ أنَّكَ توقِنُ أنَّ دَورَةَ الشَّمسِ سَتُعيدُ طَورَ وَهجِها فِيكَ، ومَا أعلَمْتَني .. لأنَّكَ تَخشَى عَليَّ منْ صَفَعاتِ إرهَاصَاتِ القَلقِ حتَّى مَوعِدِ بُزوغِها منْ جَديد ؟؟؟

نسرين بن لكحل
15-12-2012, 08:09 AM
لوحاتُ حنينٍ في حقيبةِ سفر

كُفَّ عن البُعدِ إنِّي أموتُ حَنينًا إلَيَّ وأنتَ تُسبِلُ على كَتِفِ مَجْرايَ ألْحانَ العِشقِ وحُروفَ غَدٍ مُترَعٍ بأحلامِ القَصيد .!
أوَ كُنتَ مِثلي غَافِلًا عَمَّا سَتَؤولُ إلَيهِ أحداثُ المَغيبِ؟ أمْ أنَّكَ كُنتَ تُرَوِّضُ صَبْري حِينَئذٍ ؟ أمْ أنَّكَ توقِنُ أنَّ دَورَةَ الشَّمسِ سَتُعيدُ طَورَ وَهجِها فِيكَ، ومَا أعلَمْتَني .. لأنَّكَ تَخشَى عَليَّ منْ صَفَعاتِ إرهَاصَاتِ القَلقِ حتَّى مَوعِدِ بُزوغِها منْ جَديد ؟؟؟


أستاذي الكريم ، أجدني أصغر من أن أعلّق على هذه اللوحات الجميلة .فهذا النص يغريني بالعودة ...
ماشاء الله ، :hat: أصمت أمام هذا الكمّ الهائل من الجمال ، لغة و صورا استوقفتني كل عبارة بعضا من الوقت،
سرّني أن أقرأ الابداع في هذا الصباح .
تحيتي و تقديري
:0014::0014::0014:

ربيع بن المدني السملالي
15-12-2012, 09:33 AM
للتثبيت استحقاقاً وتقديراً أقل ما يمكنني فعله إزّاءَ هذا النّص الباذخ ، لغة ومعنى ...!

دمت مشرقاً في سماء واحتنا

تحياتي ومحبتي التي تعرف أخي وليد

عبد السلام هلالي
15-12-2012, 10:54 AM
أيها الأخ العزيز الكريم ، والأديب القدير.
كنت هنا ، قرأت وقرأت ، لا أذكر كم . وقلت لنفسي:
ارتشف النشوة حتى آخر قطرة و استنشق عبير الحرف إلى آخر مدى يستطيعه فكرك. ثم احبس أنفاسك ولا ترهق نفسك في البحث عن كلمات تليق بهذا البهاء، صمتا إنك في حضرة الكبار!
متعك الله بالصحة والعافية ودام لك الألق.

نادية بوغرارة
15-12-2012, 12:47 PM
لوحاتُ حنينٍ في حقيبةِ سفر

ما كُنتُ أحسَبُ يَومَ اقْتنَيتُ منْ أحدِ أسواقِكَ حَقيبَةَ السَّفرِ، أنَّها سَتتَّسِعُ لكلِّ الحُشودِ منَ الحَنين الَّتي تَتزاحَمُ الليلَةَ فيها، فَأجِدُني أرسُمُ لكلِّ مُفتَرقِ ذِكرى في جُيوبِها منْ كَبِدِ الشَّوقِ وشَرايينِ الألَمِ لوحَةً منْ أنين ...
هذا لَيلُكَ الَّذي عَلَّمَني أبْجديَّةَ الضِّياءِ يُطارِدُ غَيماتِ النَّشوَةِ حتَّى حُدودِ فَجرٍ يُصادِقُ على آخِرِ صَفحةِ سَهَرٍ، في كِتابٍ يُؤَرِّخُ لأطوارِ القَمرِ وشَهادَاتِ بَريقِ النُّجوم .!
ذاكَ مَوَّالي الدَّامِعاتُ عُيونُهُ، لا تَسمَعُهُ سِوى بَلابِلَ أشفَقَتْ على حُنجُرَتي منْ شَجَنِ الرَّحيلِ .. احتَجزَتْهُ هُناكَ نَاصِيةٌ شَهِدَتْ بَواكيرَ عِشقِي لِصَباحِكَ، حيثُ صَحَتْ في نَضَارَةِ جَبينِهِ شَمسُ الأمَلِ ذاتَ طُفولَة .!
وتِلكَ نَوارِسُ شَواطِئِكَ، أرجَأتْ رِحلَتَها المَكُّوكِيَّةِ بَينَ الرَّملِ وقَارِبٍ يَجوبُ سُطوحَ المَوجِ، حَامِلًا آهاتِ النَّاظِرينَ إلى رَوعَةِ سَهلِكَ الأخضَرِ البَعيد .. لَعَلَّها أيقَنَتْ أنَّ في رِحابِ حُزنِكَ المَديدِ مَزيجَ نَوايَا، يُؤَجِّلُ جَميعَ نَزَواتِها وتَقلُّباتِها حَتَّى تَتوقَّفَ أنَّاتُ الصَّبرِ، ويُؤذِنَ فَجرُ الرَّبيعِ القَادِمِ بِوقْفِ نَزيفِ الفُصُول !
آهٍ .. هذا جَبلُكَ يقِفُ هُناكَ تَنهَمِرُ منْ عَيْنَيْ شُموخِهِ الدَّهشَةُ، بَعدَ أنْ تَفقَّدَتا جُموعَ الحَاضِرين .. أتُراهُ أضَافَني لِقائِمَةِ منْ يَحنُّ إليهِمْ ؟ أمْ أنَّني ضِعتُ بينَ حُشودِ الرَّاحِلين ؟.. أحَارُ بِأيِّ حِبالِ شَوقٍ أتَسلَّقُ سَفحَهُ المُثقَلَ بِالهُموم .!
وهُنا في قَلبِ عَاصِفَةِ الخَطَايا عُيونُ اليَاسَمينِ تَبتَهلُ، وتُهرِقُ حَسَراتِ الرِّثاءِ المُعَطَّرةِ على أكُفٍّ حَانِياتٍ، أرَّقَهَا أنْ يُحَنِّيها الدَّمُ السَّاخِنُ الغَزيرُ .. ما زِلْتُ أرَاهُ يَلثِمُ الخُدودَ الَّتي كَتَبَ بالرَّحيقِ على صَفَحاتِها يَومًا تَاريخًا استَغْرقَ في مَاضٍ قُدَّ منْ نُور .!
وذاكَ نَهرُكَ يَكادُ يُفصِحُ لي منْ هُناكَ : كُفَّ عن البُعدِ يا أنتَ، يُجَفِّفُني الحَنينُ رُغمَ كلِّ عَبَراتِ الجَالسينَ على ضِفافِ اشْتياقِي، وعَويلِ النَّواعير .. كُفَّ عن البُعدِ إنِّي أموتُ حَنينًا إلَيَّ وأنتَ تُسبِلُ على كَتِفِ مَجْرايَ ألْحانَ العِشقِ وحُروفَ غَدٍ مُترَعٍ بأحلامِ القَصيد .!
أوَ كُنتَ مِثلي غَافِلًا عَمَّا سَتَؤولُ إلَيهِ أحداثُ المَغيبِ؟ أمْ أنَّكَ كُنتَ تُرَوِّضُ صَبْري حِينَئذٍ ؟ أمْ أنَّكَ توقِنُ أنَّ دَورَةَ الشَّمسِ سَتُعيدُ طَورَ وَهجِها فِيكَ، ومَا أعلَمْتَني .. لأنَّكَ تَخشَى عَليَّ منْ صَفَعاتِ إرهَاصَاتِ القَلقِ حتَّى مَوعِدِ بُزوغِها منْ جَديد ؟؟؟

=========

أواه من محمول حقيبة سفر ، حين يكون الغياب أطول مما توقعنا ،

ويا لحرقة الحوار حين يكون بين وطن يشتاقنا وقلب ينفظر حنينا .

نص زخرفت وجعه صور مبهرة ، وما أكثرها ، و تحتاج منا لأكثر من قراءة،

لنكتشف معانيها، وننهل من بيانها .

المتألق وليد عارف الرشيد ،

في انتظار بوح جديد " نوقِنُ أنَّ دَورَةَ الشَّمسِ سَتُعيدُ طَورَ وَهجِها فِيه "

دمت مبدعا .

كاملة بدارنه
15-12-2012, 01:59 PM
لوحات غذّت الذّائقة بجمال الحروف والمعاني... وسيكون الغد مترعا بنشيد تحقيق الأمانيّ إن شاء الله
بورك الحرف وصاحبه
تقديري وتحيّتي

سهى رشدان
15-12-2012, 03:09 PM
صرح حروف ٍ من ذهب ومرجان ْ
يا سيدي سئمنا اللغة السقيمة
فجائت نصوصك كي تحيي كثيراً ممّا فقدنا
وكثيراً مما عنّا
أحييك تحية تليق بنصك

خليل حلاوجي
15-12-2012, 04:34 PM
أتُراهُ أضَافَني لِقائِمَةِ منْ يَحنُّ إليهِمْ
/
لغة رصينة ومعانٍ جليلة وشهقات بليغة ... ملكتنا دهشة سطورك سيدي !!

رياض شلال المحمدي
15-12-2012, 08:38 PM
**(( ويقيني - أيّها الأستاذ الميفاء - أنّك من أوائل من يسطّرهم الجبل والوادي والنهرُ
والأزهار ونسيماتُ الحبائب على صفحات الحنين وسجلّ الأشواق ، وما بعد هذا البوْح
من مزيد ، هنيئاً لك هـــذا الأدب الوافي الصافي ، ولعل حقائبنا ستلقي عصا الترحال وقد
أزفت أحداث المغيب إلى المغيب ! ، كثيرُ تقديري واحترامي ومحبّتي ))**

سامية الحربي
15-12-2012, 08:59 PM
لوحة مبهرة لغةً وصوراً وسبكًا مقطوعة عزفت على وتر الحنين بيد ماهرة فأنتجت هذه المقطوعة الباذخة . تحياتي وتقديري لك أستاذي الكريم.

براءة الجودي
15-12-2012, 10:03 PM
الأستاذ الفاضل / وليد الرشيد
النص كانه تاجٌ ملكيٌّ رُصِّع بالألفاظ الثمينة وألقُ المعاني والمشاعرُ به تجعله في محيط جمالٍ لايُضاهى
وكان لدي تساؤل حين قراءتي هذه الخاطرة البديعة واللوحة الفريدة ( مامعنى كلمة نواعير ) من فضلك ؟
أدام الله هذا القلم وزادك عزة ورفعة , دمتَ بحفظ الله

وليد عارف الرشيد
15-12-2012, 10:50 PM
الأستاذ الفاضل / وليد الرشيد
النص كانه تاجٌ ملكيٌّ رُصِّع بالألفاظ الثمينة وألقُ المعاني والمشاعرُ به تجعله في محيط جمالٍ لايُضاهى
وكان لدي تساؤل حين قراءتي هذه الخاطرة البديعة واللوحة الفريدة ( مامعنى كلمة نواعير ) من فضلك ؟
أدام الله هذا القلم وزادك عزة ورفعة , دمتَ بحفظ الله

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/f/f0/Hama_noria.jpg

أستميح جميع الإخوة والأخوات عذرا لأرد على تساؤل الأخت براءة :
هي دوائر خشبية كبيرة تدور على محور وتحركها مياه النهر فترفع الماء بصناديق وتصبها في مجرى فوق جدار بجانبها فتسري الماء لتسقي الحقول
هي قديمة من أيام البيزنطيين وأهمها وأكبرها في العالم في مدينة حماة بوسط سورية على نهر العاصي وهي ما تميز حماة عن غيرها من مدن العالم فيقال لها أم النواعير
أرجو أن أكون قد أجبت ولو باختصار عن تساؤلك أخية
وأشكرك من القلب على مرورك البديع وثنائك الجميل وتساؤلك المشروع
دمت بخير ولك المودة والتقدير

رفعت زيتون
15-12-2012, 11:39 PM
..
لقد جملتنا حقيبة سفرك بعيدا

إلى عوالم من الجمال لا يمكن أن تصفها حروفي

لعلها تركتنا هناك ولم نعد ولكننا مع هذا الحرف

لا نشعر بالغربة

دمتَ نخلة بيان تؤتي أكلها كلّ حين

.

فاطمه عبد القادر
16-12-2012, 12:34 AM
وهُنا في قَلبِ عَاصِفَةِ الخَطَايا عُيونُ اليَاسَمينِ تَبتَهلُ، وتُهرِقُ حَسَراتِ الرِّثاءِ المُعَطَّرةَ على أكُفٍّ حَانِياتٍ، أرَّقَهَا أنْ يُحَنِّيَها الدَّمُ السَّاخِنُ الغَزيرُ .. ما زِلْتُ أرَاهُ يَلثِمُ الخُدودَ الَّتي كَتَبَ بالرَّحيقِ على صَفَحاتِها يَومًا تَاريخًا استَغْرقَ في مَاضٍ قُدَّ منْ نُور

السلام عليكم
نص رائع ,جميل ,مترع باللوحات الجميلة من البلد الأجمل ,
نص مشحون بالحنين وشهقات الوداع التي نتمنى أن تكون مؤقتة ,وأن لا تمتد طويلا
غالية وعزيزة هي الأوطان ,والنزوح عنها نزوح عن الحياة
لذا ,,,فكل حرف هنا ,,أحسسنا به يجهش على تخوم أشجار الياسمين !
رائع
شكرا لك أخي وليد
ماسة

مازن لبابيدي
16-12-2012, 11:16 AM
تتزاحم المفردات على بوابة النطق التي أوصد بابها حتى ينتهي مهرجان الإدهاش ،
ثم فجأة تحجم جميعها ما إن تنفتح خشية التصدي له ،
وهاهي بعض منها جذلى تتقدم على استحياء لتقدم واجب الابتهاج .

أخي الحبيب المبدع أبا عمر ، نقلتني حقيبة سفرك عبر حدود الزمن والأمل والحب الكبير الآتي بإذن الله .

تحية وحمدا لله على السلامة

عبدالإله الزّاكي
16-12-2012, 02:03 PM
كنت مارا في طريقي عندما وجدت حقيبتك شاعرنا و أديبنا الكبير و الفذ. و لروعة و بهاء ما فيها، عقدت العزم أن أحتفظ بها لنفسي و لن أعيدها إليك، فانظر ماذا تأمري في شأني. تحياتي لك أستاذي الفاضل مع تقديري و تقبل مروري على بحر إبداعاتك.

وليد عارف الرشيد
17-12-2012, 03:32 PM
أستاذي الكريم ، أجدني أصغر من أن أعلّق على هذه اللوحات الجميلة .فهذا النص يغريني بالعودة ...
ماشاء الله ، :hat: أصمت أمام هذا الكمّ الهائل من الجمال ، لغة و صورا استوقفتني كل عبارة بعضا من الوقت،
سرّني أن أقرأ الابداع في هذا الصباح .
تحيتي و تقديري
:0014::0014::0014:

الأخت المبدعة نسرين كبيرة أنت بأدبك وأدبك فدمت بخير وألق .. مرور يسر الخاطر
مودتي وشكري وتقديري

وليد عارف الرشيد
17-12-2012, 03:34 PM
للتثبيت استحقاقاً وتقديراً أقل ما يمكنني فعله إزّاءَ هذا النّص الباذخ ، لغة ومعنى ...!

دمت مشرقاً في سماء واحتنا

تحياتي ومحبتي التي تعرف أخي وليد

ثبتنا الله وإياك على الحق والفضيلة أخي الحبيب الربيع .. لاحرمت من طيب عطور حضورك
بارك الله بك ولك المحبة أخلصها والتقدير والورد

نهلة عبد العزيز
18-12-2012, 06:56 PM
بحضور الجمال ,,

انزوي انا والحرف بصمت

فـ ترنيمه شذاك الباقيه هنا ,,

هي الاروع والانقى

لم اجد امام حضورك

سوى عناق ما جادت به اناملك

اشكرك على تلك الدرر التي نثرتها

حصباء مسك تحيط قصرك سيدي

الله عليك استاذ وليد

براءة الجودي
19-12-2012, 12:32 AM
الأستاذ وليد أشكرك على توضيح الكلمة بالشرح وبالصورة , فقد قرأت هذه الكلمة قبل سنين وتساءلت بنفسي ثم نسيت أمر البحث عنها
وسبحان الله صادف أن أراها هنا , جزاك الله خيرا , والمعذرة على مروري المتكرر , أطال الله عمرك على الطاعة

وليد عارف الرشيد
19-12-2012, 09:57 PM
أيها الأخ العزيز الكريم ، والأديب القدير.
كنت هنا ، قرأت وقرأت ، لا أذكر كم . وقلت لنفسي:
ارتشف النشوة حتى آخر قطرة و استنشق عبير الحرف إلى آخر مدى يستطيعه فكرك. ثم احبس أنفاسك ولا ترهق نفسك في البحث عن كلمات تليق بهذا البهاء، صمتا إنك في حضرة الكبار!
متعك الله بالصحة والعافية ودام لك الألق.

بارك الله بك أخي المبدع الأستاذ عبد السلام وشكر الله لك مرورك الرائع المحفز
دمت بخير ولك شكري ومودتي وتقديري

وليد عارف الرشيد
20-12-2012, 10:29 PM
=========

أواه من محمول حقيبة سفر ، حين يكون الغياب أطول مما توقعنا ،

ويا لحرقة الحوار حين يكون بين وطن يشتاقنا وقلب ينفظر حنينا .

نص زخرفت وجعه صور مبهرة ، وما أكثرها ، و تحتاج منا لأكثر من قراءة،

لنكتشف معانيها، وننهل من بيانها .

المتألق وليد عارف الرشيد ،

في انتظار بوح جديد " نوقِنُ أنَّ دَورَةَ الشَّمسِ سَتُعيدُ طَورَ وَهجِها فِيه "

دمت مبدعا .

أنتظر ردودك مبدعتنا الراقية كما لو أنها قصيدة مروية وهي كذلك
لامزيد عندي من عبارات الثناء والشكر والتقدير تليق فتقبلي ما أملك وكثير مودتي

وليد عارف الرشيد
20-12-2012, 10:41 PM
لوحات غذّت الذّائقة بجمال الحروف والمعاني... وسيكون الغد مترعا بنشيد تحقيق الأمانيّ إن شاء الله
بورك الحرف وصاحبه
تقديري وتحيّتي

ومرورك مبدعتنا القديرة الأستاذة كاملة يغذي النفس بالرضا والبهجة .. بوركت
لك كل المودة والشكر والتقدير

وليد عارف الرشيد
22-12-2012, 01:02 AM
صرح حروف ٍ من ذهب ومرجان ْ
يا سيدي سئمنا اللغة السقيمة
فجائت نصوصك كي تحيي كثيراً ممّا فقدنا
وكثيراً مما عنّا
أحييك تحية تليق بنصك

بوركت أخيتي المبدعة وسلمت أحييك بتحية أبهى وقد أبهجتني شهادتك بما خط يراعي الفقير
مودتي وعرفاني وتقديري

عبد الله راتب نفاخ
22-12-2012, 12:23 PM
تستحق التثبيت و أكثر
فقد هطلت علينا بأنوار إبداع نادر المثال
دمت بورعتك يا أستاذنا الغالي
سلمكم الله

وليد عارف الرشيد
23-12-2012, 08:53 PM
أتُراهُ أضَافَني لِقائِمَةِ منْ يَحنُّ إليهِمْ
/
لغة رصينة ومعانٍ جليلة وشهقات بليغة ... ملكتنا دهشة سطورك سيدي !!

ودائما تكتظ الأمكنة بقليل حرفك وتزدهي أخي المبدع الراقي والمفكر الجميل
دمت وسلمت ولك محبتي وشكري وتقديري

وليد عارف الرشيد
25-12-2012, 02:56 PM
**(( ويقيني - أيّها الأستاذ الميفاء - أنّك من أوائل من يسطّرهم الجبل والوادي والنهرُ
والأزهار ونسيماتُ الحبائب على صفحات الحنين وسجلّ الأشواق ، وما بعد هذا البوْح
من مزيد ، هنيئاً لك هـــذا الأدب الوافي الصافي ، ولعل حقائبنا ستلقي عصا الترحال وقد
أزفت أحداث المغيب إلى المغيب ! ، كثيرُ تقديري واحترامي ومحبّتي ))**

هنيئا لي ولحروفي بمرورك الذي عودنا على نبض المحبة والجمال
آمل صديقي أن ساعة العودة أزفت .. والله أعلم
دمت وسلمت أخي الشاعر الحبيب ولك محبتي والورد

وليد عارف الرشيد
25-12-2012, 02:58 PM
لوحة مبهرة لغةً وصوراً وسبكًا مقطوعة عزفت على وتر الحنين بيد ماهرة فأنتجت هذه المقطوعة الباذخة . تحياتي وتقديري لك أستاذي الكريم.

مرورك دومًا أختي المبدعة غصن مورق ومزهر ومبهج
دمت وأسعد الله صباحك بكل خير
مودتي وكثير شكري وتقديري

ربيحة الرفاعي
01-01-2013, 10:07 AM
أقف والدهشة
يشدني الحرف لقراءة ثانية ويدعوني التأني لإطلاق الخيال وراء ما حلقت في سمائه من جمال
مبدعا كنت كدأبك يناجي الوطن بحنينه حرفك ويلجم خيل الهدهدة صادق وصفك

دمت بألق هو ديدنك

تحاياي

ياسر سالم
01-01-2013, 04:31 PM
لوحاتُ حنينٍ في حقيبةِ سفر

ما كُنتُ أحسَبُ يَومَ اقْتنَيتُ منْ أحدِ أسواقِكَ حَقيبَةَ السَّفرِ، أنَّها سَتتَّسِعُ لكلِّ هذهِ الحُشودِ منَ الحَنين الَّتي تَتزاحَمُ الليلَةَ فيها، فَأجِدُني أرسِمُ لكلِّ مُفتَرقِ ذِكرى في جُيوبِها منْ كَبِدِ الشَّوقِ وشَرايينِ الألَمِ لوحَةً منْ أنين ...
هذا لَيلُكَ الَّذي عَلَّمَني أبْجديَّةَ الضِّياءِ يُطارِدُ غَيماتِ النَّشوَةِ حتَّى حُدودِ فَجرٍ يُصادِقُ على آخِرِ صَفحةِ سَهَرٍ، في كِتابٍ يُؤَرِّخُ لأطوارِ القَمرِ وشَهادَاتِ بَريقِ النُّجوم .!
ذاكَ مَوَّالي الدَّامِعاتُ عُيونُهُ، لا تَسمَعُهُ سِوى بَلابِلَ أشفَقَتْ على حُنجُرَتي منْ شَجَنِ الرَّحيلِ .. احتَجزَتْهُ هُناكَ نَاصِيةٌ شَهِدَتْ بَواكيرَ عِشقِي لِصَباحِكَ، حيثُ صَحَتْ في نَضَارَةِ جَبينِهِ شَمسُ الأمَلِ ذاتَ طُفولَة .!
وتِلكَ نَوارِسُ شَواطِئِكَ، أرجَأتْ رِحلَتَها المَكُّوكِيَّةَ بَينَ الرَّملِ وقَارِبٍ يَجوبُ سُطوحَ المَوجِ، حَامِلًا آهاتِ النَّاظِرينَ إلى رَوعَةِ سَهلِكَ الأخضَرِ البَعيد .. لَعَلَّها أيقَنَتْ أنَّ في رِحابِ حُزنِكَ المَديدِ مَزيجَ نَوايَا، يُؤَجِّلُ جَميعَ نَزَواتِها وتَقلُّباتِها حَتَّى تَتوقَّفَ أنَّاتُ الصَّبرِ، ويُؤذِنَ فَجرُ الرَّبيعِ القَادِمِ بِوقْفِ نَزيفِ الفُصُول !
آهٍ .. هذا جَبلُكَ يقِفُ هُناكَ تَنهَمِرُ منْ عَيْنَيْ شُموخِهِ الدَّهشَةُ، بَعدَ أنْ تَفقَّدَتا جُموعَ الحَاضِرين .. أتُراهُ أضَافَني لِقائِمَةِ منْ يَحنُّ إليهِمْ ؟ أمْ أنَّني ضِعتُ بينَ حُشودِ الرَّاحِلين ؟.. أحَارُ بِأيِّ حِبالِ شَوقٍ أتَسلَّقُ سَفحَهُ المُثقَلَ بِالهُموم .!
وهُنا في قَلبِ عَاصِفَةِ الخَطَايا عُيونُ اليَاسَمينِ تَبتَهلُ، وتُهرِقُ حَسَراتِ الرِّثاءِ المُعَطَّرةَ على أكُفٍّ حَانِياتٍ، أرَّقَهَا أنْ يُحَنِّيَها الدَّمُ السَّاخِنُ الغَزيرُ .. ما زِلْتُ أرَاهُ يَلثِمُ الخُدودَ الَّتي كَتَبَ بالرَّحيقِ على صَفَحاتِها يَومًا تَاريخًا استَغْرقَ في مَاضٍ قُدَّ منْ نُور .!
وذاكَ نَهرُكَ يَكادُ يُفصِحُ لي منْ هُناكَ : كُفَّ عن البُعدِ يا أنتَ، يُجَفِّفُني الحَنينُ رُغمَ كلِّ عَبَراتِ الجَالسينَ على ضِفافِ اشْتياقِي، وعَويلِ النَّواعير .. كُفَّ عن البُعدِ إنِّي أموتُ حَنينًا إلَيَّ وأنتَ تُسبِلُ على كَتِفِ مَجْرايَ ألْحانَ العِشقِ وحُروفَ غَدٍ مُترَعٍ بأحلامِ القَصيد .!
أوَ كُنتَ مِثلي غَافِلًا عَمَّا سَتَؤولُ إلَيهِ أحداثُ المَغيبِ؟ أمْ أنَّكَ كُنتَ تُرَوِّضُ صَبْري حِينَئذٍ ؟ أمْ أنَّكَ توقِنُ أنَّ دَورَةَ الشَّمسِ سَتُعيدُ طَورَ وَهجِها فِيكَ، ومَا أعلَمْتَني .. لأنَّكَ تَخشَى عَليَّ منْ صَفَعاتِ إرهَاصَاتِ القَلقِ حتَّى مَوعِدِ بُزوغِها منْ جَديد ؟؟؟



موجة حنين وأسى تتماوج في نفس تذوي حبا ...
قد أناخ الشوق بباها فاضطرمت لسطوته وأذعنت لسلطانه رغبةً وولهاً

وقطرات عذبة ملتهبة
تتساقط تترى على جملود الوحدة والحنين
فتخط فوق صفحته الصماء خطوطا نافذة موخزة ...

وحقا ... لا يعرف الشوق إلا من يكابده .:. ولا الصبابة إلا من يعانيها ...
وجروح لا تكاد تلتئم حتى تتجدد على اثر الذكرى ألما ووجدا ...
كلمات معطرة بالرؤى الميساء ,,, ومضمخة بعبير الحب الصافي يهتاج له المفارق الشاكي كما لو كان ورقاء وامقة ..
تغنت على غصن عشاء فلم تدع ... لنائحة في شجوها متلوما


طاب شجوك استاذنا ..
ودمت بهذا الحضور الطاغي ...
تحياتي ولك المجد هنا ...

وليد عارف الرشيد
02-01-2013, 03:25 AM
..
لقد جملتنا حقيبة سفرك بعيدا

إلى عوالم من الجمال لا يمكن أن تصفها حروفي

لعلها تركتنا هناك ولم نعد ولكننا مع هذا الحرف

لا نشعر بالغربة

دمتَ نخلة بيان تؤتي أكلها كلّ حين

.

ودمت أخي الشاعر الأديب المبدع رفعت قارئا بكل ما أوتيت من روعة
محبتي وشكري وتقديري

وليد عارف الرشيد
02-01-2013, 03:27 AM
وهُنا في قَلبِ عَاصِفَةِ الخَطَايا عُيونُ اليَاسَمينِ تَبتَهلُ، وتُهرِقُ حَسَراتِ الرِّثاءِ المُعَطَّرةَ على أكُفٍّ حَانِياتٍ، أرَّقَهَا أنْ يُحَنِّيَها الدَّمُ السَّاخِنُ الغَزيرُ .. ما زِلْتُ أرَاهُ يَلثِمُ الخُدودَ الَّتي كَتَبَ بالرَّحيقِ على صَفَحاتِها يَومًا تَاريخًا استَغْرقَ في مَاضٍ قُدَّ منْ نُور

السلام عليكم
نص رائع ,جميل ,مترع باللوحات الجميلة من البلد الأجمل ,
نص مشحون بالحنين وشهقات الوداع التي نتمنى أن تكون مؤقتة ,وأن لا تمتد طويلا
غالية وعزيزة هي الأوطان ,والنزوح عنها نزوح عن الحياة
لذا ,,,فكل حرف هنا ,,أحسسنا به يجهش على تخوم أشجار الياسمين !
رائع
شكرا لك أخي وليد
ماسة

مرور باذخ كالعادة وقراءة يشرع لها النص جميع بهجته واعتزازه
دمت وسلمت مبدعتنا الماسة ولك المودة والشكر والتقدير

لانا عبد الستار
20-01-2013, 03:19 AM
رائع أنت
نلثرك جميل
ولغتك متميزة
وصورك مختلفة
هذا النص سحرني
أشكرك

وليد عارف الرشيد
12-05-2013, 06:55 AM
تتزاحم المفردات على بوابة النطق التي أوصد بابها حتى ينتهي مهرجان الإدهاش ،
ثم فجأة تحجم جميعها ما إن تنفتح خشية التصدي له ،
وهاهي بعض منها جذلى تتقدم على استحياء لتقدم واجب الابتهاج .

أخي الحبيب المبدع أبا عمر ، نقلتني حقيبة سفرك عبر حدود الزمن والأمل والحب الكبير الآتي بإذن الله .

تحية وحمدا لله على السلامة

ومن مثلك يا قريب القلب صفي الروح بديع الحرف يقرؤني فيفككني ثم يعيد صياغتي بلاغة وبيانا؟
دمت وسلمت يا حكيم ..تقبل أكوان تحايا عطرات وعرفاني

وليد عارف الرشيد
12-05-2013, 06:59 AM
كنت مارا في طريقي عندما وجدت حقيبتك شاعرنا و أديبنا الكبير و الفذ. و لروعة و بهاء ما فيها، عقدت العزم أن أحتفظ بها لنفسي و لن أعيدها إليك، فانظر ماذا تأمري في شأني. تحياتي لك أستاذي الفاضل مع تقديري و تقبل مروري على بحر إبداعاتك.

أحن إليها تلك التي احتفظت بها ذات قراءة .. لكني مطمئن إلى أنها في أيدٍ حريصةٍ وقلبٍ أمين
كل الشكر والتقدير لمرورك البهي الدافع ولقراءتك النقية الجميلة
محبتي وتقديري مبدعنا

وليد عارف الرشيد
12-05-2013, 07:01 AM
بحضور الجمال ,,

انزوي انا والحرف بصمت

فـ ترنيمه شذاك الباقيه هنا ,,

هي الاروع والانقى

لم اجد امام حضورك

سوى عناق ما جادت به اناملك

اشكرك على تلك الدرر التي نثرتها

حصباء مسك تحيط قصرك سيدي

الله عليك استاذ وليد

الراقية المبدعة نهلة: دوما لمرورك تنحني الحروف وتصفق الأقلام ويصمت الكاتب ولثنائك تذهل المعاني وأصحابها
دمت بخير وألق ولك الود والتقدير والورد

وليد عارف الرشيد
12-05-2013, 07:02 AM
الأستاذ وليد أشكرك على توضيح الكلمة بالشرح وبالصورة , فقد قرأت هذه الكلمة قبل سنين وتساءلت بنفسي ثم نسيت أمر البحث عنها
وسبحان الله صادف أن أراها هنا , جزاك الله خيرا , والمعذرة على مروري المتكرر , أطال الله عمرك على الطاعة

الأخت براءة : لاشكر على واجب وكلما مررت أزهرت المساحات
مرحبا بعاطر مرورك مبدعتنا الراقية وتقبلي ودي وتقديري

د. سمير العمري
18-05-2013, 02:52 PM
حين أشتهي وجبة نثر لذيذة مشبعة ممتعة أبحث عن حرفك أيها المبدع الجميل!

هنا أجد ما أحب من لغة وأسلوب وعرض وسرد وأداء نثري مبهر مدهش!

مبدع أنت وممتع فلا فض فوك!

تقديري

نداء غريب صبري
06-06-2013, 07:13 AM
في حقيبة السفر لوحات حنين نتحضر بها للعذاب القادم
وفي لوحاتك قرأنا ذلك الحنين المعذب والوطن النازف

اكتشفت اليوم أخي أنك رسام
جعلتني أبدأ نهاري برائحة الوطن

شكرا لك

بوركت

فاتن دراوشة
06-06-2013, 09:21 AM
لوحة متقنة الصّنع اخترت ألوانها بعناية

يالروعة الصّور التي خطّها يراعك المتألّق هنا أستاذي

لغة قويّة ومعانٍ ولا أبهى

دام الإبداع ديدنك

مودّتي

وليد عارف الرشيد
07-01-2016, 01:29 PM
تستحق التثبيت و أكثر
فقد هطلت علينا بأنوار إبداع نادر المثال
دمت بورعتك يا أستاذنا الغالي
سلمكم الله
بوركت أخي الأديب المبدع الجميل
لاعدمت تشجيعك ودمت بألق

ليانا الرفاعي
07-01-2016, 04:34 PM
يا لها من حقيبة سحرية بما إتسعت من صور بليغة ومشاعر وحنين في تلك الجيوب الوهمية
دام الإبداع
تحيتي وتقديري

مصطفى الصالح
07-01-2016, 05:34 PM
..

هذا ليس نصل
بل ملحمة شعرية
لله درك ما أبدعك
أجدت في كل حرف
سرني أني كنت هنا
أعطر التحايا

ناديه محمد الجابي
07-01-2016, 07:23 PM
ما أصعب الغربة، وما أقسى الشوق والحنين
ألم يدمي القلب ويقتله، يشتت التفكير فيذهبه
حنين جارف بلوحة من أنين في نص كلوحة مترعة بالجمال
إطارها سحراللغة وعبيرها.
حرف مدهش وصور بديعة مبهرة ـ وكلمات تنساب بين الضلوع
تخترقنا تأخذنا على جناح من حنين في رسالة صادقة تمس شغاف الروح والقلب
تقبل انبهاري وشديد اعجابي. :0014:

خلود محمد جمعة
09-01-2016, 06:12 PM
صرنا الحقيبة التي ملأها الاغتراب وحملتها الغربة في حافلة الحزن من محطة شوق الى حنين وأنين
وحرف تصغر أمامه كل المعاني احتراما
دمت بكل الخير
تقدير بحجم الروعة