قصيدة بعنوان ( العشق الصوفي )

[هاشم فزع]

للعلم رجاءً ( عشتار في القصيدة رمز بدل اسم المعشوق ولا أعني آلهة العراقيين القدماء البابليين وغيرهم )

( العشق الصوفي )

أنا لا أسوقُ اليأسَ ضعفاً لراياتي
وإنْ ساكنتْ مما جرى لي جراحاتـي
مضى العمرُ والباقي سنينٌ خواتمٌ
وحســــنٌ بظنٍ في بديعِ الســـماوات
تجاوزتُ عزماً ما أتانـي مُقدَّراً
وبالصبرِ قد غيرتُ حزماً مسـاراتي
أنا لستُ مَنْ يأسُرْهُ ليلٌ إذا سـجى
ويُبقـي دروباً مالـها من مُنيــــــراتِ
وشمسي وإن غابت لآتٍ بصـبحها
بإشـــــــراقِ آمـالٍ وأُجلـي غماماتـي
فعشتار شمسي في ابتسامٍ شعاعها
إذا ما تمادى ليــــلُ حزني وآهاتــي
فعمري بعشتاري زهى لي معيشـةً
بقـربٍ وأنوارٍ أضـاءتْ مســــائاتـي
أنا آسفٌ قد ضـاعَ عنـوانُ دارها
وعمــرٌ بزنزانات أســـــــــــرٍ مُذلاّتِ
بعشرٍ عجافٍ نلتُ فيـها مصـائباً
بها عشـتُ حيـاً بالمنى بينَ أمـواتِ
أعشتارُ إن أبقـت عليَّ النوائـبُ
زفيري كصوتٍ صـــارخٍ يالثـاراتـي
ونارٌ إذا ما ظنَّ في جرأةٍ سفاـ
هةً عاذلٌ بالمكرِ يجتاحُ ســــــاحاتي
فعشــتارُ محرابي وفيها قداسـةٌ
وزهوٌ بدمعي إن جرى في مناجاتِي
بعشتار روحي قد تسامت فخالَـها
بصــــدقٍ بلا ظـنٍ عنـاقُ النُجيـماتِ
وناخت على أعتاب بابي مُـذِلَّـةٌ
ســـموماً أذاقتنــي كمـاءٍ بكاسـاتي
تصوفتُ عشقاً والرضا منكِ مذهبي
وفي خلوتي همساً تناجيكِ دمعاتـي
وعيشي بخشنٍ راقني في تصوفي
هياماً نشيدي من صدى عزفِ أناتي
شـرابي وزادي ذكـرياتٌ فُتاتُـها
هي القوتُ لي لُمَّت بصحنِ الخيالاتِ
وما هنَّ إلا رجعُ أصـداءِ مامضى
إذا السقمُ شـوقي والمنايا محيطاتِ
فما الطيفُ عن عشـتارِ يغني كأنَّهُ
بديـلٌ فأيـن العـدلُ وســــط البديـلاتِ
فأُسـقى بمرِّ الـدَّاءِ شـوقاً دوائيا
فتزدادُ من وجـدي سـواداً غمامـاتي
سياحاً بروحي والمدى بينَ أنملـي
فما عـدتُ أُشْـقى قد طَويْتُ المسافاتِ
فمن لطف ربي وعد صدقٍ أنالك
شـهيداً بعشـقي مُعرساً وسـط جنـاتِ
فيا طهرَ قلبـي أنتِ فيـضٌ بنورهِ
تَخلَّيتُ نسـكاً في الهوى عن متاهاتي
ومـا أنتِ إلا مـن عظيـمٍ مـقدَّراً
قد ايقضتِِ لي روحي كزهـرٍ بنَسْماتِ
فحسـبي ليـومٍ فيـهِ أحيـا بنعمةٍ
بها ينقضـي يومي ورزقـي غـداً آتِ
وكالطيـرِ يزهوني غنـائي مُحلِّقـاً
متى شـئتُ أغصـاناً تكن لي مطاراتي
هنيءٌ بعيـشٍ ليـس لي من مُنـَغِّصٍ
متى حـطَّ ليلـي كان كفِّـي وســـــاداتي
إلى أنْ بفيضٍ حول قلبـي لبسـمةٍ
ينـادي أنا عشـــــــــقٌ رياضٌ بجنـاتـي
ملـيكٌ إذا استسلمتَ راضٍ لرايتـي
ومُلـْكاً لـكَ الدنيـــــــــــا ففـزْ بالمـلـذاتِ
تجرعتُ ياعشـتار كأسـاً سَقَيْتِني
بغصـــبٍ فلـما طابَ لي قلتـها هاتـــي
وما كان لي علـمٌ بمرٍّ إذا النـوى
سـتُغْريهِ أشـواقي بطـولِ المســافاتِ
ونيرانُ أحشائي حنينـاً سعيرها
لها من صـــدى ذكرى وقودٌ ورنَّاتـي
وعينيكِ عشقي لن ينلْ منه غادرٌ
وإنْ حطَّ موتي مسرعاً وسطَ سـاحاتي
لعشـتار عُتْبى في رضاها مؤمَّلاً
فلي في الرضـا منها سواري شـراعاتي

[ماهر يونس]

للعلم رجاءً ( عشتار في القصيدة رمز بدل اسم المعشوق ولا أعني آلهة العراقيين القدماء البابليين وغيرهم )


( العشق الصوفي )

أنا لا أسوقُ اليأسَ ضعفاً لراياتي
وإنْ ساكنتْ مما جرى لي جراحاتـي
مضى العمرُ والباقي سنينٌ خواتمٌ
وحسنٌ بظنٍ في بديعِ السـماوات
تجاوزتُ عزماً ما أتانـي مُقدَّراً
وبالصبرِ قد غيرتُ حزماً مسـاراتي
أنا لستُ مَنْ يأسُرْهُ ليلٌ إذا سـجى
ويُبقـي دروباً مالـها من مُنيراتِ
وشمسي وإن غابت لآتٍ بصـبحها
بإشراقِ آمـالٍ وأُجلـي غماماتـي
فعشتار شمسي في ابتسامٍ شعاعها
إذا ما تمادى ليلُ حزني وآهاتي
فعمري بعشتاري زهى لي معيشـةً
بقـربٍ وأنوارٍ أضـاءتْ مسائاتي
أنا آسفٌ قد ضـاعَ عنـوانُ دارها
وعمــرٌ بزنزانات أسرٍ مُذلاّتِ
بعشرٍ عجافٍ نلتُ فيـها مصـائباً
بها عشـتُ حيـاً بالمنى بينَ أمـواتِ
أعشتارُ إن أبقـت عليَّ النوائـبُ
زفيري كصوتٍ صارخٍ يالثاراتي
ونارٌ إذا ما ظنَّ في جرأةٍ سفاـ
هةً عاذلٌ بالمكرِ يجتاحُ ساحاتي
فعشــتارُ محرابي وفيها قداسـةٌ
وزهوٌ بدمعي إن جرى في مناجاتِي
بعشتار روحي قد تسامت فخالَـها
بصدقٍ بلا ظـنٍ عنـاقُ النُجيـماتِ
وناخت على أعتاب بابي مُـذِلَّـةٌ
سـموماً أذاقتنــي كمـاءٍ بكاسـاتي
تصوفتُ عشقاً والرضا منكِ مذهبي
وفي خلوتي همساً تناجيكِ دمعاتـي
وعيشي بخشنٍ راقني في تصوفي
هياماً نشيدي من صدى عزفِ أناتي
شـرابي وزادي ذكـرياتٌ فُتاتُـها
هي القوتُ لي لُمَّت بصحنِ الخيالاتِ
وما هنَّ إلا رجعُ أصـداءِ مامضى
إذا السقمُ شـوقي والمنايا محيطاتِ
فما الطيفُ عن عشـتارِ يغني كأنَّهُ
بديـلٌ فأيـن العـدلُ وسط البديلاتِ
فأُسـقى بمرِّ الـدَّاءِ شـوقاً دوائيا
فتزدادُ من وجـدي سـواداً غمامـاتي
سياحاً بروحي والمدى بينَ أنملـي
فما عـدتُ أُشْـقى قد طَويْتُ المسافاتِ
فمن لطف ربي وعد صدقٍ أنالك
شـهيداً بعشـقي مُعرساً وسط جناتِ
فيا طهرَ قلبـي أنتِ فيـضٌ بنورهِ
تَخلَّيتُ نسـكاً في الهوى عن متاهاتي
ومـا أنتِ إلا مـن عظيـمٍ مـقدَّراً
قد ايقضتِِ لي روحي كزهـرٍ بنَسْماتِ
فحسـبي ليـومٍ فيـهِ أحيـا بنعمةٍ
بها ينقضـي يومي ورزقـي غـداً آتِ
وكالطيـرِ يزهوني غنـائي مُحلِّقـاً
متى شـئتُ أغصـاناً تكن لي مطاراتي
هنيءٌ بعيـشٍ ليـس لي من مُنـَغِّصٍ
متى حـطَّ ليلـي كان كفِّـي وساداتي
إلى أنْ بفيضٍ حول قلبـي لبسـمةٍ
ينـادي أنا عشـقٌ رياضٌ بجنـاتـي
ملـيكٌ إذا استسلمتَ راضٍ لرايتـي
ومُلـْكاً لـكَ الدنيا ففـزْ بالمـلـذاتِ
تجرعتُ ياعشـتار كأسـاً سَقَيْتِني
بغصـبٍ فلـما طابَ لي قلتـها هاتي
وما كان لي علـمٌ بمرٍّ إذا النـوى
سـتُغْريهِ أشـواقي بطـولِ المسافاتِ
ونيرانُ أحشائي حنينـاً سعيرها
لها من صدى ذكرى وقودٌ ورنَّاتـي
وعينيكِ عشقي لن ينلْ منه غادرٌ
وإنْ حطَّ موتي مسرعاً وسطَ سـاحاتي
لعشـتار عُتْبى في رضاها مؤمَّلاً
فلي في الرضـا منها سواري شـراعاتي

الله الله يا هاشم ما أجملك!‏
ما أروعك و أنبل سريرتك
سلم اليراع ونشكرك
أطنان محبة ‏‎
‎

[هائل سعيد الصرمي]

لله درك من شاعر نحرير
أحسنت ولا فض فوك
دمت متألقا

[أحمد رامي]

أخي هاشم
أشكرك على القصيدة فقد ورد فيها بعض القبسات الجميلة ,
لكنها طالت إلى حد كثرت فيه الهنات ,
سواء أكانت لغوية أم تركيبية أم عروضية أم في المعنى ,
و سأورد بعضا منها :

وشمسي وإن غابت لآتٍ صـباحها


أعشتارُ إن أبقـت عليَّ نوائـبٌ

ونارٌ إذا ما ظنَّ في جرأةٍ سفاـ
هةً عاذلٌ بالمكرِ يجتاحُ ســــــاحاتي

يكره التدوير في هذا البحر .

فأُسـقى بمرِّ الـدَّاءِ شـوقاً دوائيا

لماذا دوائيا على النصب ؟

فمن لطف ربي وعد صدقٍ أنالك

لا يجوز إشباع الكاف في أنالك

ومـا أنتِ إلا مـن عظيـمٍ مـقدَّراً
قد ايقظتِ لي روحي كزهـرٍ بنَسْماتِ

إما أن تقول مقدرٌ أو مقدرٍ
أما النصب فلا.


لذا أرجو منك مراجعتها و تنقيحها و إزالة ما تشابه و تكرر من أبياتها بنفس المعنى .

دمت بخير .

[عبدالحكم مندور]

شكرا لشاعرنا على هذا الإحساس الخصب وتلك العاطفة المتدفقة
والشكر مرتين للأستاذ الشاعر أحمد رامي
فإنه يعمل على إعادة بعث وميلاد
خالص المودة

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايها الشاعر الجميل على هذا التدفق الرائع والنسج الجميل
والمعاني بدلالاتها التصويرية الراقية
مودتي

[راتب عبد العزيز القرشي]

شاعرنا هاشم فزع
وكأن عشتار أخذت ولم تعط غير ما أنت فاعله...
جميل هو الشعر،وشعرك جميل
وتقبل مودتي

[هاشم فزع]

أخي العزيز أحمد رامي المحترم .
بعد التحية لك مني جميل الأمتنان والشكر الجزيل على هذا النقد الرائع الذي عنى بالقصيدة لأظهارها بالمستوى المطلوب والذي يمكن الأستفادة منه مستقبلاً لقد ذكرت أن لي في القصيدة هناتف في المعنى كما في هذا الصدرمن البيت في قصيدتي العشق الصوفي وقلت يجب أن يكون هكذا (وشمسي وإن غابت لآتٍ صـباحها )
هنا بهذا المعنى عليَّ أن أجلس منتظراً سنن القدر وأدع الأمور على ما تشتهي الأقدار مستسلماً بلا عزيمة وأنا القائل في قصيدتي
(تجاوزتُ عزماً ما أتاني مُقدراً وبالصبرِ قد غيرتُ حزماً مساراتي )
أما قولي (وشمسي وإن غابت لآتٍ بصـبحها )
فهنا أردت أن أقول أنا الذي سأأتي بصبحها عزماً وإرادة ولن أبقى مسترحماً أقداري بل سأجد الخطى نحو الحبيب الذي هو الشمس وأعود بوصاله وهو
الصبح .
أما قولك يجب أن يكون صدر البيت (أعشتارُ إن أبقـت عليَّ نوائـبٌ )
وقد حذفت ال التعريف هنا بهذا الحذف سيختل الوزن ويكون فيه زحاف في المقطع الرابع من تفعيلة الصدر وكما تعلم ياعزيزي أن القصيدة هي على البحر الطويل وسيكون المقطع الرابع ( فعول ) بدل ( فعولن ) وسيكون التقطيع هكذا
( ب ـ ـ / ب ـ ـ ـ / ب ـ ب / ب ـ ب ـ ) .
( فعولــن / مفاعيـلن / فعــولُ / مفاعِــلن ) .
أما إذا كان (أعشتارُ إن أبقـت عليَّ النوائـبُ ) فهنا يستقيم الوزن ولايكون فيه زحاف .
( فعولــن / مفاعيـلن / فعــولن / مفاعِــلن )
( ب ـ ـ / ب ـ ـ ـ / ب ـ ـ / ب ـ ب ـ ) .
( أعشــتا / ر إن أبقـت / علي ين / نَوائــب ) ال التعريف هنا لا يلفظ بسبب ورود حرف شمسي والرحرف الشمسي يشدد في الكلمة المعرفة بألـ .
أما ملاحظتك حول ( فأُسـقى بمرِّ الـدَّاءِ شـوقاً دوائيا ) فهي صحيحة ودقيقة وقد صححتها من قبل وقد نزلت بالقصيدة الغير مصححة فتصحيحي كان هكذا .
( وأُسقى بكأس الداء شوقي تداوياً )
وأما في (فأُسقى بمرِّ الـدَّاءِ شـوقاً دوائيا قد ايقظتِ لي روحي كزهـرٍ بنَسْماتِ )
كانت ملاحظتك دقيقة وهي مصححة من قبل .
( فمـا أنتِ إلا مـن عظيـمٍ مـقدَّرٌ بأيقاضِ روحي مثـل زهـرٍ بنسـماتِ )
أشكرك جداً وأرجو منك متابعتي في القصائد القادمة ( ومنكم نســتفيد )

أخوك هاشم فزع الدليمي

[هاشم فزع]

أخي العزيز ماهر يونس
بعد التحية

جزاك اللهُ خيرا والشكر مني على تفضلك بالمرور على قصيدتي وتقيمها

أخوك
هاشم فزع الدليمي

[سهى رشدان]

قصيدة جميلة
تعبّر عن شاعر مبدع
أحييك

[هاشم فزع]

شكراً جزيلاً لشاعرتنا المبدعة على اهتمامك ومتابعتك لقصائدي
ولو كان مرورك الأخير متأخراً
أشكرك مرة أخرى

هاشم فزع الدليمي

[أحمد رامي]

أخي العزيز أحمد رامي المحترم .
بعد التحية لك مني جميل الأمتنان والشكر الجزيل على هذا النقد الرائع الذي عنى بالقصيدة لأظهارها بالمستوى المطلوب والذي يمكن الأستفادة منه مستقبلاً لقد ذكرت أن لي في القصيدة هناتف في المعنى كما في هذا الصدرمن البيت في قصيدتي العشق الصوفي وقلت يجب أن يكون هكذا (وشمسي وإن غابت لآتٍ صـباحها )
هنا بهذا المعنى عليَّ أن أجلس منتظراً سنن القدر وأدع الأمور على ما تشتهي الأقدار مستسلماً بلا عزيمة وأنا القائل في قصيدتي
(تجاوزتُ عزماً ما أتاني مُقدراً وبالصبرِ قد غيرتُ حزماً مساراتي )
أما قولي (وشمسي وإن غابت لآتٍ بصـبحها )
فهنا أردت أن أقول أنا الذي سأأتي بصبحها عزماً وإرادة ولن أبقى مسترحماً أقداري بل سأجد الخطى نحو الحبيب الذي هو الشمس وأعود بوصاله وهو
الصبح .
هنا في ( لآت ) لام مزحلقة تأتي في خبر إنّ .. فأين إنّ , أما لو أنك قلت :
و إني - و إن غابت - لآت بصبحها , لكان أسلم .
أما قولك يجب أن يكون صدر البيت (أعشتارُ إن أبقـت عليَّ نوائـبٌ )
وقد حذفت ال التعريف هنا بهذا الحذف سيختل الوزن ويكون فيه زحاف في المقطع الرابع من تفعيلة الصدر وكما تعلم ياعزيزي أن القصيدة هي على البحر الطويل وسيكون المقطع الرابع ( فعول ) بدل ( فعولن ) وسيكون التقطيع هكذا
( ب ـ ـ / ب ـ ـ ـ / ب ـ ب / ب ـ ب ـ ) .
( فعولــن / مفاعيـلن / فعــولُ / مفاعِــلن ) .
أما إذا كان (أعشتارُ إن أبقـت عليَّ النوائـبُ ) فهنا يستقيم الوزن ولايكون فيه زحاف .
( فعولــن / مفاعيـلن / فعــولن / مفاعِــلن )
( ب ـ ـ / ب ـ ـ ـ / ب ـ ـ / ب ـ ب ـ ) .
أولا : لا يجوز لك هنا إشباع الباء في النوائب ,
ثانيا : يجوز في هذا البحر أن تأتي فعولن //0/0 - في أية تفاعيلها هنا -على شكل فعولُ //0/ ،
( أعشــتا / ر إن أبقـت / علي ين / نَوائــب ) ال التعريف هنا لا يلفظ بسبب ورود حرف شمسي والرحرف الشمسي يشدد في الكلمة المعرفة بألـ .
أما ملاحظتك حول ( فأُسـقى بمرِّ الـدَّاءِ شـوقاً دوائيا ) فهي صحيحة ودقيقة وقد صححتها من قبل وقد نزلت بالقصيدة الغير مصححة فتصحيحي كان هكذا .
( وأُسقى بكأس الداء شوقي تداوياً )
وأما في (فأُسقى بمرِّ الـدَّاءِ شـوقاً دوائيا قد ايقظتِ لي روحي كزهـرٍ بنَسْماتِ )
كانت ملاحظتك دقيقة وهي مصححة من قبل .
( فمـا أنتِ إلا مـن عظيـمٍ مـقدَّرٌ بأيقاظِ روحي مثـل زهـرٍ بنسـماتِ )
أشكرك جداً وأرجو منك متابعتي في القصائد القادمة ( ومنكم نســتفيد )

أخوك هاشم فزع الدليمي



أهلا بروحك الجميلة الجريئة , و حياك الله , و لك علينا النصح لأنك أخونا في الله .

[هاشم فزع]

أستاذي العزيز بعد التحية
لك مني جزيل الشكر والأمتنان على هذا النقد الموضوعي والعلمي وأعلم ياسيدي اني أتقبل النقد والتصحيح بصدرٍ رحب واني ابتغي الأستفادة
لتتكامل قصيدتي وقد أضفت لي معلومات جديدة كنت غافلاً عنها أشكرك مرة أخرى .
ادامك الله

هاشم فزع الدليمي

[محمد العلوان]

كوامن الروح الصادقة
تتهادى بعفوية واباء
وان
عانت ......
مرارات العذاب والغربة

[هاشم فزع]

ألأخ العزيز شاعرنا المبدع محمد العلوان المحترم
بعد التحية
أرجو أن تكون بصحة جيدة مشتاقون اليك .
شكراً جزيلاً على أطلالتك وردك الجميل

هاشم فزع الدليمي

[هاشم فزع]

الى الاخ المبدع راتب عبد العزيز القرشي
شكرا جزيلا على لطفك ومرورك واطلالتك الجميلة

هاشم فزع الدليمي

[هاشم فزع]

الى الأخ الشاعر هائل سعيد الصرمي
شكرا جزيلا على اطلالتك البهية واطرائك الجميل

هاشم فزع الدليمي

[هاشم فزع]

الى الشاعرة المتألقة سهى رشدي
شكرا على هذا المرور الرائع

هاشم فزع الدليمي

[هاشم فزع]

الى الأخ الشاعر هائل سعيد الصرمي
شكرا جزيلا على اطلالتك البهية واطرائك الجميل

هاشم فزع الدليمي

[نهلة عبد العزيز]

مساؤك نعيم

ممزوج بماء زمزم ياسيدي

تتعالى هنا صيحات الفرح

لتشدو نوارسي فخراً بتواجدي بين سطورك

في كُل مرة افـرح بلقائك وحسن عباراتكَ

كما تفرح الأرض بالغيث

كعادتكَ

تأتي بمعية الجمال

لكَ في كُلّ حَرفٍ ضوءٌ يستقْطِبُني دائما ً
لقراءتُكَ بشغف ٍ لذيذ
مُبدع ٌ حدّ السماء

تقديري انا

نهله عبد العزيز

[هاشم فزع]

الى الشاعرة المتألقة نهله عبد العزيز
لك مني اجمل التحايا والشكر الجزيل على هذا المرور الجميل
والاطراء الذي ينم عن احساس مرهف وكوامن الابداع الادبي
شــــــــــــــــــــــكر ا

هاشم فزع الدليمي

[هاشم فزع]

الى الاخ الشاعر عبد الحكم المحترم
تحية طيبة
شـــــــــــــــــكراً جزيلاً على مرورك الكريم
أرجو قبول اعتذاري لقد تأخرت على شكرك واكرر اعتذاري
والقبول منكم مؤملا


هاشم فزع الدليمي

[جلال طه الجميلي]

صديقي الشاعر..هاشم فزع
العشق الصوفي انطلاقة الى اختراق آفاق رحبة من الشعر ..
ننتظر جديدك بشوق

[هاشم فزع]

أستاذي الشاعر المبدع جلال طه الجميلي
تحية طيبة
شـــكراً جزيلاً لمرورك الكريم


هاشم فزع الدليمي

[هاشم فزع]

القصيدة بعد تهذيبها وتنقيحها


للعلم رجاءً ( عشتار في القصيدة رمز بديل لاسم المعشوق ولا أعني آلهة العراقيين القدماء البابليين وغيرهم )

( العشق الصوفي )

أنا لا أسوقُ اليأسَ ضعفاً لراياتي
وإنْ ساكنتْ مما جرى لي جراحاتـي
مضى العمرُ والباقي سنينٌ خواتمٌ
وحسنٌ بظنٍ في بديعِ الســـماوات
تجاوزتُ عزماً ما أتانـي مُقدَّراً
وبالصبرِ قد غيرتُ حزماً مسـاراتي
أنا لستُ مَنْ يأسُرْهُ ليلٌ إذا سـجى
ويُبقـي دروباً مالـها من مُنيــراتِ
فعشتار شمسي في ابتسامٍ شعاعها
إذا ما تمادى ليــلُ حزني وآهاتــي
وإني وإن غابت لآتٍ بصـبحها
بإشـراقِ آمـالٍ وأُجلـي غماماتـي
فعمري بعشتاري زهى لي معيشـةً
بقـربٍ وأنوارٍ أضـاءتْ مسـائاتـي
أنا آسفٌ قد ضـاعَ عنـوانُ دارها
وعمـرٌ بزنزانـاتِ أســرٍ مُـذلاّتِ
بعشرٍ عجافٍ نلتُ فيـها مصـائباً
بها عشـتُ حيـاً بالمنى بينَ أمـواتِ
أعشتارُ إن أبقـت عليَّ نوائــبٌ
زفيري كصوتٍ صـارخٍ يالثـاراتـي
ونارٌ لها من جمر شوقي حرائقٌ
سأُصْلي بها من رام إضعاف ساحاتي
أيا من بها روحي تسامت فخالَـها
بصـدقٍ بلا ظـنٍ عنـاقُ النُجيـماتِ
تصوفتُ عشقاً والرضا منكِ مذهبي
وفي خلوتي همسـاً تناجيـكِ دمعاتـي
فعيناك محرابي وفيها يروق لي
حلولي بروحي عاشــقاً باعتــكافاتي
وعيشي بخشنٍ راقصاً من توجّدٍ
هياماً نشـيدي من صدى عزفِ أناتـي
شـرابي وزادي ذكـرياتٌ فُتاتُـها
هي القوتُ لي لُمَّـت بصحنِ الخيـالاتِ
وما هنَّ إلا رجعُ أصـداءِ ما مضى
وفي رفدها شــحٌ بأيدٍ بخيــــلات
فما الطيفُ عن عشـتارِ يغني كأنَّهُ
بديـلٌ فأيـن العـدلُ وسـط البديـلاتِ
وأُسـقى بكأسِ الدَّاءِ شـوقي تداوياً
فتزدادُ من وجـدي سـواداً غمامـاتي
فيا طهرَ قلبـي أنتِ فيـضٌ بنورهِ
تَخلَّـيتُ نسـكاً في الهوى عن متاهاتـي
وما أنتِ إلا من عظيـــمٍ مـقدَّرٍ
بأيقاظِ روحي مثـل زهـرٍ بنســماتِ
فحسـبي ليـومٍ فيـهِ أحيـا بنعمةٍ
بها ينقضـي يومي ورزقـي غـداً آتِ
وكالطيـرِ يزهوني غنـائي مُحلِّقـاً
متى شـئتُ أغصـاناً تكن لي مطاراتـي
هنيءٌ بعيـشٍ ليـس لي من مُنـَغِّصٍ
متى حـطَّ ليلـي كان كفِّـي وسـاداتي
إلى أنْ بفيضٍ حول قلبـي لبسـمةٍ
ينـادي أنا عشــقٌ رياضٌ بجنـاتـي
ملـيكٌ إذا استسلمتَ راضٍ لرايتـي
ومُلـْكاً لـكَ الدنيــا ففـزْ بالمـلـذاتِ
تجرعتُ يا عشـتار كأسـاً سَقَيْتِني
بغصبٍ فلـما طابَ لي قلتـها هاتـــي
وما كان لي علـمٌ بمرٍّ إذا النـوى
سـتُغْريهِ أشـواقي بطـولِ المســافاتِ
ونيرانُ أحشائي حنينـاً سعيرها
لها من صـدى ذكرى وقودٌ ورنَّاتـي
وعينيكِ عشقي لن ينلْ منه غادرٌ
وإنْ حطَّ موتي مسرعاً وسطَ سـاحاتي
فمن لطف ربـي لي أنالُـكِ رحمةً
شـهيداً بعشـقي مُعرساً وسـط جنـاتِ
لعشـتار عُتْبى في رضاها مؤمَّلاً
فلي في الرضـا منها سـواري شـراعاتي
سياحاً بروحي والمدى بينَ أنملـي
فما عـدتُ أُشْـقى قد طَويْتُ المسافاتِ




هاسم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI

[فاتن دراوشة]

يطيب لي دائما متابعة حرفك البهيّ مبدعنا

دمت بشعر

مودّتي

[هاشم فزع]

القصيدة بعد تهذيبها وتنقيحها
( العشق الصوفي )

أنا لا أسوقُ اليأسَ ضعفاً لراياتي
وإنْ ساكنتْ مما جرى لي جراحاتـي
مضى العمرُ والباقي سنينٌ خواتمٌ
وحسنٌ بظنٍ في بديعِ الســـماوات
تجاوزتُ عزماً ما أتانـي مُقدَّراً
وبالصبرِ قد غيرتُ حزماً مسـاراتي
أنا لستُ مَنْ يثنى بليلٍ إذا سـجى
ويُبقـي دروباً مالـها من مُنيــراتِ
فعشتار شمسي في ابتسامٍ شعاعها
إذا ما تمادى ليــلُ حزني وآهاتــي
وإني وإن غابت لآتٍ بصـبحها
بإشـراقِ آمـالٍ وأُجلـي غماماتـي
فعمري بعشتاري زهى لي معيشـةً
بقـربٍ وأنوارٍ أضـاءتْ مسـاءاتـي
أنا آسفٌ قد ضـاعَ عنـوانُ دارها
وعمـرٌ بزنزانـاتِ أســرٍ مُـذلاّتِ
بعشرٍ عجافٍ نلتُ فيـها مصـائباً
بها عشـتُ حيـاً بالمنى بينَ أمـواتِ
أعشتارُ إن أبقـت عليَّ نوائــبٌ
زفيري كصوتٍ صـارخٍ يالثـاراتـي
ونارٌ لها من جمر شوقي حرائقٌ
سأُصْلي بها من رام إضعاف ساحاتي
أيا من بها روحي تسامت فخالَـها
بصـدقٍ بلا ظـنٍ عنـاقُ النُجيـماتِ
تصوفتُ عشقاً والرضا منكِ مذهبي
وفي خلوتي همسـاً تناجيـكِ دمعاتـي
فعيناك محرابي وفيها يروق لي
حلولي بروحي عاشــقاً باعتــكافاتي
وعيشي بخشنٍ راقصاً من توجّدٍ
هياماً نشـيدي من صدى عزفِ أناتـي
شـرابي وزادي ذكـرياتٌ فُتاتُـها
هي القوتُ لي لُمَّـت بصحنِ الخيـالاتِ
وما هنَّ إلا رجعُ أصـداءِ ما مضى
وفي رفدها شــحٌ بأيدٍ بخيــــلات
فما الطيفُ عن عشـتارِ يغني كأنَّهُ
بديـلٌ فأيـن العـدلُ وسـط البديـلاتِ
وأُسـقى بكأسِ الدَّاءِ شـوقي تداوياً
فتزدادُ من وجـدي سـواداً غمامـاتي
فيا طهرَ قلبـي أنتِ فيـضٌ بنورهِ
تَخلَّـيتُ نسـكاً في الهوى عن متاهاتـي
وما أنتِ إلا من عظيـــمٍ مـقدَّرٍ
بأيقاظِ روحي مثـل زهـرٍ بنســماتِ
فحسـبي ليـومٍ فيـهِ أحيـا بنعمةٍ
بها ينقضـي يومي ورزقـي غـداً آتِ
وكالطيـرِ يزهوني غنـائي مُحلِّقـاً
متى شـئتُ أغصـاناً تكن لي مطاراتـي
هنيءٌ بعيـشٍ ليـس لي من مُنـَغِّصٍ
متى حـطَّ ليلـي كان كفِّـي وسـاداتي
إلى أنْ بفيضٍ حول قلبـي لبسـمةٍ
ينـادي أنا عشــقٌ رياضٌ بجنـاتـي
ملـيكٌ إذا استسلمتَ راضٍ لرايتـي
ومُلـْكاً لـكَ الدنيــا ففـزْ بالمـلـذاتِ
تجرعتُ يا عشـتار كأسـاً سَقَيْتِني
بغصبٍ فلـما طابَ لي قلتـها هاتـــي
وما كان لي علـمٌ بمرٍّ إذا النـوى
سـتُغْريهِ أشـواقي بطـولِ المســافاتِ
ونيرانُ أحشائي حنينـاً سعيرها
لها من صـدى ذكرى وقودٌ ورنَّاتـي
على العهد يا عشتار عشقي أصونه
مصـافحاً كـف الموت حتى نهاياتـي
وعينيكِ عشقي في فؤادي تميمةٌ
وفائي خطوط الحـفظِ مـمَّا خطيآتـي
فمن لطف ربـي لي أنالُـكِ رحمةً
شـهيداً بعشـقي مُعرساً وسـط جنـاتِ
لعشـتار عُتْبى في رضاها مؤمَّلاً
فلي في الرضـا منها سـواري شـراعاتي
سياحاً بروحي والمدى بينَ أنملـي
فما عـدتُ أُشْـقى قد طَويْتُ المسافاتِ



المبدعة الاديبة فاتن دراوشة

شكرا لك سيدتي
سعدت بمرورك الجميل
فلك مني جميل الشكر على المتابعة
تحياتي

هاسم فزع الدليمي HASHIM ALDILEMI