مشاهدة النسخة كاملة : بعد سنتيْن..
محمد النعمة بيروك
22-12-2012, 04:54 PM
بعد سنتيْن..
بعْدَ سَنتيْن مِنْ عُمْرِه
وَقفَ فجأةً
زَغردتْ زغرودةً
وشجّعَتْهُ على المَسيرْ
بَعْدَ سَنَتيْنِ مِنْ عجْزِها
وقَفَتْ فجأةً
صاحَ خوفاً عليْها..
لا تتحرّكي
أعادها إلى الفراش
خوفاً عليها من السّقوطْ
خليل حلاوجي
22-12-2012, 06:34 PM
لمسة أدبية واعية ... وهكذا نحن : نقتلُ الفرح بالدهشة ..
/
نص جميل .
محمد الصالح منصوري
22-12-2012, 07:54 PM
العمر يشيخ بين مولود ووالد
نفرح به وبعد نحزن له
لفتة جميلة تضمنتها ومضتك الجميلة
تقديري
كاملة بدارنه
23-12-2012, 05:00 PM
الأم تعتني بوليدها وتطلب له طول العمر والحياة الهانئة، لكن حين تشيخ الأمّ يدعو لها ابنها براحة الموت!
مفارقة غريبة
لا أدري لمَ كتب أستاذنا هذه الومضة دون علامات ترقيم، ونشرها هنا ؟
بوركت
تقديري وتحيّتي
فاطمه عبد القادر
24-12-2012, 02:35 AM
بعد سنتيْن..
بعْدَ سَنتيْن مِنْ عُمْرِه
وَقفَ فجأةً
زَغردتْ زغرودةً
وشجّعَتْهُ على المَسيرْ
بَعْدَ سَنَتيْنِ مِنْ عجْزِها
وقَفَتْ فجأةً
صاحَ خوفاً عليْها..
لا تتحرّكي
أعادها إلى الفراش
خوفاً عليها من السّقوطْ
السلام عليكم
يبدأ الإنسان طفلا ويعود طفلا
ولكن طفل البداية للحياة ,,,وطفل النهاية للموت
لا يمكن أن يكون حب الأبوين كحب الولد!!
,مع أن حبهم كبير جدا في القلب ,ويشبه حب الولد
,,ولكنه ليس مثله
ووالدانا أحبونا أكثر من والديهم
هي سنة الحياة التي لا تتغير
ومضة رائعة تظهر الفرق
شكرا لك أخي محمد
ماسة
محمد النعمة بيروك
24-12-2012, 06:44 AM
لمسة أدبية واعية ... وهكذا نحن : نقتلُ الفرح بالدهشة ..
/
نص جميل .
ليست أجمل من لمسة ردّك هذا أيها الأدديب..
أشكرك
محمد النعمة بيروك
24-12-2012, 06:45 AM
العمر يشيخ بين مولود ووالد
نفرح به وبعد نحزن له
لفتة جميلة تضمنتها ومضتك الجميلة
تقديري
هي سنّة الحياة أيها المبدع..
أحييك.
محمد النعمة بيروك
24-12-2012, 06:49 AM
الأم تعتني بوليدها وتطلب له طول العمر والحياة الهانئة، لكن حين تشيخ الأمّ يدعو لها ابنها براحة الموت!
مفارقة غريبة
لا أدري لمَ كتب أستاذنا هذه الومضة دون علامات ترقيم، ونشرها هنا ؟
بوركت
تقديري وتحيّتي
أهلا بأختي المبدعة كاملة..
أجل إنّها مفارقة تختزل سنّة الحياة..
أمّا عن سبب نشري للعمل هنا، فلأنّني أعتقد أنها قصيدة نثر.. وربما كنتُ مخظئا، وأنتظر منكِ -مشكورة- أن تحدّدي المقياس الذي يبعدها من هنا..
بارك الله فيك أيتها الأخت الكريمة...
ممتن لكِ
محمد النعمة بيروك
24-12-2012, 06:54 AM
السلام عليكم
يبدأ الإنسان طفلا ويعود طفلا
ولكن طفل البداية للحياة ,,,وطفل النهاية للموت
لا يمكن أن يكون حب الأبوين كحب الولد!!
,مع أن حبهم كبير جدا في القلب ,ويشبه حب الولد
,,ولكنه ليس مثله
ووالدانا أحبونا أكثر من والديهم
هي سنة الحياة التي لا تتغير
ومضة رائعة تظهر الفرق
شكرا لك أخي محمد
ماسة
قراءة جيدة وعميقة لما بين السطور أيتها المبدعة فاطمة..
والأجمل أنكِ لم تنظري إليه كعاق، كما يتبادر للذهن.. لكن عندما يخافون علينا، يدفعوننا للمشي، وعندما نخاف عليهم.. نعيدهم للفراش.. تلك هي المفارقة..
شكرا لأنك هنا أيتها المتألقة..
أحييكِ.
نسرين بن لكحل
24-12-2012, 09:35 PM
ومضة أدبية رائعة، لصورتين واقعيتين،الجميل فيها أنك جئتنا بمقارنة أعطتنا فرقا شاسعا بين قلبين.
بعْدَ سَنتيْن مِنْ عُمْرِه
وَقفَ فجأةً
زَغردتْ زغرودةً
وشجّعَتْهُ على المَسيرْ
هي فطرة الأم و رحمتها بوليدها .
بَعْدَ سَنَتيْنِ مِنْ عجْزِها
وقَفَتْ فجأةً
صاحَ خوفاً عليْها..
لا تتحرّكي
أعادها إلى الفراش
خوفاً عليها من السّقوطْ
هنا واجب كل ابن، فالأم التي تعبت حملا و وضعا و رضاعة تستحق أن تحمل على الأكتاف،و ان كان في خوفه هذا حبا و احسانا .
هي مقارنة تظهر الفرق،لكنها جاءت أهون و أخف من ابن يرسل والديه إلى دور العجزة.
بورك قلمك ، تقبل اعجابي و تحيتي
سهى رشدان
24-12-2012, 11:31 PM
مبدع
أسجل اعجابي
كل تقديري
نادية بوغرارة
24-12-2012, 11:55 PM
مفارقة واقعية جدا وحقيقة جدا ،فيها الرحمة وبعض الحزن أيضا .
الأديب محمد النعمة بيروك ،
بارك الله فيك ودمت بكل خير .
محمد النعمة بيروك
24-12-2012, 11:59 PM
ومضة أدبية رائعة، لصورتين واقعيتين،الجميل فيها أنك جئتنا بمقارنة أعطتنا فرقا شاسعا بين قلبين.
بعْدَ سَنتيْن مِنْ عُمْرِه
وَقفَ فجأةً
زَغردتْ زغرودةً
وشجّعَتْهُ على المَسيرْ
هي فطرة الأم و رحمتها بوليدها .
بَعْدَ سَنَتيْنِ مِنْ عجْزِها
وقَفَتْ فجأةً
صاحَ خوفاً عليْها..
لا تتحرّكي
أعادها إلى الفراش
خوفاً عليها من السّقوطْ
هنا واجب كل ابن، فالأم التي تعبت حملا و وضعا و رضاعة تستحق أن تحمل على الأكتاف،و ان كان في خوفه هذا حبا و احسانا .
هي مقارنة تظهر الفرق،لكنها جاءت أهون و أخف من ابن يرسل والديه إلى دور العجزة.
بورك قلمك ، تقبل اعجابي و تحيتي
أحسنتِ..
إنّه ليس عقوقا بالضّرورة،.. هو يدرك ربّما أن سقطة واحدة قد تكون نهايتها.. والحرص على راحتها في فراشها أفضل ألف مرة من دار للعجزة..
قراءة متأنيّة وعميقة أختي المبدعة نسرين..
سعيد برؤيتك للنّص، ومتشرّف بمروركِ من هنا..
تحياتي.
كريمة سعيد
25-12-2012, 09:39 PM
ما بين القيام والقعود فضاء واسع هو حياة بأكملها
التقاطة ذكية ومعالجة أجمل لأول وقوف ينتظر ويحتفل به وبين آخر وقوف يرجى ولكن بحذر وخوف نحوله إلى جلوس دائم
مفارقة تحيلنا على مفارقات أكبر تحبل بها الحياة منها ما ننتبه له ومنها ما لا نعيه فلا نلتفت إليه...
ومضة قوية بأسلوب شاعري مكثف...
دمت بهذا التألق أيها الراقي
محمد النعمة بيروك
27-12-2012, 12:23 AM
مبدع
أسجل اعجابي
كل تقديري
يشرّفني إعجابكِ أختي الشاعرة سهى..
شكرا جزيلا لكِ.
سلمى عمر
27-12-2012, 01:31 AM
أخي الأديب محمد نعمة،
هزني هذا النص من الأعماق! حضنته ورعته بحنانها، وحضنها ورعاها بمعروفها! وأعتقد بأنها وهو يرعاها كانت تتمنى لو أنها لم ترهقه بها!
هي الأم!
باقات ياسمين
محمد النعمة بيروك
27-12-2012, 11:58 PM
مفارقة واقعية جدا وحقيقة جدا ،فيها الرحمة وبعض الحزن أيضا .
الأديب محمد النعمة بيروك ،
بارك الله فيك ودمت بكل خير .
وفي هذا التعليق ما فيه مما يحرك الشجن في علاقة رجل بأمّه..
شكرا لمروركِ من هنا أختي المبدعة نادية.
محمد النعمة بيروك
01-01-2013, 11:01 PM
ما بين القيام والقعود فضاء واسع هو حياة بأكملها
التقاطة ذكية ومعالجة أجمل لأول وقوف ينتظر ويحتفل به وبين آخر وقوف يرجى ولكن بحذر وخوف نحوله إلى جلوس دائم
مفارقة تحيلنا على مفارقات أكبر تحبل بها الحياة منها ما ننتبه له ومنها ما لا نعيه فلا نلتفت إليه...
ومضة قوية بأسلوب شاعري مكثف...
دمت بهذا التألق أيها الراقي
ودام لكِ هذا الحضور الجميل والملفت أختي الأديبة كريمة..
قراءة واعية ومدركة للغاية من نقل صورتين لأول وقوف.. وآخر وقوف..
شكرا لأنكِ هنا أيتها المُبدعة.
ربيحة الرفاعي
15-01-2013, 08:35 AM
تأخر كثيرا في الوقوف فزغردت لوقوفه
غير أني لم أجد المفارقة هنا تستوفي الصورة المرادة، ولعله ندى نفس أديبنا أشفقت على القارئ من طرح صورة يتبدى فيها التناقض بين حسين ومعنيين
كان عليه حنوا أن يعينها على السير لا أن يعيدها لسريرها خوفا عليها من السقوط
فما الذي حدا به لإعادتها للسرير؟
سؤال أطلقت لخيالي العنان يلحقه ووجدت المقابلة بقسوتها بين موقفين
دمت بألق أديبنا
تحاياي
محمد النعمة بيروك
04-02-2013, 08:46 PM
أخي الأديب محمد نعمة،
هزني هذا النص من الأعماق! حضنته ورعته بحنانها، وحضنها ورعاها بمعروفها! وأعتقد بأنها وهو يرعاها كانت تتمنى لو أنها لم ترهقه بها!
هي الأم!
باقات ياسمين
أجل إنها أم وكفى بهذين الحرفين وصفا عميقا جدا لما يمكن أن تقدم بفطرتها التي جبلها الله عليها..
ممتن لمروركِ العميق من هنا أيتها المبدعة سلمى..
شكرا لكِ.
نداء غريب صبري
16-02-2013, 03:48 PM
مفارقة كبيرة ومقارنة رائعة
بين وقوفها ووقوفه
لكنها كانت سعيدة بوقوفه وهذا جميل
وكان خائفا عليها وهذا جميل أيضا
شكرا لك أخي
أماني عواد
17-02-2013, 05:54 AM
الاستاذ محمد بيروك
مفارقة رائعة
زغرودة وصرخة \ تشجيعا وخوفا
قد تصنع المتناقضات بمنطق واحد .هو منطق الحب
سلم مدادك
لانا عبد الستار
19-06-2013, 09:28 PM
خوف متبادل وحب متبادل
هذا جمال العلاقة
أشكرك
محمد النعمة بيروك
21-06-2013, 02:44 AM
تأخر كثيرا في الوقوف فزغردت لوقوفه
غير أني لم أجد المفارقة هنا تستوفي الصورة المرادة، ولعله ندى نفس أديبنا أشفقت على القارئ من طرح صورة يتبدى فيها التناقض بين حسين ومعنيين
كان عليه حنوا أن يعينها على السير لا أن يعيدها لسريرها خوفا عليها من السقوط
فما الذي حدا به لإعادتها للسرير؟
سؤال أطلقت لخيالي العنان يلحقه ووجدت المقابلة بقسوتها بين موقفين
دمت بألق أديبنا
تحاياي
مضمون النص لا يعكس إقرار كاتبه لتصرف بطل فيه، ولكنه يعكس تلك التصرفات للعظة والدرس، كما أن النص قد يحتمل أكثر من قراءة.. لكن ملاحظتكِ رائعة الشاعرة المميزة ربيحة..
شكرا لمروركِ.
ناديه محمد الجابي
25-02-2016, 10:12 PM
مفارقة جميلة في ومضة رائعة الصياغة
تبين سنة الحياة ـ فهو صاح خوفا وحرصا ورحمة بها وحبا لها
فكرة فلسفية في لوحة تعبيرية متميزة
دمت مبدعا. :0014:
محمد النعمة بيروك
26-02-2016, 10:43 AM
مفارقة كبيرة ومقارنة رائعة
بين وقوفها ووقوفه
لكنها كانت سعيدة بوقوفه وهذا جميل
وكان خائفا عليها وهذا جميل أيضا
شكرا لك أخي
بالفعل أديبتنا نداء.. تتغيّر ردود الفعل دون أن يعني ذلك تغيّر في المنطلقات والنّيّات..
سعدتّ بحضورك الجميل أختي الكريمة.
سحر أحمد سمير
26-02-2016, 06:49 PM
نثرية أبرزت علاقة الابن بالأم ..سنوات تمضي ..رحمة تولد و تكتنفها حتى آخر العمر ..
حرف نبيل الفكر و الطرح ..سلمت يمناك أستاذي الكريم..
دمت بخير و عافية
محمد النعمة بيروك
29-02-2016, 01:09 AM
الاستاذ محمد بيروك
مفارقة رائعة
زغرودة وصرخة \ تشجيعا وخوفا
قد تصنع المتناقضات بمنطق واحد .هو منطق الحب
سلم مدادك
مقابلة "المتناقضات" تنمّ عن قراءة حصيفة ليست مستغربة منكِ الأديبة الراقية أماني..
شكرا لكِ.
خلود محمد جمعة
01-03-2016, 08:27 AM
إختزال بتكثيف رائع
وما بين البداية والنهاية
الأم والولد
وكيف لكل منهما طريقته في التعبير عن حبه وخوفه
رائعة
تقديري
عدنان الشبول
01-03-2016, 01:09 PM
هذه هي دورة الحياة البشرية ، احتفالٌ بالوقوف في البدايات وخوف من الوقوف في النهايت
بداية القوة ونهايتها
هذا ما عناه لي النص شخصيا
دمتم بخير
محمد النعمة بيروك
07-04-2016, 12:23 AM
خوف متبادل وحب متبادل
هذا جمال العلاقة
أشكرك
وهذا جمال المرور أختنا الأديبة لانا.. شكرا جزيلا لكِ.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir