مشاهدة النسخة كاملة : جنون العظمة
محمد الشرادي
21-12-2012, 09:30 PM
وقف على الشرفة بلاطه.
اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس.
تأملهم،و الزهو يفيض من عينيه.
ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.
رفع قبضته لتحميس الجموع الغفيرة.ارتطمت بسقف التابوت.
خليل حلاوجي
21-12-2012, 09:41 PM
لفتة ذكية ... ونص بالغ التكثيف ... ويأخذ حصته من الترميز ...
ولكن :
وقف على شرفة بلاطه ، اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس..تأملهم ، والزهو يفيض من عينيه..ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.رفع قبضته لإثارة الجموع الغفيرة... ارتطمت بسقف التابوت.
والأمر لك : أيها العامر حرفه بالنقاء.
كاملة بدارنه
22-12-2012, 05:40 PM
هذه الفئة بطريقها إلى الاندثار؛ لأنّ النّاس باتت أوعى من تبقى تحت خشبان التّوابيت المعدّة لها
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
مصطفى حمزة
22-12-2012, 05:51 PM
وقف على الشرفة بلاطه.
اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس.
تأملهم،و الزهو يفيض من عينيه.
ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.
رفع قبضته لتحميس الجموع الغفيرة.ارتطمت بسقف التابوت.
-------------
أخي العزيز ، الأستاذ محمد
أسعد الله اوقاتك
إلاّ هذه !! أن ينزل تعاظم المتعاظمين ، واستكبار المستكبرين معهم إلى القبر أو إلى التابوت !
فليس ثمّة إلاّ التعذيب الشديد ، ومن بعده ( ياليتني كنتُ تُراباً ) ...
لكنها المبالغة الأدبيّة ذات الدلالة والإيحاء
دمتَ بخير مع تحياتي وتقديري
والشكر الجزيل لأديبنا خليل حلاوجي لقيامه بتنسيق النص ، فقد كان يحتاجه فعلاً
سامية الحربي
22-12-2012, 10:43 PM
كم طاغية جمع الجمع و اشهد الشهود على رؤوس قطفها باسم الشجاعة والبسالة و خير وصلاح أمته ؟ المهم هل تلك الجموع توافقه أم جمعت قسراً في ذلك المشهد ؟ مشهد صارخ وقوي تحياتي وتقديري.
سعاد محمود الامين
23-12-2012, 07:58 PM
مشهد قوى الدلالة ولكن اين هم من بلاطهم...لقد انهار تحت أقدامهم ولم يجدوا حتى تابوت ليرفعواايديهم زمن الضاغوت ولى الى غير رجعة شكرا على نصك المائز.
الفرحان بوعزة
23-12-2012, 09:13 PM
وقف على الشرفة بلاطه.
اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس.
تأملهم،و الزهو يفيض من عينيه.
ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.
رفع قبضته لتحميس الجموع الغفيرة.ارتطمت بسقف التابوت.
كعباد الشمس / صورة دالة على الخنوع والطاعة والاستسلام ، عملية تدربوا عليها منذ زمن طويل .. هم يهتفون ، لكن هناك من يهتف من تحت ملابسه وقلبه يتحرق شوقاً للتغيير ..
لم يقتنع بالهتاف الذي أصم أذنيه ، فأراد أن يحمسهم أكثر ، ولكنه لقي حتفه تحت وابل رصاصات طائشة على ما أعتقد .. فكان هدم السقف عليه بمثابة تابوت له ..
روعة في تشكيل الصور المتلاحقة لا يفصل بينها إلا زمن قصير ، فالأفعال / وقف / اشرأبت / ألقى / رفع / ارتطمت / عملت على توليد مشاهد حية تنبض بالحياة .. فجاءت طافحة بدلالات عميقة تؤشر على الفعل والسلوك والإنجاز السريع والخاطف ..
فعلا ، ومضة ذكية معاصرة ، عرف السارد كيف يشكل لغتها ودلالتها ، رتبها برمزية عالية لكي تصل للقارئ بسرعة مما يدفعه إلى إحالة النص وعرضه على ما تراكم في ذهنه من تجربة عايشها أو عاصرها في الآونة الأخيرة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي سي محمد الشرادي ..
حفظك الله أخي .. محبتي ..
الفرحان بوعزة ..
آمال المصري
24-12-2012, 02:41 AM
وقف على الشرفة بلاطه.
اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس.
تأملهم،و الزهو يفيض من عينيه.
ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.
رفع قبضته لتحميس الجموع الغفيرة.ارتطمت بسقف التابوت.
وكأن خطابه الناري كان الطلقة المرتدة لتستقر حيث نهايته تأتيه من وسط تلك الجموع الغفيرة الخاضعة
لخصت قصة " ديكتاتور " عصره بنص فائق الجمال فكرة وحرفا ورمزية
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
محمد الشرادي
24-12-2012, 06:06 AM
لفتة ذكية ... ونص بالغ التكثيف ... ويأخذ حصته من الترميز ...
ولكن :
وقف على شرفة بلاطه ، اشرأبت أعناق الملايين نحوه كعباد الشمس..تأملهم ، والزهو يفيض من عينيه..ألقى خطابه الناري.هتفت الجماهير.رفع قبضته لإثارة الجموع الغفيرة... ارتطمت بسقف التابوت.
والأمر لك : أيها العامر حرفه بالنقاء.
العفو اخي خليل ما ان إلا هاو سحره بريق السرد و قرر ان يتعلم منه و من الزملاء الأعزاء في هذا المنتدي النقي.
و ما اقترحته يمنح النص جمالية خاصة تغيير كلمة - تحميس - بكلمة إثارة -
أشكر على مرورك الجميل.
مودتي
محمد الشرادي
24-12-2012, 06:08 AM
هذه الفئة بطريقها إلى الاندثار؛ لأنّ النّاس باتت أوعى من تبقى تحت خشبان التّوابيت المعدّة لها
ومضة قويّة
بوركت
تقديري وتحيّتي
أتمنى ذلك من كل قلبي أختي كاملة فليذهبوا إلى الجحيم غير مأسوف عليهم.
تحياتي
محمد الشرادي
24-12-2012, 06:11 AM
-------------
أخي العزيز ، الأستاذ محمد
أسعد الله اوقاتك
إلاّ هذه !! أن ينزل تعاظم المتعاظمين ، واستكبار المستكبرين معهم إلى القبر أو إلى التابوت !
فليس ثمّة إلاّ التعذيب الشديد ، ومن بعده ( ياليتني كنتُ تُراباً ) ...
لكنها المبالغة الأدبيّة ذات الدلالة والإيحاء
دمتَ بخير مع تحياتي وتقديري
والشكر الجزيل لأديبنا خليل حلاوجي لقيامه بتنسيق النص ، فقد كان يحتاجه فعلاً
أستاذ مصطفى
أخشى أن الأمر جدي و ما ذهب إليه النص هو حلم كل مستبد لأنه يعتبر سلطته غير زمنية عابرة للعوالم. لذلك سيظل حتى داخل القبر يلقي خطبه النارية و يزهو بتصفيق الجماهير.
شكرا أستاذي على مواكية ما أكتب
تحياتي
ربيحة الرفاعي
08-01-2013, 09:15 AM
لأحلام هؤلاء توابيت ستحتويهم وتحتويها
وحين تصطدم أكف تمادي طغيانهم وتطاول عنفوانهم بسقف احتمال الجموع المتحرقة لاستنشاق هواء الحرية تنفجر فوهات البراكين وتقذف حممها فإذا بالأكف تصطدم بسق التابوت
مص جميل شائق وترميز عال ورائق وأداء قصي موفق
دمت بألق
تحاياي
محمد الشرادي
23-01-2013, 06:19 AM
كم طاغية جمع الجمع و اشهد الشهود على رؤوس قطفها باسم الشجاعة والبسالة و خير وصلاح أمته ؟ المهم هل تلك الجموع توافقه أم جمعت قسراً في ذلك المشهد ؟ مشهد صارخ وقوي تحياتي وتقديري.
أخت عصن
المستبدون لا تهمهم قلوب الناس بل يريدون أفواههم فقط و هي تهتف باسمهم.
تحياتي
محمد الشرادي
28-01-2013, 03:19 AM
كم طاغية جمع الجمع و اشهد الشهود على رؤوس قطفها باسم الشجاعة والبسالة و خير وصلاح أمته ؟ المهم هل تلك الجموع توافقه أم جمعت قسراً في ذلك المشهد ؟ مشهد صارخ وقوي تحياتي وتقديري.
أخت غصن
رأينا حكاما هتفت باسمهم الملايين و يوم قتلوا كانوا غرباء.
تحياتي
محمد الشرادي
28-01-2013, 03:21 AM
مشهد قوى الدلالة ولكن اين هم من بلاطهم...لقد انهار تحت أقدامهم ولم يجدوا حتى تابوت ليرفعواايديهم زمن الضاغوت ولى الى غير رجعة شكرا على نصك المائز.
أخت سعاد
من زرع وهم الزعيم المحبوب حصد ميتة كلب.
تحياتي
محمد الشرادي
28-01-2013, 03:23 AM
كعباد الشمس / صورة دالة على الخنوع والطاعة والاستسلام ، عملية تدربوا عليها منذ زمن طويل .. هم يهتفون ، لكن هناك من يهتف من تحت ملابسه وقلبه يتحرق شوقاً للتغيير ..
لم يقتنع بالهتاف الذي أصم أذنيه ، فأراد أن يحمسهم أكثر ، ولكنه لقي حتفه تحت وابل رصاصات طائشة على ما أعتقد .. فكان هدم السقف عليه بمثابة تابوت له ..
روعة في تشكيل الصور المتلاحقة لا يفصل بينها إلا زمن قصير ، فالأفعال / وقف / اشرأبت / ألقى / رفع / ارتطمت / عملت على توليد مشاهد حية تنبض بالحياة .. فجاءت طافحة بدلالات عميقة تؤشر على الفعل والسلوك والإنجاز السريع والخاطف ..
فعلا ، ومضة ذكية معاصرة ، عرف السارد كيف يشكل لغتها ودلالتها ، رتبها برمزية عالية لكي تصل للقارئ بسرعة مما يدفعه إلى إحالة النص وعرضه على ما تراكم في ذهنه من تجربة عايشها أو عاصرها في الآونة الأخيرة ..
جميل ما كتبت وأبدعت أخي سي محمد الشرادي ..
حفظك الله أخي .. محبتي ..
الفرحان بوعزة ..
أخ بوعزة
كم أسعد بمروك الواعي الساشع الذي يضفى على النص الكثير من المعاني.
أشكرك أخي
محمد الشرادي
28-01-2013, 03:25 AM
وكأن خطابه الناري كان الطلقة المرتدة لتستقر حيث نهايته تأتيه من وسط تلك الجموع الغفيرة الخاضعة
لخصت قصة " ديكتاتور " عصره بنص فائق الجمال فكرة وحرفا ورمزية
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
أختى آمال
للمستبدين حكايات عبر التاريخ و لكن لا أحد من الحكام يتعلم منها و يستخلص الدروس كل حاكم يعتبر نفسه استثناء .
مودتي
محمد الشرادي
28-01-2013, 03:26 AM
لأحلام هؤلاء توابيت ستحتويهم وتحتويها
وحين تصطدم أكف تمادي طغيانهم وتطاول عنفوانهم بسقف احتمال الجموع المتحرقة لاستنشاق هواء الحرية تنفجر فوهات البراكين وتقذف حممها فإذا بالأكف تصطدم بسق التابوت
مص جميل شائق وترميز عال ورائق وأداء قصي موفق
دمت بألق
تحاياي
أهلا أختي ربيحة
ليت الحكام يتعظون و يستخلصون الدرؤس.
تحياتي
نداء غريب صبري
16-02-2013, 03:16 PM
يرافقهم جنون العظمة لقبورهم
بعد أن يسقطوا
ومضة جميلة جدا أخي
شكرا لك
محمد الشرادي
17-02-2013, 04:22 AM
يرافقهم جنون العظمة لقبورهم
بعد أن يسقطوا
ومضة جميلة جدا أخي
شكرا لك
أخت نداء
جنون الحكم لا حدود له.
تحياتي
ناديه محمد الجابي
17-02-2013, 04:47 AM
فى الذكرى الثانية للثورة الليبية , ومن خلال فرح الشعب
كله بهذة المناسبة .. ذكرتنى ومضتك بذلك المجنون الذى
كان يظن إنه مخلد , وأهم شعاراته ( الفاتح أبدا ) ..
نسى أن الدوام لله وحده , وعجبى على بشار الذى يسير
على نفس خطواته دون أن يستخلص الدرس أو يتعلم أو يتعظ .
جميل ما كتبت و أبدعت أخى محمد فسلمت يداك .
محمد الشرادي
18-02-2013, 09:49 PM
فى الذكرى الثانية للثورة الليبية , ومن خلال فرح الشعب
كله بهذة المناسبة .. ذكرتنى ومضتك بذلك المجنون الذى
كان يظن إنه مخلد , وأهم شعاراته ( الفاتح أبدا ) ..
نسى أن الدوام لله وحده , وعجبى على بشار الذى يسير
على نفس خطواته دون أن يستخلص الدرس أو يتعلم أو يتعظ .
جميل ما كتبت و أبدعت أخى محمد فسلمت يداك .
أخت نادية
المستبدون يعتقدون دائما أنهم استثناء...مختلفون عن الآخر...لذلك تعمى بصائرهم و قلوبهم.
مودتي
لانا عبد الستار
27-03-2013, 01:17 PM
يعيش على دماء الأحياء في حياته مهووسا بالعظمة، ويموت مهووسا بها
ومضة بديعة
ما اروعك محمد
أشكرك
فاتن دراوشة
27-03-2013, 11:13 PM
حتّى في غفوة الموت يحلم بالعظمة وبالتّهليل
ومضة رائعة تميّزت بقفلتها القويّة
دام لحرفك البهاء مبدعنا
مودّتي
فاتن
د. سمير العمري
22-05-2013, 05:56 PM
ومضة ذكية قوية بإيحاءات ودلالات رمزية جادة.
مهما تعاظم المخلوق فمصيره في حفرة ظلماء واندثار أكيد.
تقديري
محمد الشرادي
07-06-2013, 11:06 AM
يعيش على دماء الأحياء في حياته مهووسا بالعظمة، ويموت مهووسا بها
ومضة بديعة
ما اروعك محمد
أشكرك
أهلا اختي لانا
حلمهم بالتسلط لا ينتهي مطلقا.
تحياتي
محمد الشرادي
07-06-2013, 11:08 AM
حتّى في غفوة الموت يحلم بالعظمة وبالتّهليل
ومضة رائعة تميّزت بقفلتها القويّة
دام لحرفك البهاء مبدعنا
مودّتي
فاتن
أهلا أختي فاتن
الجنون أنواع و جنون الاستبداد أغربها.
تحياتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir