تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الموقِد (قصة قصيرة جدا )



عبد السلام دغمش
24-12-2012, 07:02 PM
جمعتهُما في آخر الشتاءِ والأمطار هطلى حجرةٌ مشيّدةٌ من طوبٍ متآكل يتسلّلُ من بين صفوفهِ بردٌ قارس و يعلو جُدرانها ألواحٌ من الصفيحِ المثقّبِ تتسربُ منه حبّات المطر ..كان يتوسّط الحجرة موقدُ فحمٍ قد اسودّ واسودّ ما حوله..وإلى جانبِِ الموقد يركنُ جِذعٌ خشبيٌّ جعلاهُ مقعداً لثالثٍ لمْ ياْتِ...فوضعوا على الجذعِ أوراقاً مكتوبةً لاحدهما وهاتفاً متنقّلاً للآخر كانا يتعاهدانهما من المطر..
قال صاحبُ الأوراقِ مخاطباً صاحبهُ: ما بالك كأنّك تحملُ هموم الدنيا على رأسك ؟
أجابه الآخر وقد انعكس وهجُ الموقد على وجهه فتكشّفت تضاريس جبهته أخاديداً حفرتها الأيام : وكأنك لا تعلمُ حالنا وما نحنُ فيه ؟!..ساد الصمت برهةً الا من قرعِ حبات المطر على الصّفيح و صرير الهواء من بين الجدران ..قطع الصمتَ صوت رنينٍ ينطلق من الهاتف المتنقّل ..مد إليه يده ليكتمه ..ثم قال : وماذا عنكَ أنت ..وأراكَ واجماً تكابدُ الآلام ؟
أجابه صاحب الأوراق وقد رمى ببصرهِ خارج الحجرةِ: أما انا فلم أعد أحتمل ..أخذ أوراقه من على الجذعِ وألقى بها في الموقدِ ..أذكت النار و لمعُ وهجها في عينيهما ..عاد صوت الرنين من الهاتف مرةً أُخرى فلم يكتمه صاحبه ..نهضا معاً خارج الحجرة على عجل ..!

كاملة بدارنه
24-12-2012, 08:37 PM
.نهضا معاً خارج الحجرة على عجل ..!
هل خرجا حاملين سلاح التّحدّي والبداية من جديد؟!
قصّة جميلة السّرد والقفلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
24-12-2012, 11:25 PM
هل خرجا حاملين سلاح التّحدّي والبداية من جديد؟!
قصّة جميلة السّرد والقفلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأستاذة كاملة
انها البداية بعد شتاء معاناة..بدايةٌ أذكتها الكتابة فأشعلت فيهما روح التحفز...شكرًا لمروركم و دمتم

سهى رشدان
24-12-2012, 11:25 PM
الله
كم هي رائعة هذه القصة
أحييك
باقات نرجس
صور جميلة
وسرد متقن
كاتب متمكن
أحييك

عبد السلام دغمش
24-12-2012, 11:33 PM
الله
كم هي رائعة هذه القصة
أحييك
باقات نرجس
صور جميلة
وسرد متقن
كاتب متمكن
أحييك

الأخت الكريمة
أكثر ما سرّني ..كان سروركم ..!
وتعليقكم منح القصة قلادةً ربما لا تكون أهلاً لها ..شكرًا

لانا عبد الستار
27-12-2012, 09:07 AM
قصة جميلة
وأستغرب وجودها في قسم الومضة
أشكرك

عبد السلام دغمش
27-12-2012, 02:05 PM
قصة جميلة
وأستغرب وجودها في قسم الومضة
أشكرك
الأخت لانا عبد الستار
أقدر لكم ثناءكم على النص ..اما عن وضع القصة في منتدى الومضة الادبية.. فأتركه لادارة الملتقى
وافر تقديري..

ربيحة الرفاعي
15-01-2013, 10:05 AM
نص قصي جميل الفكرة شائق السرد محمولة طيب

تنقل لقسم القصة

دمت بألق

تحاياي

سعاد محمود الامين
15-01-2013, 11:48 AM
نص كما الصورة دقيق وماتع ولكن كتبت عليه ق.ق.ج أنا غير متخصص ولكن اراها مليئة بالتفاصيل التى تجعلها تخرج قليلا عن القص القصيرجدا.وبم أنى لا أحب التصنيف وكثرة الكلام الاكاديمى فى الابداع فقصتك مائزة اينما وضعتها للقراءة شكرا لك على تالق القلم بوركت.

مصطفى حمزة
15-01-2013, 04:37 PM
جمعتهُما في آخر الشتاءِ والأمطار هطلى حجرةٌ مشيّدةٌ من طوبٍ متآكل يتسلّلُ من بين صفوفهِ بردٌ قارس و يعلو جُدرانها ألواحٌ من الصفيحِ المثقّبِ تتسربُ منه حبّات المطر ..كان يتوسّط الحجرة موقدُ فحمٍ قد اسودّ واسودّ ما حوله..وإلى جانبِِ الموقد يركنُ جِذعٌ خشبيٌّ جعلاهُ مقعداً لثالثٍ لمْ ياْتِ...فوضعوا على الجذعِ أوراقاً مكتوبةً لاحدهما وهاتفاً متنقّلاً للآخر كانا يتعاهدانهما من المطر..
قال صاحبُ الأوراقِ مخاطباً صاحبهُ: ما بالك كأنّك تحملُ هموم الدنيا على رأسك ؟
أجابه الآخر وقد انعكس وهجُ الموقد على وجهه فتكشّفت تضاريس جبهته أخاديداً حفرتها الأيام : وكأنك لا تعلمُ حالنا وما نحنُ فيه ؟!..ساد الصمت برهةً الا من قرعِ حبات المطر على الصّفيح و صرير الهواء من بين الجدران ..قطع الصمتَ صوت رنينٍ ينطلق من الهاتف المتنقّل ..مد إليه يده ليكتمه ..ثم قال : وماذا عنكَ أنت ..وأراكَ واجماً تكابدُ الآلام ؟
أجابه صاحب الأوراق وقد رمى ببصرهِ خارج الحجرةِ: أما انا فلم أعد أحتمل ..أخذ أوراقه من على الجذعِ وألقى بها في الموقدِ ..أذكت النار و لمعُ وهجها في عينيهما ..عاد صوت الرنين من الهاتف مرةً أُخرى فلم يكتمه صاحبه ..نهضا معاً خارج الحجرة على عجل ..!
------------
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد اله أوقاتك
التلميحات في أفعال الشخصين التي تُثير الفكر حول مغزاها ! وهنا عنصر من عناصر نجاح النص . وعنصر آخر يكمن في جودة الوصف الذي جعلنا في جوّ البؤس ، في قسوة الطبيعة .. في جو أراد أخذنا إليه الكاتب فنجح .
- بعض الجمل يحتاج إلى ربط ، مثل : ( .فوضعوا على الجذعِ أوراقاً مكتوبةً لاحدهما وهاتفاً متنقّلاً للآخر كانا يتعاهدانهما من المطر.. )
- أخاديداً = أخاديدَ ( ممنوعة من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع )
دمتَ بخير

عبد السلام دغمش
15-01-2013, 04:57 PM
نص قصي جميل الفكرة شائق السرد محمولة طيب

تنقل لقسم القصة

دمت بألق

تحاياي
الأخت الكريمة ربيحة الرفاعي
أقدّر لكم قراءتكم المتأنية للنّص ..أما عن القصة فكنت قد وضعتُها ابتداءاً في منتدى القصّة ولست أدري كيف طارت بجناحيها ثمّ حطّت في منتدى الومضة ..
وعلى أية حال فالكلمة تجد من يقرأها ولا ضير عندي كانت هنا أو هناك مع أن الومضة الأدبية - في نظري -أقرب ما تكون للخاطرة و ليس للقصة.
مع وافر تحياتي

عبد السلام دغمش
15-01-2013, 05:04 PM
نص كما الصورة دقيق وماتع ولكن كتبت عليه ق.ق.ج أنا غير متخصص ولكن اراها مليئة بالتفاصيل التى تجعلها تخرج قليلا عن القص القصيرجدا.وبم أنى لا أحب التصنيف وكثرة الكلام الاكاديمى فى الابداع فقصتك مائزة اينما وضعتها للقراءة شكرا لك على تالق القلم بوركت.

الأخت الأديبة سعاد
لقد اضفت غلى النصّ الاختصار : "ق.ق.ج" لكون النص القصصي موجزاً..اما عن التفاصيل مثل : الحجرة، الموقد، الجذع الخشبي فلكلّ منها صورة تحمل دلالات في القصّة وكلّها دلالات على إرهاصات التغيير في ما يعقب آخر الشتاء..
يسرّني أيتها الأديبة الفاضلة تواجدكم و مروركم الطيب بين السطور.

عبد السلام دغمش
15-01-2013, 05:09 PM
------------
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد السلام
أسعد اله أوقاتك
التلميحات في أفعال الشخصين التي تُثير الفكر حول مغزاها ! وهنا عنصر من عناصر نجاح النص . وعنصر آخر يكمن في جودة الوصف الذي جعلنا في جوّ البؤس ، في قسوة الطبيعة .. في جو أراد أخذنا إليه الكاتب فنجح .
- بعض الجمل يحتاج إلى ربط ، مثل : ( .فوضعوا على الجذعِ أوراقاً مكتوبةً لاحدهما وهاتفاً متنقّلاً للآخر كانا يتعاهدانهما من المطر.. )
- أخاديداً = أخاديدَ ( ممنوعة من الصرف لأنها صيغة منتهى الجموع )
دمتَ بخير
أستاذنا الكبير مصطفى حمزة
يشرفني دائما مروركم العبق بين السطور و ملاحظاتكم نستقي منها و نستفيد و كلنا معاً نتفيّأ هذه الظلال
..دمتم بخير و دامت الواحة!

كريمة سعيد
15-01-2013, 09:35 PM
وصف بليغ لواقع مأساوي، صور جميلة جدا جعلتنا أمام لقطة فنية نجح الكاتب في انتزاع تضامننا مع بطليها...
ما بين الرنين والكتابة عالم مسكوت عنه ولكن كل القرائن تدينه ... وخاصة القفلة التي جعلتهما يتنازلان عن الأشياء التي تعهداها بالرعاية ليتحررا من أثرها ويبحثا عن بديل يغير واقعهما...
بوركت أيها الراقي

عبد السلام دغمش
15-01-2013, 11:20 PM
وصف بليغ لواقع مأساوي، صور جميلة جدا جعلتنا أمام لقطة فنية نجح الكاتب في انتزاع تضامننا مع بطليها...
ما بين الرنين والكتابة عالم مسكوت عنه ولكن كل القرائن تدينه ... وخاصة القفلة التي جعلتهما يتنازلان عن الأشياء التي تعهداها بالرعاية ليتحررا من أثرها ويبحثا عن بديل يغير واقعهما...
بوركت أيها الراقي

الأخت كريمة
كلي سعادة بهذه القراءة العميقة للنص والتي سلطت إضاءات أكثر على أبعاد القصّة
...دمتم و دامت الواحة
:os:

عبد السلام هلالي
16-01-2013, 02:22 AM
أخي المبدع عبد السلام .
لا أدعي أني سبرت أغوار هذا النص الجميل وصفا و لغة ، لكن أعتقد أن فكرته العامة تتأسس على المبادرة و التحرر من بعض القيود للانبعاث و الانطلاق من جديد ربما نحو ربيع يعقب شتاء قيد الحركة.
أعجبني المشهد العام .
تحيتي وتقديري.

عبد السلام دغمش
16-01-2013, 03:08 AM
أخي المبدع عبد السلام .
لا أدعي أني سبرت أغوار هذا النص الجميل وصفا و لغة ، لكن أعتقد أن فكرته العامة تتأسس على المبادرة و التحرر من بعض القيود للانبعاث و الانطلاق من جديد ربما نحو ربيع يعقب شتاء قيد الحركة.
أعجبني المشهد العام .
تحيتي وتقديري.

أخي عبد السلام
لقد أعطيتَ بقراءتك هذه الأبعاد الحقيقية للقصة...
يسرّني دائماً أن أرى تعليقاتك على ما أكتبه..
وافر تحياتي

الفرحان بوعزة
16-01-2013, 06:20 AM
إنه الانطلاق نحو تحقيق هدف هام سكت عنه النص ، أعتقد أنهما عزما على البحث عن حياة أفضل ، عن تغيير هذه الوضعية المأساوية ،
ساعدت قساوة الطبيعة على استفحالها فعمت ما هو نفسي وذاتي واجتماعي وطبيعي .. وأعتقد كذلك أنه مكان مؤقت يضمن تحقيق هدف معين ..
وإنجاز المخطط الذي كان في الأوراق ..
نص جميل ، كتب بفنية أدبية متميزة .. لغة شيقة وأسلوب متين ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..

عبد السلام دغمش
16-01-2013, 12:33 PM
أخي الفرحان بو عزة
أشكرك على هذا التحليل الكاشف لأجواء النص ..
و بانتظار جديدك ..تحياتي

فوزي الشلبي
22-01-2013, 02:59 AM
نص جميل...صور حصار المكان بالبرد والمطر والصقيع...وأشعل في الوجدان شعلة انطلاق...بإلقاء القديم ليكون جمرا ليبدأ بالكتابة بالجديد..وما الهاتف...إلا جرسٌ يدق...كي لا ننام.. كي لا نذهب في متعة الدفء إلى نومٍ عميق!

دام ألقك!
قبلاتي وودي الكبير!

عبد السلام دغمش
22-01-2013, 03:19 AM
نص جميل...صور حصار المكان بالبرد والمطر والصقيع...وأشعل في الوجدان شعلة انطلاق...بإلقاء القديم ليكون جمرا ليبدأ بالكتابة بالجديد..وما الهاتف...إلا جرسٌ يدق...كي لا ننام.. كي لا نذهب في متعة الدفء إلى نومٍ عميق!

دام ألقك!
قبلاتي وودي الكبير!

أخي الأديب فوزي الشلبي
سرّني أيها الكريم تعليقك المضيء على النص والذي ينم عن قراءة مستفيضة ..
وافر تحياتي

نداء غريب صبري
19-02-2013, 08:23 PM
لماذا أحرق الأوراق قبل أن ينطلقا؟
هل كان فيها ما يهربان به؟

قصة جميلة أخي ووصف رائع ومشوق

شكرا لك

عبد السلام دغمش
20-02-2013, 03:27 AM
لماذا أحرق الأوراق قبل أن ينطلقا؟
هل كان فيها ما يهربان به؟

قصة جميلة أخي ووصف رائع ومشوق

شكرا لك
الأخت نادية
الكتابة كانت شعلتهم ومنها انطلقوا..
وافر تحياتي

براءة الجودي
20-02-2013, 04:30 AM
أسلوبك في السرد حالم وجميل , أعجبني ماقرأته هنا
تقديري

عبد السلام دغمش
20-02-2013, 04:35 AM
أسلوبك في السرد حالم وجميل , أعجبني ماقرأته هنا
تقديري

الأخت براءة
وافر التقدير لمروركم الندي بين السطور أديبتنا الكريمة
تحياتي

آمال المصري
09-04-2013, 06:47 PM
جمعتهُما في آخر الشتاءِ والأمطار هطلى حجرةٌ مشيّدةٌ من طوبٍ متآكل يتسلّلُ من بين صفوفهِ بردٌ قارس و يعلو جُدرانها ألواحٌ من الصفيحِ المثقّبِ تتسربُ منه حبّات المطر ..كان يتوسّط الحجرة موقدُ فحمٍ قد اسودّ واسودّ ما حوله..وإلى جانبِِ الموقد يركنُ جِذعٌ خشبيٌّ جعلاهُ مقعداً لثالثٍ لمْ ياْتِ...فوضعوا على الجذعِ أوراقاً مكتوبةً لاحدهما وهاتفاً متنقّلاً للآخر كانا يتعاهدانهما من المطر..
قال صاحبُ الأوراقِ مخاطباً صاحبهُ: ما بالك كأنّك تحملُ هموم الدنيا على رأسك ؟
أجابه الآخر وقد انعكس وهجُ الموقد على وجهه فتكشّفت تضاريس جبهته أخاديداً حفرتها الأيام : وكأنك لا تعلمُ حالنا وما نحنُ فيه ؟!..ساد الصمت برهةً الا من قرعِ حبات المطر على الصّفيح و صرير الهواء من بين الجدران ..قطع الصمتَ صوت رنينٍ ينطلق من الهاتف المتنقّل ..مد إليه يده ليكتمه ..ثم قال : وماذا عنكَ أنت ..وأراكَ واجماً تكابدُ الآلام ؟
أجابه صاحب الأوراق وقد رمى ببصرهِ خارج الحجرةِ: أما انا فلم أعد أحتمل ..أخذ أوراقه من على الجذعِ وألقى بها في الموقدِ ..أذكت النار و لمعُ وهجها في عينيهما ..عاد صوت الرنين من الهاتف مرةً أُخرى فلم يكتمه صاحبه ..نهضا معاً خارج الحجرة على عجل ..!

ربما الأوراق تحمل الحلم الذي طال والهاتف يحمل لحظة الصحوة التي هبت فيهما لينبذا وراءهما الشتاء وما صدعته لياليه من سواد وهموم
ويكون الانطلاق من جديد بعد التحرر مع تكرار الرنين
رائع بسرديته ورمزيته وفكرته أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عبد السلام دغمش
10-04-2013, 06:41 AM
ربما الأوراق تحمل الحلم الذي طال والهاتف يحمل لحظة الصحوة التي هبت فيهما لينبذا وراءهما الشتاء وما صدعته لياليه من سواد وهموم
ويكون الانطلاق من جديد بعد التحرر مع تكرار الرنين
رائع بسرديته ورمزيته وفكرته أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأخت آمال
هي فعلاً ذات الأفكار التي اطلقت هذه القصة القصيرة ..سعيدٌ أنا بانكم نطقتم بلسان القلم..
تحياتي

ناديه محمد الجابي
10-04-2013, 12:18 PM
قصة رائعة..
أسلوب سرد مشوق, ولغة تصويرية ماتعة, ووصف دقيق
وروح متحفزة للأنطلاق لتحقيق الهدف
بورك نبض قلمك.

عبد السلام دغمش
11-04-2013, 10:25 AM
قصة رائعة..
أسلوب سرد مشوق, ولغة تصويرية ماتعة, ووصف دقيق
وروح متحفزة للأنطلاق لتحقيق الهدف
بورك نبض قلمك.

الأخت نادية

تشرفيننا دائماً بمروركم ..شكرًا للكلمات الطيبة والمحفزة
تحياتي

خلود محمد جمعة
17-11-2014, 11:54 AM
متعتي في القراءة تتجلى حين يستطيع الكاتب رسم الحرف بصوت وصورة وحركة
وقد نجحت بذلك أديبنا
ناهيك عن الفكرة وجمال الاسلوب
بوركت
كل التقدير