المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قرب قريتنا ذئب يخفي ظله



الفرحان بوعزة
26-12-2012, 05:23 AM
.... غادرت البيت بعدما كان الصبح يجفف ما تبقى من سواد الليل .. كان يرقبها، يقتفي أثرها، كأنه على موعد ..على لقاء .. ، يمشي وراءها مشية النعام .. يظهر ويختفي .. يستعد ويستعد..! تقلصت شفتـه.. وكبس الخوف على ذاته، نظراته تأكل جسدها وتعصف كالبرق الخاطف حول الأعضاء المخبوءة .. تجمعت الجرأة في جسمه ، همس قلبه ألف همسة ، وأخيرا تحفز الذئب للانقضاض ، فكانت نسبة الخطإ لديه ضعيفة.
المكان يشكو خواء منفراً ، يتذمّر من قتامة قاتلة غير معهودة، والوادي العميق يئن تحت وطأة الجفاف ، والأحجار الناتئة تحلم بمطر قد تجود به السماء..
ينتصب أمامها، شيطان مارد يرقص حولها ، يعترضها ، تغــيّر الاتجاه .. ينط أمامها ، تتراجع إلى الوراء ، تتوقف ، ويتوقف الزمن .. لعاب مُرّ غير معهود ينحبس في فمه ..؟ فاتنة .. رائعة .. منبع نقي .. حديقة زاهية لم تحرث بعد .. ؟
فار دمه بقوّة، تحاول مرة أخرى أن تنفلت منه ، تبعد جسدها عن جسده ، فمها عن فمه.. المحاصرة قوية والمطاردة عنيفة ، سكين لامع يتجول على رقبتها، ثيابها تتمزق بعنف ، ويدها اليمنى تخبّئ الزهرة بدون جدوى .. غيرت الأطيار نغمتها، وأضحت شقشقتها نواحاً، وتسقط الأوراق ، وتتلاشى الأغصان .. ! شيء ما يلوث الذات الآد...مية ..
غربان سود تحوم فوق الجثة الهامدة ، تحفحف بأجنحتها ، تنتظر نضج الديدان البيضاء ..

كاملة بدارنه
27-12-2012, 01:52 AM
رائعة!
رغم ذئبيّة التّرف ووحشيّة الفعل إلّا أنّ السّرد كان مدهشا وبلغة راقية
بوركت
تقديري وتحيّتي
للتّثبيت إعجابا

ناديه محمد الجابي
27-12-2012, 02:10 AM
قصة مؤلمة ..
أن الذئاب من الحيوانات البرية والتى تعيش فى البرارى
تحمل الكثير من الصفات الحميدة ــ كالشجاعة , والدفاع
عن أبناء جلدتها , تحزن عل موت أحد أفراد القطيع فتعوى
بكاء عليه لمدة طويلة .
الآن ظهرت ذئاب من نوع جديد , تعيش بيننا ومعنا وحولنا
ألا هى الذئاب البشرية ــ هذة الذئاب أكثر شراسة وشراهة
من الذئاب الحيوانية . إنها تعيش فى حالة جوع دائم , حتى
بعد أن تأكل فريستها تبدأ فى التفتيش عن فريسة جديدة .
بقى أن نتسائل : ترى ماهو الدافع الحقيقى لتجرد الشاب
من دينه , ومبادئه , وقيمه , ومن إنسانيته , وإرتكابه
هذة الجرائم الشنيعة .

قصة تبلغ من القدرة على الإيحاء والتغلغل فى وجدان القارئ
موضوع ذو شجون ,مؤثر , موجع , واقعى ..
أجدت تصويره بلغة معبرة .
دمت مبدعا .

براءة الجودي
27-12-2012, 03:08 AM
حرف راقص اقيمه لهذا القلم العبقري والوصف المشوق الدقيق مع إيجازه , إضافة إلى المضمون الواقعي الذي يحدث في أماكن كثيرة , وهنا نرى أن الخطأ يكمن في خروج المرأة بوقت كهذا
الأستاذ الفاضل والمبدع المتألق / الفرحان بو عزة
ابدعتَ وأكثر ويستحق التثبيت , بارك الله بك ورفع قدرك

محمد الشرادي
27-12-2012, 04:07 AM
.... غادرت البيت بعدما كان الصبح يجفف ما تبقى من سواد الليل .. كان يرقبها، يقتفي أثرها، كأنه على موعد ..على لقاء .. ، يمشي وراءها مشية النعام .. يظهر ويختفي .. يستعد ويستعد..! تقلصت شفتـه.. وكبس الخوف على ذاته، نظراته تأكل جسدها وتعصف كالبرق الخاطف حول الأعضاء المخبوءة .. تجمعت الجرأة في جسمه ، همس قلبه ألف همسة ، وأخيرا تحفز الذئب للانقضاض ، فكانت نسبة الخطإ لديه ضعيفة.
المكان يشكو خواء منفراً ، يتذمّر من قتامة قاتلة غير معهودة، والوادي العميق يئن تحت وطأة الجفاف ، والأحجار الناتئة تحلم بمطر قد تجود به السماء..
ينتصب أمامها، شيطان مارد يرقص حولها ، يعترضها ، تغــيّر الاتجاه .. ينط أمامها ، تتراجع إلى الوراء ، تتوقف ، ويتوقف الزمن .. لعاب مُرّ غير معهود ينحبس في فمه ..؟ فاتنة .. رائعة .. منبع نقي .. حديقة زاهية لم تحرث بعد .. ؟
فار دمه بقوّة، تحاول مرة أخرى أن تنفلت منه ، تبعد جسدها عن جسده ، فمها عن فمه.. المحاصرة قوية والمطاردة عنيفة ، سكين لامع يتجول على رقبتها، ثيابها تتمزق بعنف ، ويدها اليمنى تخبّئ الزهرة بدون جدوى .. غيرت الأطيار نغمتها، وأضحت شقشقتها نواحاً، وتسقط الأوراق ، وتتلاشى الأغصان .. ! شيء ما يلوث الذات الآد...مية ..
غربان سود تحوم فوق الجثة الهامدة ، تحفحف بأجنحتها ، تنتظر نضج الديدان البيضاء ..

أخ بوعزة

هي رغبة متوحشة. لم ينس الإنسان الحيوان الذي كانه. رغم مرور كل هذه السنوات السحيقة. و التشذيب المتواصل لحيوانيته لن يجعل منه سوى مراهق يجذبة النزاوت يبحث عن الإشباع بكل الوسائل.
حق لللغربان ان تنعق في سماء لا رحمة تحتها.
دمت مبدعا صديقي.

الفرحان بوعزة
27-12-2012, 04:52 AM
رائعة!
رغم ذئبيّة التّرف ووحشيّة الفعل إلّا أنّ السّرد كان مدهشا وبلغة راقية
بوركت
تقديري وتحيّتي
للتّثبيت إعجابا
شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة كاملة على قراءتك القيمة للنص ..
شكراً على تثبيت النص ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

خليل حلاوجي
27-12-2012, 04:57 AM
مطاوعة الحرف لينقل لنا صورة الحدث ... فن لايجيده إلا كاتب متمرس على الإبداع

وأنا أقرأ ... كانت ( كاميرا ) ترافقني مصورةٍ الحدث : الفجيعة

وعندما بلغتُ قراءة السطر الأخير : كان الوصف أبلغ مما تفعله الكاميرا ...


/

الحق أقول : أنت أديب ... بكل ما يعنيه الوصف ..

أنرتَ

الفرحان بوعزة
27-12-2012, 04:58 AM
قصة مؤلمة ..
أن الذئاب من الحيوانات البرية والتى تعيش فى البرارى تحمل الكثير من الصفات الحميدة ــ كالشجاعة , والدفاع
عن أبناء جلدتها , تحزن عل موت أحد أفراد القطيع فتعوى بكاء عليه لمدة طويلة .
الآن ظهرت ذئاب من نوع جديد , تعيش بيننا ومعنا وحولنا
ألا هى الذئاب البشرية ــ هذة الذئاب أكثر شراسة وشراهة
من الذئاب الحيوانية . إنها تعيش فى حالة جوع دائم , حتى
بعد أن تأكل فريستها تبدأ فى التفتيش عن فريسة جديدة .
بقى أن نتسائل : ترى ماهو الدافع الحقيقى لتجرد الشاب
من دينه , ومبادئه , وقيمه , ومن إنسانيته , وإرتكابه
هذة الجرائم الشنيعة .
قصة تبلغ من القدرة على الإيحاء والتغلغل فى وجدان القارئ
موضوع ذو شجون ,مؤثر , موجع , واقعى ..
أجدت تصويره بلغة معبرة .
دمت مبدعا .
دائما تعطي اهتماماً كبيراً أختي المبدعة المتألقة نادية لنصوصي السردية ،
ما أجملها من قراءة ، قراءة أعتز به ..
شكراً على كلمتك الطيبة .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
27-12-2012, 05:09 AM
حرف راقص اقيمه لهذا القلم العبقري والوصف المشوق الدقيق مع إيجازه , إضافة إلى المضمون الواقعي الذي يحدث في أماكن كثيرة , وهنا نرى أن الخطأ يكمن في خروج المرأة بوقت كهذا
الأستاذ الفاضل والمبدع المتألق / الفرحان بو عزة
ابدعتَ وأكثر ويستحق التثبيت , بارك الله بك ورفع قدرك
قراءتك للنص أختي المبدعة المتألقة براءة الجودي أعطت للنص رؤية متميزة ،
شكراً على تفاعلك ،تشجيع أعتز به ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
27-12-2012, 05:20 AM
أخ بوعزة
هي رغبة متوحشة. لم ينس الإنسان الحيوان الذي كانه. رغم مرور كل هذه السنوات السحيقة. و التشذيب المتواصل لحيوانيته لن يجعل منه سوى مراهق يجذبة النزاوت يبحث عن الإشباع بكل الوسائل.
حق لللغربان ان تنعق في سماء لا رحمة تحتها.
دمت مبدعا صديقي.
فعلا أخي سي محمد الشرادي هي رغبة متوحشة ، بل همجية لا زالت مستشرية في العصر الحاضر ،
شكراً على قراءتك المتميزة ، اهتمام أعتز به ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..

الفرحان بوعزة
27-12-2012, 05:29 AM
مطاوعة الحرف لينقل لنا صورة الحدث ... فن لايجيده إلا كاتب متمرس على الإبداع
وأنا أقرأ ... كانت ( كاميرا ) ترافقني مصورةٍ الحدث : الفجيعة
وعندما بلغتُ قراءة السطر الأخير : كان الوصف أبلغ مما تفعله الكاميرا ...
/
الحق أقول : أنت أديب ... بكل ما يعنيه الوصف ..
أنرتَ
شهادة أعتز بها أخي خليل تنضاف إلى سيرتي الأدبية ، أعتز بتواضعك وكلمتك الطيبة ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
محبتي وتقديري ..الفرحان بوعزة ..

نداء غريب صبري
27-12-2012, 08:14 AM
هذه أكثر بكثير من قصة قصيرة
هذه قصة الإنسان الذي يصرّ على العودةد لحيوانيته بعد أن طهرته منها الأديان والقيم والحضارات

قصة رائعة أخي
نشكر لأستاذتنا كاملة بدارنة تثبيتها

وشكرا لك

بوركت

الفرحان بوعزة
28-12-2012, 03:37 AM
هذه أكثر بكثير من قصة قصيرة
هذه قصة الإنسان الذي يصرّ على العودةد لحيوانيته بعد أن طهرته منها الأديان والقيم والحضارات
قصة رائعة أخي
نشكر لأستاذتنا كاملة بدارنة تثبيتها
وشكرا لك
بوركت
الفاضلة والمبدعة المتألقة ..نداء .. نورت النص بقراءتك القيمة ، قراءة أضافت رؤية جديدة على دلالته .
فعلا ، فلا الدين والقيم والحضارات استطاعت أن تهذب الناس تهذيباً كاملا ،لأن قليلا من يردع نفسه ويخضعها لسلطة الأخلاق ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة .. شكراً للأستاذة كاملة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

حميد العمراوي
28-12-2012, 07:05 AM
قصة فاخرة
أبدعت أخي في تصوير المشهد بطريقة مدهشة
اعجابي و تحيتي

الفرحان بوعزة
28-12-2012, 06:45 PM
قصة فاخرة
أبدعت أخي في تصوير المشهد بطريقة مدهشة
اعجابي و تحيتي
شكراً لك أخي المبدع المتألق حميد العمراوي على تفاعلك مع هذا النص المتواضع ..
تفاعل وكلمة طيبة أعتز بهما ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

عبدالإله الزّاكي
30-12-2012, 06:18 PM
.... غادرت البيت بعدما كان الصبح يجفف ما تبقى من سواد الليل .. كان يرقبها، يقتفي أثرها، كأنه على موعد ..على لقاء .. ، يمشي وراءها مشية النعام .. يظهر ويختفي .. يستعد ويستعد..! تقلصت شفتـه.. وكبس الخوف على ذاته، نظراته تأكل جسدها وتعصف كالبرق الخاطف حول الأعضاء المخبوءة .. تجمعت الجرأة في جسمه ، همس قلبه ألف همسة ، وأخيرا تحفز الذئب للانقضاض ، فكانت نسبة الخطإ لديه ضعيفة.
المكان يشكو خواء منفراً ، يتذمّر من قتامة قاتلة غير معهودة، والوادي العميق يئن تحت وطأة الجفاف ، والأحجار الناتئة تحلم بمطر قد تجود به السماء..
ينتصب أمامها، شيطان مارد يرقص حولها ، يعترضها ، تغــيّر الاتجاه .. ينط أمامها ، تتراجع إلى الوراء ، تتوقف ، ويتوقف الزمن .. لعاب مُرّ غير معهود ينحبس في فمه ..؟ فاتنة .. رائعة .. منبع نقي .. حديقة زاهية لم تحرث بعد .. ؟
فار دمه بقوّة، تحاول مرة أخرى أن تنفلت منه ، تبعد جسدها عن جسده ، فمها عن فمه.. المحاصرة قوية والمطاردة عنيفة ، سكين لامع يتجول على رقبتها، ثيابها تتمزق بعنف ، ويدها اليمنى تخبّئ الزهرة بدون جدوى .. غيرت الأطيار نغمتها، وأضحت شقشقتها نواحاً، وتسقط الأوراق ، وتتلاشى الأغصان .. ! شيء ما يلوث الذات الآد...مية ..
غربان سود تحوم فوق الجثة الهامدة ، تحفحف بأجنحتها ، تنتظر نضج الديدان البيضاء ..

لقد سلطتَ الضوء أخي الأديب الفرحان بوعزة على ظاهرة الإغتصاب المقيتة التي انتشرت، انتشار النار في الهشيم، والتي تعاني منه النساء في كل المجتمعات، بما في ذلك المتقدمة منها، بأسلوب راقي و بليغ. ففي 16 من دسمبر، تعرضت طالبة هندية تبلغ من العمر 23 عاما لاغتصاب جماعي من طرف 6 ذئاب (رجال)، ثم قاموا بضربها بقضيب من حديد وألقوها من الحافلة. و قد توفت هذه الطالبة يوم السبت متأثرة بجروحها، وفق ما أعلن مستشفى في سنغافورة كانت تعالج فيه.
فقد حان الوقت لكل المجتمعات للضرب بيد من حديد على هؤلاء الوحوش الآدمية التي تنهش لحوم البشر. تحياتي لك أخي الأديب فرحان و بالغ تقديري.

الفرحان بوعزة
30-12-2012, 10:40 PM
لقد سلطتَ الضوء أخي الأديب الفرحان بوعزة على ظاهرة الإغتصاب المقيتة التي انتشرت، انتشار النار في الهشيم، والتي تعاني منه النساء في كل المجتمعات، بما في ذلك المتقدمة منها، بأسلوب راقي و بليغ. ففي 16 من دسمبر، تعرضت طالبة هندية تبلغ من العمر 23 عاما لاغتصاب جماعي من طرف 6 ذئاب (رجال)، ثم قاموا بضربها بقضيب من حديد وألقوها من الحافلة. و قد توفت هذه الطالبة يوم السبت متأثرة بجروحها، وفق ما أعلن مستشفى في سنغافورة كانت تعالج فيه.
فقد حان الوقت لكل المجتمعات للضرب بيد من حديد على هؤلاء الوحوش الآدمية التي تنهش لحوم البشر. تحياتي لك أخي الأديب فرحان و بالغ تقديري.
الأخ الفاضل والمبدع المتألق ..سهيل .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة للنص التي أضافت له قيمة أدبية متميزة ،
فعلا أخي ، ظاهرة الاغتصاب لا زالت مستشرية في كل المجتمعات رغم تقدم الإسان في حضارته وسن قوانين زجرية
إلا أنها لم تحقق نتائج ملموسة ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة .. كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي ..الفرحان بوعزة ..

ربيحة الرفاعي
23-01-2013, 07:11 AM
المشهد أبشع من أن تمر به وتمضي بذات الإحساس، وبرغم العنوان الذي يهيأ القارئ ببعض تصور فإن الأحشاء تصر على انقباض موجع، ويشق صرير اصطكاك الأسنان صمتك الذاهل واشيا بوجع الفكين لذلك الضغط يحدثه اشمئزاز غاضب
تصويرك مذهل أديبنا الرائع وانتقاؤك للمفردة المعبرة مائز

دمت والألق

تحاياي

الفرحان بوعزة
23-01-2013, 07:09 PM
المشهد أبشع من أن تمر به وتمضي بذات الإحساس، وبرغم العنوان الذي يهيأ القارئ ببعض تصور فإن الأحشاء تصر على انقباض موجع، ويشق صرير اصطكاك الأسنان صمتك الذاهل واشيا بوجع الفكين لذلك الضغط يحدثه اشمئزاز غاضب
تصويرك مذهل أديبنا الرائع وانتقاؤك للمفردة المعبرة مائز
دمت والألق
تحاياي
فعلا أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. ربيحة ، مشهد مؤلم يتكرر في خفاء في كل المجتمعات وتختلف طرق تنفيذه ، كم من اغتصاب لا تقول العدالة فيه شيئاً رغم أن كلمة الاغتصاب تعددت معانيها في القوانين الوضعية ،
شكراً على اهتمامك المتميز وكلمتك الطيبة ،كلمة أعتز بها ..
تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة ..

سعاد محمود الامين
27-01-2013, 10:34 PM
كلما قرأت لك أشهد انك أديب فذ.يطيعك القلم صاغرا..قلم كما الكمرة.
الانسان الحيوان ابن بيئته..المغتصب له مرارات فى مراحل حياته الأولى..فكيف تتحدثون عن الدين والأخلاق .مالكم كيف تحكمون؟ انسان مريض افتقد الغدوة فى تربيته. لا أدافع عنه ولكن اشفق عليه من نفسة المعذبة..والذئاب تأكل الأغنام القاصية..التعرض للهجوم على الفتاة دائما فى مواقع خطأ تواجدت بها وحيدة لأنها لاتحس الخطر. احساس الحذر ينغرس فى دواخلها من الصغر من تكرار الوصية منذ الصغر من أسرتها ومتابعتها اللصيقة..وعدم الثقة المطلقة فى الأقارب الذين أيضا لهم أمراضهم المسكوت عنها. لكن انشغال الابويين ترك الحبل على القارب فدخل المغتصب الأول الانترنت واستباح العرض.وساهم فى زيادة معدلات الأغتصاب..بتسلل الفتيات وتواجدهن فى اماكن الذئاب والحديث يطول بوركت أخى على هذه التحفة الادبية..همسة ممكن تستخدم ( مفردة يقفز بدلا عن مفردة ينط )لأن النط نشاز مجرد راى

الفرحان بوعزة
29-01-2013, 06:26 AM
كلما قرأت لك أشهد انك أديب فذ.يطيعك القلم صاغرا..قلم كما الكمرة.
الانسان الحيوان ابن بيئته..المغتصب له مرارات فى مراحل حياته الأولى..فكيف تتحدثون عن الدين والأخلاق .مالكم كيف تحكمون؟ انسان مريض افتقد الغدوة فى تربيته. لا أدافع عنه ولكن اشفق عليه من نفسة المعذبة..والذئاب تأكل الأغنام القاصية..التعرض للهجوم على الفتاة دائما فى مواقع خطأ تواجدت بها وحيدة لأنها لاتحس الخطر. احساس الحذر ينغرس فى دواخلها من الصغر من تكرار الوصية منذ الصغر من أسرتها ومتابعتها اللصيقة..وعدم الثقة المطلقة فى الأقارب الذين أيضا لهم أمراضهم المسكوت عنها. لكن انشغال الابويين ترك الحبل على القارب فدخل المغتصب الأول الانترنت واستباح العرض.وساهم فى زيادة معدلات الأغتصاب..بتسلل الفتيات وتواجدهن فى اماكن الذئاب والحديث يطول بوركت أخى على هذه التحفة الادبية..همسة ممكن تستخدم ( مفردة يقفز بدلا عن مفردة ينط )لأن النط نشاز مجرد راى
شكراً لك أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة سعاد على قراءتك لهذا النص المتواضع ، قراءة جادة وهادفة كعادتك ..
فعلا أختي ، فاللغة اداة إنسانية للتفاهم والتواصل ، وإذا لم يحسن استعمالها تمنع التفاهم وتقطع التواصل وتحجب المعنى المراد توصيله للقارئ ..
لذلك قال فتجنشتاين :لا تسل عن معنى الكلمة ،واسأل فقط عن استعمالها ..
ربما لم تأخذ كلمة / ينط / مكانها الجبد في الجملة ، فالقفز والوثب والنط لها معنى متقارب ولكنها أفعال تختلف في الإيقاع ..
رأي مهم أعتز بــه ..
شكراً على اهتمامك وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..الفرحان بوعزة ..

لانا عبد الستار
21-02-2013, 07:20 PM
مشهد ذئبي قاس قاتل
رغم جمال أسلوب القص
رائع بشكل استثنائي أنت
أشكرك

الفرحان بوعزة
22-02-2013, 06:04 AM
مشهد ذئبي قاس قاتل
رغم جمال أسلوب القص
رائع بشكل استثنائي أنت
أشكرك
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. لانــــا على قراءتك القيمة للنص ،
شكراً على إعادته للواجهة ليأخذ قراءات متعددة ..
اهتمام أعتز بــه ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
09-04-2013, 04:14 PM
تقافزت أمامي صورتان تباعا لهذا الذئب اللعين ببشاعة خطاه ومطاردته وبراءة لم تُدنس بعد
ومجتمع يعج بالذئاب البشرية في غياب القيم
التصوير شديد الروعة وتقافز الجمل وقصرها تجعلنا نكتم الأنفاس لنتابع توالي الصور فكأنها تتراقص متحركة أمامنا
نص نرفع له قبعة الإعجاب من أديب مكين تمتعنا القراءة له دائما
بوركت واليراع
تحاياي

الفرحان بوعزة
10-04-2013, 06:04 PM
تقافزت أمامي صورتان تباعا لهذا الذئب اللعين ببشاعة خطاه ومطاردته وبراءة لم تُدنس بعد
ومجتمع يعج بالذئاب البشرية في غياب القيم
التصوير شديد الروعة وتقافز الجمل وقصرها تجعلنا نكتم الأنفاس لنتابع توالي الصور فكأنها تتراقص متحركة أمامنا
نص نرفع له قبعة الإعجاب من أديب مكين تمتعنا القراءة له دائما
بوركت واليراع
تحاياي

سررت بهذه القراءة المتميزة أختي المبدعة المتألقة . آمال ..
شكراً على تواصلك وتفاعلك الدائمين مع نصوصي السردية المتواضعة ..
اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..الفرحان بوعزة ..

عقيل السنيدي
10-04-2013, 06:54 PM
فعلا قصة مدهشة من كثرة اعجابي بها قراتها ثلاث مرات متتالية .
اتمنى لك التوفيق والنجاح .

الفرحان بوعزة
10-04-2013, 11:34 PM
فعلا قصة مدهشة من كثرة اعجابي بها قراتها ثلاث مرات متتالية .
اتمنى لك التوفيق والنجاح .

شكراً لك أخي المبدع المتألق .. عقيل السنيدي على تفاعلك مع هذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

صالح الصهيبي
11-04-2013, 12:26 AM
قصة رائعة لقد اعجبت بالسرد كثيرآ
لقد ابدعت.
تحياتي

الفرحان بوعزة
11-04-2013, 12:40 PM
قصة رائعة لقد اعجبت بالسرد كثيرآ
لقد ابدعت.
تحياتي

شكراً لك أخي المبدع المتألق .. صالح الصهيبي ..على تفاعلك مع هذا النص المتواضع ،
أتمنى أن أقرألك إن شاء الله ..
شكراً لك على اهتمامك المتميز ، اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

خلود محمد جمعة
30-09-2014, 09:22 AM
سكنت البراري جوفه ليتحول الى ملامح بشرية بقلب مفترس وعقل حيواني
عندما تسيطر الغريزة على الروح تنعدم البصيرة ليسقط في جب الخطيئة التي لا تغتفر
تربص الشيطان له ليلقنه ما يفعل ففر لهول ما رأى
قصة محزنة بحرف رسم الصورة بحرفية
كل التقدير
بورك الحرف ودمت بكل الخير

الفرحان بوعزة
30-09-2014, 10:25 AM
سكنت البراري جوفه ليتحول الى ملامح بشرية بقلب مفترس وعقل حيواني
عندما تسيطر الغريزة على الروح تنعدم البصيرة ليسقط في جب الخطيئة التي لا تغتفر
تربص الشيطان له ليلقنه ما يفعل ففر لهول ما رأى
قصة محزنة بحرف رسم الصورة بحرفية
كل التقدير
بورك الحرف ودمت بكل الخير

دائما تعطي اهتماماً كبيراً أختي المبدعة المتألقة خلود لنصوصي السردية ،
ما أجملها من قراءة ، قراءة أعتز به ..
شكراً على كلمتك الطيبة .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

د.حسين جاسم
30-08-2015, 04:30 PM
سردك مدهش يجعل النص رغم قبح الصورة جميلا
اسمح لي أن أسجل إعجابي

أحييك

الفرحان بوعزة
10-09-2015, 12:00 PM
سردك مدهش يجعل النص رغم قبح الصورة جميلا
اسمح لي أن أسجل إعجابي

أحييك

شكرا لك أخي المبدع المتألق الدكتور حسين على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ،
شكرا على اهتمامك النبيل ، تشجيع أعتز به ..
محبتي وتقديري ..

عباس العكري
18-12-2016, 09:04 AM
https://2.bp.blogspot.com/-2I0s_57DMqY/WFah1o7wtNI/AAAAAAAAA8Q/OFyFg7wt_lkcaqjg3fKpNUgP35_4QDuDQCLcB/s1600/%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A8%2B%25D9%2582%25D8%2 5B1%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%2586%25D8%25A7%2B%25D 8%25B0%25D8%25A6%25D8%25A8%2B%25D9%258A%25D8%25AE% 25D9%2581%25D9%258A%2B%25D8%25B8%25D9%2584%25D9%25 87.png

عباس العكري
19-12-2016, 08:57 AM
عنوان القصة.
اختار القاص: (الفرحان بوعزة) عنوانا لمخطوطته السردية، (قرب قريتنا ذئب يخفي ظله)، ولو أورده القاص كومضة قصصية لكفى بها من ومضة؛ فالعنوان صاغه (الفرحان) بأسلوب الجملة الخبرية، وفيه تقديم وتأخير، فأصله: (ذئب يخفي ظله قرب قريتنا)، وأجمل به من عنوان، مكون من سبع كلمات، منها ست (اسمية)، وفعلا مضارعا ( يخفي) والذي فاعله ضمير مستتر تقديره يعود على (الذئب) والذي يحل في موقعه الاعرابي مبتدأ.

ويحوي العنوان ضميرين الأول ضمير الجمع المتكلم (نا)، والثاني ضمير الغائب (ـه). حيث بدأ الكاتب عنوان قصته بالظرف المكاني المنصوب (قرب) حيث أضاف الكاتب المكان (قرية) الاسم المعرف بالإضافة إلى الضمير المتكلم (نا) (قريتنا).

فالعنوان وما أروعه، مكون من شبه جملة (قرب قريتنا) في محل رفع خبر مقدم للمبتدأ (ذئب) والذي يعود عليه الضمير المستتر للفعل (يخفي) والذي يكون مفعوله (ظل) المضاف إلى ضمير الغائب (ـه) والذي يعود على (الذئب).

وعليه يتضح مما سبق أنّ العنوان يدور حول (الذئب) حيث استخدم القاص أسلوب الكناية بقرينة (يخفي ظله) يعني به (المغتصب) ووجه المقارنة بينهما فعل (الوحشية والتوحش) إلا أن الذئب يخالف (المغتصب) في أنه يأكل (بوحشية) فريسته ليعيش، إلا أن (المغتصب) بإمكانه أن (يأكل حلالا) من خلال الزواج لا الاغتصاب.

وهذا لعمرك ما يفرق الآدمية عن الحيوانية، وإليه يشير (السارد) ضمنا في مخطوطته السردية حيث يقول في ختامه: (شيء ما يلوث الذات الآد...مية ..) وقد استخدم هنا أسلوب الدوران ليعيد فكر القارئ مرة أخرى للدوران والرجوع لفهم المقصود بالقراءة مرة أخرى لما سلف من السرد.

وقد أشار القاص في سرده إلى الذئب البشري بقوله: (نظراته تأكل جسدها) وفي الروايات والأحاديث الشريفة إشارة إلى أنّ: (النظرة بعد النظرة تزرع في القلب الشهوة وكفى بها لصاحبها فتنة). ومآل الفتنة القتل، وقوله تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) سورة البقرة 191، وقد انتهى المطاف إلى القتل النفسي وربما الجسدي أيضا، حيث يقول القاص: (غربان سود تحوم فوق الجثة الهامدة). أي بلا حراك.
وتلك النظرات لا تأكل جسدا بل روحا، وإشارة إلى قوله تعالى:(أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه) سورة الحجرات (آية12). وأكل لحم الأخ بالغيبة، وأكل جسد الفتاة بالنظرة المحرمة التي أدت إلى الزنا والاغتصاب، حيث يقول السارد: (ثيابها تتمزق بعنف، ويدها اليمنى تخبّئ الزهرة بدون جدوى..)

ويمكن أن نقسم العنوان إلى جملتين، شبه الجملة: (قرب قريتنا ذئب) والثانية الفعلية الحالية: (يخفي ظله)، وفي العنوان تقرير إلى أن تربص (الذئب) لم يكن في (القرية) التي ينتسب إليها (السارد) بل (قرب) قريته، أي خارجها، وكان المغتصب قد خطط لذلك، ومن خلال الفعل (يخفي ظله) يتضح أن قد أخفى وجوده (ظله) الذي عادة ما يسبق الإنسان ليفضحه ويدل عليه. فهو إذن مختبأ في (الظلام). ويشير القاص بقوله: (كان يرقبها، يقتفي أثرها) وكذلك يقول: (يمشي وراءها مشية النعام .. يظهر ويختفي)

وحيث يقول السارد، مشير إلى الزمان الذي بدأ المجرم فيه بالتربص: (كان الصبح يجفف ما تبقى من سواد الليل) وخوف أن يفتضح المغتصب من خلال كشفه (ظله) والذي سيدل عليه، ونشير إلى قوله تعالى: (ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا، ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا (.


وفي ختام محور العنوان أشير لبعض دلالات الواقعة القصصية وأحداثها:

• يرى القاص الفرحان أن (الاغتصاب) ظاهرة اجتماعية خطيرة، تتكرر في كل قرية وبالقرب منها قرية أخرى، ومدن، ودول، وهي بالقرب منا جميعا، أي أن إمكانية وقوعها وحدوثها ممكنة وحاصلة، في الصبح والليل ولا يحدها زمن، ويلزم منا الانتباه والحذر.

• يراوغ الكاتب بصياغته العنوان ويصرف القارئ المتلقي عن ماهية النص السردي ومسار أحداثه، ليفتح آفاقا متعددة للتأويل بدلا من أن يغلق النص أو يدل عليه. حيث يتبادر للذهن أن الذئب هو حيوان يخفي ظله بين الأشجار ليفترس ضحيته في القرية. ولكن مواكبة الأحداث يؤدي بنا إلى مفارقة مفاجئة حين يكتشف القراء أنَّ العنوان جاء على غير المتوقع.
• لم يوضع العنوان اعتباطا، بل فيه القصدية، فلم يدل على الحدث مباشرة أو يفضحه أو يلخصه أو ينم عنه، أو يكشف عن مضمونه. بل فيه صدمة المفاجأة والحيرة من ذئب يخفي ظله!
• فيه الإيحاء والتأمل والتخيل والاستنتاج. مما يدل على نباهة (بوعزة) وذكائه، وتعامله بحيطة وحذر، حيث أنه لم ينفصل عن المحتوى بل ارتبط به ارتباطا وثيقا.
• العنوان فيه امتزج الزمان والمكان (قرب قريتنا) والشخصية (ذئب) والحدث (يخفي ظله) بشفافية تلميحية فأكسب النص دلالة تحمل القاري للإكمال والمتابعة. فلم يتسرع في التقريرية أو المباشرة، أو تضييق لخيال القاريء، أو يفضح النص منذ الوهلة الأولى، بل جذبه للمتابعة.
• طول العنوان الذي تجاوز الكلمتين وهو أمر غير مستساغ، إلا للضرورة، مع أن بدء العنوان بالتنكير وشبه الجملة أمر يحسب للكاتب. وقد خرج عن الكلاسيكية في دلالة المضمون ولكنه قد تجاوز الكلمات الخمس مع الضميرين ليصبح سباعيا، ومهما يكن الداعي للإطالة فلا نرى مسوغا له.
• لم يأت بعنوان الذئب للدلالة على الأسطورة لقصة: (ليلى والذئب) أو (قصة يوسف) ولكن الذئب يحوي للمكر والخديعة والوحشية، ورغم ذلك لم يتم فضح النص.

الفرحان بوعزة
22-12-2016, 11:13 AM
https://2.bp.blogspot.com/-2I0s_57DMqY/WFah1o7wtNI/AAAAAAAAA8Q/OFyFg7wt_lkcaqjg3fKpNUgP35_4QDuDQCLcB/s1600/%25D9%2582%25D8%25B1%25D8%25A8%2B%25D9%2582%25D8%2 5B1%25D9%258A%25D8%25AA%25D9%2586%25D8%25A7%2B%25D 8%25B0%25D8%25A6%25D8%25A8%2B%25D9%258A%25D8%25AE% 25D9%2581%25D9%258A%2B%25D8%25B8%25D9%2584%25D9%25 87.png


الأديب المتألق عباس تحية طيبة ..
شكرا على التشكيل الفني لهذه القصة المتواضعة ..
شكرا على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
مودتي وتقديري

الفرحان بوعزة
22-12-2016, 11:28 AM
ما أجملها من قراءة أخي المبدع المتألق عباس ،تفكيك وتحليل وهدم وبناء ، قراءة جعلت النص أن يحيا وأن يأخذ مكانته الأدبية.
فلا حياة لإبداع بدون قارئ له ،سررت بهذه القراءة المبنية على حس نقدي راق ،وذوق رفيع للكلمة الأدبية التي قد تخبئ في طياتها دلالات كثيرة
قد لا يعيها المبدع أثناء الكتابة .شكرا على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ..
شكرا على اهتمامك النبيل تشجيع أعتز به أخي عباس ..
مودتي وتقديري