تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشيطان تلميذ المرأة



عبدالإله الزّاكي
24-12-2012, 03:32 AM
استيقظت باكرا على غير العادة ! تحسست الفراش، حبيبتي لا ترقد بالقرب مني. آه، تذكرت. تخاصمنا البارحة، و جمعت كل حقائبها و رحلت. أرادت أن تحطم كبريائي الذكوري. تبا للنساء، صدق القائل: الشيطان تلميذ المرأة.
سحقا لهذا السرير الكبير البارد، يمنعني الرقود، و النوم رحل هجرني هو الأخر. فليذهب كل شيئ إلى الجحيم، لا أحتاج شيئا. سأفتح النت حتى يحين موعد الفطور. تبا لهذه القهوة ! ليست بمذاقها الأصلي، والذي ينعشني. كل شيء في البيت يتجهمني، و يريد أن يفسد علي نشوة الإنتصار. ما هذا الصمت الرهيب ؟ الذي يطبق على أنفاسي، و يزيد من غربتي. لا شك أنها ملئت كل ركن بالبيت كرها علي، و أحقادا ضدي، ثم رحلتْ.
لا بأس، سأترك المكان، و كل شيء يستفزني هنا، و أغادر إلى العمل. تبا لهذا الجو الماطر، ما هذه الوجوه الشاحبة، الآتية من القبور ؟ لم تكن كذلك بالأمس القريب ! هم جيراني و أصدقائي. كل شيء بعد رحيلها تغير و تنكر. حتى العمل الذي كان يشغلني صار يقتلني. تبا، لقد سحرت كل شيء ثم رحلت.

مصطفى حمزة
24-12-2012, 04:50 AM
استيقظت باكرا على غير العادة ! تحسست الفراش، حبيبتي لا ترقد بالقرب مني. آه، تذكرت. تخاصمنا البارحة، و جمعت كل حقائبها و رحلت. أرادت أن تحطم كبريائي الذكوري. تبا للنساء، صدق القائل: الشيطان تلميذ المرأة.
سحقا لهذا السرير الكبير البارد، يمنعني الرقود، و النوم رحل هجرني هو الأخر. فليذهب كل شيئ إلى الجحيم، لا أحتاج شيئا. سأفتح النت حتى يحين موعد الفطور. تبا لهذه القهوة ! ليست بمذاقها الأصلي، والذي ينعشني. كل شيء في البيت يتجهمني، و يريد أن يفسد علي نشوة الإنتصار. ما هذا الصمت الرهيب ؟ الذي يطبق على أنفاسي، و يزيد من غربتي. لا شك أنها ملئت كل ركن بالبيت كرها علي، و أحقادا ضدي، ثم رحلتْ.
لا بأس، سأترك المكان، و كل شيء يستفزني هنا، و أغادر إلى العمل. تبا لهذا الجو الماطر، ما هذه الوجوه الشاحبة، الآتية من القبور ؟ لم تكن كذلك بالأمس القريب ! هم جيراني و أصدقائي. كل شيء بعد رحيلها تغير و تنكر. حتى العمل الذي كان يشغلني صار يقتلني. تبا، لقد سحرت كل شيء ثم رحلت.
------------------
أخي الأكرم ، الأديب سهيل
أسعد الله أوقاتك
لقد فتحتَ بالعنوان باباً لـ ( هم ) الله وحده يعلم إلى أي جحيم سينتهي بهم ههه ... هلاّ اخترتَ عنواناً محايداً ...
لكنّ العادلةَ المنصفة منهنّ ستخرج من قراءتها للقصّة البديعة بأنّ بطلتنا الهاجرة كانت كلّ حياته ، بكل حذافيرها !! وأنها كانت - كما باح - فاتحاً باب غرفة النوم للقارئ ! - حبيبته ووو ...
نصٌ أسْريّ حميميّ ، لستُ أدري ... فقد بدأت تتفيّأ واحتنا قصصٌ غيرُ مُحجّبة كما يجب !!
تحياتي وتقديري

عبدالإله الزّاكي
26-12-2012, 01:37 AM
------------------
أخي الأكرم ، الأديب سهيل
أسعد الله أوقاتك
لقد فتحتَ بالعنوان باباً لـ ( هم ) الله وحده يعلم إلى أي جحيم سينتهي بهم ههه ... هلاّ اخترتَ عنواناً محايداً ...
لكنّ العادلةَ المنصفة منهنّ ستخرج من قراءتها للقصّة البديعة بأنّ بطلتنا الهاجرة كانت كلّ حياته ، بكل حذافيرها !! وأنها كانت - كما باح - فاتحاً باب غرفة النوم للقارئ ! - حبيبته ووو ...
نصٌ أسْريّ حميميّ ، لستُ أدري ... فقد بدأت تتفيّأ واحتنا قصصٌ غيرُ مُحجّبة كما يجب !!
تحياتي وتقديري

أشكر أستاذي الفاضل، و أديبنا الرائع مصطفى حمزة، فمروره بهذه الصفحة المتواضعة، أعلى شأنها و أعطاها بريقا بطلعته البهية، و تقيمه لها. نسأل الله تعالى، لأستاذي الفاضل مصطفى حمزة موفور الصحة و دوام السلامة.

أما في ما يخص العنوان، فقد أردت أن يحمل تلميحات لعكس ما تحمله الدلالات، و التلميحات، و الإشارات الواردة في القصة. أما في ما يخص غرفة النوم، فلم أسعى لفتحها، و إنما قصدت بالفراش، قمة الضجر و الأرق الذي أصاب بطل القصة في المكان الذي يفترض فيه أن يكون مصدر راحته . تحياتي أستاذي الفاضل و بالغ تقديري.

محمد الشرادي
26-12-2012, 02:47 AM
استيقظت باكرا على غير العادة ! تحسست الفراش، حبيبتي لا ترقد بالقرب مني. آه، تذكرت. تخاصمنا البارحة، و جمعت كل حقائبها و رحلت. أرادت أن تحطم كبريائي الذكوري. تبا للنساء، صدق القائل: الشيطان تلميذ المرأة.
سحقا لهذا السرير الكبير البارد، يمنعني الرقود، و النوم رحل هجرني هو الأخر. فليذهب كل شيئ إلى الجحيم، لا أحتاج شيئا. سأفتح النت حتى يحين موعد الفطور. تبا لهذه القهوة ! ليست بمذاقها الأصلي، والذي ينعشني. كل شيء في البيت يتجهمني، و يريد أن يفسد علي نشوة الإنتصار. ما هذا الصمت الرهيب ؟ الذي يطبق على أنفاسي، و يزيد من غربتي. لا شك أنها ملئت كل ركن بالبيت كرها علي، و أحقادا ضدي، ثم رحلتْ.
لا بأس، سأترك المكان، و كل شيء يستفزني هنا، و أغادر إلى العمل. تبا لهذا الجو الماطر، ما هذه الوجوه الشاحبة، الآتية من القبور ؟ لم تكن كذلك بالأمس القريب ! هم جيراني و أصدقائي. كل شيء بعد رحيلها تغير و تنكر. حتى العمل الذي كان يشغلني صار يقتلني. تبا، لقد سحرت كل شيء ثم رحلت.

أخ سهيل

ظلم العنوان هذا النص. إذا كان يجب أن يكون - المرأة تلميذة الملائكة - عندما رحلت أخذت معها كل شيء: تفاؤله...مزاجه المرح...ذوفه الرفيع...رغبته في العمل...
و خلفته في حالة نفسية استطعت أن ترصدها بكفاءة عالية. كانت تملأ حياته و عندما رحلت أحس بالفراغ في كل شيء.
حفر جيد في أعماق هذا الرجل.
تحياتي

خليل حلاوجي
26-12-2012, 03:13 AM
السرير الذي يجمع النور والعتمة ... لايستمر جامعاً بينهما ..

ربما الخطأ كان بسبب نرجسيته .. أو بسبب تكبرها ..

هذا الفراق ... قد يكتب له موتٌ .. فتعود هي إليه ..

هكذا هي قصصنا .

/
نص شديد العفوية.

هاشم فزع
26-12-2012, 05:51 AM
الى الأخ ألأديب سهيل المغربي المحترم
جميلٌ ما خطه مدادك في هذا السرد الممتع والجميل ...........
ولا أقول كما قال غيري أنك ظلمت المرأة بل يجب أن تكون هكذا في زمن الذكوريه والشيطنه إلا ما رحم ربي لتنتصر لأنوثتها التي قد أُهينت باسم
التقدم والحريه والتي جعلوها مادة إعلاتية وترفيهية
أسجل إعجابي مرة أخرى

هاشم الدليمي

براءة الجودي
27-12-2012, 12:36 AM
وش بتقول وابني .. !!!!! الشيطان تلميذ المرأة D:
ياأخي , عز الطلب خله بس يوم تلميذ عندي حتى أخبط مخ الشيطان خبيطا فلا يعي بعدها لأي قبيلة ينتسب وممن يكون أأنسي أم جني أمن مارج من نار أم شبح طيني .. ههههههه
فقط أريد يوما أكون معلمة له حتى أعلمه الأدب والكف عن التحريض وإثارة الفتن والأذى
ولأقول الحقيقة رغم أن العنوان أصابني بالحزن إلا أن هناك نساءا كالشياطين هداهن الله , وتظن أن أنوثتها الطاغية وكبريائها الذي لم تضعه في مكانه هو الذي سيؤدب الرجل فيخضع لها أو يترجاها وماوعت المسكينة أنها بطاعتها له وحسن تعاملها وتفهمها وتغاضيها وأدبها الجم وسماحتها سيأتي طواعية من غير تكلف منها أو استعراض لرقة متصنعة مثلا أو شئ من هذا القبيل ..
ومن باب الإنصاف أن أقول أن هناك رجالا أيضا كالأبالسة من زلة صغيرة يجعل البيت ينتفض << داخل معركة الأخ , فلا يتفهمها ولا يراعيها ولربما يذلها أحيانا
يعني حتى نوازن بين الاثنين ولا تغضب النساء فنقول : الشيطان تلميذ المرأة وإبليس جد الشيطان تلميذ الرجل ( مارأيك ) :sm:
عموما .. في النهاية كما قرأتُ في مشاعر بطل القصة أنه يحبها حبا فاق حدود المعقول ودلنا على ذلك تساؤله عنها وشعوره بالوحدة وضيق خاطره , وربما نسنتنج من ذلك كله أنه حال خصامهما كل واحد منهما لم يحاول أن يتفاهم أو يهدأ في حين غضب الآخر فهذه سياسة لو اتخذها الجميع في تعاملهم لاختفت عن عالمنا أغلب المشكلات ..
ثم أن وجهة نظري أن الخصام ملح الحياة وقد يعودان من بعده أشد حبا من ذي قبل , لأقول الحقيقة أعجبتني القصة وأنا ضد المرأة التي ذهبت لتترك زوجها بسبب الخصام بينما تعرف تماما أنه يحبها ويحتاج لها , والتغلي أو الدلال له اوقاته وفي حالات الزعل البسيطة مثلا ولا يكون بهذه القسوة أو في خصام كبير نوعا ما حيث تكون الجدية والحكمة لأن الرجل له كرامته أيضا
أعتذر لو أطلت بردي أو شطت كلمة هنا أو هناك لأني في حالة هلوسة ماالله بها , فالمعذرة من رجال واحتنا النشامى ^^"

ماهر يونس
27-12-2012, 01:01 AM
أؤيد براءة في أن المرأة لا تخرج من بيتها فهي سيدته إلا إذا أساء في حقها وأذى كرامتها..
العنوان يخالف المحتوى أخي سهيل كما ذكر البعض ولا ننسى بأن ألشيطان أزلهما كلاهما عن الجنة فالمرأة ضحيته كما الرجل..ولكن للأمانة أقول أن كيدها غلب كيد الشيطان إن هذا ما أردته أنه تتلمذ على يدها من ناحية الكيد..وقوة كيدها هنا أنها عودته عليها وعلى عنايتها وحبها وعاطفتها ثم سحبت كل هذا منه وتركته في صحراء الوحدة..
رائعة سهيل والعنوان جذاب والهدف واضح وشفيف

كاملة بدارنه
27-12-2012, 02:04 AM
أجدت في وصف حالة الاكتئاب التي اعترت الزّوج بعد هجره...
قد يدخل الرّجل في متاهة حين تضرب المرأة بعرض الحائط حياتها الزّوجيّة وتختار البعد، ربّما لأنّ ذلك غير متوقّع كون الفكرة المذوتة في عقله الباطن أنّها لا تستغني عنه.
قصّة سلسة السّرد وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبدالإله الزّاكي
27-12-2012, 02:13 AM
أخ سهيل

ظلم العنوان هذا النص. إذا كان يجب أن يكون - المرأة تلميذة الملائكة - عندما رحلت أخذت معها كل شيء: تفاؤله...مزاجه المرح...ذوفه الرفيع...رغبته في العمل...
و خلفته في حالة نفسية استطعت أن ترصدها بكفاءة عالية. كانت تملأ حياته و عندما رحلت أحس بالفراغ في كل شيء.
حفر جيد في أعماق هذا الرجل.
تحياتي

أشكر أستاذي الفاضل، و الأديب الكبير محمد الشرادي على قرائته و تقيمه للنص. أما في ما يخص العنوان فكما قلت :كان يجب أن يكون- المرأة تلميذة الملائكة - لكن الثقافة الذكورية السائدة عندنا تجعل المرأة شماعة نعلق عليها كل أخطائنا و فشلنا. بالغ تقديري و احترامي أستاذي الفاضل محمد الشرادي، مع الود.

عبدالإله الزّاكي
28-12-2012, 07:38 PM
السرير الذي يجمع النور والعتمة ... لايستمر جامعاً بينهما ..

ربما الخطأ كان بسبب نرجسيته .. أو بسبب تكبرها ..

هذا الفراق ... قد يكتب له موتٌ .. فتعود هي إليه ..

هكذا هي قصصنا .

/
نص شديد العفوية.

أشكر أديبنا الكبير خليل حلاوجي على مروره الكريم. صحيح هي كذلك قصصنا لكل بداية نهاية، و النهاية لا تكون دائما سعيدة في الواقع. تحياتي لك و بالغ تقديري

عبدالإله الزّاكي
28-12-2012, 07:43 PM
الى الأخ ألأديب سهيل المغربي المحترم
جميلٌ ما خطه مدادك في هذا السرد الممتع والجميل ...........
ولا أقول كما قال غيري أنك ظلمت المرأة بل يجب أن تكون هكذا في زمن الذكوريه والشيطنه إلا ما رحم ربي لتنتصر لأنوثتها التي قد أُهينت باسم
التقدم والحريه والتي جعلوها مادة إعلاتية وترفيهية
أسجل إعجابي مرة أخرى

هاشم الدليمي

لقد أدركت كنه القضية و أضفت أبعادا لها، و ما ذلك بغريب على شاعر فذ بمثل روعتك و رونقك أخي الشاعر الراقي هاشم فزع. تحياتي لك و بالغ تقديري.

محمد مشعل الكَريشي
28-12-2012, 07:50 PM
استيقظت باكرا على غير العادة ! تحسست الفراش، حبيبتي لا ترقد بالقرب مني. آه، تذكرت. تخاصمنا البارحة، و جمعت كل حقائبها و رحلت. أرادت أن تحطم كبريائي الذكوري. تبا للنساء، صدق القائل: الشيطان تلميذ المرأة.
سحقا لهذا السرير الكبير البارد، يمنعني الرقود، و النوم رحل هجرني هو الأخر. فليذهب كل شيئ إلى الجحيم، لا أحتاج شيئا. سأفتح النت حتى يحين موعد الفطور. تبا لهذه القهوة ! ليست بمذاقها الأصلي، والذي ينعشني. كل شيء في البيت يتجهمني، و يريد أن يفسد علي نشوة الإنتصار. ما هذا الصمت الرهيب ؟ الذي يطبق على أنفاسي، و يزيد من غربتي. لا شك أنها ملئت كل ركن بالبيت كرها علي، و أحقادا ضدي، ثم رحلتْ.
لا بأس، سأترك المكان، و كل شيء يستفزني هنا، و أغادر إلى العمل. تبا لهذا الجو الماطر، ما هذه الوجوه الشاحبة، الآتية من القبور ؟ لم تكن كذلك بالأمس القريب ! هم جيراني و أصدقائي. كل شيء بعد رحيلها تغير و تنكر. حتى العمل الذي كان يشغلني صار يقتلني. تبا، لقد سحرت كل شيء ثم رحلت.

حول العنوان رحل تفكيري الى غير ماوجهت إليه ابلك ياصديقي ؛ فكانت نتائجي في غير ماكنت احسب ..لقد ابدعت واتقنت
تحيتي ومودتي لك اديبنا الرائع سهيل المغربي...

نادية بوغرارة
28-12-2012, 08:00 PM
أما أنا فأعذره ،

لا شك أن الغضب الذي فرّق بينهما ما زال يمدّ أجنحته في الأماكن وفي نفسه ،

فأنطقه بما قد لا يؤمن به حقيقة ،فاخترتُ للقصة استمرارا مختلفا ،راجية أن يكون له محلّ،

مثل الذي كان في قصتي " أرق "

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=42393

المبدع سهيل المغربي ،

دمت متألقا .

عبدالإله الزّاكي
28-12-2012, 08:17 PM
وش بتقول وابني .. !!!!! الشيطان تلميذ المرأة D:

ولا تغضب النساء فنقول : الشيطان تلميذ المرأة وإبليس جد الشيطان تلميذ الرجل ( مارأيك ) :sm:
عموما .. في النهاية كما قرأتُ في مشاعر بطل القصة أنه يحبها حبا فاق حدود المعقول ودلنا على ذلك تساؤله عنها وشعوره بالوحدة وضيق خاطره , وربما نسنتنج من ذلك كله أنه حال خصامهما كل واحد منهما لم يحاول أن يتفاهم أو يهدأ في حين غضب الآخر فهذه سياسة لو اتخذها الجميع في تعاملهم لاختفت عن عالمنا أغلب المشكلات ..
ثم أن وجهة نظري أن الخصام ملح الحياة وقد يعودان من بعده أشد حبا من ذي قبل , لأقول الحقيقة أعجبتني القصة وأنا ضد المرأة التي ذهبت لتترك زوجها بسبب الخصام بينما تعرف تماما أنه يحبها ويحتاج لها , والتغلي أو الدلال له اوقاته وفي حالات الزعل البسيطة مثلا ولا يكون بهذه القسوة أو في خصام كبير نوعا ما حيث تكون الجدية والحكمة لأن الرجل له كرامته أيضا
أعتذر لو أطلت بردي أو شطت كلمة هنا أو هناك لأني في حالة هلوسة ماالله بها , فالمعذرة من رجال واحتنا النشامى ^^"

أشكر أختي الشاعرة الرائعة براءة على هذا التفاعل الإيجابي مع القصة بوجه خاص، وإغناء الموضوع بوجه العام. و حتى لا تغضب النساء نقول: الشيطان أستاذ الرجل و الشيطان تلميذ المرأة !؟ فهل هذا يرضي كبرياءكن ؟ هو كما ذكرت أختي الكريمة، الموضوع يعالج ثنائية: كيد النساء/قهر الرجال. فإنه شاع عند المسلمين أن كيد النساء عظيم، مستدلين بقوله تعالى : { إن كيدكن عظيم }سورة يوسف آية 28 ). فهذه الجملة مقطع من الأية الكريمة { فلما رأى قميصه قُدًّ من دبرٍ قال إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم } و هي قول العزيز- عزيز مصر - حكيت في القرآن على لسان العزيز و ليست تقريرا من الله عز و جل. و أما الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم هو استعاذته من قهر و غلبة الرجال !
أخرج الشيخان في صحيحيهما من حديث أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول في دعائه ( اللهم إني أعوذ بك من الهم والغم وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من ضلع الدين وغلبة الرجال)
وأخرج أبو داوود في سننه من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهّم والغم ومن العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)
فإن معنى قهر الرجال ـ كما قال شراح الحديث ـ غلبتهم وشدة تسلطهم بغير حق

عبدالإله الزّاكي
30-12-2012, 06:47 PM
أؤيد براءة في أن المرأة لا تخرج من بيتها فهي سيدته إلا إذا أساء في حقها وأذى كرامتها..
العنوان يخالف المحتوى أخي سهيل كما ذكر البعض ولا ننسى بأن ألشيطان أزلهما كلاهما عن الجنة فالمرأة ضحيته كما الرجل..ولكن للأمانة أقول أن كيدها غلب كيد الشيطان إن هذا ما أردته أنه تتلمذ على يدها من ناحية الكيد..وقوة كيدها هنا أنها عودته عليها وعلى عنايتها وحبها وعاطفتها ثم سحبت كل هذا منه وتركته في صحراء الوحدة..
رائعة سهيل والعنوان جذاب والهدف واضح وشفيف

أشكر أخي الأديب الفاضل، ماهر يونس على هذا الإغناء و التفاعل مع الموضوع. كما أشكرك على المدح و الثناء على القصة، و ما ذلك إلا من ذوقك العالي و الراقي. تحياتي لك أخي الكريم و بالغ تقديري.

عبدالإله الزّاكي
30-12-2012, 06:52 PM
أجدت في وصف حالة الاكتئاب التي اعترت الزّوج بعد هجره...
قد يدخل الرّجل في متاهة حين تضرب المرأة بعرض الحائط حياتها الزّوجيّة وتختار البعد، ربّما لأنّ ذلك غير متوقّع كون الفكرة المذوتة في عقله الباطن أنّها لا تستغني عنه.
قصّة سلسة السّرد وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

لقد أَحَطتِ أستاذتي الفاضلة، و أديبتنا الرائعة كاملة بدارنه بكل جوانب القصة، و سَلطتِ الضوء على أماكن مظلمة، لم تكن واضحة المعالم في شخصية البطل. تحياتي لك و شكري و اعتزازي بهذا النقد و المدح.

عبد السلام هلالي
30-12-2012, 11:45 PM
إذا فهي نظارته التي كانت تجعله يرى الجمال في كل ما يحيط به . أعجبتني هذه الطريقة المميزة في إيصال الفكرة.
تحيتي وتقديري أخي سهيل.

عبدالإله الزّاكي
06-01-2013, 03:05 AM
حول العنوان رحل تفكيري الى غير ماوجهت إليه ابلك ياصديقي ؛ فكانت نتائجي في غير ماكنت احسب ..لقد ابدعت واتقنت
تحيتي ومودتي لك اديبنا الرائع سهيل المغربي...

أشكر لأخي الفاضل، و أديبنا الراقي محمد الكَريشي هذا المرور الكريم، و حسن ثنائه على الموضوع، و تشجيعكم الداعم هو الدافع. تحياتي لك أيها الكريم و بالغ تقديري.

آمال المصري
06-01-2013, 03:19 AM
كان يرى جمال الكون بعينيها وعندما أغمضتهما عنه وابتعدت عنه رأي الدنيا على حقيقتها
رائعة قرأتها هنا
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

نداء غريب صبري
21-01-2013, 11:24 PM
"حر دانة"
كل امرأة تعمل عندما تذهب غاضبة لبيت أهلها على ترك الدنيا وراءها جحيما لكي يشعر بقيمتها ويتبعها
معذورة فهي تريدة وتحتاج لمن ينجدها إذا شعرت بالظلم

قصة جميلة ومشوقة

شكرا لك اخي

بوركت

عبدالإله الزّاكي
12-02-2013, 03:53 AM
أما أنا فأعذره ،

لا شك أن الغضب الذي فرّق بينهما ما زال يمدّ أجنحته في الأماكن وفي نفسه ،

فأنطقه بما قد لا يؤمن به حقيقة ،فاخترتُ للقصة استمرارا مختلفا ،راجية أن يكون له محلّ،

مثل الذي كان في قصتي " أرق "

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=42393

المبدع سهيل المغربي ، دمت متألقا .


أشكرك أختي الكريمة و أديبنتا و شاعرتنا القديرة نادية بوغرارة على وضع الرابط الذي مكنني من قراءة قصّتك الممتعة و الشّيقة، و كذلك على إغنائك النصّ و التعليق عليه، غير أني تركت النهاية مفتوحة، فيبقى للقارئ أن يضع تتمة لها بحسب حالته النفسية.
شكرا على مرورك القيّم، تحياتي لك و بالغ تقديري

عبدالإله الزّاكي
12-02-2013, 03:56 AM
إذا فهي نظارته التي كانت تجعله يرى الجمال في كل ما يحيط به . أعجبتني هذه الطريقة المميزة في إيصال الفكرة.
تحيتي وتقديري أخي سهيل.

و أعجبني حضورك المتميز و قرائتك المتأنية للنص، تحياتي لك أخي الكريم و أديبنا المبدع عبدالسلام هلالي و بالغ تقديري

عبدالإله الزّاكي
21-02-2013, 02:37 AM
كان يرى جمال الكون بعينيها وعندما أغمضتهما عنه وابتعدت عنه رأي الدنيا على حقيقتها
رائعة قرأتها هنا
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

كثير منّا لا يدركُ قيمة الأشخاص القريبين منه حتى يفقدهم !
شكرا أختي الكريمة و أديبتنا القديرة آمال المصري على إضافتك و إطرائك، تحاياي و بالغ تقديري.

عماد بكّر الحضرمي
21-02-2013, 02:51 PM
أبدعت في اختيار العنوان لأسباب كثيرة :فهو أولا جملة من جل النص قالها البطل وهو في حالة غضب وحنق على حبيبة روحه . وثانيا جذب هذا العنوان انتباه كل هؤلاء المعلقين ليلتهموا هذه الحلوى الرائعة من الأدب القصصي ثم يعلقوا عليها . سأختلف مع المعلق الأول في دخولك لغرفة النوم فقد كنت حييا جدا ودقيقا جدا في تلميحاتك البديعة الرائعة . ولن يشعر القارئ كما قلت إلا بقوة العلاقة القلبية بين البطل وزوجه . وغرفة النوم وحدها هي المقياس الدقيق للعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة . شكرا لك على هذا النص وعلى هذا العنوان والشيطان تلميذ عند كثير من النساء في العالم منتظما كما أنه تلميذ عند كثير من الرجال منتسبا!!!:sm:
تحياتي العطرة.

ربيحة الرفاعي
02-05-2013, 01:36 PM
عندما تنقطع لغة الحوار بين الزوجين يكون الشيطان تلميذهما معا
ويصير عمر كلاهما جحيما

قصة طريفة ووصف تفصيلي شائق

تحاياي

د. سمير العمري
09-05-2014, 07:07 PM
قصة تختصر القول بأن المرأة هي كل حياة الرجل وبدونها لا يجد في الحياة رغبة ولا لها متعة.

العنوان أريد به الجذب وقدح الضد بالضد أو حتى ربما التفنيد.

دمت في ألق!

تقديري

خلود محمد جمعة
12-05-2014, 08:57 AM
لا يدرك الاخر استحواذ شريكه الا بعد الرحيل
والاخر هو المرأة او الرجل
كما الشيطان تلميذ الآخر أديبنا
دمت بخير
مودتي و تقديري :gr:

عبدالإله الزّاكي
22-05-2014, 12:33 PM
"حر دانة"
كل امرأة تعمل عندما تذهب غاضبة لبيت أهلها على ترك الدنيا وراءها جحيما لكي يشعر بقيمتها ويتبعها
معذورة فهي تريدة وتحتاج لمن ينجدها إذا شعرت بالظلم

قصة جميلة ومشوقة

شكرا لك اخي

بوركت

الأجمل تعليقك على النص و تسليط الضوء عليه من زاوية نسوية أختي الكريمة و شاعرتنا المبدعة نداء صبري.

تحاياي و تقديري.

عبدالإله الزّاكي
22-05-2014, 12:39 PM
أبدعت في اختيار العنوان لأسباب كثيرة :فهو أولا جملة من جل النص قالها البطل وهو في حالة غضب وحنق على حبيبة روحه . وثانيا جذب هذا العنوان انتباه كل هؤلاء المعلقين ليلتهموا هذه الحلوى الرائعة من الأدب القصصي ثم يعلقوا عليها . سأختلف مع المعلق الأول في دخولك لغرفة النوم فقد كنت حييا جدا ودقيقا جدا في تلميحاتك البديعة الرائعة . ولن يشعر القارئ كما قلت إلا بقوة العلاقة القلبية بين البطل وزوجه . وغرفة النوم وحدها هي المقياس الدقيق للعلاقة الزوجية بين الرجل والمرأة . شكرا لك على هذا النص وعلى هذا العنوان والشيطان تلميذ عند كثير من النساء في العالم منتظما كما أنه تلميذ عند كثير من الرجال منتسبا!!!:sm:
تحياتي العطرة.

سرني أن يتناول الشاعر الكبير عماد الحضرمي هذا النص المتواضع من جوانبه الشاعرية و يبرز فيه الروابط العاطفية بين المرأة و الرجل و هو ما جعل النص متحركا حيويا مفعما بالمشاعر حتى أنني استمتعتُ بالتعليق أكثر من القصة نفسها.

تحية للشاعر الكبير عماد بكر، تقديري و مودتي.

عبدالإله الزّاكي
22-05-2014, 12:54 PM
عندما تنقطع لغة الحوار بين الزوجين يكون الشيطان تلميذهما معا
ويصير عمر كلاهما جحيما

قصة طريفة ووصف تفصيلي شائق

تحاياي

لم ترتد جدتي الجامعات و لا درست العلوم و لا الآداب الإنسانية و مع ذلك كانت تقول : المرأة عمارة (عمارة البيت ) و لو كانت .....

بعد عقود من الزمن أدركت أن جدتي كانت على صواب.

شكرا لمرور الشاعرة الكبيرة و الأديبة القديرة الفاضلة ربيحة الرفاعي على هذا النص وتسليطها الضوء على ضرورة التواصل الذي يجب أن يتم بين الرجل و المرأة في جو ملائم حتى يسمع هذا الآخر.

تحاياي و تقديري.

ناديه محمد الجابي
25-10-2018, 05:30 PM
إن الخلاف والخصام بين الأزواج يجدد الحب ويزيل الصدأ الذي علق بالمشاعر ويعيد الطعم اللذيذ للحياة الزوجية،
وهنا اكتشف بغيابها كم هو في احتياج لها ، وكيف أصبحت الدنيا بدونها غريبة وشائهة وكريهة
العنوان كان مستفذ بما يكفي للفت الإنتباه ـ والسرد بتمكنه يأخذ بأنتباه المتلقي في تفاعل جميل
سلمت ودام ألقك.
:cup::005::002: