المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحظات من ذاكرة اليوم



دارين توفيق طاطور
20-12-2012, 08:49 AM
لحظات من ذاكرة اليوم





http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/464408_10151311275988570_1845588859_o.jpg





إنه المطر مجددًا يهطل ويملئ محيط فلسطين بالحياة، ولأول مرة أمشي هنا في شوارع الناصرة ولا أشعر بمعنى هذا الجمال الذي أحب. كان عليَّ أن أسير في هذا الطريق، أن أسير وأشعر بكل ما يحصل معي من تغيرات في هذه الفترة، وأن ألقي عن كاهلي كل حالات الضجر التي أصابتني، ولكن لا شيء ينقلني لكل ما أريد، ولا شيء يأخذني لأعيد الحس من جديد في قلبي، ولا شيء يينقلني للمكان الذي أريد، ولا شيء يخطفني ويبعدني عن واقعي الذي أعيش.
أمشي في شوارع الناصرة ولا شيء يمشي معي سواها الذكرايات وآلة التصوير وصدى تلك القصيدة التي كتبتها ليلة الأمس بعد أن فارقني القلم فترة طويلة، أمشي وأنا لا أعلم لما لصوت حكايتها ذاك الوجع المختلف عما رسمه الإحساس بين السطور.
السماء ملبدة بالغيوم وصوت الرعد يزمجر في الآذان وتزداد ضربات القطرات على رأسي، أشعرها كالحجارة بين الحين والحين وما زال العقل محاط بتلك الأفكار التي أكرهها وأريد التخلص منها وأنشلها للنسيان.
آه.... كم أود أن أمطرها تمامًا كما تفعل الغيوم بالقطرات حين تثقل كاهلها..!!
أكملت المسير حتى وصلت موقع العمل الذي أداوم به، وأول ماوصلت بحثت عن أوراقي وضعتها على الطاولة، تركتها قليلًا وذهبت لأقوم بترتيب المكان وأقوم ببعض التحضيرات لعمل هذا اليوم، نظفت بعض غرف العمل، أمسكت أكياش القمامة وخرجت بها للشاعرع العمومي لألقي بها بالحاوية الكبيرة، رأيت أحد سائقي السيارات العمومية الذي يعمل بالقرب من عملي، أوقفني.. ثم سألني: في أنت عاملة نظافة في المركز، نظرت إليه.. صمتت للحظات ثم ضحكت.. وأجبته: النظافة ليست عملًا إنما فرضًا على كل منَّا تأديته ليحافظ على نفسه.. قلبه.. عمله.. بيته.. وبيئته......
ارتبكت فرائسه وامتع وجهه خجلًا.. تركته وعدت للمكتب وخططت هذه اللحظات على صفحة من أمل وأنا أبحث عن شيء يدفئني، أو حتى لشيء يجعلني أبدل ذلك الطعم المر الذي تذوقته هذا الصباح من طريقة تفكير المجتمع واعتقاداته بالأمور والأخذ بالمظاهر وكل أفكاري القاتلة ومشاعر الغربة المكتراكمة مع ذكريات الطفولة المؤلمة..


دارين طاطور
20-12-2012
09:47

نسرين بن لكحل
20-12-2012, 12:08 PM
لحظات من ذاكرة اليوم





http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/464408_10151311275988570_1845588859_o.jpg






ارتبكت فرائسه وامتع وجهه خجلًا.. تركته وعدت للمكتب وخططت هذه اللحظات على صفحة من أمل وأنا أبحث عن شيء يدفئني، أو حتى لشيء يجعلني أبدل ذلك الطعم المر الذي تذوقته هذا الصباح من طريقة تفكير المجتمع واعتقاداته بالأمور والأخذ بالمظاهر وكل أفكاري القاتلة ومشاعر الغربة المكتراكمة مع ذكريات الطفولة المؤلمة..


دارين طاطور
20-12-2012
09:47


للأسف الشديد هذا حالنا و و اقعنا ، ننظر إلى ظاهر الأعمال و الوجوه ، هي ذهنية متخلفة تعاني منها مجتمعاتنا ، كأن النظافة و الترتيب وظيفة تقتصر على عامل النظافة ، و نسينا أن ديننا يحث على النظافة و الطهارة ، و في فعلك ما يدل على ايمانك الشديد بأنه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "،

استمتعت رفقتك هذه الصبيحة ، أخذتني بسردك الجميل في جولة داعبت فيها رائحة المطر خياشيمي..تحياتي لك و لقلمك النبيل .

ملاحظة : هناك هنات بسيطة في النص راجعة لاسراعك في الطباعة .

كاملة بدارنه
20-12-2012, 12:35 PM
أوقفني.. ثم سألني: في أنت عاملة نظافة في المركز، نظرت إليه.. صمتت للحظات ثم ضحكت.. وأجبته: النظافة ليست عملًا إنما فرضًا على كل منَّا تأديته ليحافظ على نفسه.. قلبه.. عمله.. بيته.. وبيئته......
هي مسألة تربية وذوق... حتّى التّوجه لمخاطبة النّاس يحتاج إلى لباقة ودراية
هناك الكثير من المواقف الجارحة لمشاعر الآخرين دونما حقّ
وددت مراجعة النّصّ قبل نشره
بوركت
تقديري وتحيّتي
(ويملأ - لمَ - محاطا- أكياس - للشّارع - هل أنت - إنّما فرض - وامتقع وجهه - المتراكمة )

دارين توفيق طاطور
20-12-2012, 01:01 PM
للأسف الشديد هذا حالنا و و اقعنا ، ننظر إلى ظاهر الأعمال و الوجوه ، هي ذهنية متخلفة تعاني منها مجتمعاتنا ، كأن النظافة و الترتيب وظيفة تقتصر على عامل النظافة ، و نسينا أن ديننا يحث على النظافة و الطهارة ، و في فعلك ما يدل على ايمانك الشديد بأنه "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "،

استمتعت رفقتك هذه الصبيحة ، أخذتني بسردك الجميل في جولة داعبت فيها رائحة المطر خياشيمي..تحياتي لك و لقلمك النبيل .

ملاحظة : هناك هنات بسيطة في النص راجعة لاسراعك في الطباعة .



عزيزتي نسرين..
ما أصعبها تلك الأفكار التي تجتاح مجتمعنا.. وتؤسفني هذه الأفكار..
وأنا استمتعت أنك جلتِ معي في هذه الرحلة اليومية.. مع جمال المطر..
وبالنسبة للهنات أشكرك على الملاحظة..
هي السرعة..
وأطلب من المشرف معالجة الأمر.. وتصحيح الأخطاء التي أوردتها لي العزيزة كاملة..
في مشاركتها وردها...
تقديري لوجودك...

زهراء المقدسية
20-12-2012, 02:07 PM
أجمل ما في نصوصك دارين تلك العفوية والتلقائية التي تجعلنا
رهينة لديها فنجد أنفسنا في غمار حرفك ننتبعه خطوة بخطوة
مشاعر إنسانية أثقلتها الحياة بهمومها

وأتمنى من كل قلبي أن تمطريها وتتخلصي منها للأبد
وكم كان تعبيرك جميل عندما قلت :
كم أود أن أمطرها تمامًا كما تفعل الغيوم بالقطرات حين تثقل كاهلها..!!

رائعة يا صديقتي

دارين توفيق طاطور
20-12-2012, 02:09 PM
هي مسألة تربية وذوق... حتّى التّوجه لمخاطبة النّاس يحتاج إلى لباقة ودراية
هناك الكثير من المواقف الجارحة لمشاعر الآخرين دونما حقّ
وددت مراجعة النّصّ قبل نشره
بوركت
تقديري وتحيّتي
(ويملأ - لمَ - محاطا- أكياس - للشّارع - هل أنت - إنّما فرض - وامتقع وجهه - المتراكمة )


الأخت الصديقة كاملة..
أشكرك بداية على التدقيق اللغوي
وأعتذر عنه بسبب سرعتي في الطباعة وإنزال المشاركة فورًا دون المراجعة.. :wow:
وحبذا لو أن المشرف يقوم بالتعديل الذي قمت بطرحه عزيزتي..
وكما يقال في المثل الفلسطيني الشعبي..
"الذوق بنشراش"
ولكم الشكر....

ربيع بن المدني السملالي
20-12-2012, 02:13 PM
نص جميل ، وسرد موفق ، تمنيته لو طال ليطول استمتاعي به ، لولا بعض الهنات التي شابته ..
أعجبتني هذه الصفعة التي تلقّاها السّائق على قفاه : النظافة ليست عملًا إنما فرضٌ على كل منَّا تأديته ليحافظ على نفسه.. قلبه.. عمله.. بيته.. وبيئته......

أحسنت أحسن الله إليك ..

أختي دارين ستكونين موفقة في عالم الرواية بإذن الله ، فحبذا لو قمت بدراسة ذلك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
31-12-2012, 11:09 AM
بت أكثر التحليق خارج السرب لا أدري لماذا
لكني استهجنت ما قمت به دارين كما استهجنه السائق
فطبيعي أن يقوم موظف نقي السجية والطبع بتنظيف مكتبه الخاص وربما غرفة مكتبه أيضا إن كان عامل النظافة مقصرا في ذلك، لكن قيام موظف - ليس هذا اختصاصه- بتظيف "بعض غرف العمل"وإخراج " أكياس القمامة" للشارع لإلقائها في الحاوية أمر استعصى علي فهمه كما تقبله ..
بعض الناس يضاهي بندى نفسه قديسا، وتلك درجة رأيتها في نصك سلوكا
أثني على ملاحظة الفاضلة كاملة بدارنة

دمت بالق غاليتي
وأهلا بك في واحتك

تحاياي

سامية الحربي
02-01-2013, 12:41 PM
قلم اصطحبنا لذاكرة حافلة اسمتعت بقراءة ما خطه يراعك . بوركت مع التحية .

ياسر سالم
02-01-2013, 06:56 PM
لحظات من ذاكرة اليوم





http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/464408_10151311275988570_1845588859_o.jpg





إنه المطر مجددًا يهطل ويملئ محيط فلسطين بالحياة، ولأول مرة أمشي هنا في شوارع الناصرة ولا أشعر بمعنى هذا الجمال الذي أحب. كان عليَّ أن أسير في هذا الطريق، أن أسير وأشعر بكل ما يحصل معي من تغيرات في هذه الفترة، وأن ألقي عن كاهلي كل حالات الضجر التي أصابتني، ولكن لا شيء ينقلني لكل ما أريد، ولا شيء يأخذني لأعيد الحس من جديد في قلبي، ولا شيء يينقلني للمكان الذي أريد، ولا شيء يخطفني ويبعدني عن واقعي الذي أعيش.
أمشي في شوارع الناصرة ولا شيء يمشي معي سواها الذكرايات وآلة التصوير وصدى تلك القصيدة التي كتبتها ليلة الأمس بعد أن فارقني القلم فترة طويلة، أمشي وأنا لا أعلم لما لصوت حكايتها ذاك الوجع المختلف عما رسمه الإحساس بين السطور.
السماء ملبدة بالغيوم وصوت الرعد يزمجر في الآذان وتزداد ضربات القطرات على رأسي، أشعرها كالحجارة بين الحين والحين وما زال العقل محاط بتلك الأفكار التي أكرهها وأريد التخلص منها وأنشلها للنسيان.
آه.... كم أود أن أمطرها تمامًا كما تفعل الغيوم بالقطرات حين تثقل كاهلها..!!
أكملت المسير حتى وصلت موقع العمل الذي أداوم به، وأول ماوصلت بحثت عن أوراقي وضعتها على الطاولة، تركتها قليلًا وذهبت لأقوم بترتيب المكان وأقوم ببعض التحضيرات لعمل هذا اليوم، نظفت بعض غرف العمل، أمسكت أكياش القمامة وخرجت بها للشاعرع العمومي لألقي بها بالحاوية الكبيرة، رأيت أحد سائقي السيارات العمومية الذي يعمل بالقرب من عملي، أوقفني.. ثم سألني: في أنت عاملة نظافة في المركز، نظرت إليه.. صمتت للحظات ثم ضحكت.. وأجبته: النظافة ليست عملًا إنما فرضًا على كل منَّا تأديته ليحافظ على نفسه.. قلبه.. عمله.. بيته.. وبيئته......
ارتبكت فرائسه وامتع وجهه خجلًا.. تركته وعدت للمكتب وخططت هذه اللحظات على صفحة من أمل وأنا أبحث عن شيء يدفئني، أو حتى لشيء يجعلني أبدل ذلك الطعم المر الذي تذوقته هذا الصباح من طريقة تفكير المجتمع واعتقاداته بالأمور والأخذ بالمظاهر وكل أفكاري القاتلة ومشاعر الغربة المكتراكمة مع ذكريات الطفولة المؤلمة..


دارين طاطور
20-12-2012
09:47



لحظاتك هذه تذكرني بطريقة (دواد عبد السيد ) في مشاهده التي تتوالى تباعا في تراتب غريب وقد تطول أحيانا ثم تفضي - على حين فترة من انتظار - إلى ( لا شي)
ما يعني ان على المتلقي أن يعيش داخل التفاصيل الصغيرة التي تتكوم لتصنع مشهدا عاديا رتيبا يتكرر بصيغ مختلفة ، ثم ليغب كل انسان مع ما يلائمه من تلك التفاصيل المهملة كثيرا في حياتنا
هى إذن حالة (لاشيء ) تفضي إلى (لاشئ)
وهو شعور قد تخثرت به الذاكرة وحال دون انزياحها في دورة الحياة
تحنط الوقت هنا وتوقف رحم الحركة عن الانجاب الذي يحدث نوعا من التغير تتلون به الحياة لتصبح أكثر قبولا وتناولا

عبارتك جميلة بسيطة تتوالى كموجات ناعمة ترتطم خفيفا بشاطيء يتوخي الحذر في انحداره ..
شكرا لك وأرجو أن تتجدد حياتك قريبا بما يرفع من قيمتها ويجعلها مثمرة مغردة

دارين توفيق طاطور
06-01-2013, 07:41 PM
أجمل ما في نصوصك دارين تلك العفوية والتلقائية التي تجعلنا
رهينة لديها فنجد أنفسنا في غمار حرفك ننتبعه خطوة بخطوة
مشاعر إنسانية أثقلتها الحياة بهمومها

وأتمنى من كل قلبي أن تمطريها وتتخلصي منها للأبد
وكم كان تعبيرك جميل عندما قلت :
كم أود أن أمطرها تمامًا كما تفعل الغيوم بالقطرات حين تثقل كاهلها..!!

رائعة يا صديقتي




عزيزتي الزهراء..
سعيدة وأكثر ما يسعدني في الواحة أننا مجددًا نلتقي بين الحرف والحرف..
ولا بد من يوم تأتي به سحابة لرأسي وتمطر كل الذكريات منه..
أشكرك دومًا وأبدًا....

دارين توفيق طاطور
06-01-2013, 08:39 PM
لحظات من ذاكرة اليوم





http://sphotos-d.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc7/464408_10151311275988570_1845588859_o.jpg





إنه المطر مجددًا يهطل ويملأ محيط فلسطين بالحياة، ولأول مرة أمشي هنا في شوارع الناصرة ولا أشعر بمعنى هذا الجمال الذي أحب. كان عليَّ أن أسير في هذا الطريق، أن أسير وأشعر بكل ما يحصل معي من تغيرات في هذه الفترة، وأن ألقي عن كاهلي كل حالات الضجر التي أصابتني، ولكن لا شيء ينقلني لكل ما أريد، ولا شيء يأخذني لأعيد الحس من جديد في قلبي، ولا شيء يطير بي للمكان الذي أريد، ولا شيء يخطفني ويبعدني عن واقعي الذي أعيش.
أمشي في شوارع الناصرة ولا شيء يمشي معي سواها الذكرايات وآلة التصوير وصدى تلك القصيدة التي كتبتها ليلة الأمس بعد أن فارقني القلم فترة طويلة، أمشي وأنا لا أعلم لما لصوت حكايتها ذاك الوجع المختلف عما رسمه الإحساس بين السطور.
السماء ملبدة بالغيوم وصوت الرعد يزمجر في الآذان وتزداد ضربات القطرات على رأسي، أشعرها كالحجارة بين الحين والحين وما زال العقل محاط بتلك الأفكار التي أكرهها وأريد التخلص منها وأنشلها للنسيان.
آه.... كم أود أن أمطرها تمامًا كما تفعل الغيوم بالقطرات حين تثقل كاهلها..!!
أكملت المسير حتى وصلت موقع العمل الذي أداوم به، وأول ماوصلت بحثت عن أوراقي وضعتها على الطاولة، تركتها قليلًا وذهبت لأقوم بترتيب المكان وأقوم ببعض التحضيرات لعمل هذا اليوم، نظفت بعض غرف العمل، أمسكت أكياس القمامة وخرجت بها للشارع العمومي، ألقيت بها في الحاوية الكبيرة، رأيت أحد سائقي السيارات العمومية الذي يعمل بالقرب من عملي، أوقفني.. ثم سألني: هل أنت عاملة نظافة في المركز، نظرت إليه.. صمتت للحظات ثم ضحكت.. وأجبته: النظافة ليست عملًا إنما فرضٌ على كل منَّا تأديته ليحافظ على نفسه.. قلبه.. عمله.. بيته.. وبيئته......
ارتبكت فرائسه وامتقع وجهه خجلًا.. تركته وعدت للمكتب وخططت هذه اللحظات على صفحة من أمل وأنا أبحث عن شيء يدفئني، أو حتى لشيء يجعلني أبدل ذلك الطعم المر الذي تذوقته هذا الصباح من طريقة تفكير المجتمع واعتقاداته بالأمور والأخذ بالمظاهر وكل أفكاري القاتلة ومشاعر الغربة المكتراكمة مع ذكريات الطفولة المؤلمة..


دارين طاطور
20-12-2012
09:47



النص بعد تعديل الأخطاء...
مع الشكر للجميع...

دارين توفيق طاطور
06-01-2013, 08:47 PM
نص جميل ، وسرد موفق ، تمنيته لو طال ليطول استمتاعي به ، لولا بعض الهنات التي شابته ..
أعجبتني هذه الصفعة التي تلقّاها السّائق على قفاه : النظافة ليست عملًا إنما فرضٌ على كل منَّا تأديته ليحافظ على نفسه.. قلبه.. عمله.. بيته.. وبيئته......

أحسنت أحسن الله إليك ..

أختي دارين ستكونين موفقة في عالم الرواية بإذن الله ، فحبذا لو قمت بدراسة ذلك

تحاياي


أخي وأستاذي ربيع السملالي..
محقٌ أنت بشأن الأخطاء التي تضايقني أيضًا ولكن ماذا نفعل بالسرعة..
ولكن سأحاول من اليوم مراجعة ما أنشره قبل التنزيل إلى الواحة..
ففي العجلة الندامة وفي التأني السلامة..
وللحقيقة سأعترف لك أن لي محاولات في كتابة القصص الطويلة
ولي روايتين ولكن أحتاج بعض الوقت حتى أعيد النظر بهما..
ومساعدة الكبار من كتابنا....

أشكرك عظيم الشكر على كل كلمة قلتها بحق هذا النص المتواضع..
ودومًا أسعد بسماع رأيك...
تقديري....

دارين توفيق طاطور
06-01-2013, 08:56 PM
بت أكثر التحليق خارج السرب لا أدري لماذا
لكني استهجنت ما قمت به دارين كما استهجنه السائق
فطبيعي أن يقوم موظف نقي السجية والطبع بتنظيف مكتبه الخاص وربما غرفة مكتبه أيضا إن كان عامل النظافة مقصرا في ذلك، لكن قيام موظف - ليس هذا اختصاصه- بتظيف "بعض غرف العمل"وإخراج " أكياس القمامة" للشارع لإلقائها في الحاوية أمر استعصى علي فهمه كما تقبله ..
بعض الناس يضاهي بندى نفسه قديسا، وتلك درجة رأيتها في نصك سلوكا
أثني على ملاحظة الفاضلة كاملة بدارنة

دمت بالق غاليتي
وأهلا بك في واحتك

تحاياي


عزيزتي الأديبة ربيحة..
يحق لك الاستهجان بعملي كما فعل ذاك السائق..
أما بالنسبة لي فلا أجد أي مشكلة في إخراج القمامة ورميها..
لأنني أعتبر المؤسسة التي أعمل بها كما هو بيتي..
وربما معك حق..!
ولكن هي الأفكار عزيزتي تأخذنا إلى حيث الإختلاف في المعتقدات والتفكير..
وهو ما يجعل من الردود والنقاش على النص أجمل..
فالقليل من الإختلاف برأيي يعطي الجمال..
سعدت بمرورك وبرأيك...
كوني بخير يا جميلة الواحة..
تقديري..

وليد عارف الرشيد
07-01-2013, 12:14 AM
إني وإن كنت لا أخالف شاعرتنا الكبيرة ربيحة في غرابة السلوك وذا يتبع المكان والزمان فقد يكون حدثًا عاديًا في مكان آخر من هذا العالم كاليابان مثلا ولكني على العموم أقدر سلوكيات كل إنسان وفي أي مكان وقد رأيته سلوكًا متحضرًا جميلًا ..
والنص رغم استعجالك مبدعتنا بطباعته فقد كان كسابقه والذي تشرفت فيه بالتعرف على حرفك الأنيق السهل والمؤثر
أتمنى أن أقرأ لك دومًا وكوني بخير
مودتي وكثير تقديري
همسة : اسمحي لي بتعديل كتابة يملئ إلى يملأ في النص المعدل

دارين توفيق طاطور
07-01-2013, 04:55 PM
لحظاتك هذه تذكرني بطريقة (دواد عبد السيد ) في مشاهده التي تتوالى تباعا في تراتب غريب وقد تطول أحيانا ثم تفضي - على حين فترة من انتظار - إلى ( لا شي)
ما يعني ان على المتلقي أن يعيش داخل التفاصيل الصغيرة التي تتكوم لتصنع مشهدا عاديا رتيبا يتكرر بصيغ مختلفة ، ثم ليغب كل انسان مع ما يلائمه من تلك التفاصيل المهملة كثيرا في حياتنا
هى إذن حالة (لاشيء ) تفضي إلى (لاشئ)
وهو شعور قد تخثرت به الذاكرة وحال دون انزياحها في دورة الحياة
تحنط الوقت هنا وتوقف رحم الحركة عن الانجاب الذي يحدث نوعا من التغير تتلون به الحياة لتصبح أكثر قبولا وتناولا

عبارتك جميلة بسيطة تتوالى كموجات ناعمة ترتطم خفيفا بشاطيء يتوخي الحذر في انحداره ..
شكرا لك وأرجو أن تتجدد حياتك قريبا بما يرفع من قيمتها ويجعلها مثمرة مغردة


أستاذي الكريم ياسر سالم..
أعجبني تحليلك للنص والنفسية التي كتبت بها كلماته..
هو تمامًا ما حصل معي ويحصل معي دومًا في حياة لا تغيير بها..
أشعر أن أيامي واحدة رغم محاولتي ملأها بالكقثير ولكن يبقى الشعور هو الشعور..

كم فرحت بوجود ردٍ كهذا هنا ربما لأعرف ما يحصل معي...
وربما لألحث في المرات القادة وأغوص في اللاشيء وأحص على الشيء..
وليتني أفعلها...

أشكر أستاذي عميق الشكر على كل كلمة أوردتها في حضرة هذه النص...
سلامي وتقديري...

دارين توفيق طاطور
07-01-2013, 04:59 PM
قلم اصطحبنا لذاكرة حافلة اسمتعت بقراءة ما خطه يراعك . بوركت مع التحية .


عزبزتي الشاعرة غصن...
شكرًا لرأيك..
وها أنا أتعرف عليك أيضًا عبر النص..
لأركض وراء نصوصك...
فأنا متحمسة لأقرأ لكم جميعًا..
أشكرك جزيل الشكر وسعيدة أن السرد لذاكرة يوم عابر قد أعجبتك...
تقديري...
وبالمناسبة اسمك غصن
يحمل الجمال بين حروفه... :001:

دارين توفيق طاطور
07-01-2013, 05:13 PM
إني وإن كنت لا أخالف شاعرتنا الكبيرة ربيحة في غرابة السلوك وذا يتبع المكان والزمان فقد يكون حدثًا عاديًا في مكان آخر من هذا العالم كاليابان مثلا ولكني على العموم أقدر سلوكيات كل إنسان وفي أي مكان وقد رأيته سلوكًا متحضرًا جميلًا ..
والنص رغم استعجالك مبدعتنا بطباعته فقد كان كسابقه والذي تشرفت فيه بالتعرف على حرفك الأنيق السهل والمؤثر
أتمنى أن أقرأ لك دومًا وكوني بخير
مودتي وكثير تقديري
همسة : اسمحي لي بتعديل كتابة يملئ إلى يملأ في النص المعدل


أستاذي الوليد..
قبل كل شيء شكرًا لك على التعديل وأسعد دومًا
بكل ما توردونه لي من أخطاء في نصوصي..
وأعترف أن هذه الكلمة على الدوم كنت أكتبها بهذا الشكل "يملئ" ومن اللحظة
عرفت أن كتابتتها بالشكل الصحيح هكذا "يملأ" ولن أخطئ بها بعد اليوم بإذن الله..
وكما قلت إنها ثقافات ومجتمعات ومعتقدات.. ولا مجال للاستهتار بأي منهم..
ولكنني وبحق أشعر أن شعبنا العربي بعيد كل البعد عن النظافة..
وكلي أسف لهذا.. رغم أن ديننا كله نظافة وطهارة..
ونظرة الإنسان بشكل عام لعامل النظافة هي نظرة سلبية وأن به نقص عنا..
هو الواقع الذي نعيش به.. ولا مجال لإنكاره حسب رأيي..

أشكرك ومن كل قلبي على وجودك فذاك يعطيني الثقة لأن أكتب بشجاعة
في واحة تحوي عمالقة الشعر والأدب أمثالك..
فالكبار هنا يساعدون الشباب على التقدم بعكس كل الأماكن الذي تسجلت فيه
ورأيت منهم العكس تمامًا..

لانا عبد الستار
16-01-2013, 08:19 AM
راقية ومتحضرة ونبيلة
هذه انت التي تحدث عنها النص
والنص جميل حروفا
أشكرك

د. سمير العمري
28-05-2013, 06:58 PM
نص بات عاديا ولم يخل من هنات لغوية متفرقة ولكنه قال أمرا مهما جدا من الناحية المجتمعية والسلوكية للفرد أوافقك عليه رأيا وسلوكا.

دمت بخير وعافية!

تقديري

نداء غريب صبري
18-06-2013, 07:25 AM
نص جميل عن شخصية متحضرة تقوم بقعل ليس عليها القيام به لخدمة العام

شكرا لك أختي

بوركت