مشاهدة النسخة كاملة : وشوشة في الجوار..
الفرحان بوعزة
20-12-2012, 11:31 PM
قبل أن تطل أشعة الشمس على الحارة ، نزل العروسان من سيارة فاخرة ، دلفا إلى شقتهما ... خلف الباب ، ابنة الجار بخدها تلمس الخشب البارد، عبر الشقوق تتابع الوشوشة ، تتخيل ، ترسم المشهد ، تتذوق الحدث من وراء الستار ..
من قلب المنزل تنفلت آهات بدون كلام ، تبوح بالمعنى دون ضجيج .. دقائق ، سكنت رعود الأنفاس ، و.. وسكتت الجدران ..
نامت ابنة الجيران ، لكنها من ثقوب المجهول باتت تقلب خيوط البياض والسواد ، تتطلع إلى ما كان يجري في الخفاء ، طال انتظارها .. في الصباح ، قبل أن تودع صديقتها ، دست خفية رسالة قصيرة بين جسمها وثوبها الأبيض تراسل فيها السماء .. ؟
محمد الشرادي
21-12-2012, 09:27 PM
أخ بوعزة
في كلمات قليلة منتقاة بعناية فائقة صنعت نصا بديعا صنع هو بدوره أفقا للحلم. و الرجاء. ليت باب السماء تكون مفتوحة لتجيب رسالتها.
تروقني طريقتك ضغطك للغة حتى تجعلها تتوهج تحت ذلك الضغط. ليتني أستطيع أن أكتب بهده الطريقة.
تحياتي
آمال المصري
22-12-2012, 10:20 AM
أي نوم يقترب من جفني تلك الصغيرة وهي تحاول نبش حوافر المجهول لتتطلع لما يحدث من وراء الجدران عليها تعي مايدور
وببراءة رسمت معالم الليلة بسعة خيالها العذري
بارع أنت أديبنا الفاضل في النقش بالحرف أروع المشاهد بألق وبهاء
مرحبا بك في واحتك
تحاياي
محمد الصالح منصوري
22-12-2012, 12:19 PM
علّ نضجها المبكر جعلها في احداث اللية تفكر
ولّالسماء تحقق لها آمالها
مكثفة واعية أخي الفرحان
تقديري
كاملة بدارنه
22-12-2012, 05:33 PM
يبدو أنّ حبّ الاستطلاع والتّطفّل كانا المسيطرين على حوّاس ابنة الجيران التي خالفت القواعد االمانعة للتّجسّس على الآخرين...
حبكت بأسلوب جميل وسلس حتّى النّهاية
بوركت
تقديري وتحيّتي
الفرحان بوعزة
22-12-2012, 10:13 PM
أخ بوعزة
في كلمات قليلة منتقاة بعناية فائقة صنعت نصا بديعا صنع هو بدوره أفقا للحلم. و الرجاء. ليت باب السماء تكون مفتوحة لتجيب رسالتها.
تروقني طريقتك ضغطك للغة حتى تجعلها تتوهج تحت ذلك الضغط. ليتني أستطيع أن أكتب بهده الطريقة.
تحياتي
شكراً لك أخي سي محمد على اهتمامك المتميز وكلمتك النبيلة ..
تواضع منك أعتز به أخي ينم عن خلق كريم ، أنت مبدع متألق ومتمكن دون مجاملة ..
محبتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
22-12-2012, 10:20 PM
أي نوم يقترب من جفني تلك الصغيرة وهي تحاول نبش حوافر المجهول لتتطلع لما يحدث من وراء الجدران عليها تعي مايدور
وببراءة رسمت معالم الليلة بسعة خيالها العذري
بارع أنت أديبنا الفاضل في النقش بالحرف أروع المشاهد بألق وبهاء
مرحبا بك في واحتك
تحاياي
شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. آمال على قراءتك القيمة للنص ، قراءة أعتز بها ..
شكراً على اهتمامك المتميز ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
22-12-2012, 10:24 PM
علّ نضجها المبكر جعلها في احداث اللية تفكر
ولّالسماء تحقق لها آمالها
مكثفة واعية أخي الفرحان
تقديري
سررت بقراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، اهتمام وكلمة طيبة أعتز بهما ..
تقديري واحترامي أخي محمد الصالح ..
الفرحان بوعزة ..
الفرحان بوعزة
22-12-2012, 10:29 PM
يبدو أنّ حبّ الاستطلاع والتّطفّل كانا المسيطرين على حوّاس ابنة الجيران التي خالفت القواعد االمانعة للتّجسّس على الآخرين...
حبكت بأسلوب جميل وسلس حتّى النّهاية
بوركت
تقديري وتحيّتي
سعدت بقراءتك الجادة والهادفة للنص أختي المبدعة المتألقة كاملة ..
شكراً على كلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
مصطفى حمزة
24-12-2012, 02:56 AM
أخي الحبيب الفرحان
أفرح الله قلبك
أتخيلكَ مصوّراً صُحفياً ..إذن لكنتَ من أكثرهم شغباً وشقاوة ؛ تبحث جاهداً عن الصورة التي تُثير ألف مقال ، وألف تعليق في اليوم التالي ههههه
أعجبني نصّك الرائع بلقطته التي تُصور حلم الفتاة المراهقة ( الشقيّة ) ، والرائع بأسلوبك المتدفق تدفق الدم في شرايين تلك الشقية المتلصصة !
تحياتي
الفرحان بوعزة
24-12-2012, 04:55 AM
أخي الحبيب الفرحان
أفرح الله قلبك
أتخيلكَ مصوّراً صُحفياً ..إذن لكنتَ من أكثرهم شغباً وشقاوة ؛ تبحث جاهداً عن الصورة التي تُثير ألف مقال ، وألف تعليق في اليوم التالي ههههه
أعجبني نصّك الرائع بلقطته التي تُصور حلم الفتاة المراهقة ( الشقيّة ) ، والرائع بأسلوبك المتدفق تدفق الدم في شرايين تلك الشقية المتلصصة !
تحياتي
فعلا أخي مصطفى فرحت بقراءتك الجادة والهادفة كعادتك .
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي الخالصة .. الفرحان بوعزة ..
ربيحة الرفاعي
15-01-2013, 07:37 AM
سخاء في الألوان ومهارة في التصوير وتكثيف للفكرة بمهارة قصية عالية
دمت بخير وألق
تحاياي
الفرحان بوعزة
15-01-2013, 10:29 PM
سخاء في الألوان ومهارة في التصوير وتكثيف للفكرة بمهارة قصية عالية
دمت بخير وألق
تحاياي
شكراً على اهتمامك المتميز وكلمتك الطيبة أختي ربيحة ..
شكراً على تفاعلك المتواصل مع نصوصي السردية المتواضعة ..
تشجيع أفتخر به ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..
معزوز أسامة
16-01-2013, 03:51 AM
الجميل و الفرحان "الفرحان بوعزة"
جذبني نصك و بقوة...أشكرك أن منحتنا هذا التصوير البديع .
تحاياي العطرة.
أســــامة
الفرحان بوعزة
16-01-2013, 04:02 AM
الجميل و الفرحان "الفرحان بوعزة"
جذبني نصك و بقوة...أشكرك أن منحتنا هذا التصوير البديع .
تحاياي العطرة.
أســــامة
شكراً لك أخي أسامة على تفاعلك مع هذا النص المتواضع ..
سررت بقراءتك القيمة .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..
خليل حلاوجي
31-01-2013, 05:57 AM
نص مسترسل .. يحفز المتلقي ليشارك الحدث في تأمل حالها .. هذه الحالمة : وهي جميعنا !!
/
نص مؤثث بالروعة.
الفرحان بوعزة
01-02-2013, 05:24 AM
نص مسترسل .. يحفز المتلقي ليشارك الحدث في تأمل حالها .. هذه الحالمة : وهي جميعنا !!
/
نص مؤثث بالروعة.
المبدع المتألق خليل تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك النبيل ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
لانا عبد الستار
05-06-2013, 11:29 PM
يحيرني رحيل الصديقة التي استودعت الفتاة كفنها رسالتها للسماء
وهل هي العروس؟
تكثيف فوق العادة وروعة فوق العادة
أشكرك
الفرحان بوعزة
07-06-2013, 06:00 PM
يحيرني رحيل الصديقة التي استودعت الفتاة كفنها رسالتها للسماء
وهل هي العروس؟
تكثيف فوق العادة وروعة فوق العادة
أشكرك
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة لانــــا على قراءتك لهذا النص المتواضع ..
طفلة صغيرة دفعها الفضول للتجسس والتلصص على العروسين ، سبقت سنها ..
سلمتها الرسالة لهدفين : فالعروس لا زالت تلبس بدلتها البيضاء ،
تتمنى من الله أن يحقق لهما السعادة ، وهما راحلان لقضاء شهر العسل ..
كما تتمنى لنفسها أن تكون عروسة مثلها .. كأنها تستعجل وصولها إلى مرحلة الزواج ..
ربما هناك تأويل أحسن رغم تفسيري لعقدة الرسالة والثوب الأبيض من خلال دلالات الجمل السردية ..
شكراً على تعمقك القيم ، وحيرتك هي قراءة جيدة ، تضفي جودة على النص أكثر من كاتبه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
نداء غريب صبري
18-05-2014, 03:25 PM
قصة في مشهدين لم أفهم الثاني منهما
فما هي علاقة صديقتها بالسماء لتدس الرسالة في ثوبها!
شكرا لك أخي
بوركت
الفرحان بوعزة
20-05-2014, 10:25 AM
قصة في مشهدين لم أفهم الثاني منهما
فما هي علاقة صديقتها بالسماء لتدس الرسالة في ثوبها!
شكرا لك أخي
بوركت
شكراً لك أختي الكريمة .. نداء .. على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
فضول الأطفال هو دافع للتطلع والاكتشاف ، وحافز إلى تخيل أماني قد تتحقق في المستقبل ..
سؤال يفتح النص ويغنيه ما دام يحدث قلقاً وتوتراً للقارئ ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز به ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
عبدالإله الزّاكي
20-05-2014, 04:28 PM
قبل أن تطل أشعة الشمس على الحارة ، نزل العروسان من سيارة فاخرة ، دلفا إلى شقتهما ... خلف الباب ، ابنة الجار بخدها تلمس الخشب البارد، عبر الشقوق تتابع الوشوشة ، تتخيل ، ترسم المشهد ، تتذوق الحدث من وراء الستار ..
من قلب المنزل تنفلت آهات بدون كلام ، تبوح بالمعنى دون ضجيج .. دقائق ، سكنت رعود الأنفاس ، و.. وسكتت الجدران ..
نامت ابنة الجيران ، لكنها من ثقوب المجهول باتت تقلب خيوط البياض والسواد ، تتطلع إلى ما كان يجري في الخفاء ، طال انتظارها .. في الصباح ، قبل أن تودع صديقتها ، دست خفية رسالة قصيرة بين جسمها وثوبها الأبيض تراسل فيها السماء .. ؟
ربما هذه حالة تنتاب حتى من يعلم ما يقع وراء الجدران ؟!
بارع أنت أديبنا الراقي الفرحان بوعزة في التقاط المشاهد التي تدعو إلى التأمل، لستُ أدري لماذا نحب التجسس على الأخرين رغم أن هذا لن يفيدنا . ربما يكون حب الإستطلاع، أو التطفل، أو الفراغ....لست أدري.
المهم أنك أشرت بأصابعك إلى الداء.
تحاياي و تقديري و خالص مودتي:noc:
الفرحان بوعزة
21-05-2014, 09:55 AM
ربما هذه حالة تنتاب حتى من يعلم ما يقع وراء الجدران ؟!
بارع أنت أديبنا الراقي الفرحان بوعزة في التقاط المشاهد التي تدعو إلى التأمل، لستُ أدري لماذا نحب التجسس على الأخرين رغم أن هذا لن يفيدنا . ربما يكون حب الإستطلاع، أو التطفل، أو الفراغ....لست أدري.
المهم أنك أشرت بأصابعك إلى الداء.
تحاياي و تقديري و خالص مودتي:noc:
أخي المبدع المتألق .. سهيل .. تحية طيبة وسلامي الحار ..
شكراً على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكراً على اهتمامك النبيل .. اهتمام أعتز به ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..
خلود محمد جمعة
24-05-2014, 01:26 PM
وشوشة الفضول رسمت أحلام وردية أودعتها رسالة خفية في نفسها
بأسلوب سلس ومكثف خفيف تشد القارئ حتى آخر حرف
دام التجدد
مودتي وكل التقدير
الفرحان بوعزة
24-05-2014, 10:56 PM
وشوشة الفضول رسمت أحلام وردية أودعتها رسالة خفية في نفسها
بأسلوب سلس ومكثف خفيف تشد القارئ حتى آخر حرف
دام التجدد
مودتي وكل التقدير
فعلا ، هو فضول طفلة صغيرة بدأت تطل على الحياة فتكونت لديها تطلعات للمستقبل ،
برسالتها كانت تستعجل أمنيتها ..
شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. خلود .. على المتابعة والتفاعل القيم مع نصوصي السردية المتواضعة ،
سررت باهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir